|
حياة رضوان السودانية( الفتاة الملثمة التي هزت عروش الرجال فرجموها بالحجارة
|
نشرت صحيفة السودان الجديد في فبراير 1949م- بعددها رقم 704الخبر الاتي / : ( تقدمت لاول مرة موظفات لمصلحة الاقتصاد والتجارة طالبات العمل في الوظائف التي اعلنت عنها المصلحة للالات الحاسبة الحديثة ، والمتقدمات خليط من الانجليزيات والمصريات وافريقيات وسودانيات وكلهن في الثياب الاوربية ما عدا واحدة في ثوبها السوداني ملثمة ) . وفي مارس 1949م- كان يدور الجدل ( في الجمعية التشريعية –ايام الانجليز-) حول توظيف الفتيات السودانيات بدلا عن الاجنبيات ، فكان فريق يرى ان يتم الاستبدال بالرجال غير ان فريق اخر يراسه السيد بنجامين لوكس يؤيد تعيين الفتيات لاهن الجزء المكمل للمجتمع . ورغم اشتغال المراة ف يالتدريس والتمريض وفي المكاتب منذ العشرينات ، الا ان المراة السودانية لم تشارك ف يالعمل الديواني او املكتبي الا منتصف الاربعينات حيث التحقت سيدة سودانية بمصلحة الاقتصاد والتجارة وهي السيدة حياة رضوان بمصلحة الاقتصاد والتجارة وهي السيدة حياة رضوان تلك الفتاة الملثمة . لقد وجدت هذه المراة مشقة شديدة في عملها لانه اول عمل تمارسة المراة في المدن وتخالط فيه الرجال ، فاستنكر الناس هذه البادرةواعتبروها تمردا على الاعراف والتقاليد وكان الرجال يرمونها بالحجارة وهي داخلة الى مكتبها بعد ان يرافقها اخوها من محطة الترام في الخرطوم الى باب المكتب ، وياتي بعد الظهر ليرافقها راجعة الى امدرمان حيث تسكن . وغير الحصب والسباب لاقت هذه المراة صعوبة في عملها من قبل الرجال ، فهناك الموظفون المتزمتون الذين الذين لا يقبلون اي عمل منها او اي حديث او تفاهم ف يحدود العمل نفسه ومنهم من حلف بالطلاق امام رئيسه الا يجلس مع ( حرمة) في غرفة واحدة ، ورغم هذه المشاكل التي لا قتها المراة في سبيل كرامتها واستغلالها الاقتصادي اخذ عدد الموظفات يزداد بالاضافة الى الموظفات في مصلحة التلفونات ., وكان الاتحاد النسائي التنظيم النسائي الوحيد الذي ساند المراة وشجع عمل النساء ووضع مطلب الاجر المتساوي للعمل المتساوي حت تحقق ذلك في 1968 . كما لعبت الصحافة السودانية وفي مقدمتها الصراحة ( صاحبها ورئيس تحريرها عبد الله رجب ) تشجيع النساء على العمل وتوضيح اهمية دورها . ولقد كانت تنشر ابواب ثابتة مثل باب-المراة والعمل – الذي كان يعني بكل جوانب عمل المراة . كذلك الاذاعة لسودانية ادت عملا عظيما داعية لعمل المراة ومشاركتها في الحياة العامة عن طريق الاحاديث والندوات والتمثيليات بدات المراة السودانية تعمل ف يالصحافة ولان المجتمع كان لا يرضى كتابة المراة حتى الذين كن يشجعو تعليم المراة ، فقد كانت المراة تكتب باسماء مستعارة وتخفين من اقرب الناس اليهن ، لان كتابة اسمها على الصحف والمجلات يعتبر عيبا وخروجا على التقاليد السودانية . ولقد احدث صدور اول مجلة سودانية ضجة كبيرة -1947م-عندما اصدرت الانسة تكوي سركسيان ، سودانية من اصل ارمني ،- مجلة بت الوادي –وهي مجلة الجهد مشترك فيها بين النساء والرجال . وظهرت بعض الاقلام النسائية في الصحف والمجلات واصبحت النساء في منتصف الخمسينات يكتبن ويعلقن ويشجعن النساء على التعليم والعمل وجاءت مساهماتهن في الصحف الرسمية مثل الصراحة والايام والاخبار والصحافة والميدان . وصدرت اول مجلة نسائية ف -1955- وهي مجلة صوت المراة التي اصدرتها فاطمة احمد ابراهيم والاتحاد النسائي . واعقبتها- مجلة القافلة –الثقافية التى اصدرتها حاجة كاشف بدري عام 1956م وظهرت عام 1956 م مجلة المنار لكنها اختفت في عامها الاول لتظهر بعد عشر ة سنوات كانت تصدرها سعاد الفاتح وثريا امبابي ( من الاخوات المسلمات ) وخصصت الاذاعة ركنا للاتحاد السوداني للمراة ، لتقديم برامج ترفع من كفاءة املراة وفاعليتها في المجتمع . يواصل ..
المساهمة من كتاب الحركة النسائية في السودان -/حاجة كاشف بدري ,
يواصل –ارجو ان اتمكن من الحديث عن بعض رائدات العمل النسائي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حياة رضوان السودانية( الفتاة الملثمة التي هزت عروش الرجال فرجموها بالحج (Re: عشة بت فاطنة)
|
الاخت عشة بت فاطنة
التحية لك وكل نساء بلادي في يوم المرأة العالمي , لقد اوردتي جانب هام من تأريخ عمل المرأة السودانية . شكرا لك و لحاجة كاشف من رائدات الحركة النسائبة السودانية .
استأذنك بعرض نبذة بسيطة عن حاجة كاشف اخذتها من احدي مواقع الانترنت .
حاجة كاشف بدري
ولدت في مدينة أم درمان .
التعليم : بكالوريوس آداب ، كلية الخرطوم الجامعية (1956) . ماجستير في التاريخ ، جامعة القاهرة (1977) .
العمل : مساعدة ضابط إعلام وزارة الثقافة والإعلام (56ـ195 . فصلت لاسباب سياسية . مدرسة بمدرسة المهدي الثانوية للبنات (60ـ1963) . مدرسة بالمدارس الثانوية بأثيوبيا لمدة خمس سنوات . رئيسة مجلس الرعاية الاجتماعية بدرجة وزير (1980). صدر لها كتيب (الخليل الشاعر) ـ 1954 . أصدرت مجلة (القافلة الثقافية) ـ 1956 . كتبت مقالات تربوية في مجلة التوثيق التربوي ، ومقالات في قضايا المرأة في صحيفة الصراحة . كانت مراسلة لصحيفة الرأي العام في إيطاليا لمدة أربعة أعوام . عضوية : نائبة الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو . عضو مؤسسة للاتحاد النسائي السوداني (1952) ، وعضو لجنه التنفيذية حتى عام 1958 ، ورئيسته في دورة (56ـ195 . عضوه مؤسسة لجمعية الهلال الأحمر السوداني (1956) . بالإضافة لعضوية جمعيات ومؤتمرات سياسية وتعليمية أخرى .الحالة الاجتماعية متزوجة ولها ثلاث بنات وولد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حياة رضوان السودانية( الفتاة الملثمة التي هزت عروش الرجال فرجموها بالحج (Re: ABU QUSAI)
|
الاخوة الاعزاء زمراوي وابوقصي شكرا على الطلة ونورتو المكان ، ومزيد من المداخلات والطلات وارجو ان نتبادل القراءت مع وافر محبتي وتقديري
الاخت اوتكاست ليك التحية وشكرا على طلتك ومعا من اجل غد مشرق للنساء والرجال . الاعزاء عالية/ابنوس فعلا مازال ينتظرنا الكثير ومازالت هذه العقلية تطارد نضالات المراة وتحاول الرجوع بها الى عالم الحريم والمحظيات ويكفي ما يحدث لتكسير المراة في هذاالبورد حتى تترك قضيتها ولكن معا لفضح مخططاتهم وكسر شوكة الخنوع والتخازل .
| |
|
|
|
|
|
|
|