دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري
|
قال محمد حامد تبيدي في مقال صحفي له اليوم (بصحيفة الوطن ) انه تقدم بشكوي يطالب فيها الصحفي مصطفي سري بتعويض مادي جراء نشره بموقع (سودانيز ون لاين ) ما يفيد بان تبيدي يكتب باسم مستعار في المنبر . وذكر تبيدي انه ارسل عبر البريد الالكتروني الي امين الموقع ( بكري ابوبكر ( مستفسرا) عما كتبه الزميل مصطفي سري وقد رد عليه بكري ان كل عضو يتحمل مسئولية ما يكتبه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
السيد طلال تحياتي ، وشكرا لتوصيلك ورفع البوست رغم ان بعض الزملاء من الخرطوم اتصلوا علي لم انزعج وسبق ان اخطرني المهندس بكري بما ذكره محمد حامد ، لكنني الان لم اتحصل علي المقال ، وعلي العموم اذا راي انه تضرر هذا حقه في رفع دعوي قضائية ونحمد له انه اصبح يلجا للقضاء ضد خصومه السياسين لاننا اعتقلنا في التسعينات دون تحقيق او مثول امام القضاء ، ولو تكرمت ان تنقل المقال هنا حتي نطلع عليه ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: Marouf Sanad)
|
آخر الزمن امثال تبيدى او حمرى يتعرضون للرجال
وكمان عنده عين ، قال يشتكى قال
انظروا اليه كيف يتخفى من اعين الرجال
هذا ما جاء عنه فى جريدة الميدان سابقا : -
اضبط
الفيك بدِّربو!!
ضمن حملة صحفية مشبوهة خطط لها جهاز الأمن والمخابرات، لينفذها ضباط الجهاز وعدد من الصحفيين المشبوهين والمرتبطين بالأمن، يشن عدد من عناصر الجهاز حملة لتشويه مواقف الحزب الشيوعي وقياداته، باختلاق الأكاذيب والشائعات التي تطعن في ذمة شيوعيين وديمقراطيين، وتسعى لاغتيال شخصياتهم.
ورغم أن مثل هذه الكتابات تفتقر إلى الحقائق والموضوعية، ولا تحتاج كبير عناء لتأكيد أنها مجرد أكاذيب صفراء، إلا أننا سنرد عليها ونلاحق المتورطين فيها بنور الحقيقة الدامغة، حتى تخرس هذه الأقلام المأجورة، وليعلموا أن الحزب الشيوعي والشيوعيين ليسوا من "الطير الذي يتّاكل لحمه". وسنبين الحقائق للشعب، فالحق أبلج والباطل لجلج.
نبدأ في هذا العدد بما ورد بصحيفة الوطن العدد 863 بتاريخ 27/9/2005 عمود (عسل مختوم) لصاحبه عبدالباسط كرشوم تحت عنوان "الاسترزاق باسم العمل الطوعي"، ولا نظن أن ما ورد بهذا العمود يحتاج لدحض، لكونه فطيراً وبائن الفبركة، حفاظاً على هذه المساحة من الميدان فيما ينفع الناس أما الزبد فيذهب جفاء.
وبدءاً نؤكد أن عبدالباسط كرشوم هو اسم مستعار، له قصة أخرى قد نوردها في عدد قادم، ولكن ما يهم في هذه المرة أن نؤكد أن عبدالباسط كرشوم هذا، هو ضابط الأمن محمد حامد تبيدي، وقد كان يكتب قبل سنوات في صحيفة (ألوان) باسم محمد حامد الجمري، وقد كان وقتها يخصص كتاباته للإساءة للحركة الشعبية لتحرير السودان، وتجريح قائدها د. جون قرنق ومحاولة تشويه صورته ...الخ، إلى جانب كتابات ساقطة يندى لها الجبين.
يكرس تبيدي عموده (عسل مختوم) للإساءة للرموز الوطنية، ولاغتيال شخصية العديد من الكتاب، بما فيهم كتاب من الإسلاميين والمؤتمر الوطني، وقد عرف بفبركة رسائل من قراء وهميين يتحدث باسمهم لإعطاء العمود صفة "المقروئية"، وهذا مما لا يفوت على القراء. ونذكر هنا بالحملة التي شنها تبيدي ضد المستشار الإعلامي بسفارة السودان بلندن الصادق الفقيه، تنفيذاً لمخططات أمنية ضد بعض العناصر الإسلامية التي لا يرضى عنها جهاز الأمن.
مؤخراً، وبعد أن طفح الكيل وانكشف ما كان يظنه جهاز الأمن مستوراً، وعرف الكافة من هو عبدالباسط كرشوم، وبدأت تباشير حملة مضادة ضد هذه الأسماء الأمنية المستعارة والكتابات الأمنية ورسائل القراء الوهميين، أجبر مجلس الصحافة على اتخاذ قرار بمنع الكتابة بأسماء مستعارة، وقد صدر تعميم بذلك لكافة الصحف، فهل سيتخفى ضابط الأمن تبيدي تحت اسم جديد أم سيواصل بذاءاته باسمه الحقيقي؟!
ومن عجائب الإنقاذ وغرائبها أن الضابط تبيدي أو كرشوم عضو في اتحاد الصحفيين، وقد سبق وكتب إبان الانتخابات أنه شارك فيها. وهذا التبيدي كاتب مجاز من مجلس الصحافة ويحمل قيداً صحفياً ويسمح له بالكتابة تحت اسم مستعار يتخفى تحته، بينما يتشدد مجلس الصحافة ويصدر التعليمات بين الفينة والأخرى للصحف بإيقاف كتاب صحفيين مشهود لهم بالأمانة والنزاهة والموضوعية والكتابة الجادة، بدعوى عدم حصولهم على القيد الصحفي.
ضابط الأمن تبيدي معروف للصحفيين، لكونه الرجل الثاني في القسم المخصص للإعلام والصحافة بجهاز الأمن، ويعرفه كل الصحفيين الذين يتم استدعاؤهم أو اعتقالهم، ويعمل تحت إمرته عدد من الضباط وصف الضباط، بينهم من كانوا يمارسون الرقابة الأمنية اليومية على الصحف، قبل إلغاء الرقابة الأمنية المباشرة، واستبدالها برقابة من داخل الصحف، وبعض الإدارات الصحفية المتعاونة مع الجهاز.
ونعد بملاحقة عناصر الأمن في الصحف، وكشفهم وفضح مخططهم، وها نحن نبدأ بالضابط تبيدي والبقية تأتي. فعلى العناصر التي تظن أنها غير معروفة أن تبل رأسها!
وكتب عنه الصحفى حيدر المكاشفى فى جريدة الصحافه حول فبركة تقرير الانتشار الآتى : -
ما علاقة الصديق تبيدي بتقرير «الانتشار»، فقد بدا لي ان صاحب «عسل مختوم» بالزميلة «الوطن» له علاقة «قَبْلِيَة» بهذا التقرير، كشفها هو بنفسه دون ان يشعر، فقد سارع صديقنا «الحمري» مستبقاً هاشم الجاز في التبشير بالانتشار، ولكي يدرأ عن نفسه «تهمة» العلم المسبق أو المشاركة في «الإعداد» نسب خبر علمه بالتقرير إلى ما نشره الأخ عمر الكاهن بأخيرة «الرأي العام». ولكن الزميل العزيز لم ينتبه إلى أن الكاهن لم يشر من قريب أو بعيد في خبره للصحف التي حققت «الانتشار» أو تلك التي ضربها «الكساد»، مع أن «عسل مختوم» في يومه ذاك كان يقطر عسلاً مصفى في مدح صحيفة قال إنها جاءت «البرنجي» على كل رفيقاتها في التخصص وغير التخصص، ثم ان صاحبنا أبو التبد وجه رسالته إلى المعلنين وليس الصحافيين.. إيه الحكاية يا تبيدي وهل صحيح أنك تستخدم المعلومة لاغراض أمنية وليست صحفية؟
وعلقت آمال عباس فى الصحافه على انفعاله عندما تم نقاش الحريات الصحفيه فى حوار حول حرية التعبير والحريات الصحفيه وتحديدا عندما تم نقاش الرقابه من قبل جهاز الامن والشباب الذين يرسلهم جهاز الامن للصحف وهم اقل خبره وكفاءه . قالت آمال عباس : -
وجاءت المداخلات في هذه الأطر وتشعبت وطوفت ما بين النظم اللبرالية والشمولية، بين نظام مايو الذي لم يلجأ الى الرقابة الأمنية وجعل أمرها عند التنظيم السياسي، الى ممارسات الصحافة في الديمقراطية الثالثة 85 - 89م واتهامها بأنها من الأسباب التي أودت بالديمقراطية نفسها. ولكن في كل هذا استوقفتني مداخلة الاخ تبيدي التي جاءت غاضبة ومنفعلة، الى الحد الذي لم ألمس فيه اي وجه ايجابي في الصحافة، لاسيما رؤساء التحرير، حيث قال من بين الثلاث عشرة صحيفة، لا يوجد الا خمسة او اربعة رؤساء تحرير يملأون العين، اما البقية فيتعذر التفريق بينهم وبين الخفراء والمراسلات على حد تعبيره. والحقيقة أنا لا ارى داعياً للتطرف والغضب الذي تناول بهما الاخ تبيدي موضوع الرقابة القبلية، ولا الرد على ان هناك بعض الشباب الذين يأتون للرقابة القبلية بالصحف، سنهم وخبرتهم اقل بكثير من رئيس التحرير. او انهم يمارسون هذه المهمة بأمزجتهم.
وما زال يمارس دوره الخبيث فى جهاز الامن بواسطة استكتابه فى الجرايد ولقد كتب عنه : - ما زال جهاز الأمن والمخابرات الوطني يمد لسانه طويلاً يقطر بدماء الأبرياء في وجه الشعب السوداني واتفاقية السلام والدستور الانتقالي الذي حدد اختصاصاته التي ليس من بينها بطبيعة الحال تفتيش الضمائر ومحاكمة العقول وسجن الأفكار والآراء وحراسة النوايا. فقد قامت (الأجهزة المختصة) كعادتها في السنوات الأخيرة بمنع الاحتفاء بذكرى استشهاد شهيد الفكر والاستنارة والحرية الأستاذ محمود محمد طه، الذي كان من المقرر إقامته في مكتبة البشير الريح بأمدرمان في 18/1/2006، كما وظفت – كعادتها – كوادرها الإعلامية من منسوبي الأجهزة الأمنية و(المستكتبين) لتدبيج مقالات لا يمكن وصفها بغير انعدام الإنسانية وقلة الأدب وعدم مراعاة التقاليد السودانية (الموجودة في كل الأديان الكريمة) بتقدير حرمة الموتى جميعاً.
وكان على رأس هؤلاء مقال ساقط كتبه ضابط الأمن محمد حامد تبيدي (الذي غير أخيراً اسمه من عبدالباسط كرشوم إلى محمد حامد الحمري ووضع صورته الحديثة في عموده اليومي في صحيفة الوطن بعد ما نشرناه عنه في عدد أكتوبر 2005 من الميدان وحملة عدد من شرفاء الصحفيين لكشف هويته الحقيقية).
انظروا اليه لا يستطيع ان يفرق بين وظيفته كضابط فى الامن وكصحفى ، سئل حول من قبل جريدة الراى العام حول جريمة اغتيال محمد طه قال ( لاحظوا انه قال تلقينا بلاغ .. )
الأستاذ محمد حامد تبيدي اكد خلال تصريحات صحفية أنهم تلقوا بلاغ ومعلومة تفيد أن جثة مجهولة قرب الاحتياطي المركزي وتم التحرك على الفور الى المكان المذكور ووجدت الجثة في العراء وكان الجسد مفصولاً عن الرأس وقد وجدت الجثة مربوطة وموثوقة بحبال وتم نقلها الجثة للمشرحة.
لاحظوا هنا ايضا يظهر علنا ويتحدث باسم جهاز الامن كما توجد هنا ملاحظه وهى علاقة جهاز الامن باالمركز السودانى للخدمات الصحفيه ( يتاع اخونا محمد جمعه ) يعقد جهاز الامن مؤتمره فى قاعة أس أم سى
تعقد اللجنة العليا للدورة الرياضية العاشرة لكرة القدم بجهاز الأمن والمخابرات الوطني مؤتمراً صحفياً منتصف نهار اليوم بقاعة المركز السوداني للخدمات الصحفية يتحدث فيه رئيس اللجنة عبد القادر يوسف والرئيس المناوب عبد اللطيف أحمد الطيب ويدير المؤتمر السيد محمد حامد تبيدي وذلك للإعلان عن انطلاق فعاليات الدورة الرياضية العاشرة التي سيشرفها الفريق مهندس صلاح عبد الله محمد المدير العام للجهاز عصر الثلاثاء العاشر من الشهر الجاري باستاد الخرطوم.
وظيفته الرسميه مدير ادارة الاعلام بجهاز الامن ( هذ الخبر منشور فى موقع الاس ام سى بتاع اخونا محمد حامد جمعه ) يا ترى ما هى العلاقه بين مدير ادارة الاعلام بجهاز الامن والاس ام سى المركز السوداني للخدمات الصحفية يحتفل بالملحقين الإعلاميين الجدد الأثنين 19 فبراير 2007
الخرطوم (smc) أقام المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) حفل عشاء مساء أمس بفندق قراند هوليداي فيلا على شرف الملحقين الإعلاميين الجدد وحضر اللقاء الدكتور هاشم محمد محمد صالح الجاز الأمين العام لمجلس الصحافة والأستاذ بكري ملاح الأمين العام لمجلس الإعلام الخارجي والأستاذ محمد حامد تبيدي مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات بجانب لفيف من قادة العمل الإعلامي ورؤساء تحرير الصحف على رأسهم الأستاذ فضل الله محمد، عادل الباز، كمال حسن بخيت، الصادق الرزيقي ووليم أزاكيل. وخاطب اللقاء المهندس عبد الرحمن إبراهيم مدير المركز واعداً بتقديم كافة الخدمات الإعلامية للملحقين لأداء دورهم في التعريف بالسودان ونشر الحقائق حول ما يثار من معلومات مغلوطة عن البلاد وتحدث البروفيسور محمد إبراهيم الشوش نيابة عن الملحقين شاكراً المركز ودوره في رفد الصحافة السودانية بعطائه الثر متمنياً ان يدوم التواصل مع المركز من الخارج لما يتيحه من خدمات مختلفة يحتاجها كل سوداني بالخارج فضلاً عن الإعلامي. الجدير بالذكر ان كشف الملحقين الإعلاميين ضم كل من محمد إبراهيم الشوش (الدوحة)، يوناس بول (برلين)، سمعية عبد الصادق (نيروبي)، خالد المبارك (لندن)، عبد الملك النعيم (القاهرة)، محمد محمد خير (دبي)، سيف الدين عمر (واشنطن).
عندما كثرت الاتهامات له عن دوره المشبوه ودوره فى جهاز الامن اراد ان يقول انه صحفى فقط ويقدم للناس سيرته ( ولقد كتب سابقا باسم عبدالباسيط كرشوم ومحمد حامد تبيدى ومحمد حامد الحمرى .. كلها للتمويه والتغطيه )
لمعلومية كل الأعزاء والزملاء والأصدقاء والقراء شخصي الضعيف كاتب صحفي اسمه(محمد) والدي رحمه الله اسمه (حامد) جدي رحمه الله اسمه (الحُمْري) بضم الحاء وتسكين الميم وليس (الحَمَري) او (الجمري) وجدي الأكبر رحمه الله واسم العائلة هو (تبيدي) أصل أسرتي من جزيرة لبب بالشمالية لكننا ولدنا وتربينا وشببنا ولا نزال نقيم ونعتز بقرية ود شلعي بمحلية القطينة ولاية النيل الأبيض ومنزل الأسرة مباشرة غرب محطة ومضخة بترول ود شلعي ومعي بطاقة شخصية تثبت ذلك.
ولقد كتب محمد لطيف فى احدى تحليلاته السياسيه فى جريدة السودانى ألآتى : -
وحيث أن تبيدي هو مسؤول الصحافه في جهاز الأمن والمخابرات الوطني فليس أفضل منه تعبيراً عن وجهة نظر الجهاز في مثل هذه قضايا.
نموذج من ممارساته فى التعذيب كضابط أمن : -
Quote: جرت هذه الاحداث فى اكتوبر من العام 1994
كنت حينها طالبا (السنة الاعدادية )كلية الزراعة .جامعة وادى النيل (عطبرة)
كانت حملة اعتقالات شاملة بدأت بالطلاب ثم تلتها باقى القطاعات.
كانت هنالك مجموعة اسباب دعت جهاز الامن للقيام بها:
1- انتعاش النشاط السياسي للطلاب بالجامعة .
2- اول يوم بدأت فىه الحملة كان صبيحة الحادى والعشرين من اكتوبر ..حيث كان مقررا الاحتفال بهذه الذكرى ..وضمن الاحتفال الاعلان عن تكوين التجمع الوطنى الديمقراطى بالجامعة.
3- اول نوفمبر اول زيارة لى عمر البشير لعطبرة منذ قيام الانقلاب.
كنت ومجموعة من الطلاب الوطنيين من مختلف التنظيمات السياسية ..نقيم بمنزل فى حى (الامتداد الشرقى)
حوالى الساعة الواحدة من صبيحة يوم 21 اكتوبر 1994 ..اقتحمت مجموعة مسلحة عرفت نفسها بجهاز الامن العام المنزل ..وبدأت فى ايقاظ النائمين بالميز ..وكانوا يحملون لستة باسماء مطلوبين للاعتقال( لم اكن ضمنهم)..وكان من ضمنهم الزميل (شبشة) الكادر الخطابى للجبهة الديمقراطية (وهنالك البقية لا اود ان اذكر اسماؤهم دون الرجوع اليهم اولا) وذكرت شبشة بحكم علاقتى الوطيدة به.. (والذى كان حينها مريضا بالتهاب رئوى حاد..اذكر انهم عادوا الى الميز بعد ساعات لاخذ دواءه ..)
* صبيحة نفس اليوم جاء الى احد افراد الاسرة ليبلغنى بان جدتى فى حالة احتضار وتم نقلها للمستشفى (فى بربر)
فذهبت الى بر بر فى التو ..ومساء نفس اليوم توفيت جدتى المرحومة (امنة حسين راسخ)
استمر العزاء (كعادة اهل بر بر) لمدة ثلاثة ايام..
فى اليوم الثالث (صدقة رفع الفراش) ..حوالى العاشرة مساءا ..سمعت طرقا على الباب فظننته احد المعزين ..
وجدت شابا فى العشرينات من عمره..عرفنى بنفسه :على انه طالب بكلية الهندسة ..وقد اتى ومعه مجموعة من الطلاب للقيام بواجب العزاء..فطلبت منه الدخول ودعوة الاخرين ..ورافقته لاحضار البقية ..
بعد ان ابتعدنا لخطوات من المنزل ..اخرج هذا الغريب مسدسا وضعه على ظهرى ..مخبرا اياي بانه من الامن العام ..ومطلوب حضورى الى مكتب الامن ببربر..طلبت منه ان يعود معى للمنزل لاخطار الاسرة ..قال لى (ده ما شغلك نحن بنكلمهم)..
ذهبت معهم الى مكتب الامن ببربر ..وجدت ضابط فى انتظارى ..سألنى انت يا زول عملت شنو فى عطبرة؟..فى الجامعة يعنى؟)
قلت ليه :ماعملت حاجة .ليه فى شنو؟
لم يجب على سؤالى ..وامر ثلاثة من الافراد بترحيلى فورا الى عطبرة..
بدأ القلق يساورنى :لاننى لم اكن من الكادر الجماهيرى للجبهة الديمقراطية ..ولم اكن معروفا لدى الامن اوحتى كل الطلاب..
وصلنا عطبرة حوالى الساعة الواحدة صباحا ..
وجدت فى انتظارى ..مجموعة من اعضاء الجهاز ..قابلونى اولا بتقديم العزاء ..بعدها قاموا بتعريفي باحد المعتقلين ..على انى عاصم كتة الحقيقى(كتة لقبى وليس اسما حركيا )..ومنه عرفت بانه اعتقل باعتباره (انا)..وقاموا بتعذيبه لمدة ثلاثة ايام ..(هى مدة اعتقاله)..الغريب فى الامر انه لم يكن طالبا فى الجامعة ..بل كان عاملا فى المنطقة الصناعية ..
بعد ذلك بدقائق ..طلب منى احد زبانية الامن ان استدير ناحية الحائط وان ارفع يداي الى اعلى وعلى ان احافظ عليهما مرتفعتين..ففعلت..وبعد فترة بدأ الاجهاد يصيبنى فلم اتمكن من رفعهما ..فطلب منى ان اقوم بخلع قميصى ..(وكان الطقس بارد جدا )ففعلت ..وما كان منه ..كلما ارتخت يداى ..بضربى بواسطة خرطوش فى ظهرى ..واستمرت هذه العملية ..منذ الواحدة والنصف صباحا حتى السابعة صبيحة اليوم التالى ..
لفت انتباهى خلالها صوت بكاء طفل حديث الولادة..
حتى تلك اللحظات لم اقابل اى معتقل اخر.. بعدها طلب منى الدخول الى صالة تقابلها مكاتب..وامرنى بالجلوس ارضا على البلاط
السابعة صباح اليوم التالى (الجمعة)..
كان بداية التحقيق معى بواسطة :ضابط الامن تبيدى (اظن ان رتبته حينها :نقيب) ..
نواصل ..بعد قليل
على الرغم من انها 12 عاما خلت ..الا انها لم تفارقنى لحظة ..تلك الوحشية والبربرية..واللااخلاقية فى التعامل مع الخصوم ..لا تراعى صغيرا ولا كبيرا ولا مريضا ولا اما ترضع طفلها ..
نعود الى تفاصيلنا:
صبيحة الجمعة (حوالى السابعة صباحا)..وانا فى تلك الصالة ..
اتى الى شخص يرتدى (جلابية وطاقية) شاب فى الثلاثينات من عمره ..لم يعرفنى باسمه..عرفت من خلال تعامل افراد الامن الذين قضيت ليلتى معهم بانه (اعلى منهم رتبة)..
سألنى : انت عاصم كته؟
اجبته: كته ده لقبى ..اسمى عاصم محمد شريف..
سألنى : كنت مدسي مننا وين؟
اجبت :ما كنت مدسي ولا حاجة ..زى ماالجماعة ديل كلهم عارفين :انو حبوبتى اتوفت.وانا كنت فى الفراش.
(واشرت الى احد الجنود الواقفين )
سألنى : انت عارف انت هنا ليه؟
اجبته: ما عارف ..وانا نفسي سألت السؤال ده ومافى زول ادانى رد.
سألنى : انت شيوعى ؟
اجبته:لا
س :طيب ..ج.د؟ ج: ج.د دى شنو؟
س: جبهة ديمقراطية؟
ج: لا
س:طيب بتعرف شبشة من وين؟
ج:زميلنا فى ال..
س:زميل ..ايواا ..يعنى انت عارف اى حاجة؟
ج: حاجة شنو يا زول..انا داير اقول انو زميلى فى الجامعة وفى السكن ..لكن انت قاطعتنى..
(توقف عن طرح الاسئلة ..دخل احد المكاتب ورجع حاملا معه كرسي (خيزران) احدى ارجله (مخلخله)..وجلس عليه (بالمقلوب)..اى ان الناحية المخصصة للظهر ..فى الامام)..
سألنى : جيعان؟ اجبته : ايوة
(أمر احد الافراد باحضار اكل...عاد الفرد ومعه ساندوتش عدس..)
اكلت الساندوتش ...وطلبت منه بعض الماء ..
سألنى :داير موية باردة ولا حارة ؟
ج : متوسطة
س: ما عندنا حاجة فى النص :يا باردة يا حارة؟)
(كما اسلفت فقد كان شتاء الشمال القاسي عصى على الابدان ..فأخترت الماء الساخن)
اتى احد الجنود وهو يحمل (كفتيرة) بها ماء يغلى..
قلت على الفور :لا ..لا ..مادير اي موية.
قال لى : تجرب الباردة؟
قلت :ايوة
(امر الجندى بأحضار ماء بارد)..(اتى وهو يحمل (جك ) مليان تلج ..
قال لى : اشرب ..
قلت له :لا ..شكرا ..ما عايز
انتفض غضبا ..(انت قايل على كيفك؟ الليلة حتشرب الجك ده كله ..)
*********************************************************
وبالفعل ..ارغمنى على شرب الجك ..كلما يسيح التلج شوية ..يقول لى اشرب ..ما قلت عطشان؟
**************************************************************
المهم ..بعد حادثة شراب الموية..
اخرج من (جيب الجلابية) مسدسا ..وضعه على فخذه ..وكان يتلاعب به اثناء التحقيق..
بعدها :
قال: انتو جبناء ..كل الشيوعيين جبناء ..
الواحد فيكم يخجل انه يعترف بي شيوعيته..
قال لى : انا اسمى تبيدى ..اتخرجت من جامعة (...) (لا اذكر اسم الجامعة بالتحديد) (لكنها على اية حال جامعة مصرية)..وانا كنت عضو فى الاتجاه الاسلامى ..
وانتو عارفين انو الاسلاميين ديل ما بخافو على روحهم ..حتى لو كانت النتيجة الموت ...
(ضرب مثال بالشيخ حسن البنا)..(مقارنة بالمحاكمات التى اعقبت يوليو )....
وواصل : اسه انت خايف ولا خجلان تقول انك شيوعى؟
استفزتنى كلماته:
قلت ليه : اسه انت لو ما قاعد فى الكرسي ده ..وخاتى مسدسك فى يدك ..تفتكر انو ردودى عليك حتكون كده..؟
اها ..انا شيوعى ..وانت لو راجل قدر ده وعندك نخوة ..زح مسدسك ده غادى ..وامرق معاى من هنا ..بعداك بنشوف الجبان منو)
نواصل بعد قليل
( وكان اعترافى : من الاخطاء التى تمت محاسبتى عليها تنظيميا ..)
وظن تبيدي بانه ادى مهمته بنجاح (اظن ذلك ..لاننى استجبت لاستفزازه ) ..ولكنى على كل حال لست نادما ..
بعد ان بصقت كلماتى فى وجهه .. لم يتمالك نفسه ..فقام بخلع رجل (كرسي الخيزران الملخلخه ) وضربنى بها فى صدري ..مما تسبب فى كسر احدى اضلع الجانب الشمال من القفص الصدرى ..وتسبب فى تمزق تحتى لعضلات القفص الصدري ..(اعانى من الامها حتى الان كلما زاد معدل الرطوبة فى الغلاف الجوى .)
بعدها ذهب بعيدا عنى ..واتى الى ضابط اخر (اسمه الحركى قرشى (بعد ان جمعنا عنه بعض المعلومات حصيلتها :انه من ابناء مدنى خريج احدى الجامعات الهندية..كان لينا فى تعامله مع المعتقلين ..لا يقسو عليهم جسديا ..ولكنه يقذف بالتهديد هنا وهناك..) ..(حتى واننى شبهته : بمعلم الابتدائى فى اول ايامه مع الوزارة)..
قال لى : عاصم ما فى داعى للتهور..واحد من ناسك سجل (اعتراف قضائى)؟
قاطعته : اعترف بي شنو انا نكرته؟
قال لى : بالتخطيط للتفجيرات.
قلت ليه : تفجيرات شنو؟
قال لى : نحن عارفين اي حاجة وما تستعبط علينا.
قلت ليه: الزول ده كضب عليكم .
قال لى : انا مستعد اواجهك بيه .
قلت ليه : كويس ..واجهنى بيه
(بالفعل احضر احد المعتقلين من الطلاب (وكان زميلى فى الجبهة الديمقراطية)..وسأله ان يتلو صحيفته..)..فتلاها ولم يغمض له جفن..
كانت صدمة بالنسبة الى؟؟
سالته : يا زول انت نصيح ..؟
قال لى : ايوه
سالنى الضابط قرشى) اها ..رايك شنو فى كلام الزول ده؟
قلت ليه : كضاب
قال لى بديكم دقيقة واحدة عشان تتفقوا.....وخرج من المكتب..
طوالى سألت الزميل : يا زول مالك ؟ جنيت ولا شنو؟
قال لى: عاصم انت ما داير تطلع من هنا ولا شنو؟..الزوول ده وعدنى بى انو يطلعنا من هنا باكر ..من غير ما زول يعرف اى حاجة..
قلت ليه : وانت بتصدق ليك امنجى؟
وبعدين تعال ..هو الزول ده لو ما داير يضرنا ..هو اعتقلنا من اساسه لى شنو؟؟؟....يازول ما تجنن..
قال لى : انا غايتو ده خيارى ..انت مخير ..
(الدقيقة انتهت) ..قرشى قال. ويبدو انه كان واثق من زوله ..
(اها الزول ده ما اقنعك ؟)
قلت ليه : بى شنو ؟
: بى انك تمرق بره؟
: والتمن شنو؟
قال لى : انت مالك مصعبهاى كده ؟..نحن ما فى ملجة عشان تقول لى تمن وما تمن؟اعتبره اتفاق.
قلت ليه والمطلوب شنو منى ؟
قال لى : اعتراف قضائى (بس قدام كاميرا الفيديو) ونحن بنطلعك زى الشعرة من العجين؟
قلت ليه : اعترف بى شنو ؟
قال لى :بي قصة التفجيرات دى.
قلت ليه : لا ..اخير لى اقعد هنا مليون سنة ..ولا اعترف بي حاجة انا ما عملتها.
قال لى : خلاص ..نحن حنستخدم اعترافات زميلك ضدك ..
قلت ليه : ولا بيهمنى
(بعدها اخرجونى من المكتب ..الى الصالة المواجهة للمكاتب..وطلبوا منى الانتظار..
وجاء قرشى ..وصاح ..تبيدي)..زولك ده داير تربية ..اتولاه..)
جاءنى المدعو (تبيدى) ..مشمرا ساعد جلبابه :
:خش المكتب ده ..
واشار الى باب مكتب فى مقابلتى..
دخلت المكتب ..
قال لى : انت عامل فيها رأسك قوى؟ الليلة انا بوريك..
اغلق باب المكتب (بالمفتاح) ..
كانت الساعة حوالى الثانية عشر ونصف ظهرا..
بدأ حديثه معى مهددا :
(نحن عارفين اختك فى دنقلا ..بنجيبها ون...... قدامك هنا..(وبالفعل كانت اختى الوحيدة والكبرى تدرس فى نفس الجامعة ..فى السنة الثالثة)...
وبرضو عارفين (حبيبتك ) (.......) داير تشوفها قدامك هنا (........) ؟
...ثم استطرد: خليك من ديل ..انت زاتك كيف؟
ثم رفع جلبابه (وفك التكة) ..واخرج ذكره ..(نعم ..هذا التبيدى..)
وقال لى فك الحزام ..ونزل البنطلون)...
فرفضت ...
ما كان منه ؟..الا ان خرج واتى ب(رجل الكرسي ) ..وضربنى بها..فى الصدر مرة اخرى..
وهذه المرة استدار على عقبه..وانزل هو سرواله ..وامرنى ان أتيه من دبر .....
فرفضت ...
فثار ..ثورة عنيفة ..وانهال على بصورة (هيستيرية)...ضربا..
حتى : انقذنى طرق على الباب ...
سريعا ...(ربط تكته)..وفتح الباب ..
وكان ..قرشى مخاطبا) تبيدي: انت ما ما شى الصلاة ولا شنو؟ (الصلاة ..صلاة الجمعة).
اجابه : لا ..ماشى..
وخرج ..ولم أره بعدها ... مر يوم الجمعة ..دون تعذيب يذكر...
وكذلك ..باقى الايام ..الا من محاولات للاستقطاب للعمل (كمخبر) للامن وسط التنظيمات السياسية..
التقيت فى تلك الايام نساءا ..ورجالا ..لا تدركهم قافلة النسيان :
العم : باشمهندس يحي
د. سيد احمد الخطيب
ابا المعتقلات الروحى : عبدالله القطى (الذى زودنا بكل خبراته فى الاعتقال ..اثناء اداء الفروض)
والخالة ختمة ( من قيادات الاتحادى )
وعبد الخالق سعد..
وذكرت ..فى بداية وصولى ..صوت الطفل حديث الولادة..نعم لقد كان معتقلا مع امه (نقابية فى الادرارة المركزية للكهرباء)..
احى صمود المعتقلين ..وعلى رأسهم (شبشة) ..(التقيته داخل المعتقل ..وكان وجهه مغطى بالدم اليابس..عذبوه امامى ..كى اعترف..مكثت قليلا ..ولكنهم ابقوا عليه حتى خافوا ان يفقد حياته جراء التعذيب ..(وبالفعل ..فقد عذبوه حتى حد الاغماء ..وتم نقله الى المستشفى اكثر من مرة)
احى ..صديقنا ..المرحوم (نجيب السر) ..الذى اعتصم عن الطعام (بمفرده ) حتى يتم اطلاق سراحنا...وظل على حاله اياما..
وهناك الكثير عنه وعن ممارساته فى التعذيب ، ولقد حكى هنا شخص يدعى شبشه كيف انه مارس عليه التعذيب الوحشى السادى شخصيا .
و بعدها ..اتى الى مكاتب الامن بمفرده .(نص الليل) ..وصاح باعلى صوته (مطالبا باطلاق سراح المعتقلين ..او اعتقاله ليبقى بجانبهم داخل المعتقل)
(ولكم فى القصاص حياة يا اؤلى الالباب)
صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الأخ ود الزين سلامات
Quote: بعد ان بصقت كلماتى فى وجهه .. لم يتمالك نفسه ..فقام بخلع رجل (كرسي الخيزران الملخلخه ) وضربنى بها فى صدري ..مما تسبب فى كسر احدى اضلع الجانب الشمال من القفص الصدرى ..وتسبب فى تمزق تحتى لعضلات القفص الصدري ..(اعانى من الامها حتى الان كلما زاد معدل الرطوبة فى الغلاف الجوى .) |
أسمح لي أقول دي قصة من القصص البتخلي ناس تبيدي و من لف لفهم يعذبوا ويعذبوا علي كيفهم يعني عايز تقول لي عارف الزول العذبك و لحدي هسع ساكت ساي يعتقد مين الحاياخذ ليك حقك.. وما تقول لي كل زول لو أخد حقو بيده حا تحصل فوضي.. تبيدي عذبك وكسر ضلعك ، منتظر شنو ؟ تورث قصتك للأجيال القادمة؟ أها إنت عارف الزول العذبك عملت شنو؟ في إنتظار الإجابة يا ود الزين و مصطفي سري عندو قصة مع الزول العذبو لما قابلناه في نيفاشا ارجو أن يحيكها لأنه يعرف إسم الشخص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: wadalzain)
|
الاستاذ عبدالباقى / سلامات
القصه اعلاه لم تكن قصتى انا ، هى قصه حكاها احدهم فى هذا المنبر واتيت بها كنموذج للمارسته للتعذيب .
مع تحياتى
معليش يا ود الزين قصدي أي زول إتعذب و عارف الزول العذبو أو أسرة فقدت واحد في التعذيب و عارفين الناس العذبو يعزلو ويفضحوا الناس العذبو/كتلوه أمام الملأ يمشوا و ياخدو حقهم بيدهم ، و السؤال ليه ساكتين وقت عارفنهم ؟ فلندشن حملة لفضحهم في الشارع في الحي في الإنترنت و محاصرتم بفعايلهم عشان أي واحد عايز يعذب تاني يفكر مليون مرة مش زي تبيدي يعذب و كمان عايز يرفع قضية على مصطفي سري أنا من هنا بقول ليه إنفضحت و أرجي الجايك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
المقصود منع اخونا مصطفي سري من دخوا البلاد باصدار حكم تعويض علية من احد
المحاكم الكتيره كنيابة سوداتل او نيابة النفايات او نيابة تبيديات او ..الخ
او كما قال الترابي قبل اسبوعين في الصحف بان القضاء غير نزية وجبان ..
اخي مصطفي سري
قرات ما كتبة ضابط الامن تبيدي عن شكواك في صحيفة الوطن وقد كذب قائلا بانك تعمل
بمكتب الحركة الشعبية بلندن وكلنا نعرف بانك لا تسكن لندن ولا تعمل بمكتب الحركة الشعبية .
كامل التضامن معك
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: Mustafa Mahmoud)
|
العزيز سري، تحايا و أشواق
كما قلت كويس إنو الأمنجي أخيرا أدرك إن في قضاء و قانون يعيد للناس حقوقهم، و كتر خير الحركة الشعبية في دي، لإنو و كما قلت إنو في التسعينات كان المناضلين يعتقلون دون محاكمة و يتعرضون للتعذيب الذي كلف أرواحا عزيزة. يا سيدي الكيزان ديل فلسوا و الود ده داير ليهو قريشات و تعويضات. بعيدن لو أسهبتا لينا في معلومة كتابته في سودانيزآونلاين باسم مستعار، و كده.
تضامني الكبير معك
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
Quote: عبدالباسط كرشوم هذا، هو ضابط الأمن محمد حامد تبيدي، وقد كان يكتب قبل سنوات في صحيفة (ألوان) باسم محمد حامد الجمري، وقد كان وقتها يخصص كتاباته للإساءة للحركة الشعبية لتحرير السودان، وتجريح قائدها د. جون قرنق ومحاولة تشويه صورته ...الخ، إلى جانب كتابات ساقطة يندى لها الجبين. |
الأخ مصطفي سرى لك عظيم الشرف!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: bent-elassied)
|
Quote: قصدي أي زول إتعذب و عارف الزول العذبو أوأسرة فقدت واحد في التعذيب و عارفين الناس العذبو يعزلو ويفضحوا الناس العذبو/كتلوه أمام الملأ يمشوا و ياخدو حقهم بيدهم ، و السؤال ليه ساكتين وقت عارفنهم ؟ فلندشن حملة لفضحهم في الشارع في الحي في الإنترنت و محاصرتم بفعايلهم عشان أي واحد عايز يعذب تاني يفكر مليون مرة مش زي تبيدي يعذب و كمان عايز يرفع قضية على مصطفي سري أنا من هنا بقول ليه إنفضحت و أرجي الجايك |
سلام يابقة وكامل التضامن مع الزميل مصطفى سري.
عماد خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
Quote: قال محمد حامد تبيدي في مقال صحفي له اليوم (بصحيفة الوطن ) انه تقدم بشكوي يطالب فيها الصحفي مصطفي سري بتعويض مادي جراء نشره بموقع (سودانيز ون لاين ) ما يفيد بان تبيدي يكتب باسم مستعار في المنبر . وذكر تبيدي انه ارسل عبر البريد الالكتروني الي امين الموقع ( بكري ابوبكر ( مستفسرا) عما كتبه الزميل مصطفي سري وقد رد عليه بكري ان كل عضو يتحمل مسئولية ما يكتبه. |
حق الرد مكفول للسيد محمد حامد تبيدي لنـفي ما كـُـتب هنا.
موضوع في غاية البساطة.
لو في قاضي صـرَّح عريضة السيد تبيدي عليه مغادرة موقعـه فوراً*.
تحياتي يا مصطفى ويبدو أنها حرب من نوع آخر ضد الشرفاء.
----------------- * قاضي إنقاذي = لـنستعد لدفع الغرامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: إسماعيل التاج)
|
المتداخلون جميعا التقدير لهذا التضامن اللجوء للقضاء كان من امهات مطالب الشرفاء في بلادي ضد اعتقالهم دون توجيه اتهام واضح ضدهم وتعريضهم للتعذيب الوحشي حتي الموت ، لكن هذا الشخص يعرف ان قضايا النشر لا يمكن ان تبدأ بتصريح قضائي ويطالب بالتعويض ، من يعوض من ؟ وما ذكرته هنا موجود ولا تثريب وهي لا تخيفنا وسنقول الحق في كل الاوقات . اما حكايات التعذيب التي حدثت معي وككثير من الذين تعرضوا له في ايام الهوس ومنذ الايام الاولي للانقاذ تملأ صفحات ، لم يعرف عنا الخوف والتلجلج والبكاء كنا نستمد صمودنا من رئة الشعب وحبنا له ودفاعا لقضاياه الحقيقية والعادلة . احد صباط الامن وكنا نسميه المسؤول الثقافي لانه ياتي لنا بكتب سيد قطب وعذاب القبر وغيرها وكان من اللذين مدوا يدهم المتسخة علي اجسادنا للنيل منا واسمه محمد او ادم عثمان ووقتها كان طالبا وتخصص في تعذيب الطلاب ، وكنت اعتقلت في العام 1993 ومكثت في بيت الاشباح طيلة اربعة اشهر وفي احدي المرات جاء هذا الضابط بعد المغرب وبدأ معي في حركات استفزازية ، من سب ولخبرتي في المعتقلات اذ سبق ان اعتقلوني في العام 1990 ولمدة عام بسبب الحملة التي قادها الشيوعيون والديموقراطيون في التظاهر ضد اغتيال الشهيد علي فضل ، لم ارد استفزاز ادم ، واظن مرتضي جعفر الذي كان زميلا لنا وكذلك بشير ابو سالف يذكرون تلك الحادثة ادخلني الي زنزانتي التي تحمل الرقم 9 واغلق الباب وقال لي اخرج يديك من وراء الشبك الحديدي وان استدير بحيث ان يظل وجهي الي داخل الزنزانة وظهري الي الباب وتم تقيدي وصب الماء المثلج وكان ذلك في عز شتاء ديسمبر وتوالي التعذيب من الساعة السابعة مساءا وحتي الثانية عشر ظهر اليوم التالي الي حدث لي شلل في اليدين لمدة شهرين ولا زلت اعاني من ذلك علي كتفي ، ولم ينلوا منا الي ان اطلق سراحي ولكن الاعتقالات لم تتوقف طبعا الي ان خرجت الي نيروبي وعدت الي السودان قبل وصول الراحل قرنق الي الخرطوم بساعات ،وقصة نيروبي مع ادم سارويها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: مصطفي سري)
|
كنا نقف مجموعة من الشباب من ضباط الجيش الشعبي والحركة واذكر من اللذين كانوا في تلك المجموعة بقة وموسي كوة ومحمود الحاج يوسف وجمعة بلة وماجور وشول وابراهام نقور واخرين لا تسعفني الذاكرة واخرين اصبحت مواقعم حساسة ، المهم كان رجل التعذيب ذاك متأنقا ببدلة فل سوت ويحمل جهاز تسجيل خاص بالصحفيين ومدده الي فم الدكتور منصور خالد لحديث صحافي كما يتوهم رجل التعذيب ، ولمحته وقلت لاولئك الاخوة هذا الرجل الذي يحمل جهاز تسجيل ليس صحفيا هو ضابط في الامن ومن الذين عذبوني في بيوت الاشباح ونودي عليه بعد ان اكمل حديثه مع الدكتور منصور وطلب مني ان اختبيء وراءهم وهم فارعي الطول وانا اتحمل قصري ، وسئل عدة اسئلة وقال له بقة علي مااذكر انت لست صحافيا واين بطاقتك وفي اي صحيفة تعمل ، تلعثم الرجل وتمت مباغتته بانه رجل امن وتقوم بتعذيب المواطنيين وكعادتهم نفي وظل مصرا علي انه صحافي دون ان يبرز هويته الصحافية وبعدها جاءته المفاجأة عندما طلب مني الظهور وبهت الذي كفر ، وسالوه ان كان يعرفني فاجاب نعم وسئل ان كان قد قام بتعذيبي فنفي وقال (سري دة العذبنا) وكان في اعتقاده ان ذلك مجرد قفشات وهظار وبعدها حوصر بالاسئلة من شاكلة اين ستذهبون ومن الذي يأمركم بالتعذيب واسئلة كثيرة لكن الرجل بدأ يرجف واعترف ان ذلك كان خطئا وطلب العفو مني وبعد اصرار الرجال عفوت عنه ومن الطرائف ساله بقة اين تقيم في نيروبي صمت وقبلها كان قد ذكر انه سيقيم لايام لكن غادر صباح اليوم التالي لانني ذهبت الي الفندق الذي علمت انه كان يقيم فيه وقلت له اثناء الحوار انت اليوم هنا بلا سلطة وقال له جمعة يمكننا ان نأخذك الي بحيرة نيفاشا لكن طالما اليوم لتوقيع اتفاقية سلام فانت محظوظ ،اها يا بقة الذاكرة كيف ومرة اخري نقول ان التعذيب لن يخيف احدا ولن ينال من قوة وعزيمة الرجال والنساء وجرب ذلك وفشل والان التقاضي الذي يقصده رجل الامن مستعدون له ونفتح قضية التعذيب كما فتحها الدكتور فاروق محمد ابراهيم وليفتحها كل الشرفاء ، ولكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: مصطفي سري)
|
Quote: اللجوء للقضاء كان من امهات مطالب الشرفاء في بلادي ضد اعتقالهم دون توجيه اتهام |
دي كلام جميل ويحسب لتبيدي الذي رفع قضية ولم يستخدم سلطاته لاهدار حقك المدني في محاكمة عادلة.. ولو انني اتمنى الا يصل الامر الى هذا الحد... وسؤالي لك هل حقا مهند مأمون هو تبيدي؟ لاني وجهت له دعوة للكتابة هنا وقال انه مشغول غير الهرجلة التى حدثت ورفض الناس تواجده هنا للرد على ما كتبه صاحب الافادات التى نقلها الاستاذ ود الزين...
وضد التعذيب ويجب ان يفتح هذا الفايل ليأخذ كل انسان حقه.. ولك تحياتي يا مصطفى والتشل يد الذي عذبك..لا ادرى هل هذه المخاليق ربيت في اسر مثل اسرنا ولهم امهات مثل امهاتنا؟ كيف يمكن لانسان ان يعذب انسان آخر لا يعرفه فقط لانه مختلف معه؟؟!!! سيكون هناك غد اكثر اشراقا. وسيأخذ كل انسان حقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
تضامنا الكامل مع الصحفي الوطني الشريف مصطفى سري. معاً لجعل هذه الصفحة بداية حقيقية للحقيقة و المصالحة بالمنادة بتغير القوانين المخالفة لإتفاقية السلام و الدستور ولإستقلالية كاملة للقضاء .فلنسرد تجاربنا وليعترف من قرر به ليتعافى المذنب بالإعتراف و العودة لقيم تسماحنا السياسي الذي كان و من أجل عدالة للذين كانوا ضحايا للتعذيب في سنوات الإنقاذ الماضية. اتمنى ان ندرس تجارب مشابهة كما في جنوب افريقيا و المغرب . أما الهروب لامام فلم يفيد بنوشية ولن يفيد مجرمي اليوم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
يعني كل واحد شيوعي في المعتقل بتحصل ليه حاجات زي دي شئ قزاز وشئ حلحيل تكك ودقش وخبت وجرسة والله كان كدا منو العوض وعليه العوض علي بالطلاق بتي ما يعرسا واحد شيوعي طالما دايماً بتاع الأمن موقعو من الأعراب في جملة الأحداث مرفوع والشيوعي منصوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: مجاهد عبد الرحمن)
|
يا سري و الضيوف
سلام
Quote: واظن مرتضي جعفر الذي كان زميلا لنا وكذلك بشير ابو سالف يذكرون تلك الحادثة ادخلني الي زنزانتي التي تحمل الرقم 9 واغلق الباب وقال لي اخرج يديك من وراء الشبك الحديدي وان استدير بحيث ان يظل وجهي الي داخل الزنزانة وظهري الي الباب وتم تقيدي وصب الماء المثلج وكان ذلك في عز شتاء ديسمبر وتوالي التعذيب من الساعة السابعة مساءا وحتي الثانية عشر ظهر اليوم التالي الي حدث لي شلل في اليدين لمدة شهرين |
تماما أذكر تلك الحادثة، و غيرها من الحوادث، و أعلم أيضا،أن هذا الملف يجب أن يكون مفتوحا حتى يجد هؤلاء المجرمون العقاب الذي يستحقون. أذكر أيضا أن الزميل بالموقع عمار محمد آدم، قد أعتقل بسسب كشفه لجريمة تزوير إنتخابات إتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة 1992-1993 و التي كان يرأس لجنة تلك الإنتخابات المزور زيدان عبده زيدان، ذلك الكوز الدنث، الذي أتي به من خارج الجامعة لإن إتحاد د. حاتم المهدي، ذلك الإتحاد الوطني الذي ألحق بتنظيم الجبهة القومية الطلابي الهزيمة، قد تم حله و جمد نشاط الإتحاد لدورة، بالتالي لم يكن بالإمكان أن يشرف الإتحاد المنصرف على إجراء الإنتخابات الجديدة. المهم لمن جينا المعتقل لقينا عمار موجود قبلنا و عندما دفع بنا إلى الداخل رأيته يتوضأ و كانت بيني و بينه معرفة فقام ليحييني، دار بخلدي أن الركن الذي نظمه صباح ذلك اليوم و الذي كشف من خلاله التزوير بالرسومات، كان مجرد مسرحية، و أنه الآن في مقر عمله الحقيقي "جهاز الأمن"، لكن قناعتي تلك تبددت عندما رأيت عمار و قد عذب تعذيبا شديدا في الآيام التالية، حيث حبس إنفراديا، و عذب بالكهرباء، حتى إنه صرخ في ليلة من الليالي قائلا أن في زنزانته جن غير مسلم و يقوم بضربه و يحاول الإعتداء عليه، أذكر أيضا أن الأستاذ سيد أحمد الحسين قام بتهدئته و طالبه بقراءة المعوذتين و آية الكرسي.
سأعود للمزيد من الذكريات في ذلك المعتقل كأجمل هدية يمكن أن نقدمها للأمنجي تبيدي
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
العزيز مصطفى..
سلام و(كفارة)..
بتذكر تماما ناس تبيدي وآدم وآدم وآدم.. الغريبة لما تسأل الواحد فيه من أسمه أصلو ما بيتلفت طوالي يقول ليك (آدم) أسهل إسم حركي.. بتذكرهم من جريدة الخرطوم، وكنت (بشاغل) أستاذ فضل الله وبقول ليه إنه الرقيب بتاع الأمن البيجي الساعة 6 هو رئيس التحرير الفعلي..
غايتو يا مصطفى ما حنقصر معاك من الأكل والسجاير واللذي منه على عبدالباقي .. ده لو الموضوع ما بقى غرامة وكلبشوك..
تخريمة واجبة: لو كنتوا أدبتو كلب الأمن الجاكم في نيروبي كان بقى عظة لباقي اخواته..
الله يخرب بيت الطيبة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: Raja)
|
ما هذا الكلام السخيف يا مجاهد
هذا كلام لا يليق
فبدلا من تقف مع الضحايا ضد جلاديهم الذين كانوا يمارسون التعذيب على ضحايا لا حول لهم ولاقدره
فى معتقلات محبوسين فيها وهم عزل
تأتى هنا وتتهكم وتسخر فى موقف وموضع لا سخريه ولا تهكم فيه
هؤلاء الجلادين هم اجبن خلق الله لانهم ليست لهم القدره على مواجهة الضحايا فى مكان غير هذا ، لان قواعد الرجوله والفروسيه تقول بأن يكون الخصوم فى مراتب متساويه ، وليست من الشهامه ولا من الرجوله ان يكون خصمك مقيد واعزل وانت حر طليق اليدين ومدجج بالسلاح حتى اخمص قدميك ثم تدعى البطوله عليه .
بعض ضباط الامن والجلادين الذين كانوا يعذبون الناس ويتهكمون دارت عليهم الدائره عند حصول الانشقاق بين الترابى وعمر البشير فمن انضم للترابى مثل الدباب ناجى قبض بواسطة الامن وعذب شر تعذيب وسقى من نفس الكأس التى كان يسقيها للآخرين وهذا ليست شماته ولكن دائما كما تدين تدان.
يجب علينا الا نسخر من المآسى ، العالم كله شرقه وغربه بكل دياناته وغير دياناته يسعى لتوفير كرامة الانسان وحفظ كرامته وكبرياءه من الانتهاك ومن التعدى عليه بل يسعى العالم كله لتضميد جراح ضحايا الانتهاك وتجريم الافعال المؤديه للانتهاك وملاحقة المنتهكين ولن يحول دون ذلك قانون او تقادم بل يسعى لجبر اضرار الضحايا ، العالم يسعى لمزيد من التحضر والرقى ونحن ما زال البعض منا بدلا من يقدم الدعم حتى لو بالكلمه فقط يسعى لجرح احساس الآخرين وايذاء شعورهم ، ديننا الاسلامى يحثنا لحفظ النفس ويتفرع من حفظ النفس حقوق كثيره للفرد ونحن اولى بهذا الحق ان نحافظ عليه ونسعى لاقراره وتكريسه ون يكون ضالة لنا انى وجدناه فنحن احق الناس به ، اذا جاءنا من الامم المتحده او منظمة العفو الدوليه او لجنة حقوق الانسان والا تأخذنا العزه بالخطأ او الاثم فاذا كانت لنا مثل هذه النظره كسبنا انفسنا وكسبنا الناس .
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: عباس حسن احمد)
|
السيد مجاهد تحياتي من المؤسف ان تتحدث بهكذا طريقة ، والذين عذبوا لم يكنوا من الشيوعيين وحدهم بل من كافة المناضلين من القوي السياسية والنقابية والمجتمع المدني ومن عامة الشعب السوداني ، والسودان كله كان سجن كبير ، واراك تريد التطبيل للتعذيب ، يبدو ان الامر لا يهمك ، عموما ما نذكره هنا ليس للفخر والمباهاة وادعاء البطولة وانت لا تعلم كم يفتح مجرد التذكر لتلك الماسي من الم نفسي واحباط ومع ذلك نؤمن في الذي قمنا به ليس لنيل درجة في الترقي او استوزار او لمال وانماايمانا بقضايا شعبنا وكرامته وارجو انت لا تضطرنا ان نتحدث معك حديثا اخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: مصطفي سري)
|
الاخ مصطفي سري
تضامننا اللامشروط ولا محدود معك ...
السيناريوهات التي يعدها جهاز الامن وتوابعه مفضوحة من عنوانها ... ولن ينطلي اي سيناريو جديد ونحن نشهد في هذه الفترة الهجمة الشرسة التي يقودونها ضد الشرفاء داخل وخارج السودان ... والتي شهدناها بالمنبر بصورة مكررة ومملة ...
وعلي قولك
منذ متي كان للقضاء كلمة في خصوماتهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: Gafar Bashir)
|
العزيز مصطفى سرى سلاماتى وانا اقرا هذا البوست العميق جاء فى ذهنى صور كل المناضلين والشرفاء الذين واجهوا كل اشكال التعذيب الوحشيه بكل ثبات ومنهم الشهيد والمناضل النقابى على الماحى السخى وهذا الرجل العظيم بعظمة هذا الوطن والذى كان قابعا باحد بيوت الاشباح (منزل مامون عوض ابو زيد سابقا)واسمه الحركى (الواحه) وكنت وقتها قابعا بنفس هذا البيت الاسلاموى سيئ السمعه وذلك فى العام 1992 والقائمه تطول فلنعلن تضامننا مع المناضل والصحفى والصديق مصطفى سرى وان نقوم بفضح وكشف الجلادين والجبناء والقتله من الامنجيه المنتمين للنظام الاسلاموى سيئ السمعه تخريمه: تحياتى الى العزيزات ايمان ومانى والجميل بهاء وكل الاسره الجميله
ومـــــــــعا الــــــى الامــــــــــــام
عبدالخالق (ال.الجزولى سعيد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
الأخ مصطفى سري تضامننا معك بلاحدود.. وكلنا دروع لك ولكشف كلاب الأمن ومافعلوه بالشرفاء.. من مداخلاتك انت وجعفر فهمت انك في 1992 كنتم في بيت الأشباح واذا كان الواحه فاظنكم تذكرون الزملاء من الطيران المدني في الزنزانه رقم 9 على ما اذكر عمنا خليل ادريس وابننا مكي جميل صالح والمامون محمد طه واناكنت رابعهم في الزنزانه رقم 10 .. ولكم مودتي عزالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: عبد الخالق عابد)
|
Quote: تخريمة واجبة: لو كنتوا أدبتو كلب الأمن الجاكم في نيروبي كان بقى عظة لباقي اخواته..
الله يخرب بيت الطيبة.. |
يا رجاء إنت عارفة مصطفي زول ما بيرضي لآخرين الذي لايرضاه لنفسه.. وشافو في موقف ضعف و سامحه صاحب الحق عفي ، نعمل أيه؟ بس نتمني أنه بتاع الأمن داك يتعظ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبيدي يشتكي الصحفي مصطفي سري (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
ضربني وبكي سبقني واشتكي..اما ياتبيدي عينك قوية
غايتو ياسرى خم وصر..وكر من حالتك ..ترهيب وتعذيب
وابتزاز ..وسجن كرباوي..وهسة يفتشوا لتكميمك
وتوجيه تهديدات بلا خجلة كمان ..غايتو ياكيزان
عندكم محن ناجرنها من راسكم الأقرع وفاضي..
خالص تضامني مع الصحفي مصطفي سري
| |
|
|
|
|
|
|
|