|
توقعات نتائج (المهزلة) : فوزالبشير ب (75% - 85%)....و(75% من مقاعد البرلمان) لتوليفة الانقاذ!
|
(*) بدون (التمديد)... و(التزوير)... هل كان من الممكن أن تصل نسبة التصويت الي 30% ؟ بدون (التمديد)... و(التزوير)... هل كان من الممكن أن تصل...بة التصويت الي 30% ؟
-------------------------------------------------
(*)
ضبط (9) صناديق إقتراع بمنزل موظف للمفوضية بحلفا الجديدة...
الشرطة تتحفظ على الموظف وصناديق الاقتراع
الخميس, 15 أبريل 2010
القت السلطات بمحلية نهر عطبرة القبض على موظف بمفوضية الانتخابات بحلفا الجديدة بعد العثور على 9 صناديق اقتراع ممتلئة ببطاقات بمنزله من بينها 7 خاصة برئاسة الجمهورية والواليبجانب 45 دفترا لقوائم نسبية ومرأة ، وتم فتح بلاغ بقسم شرطة حلفا الجديدة مقدم من حزبي المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي الأصل الذين حاصر منسوبوهما منزل المفوض وعثروا على الصناديق بداخله وابلغ أحمد عطا وكيل مرشح الاتحادي الديمقراطي الأصل (السوداني) ان انصار الحزبين حاصروا منزل الموظف وابلغوا الشرطة التي استلمت الصناديق من منزله واقتادته للقسم، واشار الى مسؤول المفوضية ابلغهم ان الصناديق موضوع الأزمة تخص قرى ويقوم الموظف في الصباح بتوزيعها على القري، وهو ما أعتبره ممثلو الأحزاب مخالفا للقانون لجهة ان كل مركز اقتراع يستلم بطاقات اقتراعه كاملة ووفقاً للقانون يمنع بتاتاً اخراج البطاقات من المركز حتى تتم عملية الفرز.
وعلمت (السوداني) من مصادرها انه تم كذلك العثور على كميات من اوراق التصويت الخاصة بالانتخابات في منزل موظف المفوضية، اضافة الى عدد من الاقفال التي تستعمل في اغلاق صناديق الاقتراع، و ادعى موظف المفوضية خلال التحريات انه احضرها معه الى المنزل نسبة لبعض الظروف وضيق الزمن، ولا زالت التحريات جارية معه.
وكان مفوض ولاية كسلا قد تلقى عددا من الشكاوي من حزبي الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي وبعض المستقلين في محليات همشكوريب، تلكوك، ومناطق الرشايدة بدعوى ان بعض صغار السن يقومون بالادلاء باصواتهم في تلك المناطق.
http://alsudani.sd/local-news/15225--9-------------.html
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: توقعات نتائج (المهزلة) : فوزالبشير ب (75% - 85%)....و(75% من مقاعد البرلمان) لتوليفة الان (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: كشفت المعلومات الأولية التي تسربت من مفوضية الانتخابات السودانية أن مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم للرئاسة عمر البشير سيحصل على نحو 95 في المئة من أصوات الناخبين، وسيستحوذ الحزب على أكثر من 90 في المئة من مقاعد البرلمان المخصصة لشمال البلاد وحكام الولايات الشمالية. لكن حزبي المعارضة اللذين شاركا في المنافسة رفضا النتيجة وشككا في نزاهة العملية، بينما رأى المراقبون الدوليون أن الانتخابات لا ترقى إلى المعايير الدولية، غير إنهم رجحوا أن تلقى اعترافاً دولياً.
وبدت مظاهر لدى حزب المؤتمر الوطني في الابتهاج بـ «فوز كاسح» في الولايات، وفي الخرطوم تضاعفت أسعار الخراف بأكثر من 50 في المئة بعدما تدافع أنصار الحزب إلى شرائها لتقديمها هدايا إلى الفائزين. وقال مسؤول في الحزب إنهم يعدون لاحتفالات اجتماعية و «صلوات شكر» مع تجنب استفزاز المعارضين، لمنع وقوع أعمال عنف.
وقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي إن حساب نتائج الانتخابات أظهر فوارق بين حظوظ الحزب الحاكم ومنافسيه «ذات مدى لا يعقله أحد، مهما كان تقدير التنافس بين من يؤيده الإعلام والمال الرسمي ومن لا يعمل إلا بجهده المستقل أو جهد حزبه الفقير».
وأوضح الترابي في مؤتمر صحافي أمس أن البشير ومرشحي حزبه لحكام الولايات يحصلون على نحو 90 في المئة من الأصوات باطراد حتى في ولايات ذات توجه سلبي ضد الحزب الوطني أو في الولايات التي لم يظهر مرشحو الحزب الحاكم فيها إلا عرضاً بينما المنافسون الذين طافوا واجتهدوا ونشروا أوراقهم الدعائية لا يحصلون إلا على 1 في المئة.
وأفاد أن بعض المراكز الريفية للاقتراع التي حرسها بعض المراقبين بالسلاح «قلبت الميزان تماماً، وبلغنا من مواقع في دارفور وشرق النيل وحلفا أن الذين عبثوا بالصناديق وأوراقها وأمانة الانتخاب ما كانوا أذكياء ... كان يكفيهم ضمان أكثرية مقدرة فائزة لكنها مستورة، (لكنهم) ذهبوا إلى زيف مستبين فاضح». وأضاف الترابي أنه «تبين لنا بالشهادة والتجربة» أن الانتخابات انعدمت فيها «الحرية السوية العادلة» وشهدت «التمويل الحرام من خزينة الدولة». وقال: «وردت إلينا أنباء متواترة من ساسة كبار في النظام وعناصر في الأمن الرسمي الخاص... أن النظام أعد عدته لكسح الانتخابات بمشروع تبديل الصناديق وأوراقها» لضمان حظوظ مرشحي الحزب الحاكم.
وتابع الترابي انه «تبين لنا» أن الاقتراع انتهى «إلى زور مشين وزيف فاضح... وسنرفع الأمر إلى القضاء، لكن من العسير في السودان أن يحاكم السلطان الجاني بحكم القانون وضمير القضاء الحر، ولذلك سنعتزل كل ما ترتب على هذه الانتخابات من النيابة، إلا في مواقع متأزمة. بل سيعتزل مرشحونا» وقال: «فضلاً عن ذلك، لن نشارك في أي سلطة يسود فيها هؤلاء المتحكمون بالقوة والمكر الباطل».
وعلمت «الحياة» أن زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني طلب من ممثلي حزبه في مراكز الاقتراع عدم توقيع نتائج الانتخابات، ويتجه إلى إصدار بيان في وقت لاحق لرفض النتائج بعدما لم يحصل حزبه حتى الآن على أي مقعد نيابي على رغم توقعات بحصوله على عشرات المقاعد خصوصاً انه يتمتع بنفوذ واسع في شرق البلاد وشمالها. |
| |
|
|
|
|
|
|
|