|
نواب المؤتمر الشعبي لا زالوا اعضاء في برلمان ( ذات الحجة)!؟
|
Quote: الخرطوم – وكالات: أعلن حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي السبت انه لن يشارك في المؤسسات المنبثقة عن الانتخابات التعددية التي شارك فيها وجرت مطلع الاسبوع في السودان، متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير. وقال الترابي خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم “الاقتراع وحسابه زور، سنرفع الامر للقضاء، ولكنهم من العسير عليهم معالجته”. وأعلن الترابي عدم اعترافه بنتائج الانتخابات السودانية التي انتهت يوم الخميس الماضي واتهم الحكومة بممارسة “خروقات”.وقال الترابي إنه ينعى تلك الانتخابات, ووصفها بالسيرة الميؤوسة، وقطع بعدم الاعتراف بها أو المشاركة بأي عنصر من عناصر حزبه “إذا ما فاز” في ما يترتب عليها من نتائج. وأضاف أن نظام الحكم “ارتكب من الخروقات ما أنكره الجميع” مشيرا إلى “قبض أفراد حزبه على سيارات تحمل لوحات حكومية تعمل على تحريك صناديق الاقتراع وتغييرها”.وكشف الترابي أن رسميين ينتمون لجهاز الأمن السوداني – يتقاسمهم الانتماء للحركة الإسلامية والولاء للحزب الحاكم– “أبلغونا أن النظام أعد عدته لكبح جماح الانتخابات بتبديل صناديق الاقتراع وتغييرها” مشيرا إلى ما سماه بالعبث الكبير بالصناديق.واعتبر أن “كل ما يترتب على هذه الانتخابات لن يجد القبول منا أو الاعتراف به”، مؤكدا رفض حزبه لكل العملية الانتخابية بمجملها.واضاف “ولذا قررنا ان نعتزل ما سيترتب على هذه الانتخابات من نيابة ومؤسسات، وحتى لو افلت واحد منا، لن ندخل اصلا (البرلمان، او مجالس الولايات) واذا اعيدت الانتخابات في بعض الدوائر التي تقرر اعادة الانتخابات فيها، لن ننتظرها”. وقال “ننتظر ان تأتينا قياداتنا من الولايات وسنتخذ موقفا اشد من ذلك ونتشاور مع القوى السياسية، وتعرفون بدائل صناديق الاقتراع”. وقال الترابي الذي دعم الرئيس حسن البشير في انقلاب 1989 الذي اطاح بالحكومة المنبثقة عن اخر انتخابات تعددية في 1986، “جاء مسؤولون كبار سياسيون وامنيون ابلغونا ان النظام اعد العدة لتزوير الانتخابات بتأجيل بعض الصناديق وانشاء مراكز غير مكتشفة”. وبشأن وفد حكومي زاره بعد انتهاء الانتخابات، قال “جاؤونا ليطمئنوا انه ليس هناك ردة فعل عنيفة على النتيجة”. وقبل اعلان النتائج كثف حزب المؤتمر الوطني اتصالاته بالاحزاب الاخرى ومنها احزاب المعارضة المقاطعة. ويعبر ذلك عن سعي الحكومة المقبلة المنبثقة عن الانتخابات الى تعزيز شرعيتها في الداخل وفي الخارج حيث يواجه الرئيس البشير مذكرة توقيف بحقه أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، الاقليم الواقع في غرب البلاد الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003. واتهمت احزاب المعارضة الرئيسية التي قاطعت الانتخابات ومنها حزب الامة التاريخي بزعامة الصادق المهدي وحزب الامة-الاصلاح والتجديد الحكم بالسعي الى تزوير الانتخابات
|
|
|
|
|
|
|