في تأكيد لإستنتاجات أوكامبو ، إستقالة مدعي عام جرائم دارفور:حريات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2012, 05:49 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في تأكيد لإستنتاجات أوكامبو ، إستقالة مدعي عام جرائم دارفور:حريات

    June 12, 2012

    (حريات)

    إستقال مدّعي عام جرائم دارفور أحمد عبد المطلب من منصبه كمدعٍ عام.

    وأكد عبد المطلب في تصريح لصحيفة (الإنتباهة) أنه تقدم باستقالته من الوزارة ومن منصبه كمدعي عام جرائم دارفور، وتحفَّظ على أسباب الاستقالة، وأوضح أن استقالته سيبتُّ فيها رئيس الجمهورية.

    وتؤكد إستقالة أحمد عبد المطلب ما سبق وأورده لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية في تقريره أمام مجلس الأمن الدولي 5 يونيو .

    فقد أورد أوكامبو ( … منذ صدور القرار 1593 عيَّنت حكومة السودان على الأقل ثلاثة مدعين 2005 عامين خاصين، واستقال كل منهم دون إجراء محاكمة في أية قضايا ذات صلة بالفظائع المرتكبة في دارفور.

    وفي إحدى الحالات، قام السيد نمر محمد المدعي العام الخاص لدارفور في 27سبتمبر 2010 بزيارة شمال دارفور، وأعلن عن اعتزامه بدء التحقيقات في الهجوم الذي وقع في 2 أيلول/سبتمبر 2010 على طبرة، والذي أسفر عما أوردته التقارير من مقتل37 شخصاً أو أكثر وإصابة 50 شخصاً أو أآثر. وتلا إعلانه عقد اجتماع رفيع المستوى في 28 أيلول/سبتمبر 2010 في الخرطوم، وشارك فيه السيد جلال الدين محمد عثمان، رئيس السلطة القضائية؛ والسيد غازي صلاح الدين عتباني، المستشار الرئاسي المسؤول عن ملف دارفور؛ والسيد محمد بشارة دوسة، وزير العدل، والسيد عبد الرحيم محمد حسين، وزير الدفاع الوطني؛ والسيد إبراهيم محمود حامد، وزير الداخلية؛ والسيد محمد عطا المولى، المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني.

    وبعد مرور أسبوعين، وفي منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر، أُعفي هذا المدعي العام من منصبه، وحل محله السيد عبد الدايم زمراوي، وكيل وزارة العدل.

    وتشير وثائق كثيرة إلى وجود عقبات أمام الإجراءات القضائية الوطنية، وهذه العقبات تشمل توجيه تهديدات وممارسة تعذيب ضد شهود وغير ذلك من تدخل دوائر الأمن، فضلاً عن حصانات المسؤولين. وقد أوضح هذه العقبات الفريق الرفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي والمعني بدارفور، والذي يرأسه تابو مبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق.

    وفي تشرين الأول/أكتوبر 2009 ، أكد تقرير فريق التنفيذ الرفيع المستوى التابع للاتحاد الافريقي المعتمد بالإجماع في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 في اجتماع رفيع المستوى لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في أبوجا، أن” العقبات الرئيسية الحالية في طريق العدالة والمصالحة في دافور“ تتمثل في ”غياب الإرادة السياسية؛ وإنكار ما حدث وما

    زال يحدث في دارفور، فضلاً عن حجب الحقائق؛ والحرب والخوف وانعدام الأمن؛ والضعف في الأداء الشرطي وفي إنفاذ القانون والنظام؛ والإفلات من العقاب في ما يتعلق بالجرائم المرتكبة في دارفور؛ وعدم الرغبة في استخدام القانون للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان؛ والفشل في إصلاح النظام القضائي؛ وعدم وجود عدد كاف من الموظفين المؤهلين في السلك القضائي“.

    وتعتبر الحصانات الممنوحة لمسؤولي النظام عقبة إضافية أمام أي مقاضاة. وقد ذكر الفريق رفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي أن ”هناك (…) عقبات أخرى أمام التوظيف الفعال لنظام العدالة الجنائية. وعلى سبيل المثال، لا يزال السودان يحتفظ بالتشريعات التي تمنح حصانة لأفراد الشرطة والقوات المسلحة في ما يتعلق بالجرائم المرتكبة أثناء أداء مهامهم (…) وهذه العقبات أمام العدالة سوف يلزم إزالتها“. ويمنح قانون الأمن الوطني الصادر في عام 2010 جهاز الأمن والمخابرات الوطني حصانة من المقاضاة….) .

    وأضاف تقرير أوكامبو (… في كانون الثاني/يناير 2011 ، أكد وزير الدولة للعدل السوداني السابق، السيد بول لول وانغ، عدم رغبة حكومة السودان في التحقيق مع السيد علي كوشيب والسيد أحمد هارون.

    ووفقاً للسيد وانغ، كان عدم تحرك حكومة السودان يرجع إلى أن المشتبه بهم يشغلون مناصب سياسية عليا.

    ويعكس التقرير الحالي لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الاستنتاجات التي وضعها الفريق الرفيع المستوى المعني بدارفور والتابع للاتحاد الأفريقي في 2009 ، حيث يشير إلى أنه ”ما زال عدم وجود علاج فعال للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في دارفور.

    (…) ولم يعالج مكتب المدعي العام المعني بالجرائم في دارفور خلافاً لذلك أية قضايا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين المرتكبة أثناء النزاع، بما في ذلك أعمال القتل الجماعية وغيرها من الفظائع الأخرى…).

    وإستنتج أوكامبو في تقريره ( … بعد ما يزيد على سبع سنوات من إرساء آليات قضائية عديدة، لم تُقدم حكومة السودان على اتخاذ أية إجراءات قضائية تتصل بالجرائم التي تقع تحت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. فليست المسألة في قدرة الهيئة القضائية السودانية على تنفيذ إجراءات قضائية جنائية. فتكرار الإعلان عن بذل جهود وطنية للتحقيق وكذلك تكرار إنشاء هيئات جديدة للتحقيق قد ثبت أنه جزء من السياسة الرامية إلى التستر على الجرائم وتوفير حصانة لأولئك الذين ينفذون أوامر المسؤولين من أعلى المراتب وتحويل الاهتمام الدولي بعيداً…) .
                  

06-12-2012, 05:51 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في تأكيد لإستنتاجات أوكامبو ، إستقالة مدعي عام جرائم دارفور:حريات (Re: Zakaria Joseph)

    السيد ضياء الدين بلال كتب فى السودانى:

    Quote: قبل أيام وصلت لـ(السوداني) معلومة غير مؤكدة عن استقالة المدعي العام لمحكمة دارفور المستشار أحمد عبد المطلب. محررو الصحيفة اجتهدوا في البحث عن مايؤكد أوينفي المعلومة..!
    أخيراً اتصل محرر الشؤون العدلية محمد البشاري بمولانا عبد المطلب شخصياً،الرجل نفى صحة الخبر. الصحيفة ألقت به في سلة المهملات رغم ثقتها في المصدر!
    أمس وفي رسالة هاتفية لـ (راديو نيوز) جاء خبر الاستقالة، نعم بعد أكثر من أسبوع من وضع الخبر في سلة المهملات!
    البشاري عاود الاتصال بمدعي دارفورأمس، الرجل في هذه المرة أكد صحة الخبر. الرواية تقول : (دون موعد مسبق يمم المدعي العام لجرائم دارفور مولانا أحمد عبد المطلب وجهه نحو مكتب وزير العدل محمد بشارة دوسة وهو يحمل ظرفاً بيسراه، استقبله الموظفون والمستشارون بالمكتب بترحاب، سأل عن الوزير، فطلب منه الانتظار ريثما يفرغ من اجتماع، إلا أنه لم ينتظر وقدم مظروفه لأحد المستشارين وغادر المكتب. قبل أن يخرج عبد المطلب من المكتب كان خبر استقالته من كافة مناصبه من وزارة العدل قد عم الوزارة ليسارع المستشارون لمحاولة إثنائه عن الاستقالة .. إلا أنه رفض كما رفض الإفصاح عن أسبابها باعتبار أن منصبه حساس وأن استقالته تقبل من رئيس الجمهورية)!!
    من قبل تم إعفاء نمر، واستقال زمراوي من ذات المنصب ،الذي غادره عبد المطلب أمس. المعلومات التي لدي أن الأمر غير متعلق بطبيعة المهمة ولكنه ذو صلة بحالة تململ واستياء أصابت عدداً كبيراً من المستشارين من سوء الأوضاع بوزارة العدل!!
    هذه الوزارة ذات الحساسية العالية تعاني من أزمات حقيقية تتطلب تدخلات سياسية عاجلة وناجزة تعيد الأمر إلى نصابه!!
    هناك حديث متكرر داخل الوزارة من عدد كبير من المستشارين عن وجود لوبي خطير يتحكم في شؤونها ويمضي بها في اتجاهات وطرق وعرة قد تؤدي لسقوط (بنطالها) في وسط الطريق!!
    هذه المجموعة هي التي سعت لحماية المستشار مدحت بكل الطرق وهذه المجموعة هي التي دفعت بوزير العدل محمد بشارة دوسة لإلغاء الجمعية العمومية للمستشارين بوزارة العدل قبل 24ساعة من انعقادها!!
    تتذكرون المستشار مدحت؟ هو رئيس هذه الجمعية منذ تأسيسها إلى حل لجنتها التنفيذية من قبل دوسة!!
    ستصابون بالغثيان، إذا عرفتم ماذا جرى في هذه القضية-التي لا أود الخوض في تفاصيلها- لكن عليكم أن تعلموا أنه بعد التوصية الصادرة من المحقق المكلف من قبل وزير العدل وهو من كبار المستشارين بالوزارة والذي أوصى بإحالة مدحت للنيابة تحت طائلة ست تهم جنائية، إذا بالوزير يقوم بتحويل أوراق القضية إلى مستشارة صغيرة العمر والتجربة بنيابة المال العام، لتبدأ من (الصفر) في إجراءات أولية!! في سابقة تعد الأولى في تاريخ العدالة السودانية.. تقرير مستشار عام يخضع لتقييم مستشار صغير!!
    وآخر محاولات الحماية المستميتة ما حدث في أمر الجمعية الخيرية التي تدير مليارات الجنيهات المستقطعة من مرتبات كل المستشارين ووكلاء النيابات في السودان،هل تصدقون وزارة العدل تنشئ جمعية لها شركات وتعاملات مالية مليارية وهي جمعية غير قانونية تماماً، فقد قال فيها مسجل مفوضية العون الإنساني بالنص: (أرجو أن أوضح لسيادتكم بأن الجمعية منذ تسجيلها لم تجدد خلال الأعوام 5و6و7و8) وطوال هذه الفترة تعمل الجمعية التابعة للجهة المنوط بها مراقبة الشركات والجمعيات بصورة غير قانونية على طريقة (باب النجار)!!
    وتحت ضغط المستشارين وتوقيعاتهم ومطالباتهم بعقد الجمعية وكشف المستور، تم الإعلان عن موعد عقدها، واستبشر المستشارون خيراً بأن ساعة الحساب قد أزفت. ولكن جاءت المفاجأة كالصاعقة إذ قبل 24 ساعة من الموعد أصدر وزير العدل قراراً بإلغاء الجمعية العمومية وحل اللجنة التنفيذية!!
    ولأن الإجراء خاطئ وغريب ومريب، فقد تم نسفه من قبل مسجل مفوضية العون الإنساني بنص صريح وواضح : (لا يجوز لأي جهة إصدار قرار بشأن الجمعية إلا المفوضية أو الجمعية العمومية والمحكمة)!!
    يا جماعة الخير الأمر أكثر من واضح ولا يحتاج لإضاءة مصباح تحت أشعة الشمس. ومع ذلك دعونا نجلس مع الأستاذ/سعد الدين إبراهيم (عشان نشوف آخرتا)!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de