ولاية غرب كردفان تقوم ولا ما تقوم..رايكم شنو؟.

Quote: تحياتي - تصحيح فإن آخر والي لولاية غرب كردفان المذوبه كان هو:- سلمان سليمان الصافي .

Quote: أنا أطالب بعودة تكوين كردفان كولاية واحدة (شمالها وجنوبها وغربها)... وهكذا ستعود كردفان الغرة أم خيرا برة... وعندها ستكون أكبر ولاية وأغنى ولاية.

Quote: الأخ العزيز صهيب حامد، طرحك هذا الموضوع للمناقشة أمر حيوى وهام . أما الموضوع نفسة ــ التقسيم الإدارى للولايات فهذا أمر سياسى، وإن تدثر بالنواحى الإدارية والتخطيط المستقبلى. من الصدف الطريفة، إنى شاهدت الحلقة التلفزيونية التى بث فيها موضوع زيادة الولايات الإدارية، كان ذلك فى مطلع تسعينات القرن الماضى، و أثناء البث، عرفت أن التيم الذى قام برسم الخرط، هم زملائى بالمركز القومى للإستشعار عن بعد وآخرين، تكتموا على هذا الأمر، ولم أسمع به إلا فى التلفزيون. إحتمال إنك عارف إنو جذورى فى تلك المنطقة، وإن أغلب أهلى حزب أمة، وأنا مناكف للكيزان أكثر من غلاة اليسار، والأهم أن نتيجة آخر إنتخابات ديموقراطية كان الفرق شاسع جدا بين مرشحى حزب الأمة، وحزبكم فى السابق المسمى الجبهة الإسلامية القومية. تغير الزمن ، وسافر هذا الكردفانى، إلى الصين أولا ثم للولايات المتحدة، وفى دراستى فى الدولتين كان مثل هذا الموضوع ضمن دراستى الأكاديمية وإهتمامى. كذلك أذكر إنى حضرت إمتحانا لإحدى الطالبات الأمريكيات التى قدمت ورقة حول ال Redistricting كان ذلك قبل حوالى أربعة أعوام. نقطة أخيرة، يعلم الجميع الحرب المدورة بهناك، عليه نرجو منك مدنا أو تعريفنا أولا هل القرارات جاهزة أم لا؟ ثانيا، هل مازلت تعتقد إن كردفان ليست هامشا؟

Quote: ت من زمن الجبهة الاسلامية حقتنا !!!!!؟ دي ما راحت في حق الله زمااااااااااااااااااااااااااااااااان ،ويبدو انك من الصين لييييي امريكا لم تدري كم هي المياه الدافقة التي جرت تحت الجسر هنا وهناك .. وللعلم اسع عندنا لافي جبهة اسلامية ولا حزب امة ولا في بطيخ ذاتو!. فيما يتعلق انو في قرارات جاهزة ام لا ..دي عند علام الغيوب ،بس في تحليل لزوايا الموضوع وتابع معانا عشان تعرف اكثر(صحيح عندي معلومات بس ما رسمية).. بخصوص انو كردفان هامش ولا لا اقرا البوست دا:

Quote: نعم لقد حارب ابناء ومجاهدو المسيرية وقاتلوا وانتصروا للإنقاذ في مواطن عده .. ولكن لم يدر بخلدهم أن معظم المدن التي حرروها كان ابناء النوبه هم من يتمركزون يضعون الخطط لحركة قرنق لضرب الجرف والقرنتي والميرم .. فكان الجنوبيين من الذكاء بحيث قاتلوا ببندقية النوبه التي تصوب بارودها الآن علي قلوب آبائهم وأمهاتهم ..

Quote: اما الموازنات الجغرافية فهي ترجح النهود وان كان هذا الخيار بعيدا الا في ظل اجازة ولاية جديدة تخص الحمر ولوحدهم!!.

Quote: ها دا كان خط احمر وموجه سياسي بأن لا تقوم ولاية على هذا الاساس

Quote: اها دا كان خط احمر وموجه سياسي بأن لا تقوم ولاية على هذا الاساس

Quote: تحياتي لعل ما جاء في ردك حول أن قيام ولاية على اساس قبلي كان يمثل خطاً أحمر لا خلاف علية نظرياً لكن عملياًومقولة رئيس الجمهورية حول دواعي قيام ولايات جديدة في إقليم دار فور كان من الوضوح بمكان أن عامل القبيلة له القدح المعلى في معيار قيام بعض ولايات دار فور. ومع ذلك فإن هذا المعيار لم يكن يومأً من الأيام عاملاً في طلبنا بقيام ولاية النهود في المنطقة التي عرفت تاريخياً بمنطقة دار حمر والتي تُشكل فيها قبيلة حمر ببطونها المختلفة النسبة الكبرى في مكونات المنطقة الأخري من مختلف قبائل ومناطق السودان. وقد منحها الله عوامل عديدة تجعل منها مؤهلة تماماً لقيام ولاية قادرة علي العيش والتطور السريع وفق ما لديها من مساحة وموارد وتجانس وتاريخ ناصع من التعايش والوئام بمختلف مكوناتها . أما البعد السياسي لنظر حزب المؤتمر الوطني فذاك محل نظر في رأي حيث صرح رئيس الجمهورية في إجتماع محضور في مدينة الأبيض قبل الإنتخابات بأن أكبر أخطاء الإنقاذ هي تعدد الولايات وذلك لإبعاد التفكير لدي المطالبين بقيام ولاية تستوعب الجزء الشمالي من ولاية غرب كردفان المذوبة ، وها هي الأحداث تدفع بالموضوع للواجهة رغم عدم نسياننا للموضوع وحرصنا علي جعل شعار تقصير الظل الإداري يخرج من القبو السياسي لفضاء إدارة الناس والموارد بما تستحق من شراكة حقيقية في مجالات الثروة والسلطة التي كانت سبباً لكثير من المشاكل التي يعاني منها السودان الآن حيث كانت دوماً مستصغر شرر لم نحسن تقديره حتى أوردنا لما لا يحمد عقباه.

Quote: لجنة الوسيلة.... تكرّس القبلية في كردفان! 27-05-2012 04:08 AM بقلم: محمد التجاني عمر قش_ الرياض كان السودان حتى وقت قريب يدار بواسطة إدارة مدنية لا علاقة لها بالشأن السياسي أو القبلي، بل كانت تمارس عملها بكل حياد و مسئولية ونزاهة. ولكن مع دخول البلاد في فترة الحكم الإقليمي في العهد المايوي بدأ ذلك النظام الراسخ يترنح أمام ضربات السياسة والقبيلة والجهة، حتى لقي مصرعه في الآونة الأخيرة. ولم يكن أي من الأقاليم يمتن بأنه يرفد الخزينة العامة بكذا من الأموال؛ ولو كان الأمر كذلك لحق لأهل الجزيرة أن يطالبوا الشعب السوداني بتعويضات مقابل ما كان يقدمه مشروع الجزيرة من عملات صعبة كانت هي عماد الاقتصاد السوداني. ولكن ها نحن نقرأ مثل هذه العبارات " ميلاد ولاية النهود يخلق مساحة للتطوّر ويقصّر الظل الإداري ويريح المنطقة من عبء ثقيل وهو الصرف على الفصل الأول للهيكل المترهل لولاية شمال كردفان، وهي الولاية الشاسعة مترامية الأطراف وشحيحة الموارد لا سيما الأجزاء الصحراوية". ما هكذا تورد الإبل يا فضل الله رابح فلو أنّ كل منطقة صارت تفكر بمثل هذا المنطق لجعلنا من السودان دويلات كتلك التي شهدتها الدولة الإسلامية في آخر عهدها بالأندلس وحينها سيسهل على المتربصين الانقضاض على ما تبقى من هذا الوطن و سنعض أصابع الندم على ما فرطنا في حق الوطن بدعوى القبلية و الجهوية التي بدأت تطل برأسها على مسمع و مرأى من حكومة الإنقاذ الراعي الرسمي لهذا المنحى الخطير عبر ممارسات أدت إلى هذه المطالبات السالبة مسببة مزيداً من تكريس للقبلية و تراجع الإحساس بالانتماء الوطني وذلك هو أصل البلاء وأحد أسباب زوال الدول وفناءها. يحدث هذا بينما تسعى الدول من حولنا لتعزيز الاندماج الوطنى بدلاً عن الإثنية والقبلية. نحن ليس لدينا اعتراض على تقسيم الولاية إذا كان ذلك يخدم المنطقة ويقدّم لها التنمية أو إذا كان ضرورة إدارية ملحة؛ ولكن أن يكون التقسيم نتيجة لنعرات قبلية فهذا أمر ينذر بالخطر الداهم ويضعف القدرة على دفع عجلة الانصهار و الاندماج في بوتقة الإقليم الواحد ناهيك عن الوطن الكبير. هذه المناورات لا تخفى على أحد ولذلك نرجو من إخوتنا الذين تجنبوا استخدام اسم القبيلة ورمزوا إليه بشيء من لوازمه أن يضعوا مطالبهم في غير هذا القالب ويسموا الأشياء بأسمائها. ومع تأييدنا " لحق الإخوة مواطني غرب كردفان في المطالبة بعودة ولايتهم التي قدموها مهراً للسلام" إلا أنني أرجو قراءة هذا النص بتأني حتى تكتمل الصورة ونفهم ما يمكن أن يترتب على مثل هذه التحركات التي يقف وراءها بعض محدودي النظر " ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الظروف مهيأة لأن تصبح النهود العاصمة الأولى لولاية غرب كردفان أم مجرد منصب الوالي وتمثيلاً رفيعاً بجانب ضمان التنمية والخدمات يكفى لإرضاء حَمَر، وهل يقبل المسيرية أنفسهم هذا المقترح ؟ ومن جانبه يكشف سالم الصافي حجير عضو لجنة الشورى "بأن المسيرية الحُمُر طلبوا الانحياز لأبناء عمومتهم المسيرية الزُرُق لترجيح الكفة عندما تعلق الأمر بتذويب غرب كردفان، ممايعني أن الأمر في نهاياته لا يخرج عن دائرة الجهوية والقبلية التي وطنت لها قيادات بالمؤتمر الوطني". و إذا كانت هذه هي الحال والتناحر قبل قيام هذه الولاية أو الولايات فما هو المردود التنموي المتوقع في ظل هذا التطاحن الذي لن يقود إلا لمزيد من التشرذم والقبلية.إذاً لماذا لا نفكر في إعادة كردفان الكبرى إذا لم يكن ذلك يتعارض مع نصوص الدستور حيث المصلحة متحققة لا محالة وتسندها تجربة إدارية تزيد عن مئة سنة منذ العام 1821؟ إن هذا التحرك سيكون له تداعيات وعواقب وخيمة نعتقد أنها سوف توقف عجلة التنمية البطيئة في كل كردفان. كما أن فترة الشهر، التي نص عليها قرار التكليف الذي جاء فيه " على اللجنة أن ترفع تقريرها الختامي لرئيس الجمهورية في موعد أقصاه شهر من تاريخ مباشرة مهامها، فهي إذاً معنية بدراسة الأوضاع القانونية والاجتماعية والإدارية والأمنية واقتراح الخيارات والحلول المناسبة لها"، غير كافية إلا إذا كان الأمر " سلق بيض" أو أن قرارًا قد أتخذ في دهاليز السياسة وكل هذه التحركات إنما تأتي في سياق الإخراج ليس إلا. وكيف تستطيع لجنة بمقدرات بشرية محدودة للغاية أن تعالج المشاكل التي وردت الإشارة إليها من أوضاع أمنية وقانونية و أمور اجتماعية هي غاية في التعقيد؟ عموماً بما أن " خشم الريكة فاتح" وباب المطالبات لم يقفل بعد، وحيث أننا لا نرى أية إشارة للمناطق الأخرى من شمال كردفان التي تمتد من الأبيض شمالاً وحتى تخوم الولاية الشمالية، وهي تشمل المناطق الصحراوية التي أشار إليها الأستاذ فضل الله رابح، فنحن، سكان هذا الجزء من شمال كردفان بمختلف مكوناته القبلية، أيضاً من حقنا المطالبة بولاية تكون عاصمتها في أي من المدن ( بارا، سودري، أم بادر، جبرة أوغيرها) الواقعة في هذه المنطقة التي ليست هي صحراء كلها بل بها واحات و مساحات قابلة للاستثمار الزراعي بشقيه المروي والمطري و بها ثروة حيوانية تقدر بعشرات الملايين من الرؤوس حسب آخر إحصاء للثروة الحيوانية في الولاية وبها الصمغ العربي والمعادن والملح وأهم من ذلك كله الماء و ربما النفط في أقصى شمالها، وتقع ضمنها نقطة جمارك حمرة الشيخ التي تمر عبرها البضائع من و/أو إلى ليبيبا؛ وتتمتع باستقرار وتجانس لا يتوفر لغيرها، وفيها كوادر وكفاءات إدارية عالية، وهي بالتالي تملك مقومات توفر التمويل اللازم للصرف على تطويرها و تنميتها وإدارتها. كما أن بها عدداً من المحليات و نسبة من السكان تأهلها لأن تكون كياناً منفصلاً( ولاية بحري كردفان)، وهي وحدة إدارية معروفة تاريخياً ولكنها حرمت من التنمية و الخدمات مثل الكهرباء و الطرق والمنشآت الصحية والتعليمية على الرغم من إسهامها بقدر كبير في ميزانية الولاية؛ ولذلك يحق لأهلها المطالبة بمثل ما يطالب به الآخرون خاصة وأننا قد ظللنا عبر كل التشكيلات الولائية السابقة محرومين من المشاركة لأن أصحاب الشأن قد"وضعوا رؤوسهم في مخلاة غيرنا" واستخدموا أسلوب التواطؤ المكشوف خوفاً على مواقعهم ومكاسبهم الشخصية و القبلية. ومع ذلك فإننا لا نريد تمزيق الولاية على أساس قبلي و إنما سنظل نطالب بأن تنال كل منطقة نصيبها من الثروة والسلطة والتنمية دون إقصاء لجهة أو مجموعة على حساب الأخرى لأن الله إنما جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف لا أن "يتشاطر" بعضنا على بعض!

Quote: لجنة الوسيلة.... تكرّس القبلية في كردفان! 27-05-2012 04:08 AM بقلم: محمد التجاني عمر قش_ الرياض كان السودان حتى وقت قريب يدار بواسطة إدارة مدنية لا علاقة لها بالشأن السياسي أو القبلي، بل كانت تمارس عملها بكل حياد و مسئولية ونزاهة. ولكن مع دخول البلاد في فترة الحكم الإقليمي في العهد المايوي بدأ ذلك النظام الراسخ يترنح أمام ضربات السياسة والقبيلة والجهة، حتى لقي مصرعه في الآونة الأخيرة. ولم يكن أي من الأقاليم يمتن بأنه يرفد الخزينة العامة بكذا من الأموال؛ ولو كان الأمر كذلك لحق لأهل الجزيرة أن يطالبوا الشعب السوداني بتعويضات مقابل ما كان يقدمه مشروع الجزيرة من عملات صعبة كانت هي عماد الاقتصاد السوداني. ولكن ها نحن نقرأ مثل هذه العبارات " ميلاد ولاية النهود يخلق مساحة للتطوّر ويقصّر الظل الإداري ويريح المنطقة من عبء ثقيل وهو الصرف على الفصل الأول للهيكل المترهل لولاية شمال كردفان، وهي الولاية الشاسعة مترامية الأطراف وشحيحة الموارد لا سيما الأجزاء الصحراوية". ما هكذا تورد الإبل يا فضل الله رابح فلو أنّ كل منطقة صارت تفكر بمثل هذا المنطق لجعلنا من السودان دويلات كتلك التي شهدتها الدولة الإسلامية في آخر عهدها بالأندلس وحينها سيسهل على المتربصين الانقضاض على ما تبقى من هذا الوطن و سنعض أصابع الندم على ما فرطنا في حق الوطن بدعوى القبلية و الجهوية التي بدأت تطل برأسها على مسمع و مرأى من حكومة الإنقاذ الراعي الرسمي لهذا المنحى الخطير عبر ممارسات أدت إلى هذه المطالبات السالبة مسببة مزيداً من تكريس للقبلية و تراجع الإحساس بالانتماء الوطني وذلك هو أصل البلاء وأحد أسباب زوال الدول وفناءها. يحدث هذا بينما تسعى الدول من حولنا لتعزيز الاندماج الوطنى بدلاً عن الإثنية والقبلية. نحن ليس لدينا اعتراض على تقسيم الولاية إذا كان ذلك يخدم المنطقة ويقدّم لها التنمية أو إذا كان ضرورة إدارية ملحة؛ ولكن أن يكون التقسيم نتيجة لنعرات قبلية فهذا أمر ينذر بالخطر الداهم ويضعف القدرة على دفع عجلة الانصهار و الاندماج في بوتقة الإقليم الواحد ناهيك عن الوطن الكبير. هذه المناورات لا تخفى على أحد ولذلك نرجو من إخوتنا الذين تجنبوا استخدام اسم القبيلة ورمزوا إليه بشيء من لوازمه أن يضعوا مطالبهم في غير هذا القالب ويسموا الأشياء بأسمائها. ومع تأييدنا " لحق الإخوة مواطني غرب كردفان في المطالبة بعودة ولايتهم التي قدموها مهراً للسلام" إلا أنني أرجو قراءة هذا النص بتأني حتى تكتمل الصورة ونفهم ما يمكن أن يترتب على مثل هذه التحركات التي يقف وراءها بعض محدودي النظر " ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل الظروف مهيأة لأن تصبح النهود العاصمة الأولى لولاية غرب كردفان أم مجرد منصب الوالي وتمثيلاً رفيعاً بجانب ضمان التنمية والخدمات يكفى لإرضاء حَمَر، وهل يقبل المسيرية أنفسهم هذا المقترح ؟ ومن جانبه يكشف سالم الصافي حجير عضو لجنة الشورى "بأن المسيرية الحُمُر طلبوا الانحياز لأبناء عمومتهم المسيرية الزُرُق لترجيح الكفة عندما تعلق الأمر بتذويب غرب كردفان، ممايعني أن الأمر في نهاياته لا يخرج عن دائرة الجهوية والقبلية التي وطنت لها قيادات بالمؤتمر الوطني". و إذا كانت هذه هي الحال والتناحر قبل قيام هذه الولاية أو الولايات فما هو المردود التنموي المتوقع في ظل هذا التطاحن الذي لن يقود إلا لمزيد من التشرذم والقبلية.إذاً لماذا لا نفكر في إعادة كردفان الكبرى إذا لم يكن ذلك يتعارض مع نصوص الدستور حيث المصلحة متحققة لا محالة وتسندها تجربة إدارية تزيد عن مئة سنة منذ العام 1821؟ إن هذا التحرك سيكون له تداعيات وعواقب وخيمة نعتقد أنها سوف توقف عجلة التنمية البطيئة في كل كردفان. كما أن فترة الشهر، التي نص عليها قرار التكليف الذي جاء فيه " على اللجنة أن ترفع تقريرها الختامي لرئيس الجمهورية في موعد أقصاه شهر من تاريخ مباشرة مهامها، فهي إذاً معنية بدراسة الأوضاع القانونية والاجتماعية والإدارية والأمنية واقتراح الخيارات والحلول المناسبة لها"، غير كافية إلا إذا كان الأمر " سلق بيض" أو أن قرارًا قد أتخذ في دهاليز السياسة وكل هذه التحركات إنما تأتي في سياق الإخراج ليس إلا. وكيف تستطيع لجنة بمقدرات بشرية محدودة للغاية أن تعالج المشاكل التي وردت الإشارة إليها من أوضاع أمنية وقانونية و أمور اجتماعية هي غاية في التعقيد؟ عموماً بما أن " خشم الريكة فاتح" وباب المطالبات لم يقفل بعد، وحيث أننا لا نرى أية إشارة للمناطق الأخرى من شمال كردفان التي تمتد من الأبيض شمالاً وحتى تخوم الولاية الشمالية، وهي تشمل المناطق الصحراوية التي أشار إليها الأستاذ فضل الله رابح، فنحن، سكان هذا الجزء من شمال كردفان بمختلف مكوناته القبلية، أيضاً من حقنا المطالبة بولاية تكون عاصمتها في أي من المدن ( بارا، سودري، أم بادر، جبرة أوغيرها) الواقعة في هذه المنطقة التي ليست هي صحراء كلها بل بها واحات و مساحات قابلة للاستثمار الزراعي بشقيه المروي والمطري و بها ثروة حيوانية تقدر بعشرات الملايين من الرؤوس حسب آخر إحصاء للثروة الحيوانية في الولاية وبها الصمغ العربي والمعادن والملح وأهم من ذلك كله الماء و ربما النفط في أقصى شمالها، وتقع ضمنها نقطة جمارك حمرة الشيخ التي تمر عبرها البضائع من و/أو إلى ليبيبا؛ وتتمتع باستقرار وتجانس لا يتوفر لغيرها، وفيها كوادر وكفاءات إدارية عالية، وهي بالتالي تملك مقومات توفر التمويل اللازم للصرف على تطويرها و تنميتها وإدارتها. كما أن بها عدداً من المحليات و نسبة من السكان تأهلها لأن تكون كياناً منفصلاً( ولاية بحري كردفان)، وهي وحدة إدارية معروفة تاريخياً ولكنها حرمت من التنمية و الخدمات مثل الكهرباء و الطرق والمنشآت الصحية والتعليمية على الرغم من إسهامها بقدر كبير في ميزانية الولاية؛ ولذلك يحق لأهلها المطالبة بمثل ما يطالب به الآخرون خاصة وأننا قد ظللنا عبر كل التشكيلات الولائية السابقة محرومين من المشاركة لأن أصحاب الشأن قد"وضعوا رؤوسهم في مخلاة غيرنا" واستخدموا أسلوب التواطؤ المكشوف خوفاً على مواقعهم ومكاسبهم الشخصية و القبلية. ومع ذلك فإننا لا نريد تمزيق الولاية على أساس قبلي و إنما سنظل نطالب بأن تنال كل منطقة نصيبها من الثروة والسلطة والتنمية دون إقصاء لجهة أو مجموعة على حساب الأخرى لأن الله إنما جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف لا أن "يتشاطر" بعضنا على بعض!

Quote: الزول من بوست هارون ما لاقينو انشا الله خير

Quote: الزول من بوست هارون ما لاقينو انشا الله خير

Quote: يا خوى عملتو للرزيقات ولاية و للمساليت و لاية و للفور و المعاليا و لاية و للبنى عامر و لاية، و الآن ستمنحون المسيرية رغم قلتهم العددية و لاية، فما الذى يمنع حمر فى أن تكون و لاية؟ لمتين عايزنهم يكونوا بقرة حلوب، و لحوم طازجة، و حبوب نقدية تدر أموالاً لخزينتكم والمنطقة تعانى من الإحتياجات الأساسية؟!

Quote: تحياتي لعل ما جاء في ردك حول أن قيام ولاية على اساس قبلي كان يمثل خطاً أحمر لا خلاف علية نظرياً لكن عملياًومقولة رئيس الجمهورية حول دواعي قيام ولايات جديدة في إقليم دار فور كان من الوضوح بمكان أن عامل القبيلة له القدح المعلى في معيار قيام بعض ولايات دار فور. ومع ذلك فإن هذا المعيار لم يكن يومأً من الأيام عاملاً في طلبنا بقيام ولاية النهود في المنطقة التي عرفت تاريخياً بمنطقة دار حمر والتي تُشكل فيها قبيلة حمر ببطونها المختلفة النسبة الكبرى في مكونات المنطقة الأخري من مختلف قبائل ومناطق السودان. وقد منحها الله عوامل عديدة تجعل منها مؤهلة تماماً لقيام ولاية قادرة علي العيش والتطور السريع وفق ما لديها من مساحة وموارد وتجانس وتاريخ ناصع من التعايش والوئام بمختلف مكوناتها . أما البعد السياسي لنظر حزب المؤتمر الوطني فذاك محل نظر في رأي حيث صرح رئيس الجمهورية في إجتماع محضور في مدينة الأبيض قبل الإنتخابات بأن أكبر أخطاء الإنقاذ هي تعدد الولايات وذلك لإبعاد التفكير لدي المطالبين بقيام ولاية تستوعب الجزء الشمالي من ولاية غرب كردفان المذوبة ، وها هي الأحداث تدفع بالموضوع للواجهة رغم عدم نسياننا للموضوع وحرصنا علي جعل شعار تقصير الظل الإداري يخرج من القبو السياسي لفضاء إدارة الناس والموارد بما تستحق من شراكة حقيقية في مجالات الثروة والسلطة التي كانت سبباً لكثير من المشاكل التي يعاني منها السودان الآن حيث كانت دوماً مستصغر شرر لم نحسن تقديره حتى أوردنا لما لا يحمد عقباه.

Quote: من مداخلاتك، يتضح إنك عملت سابقا بالديوان وكنت مقررا فى لجنة زيادة ولايات جديدة فى دارفور، وقبلها شاركت فى زيادة عدد الولايات أيام د. على الحاج. وإحتمال إنك مازلت على علاقة يهذا الشأن ... شأن زيادة الولايات، يتضح ذلك من الإشارة للخطوط الحمراء و الأسس والمعايير ورغبتك فى إتباع منهجية علمية متعددة الأبعاد. أرجو منك التفصيل أكثر فى المواضيع أعلاه ـــ أقصد الأسس والمعايير والخطوط الحمراء والمنهجية العلمية.

Quote: لاية شمال غرب كردفان الدواعى والمطلوبات : * سياسياً تشكل الولاية كتلة إنتخابية مقدرة ذات وعى بقضايا المنطقة تدين تاريخياً بالولاء لحزب الامة وطائفة الانصار ، فهل سيترتب على تسويق الولاية سياسياً ولاء وإنعطاف لابناء المنطقة تجاه الحزب الحاكم ؟ * هل تحتكم الولاية على موارد لإقتصادية قادرة على تحمل كلفة أنشاء وتمويل كلفة المؤسسات الادارية لهذه الولاية ، خاصة الفصل الاول والتعليم والصحة لا اعتقد أن الولاية تحتكم على موارد مافة لادارة دولاب العمل فيها . القطعان ، الزراعة المطرية ذات المساحات المحدودة ، * الضرورات الامنية المتزايدة من جراء التدهور الامنى فى ولايات شمال وجنوب دارفور تحتم تكوين اجسام ومؤسسات ادارية تساعد فى تعزيز الامن ( كل الاختراقات الامنبة للحركات المسلحة من دارفور جاءت من خلال هذه الولاية ) . * سيترتب على انشاء هذه الولاية علو كعب القبيلة ممثلة فى رموزها ووحدتها بحث يختلط الولاء السياسي بالولاء للقبيلة ككيان اجتماعى يلعب ادواراً سياسية وامنية

Quote: تحياتي - ربما يكون ما جاء به خيطك أعلاه حديث صوالين لأشخاص بعيدين كل البعد عن مصالح المنطقة وقضاياها لكن من خلال متابعاتنا فقد تشكل رأي واحد لا ثاني له هو قيام ولاية النهود أو اى مسمى يتولد من خلال تجميع رؤى صانعي القرار وليس هناك أدنى فكرة بأن يتم تقطيع أوصال الولاية لدى أهل المنطقة بالكامل إلا ربما بالخرطوم .