|
ردود الأفعال الرسمية حول إعتداء دولة جنوب السودان الأخير على هجليج
|
الخرطوم: smc بعد الإعتداء السافر من دولة جنوب السودان على منطقة هجليج والذي اثار موجة من ردود الأفعال الرسمية والأستهجان في الأوساط المحيلة والعالمية والتي عبرت عن عدم رضاها علي هذا الهجوم وأدان عدد من المسؤلين هذا الأعتداء فقالوا: علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية: "لغة الحرب" التي تقودها حكومة جنوب السودان تجاه السودان، مرفوضة تماماً وأن الإرادة السياسية لحكومة السودان متوفرة للعمل على حماية وأمن واستقرار البلاد. د. الحاج آدم يوسف النائب الثاني لرئيس الجمهورية: "لا تفاوض مع دولة الجنوب"، وأن الأمر أصبح مسؤولية الدولة لحماية حدودها والدولة ستتحمل مسؤولياتها "وتلقن الأعداء درساً لن ينسوه" طوال حياتهم. موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية: الإعتداءات على "هجليج" مرفوضة وهي تعكس الروح العدائية للجيش الشعبي تجاه السودان ومواطنيه. البرلمان السوداني: إعلان التعبئة العامة لمجابهة الوضع الأمني الراهن، ووقف التفاوض مع دولة الجنوب وسحب الوفد المفاوض في أديس أبابا فوراً . وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين: القوات المسلحة قادرة على السيطرة على الأوضاع والمحافظة على استقرار البلاد ومكتسبات الأمة السودانية. الإتحاد الأفريقي: على الجنوب سحب جيشه من منطقة هجليج فوراً
بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة: إن "الأولوية الآن هي تهدئة الوضع لتجنب أي مزيد من سفك الدماء بين السودان وجنوب السودان". وزير الإعلام عبدالله علي مسار: العدوان على "هجليج" عدوانا على كل السودان مما يستدعي من كل الشعب السوداني وقفة قوية والقيام بدوره في حماية أرضه وعرضه وممتلكاته ومصادر اقتصاده. وزراة الخارجية السودانية : من حق السودان شرعاً وقانوناً الدفاع عن اراضية والقانون الدولي يمنح الحق في ذلك. الإتحاد العام للطلاب السودانيين: إعتداء دولة جنوب السودان على هجليج أمر لا يمكن السكوت عليه وانه عدوان وحرب معلنة من قبل دولة لاتعرف للحوار معنى أو للجوار قيمة. المؤتمر الوطني: الهجوم الذي تم على منطقة هجليج إستهداف وأضح وعمل عدائي من قبل الحركة الشعبية للسودان. حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان: هذا الهجوم عبارة عن مخططات ومؤامرات دولية وأجنبية بالتنسيق مع حكومة الجنوب لإستهداف السودان. حزب العدالة السوداني: ندين بشدة الإعتداءات المتكررة من دولة الجنوب على السودان عامة والإعتداء الأخير على منطقة هجليج على وجه الخصوص. رئيس الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالمجلس الوطني سليمان بدر: هذه مؤامرة خارجية تنفذها دولة الجنوب بمساعدة الجبهة الثورية بهدف ضرب الإقتصاد السوداني وأن ما يحدث من إعتداءات من قبل دول الجنوب يعتبر إعتداء على السيادة الوطنية. النائب البرلماني سليمان قيدوم: لابد من اطلاق يد الجيش لضرب دولة الجنوب، مثلما إعتدت على السودان،"إلى متى يظل الجيش مدافعاً". مجلس وزراء حكومة نهر النيل: ندين بشدة الإعتداءات الأخيرة على هجليج ونطالب كافة القوى والأحزاب السياسية بالولاية بقيادة حملات الإستنفار والتعبئة النوعية. السفير دفع الله الحاج المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة: إختيار دولة جنوب السودان لطريق الحرب والعدوان سوف يُقعدها عن الوفاء بطموحات شعب الجنوب في التنمية والإستقرار وأن حكومة السودان تحتفظ بحقها الكامل والشرعي في الرد على هذا العدوان والدفاع عن سلامة أراضي السودان ومواطنيه. السفارة السودانية بالدوحة: الحكومة السودانية ستمارس حقها في السيادة على أراضيها والدفاع عنها وإجلاء أي إعتداء غاشم عليها من دولة جارة تباشر العدوان وإيواء العصابات المسلحة وتقديم الدعم الكامل لها، وأن الحكومة السودانية ستسلك في ذات الوقت كل ما يؤدى إلى إستقرار المنطقة وإرساء السلام الدائم والعيش الكريم وتحقيق الإستقرار بالمنطقة.
|
|
|
|
|
|