أليس في جهاز الأمن دارفوريين ونوبا

Quote: أليس في جهاز الأمن دارفوريين ونوبا

Quote: إن كان الأمر كذلك فإن على الناس الخوف من الله وإعطاء الصراع شكله السلطوي الحقيقي، فأهل السودان أبعد عن هذا العفن الملصق بهم!!

Quote: . أما ملاحظتي الثانية والمدعومة بإشاعة قوية بالمدينة، وأرجو تصحيحها سيادة الفريق صلاح عبدالله ( قوش) هي أن الإثنية والعرقية أصبحت من مرجعيات الإنتماء لجهاز الأمن والمخابرات والإرتقاء فيه. أذكر خلال الهجوم على أم درمان في العاشر من مايو الماضي أن عملت في هيئة وطنية لحماية المتأثرين(ات) بتلك الأحداث من أبناء وبنات دارفور، خاصة أن أذرعكم الأمنية التي جُن جُنونها كانت تبطش بكل من يحمل شبهة السحنة الدارفورية الأفريقية. راعتني آثار التعذيب فيهم و عندما أتذكرها الآن تتضاءل عشرات المرات آثار التعذيب بجسدي، الحامل لشبهة السحنة الشمالية العربية، مع ظني أن الموجه والمشرف على التعذيب واحد، ومع تشابه الاتهامات ضدنا: "الهجوم على عاصمة البلاد" في الحالة الأولى، و"تقديم معلومات ضد سيادة البلاد" في حالتنا، وفي ظل قاسم مشترك هو دارفور! ألهذه الدرجة أصبحت دارفور بعباً لكم؟ أتذكر هذه الملاحظة سيادة الفريق مشفوعة بشبهة العرقية- العنصرية في أجهزتكم الأمنية، فعملية إعتقالي وإستجوابي وتعذيبي شارك فيها نحو سبعة عناصر من جهازكم، إثنان منهم كان واضحاً توليهما الإشراف والتوجيه وإصدار الأوامر والتحقيق الشفاهي. هذان من أصحاب الياقات البيضاء كما نصنفهم في العلوم الاجتماعية، وكليهما يحمل سحنة أبناء الشمالية. أما بقية تلك المجموعة، أي الجنود الخمسة، والذين إنحصرت مهامهم في تنفيذ أوامر الضرب والتعذيب والأرهاب، فتبدو عليهم الملامح الأفريقية، أي أنهم على الأرجح ليسو من الشمالية. عذراً سيادة الفريق مدير جهاز الأمن، الملاحظة والتحليل الثقافي هما تخصصي العلمي في الأنثروبولوجيا، وكان موضوع سخرية لجندك هذا التخصص بالمناسبة لجهلهم به حسب تقديري. لذلك يأتي تفصيلي في هذه الجزئية، والتي قد تصلح موضوع لبحث شيق حول ما يمكن تسميته السياسات العرقية للتعذيب في السودان The ‘Race’ilisation of Politics of Torture in Sudan!

Quote: هل كان سيجروء هذا البوليس علي اطلاق تلك الرصاصة قبل ان يفكر في عواقبها؟

Quote: سلام يا على يا جماعة صدقونى العنصرية هى الوقود الايدلوجى الجديد لعصابة الانقاذ. بعد ما حلجت الدعاية الدينية و دعاوى شحن الناس بأسم الله و الشريعة أصبحت العنصرية هى الايدلويجيا الرسمية للنظام. يجاهر بها البشير فى كلامه عن الغرباوية و يجاهر بها صلاح قوش أيام حملته الانتخابية و يجاهر بها عناصر الامن فى اوجهه المعتقلين السياسيين و وصفهم بانهم عبيد و غيره. بل مشروع الكراهية العنصرية هو ما اٍستقطب اسواء اذناب النظام فى المنبر هنا امثال الكــلب علاء الدين يوسف. طه جعفر الخليفة قال ليهو مقولة معبرة فى بوست مجاور قال: من يناصر الانقاذ عليه ان يتحسس عرقه! لانو بعض منصاريهم هم من تحتقرهم ذاتهم.