|
|
 كلمة لله في شأن " الحشرة الشعبية"
|
الله وحده يعلم كم أثلج صدورنا هذا النصر الغالي ودحر القوات التي إعتدت على أرضنا دون وجه حق وكم سعدنا بتضامن هذا الشعب العظيم الشعب السوداني ولكننا كمسلمين أصحاب رسالة سامية لا يجوز لنا أن نصف الناس بالحشرات فهؤلاء الناس هم خلق الله خلقهم الباري وأحسن صورهم ونفخ فيهم من روحه وميزهم عن البهائم والحشرات والهوام وقد قال المولى عز وجل ((ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)). وبني آدم هنا تسع جميع البشر على إختلاف أديانهم وأفعالهم.
حتى فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى وأخيه أن يترفقا معه " اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى".
لذلك حزنت جداَ لهذه اللغة المستهجة دينيا وأخلاقيا والتي تم إستخدامها من أعلى سلطة في البلد وقد أصبح يتداولها الكثيرون خاصة أبناؤنا الصغار وهذا ما يتنافى مع الدين وقيم التربية. وهذا بالطبع لا يقلل من حقنا الكامل في الدفاع عن أرضنا بكل قوة وشراسة.
التحية لقوات شعبنا الباسلة وحفظ الله السودان وأهل السودان شماله وجنوبه من ويلات الحرب والدمار...
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست