سياستنا الخارجية ودبلوماسية الانقاذ (حلقة3) بقلم عبد الرحمن الأمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2012, 06:59 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سياستنا الخارجية ودبلوماسية الانقاذ (حلقة3) بقلم عبد الرحمن الأمين

    سياستنا الخارجية ودبلوماسية الانقاذ (حلقة 3)


    بتسجيلات صوتية ووثائق : كيف خلع طبيب الأسنان مصطفي عثمان أسماعيل بلسانه العنصري ضرس العقل من سياستنا الخارجية ؟

    **كيف مهد اقتراض مصطفي اسماعيل 200مليون من ماليزيا في 1996،حصول بتروناس علي امتياز احتكاري لنفطنا ؟


    خطابه عنصري متقيح: أهل الجنوب "لايشبهونا "وأهل الغرب "قمل "والسودانيين "شحاتين" وشتم حتي أهله بالقولد!

    **ماذا قال مذيع قناة العربية تركي الدخيل في مرافعته عن السودانيين ولماذا طالب بجلد مستشار الرئيس ...علنا ؟


    ماعلاقة وزير الخارجية بشحنات الاسكود السورية المهربة للسودان في 2004 ، ولماذا نفاها بسرعة ؟


    *بقلم* عبدالرحمن الامين
    [email protected]


    ان فتحت مصحفك فستقرأ لرب العزة اقرارين الهيين ، وفي آية واحدة . أولهما (ولقد كرمنا بني آدم) وثانيهما (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) "الإسراء70".....

    وان فتحت كتب الحديث ستجد مانقل عن الصحابي أبي بكرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (من أكرم سلطان الله في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله في الدنيا أهانه الله يوم القيامة)...

    وان فتحت جواز سفرك السوداني فستقرأ في ديباجته مناشدة لمضيفيك علي اكرامك ( أن يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور بدون تأخير وان يقدموا له كل مساعدة أو حماية قد يحتاج اليها )......

    أما ان فتح طبيب الرحي الثالثة ( ضرس العقل ) فمه متحدثا عنك أو اليك ايها المواطن السوداني، فياويلك وسواد ليلك مما ستسمعه !!

    في طب الاسنان كل محتويات تجويف الفم تتوفر علي أهمية عضوية . بل وأن كتاب( القانون) في الطب لابن سينا، الجزء الثاني، خصص للسان أكثر من أربعة عشر فصلا واسترسل في وصف الكثير من الظواهر المرضية التي تصيب اللسان فتفسد ذوقه وتسبب خلل الكلام . كما وانه أتي بالحديث عن الرحي الثالثة . كل هذا ، بالبداهة ، هو حديث يعلمه الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل ، اكلينكيا ، معرفة الخبير .ففي هذا الفرع من الطب نال اجازته الجامعية. لكنا ، كما سنبين علي حلقتين ، فان من ابتلاءات أقدارنا ان يصبح لسان هذا الطبيب اساس بلوانا فحصبتنا أثافيه واحدة تلو الاخري بمجنيق من فمه الذي لا يعرف أي من فضائل الصمت الضروري، وفي الشرح قول أبي منصور : والأثفية حجر مثل رأس الإنسان !

    صحيح أن الخطابة مهارة وفن لا يتوفر عليهما كل من نطق هجائيات اللغة . فتخير الاسلوب وسلاسة التعبير وبنيان اللغة وحشد المفردات الوضيئة ، شئ . أما حشو مفاصل اللب بالمحتوي ، فشئ آخر. الأمران ، علي اختلافهما ، طفل سيامي تتداخل فيه مكونات الموهبة بالثقافة وبالمران الحاذق. وصحيح أيضا ان البذاءة والشتم تتوفر للكل . فهي سهلة . فبينما يستلزم تجويد الخطابة مراجعة المخطوطات وارتياد مناهل المعرفة ، فان مفردات الشتم واللعن مبذولة بسخاء عند أقرب تجمع شعبي يرتاده من ضاق بهم وعاء الفكر. نعلم أن غلطة الرجل العام في حق شعبه هي من كبائر الموبقات علي الاطلاق ، وبخاصة ان كان ينتمي بنسب للدبلوماسية . ولسنا بحاجة للتذكير ان الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل أفني أكثر من ثلث عمره لايمتهن سوي الدبلوماسية علي رؤوسنا ، فزعمطها وجرحها وفصدها ....فلا هو تعلم شيئا ، ولا ترك رؤوسنا لحالها !
    ليس سقط القول وحده هو الذي كدرنا ، ولكن أس البلاء يكمن في نبرة العنصرية البغيضة التي يتحدث بها وزير خارجية السودان الفعلي في بلد يواجه كل هذه التشققات الأثنية التي مزقت نسيجه الاجتماعي ، فابتلعت كل أمل مرتجي لدعوات الوحدة وطنية . ولعلنا نذكر اليوم أن حديث رئيسنا عن "الحشرة " لايزال يرج الدنيا بل وتم توظيفه بذكاء محترف البارحة الأولي.فاقتنعت كثير من البلدان غير الدائمة العضوية بمجلس الامن بجدية ماقيل لهم ، ومنهم عرب (المغرب)وافارقة (ج.أفريقيا وتوغو )ومسلمون (باكستان واذربيجان) واصدقاء وشركاء تجاريين (الصين والهند) ، فاصطفوا جميعا بالاجماع مع أخطر قرار ضد حكومة حزب المؤتمر الوطني "المنقذة" منذ مجيئها في 1989!
    ربما مصادفة التسمية هي التي جعلت الحزب الوطني هو المؤسس لنظام التفرقة العنصرية بجنوب أفريقيا (1948-1994) برئاسة دانيال ف. ملان . ومفارقتها ايضا ان الكلمة اللاتيتية Kuklos تعني "حلقة الأخوان " وهي أساس حركة الكوكلاس كلان الاولي بولاية تينسي الأمريكية في 1865 . بداهة لم يكن أؤلئك النفر أخوانا متوضئين ، وان أعفو اللحي ولبسوا جلبابا ابيضا وطربوشا ، لكنهم علي كل حال "أخوان" تآخوا علي الفتك بالاخرين،كما الحال عندنا !

    لا علم لنا بعدد السنوات التي تؤهل الشخص للنجاح كوزير للخارجية. تقول سيرة طبيب الأنسان أنه تعاطي الدبلوماسية منذ أن ترأس في 1991 مجلس الصداقة الشعبية .عمل وزير دولة بالخارجية في 1996ثم وزيرا للخارجية من 1998 -2005 ثم أصبح مستشارا للرئيس للشؤون الخارجية . هذه الوظيفة الاستشارية كانت استحداثا هدفه حجب السلطة "الفعلية" عن وزير الحركة الشعبية د. لام أكول (2005-2007 ) فظل الدكتور مصطفي الوزير الحقيقي والممارس الفعلي لمهام المنصب الي أن غادرت الحركة الشعبية الحكومة في 2010.اذن لعقدين من الزمان ظل الدكتور مصطفي ملتصقا بالشأن الخارجي ، فماذا تعلم ؟ سوف نستنطق العديد من النماذج بحثا عن الاجابة.

    ماقولك ان سمعت وزير خارجية السودان يوصف جزء من بني جلدته ب "القمل " ؟ وهو وصف اخذ محاوره الأمريكي بفجائية صادمة جعلته يسأله عن من يقصدهم بهذه العنصرية المتقيحة والتي بسببها دفعت الولايات المتحدة اثمانا باهظة "وثيقة1 "

    كان ذلك في 25 سبتمبر 2005 ، ابان حضورالدكتور مصطفي عثمان اسماعيل لاجتماعات الجمعية العامة بنيويورك. تحاور مع المذيع الأمريكي ، سكوت سايمون ، في برنامجه الاسبوعي الشهير.هذا البرنامج يجذب 20 مليون مستمعا ويبثه الراديو الوطني العام بأمريكا وتنقله متزامنا 90 محطة اذاعية داخل وخارج أمريكا. محور الحديث كان عن دارفور المشتعلة آنذاك . لاحظ ان وزير الخارجية لم ينكرتسليح الحكومة للقبائل المساندة لها - الجنجويد – عندما سأله المذيع سايمون عن نوع التسليح الذي تقدمه الحكومة السودانية لهم . غير انه في 66 ثانية جعل المستمعين يتململون استغرابا واستهجانا علي حديث (هذا الأفريقي الاسود الكاره لنفسه self-hating black African ) كما يصف الامريكيون كل ذي هوية عرقية مستلب بنكران رهطه ، شاتما لهم أو منتقصا من قدرهم أو متساميا عليهم ظنا منه بأنه "مختلف" وأفضل منهم : تماما أمثال ساكسون السودان الاستوائيين الجدد! فهو وان حرص علي نسب المقولة لغيره ، الا ان استشهاده بها كان كافيا لأن تغشي زلزلة مفاجئة مرقد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج !

    نعم ...صدق ماسمعت باذنك ! وان كنت في شك من مقاصده االعنصرية الفواحة ، فهاك دليل آخر ...

    في معرض حديثه مع الزميل محمد سعيد محمد الحسن (الشرق الأوسط 24 أكتوبر2010 )، سبح الدكتور في ذكرياته عام 1998 كوزير دولة بوزارة الخارجية و آخر لقاء له مع النائب الأول السابق المرحوم الزبيرمحمد صالح الذي كان سيقوم برحلته المنكوبة للجنوب في اليوم التالي.كان من المفترض ان يكون هو وصديقه علي يس ، وزير الدولة بديوان الحكم الاتحادي ، ضمن الوفد المرافق الا أن د. مصطفي أعتذر مبكرا . زار وزير الدولة بالخارجية زميله علي يس بمكتبه فعلم بمشكلات صحيه يتعرض لها بسبب مضاعفات مرض السكر فضلا عن ظرف أسري آخر. قال انه سأله لماذا لا يعتذر عن الرحلة فرفض يس الفكرة تحرجا .سعي الدكتور بمبادرة منه للنائب الاول بمكتبه ، وهو ابن منطقته . وهذا ماقاله بعظمة لسانه (قدمت رجائي اليه باعفاء علي يس من رحلة الجنوب، فعقب بطريقته العفوية المحببة «يا أخي انت لا عاوز تسافر، ولا عاوز الآخرين يسافروا»، فرددت عليه مازحا: «يا سيادة النائب الاول، عليك الله علي يس ده يشبه رحلة للجنوب، خذ معاك الدكتور الطيب ابراهيم، والدكتور لام اكول وآخرين).....

    اذا لم تكن هذه هي العنصرية القبيحة النائمة في وجدان هذا الشمالي المحشو زهوا بلونه وعرقه ، فأيم الله تلزمنا اعادة تعريفها ! ولايشغلنك دثر المزاح الذي استعاره لتغليف عنصريته المتمكنة من أرجاء نفسه ظاهرا ، وباطنا. يكفيك ان تستدل علي ذلك من تكرار احياء هذه الرواية السخيفة بسردها بعد 12 عام من موتها بموت من رويت له لاستظرافه والتودد اليه . أما الاستلذاذ بخفة دم قائلها فما له من سبيل ، فذاك دم تفوق كثافته مزيج النيل وبرنت مجتمعين. أضف لذلك انه يروي نكتته علي صفحات الصحيفة العربية الوحيدة التي تجدها في كل مكتبات الدنيا - وياله من اختيار هيأ لعنصريته أجنحة نفاثة عابرة للقارات وليته أبقاها في ورقية خال عموم الديار السودانية ! وعلي أقل تقدير ، فان اختصاص الشرق الاوسط بهذا الحديث الكارثة ، هو خير دليل ينهض بساقين ليشهد علي تجمد احساسه بالاخرين من بني وطنه. واليوم ، ومع تفاقم موجة الهوس العنصري لساكسوني مثلث حمدي الشقر ، نتساءل تساؤل المرزؤ: ياتري هل أخذ أهل العصبة الحاكمة أخيرا بنظرية (التطور) والتي بسببها رموا بالعالم الجليل الدكتور فاروق محمد ابراهيم ببيوت الاشباح من 30 نوفمير 1989 ولغاية فبراير 1990"؟ أم ان اعادة صياغة الانسان السوداني عنت للعصبة اقتلاع أعراق وأقوام أهل السودان من مملكة البشر والحاقهم بمملكة الزيولوجي والانتومولجي - علمي الحيوان والحشرات تباعا؟ فأهل الجنوب كانوا في عام 1998 لايشبهوننا ، وهاهم في في 2012 أصبحوا حشرات كاملة النمو !

    والرزء ان غاض بالمبتلي أمطر دمعا

    أَبِالجَدِّ أَنّـي مُبتَلـىً كُـلَّ ساعَـةٍ ** بِهَمٍّ لَـهُ لَوعـاتُ حُـزنٍ تَطَلَّـعُ
    إِذا ذَهَبَـت عَنّـي غَـواشٍ لِعَبـرَةٍ** أَظَـلُّ الأُخـرى بَعدَهـا أَتَوَقَّـعُ
    وَلا أَنا بِالَّلائـي نَسَبـتُ مُـرَزَّؤٌ ** وَلا بِذَوي خِلصِ الصَفـا مُتَمَتِّـعُ


    وانحدر القول الي وهدة القاع يوم 17مارس2009كما فقد أوردت جريدة الشرق الاوسط ذات المصداقية المحترفة عندما خاطب المستشار الرئاسي حشدا بسفارة السودان بالرياض قال فيه نصا مفرغا من جهاز تسجيل ، والمسجلات اجهزة صماء لا تنطق ولا تكذب -والساسة يفعلون .قال (هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين، يقوم من صلاة الصبح يقيفوا في الصفوف عشان يتحصل علي جالون بنزين، أو يقيف في الصف عشان ما يلقي رغيفتين عيش يقدر يعمل بيها ساندويتش لأولاده، وهو يمشي يأكل عصيدة أو يأكل هناي .. لما جات الحكومة دي ما كان في سكر، الشعب السوداني كان بيشرب الشاي بالجكة .. لما جات الحكومة دي ما كان في طرق، ما كان في تصنيع، ما كان ما كان ما كان) , وما أن هبت العاصفة ، حتي أنكر قالته البذيئة تلك ولكن الصحيفة اللندنية ألقمته حجرا ببث المقابلة صوتيا علي موقعها ، فتطابقت قله الحياء مع سوء الخطاب وثيقة 2

    بهذه القالة المنكرة تجاوزنا الغضب لمن يعرفوننا بحق ، ففاضت أعمدة الصحف العربية منددة . تنادي كتاب كثر لنصرة أهل السودان ، كلهم اقتص لسمعتنا وأكرموا شاتمنا فرشا وثيرا من التقريع . بعضهم اعتبرها اهانة شخصية له مثل الزميل السعودي مقدم برنامج اضاءات بمحطة العربية ، الاستاذ تركي الدخيل فكتب في جريدة الوطن يوم 18 مارس 2009 الوطن يقول (بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقـحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً.... كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر،....يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل! نص المقال وثيقة2

    ظننا آثمين ان هذا اللسان المطلوق سيراعي حرمات دياره وعشيرته ، علي الأقل، بعد ان استباح كرامة من هم ليسوا بأهله . من يصدق ان القولد العظيمة التي انجبت صديقنا صديق عبدالرحيم ، ستخثر بطنها لتلد لنا مثل هذا؟

    لايمكن !

    نقولها وبثقة مفعمة ، لايمكن . هذا الاعتقاد تجذر لدي كاتب هذه السطور عندما تحول صديق عبدالرحيم ، رحمه الله وأحسن اليه، من شخصية افتراضية في حصص محفوظات الجغرافيا بالابتدائيات ، الي عم عزيز ووالد حنون كريم اليد وعف اللسان بواشنطن . بل وان اسمه ولسنوات طويلة غدا هو العنوان الثابت والمدلل علي موقع الملحقية الثقافية السودانية بالعاصمة الامريكية بشارع كونيتيكت.
    كان مقره ، سكنا وعملا ، مزارا للمبعوثين السودانيين.هاتفهم وحفظ اسمائهم وهم عشرات المئات الزاحفة علي الالوف.. يسأل بمودة الاب عن الحال وكفاح التعلم والتذكير بضرورة الاتصال ان حضروا للعاصمة. قدح وليمته ظل دوما يتبسم للضيوف بأكثر ما فعل لابنه كمال !

    ذاك كان رجلا يتسمي (حقا) بالقولد الكريمة ، أما هذا فله من قطع غيار تايوان البلاستيكية نصيب: غياب المعدن .فهاهو ينتهر أهل الكرم من عشيرته ويستل عليهم لسانه السليط ،لا يوفر لهم جرح نازف أو قدح ظلوم حتي وان كان "هو" من سعي اليهم لنيل اصواتهم في انتخابات التزوير . فما أن أدرك بأن أهل القولد يحسون بقرح الوطن ، شأنهم كغيرهم في معارضة الدمار الذي سببه حزبه ، صرخ فيهم بفحش قولته الأشهر (الما داير يدينا صوته، ما يمشي في ظلطنا، وما يولع كهربتنا، وما يشرب مويتنا)!

    حنانك ياالهي ، فقد تملك اللئام ضيعتنا...وأضاعونا !

    يشهد الله انه لحديث رجل بطفولة مطلقة ، وهذه لها قصة تالية . أليس هذا هو بعينه "حردان " تطبيقي لمقولة ذوي ما دون الخامسة عند نوبة الغضب ( يلا أمرق من بيتنا ، أنا محاربك ) !! هل يعقل ، ياسادتي ، أن يكون هذا وزير خارجية جمهورية السودان لعشرين عاما من عمرنا ! رجل يعدد مرافق عامة ويدعي ملكيتها هو ورهطه ؟ لكن ...من سدد قيمة هذه المرافق يافرعون زمانك ؟ اليس هو شعب السودان المنهوب أضعافا مضاعفه؟ فذهب من عرقه وقوت عياله اليسير لاقامتها ، والحصة الاكبردخلت جيوب المقاولين والتنفيذيين وهمباتة الانقاذ ذوي البطون الجائعة وان تجشأؤا قبل كل مأدبة فساد مليونية ؟وحق لنا ان نسأل : اين ذهبت ملكية شريان الشمال الذي مولته ضرائب ومساهمات أهل السودان الكرام بل وحتي مغتربيه فيما كان يعرف بضريبة شريان الشمال؟ هل نسي الجباية القسرية من أهالي المحليات البسطاء، مثل سكر محلية أم رمتة في النيل الأبيض الذي أمر الجناب العالي بالولاية توجيهه لشريان الشمال لمدة خمس سنوات!!

    تحشمت من استخدام تعبير الطفولة اعلاه ، بدءا ، وان كنت قد طالعت مقالات لمن وصفوا الوزير مصطفي اسماعيل ب"الطفل المعجزة".استهجنت الوصف ، رغم تباعد الشقة السياسية ، بظن انه انحدار نأبي لأنفسنا ارتياد مزالقه والا تساوينا معه في سوء الحديث ومنصة فحش اللسان . ظننت ان الوصف هو من تخريجات أحد المعارضين ممن أراد أن يجر الرجل من علياء سنه الراشد ووزارته السيادية ويرمي به الي وهاد التصغير ونوادر الطفولة .
    هكذا كان ظني !
    جحظت عيناي وطار ترباس فمي وفغر يوم أن شاهدت مراسل الجزيرة اللبناني ، سامي كليب، في 21 أبريل 2007 يعرف مشاهديه بجليسه في برنامج زيارة خاصة ويقول (مصطفى عثمان إسماعيل طبيب الأسنان الذي كان أصغر وزير للخارجية .... وبقي في منصبه حوالي الثماني سنوات ووصف بالطفل المعجزة أو بصاحب الابتسامة الطفولية )! وطار ترباس عقلي كله وأنا أري وزبرنا ينتزع ابتسامته كدليل علي صدقية الوصف ،... بسمة رضا عريضة قسمت حتي منخاره النوبي الأصيل ، لنصفين ! كأني به وقد أظهر دليل البسمة يعلن علي الطريقة السورية : أنا الطفل المعجزة وزير الخارجية ، وهذه هويتي !

    حديث عن الفساد والتغول علي صلاحيات الآخرين :

    في اعتقاد وزيرنا المعجزة انه يصلح لأن يكون كل شئ : طبيب اسنان ، مفكر استراتيجي ،اعلامي ، عنصري ، وزير خارجية ، لعان ، طيار ، كذاب ، قاطع طريق بل وحتي تاجر اسلحة ! وهذه صفات سيبين تقريرنا هذا كل قبعة ارتداها لتمثيل الدور....فهو الجوكر !

    الوثيقة 3 تدلل كيف انه أرتدي قبعة تاجر الاسلحة ، وهو وزير الدولة ، وذهب للصين ليشتري صواريح سكود !! تقول الوثيقة نصا ( ولعل أكثر الصفقات أهمية ، ماقيل ان الصين باعت حكومة السودان صواريخ سكود في نهاية 1996 وفق صفقة تم تمويلها بقرض قيمته 200 مليون دولار من الحكومة الماليزية مقابل الاستخراج المستقبلي للبترول ، كما أفاد معارض سوداني رفيع ، الذي أفاد بأن الصفقة التي شهدها ، رتبها وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل .معروف ان صواريخ سكود المتوسطة المدي معروفة بأنها غاية في عدم الدقة وقد تم استخدامها في التجمعات السكانية في صراعات ماضية مثل الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 وحرب الخليج في 1991) .قيمة هذه الوثيقة لا توضح فقط سوء مشترواتنا لما نحتاج من نظم تسليحية ، ولا تقف عند تغول طبيب ضرس العقل علي عالم التسلح ، بل تكشف ولأول مرة كيف أن شركة النفط الماليزية ( بتروناس) اشترت بعضا من آبار نفطنا –حتي قبل حفرها !! فبموجب هذا القرض ، ضمنت حكومة السودان لماليزيا احتكارا نفطيا لحقول سودانية تستوفي ماليزيا ديونها مما تنتجه ، غض النظر عن تقلبات سعر النفط في السوق العالمي ، وهذا مانص عليه عقد الامتياز السري مع بتروناس !

    أما الوثيقة رقم 4 فأمرها عجب . فالنشرة المعروفة بمكتبة شبكة ميدل ايست(Middle East Network Libarary ) وتسمي اختصارا (MENL) تصدرعنها الكثير من التقارير الاستخباراتية الموثقة . خرجت للعالم بتقرير مفاجئ في 27 أبريل 2004 أورد ما نصه ( أمر السودان بترحيل صواريخ وأسلحة دمار سورية الي خارج هذا البلد الأفريقي . وذكرت مصادر عربية دبلوماسية وأخري حكومية سودانية ان نظام الرئيس السوداني عمر البشير أمر سوريا بازالة صواريخ سكود Cوسكود D المتوسطة المدي بالاضافة الي اسلحة كيمائية تم تخزينها في مخازن بالخرطوم . وذكرت المصادر ان الطلب السوداني قد صدر بعد أن أكدت وزارتي الدفاع والداخلية تقرير نشر مطلع هذا الشهر وأفاد بأن سوريا أرسلت سرا بالجو صواريخ سكود وأجزاء من أسلحة دمار شامل للخرطوم . وقالت المصادر ان نظام البشير تنبه الي أمكانية اكتشاف الولايات المتحدة لهذا المخزون السوري من الأسلحة وقد تخلص الي أن دمشق والخرطوم يتعاونان في مجال الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل . وقالوا أن هذا من شأنه ان يلغي الخطط الأمريكية برفع العقوبات عن السودان . وأكد مسؤول أمريكي شحنات الاسلحة السورية للسودان قائلا بأن الهدف منها هو استخدامها ضد التمرد بالجنوب .غير أن المسؤول قال بأن وكالات المخابرات الأمريكية لم تخلص الي أن سوريا أرسلت نظم أسلحة دمار شامل للخرطوم )أنتهت الترجمة .

    اثر هذا الاعلان المفاجئ ، تكشفت في كل الدنيا (الا الصحافة السودانية ) خيوطا ذات صلة بهذه الفضيحة المدوية وبخاصة انها جاءت بعد تسليم القذافي لأمريكا كل أسلحته التدميرية السرية ، وان لم يعلم بها أحد من قبل . وزاد العقيد في كرمه لأمريكا فسلمهم قوائم الموردين والوسطاء والمهربين والخبراء من عراقيين وباكستانيين وايران وكوريين شماليين. قاتل الله الخوف ! فقد قرر العقيد الكشف عن ريشة رأسه مرتعبا اثر ماشهد عليه من انهيار جيش ونظام صدام وذوبانهما في 2003 كشمعة في أسفلت الخرطوم ! قالت الصحافة العالمية ان «التهريب» تم بموجب تنسيق بين الحكومة السورية و«شركات» في الخرطوم يملكها أهل العصبة ! وزعمت ان السلطات العسكرية السورية كانت «تشرف بصورة مباشرة» على عملية الشحن وتتعاون معها شركات سودانية على إخفاء الاسلحة في مخازن خاصة بالعاصمة السودانية بعيداً عن عيون أميركا وأوروبا !

    من هذا التقرير ، عرفنا الان أن بعض المصادر كانت سودانية ، وان الضغط جاء من قمة وزارتي الداخلية والدفاع بالسودان . ونعرف أيضا أن صلاح قوش كان في 2004 حاتميا مع الامريكان، أن طلبوا أصبعا تبرع لهم بذراع وزادهم خمسة أيادي أضافية . كلنا يعرف أن الناطق الرسمي لدولتنا هو وزير الاعلام وان البلدان المحترمة أمام هكذا تسريبات تباشر تحقيقا حقيقيا ، لتكشف هوية أصحاب هذه الشركات الخاصة ومن ثم تقاضيهم بتهم غليظة تتفرع من العبث "ببيع "أمن الوطن وتوريطنا دوليا....!

    كل هذه البديهيات المشروعة والمعلومة داس عليها في اليوم التالي مصطفي أسماعيل متغولا علي صلاحيات غيره بحذاء من محفوظاته في أدب النفي !! أوردت جريدة الشرق الاوسط قي 11 ابريل 2004 تصريحه (هذه التقارير العالمية مغرضة وكاذبة...وهي جزء من حملة تقف وراءها جهات واطراف مغرضة.... وان السودان ليس لديه ما يخفيه او يخشاه ..فما يقوم به السودان كتاب مفتوح...اننا نتابع هذه الانشطة الهدامة وكلما كسر السودان قيدا من الحصار ظهرت مثل هذه الشائعات»

    لا جديد في الاسلوب ! غير ان الجديد كان في المحتوي وهو : وماهي صلة الرجل بالصواريخ ، أصلا ، ....ولماذا قفز لقتل المسألة بهذه السرعة وقطع الطريق علي أي اجراء آخر ؟ هل من صلة مباشرة له بهذه الصفقة مع سوريا كما كان الحال مع ماليزيا والصين ؟ أسئلة لاتزال تعتمل فالنفي وان فرمل الاجراءات الا انه يظل كمسكن البندول لمن يعاني سرطانا في الدم !

    لوزير خارجيتنا بطولات يدعيها في محاربة الفساد .

    في الحوار الذي بثته فضائية هيئة الإذاعة البريطانية معه يوم الجمعة 1/4/2011 سأله محاوره عن الفساد فى السودان , وعن إقالة مدير جامعة الخرطوم بروفسير/ مصطفى إدريس, بسبب مناصحته للرئيس وعن عمارات ضاحية كافورى والاشاعات بأنها كلها تتبع لاسرة الرئيس البشير. أجاب مستشارنا الرئاسى مسهبا فى شرح فلسفة الفساد وأنه ظاهرة لايمكن أن يخلو منها مجتمع ما وأضاف "أن مسألة الفساد نسبية فى السودان." وعندما بدأت محاصرته بأسئلة مدببة وموجهة للهدف وهو فساد النظام رد عليه بابراء ذمته الشخصية طيلة سنوات استوزاره بالخارجية ، بلهجة غلب عليها التحدي !

    لم نذهب بعيدا لنري من التقط القفاز ....فشهد شاهد من حيران التنظيم بمايعرفه .كتب الاستاذ عبدالمحمود الكرنكي في «ألوان ، 4 أبريل 2011" عن سفير هرب من سفارته في هولندا بربع مليون دولار في نهاية فترة خدمته ولم يعد إلى السودان حتى اليوم .قال ان ذات الرجل كان قد «لطش» نصف مليون دولار إبّان فترة عمله مستشاراً في سفارة السودان بألمانيا قبل عشر سنوات من ابتعاثه سفيراً إلى هولندا.ذكر أيضا أن الرجل ظلَّ في وزارة الخارجية بالخرطوم طوال فترة الاستدعاء ، لا هو بالمدان ولا هو من تمّت تبرئة ساحته!! قال الكاتب ان السفير «ع» لم يغادر ويختفي في «سراديب» أوروبا إلا بشهادة بل بتصريح عالي المستوى يوضِّح «حسن سير» السفير وأنه من أنشط السفراء وأن «لكل جواد كبوة».تهكم قائلا ( والأدهى والأمرّ أن التصريح قال إن مبلغ ربع مليون دولار «مبلغ غير كبير»!!).أضاف الاستاذ الكرنكي (ذلك السفير أيها الإخوة وعشرات من كبار المسؤولين شاركوا في دورة الفاروق «4» للدفاع الشعبي بالقطينة في يونيو 1992م وكنت ضمن من كانوا في تلك الدورة التي قيل إنها وغيرها هدفت إلى تثوير الخدمة المدنية ولست أدري ما هو «التثوير» الذي حدث للسيد «ع» )!

    لن نسأل الكاتب الكرنكي عن التثوير الذي حدث للمشاركين الاخرين ممن لم يقبض عليهم بعد !

    اذن وجدنا مأكلة فساد في الخارجية ، التي ادعي وزيرها طهرها التام . بيد أننا لم نجد بهار الخلطة التي تحملنا لمطبخ الطباخ شخصيا .... ايضا لم ننتظر طويلا حتي وجدنا ضالتنا . بسبب حظر مقال له في 26 مارس 2009 ، ضاعت علينا معلومة انفرد بها زميلنا الساخر الاستاذ مصطفي البطل قبل الكرنكي بعامين .كتب يقول (وكان ذلك السفير، إسماً وذاتاً وعيناً، من أقرب المقربين الى المستشار الرئاسي، الذي شغل وقتها منصب وزير الخارجية، وذلك بحسب بعض التقارير الصحفية، التى نشرت خارج السودان، إستنادا الى روايات رجال (ونساوين) السلك الدبلوماسي السودانى الذين لا تبتل في حلوقهم فولة. وحين تصاعد الدخان واستعرت من تحتها النيران، وسُئل مصطفى عثمان عن هذه الواقعة في مجمع إعلامي ردَّ وزير الخارجية السابق وسط دهشة عشرات الصحافيين بأن تصرف السفير المشار إليه (إنما هو كبوة جواد ولكل جواد كبوة)! وقد مضت بعض صحف الخرطوم حينها قدماً فنشرت التصريح على علاته منسوباً للوزير. ومعلوم أن هذا التعبير العربي الأصيل، أصالة الجواد نفسه، له مقامه ومقاله، إذ يتم استدعاؤه وتمثله في شأن العاملين من ذوي الضمير الحي المسئول وطنياً وأخلاقياً، ممن يصلون الليل بالنهار في جد وعزم وإخلاص لإنجاز مهامهم، فإذا وقع الواحد من هؤلاء في خطأ عارض أو هفوة عابرة، وهو يحث الخطى في مساره المتفانى، قيل فى شأن ذلك انه كبوة جواد، والجواد لا يكبو إلا لأنه يعدو، والعامل لا يخطئ إلا لأنه يعمل. فأما أن يقال مثل ذلك في شأن اختلاس للمال العام واستغلال للوظيفة العمومية وفرار من موقع المسئولية فهو ما لا يتصوره عقل ولا يخطر على قلب بشر!)

    أما الفساد ، الذي كان وقبل هنيهة في البي بي سي ظاهرة (لكل الدول) ، ورفض ان يدينه في سطو صديقه اللص السفير (ع) علي أموال السفارة ، ورفض ادانته في شواهق حوش كافوري الا أنه يدينه بشدة ويقول بأنه هو شرارة الثورة المصرية المباركة عندما وصل للكنانة في 22 مارس 2011 مهئنا بافتتاح المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين كما يظهر في فيديو يوتيوب أدناه

    http://www.youtube.com/watch?v=KKn0vnMILlw&fe...ture=player_embedded


    وفي يوم 8 يوليو 2003 يعاود طبيب الرحي الثالثة الحنين للفرقعات الاعلامية والنطق نيابة عن أهل الاختصاص في الطيران المدني .

    ملاحنا اليوم هو الكابتن مصطفي عثمان اسماعيل ببهلوانيات هوائية : اربطوا الاحزمة علي آذانكم !

    سقطت طائرة سودانير بالقرب من بورتسودان . لم ينتظر الرجل لجان تحقيق أو حتي معرفة التفاصيل الفنية من الخرطوم التي بعدت عنه يومها بالالاف من الفراسخ ، حيث تواجد في قمة الاتحاد الافريقي المنعقدة آنئذ في عاصمة موزمبيق مابوتو. ولأن وزيرنا فهم العمل الديبلوماسي علي انه مزجة تصريح مزلزل يجمع مابين لعبة ملوص وشختك بختك وخدع الحواة ، فقد انطلق لسانه (العارف بكل شئ) فورا ! امام المايكرفونات وفلاشات الكاميرات ، ساحرته الأبدية ، قال ان المقاطعات الاقتصادية الامريكية هي السبب ، وان كل طائرات سودانير تواجه نفس الخطر بل وان الطائرة المنكوبة لم تخضع لعمليات صيانة منذ «خمس او ست سنوات» !
    ياسبحان الله !...
    وزير خارجية السودان يحذر المسافرين من كل الجنسيات والملل من التحول لمشروع شهداء علي خطوط طيرانه الوطنية ؟ ولك أن تتصور طامة التبعات التجارية التي جلبها هذا التصريح علي شركة سودانير التي كانت من أكبر مصادر توفير النقد الأجنبي في بلد محاصر اقتصاديا ، كما قال ، ويواجهة عجزا في موارده النقدية الحرة !

    مختصر التحذير هو: ياركاب العالم اتحدوا ضد سودانير فلا تركبوها ، والا فلا تلومن سوي أنفسكم .

    هدفه الاستراتيجي "الذكي" هو "احراج " امريكا لترفع المقاطعات عن بلاده ، وهو مالم يحدث طيلة سنوات دبلوماسيته العرجاء ..اما العواقب ، فلينهد معبد سفريات الشمس المشرقة ، وهذا ماحدث ! غير ان النفي هذه المرة لم يجئ من الامريكيين فقط بل من أهل التخصص والادارة بالخرطوم فألقموا حلقومه المتسيب صخورا ومانالهم من الخوف شئ !
    أنبري له المكلومون بفقد 115 روحا وطائرة وزملاء . انتصارا لكرامتهم المهنية ، أولا ، وماألحقه لسانه المتفلت بسمعة ناقلهم ، ثانيا . نقلت الشرق الأوسط "( الخميـس 10 يوليو 2003) مايلي (نفى طه عبد الله ياسين وكيل اول وزارة الطيران السودانية ان تكون الطائرة التي سقطت في بورتسودان فجر اول من امس كانت تعاني من نقص في قطع غيار كما ذكر وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل في معرض اتهامه لاميركا بفرض الحصار على السودان. وأكد ياسين لـ«الشرق الأوسط» أن هناك صيانة منتظمة بمواقيت محددة تقوم بها شركة بوينغ العالمية. كما نفى المدير العام لشركة الخطوط السودانية (سودانير) احمد اسماعيل زمراوي وجود نقص في قطع غيار الطائرات من طراز بوينغ 737، وأكد انه لا يسمح بتحليق اي من طائرات الركاب دون وجود قطع الغيار اللازمة.)

    ليس هذا وحسب ...أقرأ الوكيل طه عبد الله ياسين عندما تجاوز غضبه العتبات الادارية ( وأكد ان المقاطعة الأميركية لم تؤثر على تشغيل طائرات الخطوط الجوية السودانية ..... واوضح ان هذه الطائرة تمت صيانتها في الموعد المحدد وتحمل شهادة صلاحية من الطيران المدني ....، هناك توصيات محددة بالصيانة تقدرها شركة «بوينغ» بالاتفاق معنا وبرنامجها ممتاز، وبالنسبة لهذه الطائرة فان آخر صيانة كبرى تمت في مارس (اذار) الماضي واخر صيانة روتينية تمت في منتصف يونيو (حزيران) وبرنامج الصيانة يسير بنسبة 100 في المائة».

    ومن أعالي البحار حضر صوت الأمريكان لتقريع الوزير .فقد أوضح الناطق الرسمي للخارجية الأمريكية ،فيليب ريكر، أن الخرطوم هي المسؤولة مفيدا (رغم خضوع السودان ودول اخرى متهمة بدعم الارهاب لعقوبات اميركية، ففى الامكان تسليم رخص خاصة، لكل حالة على حدة، لتصدير سلع وخدمات وتكنولوجيا ترمي الى توفير سلامة النقل الجوي والطائرات التجارية الاميركية الصنع» وضرب مثلا علي ذلك بسوريا وايران .بل وقال ان الوزير كان قبل بضعة أشهر يستقبل نظيره الايراني بمطار الخرطوم الذي اوصلته طائرة إيربص 320 حديثة مسجلة في إيران وان صنعها الشيطان الأكبر!!!

    فكوا الاحزمة عن آذانكم ، واستغفروا الله ......

    نستكمل بقية النماذج يوم الأحد القادم بمشيئة الله .
    _______________________________________________________________________

    **لمشاهدة الوثائق يمكنك الضغط علي الرابط


    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-55056.htm[/B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de