|
سوار الصفيح الذى أضاع إنتفاضة إبريل يستبعد إنتفاضة ضد البشير!!
|
Quote: سوار الذهب : فوز مرسي برئاسة مصر في صالح السودان
07-02-2012 06:58 AM الخرطوم ـ قدس برس
أعرب الرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب عن تفاؤله بمستقبل مصر والعالم العربي، في ظل حكم الإخوان المسلمين، ولفت الانتباه إلى أن المؤشرات الأولية التي حملها خطاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي تبعث على الأمل بعلاقات قال بأنها ستكون "أكثر إيجابية بالنسبة لعلاقات مصر مع فلسطين والسودان".
وأشاد سوار الذهب في تصريحات خاصة بتوجه الرئيس المصري الجديد الدكتور محمد مرسي لإشراك مختلف القوى السياسية في الحكومة المقبلة، وقال: "ما جرى في مصر ليس نجاحا سياسي للإخوان فحسب، وإنما هو توجه سليم للمنطقة برمتها، لا سيما منها إشراك مختلف القوى السياسية في الحكومة المصرية المقبلة، هذا توجه سليم، وسيكون بمثابة الاختبار الحقيقي لسياسات الإخوان الذين يصلون إلى الحكم لأول مرة في تاريخ مصر، وستكون فرصة لتأكيد مدى جديتهم وحكمتهم في إدارة الشأن العام أولا وفي العلاقة مع مخالفيهم في الرأي".
وحول العلاقات المصرية ـ الفلسطينية في عهد الإخوان، قال سوار الذهب: "هذه فرصة للإخوان لإثبات مدى حكمتهم في الحكم وفي معالجة أعقد الملفات. لقد أكدوا التزامهم بالاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية كامب ديفيد، ولذلك أعتقد أن حكمهم سيكون أكثر إيجابية بالنسبة لفلسطين، لجهة عملهم على تعديل الكفة وانحياز مصر لصالح الفلسطينيين. وسيكون على إسرائيل أن تدرك أن العالم العربي تغير وأن تعدل سياساتها تجاه الفلسطينيين".
وحول العلاقات المصرية ـ السودانية في عهد مرسي، قال سوار الذهب: "أعتقد أن المصريين سينظرون أكثر إلى مصالحهم في السودان، وسيكونون أكثر قربا من قضايا المصريين والسودانيين بعيدا عن الاملاءات الأمريكية التي كان يتعامل بها نظام مبارك مع السودان، بمعنى أن المعطى الأمريكي في التعامل مع السودان سيكون أقل تأثيرا".
على صعيد آخر؛ استبعد سوار الذهب امكانية حدوث ثورة شعبية في السودان لإسقاط نظام الإنقاذ، وقال: "لا أخشى من ثورة شعبية شبيهى بالتونسية أو المصرية أو الليبية يمكنها أن تسقط نظام الحكم في السودان على أرغم من الاحتجاجات الشعبية على تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، صحيح أن المعارضة تحاول استغلال هذه الأوضاع لإسقاط نظام الحكم، لكنني أعتقد أن السودان لا يزال بعيدا عن ثورة كهذه".
وأعرب سوار الذهب عن تفاؤله بمستقبل الانتقال الديمقراطي في العالم العربي، وقال: "أعتقد أن المرحلة السياسية المقبلة ستكون أفضل في العالم العربي لا سيما بعد الثورات الشعبية في تونس ومصر وليبيا، ذلك أن الجميع سيحرص على الالتزام بالدستور وبالفترات الرئاسية التي يسمح بها، وسنكون أمام رؤساء عرب سابقون، قد تكون تجربتهم أفضل من تجربة سوار الذهب في السودان"، على حد تعبيره |
|
|
|
|
|
|