دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الأقربون أولى بالقتل (Re: زوربا)
|
العزيز زمراوي فشلت كل محاولاتنا للتنوير ، أخشى ان نصبح نحن بعد قليل أجسام غريبة على مجتماعتنا اذا استطعنا للحياة سبيلا . هل هناك شيء يمكننا فعله ؟ الغالية ايمان اذا لم يصيبنا مثل ما احسست به فلن نكون أسوياء ، ولكني أكرر السؤال : ماذا نفعل بعد ان احسسنا هذا الاحساس الموحش . الأعزاء الجندرية ونادوس وزوربا : شكراً على المشاركات المختصرة جداً ورفع البوست . هذا القاتل المعتوه (علي السعواني) قدم قبل في يوم الأحد الماضي مرافعة طويلة أمام المحكمة التي يمثل أمامها ، دافع فيها بصفاقة لاحدود لها عن جريمته البشعة وقال انه قتل (صديقي الودود المسالم) جار الله عمر لأنه دعا في مرة الى إلغاء عقوبة الاعدام (لاحظوا انها نفس العقوبة التي تنتظره الآن) . ورد القاتل على من حاولوا اثبات ان جار الله عمر كان مؤمناً ويؤدي الصلوات والفرائض الاسلامية قائلا : "ان أعتراف جار الله عمر وغيره بالعقيدة الاسلامية لا يقدم ولا يؤخر في استحقاقهم القتل ، حتى لو صلوا وصاموا وحجوا وبكوا على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم" . وأضاف مؤكداً بشاعته : "لو علمت ان جار الله سيموت بعد خمس دقائق لما ترددت في قتله" وكرر السفاح نداه الى اشباهه من القتلة لخوض ماأسماه الجهاد الفردي ، ودعاهم الى قتل كل علماني بدءً من الأقرب ثم الأقرب . وذهب في مرافعته الى تكفير الجميع ، وإباحة دمهم ، وهو لم يكلف نفسه عبء أن يشرح من أين يتم هدر الدماء ليجيب على سؤال العزيزة تماضر في بوستها (ماتجوا نهدر دمهم أول) ، لانه ومن يخاطبهم من اشباهه يعرفون ذلك تماماً . انهم يستهدفونا جميعاً ، يتربصون ظهورنا أين ما ولينا وجوهنا . وهاهي رباح الصادق تبشرنا بانهم شحذوا أسلحتهم في السودان لمذابح جديدة تطال هذه المرة عدداً من المثقفين والمبدعين . فماذا نفعل ؟ هل نستجيب لدعوة امبداويات في بوست تماضر المشار اليه ونواجه العنف بالعنف ، ونتمسك بحق الدفاع المشروع عن النفس بنوع من العنف المضاد .أم ننحاز الى رأي غالبية المشاركين في ذلك البوست ؟ اسئلة كثيرة علينا الاجابة عليها وتحد خطير يواجهنا ، ولابد ان نفعل شيئاً .
| |
|
|
|
|
|
|
|