كيف ندعم النازحين بدارفور ؟؟ انهم ينتظرونكم يا بورداب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد حسن العمدة(محمد حسن العمدة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2004, 04:39 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف ندعم النازحين بدارفور ؟؟ انهم ينتظرونكم يا بورداب

    تتبين صورة وحجم الكارثة الانسانية ودور الحكومة الواضح في ما يجري بدارفور من احداث دموية ادت الى معاناة اهلنا بدارفور في تقرير زيارة وفد حزب الامة لمناطق المتضررين ومعسكرات النازحين

    لا ينبغي لنا ان نقف موقف المتفرج لما يدور يجب علينا مساعدة اهلنا بهذه المعسكرات . انها دعوة للتفاكر حول اليات الدعم المادي والمعنوي . يجب علينا كسودانيين وكبورداب مساعدة اهلنا هنالك , اثق في اخوتي البورداب وتفاعلهم مع النداء


    يجب ان تفتح حسابات تودع فيها التبرعات , كما يجب تشكيل ادارة من البورداب وزوار المنبر ونداء ينطلق من سودانيز اون لاين لاستنهاض الهمم وادارة الدعم المتلقي
    ارجو من الجميع التجاوب لخطورة الموقف بدارفور


    العمل الحزبي إبان الزيارة
    1) معسكرات النازحين
    أولا: معسكرات النازحين بلغت مائة ألف ومليون وزيادة بيانها:عدد النازحين عدد المعسكرات الموقع
    430.000 7 جنوب دار فور
    350.000 8 غرب دار فور
    330.000 11 شمال دار فور
    1.110.000
    الأغلبية الساحقة من هؤلاء النازحين من أصول قبلية ثلاثة: فور، زغاوة، مساليت. وهم يروون قصة واحدة فحواها:
    • هجم علينا رعاة واستباحوا مزارعنا نهبت أموالنا كلها.
    • أحرقت حلالنا.
    • ضربتنا طائرات من الجو.
    • وفي الأرض هاجمتنا قوى مسلحة غير نظامية تلبس زيا عسكريا وتمتطي خيلا وإبلا.
    • استهدفنا لأرضنا، ومالنا، ولون جلدتنا.
    هذه القصة يجمع عليها النازحون ويؤيدها دون تحفظ زعماء قبائلهم الموجودون في المدن الكبيرة، كما يؤيدها المثقفون من أبناء هذه القبائل، وفي الجنينة أيدها أمامنا قيادات المؤتمر الوطني من أبناء المساليت. وهم يعتبرون أن العدوان عليهم مدعوم من الحكومة أو من عناصر بعينها داخل الحكومة.
    في الرحلة قام الوفد بزيارة كل من:
    - معسكر أبو شوك للنازحين في الفاشر به حوالي 43 ألف نازح.
    - معسكر للنازحين في الجنينة به حوالي 54,218 نازح.
    - معسكر كلمي للنازحين في نيالا به حوالي 30 ألف نازح.
    وصف للمعسكرات: المعسكرات مبنية من المواد المحلية (الحصير والقش) ومعروشة بمشمعات من البلاستيك في وحدات المأوى. وبها مراكز صحية ومدارس أقامتها المنظمات العالمية مبنية على هياكل من الحديد وملقمة بالبروش (الحصير). وبها وحدات للمياه وآبار صحية أشرفت عليها أيضا المنظمات العالمية خاصة اليونسيف.
    يتم تسجيل النازحين ويعطى النازح المسجل كرتا يستطيع بمقتضاه الاستفادة من خدمات المعسكرات. يصرف للنازحين مؤونة شهرية غالبا عبارة عن عدس وذرة وزيت، كما تصرف لهم قطع من الملابس وأغطية وملايات بأعداد محدودة في بعض المعسكرات. وإن كان الوضع في الغالب أنهم يكتسون بالملابس التي أتوا بها من قراهم.
    مشاكل المعسكرات هي:
    • الغذاء مشكلة في بعض المعسكرات الآن وستزيد المشكلة مع فشل الخريف القادم والمليون وزيادة الذي هجر زراعته.
    • تسجيل النازحين ومشاكل ضبط التسجيل مع رغبة بعض سكان المدينة في الاستفادة من الخدمات.
    • بعض النازحين يدخلون المدينة ولا يحصلون على الخدمات.
    • الوقود مشكلة رئيسية تؤدي إلى انهيار البيئة مع القطع العشوائي للأشجار.
    • بعض المعسكرات (خاصة الجنينة) تعاني من انعدام الأمن حتى داخل المعسكرات حيث يتم نهب الأجهزة الكهربائية والبهائم، كما يتم الاعتداء على المحتطبين بقتل أو ضرب الرجال واغتصاب النساء أو إيذائهن من قوات الجنجويد.
    • بعضها يعاني مشاكل صرف صحي كبيرة خاصة معسكرات نيالا حيث يعيش النازحون في حالة "ميعة" حتى قبل هطول الخريف بجدية.
    • ازدياد نبرة الكراهية العنصرية.
    • انعدام الأمن في بعض المعسكرات، خاصة في الجنينة، حيث يتعرض الرجال للضرب والقتل والنساء للاغتصاب إبان الاحتطاب.
    معسكر أبو شوك بالفاشر:
    تمت زيارة المعسكر ظهر 23 يونيو 2004م.
    في ولاية شمال دارفور يوجد 11 معسكر، فيها حوالي 339 ألف نازح، ثلاثة منها معسكرات كبيرة تحوي 120 ألف نازح منها معسكر أبو شوك الذي يحتوي على 43 ألف نازح.
    أكد الوالي للوفد أن مخزون المعسكر من الدواء والغذاء الآن كاف، ولكن الغذاء سيواجه المعسكر مشكلة بعد نهاية شهر يوليو خاصة بعد الخريف. وأن المعسكرات مغطاة تماما بshelter (وهو غالبا في وحدات المأوى من مشمعات البلاستيك). وأنهم وزعوا التقاوي للأحياء. وأن أول الهموم الآن إرجاع النازحين ليلحقوا الخريف وذلك عبر تأمينهم تأمينا كاملا.
    بعد زيارة المعسكر تأكد للوفد أن هنالك حالات سوء التغذية والإسهالات بين الأطفال كما توجد حالات حصبة وأن الوضع الصحي ليس مطمئنا تماما.
    أما الغذاء فحسب إفادات المسئولين من برنامج الغذاء العالمي أن البرنامج WFP يمد المعسكر بأكثر من 70% من مخزونه للغذاء، وأن النسبة الباقية تشكل فجوة يجب أن تملأها المساهمات الحكومية والوطنية والعالمية المختلفة، كما أكدوا على كلام الوالي من أن المخزون الموجود يكفي لشهر فقط من الآن.
    وفي المعسكر اطلع الوفد على الاستعدادات لبدء العام الدراسي وتفقد المباني المصنوعة من المواد المحلية التي أعدتها اليونسيف لذلك الغرض.
    كما شاهد مئات النازحات يقفن لاستلام حصتهن الشهرية في صفوف مكدسة، إذ يتم صرف المؤنة للنازحين مرة كل شهر بإعطائهم حصتهم من الزيت والقمح والعدس.
    معسكر أردمتا بالجنينة:
    وصلنا معسكر النازحين بالجنينة الساعة 11:30 صباح يوم 24 يونيو 2004م. هنالك 8 معسكرات داخل الجنينة فيها قبائل متعددة. الأكل تمد به المنظمات الطوعية أهمها WFP. الماء وإصحاح البيئة الآبار الصحية Unicef . المأوى shelter تمد بد NFI. الجانب الحكومي يمد بالمعلمين والعاملين.
    المشروع الحكومي لمعالجة المياه. الحكومة و Unicef.
    54.218 ألف جملة المعسكرات. هذا العدد بدأ يتزامن على مراحل، منذ شهر 2003م.
    لماذا أتوا؟: الصراع الدائر وانعدام الأمن.
    سياسة الحكومة الآن إعادتهم للقرى. هنالك خطة لإعادتهم قبل الخريف. فقد أتى وفد وزاري برئاسة وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين لإعادتهم قبل نهاية الشهر.
    بالمعسكر 160 شيخ (النازحون يسكنون طبقا لإداراتهم وشيوخهم)
    أحد شيوخ المعسكر:
    حتى في المعسكر لا يوجد استقرار. وحتى الآن وفود الناس جاية. انعدام الأمن حيث تهاجمنا الحصين والجمال وفي مساعدات من لابسين كاكي أي الجيش الرسمي لمهاجمينا.
    لن يرجع النازحون حتى يضمنوا الأمن. الآن داخل المعسكر يوجد هجوم.
    أمس بعد صلاة المغرب أتى أشخاص راكبين 6 دخلوا لي وأخذوا مني جهاز الراديو. إجباريا وبعد صلاة المغرب.
    العيشة: بعض الناس تسلموا كروت والنصف ما عندهم كروت. المسجلين يعطوا تموين غير كاف.
    في المعسكر 160 شيخ. كل واحد يفد له حوالي 30- 40 يوميا نازحون جدد.
    عندنا نقطتين للغيار (صحية) في اليوم تقبل 50 حالة وترجع ما يزيد عنها فهي غير كافية.
    التعليم جزء من التلاميذ مقبول وجزء غير مقبول
    رسالتي لوزير الداخلية إن أراد إرجاعنا لقرانا: إذا عمرتوا قرانا وأديتوا لينا حقنا المنهوب (بقر، ذرة وجميع الممتلكات فقدناها.)- إذا شلتوا الصلاح والحصان والجمل نحن ممكن نعود.
    الآن بلاغات غير موجودة على التعديات- العساكر في النطقة دي 3 أفراد- يوجد قتل في المعسكر ونهب وإفساد النساء ووراءهم جهات دايرين ينتهوا من اللون الأسود دة!
    "نحن بس دايرين عدالة"
    كنا بنزرع جاؤنا وبالسلاح أوقفوا زراعتنا ونهبوا البهايم وحدث ذلك في كل القرى المجاورة، الناس الموجودة هناك الآن آتية.
    جئنا للجنينة ليلا بأرجلنا.
    إحدى النازحات: اغتصاب النساء شيء طبيعي هنا. وضربهن ..العرب- هم الحكومة في هذه البلد لابسين الكاكي ومسلحين. سودانيين .مننا وفينا ومعروفين.
    عندهم بهائم. إذا طلع راجل في الخلا يقتلوه. أمس في المعسكر عرب بحصينهم شالوا المشمعات. في المعسكر نحن مساليت وتاما وزغاوة . الآن الأرض كلها رماد- محروقة. لازم تساعدونا- خلوهم يشيلوا السلاح من العرب.
    معسكر كلمى للنازحين بولاية جنوب دار فور تشرف عليه مفوضية العون الإنساني: يوم الجمعة 25 يونيو 2004م
    حال وصول الحبيب الإمام إلى المعسكر التف حوله المواطنون المشايخ حيث يوجد شيوخ للفور وللزغاوة والمساليت ويوجد رئيس للمشايخ ونيابة عنهم تحدث للحبيب الإمام وصف الظروف القاسية التي يعانون منها سأله الحبيب الإمام عن عدد المقيمين في المعسكر ونسبة النساء من بينهم وعن الجهة والأسباب التي دفعتهم للنزوح وأوضاعهم الأمنية والتعليمية التي تمولهم ونوع المساعدات التي تقوم لهم فقال يوجد في المعسكر ثلاث وثلاثون ألفا من النازحين من قبائل الزغاوة والفور والمساليت ونسبة النساء فيهم 65% و70 % وأشار هذا بالتقريب حيث لم يقوموا بإجراء إحصاءات دقيقة وقال أنهم يعتمدون على المنظمات في الطعام حيث يقدمون لهم القمح والزيت والعدس فقط وفي الوقود يعتمدون على الحطب يحث تخضره النساء من المناطق الغربية التي لا تبعد عن المعسكر بأكثر من كيلو ونصف لأن الذهاب إلى أبعد من هذه المسافة يعرض حياتهن للخطر أما التعليم فهو معطل تماما فهناك مدروسة حكومية بها 2500 تلميذ وتحتوي على ثمانية فصول وثلاثة معلمين وهناك مدروسة تابعة للعون القطري بها ست فصول 1800 تلميذ أحضرت لها وزارة التربية ثلاثة معلمين وهناك 1600 تلميذ فاقد تربوي وكان أبناء النازحين أنفسهم يقومون بالتدريس وبالفعل ورسوا لمدة ثلاثة أشهر ولم يحصلوا من وزارة التربية على أية حوافز من الرغم من حوجتهم الماسة ـ والآن التعليم متوقف .
    وعن الأسباب التي دفعتهم للنزوح قال أنهم جاءوا من مناطق حول مدينة كأس وأتلفت زراعتهم حيث هجمت عليها البهائم من غنم وضأن وبقر وخيول وهذا الهجوم وراءه مسلحون يلبسون (الكاكي) ولديهم أجهزة اتصالات فوجد الناس أنفسهم فقدوا الزرع ولم يكن لديهم بهائم فكل هذا المعسكر لا يملك بقرة واحدة والزراعة التي زرعوها لم يحصدوا منها سوى 10% أو أقل لا توجد أي جهة يتقدموا إليها بالشكوى و70% من هؤلاء النازحين قراهم محروقة تمام، وعندما سأله الحبيب الإمام لماذا جاءوا إلى نيالا وليس كأس أو زالنجي إن كأس غير آمنة وبها نهب مسلحة. وسأل الحبيب الإمام عن كيفية مجيئهم إلى المعسكر هل هناك جهة نظمت انتقالهم؟ فقال إنهم لم يأتوا بانتظام ولم تنظمهم جهة فهناك أناس جاءوا قبل سبعة أشهر وهناك من جاءوا قبل ستة أشهر وقبل أسبوعين وهناك من جاءوا قبل يوم واحد وكل يوم هناك حضور جديد.
    وعن الخدمات الصحية والعلاج قال أحد المقيمين بالمعسكر أنهم يعانون كثيرا حيث لا يوجد أي علاج وهناك نساء وضعن ولم يكن لديهم فراش أو خيمة وعن الأوضاع الأمينة في المعسكر قال رئيس المشايخ أن شيوخ القبائل هم الذين يحلون المشاكل، نريد منكم حلا شاملا للمشكلة، استمع الحبيب الإمام إلى مجموعة النازحين الذين حدثوه عن معاناتهم وشكروه على زيارته وعبروا له عن امتنانهم له حيث كان السياسي الوحيد الذي جاء إلى معسكرهم ورآهم بعينة ـ على حد تعبير أحد النازحين.
    في المعسكر منظمات MSF هولندا- RED crescent – الهلال الأحمر- RED CROSS - CARE INTENATIONAL - NORWAY CHANGING AID –NCA - "بلجيكا" MSF - الغذاء- المراكز الصحية- المدارس متوفرة أي منظمة عندها مركز صحي الـUNICEF من أكثر المنظمات عملا في حقل المدارس أنشأتها من المواد المحلية ومراكز صحية وبدأت تحفر في المياه وهنالك مشكلة صرف صحي Sanitation

    2) الحالة الأمنية في المدن والولايات الثلاث:
    أولا: شمال دارفور: الفاشر: الحال في شمال درافور أقل سوءا منه في الجنينة أو نيالا، وتشهد الكثير من المنظمات العاملة في دارفور أن حكومة الولاية هي الأكثر تعاونا معها وقد سمحت لها بالعمل للإغاثة والحماية حتى قبل الهجمة الإعلامية العالمية التي تصاعدت مؤخرا. وكانت شكاوى وفود الحزب بالمنطقة منحصرة في الحديث عن نهب وسلب وقلة أمن في القرى بدون الإشارة لخطط تصفية عرقية أو شيء كهذا- كما وجدت شكوى من القصف الجوي للمدنيين في القرى. وكان وضع النازحين والإحصائيات بشأنهم أكثر دقة كما كانت إفادات الوالي أكثر صراحة. أما الوضع الأمني في الفاشر فهي ومنذ ضربة الفاشر في مارس 2003م محاطة بسور رملي وخندق لمنع العربات الدخول إلا عبر بوابات معينة محروسة وتسري على المدينة كما على الجنينة ونيالا الأحكام العرفية وحظر التجمع ليلا. لم نسمع في الفاشر بتعديات أمنية بالغة.
    ثانيا: غرب دارفور:
    الجنينة: أما في غرب دارفور فالجنينة هذه مدينة منعدمة الأمن تماما يكثر فيها وجود الفرسان والأهالي يعتبرونهم كلهم من الجنجويد ويؤكدون أنهم يقومون بغارات السلب والنهب والقتل.. كما يظنون أن جزءا كبيرا منهم من قبائل عربية غير سودانية حديثة الوفود ومنهم من قبائل عربية تشادية وفدت للمنطقة منذ مجاعة عام 1984م. هنا تبرز بشدة روايات التصفية العرقية، وهنالك الحديث عن الغارة التي كانت قبل ثلاثة أيام من زيارتنا والتي تم فيها إطلاق سراح كل المجرمين بعد أن تم القبض على أحد الجنجويد وكان قد قتل أحد المساليت نهارا جهارا وفي سوق الجنينة. حتى معسكرات النازحين في الجنينة تتعرض للغارات ولا يامن الرجل إن خرج الاحتطاب على روحه كما لا تأمن المرأة أن تغتصب أو يساء إليها بشكل أو آخر.
    وفي الجنينة قابل الوفد جماعة من أعضاء المؤتمر الوطني وتم نقاش الحالة الأمنية وقد ظهر التالي:
    أن أحدهم وهو محافظ الجنينة وعضو في المؤتمر الوطني حرقت مزرعته وقطعت له خمسمائة شجرة مثمرة. وهنالك أحد أعضاء وفد المؤتمر حرقت له 4 جناين: واحدة فيهن مشروع موز بالماكينات. وقد اكدوا أن الحكومة حتى البلاغ عما تم لا تقبله. وأكدوا أن ذلك حدث لهم لأنهم إثنيا مساليت . كما أكدوا أن الحكومة في الخرطوم نقل لها كل شيء ولا ترغب في التدخل محاباة للجناة!
    ثم سألهم الإمام هل العرب الذين يعتدون سودانيون؟ وقالوا أن بعضهم سودانيون وآخرون تشاديين وموريتانيين وسنغاليون. وقد جزم بعض أعضاء الوفد أن تصرفات هؤلاء غير سودانية، فهم يلقون بالرضع في النار. وقالوا ربما بعضهم بقايا النزوح من تشاد إبان المجاعة عام 1984م حيث نزح حوالي خمسين ألف حاولنا نرجعهم لم يرجعوا. هؤلاء ذابوا في المنطقة وربما هم من أثر أثرا كبيرا في تغيير طباع السودانيين العرب أنفسهم. وقد أكدوا أنهم كلهم عرب لكن مختلفين من عناصر كثيرة وفالتين من قبائلهم. موجودون في الخلا، كما يشجع بعضهم أن هنالك ثارات قديمة بين القبائل. هذا المناخ سهل العنف.
    سألهم لإمام هل هناك خطة لإخلاء الأرض واحتلالها؟
    أجابوا أنه وبصورة واضحة لم تبد لكن حرق الأرض وقطع الأشجار يعطي هذا الانطباع. هذا مع أن قياداتهم ينكرون وجود تلك الخطة. وذهب بعض أعضاء وفد المؤتمر الوطني إلى أن كثير من الأعراف هي جزء من السبب لأن العفو بين القبائل وتحمل دية المجرمين يشجع على التفلت. وهذا ما يتم في المؤتمرات القبلية التي أضرت القبائل بدفع الديات للقتلة تضامنا بين القبيلة وهذا يشجع على القتل.
    كما أفاد أحد أعيان مدينة الجنينة بالتالي:
    أحداث العنف البالغة التي شهدتها ولاية غرب دارفور بدأت مع بداية شهر 10 من عام 2003م. دخلت القبائل العربية المسلحة المناطق الزراعية وأتلفت عنوة بقوة السلاح وبقتل المزارع والترهيب، ثم أبادت كل الموسم الزراعي لمنطقة دار مساليت عامة كلها. وبعدها بدأ النهب المسلح المنظم. حيث يأتي أفراد يرتدون الزي العسكري وهم مسلحون من قبل الحكومة، تحت مسميات الدفاع الشعبي، الفرسان "الجنجويد" أو قوات السلام يمتطون الخيول والجمال وبإعداد هائلة 150- 50-.200 كما يسمون بقوات باشمرقة.
    أغاروا على كل قرى دار مساليت نهبوا وقتلوا وسلبوا واغتصبوا النساء والفتيات وحرقوا القرى، تساندهم قوات الحكومة "قوات الشعب المسلحة" بالهيلوكوبترات وعربات ودبابات "لتغطيتهم" تتبعهم من الخلف، مما اضطر مواطني دار مساليت إلى اللجوء للدولة المجاورة تشاد، وآخرون نزحوا للمدن وشبه المدن "الجنينة- هبيلة- مستري- قبررنا- مورني- سربا- صليحة- وأب سروج". تركز النازحون في هذه المدن أو شبه المدن. وبعدها تم حرق القرى المتبقية كاملة.
    هذه الأفعال هي ممارسة لإبادة عرقية أو تطهير عرقي بالمعنى المعروف ولم يبق في الريف سوى القرى المحروقة، وهذا ما حصل في دار مساليت. ونزحت بعض الإدارات القبلية الآن إلى دولة تشاد والآن موجودة في معسكرات فرشنا وحجر حديد وقوز بيضة وأبو عرديب "في تشاد".
    لا يستطيع أحد الآن التحرك خارج المدينة بمدى عون التحرك بمدى 3 كيلومتر فقط. قبل أسبوع عندنا ناس عايدين من المعسكرات لقراهم تم قتلهم وكلما ناشدنا الحكومة للتصرف لم تتحرك. أخيرا أجرنا من أولئك الفرسان أنفسهم ليقوموا بدفنهم فقد ظلت جثثهم بالعراء لمدة 12 يوما.
    نحن كقيادات نناشد الضمير الإنساني السوداني والأحزاب السياسية. وإن ما حصل بدارفور ليس من شيمة السودانيين على الإطلاق. وعليه نرجو التدخل فورا لحل هذه المعضلة الصعبة بالنسبة لأهالي دارفور وخاصة دار مساليت.
    استجلب هؤلاء الناس من مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد بالإضافة للقبائل العربية التي نزحت من تشاد من قبل وموجودة في السودان.
    نحن كإدارة أهلية تفصلنا حدود طبيعية بيننا وبين جمهورية تشاد "وادي كجا وأسنقاء"
    هنالك إدارات أهلية عربية مشتركة في هذه الأعمال ، مثلا عبد الله سنيبات أمير قبلية بني هلبة في دار مساليت. وأحمد خليل شيت. أمير أولاد زيد في دار مساليت وآخرين. هؤلاء الحكومة أعطتهم عربات .. كل القبائل العربية الحكومة أعطتهم عربات، بخلاف القبائل الزنجية الموجودة الفور الزغاوة والمساليت. وبين القبائل الزنجية فإن كل من يحتج يخضع للاعتقالات غير المشروعة والتعذيب. ولذلك ففي غالب الأوقات يعمل مسئولي الإدارة الأهلية على ضمانة أهاليهم المقبوض عليهم. هذا مثال لضمانة لعدد من المعتقلين ليسمح لهم بحرية التحرك:

    ضمانة
    أنا الفرشة .............................. أتعهد بضمانة المواطنين المذكورين أدناه وهم:
    1.
    2.
    3.
    والتزم بإحضارهم متى ما طلب مني ذلك وهذه شهادة مني بالالتزام
    إمضاء إمضاء
    (اسم الفرشة) (الضابط المسئول)
    (اطلعت على نموذج من هذه الضمانة مكتوب بخط اليد وهو عبارة عن ضمانة لسبعة أشخاص من قبل الفرشة- الأمير- المسئول عنهم)
    الجنينة غير آمنة تماما. فقبل فترة قتل أحدهم اثنين من المساليت في سوق الجنينة نفسه في وضح النهار. حاولت الحكومة التلكؤ وتم ضغط من جهات عديدة فقبض على الجاني. بعد ذلك وقبل يومين هجمت على سجن الجنينة عدد من العربات وأطلقوا سراح جميع المجريمين فيه.
    الجنجويد هنا هم قوة متفلتة تغير حتى على مزارع أعضاء المؤتمر الوطني، ولكنها من ناحية أخرى محمية بحيث لا يقبل البلاغ ضدها حتى من المحافظ الذي حرقت مزرعته.

    نيالا: في نيالا الأمر مختلف من ناحية أن نيالا نفسها الأخطار الأمنية فيها أقل من الجنينة، صحيح حدثت حالات تفلت أمني متفرقة ولكنها ليست كالجنينة مليئة بالفزع حتى داخل المدينة (تقرير الحزب بولاية ج دارفور).
    معلومات واردة في تقرير الحزب بولاية جنوب دارفور:
    تفاقمت الأزمة السياسية والأمنية بجنوب دارفور بانتقال العمليات العسكرية للمديرية في الأشهر الأولى من العام 2004م والتي بدأت بأحداث شعيرية –يس- مهاجرية- لبدو وامتدت إلى مناطق قريضة وبرام حيث بسطت قوات العدل والمساواة نفوذها في أجزاء واسعة من المناطق المذكورة وتزامن العمل العسكري مع ضغوط سياسية داخليا وخارجيا أدت إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار، وقد تلته عمليات أمنية لم تشهد البلاد مثيلا لها عبر تاريخها الطويل –حيث ارتكبت مجازر وحرائق وتصفيات عرقية ونهبت الأموال وازدادت حدة التوتر والإضطراب لدرجة أفلتت فيها الأمور عن سيطرة القوات المسلحة، والتي استعانت بصورة علنية بمن أسمتهم الفرسان (الجنجويد) وكانت الورقة الرابحة الخاسرة بيد الحكومة استغلها المتمردون لتعزيز موقفهم الدولي- فهبت المنظمات الأجنبية وتوافد السفراء الأوربيون ونشط المراقبون سرا وعلنا وتسربت معلومات خطيرة عن الأوضاع الإنسانية ولجأت الحكومة في جنوب دارفور في أوقات عديدة إلى إخراج سيناريوهات أمنية لتبرير أخطاء ارتكبت باسمها من قبل حلفائها من المليشيات المسلحة، وأرسلت الحكومة المركزية وفدا برئاسة وزير التجارة الخارجية عقب أحداث برام للقيام بدور التعبئة والاستنفار إلا أن ما تم في تلك الزيارات التي شملت عد الفرسان- كتم- رهيد البردي- برام- الضعين وعديلة كان محل انتقاد واسع من جهات عديدة رأت في الزيارة تكريس للعنصرية وإيذان بتصعيد الأزمة. وبعد الزيارة بأيام قلائل دعت أحزاب البرنامج الوطني "المؤتمر الوطني- الإصلاح والتجديد" دعت لقيام مسيرة وبالفعل قد تم تحريك العمال والطلاب باللافتات التي تدين و تستنكر الاحتراب والخلل الأمني إلى ميدان المولد في قلب مدينة نيالا، حيث خاطب المسيرة والي جنوب دارفور الفريق آدم حامد موسى وقد تعهد بنسف المتمردين وأعوانهم من عالم الوجود منفعلا بنداء سياسي وجهه للمتظاهرين بضرورة الحسم الفوري لمشكلة الأمن في غضون ثمانية وأربعين ساعة وتلاحظ بعد ذلك انتقال غرفة العمليات العسكرية من الفاشر إلى نيالا وإشارة ذلك القاضي رجل الأمن "أحمد هارون" وزير الدولة بوزارة الداخلية والجنرال عباس عربي رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة الغربية العسكرية ولم يستمر الوضع كثيرا بعد تعهدات الفريق آدم حامد إذ أن نداءً من رئيس الجمهورية قد صدر بشأن الأوضاع في الإقليم مما أرغم حكومة الولاية إلى الصمت من جديد وبدا واضحا أن الحكومة المركزية تريد أن تلعب على الحبلين فهي من جهة تود أن تبدو متماسكة في نظر أهل دارفور بالداخل وهي في ذات الحين تريد أن تعكس للعالم الخارجي أنها تستجيب لكل الأصوات المنادية بحسم الأوضاع.
    وشهدت الأشهر الأخيرة حركة نزوح رهيبة تجاوز النازحين في المعسكرات مثل معسكر "كلمى" في منطقة بليل ثلاثين ألف نازح فضلا عن معسكرات عديدة بمدينة نيالا –كاس- كتم- مرشنج، وغيرها من المناطق ولا توجد إحصائية دقيقة حتى الآن عن أعداد النازحين واللاجئين إلى دول الجوار إلا أن تقارير المنظمات تتحدث عن أعداد مهولة بدولة تشاد وأفريقيا الوسطى يأتي هذا في الوقت الذي تتواتر معلومات تؤكد احتضان النظام للمعارضة التشادية وكان جنرالا تشاديا ناشطا في مناهضة حكومة بلاده يدعى "محمد دريدقة" قد شوهد يتردد على مكاتب المسؤولين بحكومة الفريق آدم حامد ورصدت له اتصالات لم يكشف النقاب عنها مع معتمد نيالا آدم جماع ويشاع أن قوات الجنجويد تعمل بتنسيق مع المعارضة التشادية مما يفسر الاضطرابات التي تشهدها المناطق الحدودية في أم دافوق وغيرها من مناطق التداخل مع تشاد والتي شهدت أحداثا دامية في الفترة الأخيرة مما يعزز الشكوك حول الإعلان السياسي للفريق البشير والذي ركز من خلاله على ضرورة الحفاظ على أمن تشاد.
    ثم هنالك القرى الصغيرة جنوب وجنوب شرق نيالا التي وقعت بها أحداث أمنية أسفرت عن حرقها بأكملها وتهجير أهلها إلى داخل مدينة نيالا التي شهدت حاليا اكتظاظا سكانيا لم يسبقه مثيل والمدينة نفسها لم تخل من مشاكل أمنية يتسبب فيها مسلحون ينتمون إلى الجماعات المتصارعة قاموا في أكثر من مرة بنهب أموال بموقف الجنينة وحي كرري غرب مستخدمين الأسلحة النارية في تهديد الضحايا وتراوحت الأحداث بين نهب مبالغ مالية والأبقار هذا فضلا عن التداعيات الأخرى للحرب التي أفرزت مشردين وفقراء يتسولون ويلجئون أحيانا للسرقات الليلية – على الصعيد السياسي حدث بعض التحول بإجماع بعض القوى السياسية حول وثيقة الحد الأدنى التي مهد لها حزبنا من خلال مبادراته العديدة بالولاية والمركز.
    عموما ومع أن الصراع بدأ كصراع طبيعي حول الموارد إلا أن الخطاب السياسي والإعلامي حول أهدافه إلى صراع عرقي دفعه باتجاه البعد القبلي "عرب- زرقة".
    القناعة بالحل السياسي باتت كبيرة إلا أن وجود السلاح بأيدي المجموعات المتنقلة يضعف من احتمالات نجاح أي مسعى لتقريب وجهات النظر ولاحظنا أن تبادل خرق الهدنة ظل متواصلا طوال الفترة الماضية ونجاح المراقبة الدولية بالكيفية التي يراها النظام غير مجزية لأن المجموعات التي تحمل السلاح أفلتت عن سيطرة الحكومة وبذات القدر فإن المجموعات المعارضة لا تملك زمام السيطرة تماما على كل المتمردين وبالنظر إلى الضعف الذي حدث لزعماء الإدارة الأهلية فإن الوضع آخذ في التدهور ما لم تتوفر ضمانات كبيرة تشارك بها ضمانات القوى السياسية بالبلاد وانتفاء أسلوب الحياد الذي يظهر من خلال الخطاب السياسي للحكومة المركزية لأن القضية لم تعد قضية إقليم بقدر ما هي قضية دولة ساهم في خلقها نظام الحكم وظروفه السيئة التي عمل على توفيرها برعايته لزعامات القبائل لتحقيق الاستقطاب والكسب السياسي الأمر الذي ولد غبنا سياسيا، هذا بجانب صراعات الحزب الحاكم وانشقاقاته التي أثرت بدورها على الأوضاع.
    بعض المناطق المتضررة من الأحداث: (بفعل الجنجويد+ حكومة+ معارضة، توروبورا) في ولاية جنوب دارفور:
    1. أم لعوتة. 7. دقريس.
    2. رأس الفيل. 8. تبلديات.
    3. أم دلوكة. 9. قلدو.
    4. أ م بطيخة. 10. سانية دليبة.
    5. ملبيدة. 11. أبو عجورة.
    6. كشلنقو.
                  

07-03-2004, 03:12 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ندعم النازحين بدارفور ؟؟ انهم ينتظرونكم يا بورداب (Re: محمد حسن العمدة)

    هل من الممكن ان يقدم المنبر او يساهم او يكون مؤسسة فاعلة بما يحتويه لجميع الالوان السودانوية من سياسيين وشعراء وادباء وووووو الخ بما يخدم همومنا الوطنية ؟؟
                  

07-03-2004, 07:26 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ندعم النازحين بدارفور ؟؟ انهم ينتظرونكم يا بورداب (Re: محمد حسن العمدة)

    الحبيب ودالعمده

    تحياتي

    لفتة بارعة منك وان تقدم مثل هذه المبادرة التي اري انها نداء الواجب والوطن

    من اجل اغاثة اهلنا المنكوبين في دارفور ، واتمني ان تجد استجابة من الاخوه

    في المنبر الحر ، وان تاخذ الفكرة الشكل القومي بمعني ان يشارك فيها الجميع ،

    وياحبذا لو تكونت لجنة لهذا الغرض ....


    اتمني ان يشارك الجميع في تفعيل هذا الاقتراح.....
                  

07-06-2004, 10:17 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ندعم النازحين بدارفور ؟؟ انهم ينتظرونكم يا بورداب (Re: محمد عبدالرحمن)

    Quote: واتمني ان تجد استجابة من الاخوه

    في المنبر الحر ، وان تاخذ الفكرة الشكل القومي بمعني ان يشارك فيها الجميع ،

    وياحبذا لو تكونت لجنة لهذا الغرض ....


    نعم الحبيب محمد عبد الرحمن نتمنى ان تجد الاستجابة من البورداب والزوار وجميع اهل الوطن فانهم ينتظرونا

    اما اللجنة فاقترح ان تكون من ابناء دارفور انفسهم
    لك التحية
                  

07-08-2004, 01:25 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ندعم النازحين بدارفور ؟؟ انهم ينتظرونكم يا بورداب (Re: محمد حسن العمدة)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de