|
قراءات شعرية وسردية للمبدع (يحيى فضل الله العوض)
|
ينظمها القسم الثقافي بالسوداني قراءات شعرية وسردية للمبدع (يحيى فضل الله العوض)
ينظم القسم الثقافي بصحيفة السوداني، قراءات شعرية وسردية للكاتب المعروف (يحيى فضل الله العوض)، القادم من محل إقامته بكندا، وذلك في الساعة الثانية عشر من ظهر غد الخميس 26 أبريل الحالي بقاعة د. محمد عبدالحي بمتحف التاريخ الطبيعي، جامعة الخرطوم، كما سيكون هناك حوار مفتوح مع المبدع (يحيى فضل الله) بمشاركة عدد من الكتاب والمبدعين بالساحة.
أ.أ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءات شعرية وسردية للمبدع (يحيى فضل الله العوض) (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
الصادق سلام .
يحى فضل الله عينٌ ذكية ، وأذنٌ بارعة الإلتقاط ، وقلمٌ "حريف" الكتابة ، فمرحى لكم هذه السانحة .
وقبلها سعدتم بحافظ خيرى هنيهاتٍ معدودة ، يا للخرطوم وهم بها ، تلك الزمرة التى وعت ، وباكراً درس الكتابة المحرِق . لو أعرف ما أضافته المهاجر والمنافى اللعينة لـ " نَفَسْ " الكتابة عندهم ، هل كبّرت الغربة الهائلة "عقل" كتابتهم ، أم كبِروا هم على واقع النفى والمنفى ، طرقه ودروبه؟؟!!!! . دمت يا الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءات شعرية وسردية للمبدع (يحيى فضل الله العوض) (Re: Alsadig Alraady)
|
قدم عددا من القصائد الجديدة المبدع (يحيى فضل الله) في ندوة السوداني الثقافي ظهر أمس
الخرطوم: مأمون التلب
نظم القسم الثقافي بصحيفة (السوداني) ظهر أمس الخميس، بقاعة الدكتور محمد عبد الحي بالمتحف الطبيعي جامعة الخرطوم، وبالتعاون مع (طيبة برس)، قراءات شعرية وقصصية للمبدع يحيى فضل الله، وتعتبر أول ندوة جماهيرية للمبدع بعد عودته من مهجره في كندا. حيث قرأ فضل الله الكثير من الشعر غير المنشور، كما قرأ أيضاً من شعره الذي عُرف به قبل هجرته إلى الخارج، حيث استمر بنشر ما يكتبه عن طريق مراسلة الملفات الثقافية في الصحف اليومية وعبر الانترنت.
قرأ يحيى أيضاً من كتابه (تداعيات) الجزء الأول، ولقيت القراءات تفاعلاً كبيراً من الحضور الكثيف المتنوع. انعكس هذا التفاعل في النقاش الطويل الذي دار بعد القراءات حول تجربته الشعرية والسردية، وحول حياته داخل وخارج السودان، كشف يحي عن الكثير من الآراء الجديدة، والتحولات التي مرَّ بها، ومرَّت بها تجربته، كما كشف أيضاً عن مشاريعه القادمة في الكتابة، أو كما قال: مغامراته القادمة. تحدث أيضاً عن حياته في كندا ونظرته التي تغيرت كثيراً بعد ملامسته لواقع الحياة في الغرب والمجتمعات المتعددة التي تذخر بها كندا. وكان من ضمن الحضور عدد من أصدقائه المقرَّبين والمهتمين بتجربته الابداعية والكتاب والإعلاميين، مما أثرى النقاش واستنطق الكثير الغائب عن محبِّيه وقرائه. يطالع القارئ تغطية كاملة بـ (السوداني الثقافي) عدد الإثنين المقبل.
أ.أ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءات شعرية وسردية للمبدع (يحيى فضل الله العوض) (Re: Alsadig Alraady)
|
هنا تغطية الزميل (صلاح الدين مصطفى) نشرت صباح اليوم السبت بصحيفة (الخرطوم). ــــــــــــــ
في جلسة «قراءات» ومؤانسة.. يحيى فضل الله يتداعى بين كادقلي وكندا!
،، يحيى في المنصة،،
مؤانسة سجلها: صلاح الدين مصطفى بين كادقلي، أمبدة، القاهرة وكندا امتدت حياة وابداع الكاتب والشاعر والمسرحي يحيى فضل الله صاحب التجارب الثرة في الشعر الغنائي حيث تغنى له مصطفى سيد أحمد بعدد من الاغنيات أبرزها (يا ضلنا)، وتغنت له فرقة عقد الجلاد بـ (من وين وكيف لي وين) وغيرها.. بمتحف التاريخ الطبيعي قاعة د. محمد عبدالحي ابتدر القسم الثقافي بصحيفة السوداني جلسة قراءات ومؤانسة مع يحيى اداره الشاعر والناقد الصادق الرضي. أجيال مختلفة، ومبدعون في مجالات شتى جاءوا ليلتقوا بصاحب التداعيات الذي غاب عن البلاد منذ مطلع التسعينات في رحلة ابتدأت من القاهرة وانتهت به مواطناً كندياً، قدم يحيى قراءات لنصوص هي: رفقة، البيت، حنين، عثرة، خواء أو نشيج الغياب، شهادة مجروحة عن مجدى النور، كرنفال الأخضر، عزلة متوحشة، تسكع (مجموعة قصائد قصيرة) ونصوص قديمة منها (هي والوقت) و (من وين وكيف لي وين) وامتزجت النصوص بين اللغة العامية والفصحى، ثم قدم بعد ذلك نصاً سردياً من المجموعة الأولى (تداعيات) وكان بعنوان (ثورة).
ثم بدأت المؤانسة بشكل عفوي (لكنه غير تقليدي) حكى فيها عن الخمس سنوات التي قضاها في القاهرة ولخصها يحيى فضل الله في اكتشاف خطير هو «أن الذين كانوا يحكموننا لم يكونوا يستحقون أن ندافع عنهم»!. تجربة كندا لمواطن سوداني نشأ في كادقلي بدأها يحيى بسرد للمفارقات مثل أن رئيس الوزراء السابق يسير في السوق كمواطن عادي بل أن أحد المواطنين اشتبك معه «وكفتو» وانتهى الموضوع للوقوف أمام المحكمة في قضية مشاجرة عادية! ويقول ان هنالك (في كندا) نماذج من ا لسودانيين موجودة في السودان واصفاًأحدهم بمعاكسة موظفة في بنك وأخد رقم تلفونها و «آخر طهر بنتو»! وللأسف فقد كان طبيباً سودانياً مغترب بكندا.. تحدث يحيى عن تجربة مصطفى سيد أحمد والسديم وانبثاقهما من (تجمع الفنانين التقدميين)، مؤكداً أن تجربة مصطفى سيد أحمد لم تنشأ عن طريق الصدفة، وقال ان الجانب الفكري كان موجوداً، وكذلك تحدث عن مشروع عقد الجلاد والسمندل، وأرجع هذا الابداع المختلف لمناخ معهد الموسيقى والمسرح حيث كانت الاعمال الجديدة للقدال مثلاً أو حميد تقدم فيه أول مرة، وكشف عن الجانب المسرحي لمصطفى سيد أحمد وحضوره للبروفات وحفظه للنصوص لذلك كان هو الملقن وكان يسمى بالنص!
،، جانب من الحضور،،
أمبدة كانت محطة مهمة في حياة يحيى فضل الله حيث وصف جوها بالغرائبي والطقوس وقال: «كنا نمرق الصباح ونجي بالليل واكتشفنا أن بيتنا يسكنه ناس بالنهار لا نعرف عنهم شيئاً، وجدنا ذات مرة عدد السفنجات زائداً» وقال انه عاد ذات يوم بالنهار فوجد اجتماعاً لأصحاب الدكاكين (التشاشة) في منزله وكانوا ذوي سحنة ولهجة واحدة فما كان منهم الا أن انسحب معتذراً عن تطفله!! وحكى يحيى عن مجتمع أمبدة باندهاش مؤكداً أن كثيراً من الصور المشهدية والرؤى الخيالية كان يستمدها من الواقع الذي يعيشه وقال انه عندما خرج من كادقلي أكثر من الكتابة عنها فقد شاهدها بوضوح أكثر وكذلك الحال عندما خرج من أمبدة ومن السودان بل ومن القاهرة الى كندا. وتطرق للحياة في كندا مشيداً بالصدق والشفافية واحترام كل شيء وضرب مثلاً بأن له (كديسة) في كندا لها أوراق ثبوتية وواجبات يجب القيام بها ابتداء من الاطعام والتطعيم وأن التقصير في هذه الواجبات يعرض صاحبها لمحاسبة القانون. وتحسر على الوضع المتردي الذي آلت اليه كادقلي وقد زارها قبل اسبوع، وقال ان هنالك اغنيتين تدوران حالياً في كل المناسبات بكادقلي وهما متضادتان تماماً في المعنى «راجل المرة ده حلو حلا ومرت الراجل أحلى!» وقال: «كان كانت الحفلات بجالوا وأغنيات مريم ماكبا وهنالك فنان كان يؤدي أمانة عليك يا تايه الخصل بامتياز الآن وجدته غفير دونكي!».
وعن تأثير الغربة عليه قال: «الأمر أصبح واقعاً، وأنا الآن مواطن كندي تخصني كندا مثلما يخصني السودان، وعندما زرت كادقلي لم أصدق أنني أجلس (قدام بيتنا) في كرسي بعد غياب 18 سنة وكنت أحياناً اعتبر نفسي في حلم وأقوم أتحرك عشان أصدق الواقع. لكن (كمان) العالم أصبح قرية بالانترنت ممكن أتواصل يومياً مع السودان، بل وأعرف عنه أكثر مما يعرفه الموجودون هنا. وواصل: في احدى المرات بكندا قمت بتجربة غريبة طلبت من أخي أن يحمل (موبايل) ويكلمني من (جنب الخور) في كادقلي وأنا أسكن بالقرب من خور في كندا.. أسمعني أخي صوت خور كادقلي واسمعته صوت خور كندا!!
أ.أ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءات شعرية وسردية للمبدع (يحيى فضل الله العوض) (Re: Alsadig Alraady)
|
فلاش باك: أكثر من ضوء* ـــــــــــ
تداعيات تخص (صاحب التداعيات)!
حين ذهبت صحبة الشاعر الصديق بابكر الوسيلة سر الختم، ذلك النهار لمنزله، لم أكن أحسب أنها آخر مرة أراه فيها، كنت أظن أنها بضعة أسابيع، يقرأ فيها شعرا بالقاهرة، ويشرف على طباعة الجزء الأول من كتابه (تداعيات) ويلتقي بعض الأصدقاء الكتاب والمبدعين هناك، ويعود. كان ذلك النهار من العام 1994م خاصا بالنسبة لي إذ سهرت الليل بطوله أعد مخطوطا لأحضره له في اليوم التالي، وكان مهموما بنا وبمشاريعنا الإبداعية حين طلب مني أن أجهز له أحد مخطوطاتي الشعرية (لم أكن قد نشرت حين آنذاك أي كتاب) ليحاول هو طباعته في القاهرة عن طريق ناشر سوداني أو عربي، وسألني إن كنت أمانع في نشر بعض النصوص بالصحف والمجلات التي يمكن تتوفر هناك كانت إجابتي بأن له مطلق الحرية في نشر مايريد، وقد نشر عددا من نصوص ذلك المخطوط بالصفحات الثقافية لصحيفة الخرطوم حين كانت تصدر بالقاهرة.
كان السر السيد هناك في ذلك النهار، وكانت صغيرته (داليا) تركض هنا وهناك بين المخطوطات والكتب ولفافات الصحف التي تنتظر الترتيب، وانخرطنا معا في محاولات دائبة لمساعدته، وقد كان بينه والطائرة ساعات معدودات، صحبه في تلك الرحلة الصديق (مجدي الحواتي) صاحب (مكتبة الأصدقاء)، ناشر الجزء الأول من كتاب (التداعيات) وعاد بعد عدة أسابيع يتأبط الطبعة الأنيقة من الكتاب، ولكن تركه هناك...، حيث واصل الكتابة في الصفحات الثقافية بصحيفة الخرطوم، وحيث أسس مع نفر من الناشطين والمبدعين مركز الثقافات السودانية أدار الندوات هناك وحرر المواد الصحافية والكتب، أعداد من كتاب (الثقافات السودانية) غير الدوري، وأشرف على عروض مسرحية، وشارك في قراءات شعرية، إختصارا، صار ضمن ما يعرف بالموجة الثانية لهجرة المبدعين السودانيين التي تبدأ من القاهرة وتنتهي بأمريكا- كندا- استراليا إلخ.
كان ذلك النهار، في بيته بـ (أمبدة شمال)، التي كنت أسكنها أيضا، وكان يسكنها الرشيد أحمد عيسى وسكنها ردحا من الزمان قاسم أبوزيد، ولايزال بيت أهل سلمى الشيخ سلامة هناك، وجمعتني المشاوير من مقر إتحاد الكتاب السودانيين بالمقرن في ثمانينيات القرن المنصرم معه في غناء ليلي وصحبة تمتح من الحكايات الملحمية والنكات الفارهة، و(يحيى فضل الله) حكَّاء لدرجة الإعجاز، لا تغادر صورة مما يريد أن يريك، موقعها الذي يجب أن تتمرأى فيه، للحكايات عنده طقوس وألوان ومقامات يعرفها المقربون من أصدقائه، وله شجون مع الأغنيات في المشاوير، تلك أيام تعلمت فيها الكثير (مشيا على الأقدام من المقرن الخرطوم، حتى أمبدة شمال).
رحل الدوش في غيابه، وقبله رحل مصطفى سيد أحمد ورحل مجدي النور، وآخرون رحلوا إلى مشارق الأرض ومغاربها، كلهم جمعني بهم (يحيى فضل العوض) في بيته وصالات مسارحه وباحات أغنياته. وصلني صوته عبر الهاتف، قبل عدة أيام، قال لي بنبرة مميزة، سأصل الخرطوم في الثالث من أبريل، قال لي ستكون لي معك مشاوير طويلة.. إنتظره الآن ولي معه أيضا (تداعيات) طويلة
ـــــــــ * نشر بـ (السوداني الثقافي) عدد الإثنين 2 أبريل 2007م
أ.أ
| |
|
|
|
|
|
|
|