النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الصادق الرضى(Alsadig Alraady)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2005, 02:49 AM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد


    مصعب الرمادي احد الاصوات الشعرية الجديدة المتميزة ، مواليد القضارف 1971م من مؤسسي جماعة اصوات الثقافية بالقضارف وقد اصدر صحبة فائز بشير البدوي وعبدالله طه اللبي مجموعة اصوات الشعرية في العام 1999م من مطبعة القضارف وكانت تجربة ملفتة للنظر كتبت عنها الملاحق الثقافية في ذلك الوقت له عدة مخطوطات شعرية لم تجد حظها من النشر سنبدأ هنا في نشر مجموعته " النزول من شجرة العائلة " وهذه اولى النصوص


    الَّرمَــــــــــــادِيّ
    أوُســــقوط النـــظام!

    (خطران يهددان العالم :
    النظام والفوضى !)
    انتونان ارتو

    (1)
    كرةٌ مضيئةٌ
    تدورُ حول كرةٍ مطفئةْ!.

    في سديم هيوليِّ في طريقِِ المجراتِ أوغبارِ المداراتِ؛
    قبل أن تفقسَ آلهةِ الليلِ بيضَها الملكيَّ فوقَ قشِ الكواكبِ ،
    في زمانٍ قلَ أن يُدركهُ الوصفُ ، أو تمسكهُ لغةٌ راعفةٌ أو سياجْ ؛
    عن قوةٍ قادرةٍ تتربصُ بمشيئةِ الكونِ ؛ وتنفجرُ كالرعدِ على سماءِ أسراره
    في أقانيمِ الضوءِ , وأقنانهِ السيدةْ ؛
    في غبشِ الرؤيا ووضُوحِه ـ مُنْتَصَفِ نهرِ الخرافةِ -الحقيقةْ
    في هيولِ البلاغةِ ؛ ونثرِ فخارِها الذهبيِّ :علي خزفِ "الكلماتِ" ـ مستودعِ الثورِ
    في أرخبيلِ السماواتِ ، وخطايا الأرضيينِ :
    كان يُقِّلبُ كتابَ الحياةِ ، وينهبُ أسرارِها
    يتمردُ على ربقةِ القيدِ ، وسلالةِ الطينِ
    يرىَ مالا يُرى، ويقطفُ في آخرِ الليلِ : تفاحةَ الجاذبيةْ!.

    كمركبةٍ فضائيةٍ يعبرُ أُفقهُ الرماديَّ
    يدورُ كقمرٍ اصطناعيٍّ وفي فلكِ ألامسِ والغدِ
    يمخرُ عتمةَ الغيبِ البعيد ويكشفُ مجاهيلهَ
    ويؤسسَ – علي غيرهِ – مملكةَ الصحوِ والحقِِ
    وله " الأرضُ" شاردةً في خِياراتِها الاخيرة /الاولى
    يضعُ "النورُ " ، على كفهِ ويهيلُ الترابَ عليه .

    عن طوالعِ أيامهِ السبعةِ , وأبراجِها المعلقةِ
    يُلقي نَردَ "الحظِ على رحىَّ الحلوِ والمرِ
    ويبحثُ عن مفاتيحَ أقمارهِ الشاردةْ ،
    وينهبُ _من مغارة الشعر - لؤلؤ الحكمةِ وكنوز النبوءة ؛
    يُنهي – في مركزِ الكونِ – معاركَ فادحةٍ _لم تنه بعدُ
    ويهبطُ من السماء السابعة مضرجاً بمسكِ "المحاربِ"
    وشهوةِ "الكاشفِ " : إلى شفرةِ اليابسةْ !.

    ساطعٌ مثلَ قنديلٍ مباركٍ، يشعُ علي ملكوتٍ لا نهائيِّ
    يتعرفُ عليه مثخناً بجراحٍ نبيلةٍ، لا تسكُنَها "العادةُ" أو يُبْرئُها النسيان !.
    باخعٌ صوتَه علي صدأٍ دائبٍ لا يدومْ ، وله شهوةَ الرفضِ -القبول
    لزرائبِ البشرِ العائدينَ ؛ من ارقِ الانتظارِ وعَرْقِ المعيشةْ !.
    ومن هلاكٍ لا يُفْنىَ أو يُستحدثُ ؛ يطرحُ روثَ الحاجةِ في حظائرِ الميتينَ،
    يهدمُ حوائطَ العالمِ القديم وأقفاصهْ ،يحفرُ " للحقيقةِ " سجناً فسيح
    تُعذبهُ غربةِ"الأخـرِ" الذي فيهِ فيفتحُ شُباكَه على مسرحِ إنسان حرٍ
    يغترفُ جُنحةُ خطيته الاولى ويموت عاى صليب الخلود /الحياة !.

    كرةٌ مضيئةٌ تدوُرُ حوْلَ كرةٍ مطفئةً
    عند أبوابِ مدينتهِ يتفقدُُ" الرمـاديُّ رعايا ه
    يصطادُ الفضاءَ الرحيبَ يتنطسُ أسرارهَ
    ويشتغلُ وحيداً بتأمل الكون
    ومواجهةِ "الطبيعةِ" و"الَله" و"الكائناتْ" ! .

    (2)
    "من عرقِ يديِّه يأكلُ الخبزَ "ويمشي خفيفاً في الأسواقْ ؛
    يديرُ بوصلة الوقتِ ؛ باتجاهِ سيادةِ المعنىَّ وسيرتُه ،
    ويريدُ أن ينجلي الليلَ ليشغلَ حيِّزَ الفراغِ بمرائي السماء والأرض ،
    يشدخُ –بالثأرِ-صمغَ " المكانْ" قاتلاً أو قتيلْ ! .
    صعدَ للربِ دُخَانَ قربانهِ لكنهُ اعزلٌ ألانَ يتوهمُ الغربةَ
    ويتوهجُ في اللين والشدِّةَ إنسانا يتوكأُ عصاةَ خطيئتهِ
    تطاردهُ الطبيعةُ وتلاحقه العناتْ !.
    كان لا يفصلُ خطوتُه عن هواجسهِ الشاسعةْ
    خلفهَ حبقٌٌ ، من الأمنياتِ الحبيسةِ في غسقِِ الروحِ ،
    خلفهُ غربةٌ وقطيعٌ من الصبواتِ الشهيدةْ !
    يظلمهُ مَنْ لا يدخُلَ جنتهُ ،مَنْ لا يقرأَ انتهُ،
    مَنْ لا يقطفَ في الحُلمِ : كوابيسهُ النائمةْ ! .

    ربما وهو يهبطُ من أبراجِ تفكيرهَ
    كان قمينا به أن يبحث عن صوتهِ من بينِ أصداءٍ كثيرةٍ ؛
    ان يشحذُ مديتهُ – في مواجهةِ العصرِ ويُشهرهَا في فراغِه ،
    ان يعبرُ أطلالَ "الأوائلِ" ، ليستطيعَ ما يأتيه الآخر، من ثمار "الأخيرِ"
    ربما ليكتشفُ جزيرةَ "النصِ" طافيةً علي قدميهَا كان لزاما عليه :
    ان يحنُ إلى غرقِ الماءِ في الماءِ يهجرُ اشواقهُ ، ولايتقدمْ ! .
    مقدما كان يحسنُ "الكرَ" و"الفرَ" ويتدحرجُ عليه ككرةِ الثلجِ ؛
    "كلمَا استدارتْ على نفسها : استطالت "
    "هنــاكَ حيث يذهبُ إلى سيرةِ الليلِ وحيداً فتحضرُ أعراسَ تمردَّه أمامهُ
    إذ يجهلُ ما يستطيعَه الموتُ – "العشاءِ الأخيرِ"

    ربمَا ولكي تسلمَ جرةَ آلامه كان عليه :
    ان يستطلعُ عجائبَ العالمِ وأسراره ؛ ان يؤسسُ من غرائبِها علاقاتَه
    ان يتخبطُ – كانسانٍ عاديٍّ بين قطبِ " الضلالِ " ،وقطبِ "اليقينْ ".
    شاخصاً بقلبِه صوبَ رجلٍ اخضرُ الظلِ يمتصُ منه عُرْيَه
    يُعطيه من ذاته اكثر من ذاتِه ويُسَميِّه بإسمِ آلهةِ المحبةِ :
    ظلا وضوءٍ شاردٍ و إطارْ ! .
    هكذا كان في آخر الزمان غريبا يحجلُ بالسرِ العظيمْ
    ويوقظَ في بؤرةِ الكونِ نارَ براكينِه الهامدةْ ،
    يستشرفُ القديمْ ، ويحفلُ بالمعطياتِ الجديدةِ ! .

    (3)
    خارجٌ من شرائعَ ما يُحدِثُ يُهَشِّمُ " الرمـادي " سقفَه
    ليقيسَ في مجاهلِ التيِّه سماءَ أغلاله ! .
    كم هي "الوحدةُ " مغريةٌ بالتأملِ
    يمحُو ما بهِ ،ليكتب أغنيةَ المرحلةْ :
    (من حالقٍ ؛ من سماءٍ قصيةٍ
    ينهضُ كوكبٌ في سديمِ الدجىَ ،
    " إنسانٌ كاملٌ " يقهرُ أوجاعهْ
    يشتريِّ جنَة فاضلةٍ في ممالكِ "القـلبِ" ،
    يبذرُ "الخيرَ" و"الحبَ" في الناسِ
    يفتحُ له الفجرِ أبوابَ السكينة،
    ويرتعُ في ملكوتِ الرضَا واليقين!.
    "إنسانٌ كاملٌ" يعرفُ أوجعَه
    يحيا نقياً وحراً من كل قيدٍ
    يشعلُ في كل ناحيةٍ أسئلةً
    حواس تحبلُ بالمعجزاتِ
    وتسطعُ بالأمنياتِ الكبيرةْ ! .)

    خارجٌ من وحلِ ما يحدثُ
    بات يُلقي وصاياه الأخيرةَ في النلس
    ويمشىِّ في جنازته مخفورا بالعيونِ الصديقةِ !.

    (4)
    وكمَا يبسطُ الفجرُ الآه ؛ في فضةِ النهرِ
    ينفذُ " للطفلِ" الذي كأنهُ ذات يوم؛ يتسقطُ أخبارَه ،
    فتنهشهُ رعشةٌ ملساء ،يلونُ منها بالوناتٍ وأخيلةَ ومرايلَ زرقاءْ ! .
    نبياً يدخلُ علي أطيافِ المحبةِ، ويخرج على الناس إنسانا لايمل
    - "أيتها الذكرياتُ اطرحي ثماركِ الناضجةِ عليه
    انثريهِ قربَ مقاصفَ أقرانه دمعة تطمحُ أن تستحيلَ إلى وردةٍ في كتابْ
    اطرحيهِ ثماراً ليعودَ كما كان طفلامبللاً بالبراءةِ والطهرِ يعجنُ طينِ مواعيدهِ ،
    ويشكلَّها كالرغيفْ " !.

    شاخصاً قلبه صوب ماضٍ – حاضرٍ ،
    يُودعُ فيه خبيئةَ إصغائهِ
    ملياً يطيلُ الوقوفَ عليه ملتهباً بالحواسِ الدقيقةِ
    ملتهياً بالدقائقِ تسرعُ فيه وتبطئُّ
    متهماً بالخروجِ عليه ………وا ل ج ن ونْ !.


    (5)
    قطعةً… قطعةً ، يخلعُ " الرمـادي " سراويل شهواتِه
    يتقدمُ "العقلَ" ملكوتَ صبوا تَه
    فيحيكَ المقالبَ " لنساءِ صغيراتْ "
    فاجأهنَّ الغرامَ قربَ حُمرةِ القطنِ ،
    فذُبنَ وطارت عصافيرهنَ من الوجد
    فأجهضنَ أحلامهنَ النبيلةَ ؛
    ولاقينهُ واجفاتِ تحت "عمودِ نورْ"!.

    عندَ شرخِ الشبابِ كان يرىَ زُرقةَ البحرِ
    ويسمعُ همسَ السماءِ يدركُ فتنةَ "الجسدِ" وإغوائه
    لكنه كن يأوي لوجودِ عامرٍ بالنوايا البريئةِ والقصدِ
    يحنُ إلى أنوثةِ "القلبِ"
    ويذهب ُ إلى ألفةٍ فاخرة ؛تُذهبُ عنه بياتَ الشتاءَ ،
    يتعظُ بالغيرِ من شرِ نفسِه ، ولا يقربَ فاكهةَ الآخرين ! .

    ملاكٌ يمرُ
    يحملٌ حرمانهٌ فضيلةَ الزهدِ إذ يتحوقلُ
    في أوجِ "الرغبةِ"،بتمتمةِ الأولياءِ والصالحينِ ،
    في ارتجاجِ الردفِ وإستدارةِ الصدرِ
    يتشاغلُ بالفرار الفز إلى كوكبِ إمرأةٍ
    تؤنسُ مباهجِ "الطلحِ" مفاتن حنائها
    عنقاء تتمددُ على عمرهِ كله
    إمرأةٌ خضراءَ تصلحُ للسريرِ والمؤانسةْ ! .

    ملاكٌ يمرُ
    كان يسرحُ مغامرةَ "العادةِ" ،
    ويصومُ – عامداً – عن الفعلِ
    لاهثاً خلفَ وعولِ أحلامهَا
    يدينُ لها بفضل كبيرٍ
    ويسهرُ – حتى انبلاجِ الصباحِ
    في وهجِ "الروحِ" وجمرُ "العاطفةِ" ! .

    (6)
    لقاراتهِ الخمسْ،
    يدخرُ للعالمِ : كنوزَ الهوى والمودةْ
    لأصفياءَ رافقوه، عندَ منعطفِ الزوابع والأعاصيرْ
    ثمَّ لم يعودَ كذلك !.
    مهاجرٌ فيهمْ أو إليهم ،
    يقشرُ "الوحدةَ " كالبرتقالةِ ،ويرى فيما يرىَ النائمِ :
    ( البطاريقَ -الموجَ المتلاطمِ – – ونجمةَ البحرِ )
    يرى ما لايراه الجميع !.

    (7)
    من عُريِّ هذا العصرِ ؛ ومن غيه الفاحشِ ،
    من عواءٍ صارخٍ فى ألوهيةِ "المادةِ" وقُدسيةِ " الروحِ"
    من حوارٍ نيءِّ؛غيرَ قابلٍ للتداولِ أو صالحٍ للنشرِ
    يوغل في اكتشاف ضلالِ المذاهبِ وغلوائِهَا
    في إصطراعِ الحضاراتِ بأضدادهَا
    يغسلُ عقلُه عن كل شيٍء
    ويدخلُ ناصعاً كما الثلجِ في معيِّة الله !.

    في الأرضِ كان ، أو في السماءِ
    يجرُ السؤالُ عليه وبال السؤالْ :
    ( فلماذا لكي يحددَ موقفهُ من "العـالمِ" علية دائماً
    أن ُيُنهى تحركَه للأمامِ ويتلفتَ – كاللصِ – في كل الجهاتْ !.
    لماذا كي يرى كل وجوه الحقيقة كان عليه أن يتكرَّعَ من مرهِا ،
    أن يمزقَّ أغلالهَا أن يعكفَ علي الرصدِّ البصير، ويمعنَ في شهوةِ المغامرةْ !.)

    وحيداً كان يُجادلُ الريحِ ، يفلسفُ الدنيا علي كيفه ،
    يُغوضُّ بنيانهَا ، ليعيدَ تخليقهَا من جديدْ !.
    وله من الوقتِ متسعٌ ليشغلَ دقائقَ لحظاتِها بالتأملِ
    يهفوْ - لكي يتداركَ أخطاءهَ ، يدخلُ للحقِ من بابِه
    يعدُ عصفورةَ البرقِ المضاءةِ يترقبُ " ساعةَ الصفرِ"
    ويثبتُ في ساحةِ المعركةِ !.

    "لليسارِ" مزقَ حُجبَ الغيبَ _الاصيل
    إلا انه لم يكنهِ ، نزقاً وضلالاً ؛
    و" لليمينِ" أخذَ الأجرَ
    ونفذَ ألي ينابيع أقدارهِ القاهرة
    ( يسارٌ يمينٌ … يمينٌ يسارْ
    طاشتْ كلَّ سهامِ الخليفةِ عنه
    وجرَّتْ عليه فرائسُ الخلائقِ وبالَ المآلِ !.)

    وحدهُ كان ـ "بالعقلِ المدبرِ "
    يحطمَّ زيفَ الوجودِ وأقفاصه…يقيسُ الحياةِ بآماله ،
    ويؤنسُ بطيبةِ "القلبِ" صروفَ الحياةِ الضنينة!.

    من زيفِ هذا العصرِ ومن غيِّه
    يسحقُ زيغِِ "المقـدسِ"
    يُعطي عُريَّ "القناعاتِ"
    بلباسَ الرضَا القبول !.
    ينامُ ملءَّ أجفانهِ حين يصحو ،
    ويصحو ليملأَ غفلةَ الكونِ بالانتباهْ !.


    و( الرمــاديُّ )
    عدو التشابهِّ والمواريثِ الثقيلةِ ،
    والويلُ الذي أضرمَ نارهُ
    في هشيمِ الخرافةِ ، وتركةِ الكوابيسِ !.
    أنا / هو :………………………….
    يقدحُ مرأبَ " الروحِ "
    في جحيمِ المسافةِ -جمرَ المُعا ش !.
    و" الرمــاديُّ" : إحتفالٌ اخيرٌ لتحالفِ ( الضوءِ) و (الظلِ ) ،
    عصرٌ تولدهُ التضحياتُ الجسيمة وعصرٌ تتقدمهُ المعجزاتْ !.)

    هو/ أنا : مصعبَ الرمــاديَّ
    رجلٌ يمددُ "أسـمه" في شروعِ الكتابةِ ،
    يُروضُ خيولَ المطلقِ اللامتناهيِّ ،
    يؤرخُ للكونِ قصتهُ الأذليةْ ،
    يمدُ الدلاءَ الطويلةَ صَوْبَ "بئرِ المكانْ " - الزمان،
    ثمَّ لا يلتقي بأحدْ !.

    (9)
    ملطخٌ بأوهامِه الجميلةِ؛ يُرتبُ "العالمَ" تحتَ أصابعِه
    خفيفاً بلا جُنحةٍ أو غُرورٍ ،يدنسُ براءةَ "الورقـةِ "بالحبرِ
    ويختالُ مثقلاً "بالرؤيةِ " البكرِ ؛ والأخيلةِ المُلهمه !.
    يفضُ العلاقاتَ التي تربطُ الشيءَ بالشيءِّ ،
    يدخلُ متاهةَ الكتابةِ حراً وينعىَ " شجرةَ البلاغةِ "
    التي أثمرتْ في مطرِ الغربةِ عكسَ ما يشتهى .،
    بالحرصِ والألفةِ – ذاتها يخوضُ مغامرةَ الوعيِّ الصديقِِ
    يؤلفُ بين السؤالِ وأضدادهِ نازفاً فضاءَ أفكارهِ :
    بإسمِ غدٍ – حاضرٍ قدْ يكنُه ، وبإثمِ سؤالٍ حارقٍ لم يُجِبْهُ ،.
    يبشرُ دائماً بانمحاقِ فجرِ "الثبـاتِ"ويُعلنُ :
    " عن صعودِ عصرِ التحولِ ، وسـقوطِ النظامِ !.

    وليسَ له أن يُيبدد تاريخُه كُله
    في مساجلةِ وجود فراغٍ مثل هذا
    لذلك فهو يرقىَّ إلى مرتبةِ المجدِ ،
    " فرد " واحد مختبيءٌّ فى " الجماعة "
    يوقنُ بحقيقةِ الفنِ وانتصارهِ فى النهايةِ
    ويوغلُ في "جمالِ الصناعةِ" - كمـالَ الكلامْ !.
    الرؤيَا : مِفْتَاحَه إلى دالةِ"الرمـزِ"
    والقوافيِّ : نزيفهَ الذي يَذُوبُ كالشمعةِ في حنانِ الظلامْ .
    والمعانيِّ : أقاصيِّ السماواتِ البعيدةِ مشردةً في براري الكتابةِ
    وملقاةً وحدها في الطريقِ !.


    بعدَ غليلٍ ، سيسطوُ عليه ، علية قابعٌ في أولِ السطرِ
    يُهزرُ بما ليسَ يُدركُ ، ويفيضُ بما لا يُقالْ .
    لأعدائهِ أن يَمْتَحِنُوا رهافةَ أعماقهِ
    وللأصدقاءِ عن يُهتكوا خبيئةَ أسرارهِم النائمة !.

    (10)
    ملكٌ للفضاءِ الفسيحِ يتجولُ في وضحِ الليلِ
    حمامةٌ محترقةُ الريشِ تعلو على سيرةِ الجُرحِ -الصديقِ
    وبرتقالةَ الأزمنةِ المستعادةِ و تفاحةُ الروحْ !.
    متحداً بالشعر والغناءِ الرهيفِ ،وباخعٌ نفسَه علي المحوِ والنسيانِ !.
    لملاكٍ جميلٍ يحط‘ علي كَتِفْيِّه ،
    وهو : (لاكما الفراشات الملونة تحليقه
    ولكن كما القُبرَاتِ يفلتُ من قيودِ الخرائطِ والأمكنةْ .)


    بمثقالَ ذرةٍ من "الشـرِ" ،
    بالوجودِ الأصيلِ الذي يفتكُ بالرثاثةِ والزيفِ ،
    يستدرج‘ الغوايةَ إليهِ ، ويشرح‘
    فوائدَ الفتنةِ والفرحُ المستباحْ !.


    هكذا كان ملكٌ كما شاءَ له الليل – أن يصطفيهِ!.
    في إتخاذِ التحررِ رمزاً
    يريدُ للأرضِ أن تحدُ من دورانِها ،و للنهرِ أن يُغَيِّرَ مجراهُ
    يناطحُ "الصخرَ" ، ويُفَتِّتُ بنيته
    و الرمـاديُّ سجينُ زمانٍ آخرٍ غيرَ هذا
    يكتبُ اشعارهُ فى كرةٍ مضيئةٍ ، تدورُ حولهَا كرةٌ مطفئةْ
    معلقٌ بينَ ابراجِ السماواتِ واقطارَ الأرضِ
    يحملُ اقداره بينَ يديِّه و يُودعُ كل أسراره في جيناتِ اللغة !.

    يوليو 1998 – أغسطس 2002م
    الخرطوم – القضارف
                  

03-30-2005, 03:15 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد (Re: Alsadig Alraady)

    في الأرضِ كان ، أو في السماءِ
    يجرُ السؤالُ عليه وبال السؤالْ :
    ( فلماذا لكي يحددَ موقفهُ من "العـالمِ" علية دائماً
    أن ُيُنهى تحركَه للأمامِ ويتلفتَ – كاللصِ – في كل الجهاتْ !.
    لماذا كي يرى كل وجوه الحقيقة كان عليه أن يتكرَّعَ من مرهِا ،
    أن يمزقَّ أغلالهَا أن يعكفَ علي الرصدِّ البصير، ويمعنَ في شهوةِ المغامرةْ !.)
                  

03-30-2005, 06:49 AM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد (Re: mansur ali)


    mansur ali: شكرا على المرور والاطلالة وهاهو النص الثاني من المجموعة

    مزامِيـــــــرُ ليلى
    (القلب مصحف البصر !)
    مثل عربي
    كسلىَّ
    تنهضُ " ليلى" من نومِها
    تفصلُ الحلمَ عنها
    لتدخلَ واقعَ يومٍ جديدْ !.
    ...
    إن طقساً رقيقاً سيندلعُ ألان
    عالماً من فتنتهٍ ورواءٍ
    سيدخل بابَ المضافة تواً
    سيخلعُ قبقابهَا عند ركنِ الرواق
    ثم يعبرُ إلى حالِه سالماً !

    من عينِة الثالثةْ
    كان يفتحُ – للعـالمِ ثُقباً صغيراً
    يرصدُ فيه سيدةَ القلبِ
    وهي: ترفعُ عنها الغطاءَ ؛
    تتمرغُ في صوتِها العذبِ،
    تدنوُ من سرهِا السهلِ؛
    تدسُ يديهَا تحتَ حريرِ الوسادةِ
    وتذهبُ مشبوقةً لحفيف النعاس
    (كانت "الغيمةُ" موشكةً أن تحطَ عليها
    ولكنها أومأتْ بغتةً لغزالِ هواها فإستدّلت عليهْ ! )


    يصهلُ الوقتُ من ساعةِ الرملِ
    تستبدُ به رغبةٌ في أن يغِّيبَ أحلامُه
    عند غابـةَ إصغِاءه ويغيبَ طويلا هُناك .
    ( كم ستسكُن بيت الكلام جمالاً
    وكم ستبطشُ بمفردها وقنينة العطر
    فترفو بي عجائبها المستحيلةْ ! )
    عند هذا الحُضور المؤنثِ :ينثالُ حُلو الكلامِ عليه ،
    ألوردُ يذهبُ – وراءَ خُصاصِ النوافذِ لنعاسٍ خفيفٍ
    والطلُ يُلقي مباهِجُه في الأقاحِ ويفعلُ في نفسهِ الأفاعيلْ !!

    صار له ألانَ أن يرّفعَ عقيرته بالغناءِ
    إن يأخذَ الشوق تحت إبطيه ويمضي :
    ما يزال الهوى بخيرٍ والشذى ملء أوداجِه – يتنهدْ
    والصباحُ –إن لم ُتخنه البصيرةُ –راح يوقعُ إمضاءه
    خلف السدوفِ السميكةِ
    والكلامُ يضيقُ عن البوحِ إن هي قالتْ
    ورويداَ رويداً يحط الستار، اذ يُغطي المكان حنين الكمان
    حين تترك أسرارها للنهار وتنهضْ .

    تتخيلُ :
    ( أن الهواءَ محفةَ شوكٍ
    وقد أوقدَّ الشمعُ فيه الأصابع
    وان السماءَ ستدخلُ تواً خباءَ يديها
    وتقضمُ تفاحةَ هدائتها كيف شاءت !)
    لذلك باتَ يخبئُ أعصابه في ثنايا الدقائق
    يُقسمُ أوطاره في المدى بالتساوي
    مغبةَ أن تخطفَ نحلةَ ذهبيةً رحيق بساتينها
    أو يقتفي إثرها عاشقٌ تورَّطَ في الشوقِ
    فشفََّ زُجاجُ الرهافةِ فيه وطارْ !
    كتوماً كان يحملُ عبئاً ثقيلاً علي صدره
    يبصرُ كل المرائي وقد أقبلتْ تستغيثُ به
    من شِدة الهولِ
    فهّيا أعِينِيهِ علي أن يثُوبَ إلى رُشدِه
    أعيدِي له عقله ليشرحَ
    كيف إحتشتديِّ قبالة أحلامه المستحيلة فرأى :
    ( إحدى عشر كوكباً تدور عليه
    كيف قضى ألفُ ليلةٍ من الحنينِ البدائي
    والثواني ينُقرن على ليله
    وينزفنَ جمالاً من الساعة الحائطية !.)

    دائما تكونُ الظلالُ مشردةً في المعانيِّ
    هاربةً من يديه حتى حقول الحنان
    وتكونُ الخضرةُ حافلةً بالرموزِ الغنيةِ
    حينا تلمسها زخةُ الماءِ فيشهقُ ملمسُها الناعمِ
    ويفتكُُ النورُ بما قد تبقى
    انه يَحلمُ "بالقيامةِ" خارجة الآن من حمِامها
    صاهلةً بأقاصي الهوى والحنين
    عند ذلك الحد يجوزُ له
    أن يموتَ ويحيا ألف مره
    وهي مشغولةً بالجسد المثقلِ بالثمار الغريبة
    في مهرجانِ القصائدِ والعصافيرْ !.

    آه يا سيدتي لستُ أولَ من قادَ صوتكِ إلى نشوة النبعِ
    إن يدا دافئةً سوفَ تهمسُ بالنزواتِ العجولةِ يوماً
    سوف تقطفُ وردة حمراء من حديقة احلامك
    سوف تقرأ ذاكرةً وعيوناً وتنهبُ كل هذي الكنوز !.
    ...
    هاهي ألآن تفرُ من كل ذلك
    تتهادى على البهو هادئةً
    تمنح احلامها لبليل المشاعرِ والأُمنيات
    وبنفس الجراح التي أورثتها القناديل
    تدخل مرآتها تتناسل صوراً مكسورة الظل
    تسوي شعرها في دلالٍ فيسبح العاشق بقدرة الله !
    ...
    من عينهِ الثالثة
    كان يُنشئُ علاقاتٍ لا اصل لها
    بالشوارعِ والأرصفه،
    إذ تتركُ الوقتَ منه يمضيِّ وتستفيق شيئاً فشيئا
    لتضع الأسرةَ في "جلسةِ الشايِّ "
    تأخذُ حِصَّتهَا من الألفةِ والاكتمالِ الجميلِ

    أو تتذكرْ :
    (كيفَ تستقبلُ معه موعدها في المساءِ
    كيفَ تتركُ ساعده يستديرُ عليها قليلاً
    كيف تنمحُ الأكاذيبَ معنا جديداً
    يشبهُ لحناً قريباً حينَ تسألها أمُها : إلي أينْ ؟
    فتُبهتُ بالردِ لغو النساءِ وانسَ الصديقةْ
    ثَّم تبدو مراهقةً قدرَ ما تستطيعْ
    لكي لا يصادرها الحزنَ
    أو تتصيدَ سهامُ الوشاةِ غزالَ هواها
    ...
    هي الآن تنصبُ خُططاً مُحكمةً لوقائعِ اليومِ
    لما سوفَ تصطادهُ من حنينِ وذكرىَّ
    سوف تثرثرُ مع الصديقات
    في أحاديث تافهةٍ وحميمة ،
    عن شئون الودادِ الصغيرة
    سوف تصفه بما ليس فيه
    وسوف تملأ هذا الفراغ جمالاً
    كم ستصنع له أخيلةً وتخفي عنه العيوب !
    وكم سيبدو ذلك مبهجاً ومثيراً
    للتنصلِ من كل شيء
    لإعدادِ قهوةِ التيهِ ،وتبادلِ الزياراتِ
    عندها ستجرب للمرة الألف
    كيف تضلل وجهته
    بالنار التي ستلهبُ أطرافها كالحريق
    وتوجه خطواته التاهةُ كما البوصلة
    ...
    وسوف تضحك في سرها
    للنظام الذي يتلف الكون
    للخواء الذي يرشده عكس ما يشتهي
    للذي لا يثورُ إلا لماماً ويهمدْ
    للذي قد تراه فتند عنه يداً مبسوطةٌ
    على الناس ،وتستره قبضةٌ مطبقه !.
    ...
    إنها ألان تُحكم إغلاق حقيبتها
    مثل ما تُحكم إخفاء حقيقتها
    مثل ما يتعرفُ صمت الغريب عليها
    إن سراً دفيناً سيزللُ فرائصها ذات يوماً
    سيتركونها قاب قوسين من الحلم
    فيصحو مصادراً أمام الجميع
    تطارده غَيْرَةُ العاذل،
    وتمضُغهُ الأعيّنُ الناهشهْ !.
    ...
    تحت هذه الظروف الغريبة
    يشتعل الحزن مثل القذيفة
    ينشأُ الحبُ خائفاً وطريداً
    يتكسرُ على كوكبِ الرضَا والقناعةِ
    ويسقطُ مقتولاً بقيودِ التقاليد
    محاطاً بالمخاوفِ والظنونْ
    ومتعقباً أزلياً من رجال القبيلة !!!
    ...
    هنا ستذكرُ قطيعَ الذكور
    الذين لاحقوها في الممرِ الطويلِ
    الذين طَوقُّوا عمرهَا بالرماد
    وقالوا قولة الرفض والبعد
    هم الآن يقفونَ مثل التماثيلِ على خدرها
    يتلون أسمائهم على دمعة الذكرى ويختلفون :
    على أي تعقبها أولاً ،
    أي أراها لذعة الأنثى كما ولدتها أمها
    وستذكر من الكلمات الكذوبة كل التي
    تثرثر في كل شيء ، ولا تقول شيئاً !.
    وستذكرُ الحماقات والطيش والوهم
    النهار الذي أبقى على مغامرته والليلْ
    خلع عنها الكلامُ المكدسِ في الهمس
    وقذفها _ بعد لأيٍ_ كقشرة موزٍ عاريه !.
    ...
    أن شيئاً من الزهو سينصبُ خيمتهُ عليها
    سيلقى متاعبه عندها ويمضي غريباً
    صوبَ معاقلَ أسرارها النائمةْ !.
    هُنـا : ستتركُ له شرفةَ القلبِ مفتوحةً
    ليجربَ لعُبةَ الحبِ والموتِ
    لتنهمر الشائعات عليها تماماً
    وسيدرك كم دمعةً سيزرفها
    من حرقة القرب والنأي
    وكم أغنية ستغتاله في الصميم ؛
    إن هي جاءت تلملم أطرافها
    وقد تتجددُ فيه المواجدُ
    وتدخله إلي بهاء اللحظة المترفةْ !.

    ولسوف تبدي حنينا عاصفاً
    لتسلق أسوار عزلته
    للتحرر من شكها
    لليقين الذي يغلق عنها المسالك
    بسلطانها علي الطيرِ والريحِ و الأجنحةْ
    للتوهجِ "كالنارِ" و "التجددِ "كالماء"
    حين تدني ساعديهَا لفضاءٍ رحيبٍ
    لتركضَ في المطرِ مغرورةٍ حافيةْ:

    (أن الحياةَ سلسةٌ من التحررِ
    من سطوةِ الآخرين
    إن الحياة قصيرة !)

    هو الآن يخلعُ القلبَ ممّا لا يُريدْ
    يدسُ العصافيرَ فى حدائقِ الوردِ
    لئلا يقولون عنه بخيلٌ
    وقد يتسامى كثيرا فوقَ جراحاتهِ
    خشيةَ أنْ تراقُبه نجمةٌ عالقةٌ
    في سماءِ الحبيبةِ ؛
    أو تضلل أوهامهُ فتنةُ الجاذبية!

    في الصباح تتركُ البيتَ … وتخرجْ
    توقظ "ليلى" عصوراً من الفتنةِ والأسر
    وعند نصفَ المسافة : يلتقيها
    واقفةً علي شرفةِ القلبِ والعمرِ
    تتنّكبُ دروب الحياة العصية
    تضيءُّ الضلوعَ فيه
    تبحثُ عنه قريبا_ غريباً
    ويبحثُ عنها معتمةً ومضيئهْ !.
    نوفمبر 1997م
    القضارف
                  

03-30-2005, 09:20 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد (Re: Alsadig Alraady)

    ممتاز يا صادق يا رضي
    قومة نفسنا وما أظنو يقعد بالساهل ، بس نقول مبروك علينا هذا الشاعر المتقن ومبروك عليك قصيدتك الجديدة وتتربى في عزنا ، وياريت كمان تهتم بالبت ماهيتاب فنحن نعول عليها كثيرآ لتعديل كتف المزاج الميل
    ياريت لو إهتميت بالأصوات الجديدة وعرفتنا عليها ،كنا نأمل أن يساهم البورد في ذلك وإستبشرنا بقدوم سامي عبدالرحمن ولكنه آثر الإختفاء تحت الدرجيات
                  

03-30-2005, 11:37 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد (Re: أبو ساندرا)


    ويصحو ليملأَ غفلةَ الكونِ بالإنتباهْ !
                  

03-31-2005, 11:04 PM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد (Re: mansur ali)

    ويصحو ليملأَ غفلةَ الكونِ بالإنتباهْ !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de