رحل عنا خلسة وترك جرحا غائرا لن يندمل وانا لفراقك لمحزونون يانقد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-23-2012, 12:15 PM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحل عنا خلسة وترك جرحا غائرا لن يندمل وانا لفراقك لمحزونون يانقد

    sudansudansudansudansudansudansudansudan209.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    عندما تمددت أجنحة الحزن وتكسرت أشرعة الوجد فى لوعة الزمن
    المفقود على شواطئ الشوق وخبأ الى الابد خفقان الود والحنين
    وتوقف القلب الكبير الحانى عن النبض .. حينما طرز قميص الليل
    بغرة الفجر وباح بسره ليخلع الليل ثياب الظلمة الحالكة مفسحا
    المجال أما الصبح المسفر .. وعندما تناثرت عقود النجوم فى حضرة
    الجوزاء وأنطفأ قنديل الثريا مؤذنا برحيل البدر .. واذن مؤذن
    الصلاة أن حى على الصلاة .. وقتها أذن الله برحلة الوداع أن تبدأ
    فكانت بداية النهاية لرجل المهمات الصعبة المناضل الجسور محمد
    ابراهيم نقد .. أنا لله وأنا اليه راجعون .


    sudansudansudansudansudansudansudansudan210.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صعدت روحه على أجنحة الشوق تسابقه أنفاسه الى الله .. رحل عنا
    خلسة وترك جرحا غائرا لن يندمل وغصة ومرارة نتجرعها .. فقد
    اسبلت جفناه وراح فى نومة أبدية لاصحوة بعدها إلا يوم العرض
    عليه سبحانه وتعالى .. فقد ترك مكانا شاغرا إلا من الذكرى التى
    تثير الشجن وتنكأ الجراح .. فقد رفعت مراسيه وأفردت أشرعتها مبحرا
    عن دنيانا الى عالم الخلود والنعيم فى ملكوت الحياة الدائم بعد
    أن روى حقوله حبا وحنانا وعطفا .. أنا لله وأنا اليه راجعون .


    sudansudansudan161.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وتتابع الايام رحلتها فى موكب الحياة وهاهى تعود وتنكأ جرحا عميقا
    طالما حاولنا دمله .. قبل أيام أختطف المنون منا ذلك الفنان
    الاسطورة محمد وردى وبعده الشاعر الكبير ( حميد) وهاهى الايام تعيد
    سيرتها ويأبى إلا أن يلحق بأخوانه الى علييين إنشاء الله .

    اللهم أجزل لهما العطاء بقدر ما أعطوا ورعوا وبذلوا وبقدر مايختمر
    فى النفس من آمال وطموحات وبقدر ماقلبوا وجوههما فى السماء ابتغاء
    مرضاتك وبقدر مابقيت عين تقطر وقلب ينبض ولسان يتحرك .. اللهم
    أنهم عبيدك أتوك وليس لهم زاد إلا تقواك فأبسط يدك اليهما وأجعلهما
    مع الكرام البرره المتكئين على الارائك .. وأسقهما برحمتك من الرحيق
    المختوم وأجعلهما من الذين فى سرر مرفوعه ونمارق مصفوفه وذرابى مبثوثه
    وأجعلهما يا الله ممن يأخذون كتبابهما بيمينهما فى سدر مخضود وطلح
    منضود وظل ممدود وماء مسكوب .. ونسألك أن تفرغ علينا صبرا نعبر به
    بؤرة أحزاننا وأن تسبغ علينا نصرا من عندك وتعيننا على شدائد الدهر
    ونوائبه .. أنا لله وأنا اليه راجعون .. ولاحول ولاقوة إلا بالله .

    تاج السر


    (عدل بواسطة تاج السر محمد حامد on 03-23-2012, 12:17 PM)

                  

03-23-2012, 08:23 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحل عنا خلسة وترك جرحا غائرا لن يندمل وانا لفراقك لمحزونون ي (Re: تاج السر محمد حامد)

    < عندما يتحلّق شعراء العامية أو شعراء الشعب في بلادي حول ليلة أو قصيدة، كانوا يتفقون على محمد الحسن سالم حميد وعُمق شاعريّته اتفاق نزار قباني على شاعرية محمد مهدي الجواهري، فقد كان يقول لخاصته سرّاً (إن الشاعرية التي تكمن في الجواهري تساوي شاعرية عشرة من الشعراء الكبار ولكن لا تكتبوا هذا عنّي إلا بعد أن أموت).
    ولكن لأن الشعب السوداني دائماً ما يكون قلبه على لسانه، فقد كان شعراؤنا يعترفون بصدق وعمق وشاعرية حميد الذي لم يمنحه الشعر إلا الفقر الثريّ وحُب الآخرين.
    كنت أقول لخاصّتي من المعارف إن الحياة السودانية بتلوّنها وعذوبتها وتداخلاتها تمنحك معرفة الكثير من النجوم دون أن تقابلهم، بل إنّك في كثير من الأحيان ما تصادقهم قبل أن تلتقيهم..
    ولأنّ أصدقاءنا من (عبيد الشعر) لا يتركون شاردة ولا واردة فيه إلا أرسلوها لي مقروءة أو مكتوبة أو مشاهدة أو مُغنّاة طليقة أو معتقلة، وكانوا يرسلون لي مارشات حميد العاطفية وعواطفه الثائرة وأغنياته لجميلات الريف، ومصطفى يصدم جراحات الجميع ولا يُبالي لعشاق تموت أحلامهم في الطريق بين (سندة) الريف الطارد والمدينة الجاحدة، وهو شعر ولقاء مستحيل لارتباط بالمحارم ونقي كما يقول المجذوب والليالي حاضرة الذهول ما بين ود سلفاب والأراك
    ياما شايلك فيني حايم
    لا الليالي المخملية
    لا العمارات السوامق
    لا الأسامي الأجنبية
    تمحى من عيني ملامحك
    وانتي جاية المغربية
    وشكك المكبوت مكندك
    سامسونايتك زمزمية
    (ونهاظره) نعم زمزمية لأن عطشك تاريخي يا حميد.
    وأضيف وهو يبتسم وأنا أعلّق: (وشّك المأسور مكندك) كانت أجمل يرمي رأسه في إلفة ويهمهم (لا تعليق لكن يا أولاد الوسط البقولو القلب ما بتغيّر).
    < إني أعترف بأنّي وجدت حميد تماماً كما تخيّلته؛ بساطة في شموخ وسماة في دهشة وزهد في اعتداد وثورية في تصوّف. شاركني في ليلتين من ليالي المساء، وقرأ لفقراء السودان
    ومُجهدي السواقي
    ومناضلي فلسطين
    وجميلات الرمز والحياء والاحتمال وعندما تكاثر عليه لومُنا جمع ديوانه وطبعه وهاتفنا وراسلنا لنحضر تدشينه وتلوينه، ولنرى التماعه عينيه ببريق الانتصار للأحرف ولكنه مضى قبل أن يرى حرارة فرحة الصغير ونوارسه التي أخفاها طويلاً عن الرفيف لتمارسه في تلك الأمسية.
    < آخر مرة تلاقينا على غير اتفاق كان في ساحة منزل صديق الطرفين عثمان الكودة وإخوته أو بالأحرى أصدقاؤه.. ومبارك يجمّل المساء بقلبه الكبير وهو يكاد يتنازل من كل شيء إلا من اسمه المبارك. كان معي الكتيابي بكل شاعريته الباذخة والقدال بكل عوالمه الساحرة والسر عثمان الطيب بكل غنائيته المفتوحة، وكان حميد يقرأ فنصمت ونقرأ فيفكر ويختلس في وجوهنا ابتسامات مقتضبة وصغيرة كنت أغريه بالمرق والثريد وكانت عيناه لا تفارق البلح وهو يقول لي ضاحكاً (إنه طعام أهل الجنة في الجنة) قرأنا كل شئ وسخِرنا من كل شئ من سبعة بيوت مروراً ببيوت الأشباح وحتى الأمم المتحدة وفرحنا بكل شئ حتى بالأزمات التي لا حلول لها وغنّى لنا محمد كرم الله عن القيف والكيف والطيف ورائعة حسن الدابي (فجّولى النشوفا).
    قرأ حميد كما لم يقرأ من قبل وغنّى محمد كرم الله كما لم يغنّ من قبل..
    < وفي ليلته أصرّ أن يغادر لأهله في الشمال فقد كان له هوى في الليل والأنجم وكان له تحالف مع النخل والنيل والغُبش لا مدى له ولا حدود..
    قلت له هل من زاد؟ صمت بهدوء كالكلام ففهمت أنه يتنفّس الشعر والبساطة والزهد وهل هنالك أكرم من هذا (في سكة السفر الطويل).
    < كان يحدّثني بفرح وزهو غريب عن تجربة هجرته وعمله بمكة قرب البيت الحرام.. وعن ملاحقته لوجوه الناس الذين على ضامر ونفاثة وخارقة صوت وبحر ومن كل فج عميق.. كان يرى فيهم أممية المؤمنين والبشرية حين تصفو. كان عليه الرحمة يتنفّس كرائم الأخلاق ويمارسها بمفتاح سوداني ومزلاج صُنع من مادة السنط وصلابة الأبنوس.
    كان عليه الرحمة لا يرى عيباً في الفقر ولا شرفاً في الثراء..
    ورغم ضآلة ما يملك كان يبكي أمام أي مريض وينكسر أمام أي جائع وبائس وكان يعد أهل الجهل وفاقدي الأبجدية من المساكين الذين يستحقون الصدقات. لحظت أن أسلوبيته في الإفصاح تخلو من الهتافية والازدهاء الأجوف. يقرأ الشعر في يُسر مثلما يشرب الماء. له صندوق خاص للألفاظ والصور الشعرية ذات الإبهار الداخلي والدراما.. ودائماً ما كان يتحاشى أو يختلف مع الآخرين على مقدرته الفائقة في الاختلاف مع الواقع المختل والمساحة الوطنية الراهنة التي نمارس فيها الإذلال ضد بعضنا البعض رأيته يسخر من التصنيفات العقائدية والإثنية والجهوية وكان يرفض أن تهال عليه أوشحة الألقاب ويتصدى لها بقوله:
    أنا تربالي ضل طريقه في البنادر مثلما ضل طريقه في الأريُاف
    < وحين تمشي تراه وقد أخفى برفق في قلوب كل المحزونين قصيدة أو قل روشتة يتداوون بها تارة ويتعزّون بها تارات وينامون على ظلالها وأريجها وثمارها من هجير الحاضر ووعثاء القادم.
    < وحين يتحدث الأفندية ويتمنون يُسر الوظيفة ورفاهة المركوب والامتياز كان يعلّق ضاحكاً بطريقة أقرب لفن التراجيديا الصامت:
    يا صديقي أن تخلع نعليك
    على أعتاب النهر
    وتفرّق أرجلك الناشفات في مائه
    وتأكل من رُطبه وتشرب من مائه
    المحَلَّى بالطمِي جرعة طاهرة
    وتتأمل نغماً شارداً لطنبور جريح فكأنك ملكت كل خزانات المصارف وأموال الأثرياء والمترفين
    < لحميد معرفة نادرة بالشعر العربي بكل مدارسه، وكان شغفه بالجديد لا يقل عن ولعه بالقديم وله معرفة متفرّسة في العامية لغة الشعب بكل مدارسها وقبائلها.
    ومن الأشياء التي كانت تُغضبه زعمه بأننا نقوم نحن أهل الوسط بتحريف أغنيات له وكان يقول لي لائماً: إما أن تعرفوها على أصولها أو تتركوها لشأنها، ولكن بالله عليكم لا تحرّفوها. ولإكمال المرافعة كان يتلذّذ بقراءة النص الكامل للقمر بوبا والريلة وقد ضرب معي موعداً لم يتحقق أن نزور ود اليمني ليغنّي لنا:
    النفوس الطيبة ما كانت شريرة
    أنا والله طاريك يا أم درق وطاري العشيرة
    وأصقاعها
    < ونظريته في الوطنية الشهيرة بائنة في حب الناس والحلم بسودان لا بغضاء فيه ولا تنطع ولا ادّعاء.
    كان يرى الدين في المواجهة ومطابقة المستور للعلن. كان يؤمن بالستر واقتسام الدنيا وبياض النية والخاطر.. وكان يرى أن الاقتصاد يكمن في محاربة اليد السُّفلَى ومحاربة اليد العليا التي تبرّر الأولى
    كان الصبيان الخُلّص في أعينه أولئك العامرون بالرجولة والفحولة والكفاح وكان يرى البلاد ملكاً للجميع بلا إثنيات ولا عرقيات ولا ادّعاءات بغيضة بالتمييز والتعالي على الناس. كان السودان عنده هذا الذي سيصنعه ويصوغه الناس يوماً ما بالتراضي والعقلانية.
    < حميد كان حفيّاً بأصدقائه وزاهداً في موهبته وإن كان يترعها بالاجتهاد والقراءة والمثاقفة.. تجده يطرب عندما يقرأ له الآخرون حتى يتساءل في فرح طفولي إنّي لا أصدق بأنني قد قلت مثل هذا الشعر ومن أين لي بهذا فيضحك ويُضحك الجلوس، ويلتفت لي في رفق: أصحابك ديل بسمعوا كلامك، مافي دبارة تجيبوا دكتور ودبادي راجع وتطلقوا ليكم ظيطة في حق النعام وحسن الدابي..
    وحين يفتتن بالمواقف والناس كان يُدندن:
    كان دا أصلو الماهو مغشوش
    كتّروا الزارعنّو في الحوش
    لكن يا ود خوجلي الحيشان بقت كتار ماهن تلاتة مِتل زمان..!!
    < إن العارفين بطبعه يقولون أنه إذا استغرق في تفاصيل الفرح والحياة تذكر الرحيل فيبكي أو يصمت ويغادر.
    له انتفاضة رفيقة مثل انتفاضة الطير المهاجر.. ورقيقة مثل المطر الذي أحبّ أرضاً وكاد أن يقبلها قبل أن تسرقه الرياح..
    شاركني في ليلتين من ليالي المساء الثقافي الطليق وقرأ لفقراء السودان ومجاهدي السواقي والحروف ومناضلي الأرض المحتلة وجميلات الرمز والعطاء والحياء والاحتمال من نساء بلادنا وعندما تكاثر عليه تحريضنا تارة ولومنا تارات جمع ديوانه ووثّقه وطبعه وهاتفنا وراسلنا حضوراً لتدشينه الأسبوع القادم، وادّعى أننا سنجمّل الصفوف وادّعينا أننا سنرى التماعة عينيه ببريق الانتصار الصغير للأحرف الكبيرة.
    لكنه، ويا للوجع، مضى قبل أن يرى حرارة فرحة الزاهد، وقبل أن يشاهد أجنحة نوارسه التي أخفاها طويلاً عن موهبة الرفيف ليتفاجأ بها الأحبّة وعلى حيف اللحظة وأدنى شارع الشمال الجانح الظلوم وغدر الحديد والسيارات العابرات جمعوا أشتاته مثل القارورة المهشمة بدم فتيق
    كالعطر وبقية ابتسامة على ثغر
    شاحب وبيت شعر مخبوء في
    الرثاء، رسم برفق على شفاه
    ظامئة تحاذر ويحاذر إفلاتها حتى لا تبكي على الدنيا وتبكي على الناس..
    وفي زمرة الواقفين والثاكلين جئنَ كالحرائر بنات حيارى مدخرات في شعره كأنهنّ تنزّلن من السماء وبدأنَ آخر المنحات
    غَرََفَن بنات العز دميعاتو الطوافر
    وشالن من قليب الروح
    أسفو المسافر
    جمعن غيومو النازفات
    قلبين وشاعر
    وقالن ما لقينا أمان بشيل وجع البلد
    دفنّنو في قيف الخواطر
                  

03-24-2012, 01:45 AM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحل عنا خلسة وترك جرحا غائرا لن يندمل وانا لفراقك لمحزونون ي (Re: dardiri satti)

    ورحل الرجل المناضل نقد

    وترك جرحا لن يندمل .

    وأنا لفراقك لمحزنون يانقد

    أنا لله وأنا اليه راجعون

    ولاحول ولاقوة إلا بالله ..

    تاج
                  

03-24-2012, 08:52 AM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحل عنا خلسة وترك جرحا غائرا لن يندمل وانا لفراقك لمحزونون ي (Re: تاج السر محمد حامد)

    أنا لله وأنا اليه راجعون .. ولاحول ولاقوة إلا بالله
                  

03-26-2012, 09:52 PM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحل عنا خلسة وترك جرحا غائرا لن يندمل وانا لفراقك لمحزونون ي (Re: تاج السر محمد حامد)

    sudansudansudansudansudansudansudansudan213.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وأنا لفراقكم لمحزونون

    تاج
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de