|
الصادق المهدي .. قائد سياسي أم باحث وناشط حقوق إنسان؟
|
في اجتماع للمنظمة السودانية لحقوق الإنسان في القاهرة في أوائل التسعين
حضر أحد القياديين في الأحزاب السياسية
وعندما أتيحت له الفرصة للحديث ألقى خطبة عصماء عن دور المنظمة كفصيل من المعارضة..
بعد أن أنتهى .. خاطبه أحد الأعضاء موضحا
أن منظمة حقوق الإنسان ليست تنظيما سياسيا
وبالتالي ليست جزءا من المعارضة
لأن دورها رصد انتهاكات حقوق الإنسان حتى وإن وصلت المعارضة للحكم
وأن مشاركة أي حزبي في المنظمة تكون بصفته الشخصية
الآن يطلع علينا الصادق بأنه ينوي تكوين كيان لرصد حقوق الإنسان
هل سيؤسس الصادق ذلك الكيان بصفته رئيس حزب الأمة؟
وإذا تغيرت الظروف وعاد الصادق أو حزبه حاكما.. هل سيكون هو الحاكم والراصد معا؟
السيد الصادق
أنت زعيم أحد أكبر الأحزاب السياسية في السودان
دورك كزعيم سياسي هو قيادة حزبك
والجماهير السودانية لاتخاذ مواقف سياسية
مثل إسقاط النظام أو أي موقف سياسي آخر تختار
إما رصد حقوق الإنسان والبحوث والإستشارات للرؤساء الأجانب والتوسط بين أطراف الصراع
فهي من مهام ناشطي حقوق الإنسان ومراكز البحوث والإستشارات والوسطاء من غير أطراف النزاع
وبالمناسبة ... ولا يزال الشعب السوداني ينتظر حسمك لخياراتك الثلاثة التي طرحت في بداية العام المنصرم
نرجو أن لا تكون قد نسيتها ..
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|