رحيل فنان أفريقيا الأول محمد وردي.. موحد السودانيين! الشرق الاوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2012, 05:03 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل فنان أفريقيا الأول محمد وردي.. موحد السودانيين! الشرق الاوسط

    Quote:
     
    رحيل فنان أفريقيا الأول محمد وردي.. موحد السودانيين

    ناضل بأغنياته ضد الحكومات العسكرية.. ودخل السجن.. وفضل المنفى أحيانا * سلفا كير طلب في استقلال الجنوب الاحتفاظ بالعلم السوداني.. وشعب الجنوب طلبوا الاحتفاظ بوردي باعتباره منهم


    الموسيقار محمد وردي عُرف بثراء فنه وتنوع أغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبي والأناشيد الوطنية والثورية (أ.ب)

    وردي يصافح قرنق في إحدى المناسبات الوطنية («الشرق الأوسط»)

    وردي يصافح صباح في بدايات مشواره الفني («الشرق الأوسط»)
    لندن: مصطفى سري جدة: كمال إدريس
    * الترابي رقص في إحدى أغنياته الوطنية.. وأول من غنى بكلمة «ارحل» في عهد الديكتاتورية

    * شيع الآلاف من السودانيين، وفي مقدمتهم الرئيس السوداني عمر البشير، فنان السودان وأفريقيا الأول، محمد عثمان وردي، عن 79 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث قضى أيامه الأخيرة في أحد مستشفيات الخرطوم.

    وخيم على ملايين السودانيين، في داخل وخارج بلادهم، الحزن العميق لفقدهم الفنان وردي، الذي استطاع أن يجمع وجدان شعبه على مختلف مشاربهم السياسية والفكرية والقبلية، بالأغاني العاطفية والوطنية التي وصل عددها نحو 300، غناها على مدار 5 عقود.

    ويعتبر وردي، الذي دخل السجن في عهد الرئيس الأسبق، جعفر نميري، بسبب أغنياته الوطنية المناهضة للنظام العسكري، كما قضى أياما كثيرة في المنفى خارج السودان، هربا من قمع الأنظمة الديكتاتورية. وكانت عودته إلى الوطن في كل مرة تشكل مظاهرة جماهيرية ضخمة، مثلها مثل كبار السياسيين العائدين.

    وانتشرت أغنيات وردي في أفريقيا، وخاصة الدول المجاورة، مما أدى إلى نيله جائزة مطرب أفريقيا الأول في التسعينات من القرن الماضي. وعرف عن وردي حبه للجنوب، ولقائده الراحل، جون قرنق، حتى إن رئيس دولة الجنوب، سلفا كير، طلب في مناسبة انفصال الجنوب، الاحتفاظ بعلم السودان، وشعب الجنوب قالوا إنهم سيحتفظون بمحمد وردي لأنه منهم.

    وكانت آخر مشاركة لوردي مع الجنوبيين عند إعلان الدولة الجديدة في يوليو (تموز) الماضي، حيث غنى فيها أغنيته الوطنية الشهيرة التي كتب كلماتها الشاعر السوداني الشهير محمد الفيتوري، التي يقول مطلعها «أصبح الصبح.. ولا السجن ولا السجان باق».. وقد رقص الدكتور حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي المعارض، يومها على أنغامها.

    ولد الموسيقار وردي في أقصى شمال السودان في قرية صواردة، في 19 يوليو 1932، ونشأ يتيما وتربى في كنف عمه، وأحب الآداب والشعر والموسيقى منذ نعومة أظافره. رحل لمدينة شندي في أواسط السودان لإكمال تعليمه، وعاد لمدينة حلفا بعد أن درس بمعهد تأهيل المعلمين وعمل كمعلم بالمدارس الوسطى ثم الثانوية العليا.

    بدأ مشواره الفني في عام 1953، بعد أن زار العاصمة الخرطوم لأول مرة ممثلا لمعلمي شمال السودان في مؤتمر تعليمي عقد آنذاك، ثم انتقل للعمل بالخرطوم بعد ذلك، وبدأ ممارسة الفن كهاوٍ حتى عام 1957، عندما تم اختياره بواسطة الإذاعة السودانية «هنا أم درمان»، بعد تجربة أداء ناجحة وإجازة صوته ليقوم بتسجيل أغانيه في الإذاعة.

    وفي عامه الأول، تمكن من تسجيل 17 أغنية، مما دفع مدير الإذاعة في ذلك الوقت لتشكيل لجنة خاصة من كبار الفنانين والشعراء الغنائيين، لتصدر قرارا بضمه لمطربي الفئة الأولى، كمغنّ محترف، بعد أن كان من مطربي الفئة الرابعة.

    تميز وردي بإدخاله القالب النوبي والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السوداني مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الأغاني باللغتين النوبية والعربية، ويعتبره الكثير من الناس مطرب أفريقيا الأول، لشعبيته غير المسبوقة في دول منطقة القرن الأفريقي.

    كما عرف بثراء فنه وتنوع أغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبي والأناشيد الوطنية والثورية. وفي عام 1989م، خرج من السودان بعد انقلاب حكومة الإنقاذ العسكرية، ليعود بعد 13 عاما قضاها في المنفى الاختياري.

    مُنح الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005 تقديرا لمسيرته الفنية لأكثر من 60 عاما، ولما يزيد على 300 أغنية، وباعتباره أسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية. ويعد وردي أول من غنى بكلمة «ارحل» في عهد نميري.. بسبب التهجير الذي طال أبناء جلدته في أقصى شمال السودان.

    وعرف عن وردي نشاطه السياسي، حيث انتمى إلى الحزب الشيوعي السوداني، وقد تم اعتقاله بسبب مجاهرته السياسية، حيث اعتقل في العام 1964 عندما خرج في مظاهرات مناهضة لتهجير أهله النوبيين من وادي حلفا في شمال السودان إلى حلفا الجديدة في شرق البلاد، بسبب إنشاء السد العالي في مصر، وكان ذلك في عهد الرئيس السوداني الأسبق الراحل إبراهيم عبود (1958 - 1964)، وقد أطاحت ثورة شعبية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1964 بحكم عبود، وقد صعد نجم وردي في تلك الفترة بالأغنيات الوطنية التي تعرف بـ(الأكتوبريات) نسبة إلى ثورة 21 أكتوبر الشعبية، التي مجدت الثورة الشعبية التي كانت أول ثورة شعبية في أفريقيا والعالم العربي تطيح بحكم عسكري.

    وعندما أطاحت ثورة شعبية ثانية بنظام الرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 - 1985)، التي سميت انتفاضة أبريل (نيسان) عام 1985، تغنى وردي بالكثير من الأغنيات والأناشيد التي يحفظها معظم السودانيين، وقد كان نميري قد اعتقله في فترات مختلفة خلال فترة حكمه، أولها بعد فشل انقلاب الحزب الشيوعي في يوليو (تموز) 1971، وقضى وردي عامين في السجن، ثم اعتقل مرة أخرى في عام 1976، لكنه ظل يغني أغانيه في المناسبات الاجتماعية، بعد أن منع نميري بث أغنياته من الإذاعة والتلفزيون.

    وكان وردي من الشعراء اليساريين الذين قدموا قصائد كثرت فيها الرمزية لمناهضة حكم النميري، منها «قلت ارحل»، «بناديها»، وكانت أشهر قصيدة تغنى بها وردي تعبيرا عن ذهاب حكم النميري «بلى وانجلى انهد كتف المقصلة»، وأغنية «وطنا اللي باسمك كتبنا ورطنا»، ويقال إنه تغنى بها قبيل شهور من نهاية حكم النميري، وأيضا قصيدة «جيلي انا».

    وفي عهد الرئيس الحالي عمر البشير، الذي استولى على السلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو (حزيران) من عام 1989، وبما أن الانقلاب نفذته الجبهة الإسلامية، بزعامة حسن الترابي، فإن وردي اتخذ قراره باختياره السفر إلى خارج السودان في أوائل التسعينات، واختار القاهرة منفى له، وقد نشط ضمن التجمع الوطني الديمقراطي، وكانت له قصائد شهيرة منها «سلم مفاتيح البلد»، ومن ثم انضم إلى الحركة الشعبية بقيادة الدكتور، جون قرنق، وغنى وردي لثوار الجيش الشعبي في أدغال الجنوب، وللاجئين السودانيين في إثيوبيا، وللمقاتلين في شرق السودان، وبعدها هاجر وردي إلى الولايات المتحدة التي مكث فيها طويلا، إلى أن اكتشف مرضه بالفشل الكلوي هناك. وفي عام 2003 عاد وردي إلى السودان، وكان يتلقى العلاج من مرضه، وأجرى عملية جراحية نقل كلية في العاصمة القطرية الدوحة.

    آخر مشاركة لوردي مع الجنوبيين كانت عند إعلان الدولة الجديدة في يوليو الماضي، ومعروف عن وردي مناداته بسودان موحد على أسس جديدة، وكان صديقا لزعيم الحركة الشعبية الراحل، دكتور جون قرنق.

    وقال الناشط في حقوق الإنسان عبد المنعم الجاك لـ«الشرق الأوسط» الذي كان برفقة وردي في جوبا، إبان الاحتفالات باستقلال الجنوب، إن وردي قال إن ما يربط الشمال والجنوب لا يمكن أن يبتره المؤتمر الوطني، (الحاكم في الشمال)، مشيرا إلى أن وردي في حفل عشاء أقامه رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، في جوبا، وشارك فيه كل القيادات السياسية من دولتي جنوب وشمال السودان، باستثناء المؤتمر الوطني، غنى وردي فيها أغنيته الوطنية الشهيرة «أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق»، وقال: «حتى زعيم المؤتمر الشعبي دكتور حسن الترابي، الذي كان ضمن الحاضرين، رقص إلى حد أن الغرباء اندهشوا عن ذلك الوجدان الذي خلقه وردي وحده».

    وأضاف أن سلفا كير كان قد طلب بالاحتفاظ بعلم السودان في يوم الاحتفال باستقلال دولته، وأن شعب الجنوب قالوا إنهم سيحتفظون بمحمد وردي لأنه منهم، وقال: «وردي فنان جنوبي، نوبي، سوداني شمالي».


    التعليــقــــات
    يحيي صابر شريف، «فرنسا ميتروبولتان»، 20/02/2012
    محمد وردي علم من اعلام الفن في السودان قامة فنية عملاقه رائد تطوير الموسيقي السودانية استطاع بحسه وذوقه الرفيع
    ان يمزج الموسيقي النوبية بالسودانية فخرج بهذا الخليط الرائع فهو رحمه الله كان شلالا من الموسيقي استطاع ان يحبب
    مستمعيه وعشاقه حتي في الكلمات الصعبة التي كانت ترمز الي حال البلاد في فترة من فتراتها . ورغم انني نوبي وكانت
    بداياتي في قريتي بالنوبة القديمة توشكي الا انني ادين بالفضل للفنان وردي الذي تعلمت منه الكثير من لغتنا النوبية
    وخباياها وكنوزها رحم الله محمد وردي رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
    نزار نعوم - الرياض، «المملكة العربية السعودية»، 20/02/2012
    ان العين لتدمع وأن القلب ليخشع وانا لفراقك لمحزونون . يعتصرنا الحزن والألم لفراق الهرم الافريقي
    العربي النوبي الموسيقار ( فنان أفريقيا الاول وردي) .اللهم أرحمه بقدر ما أسعدنا بابداعاته التي سكنت
    وجداننا ورسمت بالوجد الشفيف ودوزنت ألق لن ينتهي .وسيظل خالدا فينا ما خلدت في دواخلنا ( عصافير
    الخريف -أقابلك - من غير ميعاد - جميلة ومستحيلة -نور العين ......)
    عبدالفتاح حسن نوري، «المانيا»، 20/02/2012
    بغض النظر عن انتماء المرحوم الأستاذ محمد وردي السياسي والفكري الذي لا يخفي علي أحد فان فنه وغناءه سيبقي ما
    بقي الزمان فقد توغل في وجدان معجبيه وملك شغاف نفوسهم واطرب الحزاني والكآبي وحتي المتذمتين والمتشددين
    بعبقريته وانشاده الجميل وصوته الندي بل واحيانا من تاليفه للغناء النوبي خاصة ورائعته (أوناتي) ذات الرمزية السياسية
    التي تغني بها اثناء انتخابات 1968 لصالح مرشح اليسار في دائرة السكوت والمحس . بالرغم من انتماءاته الفكرية
    والسياسية الا اننا نسال الله له الجنة والغفران بقدر ما اطرب سامعيه وبعث في النفوس البهجة والسرور
    علم الدين محمد عوض الكريم، «فرنسا ميتروبولتان»، 20/02/2012
    بسم الله الرحمن الرحيم :قال تعالى :(وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انالله وانا إليه رإجعون)
    اللهم ارحم فقيد كل السودانين الذى عطر سمانا واشجانا باروع اغنياته الوطنيه والعاطفيه.اللهم بقدر ماأسعدنا
    اسعده فى أخرته واغفر ذنبه ووسع مدخله ومخرجه واسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين. وإلهم أله
    وذؤيه وكل محبيه الصبر وحسن العزاء وانه لفقد جلل. (انا لله وانا اليه راجعون )
    ايهاب البيرونى ابراهيم محمد، «المملكة العربية السعودية»، 20/02/2012
    يا حليك... يا نغم مشوار بيرحل...
    للسفر ممنوع تسافر... ولو بترحل....
    خلينا منك حته منك يا نغم كل الغنى
    البلقوه فى الصبح المساء...
    البلقوه بمسح فى الشقاء... البلقاهو. مستنى الضحى... يدخل يخش واملاك هنا... يا ظلنا.. يا وردى يا كلنا...
    داؤد احمد داؤد، «فرنسا ميتروبولتان»، 20/02/2012
    ليس رحيل فنان افريقيا الاول بل افريقيا والعالم العربي وهذه حقيقة لمن لايعرفها وابحثوا في اذهانكم وقارنوا
    بجميع الفنانين العرب وقولوا لي من هو الان في الساحة العربية بقامة وردي الشاعر الفنان الملحن المعلم
    الاديب من هو الذي يملك جميع تلك المقومات خلاف وردي - الا رحم الله وردي بقدر ماقدم للوطن - انا لله
    وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
    ابراهيم علي العفري، «السويد»، 20/02/2012
    ماذا يعني موت فنان كبير بقامة العملاق الكبيرالأستاذ محمد الوردي؟ أكيد أن الرجل لم يكن فناناعاديا بل كان يعتبر
    ظاهرة فنية لن تتكرر في المدي القريب. لا أعرف فنانا دخل السجن بسبب مواقفه السياسية الرافضة للقمع والظلم غير
    فناننا العملاق الأستاذ محمد الوردي وكل ما أقترب الفنان إلي الشعب تزداد قيمته وشعبيته و أما اقترابه إلي الفئة الحاكمة
    يفسد أخلاق الفنان كما يفسد فنه وبالتالي يتحول الفنان إلي متحدث رسمي بإسم السلطة وفي عالمنا العربي والأفريقي
    اغتصب الفن ، و أصبح الفنانون مثل كتائب القذافي وشبيحة الأسد يغنون دفاعا عن الظلم والقهر والفقر والقمع والاستبداد
    وهكذا فقد الفن عظمته وهكذا أساء الفنانون إلي رسالة الفن وهكذا أيضا تحول الفنان إلي عسكري يحمل البندقية على كتفه
    ليدافع عن القائد الذي ينظر إلي نفسه بمثابة نبي مرسل وهكذا تحول الفن إلي بحيرة تغير لونها ورائحتها بسبب
    الميكروبات.الشعب يريد إسقاط هذا الفن ، الشعب يريد أن تعود للفن قيمته وهيبته ومكانته ليستعيد الفن عافيته ليكون الفنان
    رسولا متحدثا بإسم الشعب والوطن. يحيا الفن الراقي ويحيا الفنان المقاوم للظلم الي الأبد.
    ابو عمر، «فرنسا ميتروبولتان»، 20/02/2012
    رحم الله الأموات وبصر الله الاحياء ،عاش الاستاذ للقضية وناضل من أجلها كافح من اجل الحرية ، ناهض
    الدكتاتورية ،كل الود والتقدير والبكاء لاجله. طيب الان ماهي قضيته التي لا يعنيه ولا يهمه سواها من قريب ولا من بعيد.
    الان في ما يليه وامام عينه الامر سواء عنده الان سواءا حكم السودان بالديمقراطية او حكم بالشيوعية او بالترابية خلص
    الله البلاد من كل سوء.
    لكن قضية الاستاذ الان واحدة هل سيذهب الي جنة او الي النار (وبئس المصير) هل بضاعته بضاعة اهل الجنة
    ام بضاعة اهل النارعافانا الله.
    انتهت كل القضايا الان عنده بقيت قضية واحدة فقط لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت يبنيها.
    فمن بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بشر خاب بانيها.
    (ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد)
    صالح عبداللة، «فرنسا ميتروبولتان»، 20/02/2012
    رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته والهمنا الصبر الجميل.
                  

02-20-2012, 07:52 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل فنان أفريقيا الأول محمد وردي.. موحد السودانيين! الشرق الاوسط (Re: jini)

    Quote:
    وكان وردي من الشعراء اليساريين الذين قدموا قصائد كثرت فيها الرمزية لمناهضة حكم النميري، منها «قلت ارحل»، «بناديها»، وكانت أشهر قصيدة تغنى بها وردي تعبيرا عن ذهاب حكم النميري «بلى وانجلى انهد كتف المقصلة»، وأغنية «وطنا اللي باسمك كتبنا ورطنا»، ويقال إنه تغنى بها قبيل شهور من نهاية حكم النميري، وأيضا قصيدة «جيلي انا».

    وفي عهد الرئيس الحالي عمر البشير، الذي استولى على السلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو (حزيران) من عام 1989، وبما أن الانقلاب نفذته الجبهة الإسلامية، بزعامة حسن الترابي، فإن وردي اتخذ قراره باختياره السفر إلى خارج السودان في أوائل التسعينات، واختار القاهرة منفى له، وقد نشط ضمن التجمع الوطني الديمقراطي، وكانت له قصائد شهيرة منها «سلم مفاتيح البلد»، ومن ثم انضم إلى الحركة الشعبية بقيادة الدكتور، جون قرنق، وغنى وردي لثوار الجيش الشعبي في أدغال الجنوب، وللاجئين السودانيين في إثيوبيا، وللمقاتلين في شرق السودان، وبعدها هاجر وردي إلى الولايات المتحدة التي مكث فيها طويلا، إلى أن اكتشف مرضه بالفشل الكلوي هناك. وفي عام 2003 عاد وردي إلى السودان، وكان يتلقى العلاج من مرضه، وأجرى عملية جراحية نقل كلية في العاصمة القطرية الدوحة.


    عزيزى جنى

    البركة فيكم وفينا فى محمد وردى .. فقد عظيم

    لم يعرف عن الفقيد محمد وردى أنه شاعر، وربما فى عجالة الكتابة عن الراحل العظيم كلمات الكاتب لم تعبر عما يقصده فى جزئية كان وردى من الشعراء .. وهو يعنى تغنى الفنان المبدع وردى لقصائد لشعراء يساريين، أو تغنيه لرائعة الشاعر الكبير محمد المكى إبراهيم (سلم مفاتيح البلد)

    رحمة الله على محمد وردى فنان الوطن وأفرقيا !

    (عدل بواسطة نادر الفضلى on 02-20-2012, 07:54 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de