|
بين الأمس و اليوم..
|
حين كانت الأمانة هي العرف و ما عداها محض استثناء! حين لم يك ارخص شيئ هو حياة الانسان يليها مباشرة في القائمة: المال العام (حق الحكومة)، كيف ضعنا وضاعت أمانينا؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين الأمس و اليوم.. (Re: Ahmed al Qurashi)
|
سلامات د. أحمد جبر الله كسركم ، رحم الله النشء و اعانهم في مقبل أيامهم النشء ان دخل سيدخل من المدارس الخاصة الى الجامعات الخاصة مثل جامعة الوزير حميدة، حيث تُلغى يوميا محاضرة أو اثنين و يتجرجر طلبته بين القاعات في الاكاديمي و المكتبة التعبانة تخيل اليوم الغيت محاضرتين للطلبة الذين حضروا من الصباح الباكر الغيت محاضرة الثامنة صباحا ثم الغيت محاضرة الساعة الحادية عشر و الناس ديل دافعين رسومهم (الخاصة) على فكرة و يتوقع السيد الوزير أن يرتفع بالمستوى الصحي و طلبته ، في جامعته الخاصة، تُلغى محاضراتهم هل يجنى من الشوك العنب؟ هو الوزير زاتو يفضى لينا و لا لي طلبتو ولا برنامجو التلفزيوني ده احنا شعب ابن لزينا! هو سعادتو فاضي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الأمس و اليوم.. (Re: saadeldin abdelrahman)
|
كان ذلك عام الحرية عام 85 عام الانتماء وحب الوطن عام الصحو بعد سنوات الغيبوبة. عام الرغبة في العطاء بلا حدود للبلد. عارف يا سعدالدين قبلها كانت الانفاس مخنوقة والمساحات ضيقة والناس عايشة حياتها بقدر وفير من اليأس وحب العطاء كان ترف الناس ما بتفكر فيه وبعدين جات الصحوة والناس استردت "روحها". تلك الأيام قلت لصديقي ذات مرة ، وكان وقتها محامي خريج جديد ساكت فلا مولانا بلغ ولا مستشارنا، قلت له بما معناه انني أجد نفسي متحمسة لعمل الخيرات للبلد حتى ولو بتوفير كهربة لمبة النايلون لما ما نحتاج نستعملها فسخر مني بكل ما أوتي من بلاغة في التعبير والكلام وبراعة في الوصف -أنا صاراها ليه للـ ليلة مع بقج صغيرة كتيرة تانية :):). اليوم الأمانة دي زي النبات الغريب الناس لما تشوفه تتخلع.. وقصة رويال كير تلاقيها وراها (خدمة مقابل خدمة.. ويا بخت من نفع واستنفع) والله وأعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الأمس و اليوم.. (Re: rummana)
|
يا سعد، هذه الحادثة لها شقيقات نسبت لعدد من وزراء العهد الديمقراطي الثاني وللسيد الصادق والفريق عبود أما الآن - وبسبب ظاهرة النينو والإحتباس الحراري - كان لابد أن يجري الشايفو.. كنت ساقوم بإنزال صورة مستند نائب الوالي إياه لمضاهاته بما أوردت أعلاه لكن ثمة شكوك تدور حوله.Quote: وكان وقتها محامي خريج جديد ساكت فلا مولانا بلغ ولا مستشارنا، قلت له بما معناه انني أجد نفسي متحمسة لعمل الخيرات للبلد حتى ولو بتوفير كهربة لمبة النايلون لما ما نحتاج نستعملها فسخر مني بكل ما أوتي من بلاغة في التعبير والكلام وبراعة في الوصف -أنا صاراها ليه للـ ليلة مع بقج صغيرة كتيرة تانية |
الغريبه في واحد زيو كان لما يتكلم عن النضال ضد نظام نميري من خلال حزبه التقدمي كانوا في ناس بيقولوا ليهو إنت ما عندك شغله ساكت ، خلينا في حفلاتنا.. بعض الذين كانوا يسخرون منه بالأمس تدثروا اليوم بعباءة معارضة الكُبُر الممعنه في الشتاره.. عموما صديقك دا الله يغيزو .. قِصَص..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الأمس و اليوم.. (Re: saadeldin abdelrahman)
|
Quote: بالله خطاب رويال كير مشكوك فيهو؟ ده كلام عجيب! |
يا سعد ، علمتنا مهنتنا أن نتعامل مع كل شئ بحياد تام ، ليس على صعيد المستندات بل إفادة أقرب شخص إليك ، لاتحكم على شئ ما لم تسمع الطرف الآخر أو تفحص المقابل، هذه مهنة مزعجة تقوم على الشك في كل شئ.. بس كمان في عهد اللنغاز المسألة إنقلبت تماما فهؤلاء الناس يعملون بمقولة المتهم مدان حتى تثبت براءته ومن ثم تتعامل معهم المعارضة بذات القانون.
الله يغيز دفع الله*
* المحامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الأمس و اليوم.. (Re: سارة علي)
|
و شكرا ليك سارة على التوضيح للقراء و الاخوة الاعضاء ، رحم الله عمنا ابراهيم و جزاه عنا كل خير بما قدم من. مثل نحتاجه في يومنا هذا و كل يوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الأمس و اليوم.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
صباحكم نور يا مولانا، نعم المهنية و المصداقية تستدعي ما تفضلت به، لكن لا اظن أن هناك مشكلة بخصوص صحة الخطاب نفسه، اللهم الا ما سيكون متعلقا بمخصصات و حقوق الوظيفة.
و ده الجنن عبدالقادر*
--------
* فردة دفع الله شدييييد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الأمس و اليوم.. (Re: rummana)
|
الأخت العزيزة رمانة، سلاملت.. بالجد، شاكر لمداخلتك دي.. رغم انني شهدت انتفاضة ابريل و أنا طفل و خرجت الى الشارع و حملت فرع النيم، و مدرستنا الابتدائية اُستغلت في اعتقال المتظاهرين الذين كانوا يعانون الجوع و العسف، و في يوم الانتفاضة كان أول ما فعلناه هو تحرير هؤلاء المعتقلين و لا انسى منظرهم المثير للشفقة و هم يتناولون الطعام في الصواني المقدمة من الامهات .على الشارع ياااااا رمانة ده فلاش باك مرهق و بيخلي الواحد رومانسي و حالم.. هل يا رمانة كلما تباعد بنا الامد عن حكم الانجليز سقطت قيمنا و معاييرنا؟ بيني بينك لولا مثل خطاب الوالد ملاسي ( خلاص بقى أبوي يا حسين، اتصرف انت) رحمه الله و بعض الاشراقات في حديث الذكريات (يصلح عنوان لكتاب) لفقدت الامل في أن هناك معايير و قيم سودانية موجودة أصلا، ملونا ليك نحن الساس و نحن الراس و نحن ايه و ايه و الواحد يلقى ليهو شتلة في الشارع يكسرها زي الما حصل شيئ، تقول لي شنو و تقول لي منو؟
-------- زميلكم ده ارجيهو بالبُقج دي، فالحق لا يسقط بالتقادم ؛)
| |
|
|
|
|
|
|
|