|
Re: تخيلتك أن تخرج من نعشك غداة رحيلك يا د / عبدالرحمن الطيب (Re: Osman Musa)
|
الاخ عثمان موسى تحياتى
هكذا رحل الاب والصديق والاستاذ الدكتور عبدالحمن.
رحل فى هدؤ تام كحياته الهادئة الطيبة.
رحل من غير ان يقول وداعا لاحد.
رحل وفى الفم ابتسامة وفى الرأس مشاريع خيرية لم يقدر لها ان ترى النور.
رحل معين الضعفاء والمحتاجين.
رحل فارس كلمة الحق ولو على نفسه.
هكذا قدرنا ان نفارقه ونصيبنا ان نفجع فيه.
هكذا ياصديقى تموت الاشجار واقفة.
نسأل الله له الرحمة الواسعة وان يقبله فى جواره الذى يأمن من دخله.
ونسال الله لنا ولكم الصبر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تخيلتك أن تخرج من نعشك غداة رحيلك يا د / عبدالرحمن الطيب (Re: Ahmed al Qurashi)
|
كيف غافلنا ورحل يا فوزي ؟ كانت الساعة الثانية صباح يوم 20/1/2012 وأنا في الطريق يا فوزي من مطار الخرطوم الي بيت عزيزنا عبدالرحمن . في الطريق كان الصمت قد ساد وكان الحزن قد أطبق وكانت العتمة قد لفت كل أحزان الكون علي رأسي . كيف تكون لحظة المقابلة ؟ كيف يكون الدخول من تلك البوابة المهيبة ؟ وكيف يكون البيت بدون تلك الضحكة العزيزة ؟ عبدالرحمن انطوى يا فوزي . رحل . والحمد الله رحل عبدالرحمن في ثياب من الكبرياء الرصينة والصدق والجمال .
.. أنا الله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تخيلتك أن تخرج من نعشك غداة رحيلك يا د / عبدالرحمن الطيب (Re: Osman Musa)
|
لا شيئ . لا شيئ أفجعنا يا عبدالرحمن مثل هذا الرحيل العجيب . لا شيئ أفجعنا مثل هذا الخليط من الحزن والخوف والنقيصة والأسي . ليتك رأيت . ليتك رأيت ما أبدعه موتك فينا وفي محبيك من حزن . ليتك رأيت صورة شقيقك برفيسور عبدالجبار الطيب الذي كان أولنا في البكاء وأولنا في الحزن .
.. أنا الله وأنا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تخيلتك أن تخرج من نعشك غداة رحيلك يا د / عبدالرحمن الطيب (Re: Yassir Tayfour)
|
له الرحمة والمغفرة اخي عثمان موسى ولكم حسن العزاء تعرفت على الفقيد قبل فترة وجيزة من رحيله حيث اشرف علي متابعة حالة بنت اختي الطبيبة التي تعرضت لخطاء طبي نتيجة عملية جراحية باحدى المستشفيات الخاصة وتحمل هو متابعة حالتها بعد ان عرضناها عليه وكان له الفضل بعد الله في شفائها وانقاذها من موت محقق ... فكان انسانا وابا وصديقا للجميع قبل ان يكون طبيبا موته المفاجئ كان صدمة لجميع افراد اسرتنا الا رحم الله بروفسر عبد الرحمن بقدر ماقدم لوطنه اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تخيلتك أن تخرج من نعشك غداة رحيلك يا د / عبدالرحمن الطيب (Re: Osman Musa)
|
أهلك كانوا كعهدك بهم يا عبدالرحمن . أهلك يا عبدالرحمن سبقوا القوافل محتشدين علي قبرك . عبدالجبار الطيب ومحمد عكود والفاتح عكود وعبدالله وصلاح ومحجوب وأبوطالب وفوزي وبكري وأيوب ومجذوب وعبدالماجد والصادق أبراهيم كلهم كانوا علي تلة الحزن . كلهم كانوا يرتعون في التراب والرماد والدموع . كيف نجتاز حزننا عليك يا عبدالرحمن ؟
.. أنا الله وأنا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تخيلتك أن تخرج من نعشك غداة رحيلك يا د / عبدالرحمن الطيب (Re: Osman Musa)
|
أهلك كلهم كانوا كعهدك بهم . خرجت من بيت عزيزتنا المكلومة مكة الطيب بابكر لمشاطرة عزيزنا أبوالحاج أحمد محمود الأحزان . كان أبوالحاج يجلس علي قمة تلة الاحباط . قال لي أبو الحاج : يا عثمان . كيف رحل عبدالرحمن الذي ربط عينيه بهذي الأرض ؟ كيف ينهدم الشرق وينهدم الغرب ؟ كيف ؟ يا للحزن . لقد سلبنا يا عثمان . لقد أقفر البلد . .. أنا الله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|