حَجَــرْ .. حَجَــرْ جَــرْ .. حُـجَـارة ؟ .. لا‎! ‎‏.‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2012, 03:02 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حَجَــرْ .. حَجَــرْ جَــرْ .. حُـجَـارة ؟ .. لا‎! ‎‏.‏

    حَجَــرْ .. حَجَــرْ جَــرْ .. حُـجَـارة ؟ .. لا‎! ‎‏.‏


    أيُّها الْكُـويْـتبُ الْـوَقور : فضلًا .. لا ترتكِبْ جَـريرةَ الْكتابة !


    تغنّى الْمُغنّي قديمًا عندنا ، وبصوتِه الْمبحوح ، شاديًا‏‎ :‎
    ‎ ‎
    حَجَرْ .. حَجَرْ جَرْ .. حُـجارة ؟ .. لا‎ ! ‎‏.‏
    كُرعيها أربعْ ... حُـمارة ؟ .. لا‎ ! ‎‏.‏
    تَلِـدْ تفقّــعْ ... جَـدادة ؟ .. لا‎ ! ‎‏ .‏
    ‎ ‎

    ولمّا سألناه ‏‎ :‎

    ‏- نانْ دي شني دي عليك الله ، آسايب ؟‎.‎
    ‎ ‎
    أجابنا بثقةٍ لا يختلفُ حولَها اثنان ‏‎ :‎
    ‎ ‎
    -‏‎ ‎أنِ السُّـلَــحفــــــاة ‏‎ ! ..‎
    ‎ ‎
    ثُمّ صامَ وصَمَت ‏‎ ‎‏ ..!.‏
    ‎ ‎
    ولا نعلمُ حينها ، إن كان صادقًا في إجابته تلك أم جانَبَهُ الصّواب ؟‎! ‎‏ ، فمن عاداتِـنا الْبريئةِ أن ‏نُّصدّقَ كُلَّ شيءٍ نسمعُه أو نراه‏‎ ! .. ‎
                  

02-01-2012, 03:09 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حَجَــرْ .. حَجَــرْ جَــرْ .. حُـجَـارة ؟ .. لا‎! ‎‏.‏ (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    ***


    لَعلّها جريرةُ الكتابةِ يا أصدقاء ، أو لَرُبّما هو ذنبٌ حينما تكتُبُ قصّةً قصيرةً أو على أجملِ الْفُروض ‏حين يمُنُّ اللهُ عليكَ بكتابةِ رواية ! ، فأنت إذن مُدان ، كونك دخلتَ عالمَ القصّةِ والرّواية ، فبعضُ ‏الأصدقاءِ لا يُقِـرُّونَ لكَ بأنّك كُويتب ، دَعْكَ الآنَ من كاتبٍ ماهِـرْ ، ولن تجدَهم قائلين لك يومًا بأنّك ‏ما تزالُ في بدايةِ الطّريق‎ ‎‏..!‏
    ‎ ‎وأذكرُ أنّني في مرّةٍ من الْمرّاتِ حينما ذكرتُ لأحدِ أصدقائي على استحياءٍ بالِغٍ مَداه ، ودون أيِّ ‏مُناسبة :‎
    ‎ ‎
    ‏- ‏‎ ‎والله ياخي أنا مرّات مرّات كِدة بكتب قصص قصيرة ‏‎ .
    ‎ ‎
    فنظرَ صديقي عن يَمينهِ كامشًا فَمَهُ ، ثمّ أدارَ وجهَه مُطبِّقًا الْفعلَ ذاتَهُ إلى جهةِ الْيَسارِ ، في غيرِ اكتراثٍ منه ، ثمّ قال‏‎ :
    ‎ ‎
    ‏-‏‎ ‎والله يا محمّد الْيومين ديل ، بقيت تَـقنبلها لينا جنس قَنبَلَـة ، وكمان بقيتْ تجيب ليك جنس ‏كضِب ، ياخي ما تقنبلها فوقنا بالله ، كتابة شنو ياخي البتكتبها لينا إتّ ، وكمان في السّخانة دي ؟‏‎!‎‏ .‏
    ‎ ‎
    ولسْتُ أدري لِمَ أتى في حديثِهِ بجملتهِ الأخيرةِ تلك ، رُغمَ أنّ الطّقسَ حينَ انتقادِه ذاك كان أشبهَ ‏بوصفِ كتُبِ الْجغرافيا لمناخِ البحرِ الْمتوسّط ، والّذي أنا من المعترضين على ابيضاضِه الّذي وصفوه لنا ‏به آنَ دراستِنا له بالْمدارس : ( دافيءٌ ممطرٌ شتاءً ) !.‏
    لكنّه قالها هكذا ويملؤه الامتعاض‎ .‎
    فسكتُّ بُرهةً وأطرقتُ بفكري بعيدًا ، ورأيتُ أنّ معه حقًّا ، لأنّه يظُنُّ أنّني قد فجّرتُ أمامه قنبلةً ، ‏حين انتميتُ ولو لبضعِ لحظاتٍ لقَبيلِ الْكُتَّاب ، وصِرْتُ جنبًا إلى جنبٍ مع الأُستاذ / نجيب محفوظ ، ‏يرحمُهُ اللهُ رحمةً واسعة ، ثمّ دَانَيْتُ بالأكتافِ الأُستاذَ والصّديقَ ، ثمّ الزّميلَ / الطّيّب صالح .. طيَّبَ ‏اللهُ ذكرَه وثَرَاه بالْغُـفران ، وصديقي الرّوسيّ الْماتعَ / أنطون تشيكوف ، الّذي ذكرَ بأنّه يستطيع أن يكتبَ قصّةً قصيرةً في أيِّ شيء ، وذلك حينما كان يجلسُ لأحدِ أصدقائه في أحدِ المقاهي ‏‎ ! ، ولرُبّما شعرَ صديقي بأنّني من ذاتِ القَبيل ، وبحسبِهِ لم يُخطيءْ ..!.‏
    قد صدقتَ يا صديقي ففي هذا الزّمنِ باتَ معظمُ النّاسِ يكتبون همومَهم ، ولعلّك إن بدأتَ تكتبُ شيئًا ، ‏ولنقُلْ حتّى ديونِك الرّسميّة ! ، فما إنْ تسمعْ بك دارُ نشرٍ ربحيّة، إلا وتَفاوضتْ معك على كتابِك ذاك ‏، حتّى وإن كان كتابُك ركيكًا في مُحتواه ، مُتناولًا في هرطقاتِهِ نبذةً عن : ارتفاعِ مُهورِ خِرَافِ العيد ‏في العام الجديد !، أو : لبس الْمَريول في بلادِ وآراضِ الزّمبكول‎.

    ومن ثمّ تبدأُ معك عمليّةُ النّشـر ، كما لا تنسى أنّ الطّلبَ على كتابِكَ هذا ؛ يتوقّفُ على مدى شُهرتِك ‏بين الْعَالمين بموضوعاتِكَ السّاذجةِ فيه ، وحينما تسألُ كثيرًا دورَ النّشر :‎
    ‏- ‎هل دخل كتابيَ إلى الدّولة الفلانيّة ؟
    فغالبُ الظّنِّ أنّهم يُجيبُونَك ، بأن :‎
    ‎ ‎
    ‏- ‏‎ ‎لا .. لم يدخل‎ !
    ‏- ‏‎ ‎لماذا‎ ؟
    وعادةً ما تجدهم في سرّهم قائلين‎ :

    ‏- لا .. لا .. لا تذهبْ بعيدًا بفكرِكَ أيُّها الْكاتبُ الْوَقورُ .. فلستَ ماهرًا في السّياسةِ إلى الْحدِّ الّذي ‏يجعلُ كتابَك حبيسَ الأدراجِ والدّيارْ .. لا أبدًا .. لا أبدًا .. لا أبدًا ، فكلُّ ما في الأمرِ أنَّ الدّولةَ ‏الفُلانيّةَ لم تطلبْ كتابَك الْجديدَ لأنّهم لا يُحبُّونَ الكُـتَّابَ الْجُدُدْ ، وإنّما طلباتُهم الكثيرةُ تأتينا فقط لكتبِ ‏الكاتب : دَهشان بن كتبان بن فنجان بن مزرور الْعركسي ، كونَهُ مشهورًا عندَهم ، وقديمًا في الأدبِ ‏وضَليعًا فيهِ أيّما ضَلاعَة !.‎
    وأنتَ أيُّها الْكاتبُ الْجَديدُ مُجرّدُ : جَرْبان بن حسران بن فلسان بن طرشان الْخَاسر، حتّى وإن كان حرفُك هادفًا ‏ومكتوبًا بماءِ الذّهَب !، حقيقةً لَمْ أرَ ولا أعلمُ حقًّا إن كان للذّهبِ ماءٌ ، لكنّي سمعتها هكذا ذات ‏مرّة ، فطاب لها الْجلوسُ في أُذني ! ، ولَمْ أحزنْ ! ، ففي ظنّي هم يقولون كلّ شيءٍ بعيونِهم ، وأنت فقط الصّائمُ الصّامتُ عن رؤيةِ ‏أكاذيبِ عُيُونِـهم‎ ، وخُـدُودِ نَواياهم ! .‎
    ‎ ‎
    ‎ ‎
    ‎ ‎
    ربّما : كُويتبٌ وَقــور آخر ‏‎ ..‎‏!‏.
                  

02-02-2012, 11:54 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حَجَــرْ .. حَجَــرْ جَــرْ .. حُـجَـارة ؟ .. لا‎! ‎‏.‏ (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    Quote: حَجَــرْ .. حَجَــرْ جَــرْ .. حُـجَـارة ؟ .. لا‎! ‎‏


    استاذنا الجليل محمد زين الشفيع

    شدني العنوان وإن كانت الاحُجية القديمة فلسفة مكان وزمان

    واصل ياصحبي جئتُ للتحية والسلام

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de