|
Re: إغتيال خليل ابراهيم - الحزن الذي يقاوم صـــــــبري (Re: hamid brgo)
|
خطة نظام الفصل العنصري الخرطومي كانت قائمة على ثلاثة مراحل
اولا: اغتيال المغوار خليل ابراهيم ليتصارع قادة العدل و المساواة حول الرئاسة ليؤدي الي الانقسام ثم الفناء
ثانيا: اغتيال عبدالعزيز الحلو لاحداث الامر نفسه
ثاثلا: و نتيجة للمرحلتين السابقتين يتم الهجوم على مناطق انتاج البترول في دولة الجنوب بمعظم وحدات الجيش السودان و بمساعدة قطرية و ليبية بغرض احتلالها و خلق منطقة آمنة داخل حدود دولة الجنوب.
و بذلك تتحول ساحة المعركة بعيدا عن الابار- ليمارس اللصوص عادتهم القديمة
لكن الاغبياء في الخرطوم قد فشلوا في تحقيق المرحلة الاولى - و هوانقسام قادة الحركة ثم فناء العدل و المساواة
لا يدري النظام ان قادة العدل و المساواة قد اعدوا انفسهم للتعامل مع وضع يغيب فيه رئيس الحركة منذ ان تآمرت عليه الاوساط الاقليمية و الدولية و فرض عليه الاقامة الاجبارية في ليبيا قادة الحركة الميدانيين منهم و السياسيين كانوا يتعاملون مع الوضع بإعتبار ان قائدهم لا يعود اليهم
لكن شاءات ارادة السماء ان لا يتم اسره في ليبيا و يجلب الي الخرطوم ليتم عرضه على تلفزيون نظام الفصل العنصري و يعدم انما خرج في عملية بطولية ليستشهد وسط جنده
اما عبدالعزيز الحلو مازال يلقن الظالمين دروسا في طعم الموت الذي اشبعوه لابناء شعبنا في جميع بقاع السودان شرقا و غربا و جنوبا - و في اقاصي الشمال
و اما الجيش الشعبي في جمهورية السودان الجنوبي ينتظر بالمرصاد- و لن يحتل شبرا واحدا من ارض بترول الجنوب
فشلت الخطة فليعدوا انفسهم لجني ثمار اعمالهم
الموت لاهل الانقاذ
| |
|
|
|
|