|
فإن الخرطوم محروسة محمية .. برجال صابرين على القتال بكرة وعشية
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت مشغولا جدا - ولا أزال - في الأيام الماضية وكانت مشاركاتي قليلة وقد تابعت ما كتبه ونقله البعض بهذا المنبر من دعوات لغزو الخرطوم، ومن دعوة لارتكاب جرائم حرب بها، والبعض يشبه نفسه بالتتار والخرطوم - ضمنا - ببغداد، والبعض أعماه الحقد والعنصرية والكراهية السوداء من البغض للنظام الحاكم إلى بغض جميع سكان الخرطوم .. المساكين الآمنين المسالمين .. الذين وقعوا بين مطرقة الحكومة وسندان المجموعات العنصرية .. وكأن ذنب سكان الخرطوم أنهم يسكنون حيث الرئيس ينوم والطيارة تقوم!!!
وأتعجب جدا من استسهال هؤلاء المجرمين الذين يدعون إلى حرق الخرطوم - من استسهالهم لهذا الأمر، وكأن الخرطوم مزرعة من الحملان الوديعة، وكأن سكانها هم مجموعة من الحناكيش والسحاسيح .. نعم سكان الخرطوم مسالمون للغاية ووادعون وليسوا أهل شدايد، لكن والله إن جاءت الشدائد فهم أهلها، وإن جاءت الكريهة فهم سادتها
أحلامنا تزن الجبال رزانة **** وتخالنا جنا إذا ما نجهل
نواصل بإذن الله
|
|
|
|
|
|