|
شهادة للحق والتاريخ عن الاستاذ منعم سلمان ومقال ثورة الغرابة ...
|
اشهد أنا عادل عبد العاطي؛ واحقاقا للحق والحقيقة ؛ وامام الناس والتاريخ؛ ان الاستاذ منعم سلمان عطرون؛ والذي التقيت به عدة مرات في القاهرة في نوفمبر 2009 ؛ وتحدثت معه عن مقاله المسلسل بعنوان "جدران من الطوق الشمالي أخرت ثورة الغرابة" ؛ انه اعلن تراجعه عما كتبه في حق النساء الشماليات في ذلك المقال ؛ واعلن اسفه الشديد على ذلك؛ بل كلفني بنقل شكره للعديد ممن انتقده عن ذلك المقال؛ ومن بينهم الاستاذة نور تاور والاستاذة دوما؛ وقال ان كلماتهن رغم قسوتها قد فتحت عينيه على الاخطاء في ذلك المقال. واشهد انه لم يحاول ان يبرر ابدا؛ بل قال ان هذا الحديث لا يجب ان يصدر عنه.
اقول قولي هذا في مواجهة كل من يرفع تلك الكلمات القديمة كفزاعة جديدة؛ ورغبة في تشويه صورة الاستاذ منعم سلمان؛ وكل من يستغلها لرمي مزيد من الزيت على النار السودانية المشتعلة؛ وكل من يرفعها بصورة عنصرية؛ او لتبرير اي عنف يمكن ان يتم تجاه الاستاذ منعم سلمان؛ والذي اتفق معه في اشياء واتفق معه في اخرى؛ واحاوره بقوة في بعض ما اراه غير سليما في تحليلاته؛ لكني اعرف قدر اخلاصه واجتهاده رغم سنه الشاب؛ ورغبته في الوصول للحقائق؛ وعمله من اجل ابناء دارفور وكل السودان في كل مكان تواجد فيه؛ وانه على المستوى الشخصي انسان مهذب شديد التهذيب؛ خدوم وخلوق؛ ولان قواعد الحق والعدالة تقول أنه لا يمكن محاسبة انسان على خطأ اعلن تراجعه عنه واسفه عليه.
الا هل بلغت.. الهم شعبي فأشهد ..
عادل عبد العاطي 12-1-2012
|
|
|
|
|
|