حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2012, 04:19 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان ..

    السندان هو فقدان قائد الحركة الدكتور خليل ابراهيم في مثل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الحركة

    المطرقة هي القبلية رغم أن الحركة سعت لتطعيم قياداتها ومقاتليها بعناصر من قبائل أخرى ...

    في عام 2004م سألت الدكتور خليل أبراهيم عليه رحمة الله في ندوة عامة في مدينة لندن عن هيمنة قبيلة واحدة على دفة الحركة ... لكنه أجابني بكل دبلوماسية مشيراً إلى الجالسين عن يمينه وعن شماله في المنصة بأن هذا من قبيلة كذا وتلك من قبيلة كذا ...

    الإجابة لم تكن مقنعة بالنسبة ... ولأنه حل ضيفاً علينا في مدينة لندن وقتها ولأنني لم أكن عضواً في المنبر العام في موقع سودانيز أون لاين فلم أكلف نفسي عنت مشقة مقابلته مرة أخرى ومناقشته في هذا الموضوع .. وموضوع آخر يهمني أيضاً وهو موقع عرب دارفور من الإعراب في كل هذا الحراك والزخم ...

    قيادات الحركة ومنظريها وجنودها قد ينجحوا في إختيار قائد جديد مناسب للحركة ... وقد لا ينجحوا فتتفتت الحركة وتتصدع كما حدث في السنوات الأخيرة ... ولابد من القول هنا إن الغياب المفاجيء لقائد الحركة عن الساحة السياسية والعسكرية قد أوغر صدور أعضاء الحركة بصفة خاصة والمعارضين للنظام القائم بصفة عامة ...

    تحياتي
                  

01-10-2012, 04:25 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)

    وهذا يعني مزيد من العنف والدموية في بلد ظل ينزف نزيفاً حاداً منذا إستقلاله في عام 1956 ...

    نسأل الله السلامة فالعنف لن يولد إلا العنف ...

    تحياتي
                  

01-10-2012, 05:46 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)
                  

01-11-2012, 12:59 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)

    قبل يومين قابلت بالصدفة أحد أبناء دارفور وعلمت منه أنه مهندس جيولوجي وجاء لمدينة لندن من الضواحي (طبعاً) في مهمة تدريبية ... في الحقيقة بهرني الشاب ببعض المعلومات التي تتعلق بالتنقيب عن البترول والمعادن في السودان خاصة وفي الكرة الأرضية عامة ...

    وبعد ذلك تناولنا موضوع الساعة وهو مقتل قائد حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم وآثاره الجانبية وغير الجانبية على مسيرة الحركة .... أيضاً أطلعني هذا الشاب على بعض الأسباب التي أدت إلى إنشقاقات بعض القادة عن الحركة ... يعني هنالك صراعات داخلية ...

    سألته عن رأيه الشخصي بحكم أنه شخص يعرف أكثر مني عن ما دار وما يدور داخل الحركة ... سؤالي استكشافي عن من هو الشخص المناسب الذي سيخلف الدكتور خليل ابراهيم؟؟ ذكر لي بعض الأسماء لكنني لم أعرف منهم أحد للأسف ...

    قلت له يا أخي ما رأيك في كبير المستشارين الدكتور جبريل إبراهيم فهو في نظري وحسب معرفتي البسيطة جداً هو الشخص المناسب لأسباب سأوردها فيما بعد ....

    أجابني الشاب بأن الممارسة في حركة العدل والمساواة لا تعتد بالوراثة ... حينها سكت وأصبت بإحباط وحزن عميق ...

    تحياتي

                  

01-11-2012, 01:55 PM

عصمت العالم
<aعصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)

    العزيز محمد هارون...


    قطعا ان فقد القائد الرمز الشهيد دكتور خليل ابراهيم...لا يعوض بسهوله..
    واعتقد ان اهل مكه ادرى بشعابها...
    وحركة العدل والمساواه كحركة خلاص قومى...تعى كل ذلك...وهم يدركون تماما خطوات الخطى القادمه...
    والقائد فيما علمناه من الذين كانوا معه..انه يعطى التفويض الكامل لمعاونيه..ولعلك تذكر تلك الملامح
    التى تحث عنها الاستاذ المستشار احمد حسين فى ليلة التابين مساء السبت الماضى...
    فى راى ان محك ا لحراك من اجل اسقاط النظام...يحتاج الى تعضيد و ولملة المواقف.واستنفار الصفوف فى
    وحول وحدة الهدف..والحركه مدركه تماما لكل شىء.....وتدرك ما تريد..وفى مؤتمرهم العام سيتم اختيار القائد الذى سيخلف..
    الرمز الشهيد دكتور خليل ابراهيم.... ونحن نعيش حالة تشرزم المعارضه وسعى البعض للمصالح الخاصه واالهث وراء المناصب
    دعةنا ننتظر نتاائج هذا المؤتمر ..وننتظر نتائج الاحداث التى تلى .وردة الفعل على اغتيال الرمز الشهيد دكتور خليل ابراهيم..ااااا
                  

01-11-2012, 03:17 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: عصمت العالم)

    Quote: قطعا ان فقد القائد الرمز الشهيد دكتور خليل ابراهيم...لا يعوض بسهوله..
    واعتقد ان اهل مكه ادرى بشعابها...


    أستاذ عصمت العالم سلام وكل سنة وإنت طيب

    نعم أهل مكة أدرى بشعابها كما تفضلت ... لكن هذا لا يمنع الفضوليين أمثالي من تناول العملية برمتها ومحاولة التكهن رغم شح المعلومات المتاحة في الوقت الحاضر ...

    صراحة يوم التأبين جئت متأخراً وفاتني الكثير المثير ....

    هل تم تحديد تاريخ معين لمؤتمر الحركة؟؟

    تحياتي
                  

01-12-2012, 02:14 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)

    عملية إختيار رئيس جديد لحركة العدل والمساواة السودانية ستكون عملية شاقة جداً .... يعني أصعب من العملية القيصرية ...

    يعني أتمنى أن يفهمني الجميع بصورة صحيحة ... الناس حالياً لا يريدون الخوض في هذا الأمر علناً ولكن المشاورات على قدم وساق تحت تحت كدا ...

    غايتو أحاول ألم لي في واحد من جنريترات الحركة المقيمين في لندن عشان أحلب لي من شوية معلومات ....

    تحياتي
                  

01-12-2012, 02:47 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)


    الانشقاقات التي حدثت في (العدل والمساواة )دليل علي غياب أي مساحة للآخرين

    طباعةأرسل إلى صديق

    الإثنين - 14 نوفمبر 2011 11:12

    صحافة سودانية
    AddThis Social Bookmark Button

    حوار –عبد الرحمن العاجب
    [ابو قردة]

    ابو قردة
    *بحر أبو قردة خلفيته السياسية كان من شباب الحركة الإسلامية ما أهم الأسباب التي دفعته للتمرد علي النظام الذي كان هو جزءاً منه ؟
    التمرد كانت له أسباب يمكن تلخيصها في الظلم والتهميش لمناطق مختلفة في السودان وخاصة دارفور وهذه المظالم هي مظالم تاريخية حقيقية ولم تبدأ مع حكومة الإنقاذ بل كانت ممتدة منذ الاستقلال ومنذ السودنة واستمرت طيلة فترة حكم الحكومات الوطنية السابقة .كانت هنالك محاولات لرفع الظلم السياسي والتنموي والاقتصادي والاجتماعي القائم علي أهل دارفور من قبل ونحن تمردنا كان من هذا الباب عندما شعرنا ان هنالك اختلالا في العدل .والآن عندما توصلنا الي ما نعتقد انه فعلا يصحح هذا الخطأ والخلل الذي كان موجودا اتفقنا .

    *باعتبارك المؤسس الحقيقي لجيش الحركة ..مكن أين جاءت الفكرة ومن أين تلقيت دعم التأسيس (العربات والسلاح )وعملية استقطاب المقاتلين ؟
    -بالنسبة للتأسيس صحيح انا من الأشخاص الذين أسسوا الحركة علي مستويات مختلفة سواء كان علي المستوي السياسي او الشعبي أو الميداني وعلي المستوي الميداني انا لم أكن أول شخص ذهب وعكف بالميدان لكن صحيح كنت مكلف بتأسيس عمل الميدان منذ بداية عام 2000م وفعلا أنا بدأت اعمل في تأسيس الميدان من خارجه ولكن في النهاية اضطررت وذهبت الي الميدان وبعدها بدأت العمل الفعلي عندما ذهبت الي الميدان وتم طردي من تشاد كانت للحركة ثلاث عربات في ذلك الوقت وبدأنا بعدها تأسيس عمل كبير وهذا لم يكن جهدي الشخصي بل كان معي آخرون وبنفس القدر كان هنالك أشخاص= كثر مساعدون ومساهمون في هذه المسالة سواء كان علي مستوي قيادات ميدانية او سياسية هذه الحقيقة اما مسالة الدعم فمعلوم انه في ذلك الوقت كل العالم والسودانيون يعرفون انه لايوجد دعم دولي للحركة ونحن في ذلك الوقت كنا نستعين بما نتحصل عليه من المعارك التي خضناها ضد الحكومة وبعد ذلك الدعومات وبقية الأشياء حظي بها أشخاص آخرون في إطار توتر العلاقات الإقليمية بين السودان ودول أخري لكن في فترتنا بالتحديد معظم الدعم نحن كنا نتحصل علية ميدانيا .

    *وماذا عن الاتهامات بوجود دعم من ليبيا وجهات أخري للحركة وخصوصا في مسالة الهجوم علي أم درمان ؟
    -وهذا يمكن ان يتحدث عنه الإخوة في حركة العدل والمساواة وهذا الهجوم كان بعد مفاصلتنا .هجوم أم درمان كان في عام 2008م وتفاصلنا نحن مع خليل في عام 2007م وبالتالي مسالة الأسلحة الليبية وغيرها يمكن ان يتحدث عنها الأعضاء الذين كانوا موجودين في الحركة حتى الوقت الذي تم فيه الهجوم لكن حسب ما اعلمه ان دولة تشاد كانت أصلا في البداية ضد التمرد في دارفور وهذه معلومات أكيدة جدا وكان الرئيس التشادي إدريس دبي بصورة شخصية وبقية أفراد نظامه حقيقة كانوا ضد التمرد ووقفوا بقوة وحاولوا ان يقدموا حلا للمشكلة وأول مفاوضات تم عقدها في (ابشي)وقتها ولكن أخيرا عندما توترت العلاقات بين البلدين وفي ذلك الوقت كان معلوما ان تشاد دعمت التمرد السوداني والخرطوم قامت بمثل ذلك وهذا كان شيئا معلوما وقتها .

    *هنالك حديث يتردد بان (العدل والمساواة )هي الذراع العسكرية لحزب المؤتمر الشعبي كيف ترد هذا الحديث ؟
    -أنا ليس لدي أدلة ثابتة ولكن اعتقد ان هذا الحديث يرجع لعدة أسباب من بينها انتماء خليل للحركة الإسلامية وانتماء بعض القيادات المؤثرة داخل العدل للحركة الإسلامية واعتقد ان هنالك نوعا من علاقات التواصل قد تكون مع بعض القيادات في مراحل مختلفة ..ربما لا تخلو المسالة تماما من بعض العلاقات والخلافات التي كانت قائمة بين بعض القيادات في العاصمة الاريترية (اسمرا )وذهاب الترابي الي هناك لمحاولة معالجة هذه الإشكالات كل هذه الأشياء تدل علي ان الذين يقولون هذا الحديث غير مخطئين تماما ولكن انا شخصيا أؤكد –وباعتباري من مؤسسي الحركة منذ بدايتها وحتي الآن –لم أشاهد دعما مالي مباشرا أو دعما عسكريا مباشرا من من المؤتمر الشعبي (إلا اذا كان هذا الدعم يتم تسليمه لخليل )وخاصة أنا وخليل لم نلتق كثيرا لا نني كنت معظم الوقت في الميدان وخليل معظم الوقت كان في الخارج ..اذا كان هذا العم يأتي مباشرة لخليل أنا لا اعلم به لكن ما اعرفه أنا انه لا يوجد دعم مالي مباشر من المؤتمر الشعبي .والذين يتحدثون عن هذا ربما يستندون في حديثهم علي الأسباب التي ذكرتها .

    *وماذا عن الدعم السياسي اذن ؟
    -تعاطف المؤتمر الشعبي مع حركة العدل والمساواة واضح والآن المتابع لصحيفة( رأي الشعب) وتصريحات بعض القادة المتنفذين في المؤتمر الشعبي يشعر أحيانا في تصريحاتهم بعدم العدل في تقييمهم ومناصرتهم لقضية دارفور ودائما يركزون علي العدل والمساواة أكثر من الحركات الأخرى .الآن التحرير والعدالة حركة جمعت كل أهل دارفور وفيها كل تنوع أهل دارفور وحركة من الناحية الميدانية عملها العسكري غير ضعيف والقادة العسكريون الاساسيون الذين قاتلوا في هذا النضال منذ اليوم الأول موجودون الآن فيها وخصوصا الذين يعرفون التركيبة العسكرية لحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان الي عام 2007م ومعلوم ان غالب العمليات العسكرية الكبيرة كانت بين عامي (2003م-2007م)والقادة الذين قاتلوا في تلك الفترة الآن غالبيتهم موجودون في حركة التحرير والعدالة ولكن رغم الجهد العسكري الذي تم والجهد السياسي والوحدة التي تمتا أحيانا تشعر من تصريحات قادة المؤتمر الشعبي أنها أكثر تعاطفا مع العدل والمساواة وحتي تعاملهم مع وثيقة (الدوحة )تشعر أنهم أحيانا غير عادلين في تقييمهم للوثيقة وليست لديهم نظرة عميقة لما حوته الوثيقة وأحيانا تشعر ان موقفهم فيه قدر من التعاطف (أنا لا اعرف مقداره قدر ماذا )لكن فيه قدر من التعاطف مع حركة العدل والمساواة وهذا واضح .

    *نعود لأسباب خلافك مع خليل ..كنت الرجل الثاني في الحركة ما الأسباب الحقيقية التي دفعتك للانشقاق ؟
    -أنت لو نظرت لحركة العدل والمساواة الآن لا اعتقد ان هناك أحدا من المؤسسين موجود إلا خليل وهذا الأمر وحده سيجيبك علي السؤال والمسالة ليست بحر وأبو قردة فقط لكن اسأل عن جميع الأشخاص الذين بدأوا في هذه الحركة منذ اليوم الأول علي المستوي السياسي والعسكري والأمر الآن وصل الي تصفيات لأقرب الناس الي خليل نفسه (عز الدين بجي )و(محمد بشر )المسجون الآن وتشعر ان الحركة ليس فيها إنسان الآن مطلقا من المؤسسين المؤثرين ويبدو ان قيادة خليل لم تقبل قيادة أخري أصلا ويريدون فقط أما (هتيفة او مجرد عساكر )ولا يريدون أي إنسان لديه رأي ولا يريدون أي إنسان لديه فهم ،وحركة العدل والمساواة بقيادة خليل هي حركة ضيقة جدا وعلي الرغم من ان الناس يتحدثون عن أنها حركة قبلية وحركة عشائرية لكن هذا جميعه غير صحيح وخليل حركته هذه حركة يبدو أنها لا تتعدي الأخوين (خليل وجبريل) الذين ظلا مستأثرين بالحركة ويبدو أنه لا توجد مساحة للآخر أصلاً، لا على المستوي السياسي والعسكري ولا غيره، ويبدو أن هذا هو السبب الحقيقي في الانشقاق، ونحن أوضحنا هذا الأمر بمعلومات كثيرة جداَ في وقتها، وأوضحنا أن جميع الانشقاقات التي حدثت في حركة العدل والمساواة هي دليل على أنه لا توجد مساحة للآخرين لكي يساهموا في الحركة.

    * حسناً: أين كان دور المكتب التنفيذي للحركة؟
    لا يوجد دور للمكتب التنفيذي أصلاً وهذه واحدة من إخفاقات الحركة المبكرة، والمكتب التنفيذي أغلبية أعضائه كانوا في الخارج والموجودون في الميدان كان عددهم قليلاً جداً، وليست لديهم مساحة في أن يذهبوا ويشاركوا في الاجتماعات، كما انه لا توجد لديهم طريقة في ذلك الوقت نتيجة لسوء العلاقات مع تشاد وليبيا لحد كبير، ولا توجد مساحة كي يجتمع في الداخل، أما الاجتماع في الخارج فكان يتم في مناسبات مختلفة في شكل مؤتمرات أو غيره وعادة فان الميدانيين لا يستطيعون أن يشاركوا، ولذلك أنا أقول لك انه لا يوجد دور يذكر للمكتب التنفيذي، وخليل كان لا يريد أن يؤسس مكتباً تنفيذياً ذا معني وقدرات على أساس أنه يستطيع أن يعالج المشاكل الموجودة داخل الحركة.

    * بعد الانشقاق هل اتصل بك خليل وطلب منك أن تعود الى صفوف الحركة بشروط جديدة؟
    أنا شخصياً طبعاً خليل لم يتصل بي، وأنا أفهم لماذا لم يتصل بي ... لكن حاول محاولات كثيرة جداً ووسط عدد من الناس، وفي مرحلة من المراحل وسط شخصيات مهمة لا أريد ذكر أسمائهم وحاول محاولات كثيرة جداً كي يعود شخصي والقائد عبد الله بنده وحتى القائد جبريل تيك في وقت سابق على اساس أن نعود للحركة بلا شروط، وانه سيتنازل اذا اشترطوا عليه أن يترك رئاسة الحركة سيتركها بحسب الحديث الذي قاله للوسطاء، وطالبنا أن نعود الى موقعنا وحاول محاولات كثيرة جداً لكن نحن بالنسبة لنا كان القرار حاسماً باعتبار أن الانشقاق فرضه خليل ونحن لم نسع لذلك، ولا يوجد معني للعودة أصلاً (وشنو الشيء الذي تغير عشان الناس يرجعوا أصلاً؟ ما خليل هو خليل والسلوك نفس السلوك؟) ، لذلك بالنسبة لي شخصياً كان قراري واضحاً جداً ولو كنت أصلاً أسعي للانشقاق فهو كان يجب أن يحدث في وقت مبكر جداً، وأنا اكتشفت أشياء كثيرة جداً منذ البداية وأن خليل هذا شخص غير قيادي بل شخص (ديكتاتوري) ويستأثر برأيه ولا يستمع للآخرين، ولا يريد قيادات لديهم رأي ووزن بالقرب منه، وهنالك أشياء كثيرة جداً كانت واضحة بالنسبة لي، لكن نحن كانت هنالك أشياء كثيرة جداً جعلتنا نصبر على هذه المسائل.

    * لكن في الجانب الآخر نجد أن خليل ظل يتهمك بأنك دبرت انقلاباً ضده وكنت تعمل لصالح نظام الحكم في الخرطوم كيف ترد على هذا الحديث؟
    يجب عليك أن تراجع هذه الرواية، وأي إنسان خرج من العدل والمساواة أو تم فصله من قبل الحركة بواسطة خليل، بما في ذلك الانشقاق الأخير الذي قاده محمد بحر، تجد نفس العبارة التي قلتها موجودة ويرددها خليل دائماً عن الخارجين والمنشقين عنه وأصبح هذا الحديث فيه نوع من المضحكة، لكن أنا أريد أن أضعك أمام سؤال مهم جداً وأنا أصلاً الشخص المؤسس للميدان والذي ظل دائماً مرتبطاً بالجيش والميدان ولذلك أنا أذا أردت أن أنفذ انقلاباً فسأقول لخليل يجب عليك أن لا تأتي الى الميدان وهذا لا يحتاج الي أن أعمل له عملية تسليم وتسلم وأذهب الى الخارج وبعدها أعمل للانقلاب وهذا من (البلاهة) في أن قائداً ميدانياً يعرف الميدان والجيش يترك عمل الميدان ويسلمه لخليل ويذهب للخارج وبعدها يعمل للانقلاب الذي يتم العمل له من الداخل من وسط الجيش وليس من الخارج وهذا دليل كاف على ان هذا الحديث ليس له أساس، لكن طبعاً كيل الاتهامات الباطلة من خليل للآخر هذه طبعاً مسألة متفق عليها وليست فقط على بحر أبوقردة ولكن على جميع الأشخاص الذين خرجوا من الحركة وشربوا من نفس الكأس.

    * هنالك اعتقاد بأن انشقاقات العدل والمساواة (تكتيكية) بغرض تمويل الحركة وأن المنشقين سيعودون للحركة مستقبلاً بعد أن تحقق الحركة أهدافها؟
    نحن تمت مهاجمتنا من قبل خليل ناهيك عن الهجمات الأخرى لخيشنا، حتى الموقع الذي كنت فيه أنا شخصياً خليل هاجمنا فيه (13) هجمة.
    هل يعقل أن هنالك مسرحية في القتال؟ القتال ليس فيه تمثيلية أصلاً (القتال هو القتال)، خليل قاتلنا وحاول أن يقضي علينا بالموت ونحن استطعنا أن نقاوم وثبتنا وأسسنا علمنا هذا وذهبنا به، وخليل أي إنسان خرج منه قاتله عسكرياً وهذا هو الدليل الذي ينفي أنه لا توجد مسرحية أصلاً في هذه الأشياء بل هي أشياء جادة، ونجد الناس يعطون حجماً للإسلاميين أكثر من حجمهم، والإسلاميون هم بشر ولديهم خلافاتهم ومشاكلهم وطموحاتهم، ولكن أحياناً الناس يعطونهم وزناً أكثر من وزنهم ويعتبرونهم وكأنهم ملائكة، وأنا أعتقد أن الحديث الذي قلته غير صحيح ونحن خلافنا خلاف جدي، وأنا شخصياً خرجت من السودان في وقت مبكر نتيجة للخلافات التي كانت موجود في الداخل في الحركة الإسلامية والتي كان لا يعرفها كثير من الناس، وأنا خرجت في عام 1998م وعندما خرجت في ذلك الوقت كان الإعلام يتحدث عن أن خروجي هو مسرحية الى ان تفجرت الخلافات بصورة حقيقية في الرابع من رمضان 1999م، وأنا شخصياً تقدمت باستقالتي في عام 1998م نتيجة لخلافات حقيقية بالداخل شاهدناها باعيننا وحدثت أشياء كثيرة لا أريد أن أذكر تفاصيلها الآن، وكنت وقتها أعمل بمركز الدراسات الإستراتيجية وفي ذلك الوقت المركز كان لديه أبعاد كثيرة في العمل الداخلي الذي يخص العمل التنظيمي، منذ ذلك الوقت سافرت الى تشاد.

    نقلاً عن صحيفة الأهرام اليوم 14/11/2011م


    أعلاه حوار أجرته صحيفة الأهرام بتاريخ 14/11/2011م أي قبل شهرين تقريباً مع واحد من المؤسسين الميدانيين الأوائل للحركة وهو القائد المنشق بحر أبوقردة .... الرجل إستعرض تجربته في الحركة بكل جرأة ووضوح ... ورجال الحركة أيضاً لهم رأي في القائد بحر أبو قردة وبقية القادة المؤسسين الذين قدموا إستقالاتهم من عضوية الحركة .... أتمنى أن ينكسر الحاجز ويتداخل الأعضاء ويفيدونا بمعلومات مفيدة ....

    تحياتي



                  

01-13-2012, 07:14 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)

    رحيل خليل وأزمة السياسة السودانية ... بقلم الدكتور عبد الوهاب الأفندي .. من (موقع سودانايل)

    (1)

    الذي يتابع ردة فعل الحكومة السودانية وأنصارها من تهليل وابتهاج بمقتل زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم –عليه رحمة الله- يكون معذوراً لو خيل له أن الرجل هو الذي كان يحكم السودان، وأن نظامه المستبد قد سقط وتهاوى. وبالفعل فإن أحد كبار المسؤولين استخدم تعبير "مصارع الطغاة" وهو يشير إلى مقتل خليل. وهذا بالقطع سر غاب عنا، لأننا لم نكن نعلم أن خليلاً كان يحكم السودان من وراء ستار، ويغل يد الحكام الظاهرين عن فعل الخير وانصاف الخلق.

    (2)

    بنفس القدر فإن ما عبر عنه بعض المتعاطفين مع خليل من مشاعر جياشة (لم تخل من جزع) تجاه رحيله المفاجئ يكشف عن مدى الآمال التي علقها كثيرون على شخص خليل أولاً وعلى حركته ثانياً. ومن هنا جاء حجم الفجيعة والإحساس بالفقد.

    (3)

    ما تؤكده ردود الفعل هذه هو أن خليل نجح في أن يصبح أسطورة عند محبيه وأعدائه على السواء، وهو إنجاز كبير بكل المقاييس. وكما يظهر من ردود الفعل الشعبية لدى الجانبين فإن هذه النظرة الأسطورية لخليل لها أصداء واسعة.

    (4)

    مثل كل الأساطير، فإن هذه الرؤية تنطوي على إسقاطات كثيرة. فأزمة النظام لم تبدأ مع تمرد خليل ولن تنتهي برحيله. ومحاولة تصوير نهاية خليل على أنها فتح مبين لن تقدم ولن تؤخر في الأمر، كما لم يؤد مقتل جون قرنق وقبل ذلك توقيع الاتفاق معه إلى معالجة الأزمة. فهذه الأزمة داخلية وهيكلية في نظام عجز عن استثمار الفرص السياسية، ومنها اتفاق السلام الشامل وما جلبه من دعم واعتراف دولي.


    (5)

    بنفس القدر فإن نقائص النظام وأزمته الداخلية المستحكمة تكبر من حجم أهون معارضة وتعظم من شأنها، لأن كل من يخرج عليه يجد تعاطفاً شعبياً ويحمل آمال المتضررين من بطشه. ولم تعد القطاعات الواسعة المتضررة من النظام تكترث كثيراً بمحتوى برنامج أي قوة معارضة ولا بمنبع وتوجهات قادتها، بل يتم تقييم الكيان المعارض بمدى قدرته لمفترضة على مواجهة وتحدي النظام، واحتمالات نجاحه في القضاء عليه.


    (6)

    هذا يعكس بدوره بداية تبلور ملامح انقسام "طائفي" جديد يشبه ذلك الذي تبلور حول الحركة المهدية بين مؤيد يتجاوز عن كل ذنب، ومعارض لا يبالي بمن يستعين به على إسقاط نظام حكم يراه ظالماً متسلطاً، حتى لو كان عدو الملة والوطن. وقد اقتربنا اليوم من استقطاب طائفي مماثل لو سمح له بالتمادي فلن تشهد البلاد سلاماً لأن النظام القادم سيشابه النظام العراقي الحالي اليوم في تذبذبه بين محاصصة طائفية على مضض، وحروب طائفية معلنة حيناً ومستترة أحياناً.

    (7)

    من أجل أي تقدم فعلي باتجاه وطن تحكمه قيم الحرية والتسامح والعدل والتعايش، وهي قيم لا قيام لوطن مستقر بغيرها، فلا بد من وفاء كل القوى السياسية بواجباتها تجاه محاربة العنصرية والاستقطاب السياسي والطائفي والقبلي وكل أشكال التخندق والتمييز. وبالطبع فإن المسؤولية الأولى والأكبر تقع على عاتق الحكومة التي لو قامت بواجبها في إحقاق الحق وإنفاذ العدل لما كانت هناك حاجة للتمرد ولما شهدنا ما نشهد من استقطاب.


    (8)

    للأسف فإن الحكومة لم تقم بواجبها وقد وصلنا إلى قناعة بأنها ليست فقط غير راغبة في ذلك بل غير قادرة أيضاً. ولعلها أصبحت في وضع يصدق عليه قوله تعالى: "ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله." فكذلك لو أن الحكومة ضمت إلى صفوفها (كما فعلت من قبل) جون قرنق وخليل ابراهيم وعبدالواحد والسيدين والحزب الشيوعي وكل قوى السودان الفاعلة فإن إصلاحها لن يتحقق، لأن الإطار الذي يضم فيه هؤلاء إطار مختل يقوم على مشاركة صورية واحتكار فعلي للسلطة من وراء ستار.

    (9)

    هذا يستتبع أن واجب التغيير يقع على الشعب أولاً وعلى قوى المعارضة ثانياً. ولكن الخطوة الأولى باتجاه التغيير تبدأ في نظري بنبذ العنف واستئصال سرطانه من الساحة السياسية السودانية. وأحيل هنا إلى ما كتبته في هذا الصدد غداة استعادة الكرمك من الحركة الشعبية، وكررته من قبل مراراً، وهو أن وقت العمل المسلح قد مضى، وإن إثمه كان وما يزال أكبر من نفعه. وهناك فوق ذلك اعتبارات عملية، أهمها المتغيرات الدولية، تحرم العمل المسلح من فاعليته، فقد خرجت كل دول الجوار من هذه اللعبة، ولم تعد راغبة أو قادرة على تقديم السلاح والملاذ الآمن، وبالتالي أصبح استئصال الجماعات المسلحة مسألة وقت.

    (10)

    لاستخدام السلاح أضرار أخرى، فوق سفك دماء أناس هم مواطنون سودانيون في نهاية المطاف، وأكثرهم أبرياء. ذلك أن القتل والدمار يؤجج الأحقاد ويعمق الانقسامات ويزيد الاستقطاب. وفوق ذلك فإنه يولد الاتكالية وانتظار المخلص الذي يأتي على ظهر عربة دفع رباعي من الصحراء، عوضاً عن تحمل كل مواطن مسؤوليته في تحرير نفسه وشعبه.


    (11)

    ألا رحم الله خليلاً، فقد كان رجل مبادئ ومواقف، رغم اختلافنا مع بعض مواقفه. ولكن المبدئية وحدها لا تكفي، فإن كثيراً من أنصار هذا النظام أهل تطرف في التمسك بما يؤمنون به. فلا بد مع المبدئية من إعمال العقل وأيضاً الموازنة بين القيم وتدبر العواقب. فالإنسان محاسب ليس فقط بما يؤمن به بل كذلك بثمرات أعماله. وهناك حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن تتدبر كل القوى السودانية بعمق وتجرد في عواقب أفعالها وثمرات مواقفها.

    (12)

    ما نحتاجه اليوم هو مبادرة من جبهة القوى الثورية التي تشكلت مؤخراً وكل حركات دارفور المسلح تعلن فيها عن وقف غير مشروط لإطلاق النار من جانب واحد في كل أنحاء السودان، تمهيداً لنبذ العمل المسلح وعقد مؤتمر وطني يضم كل قوى المعارضة السودانية لتبني استراتيجية شاملة للتغيير السلمي الديمقراطي في البلاد. ولعل هذه تكون أفضل هدية يتلقاها الشعب السوداني وهو يستقبل عيد الاستقلال في مطلع يناير القادم.


    أترككم مع هذا المقال الضافي وأرجو رجاءاً خاصاً قراءة الفقرتين الأخيرتين أي (11) و (12) ...

    تحياتي
                  

01-13-2012, 08:14 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة العدل والمساواة السودانية بين المطرقة والسندان .. (Re: Mohammed Haroun)

    سلام ود هارون:
    بالطبع رحيل خليل ابراهيم سوف يؤثر في العمل السياسي والعسكري لحركة العدل والمساواة وتحالف كاودا، هذه بديهيات لا تحتاج لاعمال العقل فيهما، اما تاثير غيابه علي العدل والمساواة فهو ان خليل جمع بصفات كثيرة مكّنته من تبؤ المكانة التي هو فيها وبالتالي حولته الي شهيد هامش من طراز فريد اهمها:
    1-شجاعة بلا حدود.
    2-اتخاذ قرار الحرب والتفاوض في الزمان والمكان المناسبيين.
    3-التواضع الجم، فخليل ابراهيم جمع بين العلم كونه طبيب ومجالسة الفقراء من بني جلدته ومن بني الوطن، فكان يمكن لخليل ان يطلب لجوء في اي بلد في العالم لكنه عوضا عن ذلك اختار شوك الكتر والرمال والقيزان وهذه الصفات حببت جنوده اليه.
    4-تعامله مع مجمل المشاكل الداخلية والخارجية بسياسة طول النفس.
    اذن الصفات الانفة الذكر لا توجد في قائد مثل خليل داخل حركة العدل والمساواة او خارجها، علي الاقل في الوقت الراهن، ورحله البحث عن قائد عسكري وسياسي تجمع عليه فصائل حركة العدل والمساواة يحتاج لوقت ليس بالهين لذلك تحاول الانقاذ ارباك صف حركة العدل والمساواة وخلق كيان جديد موازي له، مثل حركة العدل والمساوة التصحيحة وهي مجرد فقاعة في فنجان ريثما ستنتهي قريبا.

    تاثير غياب خليل ايضا سوف يؤثر علي تحالف كاودا باعتبار ان الشركاء في كاودا يسنتظرون حتي تكتمل ملامح حركة العدل والمساواة الجديدة اي بعد رحيل خليل ابراهيم باعتبار ان العدل والمساواة شريك اساسي بل ومؤسس لتحالف كاودا ورغم لا يمكن تجاوزه باي حال من الاحوال، لذلك من وجهة نظري ان الاشهر الستة القادمات سوف تكون هي الاصعب علي الاطلاق في تاريخ العدل والمساواة حيث كل شيء وارد، اما القول بان حركة العدل والمساواة هي حركة القبيلة الواحدة والاسرة الواحدة فهذا كلام غير صحيح والدليل علي ذلك ان دكتور الطاهر الفكي الرئيس المكلف الان هو كردفاني وليس دارفوري ناهيك ان يكون زغاوي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de