تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2011, 04:12 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء

    فيما يستمر ترويع أسرة الشهيد خليل ، تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء
    December 31, 2011



    (حريات)
    أكدت الدكتورة ايلاف ابنة الشهيد الدكتور خليل ابراهيم لـ (حريات) حدوث تبادل إطلاق نار بين مسلح وعناصر الأجهزة الأمنية المرابطة أمام منزلهم أمس الجمعة 30 ديسمبر .

    وتحدثت الدكتورة ايلاف عن استمرار المضايقات التي تتعرض لها الأسرة والمعزين من قبل الأجهزة الأمنية .

    وفيما نفت تسيير موكب استفزازي لمنزلهم من قبل مناصري النظام ، أكدت تبادل اطلاق النار قائلة (علمنا أنه كانت هناك عربية مظللة فيها شخص مسلح تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن المرابضة أمام منزلنا واتجه شرقا للسلمة).

    وذكرت إحدى صديقات الأسرة التي فضلت حجب اسمها أن أسرة الدكتور خليل تعاني من مضايقات يومية منذ اليوم الأول للعزاء بالأحد حيث تقيم عربات الشرطة والأمن وعدد كبير من أفراد تلك الأجهزة على بعد عشرة أمتار من منزل الدكتور خليل بصفة مستمرة كما إن عربات مدججة تقوم بتمشيط المنطقة في الثانية صباحا كل يوم ما يثير الرعب لدى كثيرين ويحرص الجيران على تفقد منزل أسرة الدكتور خليل خوفا من تكرار الاعتقال، فقد تم اعتقال عدد من المعزين في اليوم الأول أخرجوا بضمانة. وقالت صديقة الأسرة إن شقيقة الدكتور خليل أخجلت عربة الأمن المقيمة إذ توجهت لهم أمس وقالت لهم في استنكار لمرابطتهم الدائمة أمام المنزل : (بارك الله فيكم يا اولادي كابرتونا وفرشتوا معانا) .

    وأكدت صديقة الاسرة لـ(حريات) إن أسرة الدكتور خليل تشعر بعزاء كبير من وقوف الشعب السوداني معها برغم محاولات عناصر الأمن منع المعزين من الوصول إليهم فقد أرجعوا عربات كثيرة ملأى بالمعزين في اليوم الأول. كما هاجموا المعزين وكان من ضمن المصابين أحد جيران الأسرة وكان يساعد في نصب صيوان العزاء فأطلق عليه الرصاص المطاطي وشج رأسه وأحيل للمستشفى حيث خيط جرحه العميق، وقالت إن الأسرة حاولت الاعتذار عما ألم به “خاصة وهو ليس من أقاربهم أو المهمشين ولكنه في موقف مؤثر أصر على أن ما قام به هو الواجب وشكرهم على شعورهم الطيب .

    يذكر أن للشهيد الدكتور خليل سبعة أولاد وبنات هم: إيثار (سادسة طب جامعة بحري، كانت بجامعة شرق بحر الغزال)، ومحمد (خريج القانون جامعة الخرطوم) وإبراهيم (خامسة طب كلية الرازي)، وإيلاف (سادسة طب جامعة الخرطوم) وأحمد (رابعة اقتصاد جامعة الخرطوم) وآلاء (أولى طب الجزيرة)، وأواب الممتحن للشهادة السودانية هذا العام .


    http://www.sudaneseonline.com/?p=47157
                  

12-31-2011, 10:13 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء (Re: نزار يوسف محمد)

    يذكر أن للشهيد الدكتور خليل سبعة أولاد وبنات هم: إيثار (سادسة طب جامعة بحري، كانت بجامعة شرق بحر الغزال)، ومحمد (خريج القانون جامعة الخرطوم) وإبراهيم (خامسة طب كلية الرازي)، وإيلاف (سادسة طب جامعة الخرطوم) وأحمد (رابعة اقتصاد جامعة الخرطوم) وآلاء (أولى طب الجزيرة)، وأواب الممتحن للشهادة السودانية هذا العام .
                  

12-31-2011, 10:30 PM

حسن حماد محمد
<aحسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: يذكر أن للشهيد الدكتور خليل سبعة أولاد وبنات هم: إيثار (سادسة طب جامعة بحري، كانت بجامعة شرق بحر الغزال)، ومحمد (خريج القانون جامعة الخرطوم) وإبراهيم (خامسة طب كلية الرازي)، وإيلاف (سادسة طب جامعة الخرطوم) وأحمد (رابعة اقتصاد جامعة الخرطوم) وآلاء (أولى طب الجزيرة)، وأواب الممتحن للشهادة السودانية هذا العام .


    اللهم أرحمه وأغفر له

    البركة فى أولاده فقد انقطع عمله الا من دعاء هؤلاء

    حق لأسرته أن تحزن على فراقه وتستقبل العزاء من دون مضايقات

    على الأجهزة الأمنية أن تقوم بحماية الأسرة خاصة فى هذا الجو المشحون والدعوات التى تنادى بالانتقام
                  

01-01-2012, 01:22 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء (Re: حسن حماد محمد)

    كمال عباس


    مؤامرة إغتيال الشهيد خليل إبراهيم وما فتحته من ملفات ساخنة وفواتير واجبة السداد!! ماهي الدوائر الإقليمية والدولية التي أتهمها بيان حركة العدل والمساواة بإغتيال الشهيد خليل إبراهيم? وكيف تحول د. خليل من دباب ومجاهد يتغول علي حقوق المهمشيين الي ثائر ومناضل دفع حياته قربانا لقضايا الهامش ? وكيف أدان عبد الرحيم محمد حسين نظامه ودمغه بجريمة جديدة وأثبت ممارسة الاغتيالات والتصفيات البدنية ?

    بقلم: كمال عباس
    [email protected]

    شهدت بلادنا زلزالا سياسيا مروعا وحدثا مفصليا يعد نقطة تحول كبري ومنعطفا يدشن لمرحلة جديدة عنوانها: التصفيات الجسدية والإغتيالات السياسية - فقد أتسم الصراع الدموي في بلادنا في العقود الماضية بحسم النزاع داخل ميادين الحروب وأرض المعارك -مع الاخذ في الإعتبار المذابح التي طالت الابرياء والعزل الإ أن حادثة إغتيال خليل المدبرة بليل قد أعلنت ميلاد حقبة الإغتيالات المعلنة وفتح الباب واسعا لمبدأ التعامل بالمثل في هذا المقال ساأتناول ثلاثة محاور - أولها تصريح وزيرالدفاع وثانيها - الجهات المتهمة بإغتيال خليل والمستفيدة من ذهابه!!

    وثالث المحاور يغطي التحولات الكبيرة والدرامية في حياة القائد خليل ابراهيم

    أولا تجليطات وزير الدفاع وعنترياته الجوفاء

    وزير الدفاع السوداني يطلق نيران صديقة ويعترف بإرتكاب النظام جريمة التصفية الشخصية للخصوم وتبني نهج الإغتيالات !!
    جاء في صحيفة الصحافة

    كشف وزير الدفاع، الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين، في جلسة سرية للبرلمان امس ان محادثة هاتفية هي التي مكنت من رصد زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم وقصفه بالطيران الحربي، واكد
    مدير جهاز الامن الفريق محمد عطا ان طائرات الجيش قصفت موكب خليل من رتفاع 120 ـ 150 كلم ما يؤكد تطور قدرات الطيران الحربي، وابلغ وزير الدفاع، نواب البرلمان بأن عملية اغتيال خليل كانت نتاج عمل ستخباراتي كبير بدأ برصد خليل منذ خروجه من ليبيا واكد تدمير ثلث معداته في وادي هور بشمال دارفور واعتبر مقتل زعيم حركة العدل والمساواة بمثابة «قطع رأس التمرد». إنتهي الإقتباس ..عبد لرحيم حمد حسين يدشن صفحة جديدة في تاريخ بلادناالمنكوبة صفحة يعلن عبر سطورها تبني قانون الغاب وإنتهاك قواعد الحرب و سودنة أساليب الموساد ! من دون أن يعي سيادته عواقب ونتائج هذا النهج الدموي وتبعاته الوخيمة من تصفيات مضادة فمن يزرع الريح سيحصد العاصفة ! وسيتجرع طاقم الانقاذ من نفس الكأس ! ومن ناحية أخري فقد وضع السيد وزير الدفاع حكومته في وضع بالغ الإحراج أمام المجتمع العالمي والمنظمات الدولية ! ولخطورة تصريح وزير الدفاع وكارثية أعلانه هذا لابد لنا أن نبين أن القتل خلال إشتباك عسكري وفي ميدان المعركة هو غير الإغتيال ولفائدةالقاري سأقف قليلا عند مصطلح الإغتيال لنفرق بينه وبين القتل فالإغتيال Assassination هو غير القتل killing الاغتيال هو عملية عادة ماتستهدف- رمز أو شخصية عامة بهجمة فجائية وسرية وغالبا مايكون لأسباب سياسية أو إيدلوجيةأو عسكرية وقد ينفذ بواسطة مأجوريين لتفاصيل أوسع راجع الويكيبديا.والاغتيالات والتصفيات البدنية مرفوضة ومدانة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومهما يكن كنه القاتل والمخطط والمنفذ فإن جريمة الإغتيال ستظل وبحكم إعتراف الوزير وملابسات الحادث -ستظل معلقة في عنق سلطة الانقاذ وستتحمل تبعاتها كاملة وستضاف لسجلها الدموي وربما دفع رجالات الإنقاذ ثمن فاتورة هذه الجريمة - كاملة وقد نشهد سلسلة من التصفيات والثأرات وعلي نفسها جنت براقش !! والسؤال الذي يفرض نفسه هل قام سلاح الجوي فعلا و بصورة مباشرة بهذه الهجمة وهل يملك الإمكانات المتطورة لتنفيذ هذه العملية ?

    الإجابة لاتحتاج لعناء البحث فقد أعلن وزير الدفاع نفسه وقبل شهور أن الجيش السوداني يفتقر للسلاح والمعدات الحديثة وأنه يستخدم معدات من أيام الحرب العالمية الثانية ! وقد أتضح هذا التخلف والغيبوبة الإستخبارتية حينما تفأجأ وزير الدفاع وأجهزة الامن والاستخبارات بقوات المرحوم خليل بشارع العرضة بأمدرمان ! فأين كان الجيش وقتها ? وأين ذهبت الاستخبارات هل كانت تغط في نوم أهل الكهف ? وأين كانت أجهزة المتابعةوا لرصد وقتها ? بل أين كان الطيران الحربي وقوات خليل تجوب الفيافي من أقصي دارفور مرورا بكردفان وصولا لقلب العاصمة ?

    ولا أدري أين كانت تلك الإمكانات المتطورة التي يتبجح بها وزير الدفاع وبلاده ظلت ولاتزال تتعرض لضربات جوية موجعة من الطيران الاسرائلي وعلي مدة أربع سنوات ! أين الدفاعات الجوية وأجهزة الرصد و الإنذار والمضادات الجوية ? وأين جيشه وعدته وعتاده والطيران التشادي يضرب في العمق السودان والقوات الاثيوبية تحتل الفشقة والجيش مصري يربض علي أرض حلايب في وقت يرد فيه البشير بمنح المصريين ملايين الافدنة الخصبة وأرتال من قطعان البقر والضأن !


    ونعود لحادثة إغتيال الشهيد خليل إبراهيم ونسأل عن سر التناقض بين تصريحات الناطق الرسمي وزير دفاعه فالاول تحدث عن خليل في أشتباكات والثاني صرح بإغتياله عبر عمل إستخبارتي !? فمن نصدق ? ولماذا صمتت أجهزة النظام ليوميين كامليين بعد الحادثة ولم تعلن مسؤليتهاالإ بعد يوميين إن كانت فعلا قد قامت بتلك الضربة الغادرة بصورة مباشرة ?
    ثانيا ماهي القوي الأقليمية المحتمل ضلوعها في تخطيط وتنفيذ الحادثة ?

    إذا كانت تلك العملية قد تمت بتخطيط وتمويل وتنفيذ خارجي فهذا يطرح سؤالا عن كنه تلك الاصابع الخارجية وخصوصا وأن بيان حركة العدل والمساواة قد أتهم دوائر إقليمية وعالمية بتنفيذ جريمة الأغتيال فمن هي تلك الدوائر ? تري ماهي الدولة إقليمية التي أصبحت تحشر أنفها في الشأن الدارفوري وتمارس الضغوط والترغيب ? من المعروف أن الراحل خليل إبراهيم قفل الطريق أمام التسويات المشبوهة والصفقات المطبوخة في دهاليز القصور وبالتالي نسف الجسور أمام المتطلعيين لبناء أمجاد شخصية علي حساب قضية دارفور وحتي إن جاءات حلولهم مبتسرة وشائهة تتجاهل أس الازمة فهل ياتري دفع خليل حياته ثمنا لمواقفه التي تصادمت مع أجندة أقليمية ودولية ? هل عجلت مرحلة مابعد الثوارات العربية في نهاية خليل إبراهيم ? قد يقول قائل ولكن ماهي علاقة مقتل خليل بالثورات العربية ? من الملاحظ أن النفط والإعلام النفطي قد لعب دورا كبيرا في ركوب موجة الثورات العربية والعزف علي وتر مطالب الجماهير ومصادمة الأنظمة البائدة بل وقد أفرزت بعض حالات الثورات المسلحة دورا كبيرا لبعض الدويلات الإقليمية حيث تمددت آلتها الإعلامية الضخمة وصنابيرها المالية وإغرقت بعض الجماعات بالمال والتلميع الإعلامي ولكن الأخـطر من ذلك كان دخول تلك الدولة كوسيط ووكيل ولاعبا أصيلا أحيانا في عملية ولعبة التغيير المسلح بعلم الامم المتحدةومباركة الغرب وقد قامت بتسليح أزرعها وأتباعها من الجماعات الإسلامية مما خلق تذمرا ورفضا من التيارات الوطنية والديموقراطية في تلك الدول والشاهد في هذا أن دور وتأثير تلك الدويلة المدللة قد تضخم وأصبحت أطماع حكامها بلاسقف ولاحدود وكان للسودان دوره في تلك الدائرة فقد أرتضي حكامه القيام ببعض المهام الصغيرة والقبول بدور العميل الصغير و الترس الثانوي في الة الأطماع القطرية مقابل الفتات المالي وتسويق النظام عالميا الا أن مهمة التسويق والدمج في المجتمع الدولي قد فشلت الامر الذي جعل من البشير عبئا وحملا ثقيلا علي ساسة قطر -وقد أتضح هذا جليا في المؤتمر الدولي الذي أقيم في قطر مؤخرا حيث أشهر المجتمع الدولي الكرت الاحمر في وجه البشر وسدد اليه صفعة سياسية ودبلوماسية مذلة مما يعد رسالة ضمنية واضحة للإدارة القطرية : إن كنتم تبحثون عن دور عالمي فأبعدوا عن البشير فأنه جمل أجرب ومنبوذ وتجنبوا جداد كرتي فأنه سيقودكم لكوشة العزلة وربما فهمت قطر الرسالة ووعت الدرس وفـكرت في إعادة ترتيب وتوزيع الكوشتينة ورمي كرت البشير المحروق وإستبداله بورقة أخري جديدة ولكنها تأتي من نفس دهاليز الحزب الحاكم في السودان أي إستبدال أحمد بحاج أحمد الأمر الذي قد يرضي بعض الاطراف الدولية ولكنه لايعني شئيا بالنسبة للشعب السوداني الطامح للإطاحة بكامل نظام الانقاذ !!


    ولكن ما علاقة كل هذا بمؤامرة إغتيال الشهيد خليل إبراهيم ?قلنا أن خليل آصبح حجرة عثرة وشوكة حوت في وجه الصفقات الاستسلامية التي أخرجها المطبخ القـطري والرامية للإسراع في طي ملف دارفور وإنجاز عمليةسلام تضاف الي رصيد حكام قطر وتضخم دورهم كصناع سلام وأستقرار وكلاعب أساسي وسط الكبار في الميدان العالمي !

    أقول كإستنتاج وتحليل وأستقراء للواقع - وليس إنطلاقا من معلومة خبرية أو يقين قطعي -أقول من الجائز أن تكون عملية تصفية خليل قد جرت بتخطيط وتمويل وتنفيذ دولة إقليمية بمباركة من بعض الدوائر الاستخبارتية الغربية فما أسهل الحصول علي الطيران والاسلحة المتـطورة والسائبة في ظروف الفوضي وغياب القانون والرقابة الدولية في الشمال الافريقي المضطرب و ما أيسر الحصول على معدات تحديد وإصابة هدف بالغة الحساسية والدقة وما أسهل الحصول علي طاقم طيران محترف ومتمرس -ومرتزق- من دول شرق أوربا- بحيث يقوم بتنفيذ المهمة بدقة وإتقان بالغ فهل ياتري قامت دولة ما بالتخطيط لتلك العملية سعيا لإزالة خليل من مسرح الاحداث مما يضمن نجاح قطر في طبخ تسوية لملف دارفور الملتهب وفي نفس وقت تقدم خدمة لحلفائها في الخرطوم ? أم أن نظام البشير قد قام بإستجار مرتزقة للقيام بتلك المهمة ?أم أن أنها لعبة إستخبارتية عالمية أكبر من طاقة وقدرات الدول الاقليمية ومن إمكانات نظام الانقاذ ?

    المهم في الأمر أن نظام البشير ووسطاء سلام دارفور قدأستفادوا من كارثة إغتيال خليل وأن الانقاذ قد وجدتها فرصة لإستعراض العضلات والإدعاء الأعلامي والتباهي بقوتها العسكرية ومهارتها الإستخبارتية ولعلنا نذكر تبجحهم قبل شهور بأنهم من أسقط القذافي - وهكذا لم يكن هناك دورا يذكر لقوات الناتو أو ثوار ليبيا في الاطاحة بالقذافي وتنسي الحكومة في غمرة نشوتها الإعلامية أن بيتها من زجاج وأن سيادتها الوطنية ومنقوصة وترابها محتل وأجواءها مستباحة من قبل دول اجنبية ولكن ماذا نتوقع من حكومة الناطق الرسمي بإسم جيشها هو الصوارمي وزير دفاعها عبد الرحيم حسين والقائد الاعلي لقواتها المسلحة هو البشير?

    هل سيطفي إستشهاد خليل إبراهيم فتيل الحرب ويسكت هدير مدافع الموت ويعجل بتنفيذ التسويات القطرية ?

    أزمة دارفور لها جذورها ومسبباتها الموضوعية من تهميش وجوع وفقر وإختلال في ميزان توزيع السلطة والثروة وبروز وتصاعد نزعةالتعالي العرقي والجهوي هذا بالاضافة لمرارات الحرب من قتل وتدمير وتشريد لذا يصبح من العبث تجاهل أس الأزمة بالاتجاه لأختزال الازمة في شخص خليل إبراهيم ,,,إختزال الازمة في شخص خليل تشخيص خاطي وقد قاد لعلاج خاطئ - أعني تصفية خليل - وهذا سينعكس سلبا علي مجري القضية ويعمق الازمة ويزيد في تصعيد وتائر الحرب ويشحنها بطابع الثأر .. علاج الازمة يكون بإجتثاث مسبباتها ووضع روشتة علاج ناجعة تأخذ في الأعتبار أن مشكلة دارفور أضحت حلقة في أزمة البلاد العامة والتي يعتبر مدخل ومفتاح شفرة حلها هو سقوط النظام الجاثم علي صدرالأمة.

    ثالثا محطات في حياة خليل إبراهيم وكيف تحول من دباب يقاتل قوي الهامش الي ثائر يقود قوي الهامش ويناضل من أجل قضاياهم ?

    كيف أصبح خليل إبراهيم مؤمنا بدولة المواطنة وفصل الدين عن الدولة بعد أن كان مجاهدا يدعو لتطبيق شعارات الإسلام السياسي ويقاتل من أجل تطبيق الشريعة وهزيمة النصاري والكفار ? بل ماهو سر تحوله الفكري الذي جعله يصرح بأن الحزب الشيوعي من أقرب القوي السياسية لحركته بعد أن كان ذات الحزب خصمه اللدود أيام الدراسة والانتماء للجبهة الإسلامية ?
    ومالذي دفعه ليتبدل من مؤمن ومساند لنظام الحزب الواحد ولبؤر الشمولية والاقصاء الي مناضل من أجل الديموقراطية والحريات العامة ?


    -هذه الأسئلة تحتاج لإجابات عميقة تتطلب دراسة متخصصة -نفسية وإجتماعية وسياسية - تتناول طبيعة خطاب تيارات الاسلام السياسي وحجم تأثيره ومدي تناقض شعاراتها مع طرحها وكشف أزمة الخطاب وعدم قدرته علي الاستجابة لمطالب الجماهير وعجزه عن معالجة معادلة الخبز والحرية والأسوأ من ذلك هو وقوعه في أحابيل التعالي العرقي والجهوي وتشبثه بكرسي السلطة وبريق الثورة علي حساب المسحوقيين والمهمشين وكما قلت أن الأسئلة أعلاه تحتاج لدراسة وتمحيص ولإجابات تحلل تجربة الرجل وتتبع مسار حياته وهذا ما لا يسعه مقال واحد لذا سأكتفي ببعض الإشارات ولمس بعض النقاط المفصلية .. عتقد أن د.خليل وبحكم تركيبته الإجتماعية والنفسية قد تأثر بالخطاب الإسلاموي ظنا منه أنه سيحقق العدل والمساواة وينحاز للبسـطاءوالمهمشيين ويتسامي علي النعرات العنصرية والجهوية - ويزهد في السلطة والمال ويركز علي الإشباع الروحي ومكارم الاخلاق ..لذا نهض خليل وبحماس للقتال دفاعا عن المشروع الديني والزود عن حمي المؤتمر الوطني ولكن وبمرورالوقت كشفت الممارسة الفعلية لما يسمي بالحركة الإسلامية أنهم إتخذوا من الأسلام سلما للوصول للسلطة ومطية لتحقيق إغراض دنيوية وستارا لحجب فسادهم وأداة لخداع البسطاء والمخدوعيين وسلاح لضرب الخصوم- غرق رفاق خليل السابقيين في بحارالثروة وبريق الاموال وإنقلبوا علي شعاراتهم - وأحتمواوراء الجهوية والقبليات وأصبح مثلث حمدي شعارهم المحبب وهنا إكتشف خليل زيف الخطاب وخواء الشعار وبؤس الممارسة العملية لقادة الانقاذ و والتمس عن قرب رفضهم للإستجابة لصوت العقل وحل المشاكل سلميا -حيث قالها البشير في التسعينات -لن نحترم أو نفاوض الإ من يحمل السلاح ! عندها أستيقظ خلال وهب منحازا للمهمشين وقائدا لفصيل العدل والمساواة - رافضا الحلول الشكلية وراكلا عروض الإلتحاق بركب السلطة وختاما يتضح أن العصابة التي تتحكم في مصير البلاد تصر علي الكنكشة وعلي أقصاء الاخر بل وتصفيته وأن الأسلوب الذي أتبعته في التخلص من خليل سيكون بروفة لإزاحة آخريين و و سيلة إنسان رخيصة لإرهاب وإبتزاز الخصوم بحيث يطال رزاز الدم جميع الشرفاء والوطنيين بحيث لن ينجو مناضل من سيف الجلاد,,, إن سكتنا علي كارثة إغتيال خليل فسيصبح الإغتيال وإساليب المافيا وطالبان نهجا ثابتا وستنحدر البلاد الي قاع الهاوية بوتائر يصعب التحكم فيها...إذا لا مجال ولاطريق سوي إجتثاث النظام وإقتلاعه من جذوره وهذا يتطلب التنسيق الكامل بين قوي الهامش والفصائل المسلحة والقوي المراهنة علي برنامج الثورة الشعبيةالمحمية بالسلاح وجماعات الجهات المدني من أجل التغيير الشامل في إطاروطن موحد وديموقراطي

                  

01-01-2012, 02:04 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء (Re: نزار يوسف محمد)

    كومريد نزار،

    السلطة الآن تفرفر فرفرة المذبوح الهالك رغم الفرفرة.

    تهاجم الطلاب العزل داخل داخلياتهم.

    تهاجم المعزين العزل.

    تصادر حق الجيران في مواساة الجيران.

    هذه ليست تصرفات سلطة عاقلة متوازنة أبدا.

    هذه تصرفات مهتزة لا تصدر إلا من مريض يشرف على الهلاك.
                  

01-03-2012, 10:24 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء (Re: حامد بدوي بشير)

    كومريد حامد بدوى
    كل سنة وانت طيب
    ها هو دكتور خليل قد أضحى
    رمزا وطنيا رغم تصفيته جسديا
    بعد قرن القول بالفعل ليصبح ملهما
    للملايين من أبناء وبنات الشعب السودانى .
                  

01-03-2012, 10:41 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء (Re: نزار يوسف محمد)

    وقع علينا نبأ إغتيال رئيس الحركة …وقع الصاعقة ، فبالنسبة لي خليل صديق وشقيق وقائد وطبيب خاص ، وعلاقتي به تفوق علاقاتي مع كل الناس ، والفقد بالنسبة لي جللُ وعظيم ..ولكني راضي بقضاء الله وقدره وأومن بأن المولي عز وجل يأخذ امانته أنى شاء ولا راد لقضائه . الشئ الأخر هو طريقة تعامل الحكومة مع خبر الوفاة …هذه طريقة إمتعض منها كل الشعب السوداني لأنها غير مسبوقة ، سواء كان فض صيوان العزاء والإعتداء عليه أو شكل التظاهرات الراقصة إحتفالاً بإغتيال رئيس الحركة هذا ينافي الرجولة وشيم أهل السودان وقسم وأخلاق المسلمين، هذا سلوك غريب ومستهجن من كل المجتمع، …خليل ليس بحاجة الي عزاء من الحكومة، كما أنه ليس بحاجة لسرادق عزاء فقد ذهب الي الله شهيداً لكن الاحياء يعبرون عن تعازيهم ومؤازرتهم والحكومة خافت من هذا التكاتف الإنساني وحاولت الحيلولة دون قيامه مما يدل علي انها حكومة خائفة ومرتجفة لم تستطع الصمود أمام سرادق عزاء فكيف بما دون ذلك…! فقد إستخدمت البمبان وحبست النساء والأطفال حتي إختنقوا في تلك الظروف الصعبة مضاعفة عليهم المصائب والحزن ..لكنه سلوك يشبه السلطات الحكومية ..وهذا السلوك جعل الناس يرجعون لمقولة الطيب صالح (من اين أتى هؤلاء) ..!
    http://www.sudaneseonline.com/?p=47541
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de