رجل افريقيا المعاق1يناير 2012

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2011, 02:30 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجل افريقيا المعاق1يناير 2012

    استلمت النخبة السودانية وادمان الفشل السودان كدولة مدنية ديموقراطية حديثة في يناير 1956 ثم حولته الى رجل افريقيا المريض حتى 2005 نيفاشا..واخيرا 2012 اضحى رجل افريقيا المعاق..


    887.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    هل هذا السودان
                  

12-30-2011, 03:11 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    انحرف مسار السودان نحو التقدم والازدهار بعد ما يعرف بثورة اكتوبر1964 واجهاض حكومة عبود والتوجه الامريكي الكان خلانا ذى كورياالجنوبية واليابان التي يحتفل بها الشيوعيين المازومين حتى الان وبعد ما وصلنا الكيزان لاحقا الى نموذج طالبان بالتاكيد الشيوعيين بتاعين السودان ديل كان يحوصلونا لنموذج كوريا الشمالية وانا اجذم بذلك
    والليلة ولي بكره ولي بعده

    عايز واحد يذكر لى انجاز تنموي واحد
    1- حزب الامة والسيد الصادق المهدي
    2- حزب المؤتمر الشعبي ود.حسن الترابي
    3- الحزب الشيوعي السوداني
    خلال الفترة الطويلة من 1964-2012
    الانجازات التي زادت على حاجات الانجليز وعبدالرحمن المهدي هي بتاعة عبود(السكة حديد+مشروع المناقل) ونميري في السبيعنات...
                  

12-31-2011, 12:56 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    الوعي الغوغائي ورماة الحدق
    التناقضات المتطاحنة وغير المتطاحنة
    Antagonistic and non antagonistic contradictions
    التناقضات المتطاحنة هي التناقضات الأساسية التي تميز تطور المجتمع تحت ظروف تاريخية مختلفة والتناقضات المتطاحنة تصدق في كل العلاقات الاجتماعية في المجتمع المستغل وهي ترجع الى المصالح التي لا يمكن التوفيق بينها الخاصة بالطبقات والجماعات والقوى الاجتماعية المتعادية وتحل التناقضات من هذا النوع عن طريق الصراع الطبقي الثوري والثورة الاجتماعية التي تغير النظام الاجتماعي ومما يميز التناقضات المتطاحنة إنها تصبح أكثر حدة وعمقا كلما تطورت ويصبح الصراع بينهما صداما حادا وتتحدد الأشكال التي تحل بها هذا الصدام بالظروف التاريخية لنوعية للصراع ومن الأمثلة الواضحة للتناقضات المتطاحنة التناقض بين البرجوازية والطبقة العاملة في المجتمع الرأسمالي وذلك التناقض بين الدول الرأسمالية الناشئ عن التنافس بين الدول الرأسمالية وصراعاتها من اجل الأسواق ومناطق النفوذ وليس هذا التناقض طبقيا ولكنه يؤدي إلى صراعات عنيفة بين الاستعماريين في مختلف البلاد وهذه التناقضات أسباب الحروب الاستعمارية من اجل إعادة تقسيم العالم ومن اجل الأسواق،وهذا يجسده أيضا الصراع الرئيس في السودان بين الهامش بجهاته الأربع المركز عبر العصور أما التناقضات غير المتطاحنة فهي تلك التي توجد لا بين الطبقات العادية وإنما بين الطبقات والجماعات الاجتماعية التي بينها-إلى جانب التناقضات- مصالح مشتركة ومما يميز هذه التناقضات أن تطورها لا يؤدي بالضرورة إلى العداء كما أن الصراع بينها لا يؤدي إلى الصدام..كما هو الحال بين المزارعين والرعاة في دارفور وبين دينكا نقوك والمسيرية في جنوب كردفان ولا تحل التناقضات غير المتطاحنة بحرب طبقية ضارية وإنما تحل بالتحويل التدريجي المخطط للظروف الاقتصادية وغيرها التي تؤدي إلى خلق هذه التناقضات،كذلك يقضي على التناقضات غير المتطاحنة، شانها شان التناقضات الأخرى بصراع الجديد ضد القديم والتقدمي ضد المتخلف والثوري ضد المحافظ وتؤدي التغيرات في الطبيعة وفي مضمون التناقضات إلى تغيرات في شكل حلها ..أما التناقض كقانون للتطور فانه لا يختفي في ظل المجتمعات سواء كانت رأسمالية –صراع راسي- أو اشتراكية-صراع أفقي..وتكمن الأزمة السياسية في السودان الآن في عدم تمييز هذه التناقضات..والخلط المستمر للأوراق..رغم انه اتضح تماما أن التناقض المتطاحن الآن في السودان أضحى بين مشروعين فقط ..مشروع السودان الجديد والدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية وبين مشروع السودان القديم الممتد من الاستقلال وهو الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة ..والفاشية المشروع الغوغائي المستورد من خارج الحدود....والمخزي في الأمر أن التناقضات غير المتطاحنة هي التي سببت ولا زالت تسبب الموت الرخيص والتردي المريع في الخدمات في الهامش والمركز أيضا وادخلتنا عالم مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية المعروف المآلات..حيث يشكل حزب المؤتمر الوطني الحاكم قمة سنام الرسمالية الطفيلية التي خرج الانجليز وسلموها البلاد في وضع متطور لمشروع لدولة مدنية ديموقراطية...ينقصها الفدرالية التي تعيد توزيع السلطة والثروة بين المركز والهامش..وان عداء احزاب السودان القديم المركزية ، حزب المؤتمر الشعبي وحزب الامة نموذجا للحزب الحاكم ..عداء غير متطاحن..بل عملية تمويه وغوغائية سياسية..فقط ستسهم في إعاقة التغيير القادم وحسم الصراع المتطاحن الحقيقي بين المركز والهامش..فأين ذهب ذكاء أبناء حضارة رماة الحدق،وهذه الحضارة التاريخية التي تميزت بالدقة والإتقان ولا زال أبناؤها يؤدون أعمالهم وخبراتهم في دول مجلس التعاون الخليجي بنفس الدقة والعمل الخلاق...
                  

12-31-2011, 01:15 PM

اسماء الجنيد
<aاسماء الجنيد
تاريخ التسجيل: 03-31-2010
مجموع المشاركات: 4731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: .واخيرا 2012 اضحى رجل افريقيا المعاق..


    صدقت اخي عادل , فعلا منظر يفطر القلب نصين لكل وطني غيور على بلده وحدة اراضيه
    منهم لله الشفرقوا الإخوة وشتتوا وشردوا ابناء الوطن الواحد
    ربنا ينتقم منهم جميعا ويخلصنا منهم مع بداية السنة الجديدة دي ’ ويريح اهلنا الغلابة منهم ومن بطشهم
    حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا
    يمهل ولا يهمل
                  

12-31-2011, 01:25 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: اسماء الجنيد)

    Quote: صدقت اخي عادل , فعلا منظر يفطر القلب نصين لكل وطني غيور على بلده وحدة اراضيه
    منهم لله الشفرقوا الإخوة وشتتوا وشردوا ابناء الوطن الواحد
    ربنا ينتقم منهم جميعا ويخلصنا منهم مع بداية السنة الجديدة دي ’ ويريح اهلنا الغلابة منهم ومن بطشهم
    حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا
    يمهل ولا يهمل


    التحية المقدرة للشاعرة اسماء الجنيد
    واول زائر للعام الجديد
    واذا الناس عايزة تغير لازم تتغير
    وتواجه الحقيقية عشان تتجاوز ناس كثيرين واحزاب عاجزة وواقع مذري
    ولا زالت الدنيا بخير
    وحلاة بلدي وحلاة نيلا
    وحلاة الفي الجنوب جناة تعانق في شمالا نخيل

    ويا الفي الجنوب حيي الشمال
    ولا زال دينق موجود معانا هنا يعري في الكيزان
    والدنيا بخير
    وهذه الخارطة المشوهة موجودة فقط في وعي الناس المشوهيين الذين تسببوا فيها ولا وجود لها في وجدان 14 مليون ناخب اراهن عليهم حتى الان في تغيير وجه السودان الكالح ان تحرروا من شنو
    وكما قال امل دنقل
    سناوي الى جبل لا يموت
    يسمى الشعب
    وتحياتي مجددا
    وكل سنة وانت طيبة
                  

12-31-2011, 01:29 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    الوعي الحقيقي والوعي المزيف :-

    إن الوعي الإنساني الحقيقي يتشكل عبر تجارب تراكمية ضاربة في القدم في إطار المنطقة أو القبيلة أو الأسرة،يتشكل الوعي الوطني وفقا لتحديد مفهوم الانتماء لما هو الوطن..هل هو البقعة الجغرافية التي تبلغ مساحتها مليون مربع وتقع جنوب خط22 ..أم الوعي الوطني هو القبيلة أو اللغة أو الدين..فعندما يدعي الشخص انه ينتمي للغة العربية لعرقية محددة(العرب) فهل 300 مليون عربي هم سودانيين وهل كل السودانيين عرب؟، عندما يتوهم الشخص أن الدين هو الهوية..فهل الدين هوية أم عقيدة يعتنقها مليار شخص عبر العالم وليس كل السودانيين مسلمين. كما انه ليس كل المسلمين سودانيين.إذا التعريف الزائف للهوية السودانية..هو أول معضلة أدخلت السودان في متاهته منذ الاستقلال.1956...
    الحزب والتنظيم :-
    الحزب ظاهرة صحية تنتمي للنظم الديمقراطية الموروثة من الحضارة الغربية.والحزب عبارة عن مؤسسة ديمقراطية ثقافية خدمية ليس فيها أدنى أو أعلى أو تابع ومتبوع.بل نشاط أفقي واضح وأخلاقي... الحزب يشكل القاعدة الجوهرية للنظم الديمقراطية الرشيدة..فما هي الأسس التي يبنى عليها الحزب؟ وهذه المعضلة الثانية التي أدخلت السودان في متاهته من 1956..عدم وجود أحزاب سياسية حقيقية تكون مرآة مستوية يرى فيها كل السودانيين أنفسهم..
    التنظيم هو تركيبة إجرامية موروثة من النظم الفاشية تتمتع بقدرة تنظيمية عالية مع علاقة مختلة بين التابع والمتبوع وكما يسميها الإخوان المسلمين "الولاء والبراء" والتنظيم تؤطره ايدولجية أحادية اعجز ما تكون على التعايش مع الأخر لذلك شكل التنظيمات في السودان نبت شيطاني وافد من خارج الحدود،أهلكت الحرث والنسل تحت شعارات غوغائية ما انزل الله بها من سلطان..لا كانت الوسائل شريفة ولا الغايات أيضا... تشكل كوادر التنظيمات حالة من الذكاء الاصطناعي الذي يصطدم مع قيم المجتمع ثم يسعى لاستبدال قيم المجتمع الأصيلة والتراكمية بقيم زائفة ومشوهة..مثلا في السودان تعريف ما هو مشين يختلف عن المجتمعات التي استوردنا منها هذه الايدولجيات..مثلا الكذب والثراء الحرام والقتل الرخيص وغير المبرر هي من الأعمال المشينة التي تثير الدهشة في الإنسان العادي التفكير والسلوك ،حسب التعريف العلمي للعمل الجنائي في قانون العقوبات السوداني.. ولكن تعاطي الخمور أو الموبقات الحسية التي من صميم السلوك البشري بالإضافة الى الرقص"الهجيج" فهذا أمر عادي في المجتمع السوداني.. وعلى ضوء المثل السوداني"دع الخلق للخالق"... والدولة مسئولة من التنمية ,والبنيات الأساسية من طرق وسكة حديد the hard wareوليس مسئولة من البشرthe soft ware وسلوكياتهم الخاصة ما لم تصنف كعمل جنائي..والحديث في هذا الأمر قد يطول.. فقط وضع السودان الأخلاقي قبل قوانين سبتمبر 1983 سيئة الذكر ..كان هو الوضع الأخلاقي والطبيعي...
    إعادة التدوير :-
    نتيجة لترهل الأحزاب السودانية التقليدية الحقيقية وعجزها عن المواكبة والتطور كما ونوعا..حلت محلها التنظيمات اليسارية واليمينية..وخلقت معها تناقض غير متطاحن..لأنها كلها تكتلات مركزية نشأت في جمهورية العاصمة المثلثة/الهامش الثالث وتتماهى مع بعضها وتتبادل الأدوار حسب الطلب...وهذا ما حدث عندما زينوا لقطاع الشمال "أمل السودان الجديد "بالانسحاب من استحقاق نيفاشا الهام وهو انتخابات 2010 وأدخلونا في متاهة لم نخرج منها حتى الآن... ولم يزرف احد منهم حتى "دموع التماسيح "على ما حاق بقطاع الشمال من عسف وجور.. ومحاولة بائسة للإلغاء على الرغم من الملايين التي خرجت لاستقبال د.قرنق في قيامة الساحة الخضراء والملايين التي استقبلت طلائع السودان الجديد في الأقاليم الخمسة..في الحملة الانتخابية الأخيرة وأثبتت أن السودانيين الأذكياء بفطرتهم الطيبة قد حددوا موقفهم من المشاريع السياسية في السودان ،ما ينفع الناس من ناحية والزبد الذي لا يذهب جفاء من ناحية أخرى بتسجيلهم لأنفسهم في السجل الانتخابي حتى بلغ العدد 18 مليون ناخب..
    الطريق الثالث :-
    هذا الزبد الوافد من يسار ويمين تناقض مع الفكر السوداني المنشأ سواء الفكرة الجمهورية في الخمسينات والسودان الجديد في الثمانينات،وقاد حروب مدمرة قضت على الملايين وأدت إلى فصل جنوب السودان وقد يفكك كل السودان لاحقا ما لم يتم تغيير المركز جذريا وبوعي جديد قائم على المواطنة حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدولة وفقا لحدودنا الجغرافية فقط..وإعادة هيكلة الأقاليم الخمس القديمة/الهامش الثاني وبأسس ديمقراطية وعادلة يشارك فيها المواطنين.عبر انتخابات حرة ونزيهة وتحت إشراف دولي...ويبدأ التغيير الديمقراطي الذي دعا إليه آخر تقرير من الخارجية الأمريكية من خارطة الطريق لتي جاء بها د.نافع علي نافع من أديس أبابا..
    معالم وأعلام :-
    يشكل الهامش الثاني أو الأقاليم..قلب الدولة السودانية وعمود اقتصادها الثري التنوع..ولن يجدي تجزئة الحلول في هذه المرحلة إطلاقا..لان ذلك يزيد من معاناة الإنسان في الهامش الثاني دون مبرر..لقد شخص أصحاب الفكر الإبداعي والذكاء الطبيعي من أعلام الفكر السوداني عبر العصور أزمة السودان الحقيقية سواء بعبارة محمود محمد طه"حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال" أو مقولة جون قرنق عن أزمة الوعي السوداني الذي تم اغتياله منذ الاستقلال في يناير 1956 بالرضاعة من ثدي النظام العربي القديم الذي دخل موته ألسريري الآن ونحن نرى الثورات في كل مكان وهو أعراض موت الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية...المقولة الجامعة المانعة"ما تسألوني عايز تحرر الناس من منو...اسألوني عايز تحرر الناس من شنو!!"..
    عودة الروح :-
    ألان على كل سوداني مراجعة نفسه ليعرف نوع الإصر والأغلال التي تكبل عقله..ويظل عاجزاً عن التحرر منها حتى في عصر العلم والمعلومات ..عصر" مهما تكن في أمريء من خليقة إن خالها تخفى على الناس تعلم"...ويبدأ رحلة عبر الزمن في مشوار البحث عن الذات"الهوية المفقودة"..في الآثار القديمة للحضارة السودانية العظيمة التي شكلت هوية السودان الأصلية والأخلاقية عبر العصور و الملك بعانخي وأبنائه الأوفياء والشجعان..رماة الحدق... وفي واستيعاب مشاريع وأفكار أعلام الفكر السوداني المعاصر الحقيقيين والحديث ذو شجون...
                  

01-02-2012, 12:08 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    بضاعة خان الخليلي التي عفا عنها الزمن

    ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الأقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبة تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوة في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والإيديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الأمر لا يخلو من استثمار سيكولوجي أو حتى مالي لها .
    الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بأنها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الآخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة. أما الاستثمار الخارجي فهو السعي الاستجلاب إعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
    ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرة البدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل أشكال التمرد ضد السلطة بأنها تمر ضد سلطة الأب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الأب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والأمن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل أشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيرية حول قتل الأب في العشيرة البدائية , كان الأب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على أبيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , إلا أن الخلاف ما لبث أن دب بين الأبناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في إقرار السلم والأمن بينهم وإقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي إذا إلى الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الأب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . كما حدث في ثورات الفيس بوك في تونس ومصر وليبيا وهلمجرا..
    إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا قد تزيد من عزلته غير المجيدة
    لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج
    نموذج العراق...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق
    نموذج السودان...جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية
    أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل...
    في اليمن...ابتعد السياسيون عن صراع المشاريع ومشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات...ورغم أن الأمر يمكن حسمه عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا.
    نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي الذي يفسره التحليل النفسي بأنه الإشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت أكثر مما يأتيان من أعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفردية تلبيها حاجة الناس إلى أب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بأنه حامي الجماعة ومصدر أملها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا إلى المرحلة الطفولية أي إلى حالة التبعية المطلقة الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
    وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بأنها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة . وكذلك الناصرية المستنسخة من هذه الايدولجية القومية
    فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل أو على التعاقد أو على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين أفراد هم بمثابة أطفال وزعيم هو بمثابة أب قوي .
    هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا إلى توافر الأمن والقوة ولا إلى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طوعا وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الأمن والنظام بل إلى تلك العلاقة الوجدانية اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب أو الجماعة كأم .
    إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم
    لقد أصبح الانتباه إلى هذا البعد السيكولوجي للاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الإيديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون


    تعقيب
    والغريب في الامر لازاوا حكومة ومعارضة يهرولون الى مصر التي دخلت مرحلة"جيناك يا عبدالمعين تعينا لقيناك تتعان"..كان المطلوب من مصر من فجر الاستقلال ان نقيم علاقات اقتصادية لمصلحة الشعبين فقط نمد كهرباء من السد العالي وسكة حديد من الاسكندرية الى نمولي تفي بالغرض بدل الاخوان المسلمين والشيوعيين والناصريين .. الاباريق والكيزان والصواني والمصافي التي صدروها لنا في حالة استلاب مريع دمرت المجتمع السوداني ويجي متبجج يقول حزب الامة صناعة انجليزية وطيب مالو احسن الصناعة البريطانية ولى المصرية...الديموقراطية جاءت مع الانجليز ومن اكسسوارتها الاحزاب والقضاء العادل والاعلام الحر..والشمولية جاءت من الشرق التعيس وهي منبت خصب للتنظيمات وثقافة القطيع..والقهر والاستداد والفساد فهل يستوي الاثنان مثلا..يجي كوز او شيوعي يعير احزاب السودان التقليدية زمن الاستقلال...

    (عدل بواسطة adil amin on 01-02-2012, 12:16 PM)

                  

01-03-2012, 11:35 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    مصر وطيور الظلام
    ومن المؤسف ان يهرول هؤلاء المعارضين واهل الانقاذ الى مصر في هذا الوقت..لقد خرجت طيور الظلام واذا بدا الامر بتكسير تمثال ام كلثوم الله اعلم ينتهي الى اين قد يصل ابو الهول نفسه وتدخل مصر في جحيم طالبان ومشروع الاخوان المسلمين المدمر..واذا من الان بدات طيور الظلام تقوض اتفاقية كام ديفيد ستتحول مصر الى قطاع غزة كبير وينفجر الوضع الى هجرة جماعية الى الجنوب
    تعتبر السياحة واتفاقية كامب ديفيد المصدر الرئيس للاقتصاد المصري مع عائدات قناة السويس..ومن الواضح ان الدعم من قمح ودولارات الذى يواكب اتفاقية كامب ديفيد من 1976 اضحى يشكل عبء على الاقتصاد الامريكي لذلك يدعمون وصول الاخوان المسلمين الى السلطة وعبر بوق الجزيرة حتى تاتي الغلطة القاتلة من الاخوان المسلمين المنتخبين شعبيا في ظل ظروف لا تتيح ابدا لابناء مصر الديموقراطيين ان يقدموا نفسهم كبديل لمرحلة مبارك واعني بذلك شباب 35 يناير والبرادعي وليس شباب 27 يناير والقرضاوي

    فما هو البديل الاقتصادي لاتفاقية كامب ديفيد والسياحة؟
    اذا كا رجل افريقيا المعاق لا زال يرزح تحت واحدة من افدح وافشل برنامج للاخوان المسلمين
                  

01-03-2012, 11:49 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    شروط الاستيقاظ

    على القوى الديموقراطية الحقيقية في مصر ان تتعامل وتتواصل مع القوى الديموقراطية الحقيقية في السودان من اجل تكامل اقتصادي حقيقي ينهض بالبلدين معا ويخرجهما من الدئرة الشريرة لاعادة انتاج الانظمة الشمولية والفكر والشمولي المتحجر وبضاعة خان الخليلي التي عفا عنها الزمن...لقد نصحهم الباب العالي رجب طيب اردغان بان العلمانية هي الحل ولاي ضير ان يعمل الاسلاميين في ظل دستور علماني ولم يقبلوا النصح وتخلت تونس عن الرضاعة من هذا الثدي الميت وقال الغنوشي لكم دينكم ولي دين وفي اليمن ذهبت السكرة و جاءت الفكرة ام عن جرذان ليبيا فحدث ولا حرج..اذا كان اول الكلام كفر وعنصرية حتما سينتهي الى الفوضي الشاملة حتى اخر برميل نفط..وفي سوريا متاهة من نوع فريد...
    لماذا لا نتحرر نحن السودانيين من هذه الفوضي الخلاقة ونتجه جنوبا فكريا وسياسيا نحوالنماذج الافريقية التي بدات معنا مشوار الديموقراطية مثل تنزانيا وغانا وكينيا وانجولا وجنوب افريقيا..بدل هذه الغوغائية السياسية وحال البلد الواقف والمحبط تماماالذى ناره الان ونتعامي عنه دون حياء...
    اذا علينا ان نتحرر من بضاعة خان الخليلي ونحرر اخواننا المصريين منها قبل ان يتسع الفتق على الراتق..ويهوي البلدين الى القاع...ومن الاجدى مراجعة النفس والبحث عن بدايات ديموقراطية حقيقية جديدة ومشاريع جديدة واقعية تصنع عملاق اقتصادي دون الشعارات الغوغائية"امريكا قد دنا عذابها" والمزايدة الرخيسة بالدين التي لم تجدي فتيلا منذ 1964
                  

01-03-2012, 12:02 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    يرحم الله بت كلس كانت تمشي مصر وتجي خامة العدة من خان الخليلي ..الجرادل والكيزان والمواسير والمصافي والصواني والحلل والمعالق والصحون..والحاجات البتلقوها مدلدلة من شباك قطر حلفا القادم من الشمال عبر سكك حديد كتنشر المن 1898 ..لكن بت كلس الاصيلة ما بتجي رابطة راسا وتعمل فيها بتاعة دين ولا بتجي لابسة بنطلون جينز وتعمل فيها شيوعية والحاجةدي والحتة دي وحدتو وحستو...تمشي سودانية وتجي سودانية ومصر يا اخت بلادي يا شقيقة..لها احترامها ومافيش حد احسن من حد...

    هسه الفرق شنو بين اكسبريس حلفا والبورد ده
    نخب السودان القديم احزاب السودان القديم وعي السودان القديم سلوكيات السودان القديم علل السودان القديم امراض السودان القديم مدلدلة من البوستات ونحن في 2012 المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد
    حاجة مخزية والله يكون لحت سنة 2012 في ولاية فقيه وكيزان وشيوعيين وناصريين وسلفيين وبعثيين في السودان
    وما اتحرروا من شنو لحدت هسه
                  

01-04-2012, 11:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    قال البشير في بيانه الأول رمزا وهو يشجب النظام القديم بان "رأس الدولة كان مسخا مشوها "وبالتأكيد كان يعني ما تركنا عليه الانجليز من 1956 من نظام دولة مدنية ديمقراطية في القرن العشرين وليس أعضاء آخر مجلس تحديدا ..دعونا نبدأ باستعراض الوضع السياسي والإداري قبل انقلاب البشير في 30يونيو 1989

    1- أول حكومة وطنية
    مجلس الوزراء
    10 يناير 1954
    1- سانتينو دينق /المخازن والمهمات
    2- بكباشي خلف الله خالد الدفاع
    3- محمد نور الدين /الأشغال
    4- إسماعيل الأزهري/الوزراء والداخلية
    5- بولينا لير/النقل الميكانيكي
    6- احمد مجلي جلي /وزير دولة
    7- ميرغني حمزة/ الزراعية والري
    8- مبارك بابكر زروق/ المواصلات
    9- غردون اليوم/وزير دولة
    10- يحي ألفضلي /الشئون الاجتماعية
    11- على عبد الرحمن الأمين/المعارف
    12- إبراهيم المغني/ التجارة
    13- داك دي /الثروة الحيوانية
    14- مدثر على البوشي/العدل
    15- د/محمد أمين السيد /الصحة
    16- حماد توفيق/ المالية
    2- أول مجلس سيادة يناير 1956
    1- عبد الفتاح محمد المغربي
    2- احمد محمد صالح
    3- الدر ديري محمد عثمان
    4- احمد محمد يس
    5- سريسيو ايرو
    3- حكومة عبد الله خليل
    5 مارس 1958-16 يوليو 1958
    1
    1- عبد الله بك خليل/الراسة والدفاع
    2- ميرغني حمزة/ الداخلية والري
    3- إبراهيم احمد / المالية
    4- على عبد الرحمن الأمين/الزراعية والتجارة
    5- محمد احمد محجوب/الخارجية
    6- محمد نور الدين/الصحة
    7- عبد الرحمن على طه/ لحكومة المحلية
    8- محمد احمد أبو سن/الشئون الاجتماعية
    9- زيادة عثمان أرباب /العدل والتعليم
    10- يوث ديو/ا لاشغال
    11- د/ مامون حسين شريف /المواصلات
    12- فردناد دينق /التعدين
    13- امين التوم ساتي/ شئون االراسة
    14- عبدالرحمن عبدالله نقدالله /وزير دولة
    15- سانتينو دينق/ الثروة الحيوانية
    4- حكومة عبدالله خليل
    يوليو1958-نوفمبر
    1958

    1- عبدالله بك خليل /رئيس الوزراء والدفاع
    2- الشيخ علي عبد الرحمن /وزير الداخلية
    3- محمد احمد الامين /وزير صحة
    4- محمد نور الدين/الحكومة المحلية
    5- ميرغني حمزة /الري والزراعة
    6- محمد احمد أبو سن /الشئون الاجتماعية
    7- زيادة عثمان أرباب /المعارف والعدل
    8- حماد توفيق /وزارة التجارة
    9- إبراهيم احمد /وزارة المالية
    10- أمين التوم ساتي/شئون الراسة
    11- محمد احمد المحجوب /الخارجية
    12- يوسف العجب /وزير دولة
    13- مأمون حسين شريف/المواصلات
    14- غردون ايوم /الثروة الحيوانية
    15- بنجامين لوكي /الأشغال
    16- الفرد برجول /الثروة المعدنية
    5-حكومة المجلس الاعلى للقوات المسلحة
    17 نوفمبر 1958
    1-
    1-الفريق إبراهيم عبود
    2- اللواء احمد عبد الوهاب
    3- اللواء محمد طلعت فريد
    4- الاميرلاي احمد عبد الله حامد
    5-الاميرلاي احمد رضا فريد
    6- الاميرلاي حسن بشير نصر
    7- الاميرلاي احمد مجذوب البخاري
    8- الاميرلاي محمد نصر عثمان
    9- الاميرلاي الخواض محمد احمد
    10- الاميرلاي محمد احمد التجاني
    11- الاميرلاي محمد احمد عسرة
    12- قائم قام عوض عبد الرحمن صغير ون
    13- قائم قام حسين على كرار

    6- مجلس السيادة الثاني
    3/12/1964
    1-
    1- د.التجاني المحامي
    2- د.عبد الحليم محمد
    3- مبارك الفاضل شداد
    4- السيد لويجي ادوك
    5- السيد ابرهيم يوسف سليمان

    7- حكومة أكتوبر الانتقالية الأولى
    نوفمبر 1964

    1- سر الختم الخليفة /رئيس وزراء والدفاع
    2- كلمنت امبورو /الداخلية
    3- الأمين محمد الأمين/ الصحة
    4- رحمة الله عبد الله/المعارف
    5- عبدالرحمن احمد العاقب /الاشغال
    6- خلف الله بابكر /الاستعلامات
    7- عبدالكريم ميرغني /التجارة والتموين
    8- د.محمد صالح عمر/الثروة الحيوانية
    9- احمد سليمان /الزراعة
    10- عابدين اسماعيل /الحكومة المحلية
    11- الشفيع احمد الشيخ /شئون الراسة
    12- احمد السيد حمد /الري
    13- الرشيد الطاهر البكر /العدل
    14- محمد جبارة العوض /وزير دولة
    15- ازبوني منديري /المواصلات
    16- مبارك زروق/ المالية
    17- محمد احمد المحجوب/ الخارجية

    8- حكومة اكتوبر الثانية
    23 فبراير 1965 –تعديل

    1- صالح محمد اسماعيل / الاستعلامات والعمل
    2- محمد ابراهيم خليل /الحكومة المحلية
    3- احمد المهدي /الري
    4- هلري باول لوقالي /الاشغال
    5- الرشيد الطاهر البكر /الثروة الحيوانية
    6- بدوي مصطفى /التعليم
    7- الهادي عبدون /الصحة
    8- غردون قرتات /الاشغال بدلا عن هلري باول لوقالي
    9- ابراهيم المفتي /المالية والاقتصاد

    9- حكومة محمد احمد المحجوب
    يوليو 1965- الاولي

    1- محمد احمد المحجوب /الرئاسة والدفاع
    2- عبد الحميد صالح/ شئون الراسة
    3- اندروا ويو/ الزراعة والغابات
    4- الرد وول/ وزير دولة
    5- احمد المهدي / الداخلية
    6- عبدالله عبدالرحمن نقد الله /الحكومة المحلية
    7- محمد ابراهيم خليل /الخارجية والعدل
    8- نصر الدين السيد /المواصلات
    9- فليب ابولو/ اثروة الحيوانية
    10- عبدالرحمن النور /الإعلام والعدل
    11- محمد احمد المرضي /التجارة والصناعة
    12- حسن عوض الله /التعليم
    13- الشريف حسين الهندي/الري
    14- د.احمد البخاري /الصحة
    15- عبدالماجد ابو حسبو /الاشغال والثروة الحيوانية
    16- بوث ديو /الثروة الحيوانية
    17- مبارك بابكر زروق /المالية
    10- مجلس السيادة الثالث
    11/6/1965
    1- اسماعيل الازهري
    2- خضر حمد
    3- عبدالله الفاضل المهدي
    4- د.عبدالحليم محمد
    5- لويجي ادوك
    6- داؤد الخليفة
    7- فلمون ماجوك

    11- مجلس السيادة الرابع
    5/5/1968[/
    red]1
    1- اسماعيل الازهري
    2- خضر حمد
    3- داؤد الخليفة
    4- الفاضل البشرى المهدي
    5- جيرفس رياك

    12- حكومة السيد الصادق المهدي
    3/7/1966
    1-
    1-السيد الصادق المهدي /الراسة والثروة الحيوانية
    2- إبراهيم المفتي/ نائب الرئيس /الخارجية
    3- حسن عوض الله/التعليم
    4- حمزة ميرغني حمزة /المالية والاقتصاد
    5- عبدالله عبدالرحمن نقد الله /الداخلية
    6- د.احمد بخاري /الصحة
    7- السيد نصر الدين السيد /المواصلات والسياحة
    8- الشريف حسين الهندي /الحكومة المحلية
    9- مأمون سنادة /العدل
    10- جرفس ياك /الري
    11- عز الدين السيد /الصناعة والتجارة
    12- احمد إبراهيم دريج /التعاون والعمل
    13- اروب يور /الاشغال
    14- احمد المهدي /الاستعلامات والدفاع
    15- محمد خوجلي / الغابات والزراعة
    16- محمد موسي الحلو
    17- د.عمر نور الدائم
    13- ثورة مايو الاشتراكية
    1969-1985


    طبعا تجربة نميري أخذت منحى متطور في الشكل الإداري للسودان على ضوء اتفاقية أديس أبابا 1972 وكانت تجربة الحكم الإقليمي اللامركزي من انجح التجارب في حينها،حيث استقر كافة السودان ومنح أبناء الجنوب الحكم الذاتي الإقليمي داخل إطار السودان الموحد واستعان نميري بأبناء الجنوب والتكنوقراط الشمالي في قيادة اكبر نهضة اقتصادية وتنموية يشهدها السودان بعد رحيل الانجليز ولا زالت أثاراها ماثلة حتى ألان ولكنه افسد عصره الذهبي بتمكينه للإخوان المسلمين ومشروعهم المدمر وغير العلمي بعد المصالحة الوطنية1978 والذي قاد إلى انتفاضة شعبية أسقطت حكمه الإسلامي في ابريل 1985 وجاءت حكومة انتقالية قادت الى انتخابات حرة في 1987 ..وأدت إلى حكومات ائتلافية متعددة تضم الكتل الفائزة..ولكن ما يعنينا هو مجلس رأس الدولة.،الذي قال عليه البشير انه كان مسخا مشوها.
    14- مجلس رأس الدولة الخامس
    1987
    1-
    1-السيد احمد الميرغني
    2- السيد ميرغني النصري
    3- السيد على حسن تاج الدين
    4- د.باسيفيكو لادو لوليك

    ......

    هذه هي الحكومات المتعاقبة التي حكمت السودان عبر العصور، رغم انهم لم يحدثوا طفرة تنموية بحجم موارد السودان المهولة الا انهم ابقو على الاوضاع القائمة دون أن يمسوا جوهر النظام السياسي المتطور الذي تركه الانجليز والمكون من حكومة برلمانية و مجلس سيادة..وقال البشير في بيانه الأول انه كان (مسخا مشوها)..مع العلم أن الشخصيات في مجلس الراسة الذي انقلب عليه البشير قد مثلت السودان النيلي والغربي والجنوبي في توازن بارع..كما أننا نلاحظ أن الأشخاص الذين أداروا السودان عبر كل تلك الحكومات بكفاءة واقتدار لم يتجاوز عددهم في كل مرحلة 20 شخص فقط ولم نسمع عنهم ما يشين من موبقات الثراء الحرام والقتل الرخيص وإذكاء الفتن وفصل جزء من السودان..وتقويض كل ما تركه الانجليز من نظام سياسي متماسك و خدمة مدنية جيدة وقوات نظامية وسلك دبلوماسي.ومرافق عامة من سكة حديد ونقل نهري ومشاريع زراعية ومدارس وجامعات ومستشفيات وبنوك..وتشويه لقيم المجتمع السوداني من تسامح وأمانة..وإدخال خصال النفاق الثلاث من كذب وفجور ونكث عهود... وتحول السودان إلى دولة فاشلة تمشي بأخبارها الركبان..رغم حالة الاستسقاء الدماغي لجهاز الدولة السياسي والإداري الذي قسم السودان إلى 25 ولاية وجعل عدد الوزراء أكثر من المزارعين..وأضحى المسؤل الواحد من العهد القديم يساوي 100 من فاسدين العهد الإنقاذي وبعد انتخابات 2010غير نزيهة جاءت بغير المؤهلين فنيا والضعيفين أخلاقيا إلى سدة الحكم والعمل المدني...وهذا هو المسخ المشوه فعلا ..لو تفندون..
    والآن بعد 20 سنة من ذلك البيان...ما هو المسخ المشوه فعلا!!..ما قبل 30 يونيو 1989 أو ما بعدها حتى الآن..؟!!!.. وصاحب العقل يميز ...
                  

01-05-2012, 07:43 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    المتاهة
    النموذج الحقير الشرق اوسطي:رجل الدين المزيف والمثقف الانتهازي والحاكم المستبد..شكلو اكبر هزيمة لنهضة دولة السودان و اضحوا اكبر اصر في اعناق الشعب وافقدوهوا بوصلته الحقيقية في معرفة الاشخاص والمشاريع التي تجعل السودان فعلا قوة اقتصادية عظمى بالوثائق وليس بالاوهام وشتان ما بين الاذكياء فعلا في السودان والمتذاكين عبرالزمن...
    وعمنا شوقي بدري هو افضل شاهد اثبات على ذلك



    القحط والطاعون .. /شوقى بدرى
    30/11/2011 06:29:00
    حجم الخط:

    شوقى بدرى

    قبل اربعه سنوات وفى نهايه مؤتمر القرن الافريقى ، وفى مدينه لوند الجامعيه ، كان هنالك احتفال بمناسبة عيد الاضحى . وكان الصادق المهدى يقول لى وهو يمسك يدى بيديه الاثنين حتى لا افلت ( انت ليه بترفض الطائفيه ؟ اذا مافى طائفيه حيجوك العسكر ) والآن قد انضمت الطائفيه الى العسكر . لقد اجتمع على السودان القحط والطاعون .

    هذا الموضوع كتب قبل بضع سنين . اعيده مره اخرى . انا لا اتوقع مالاً او منصباً . فنحن فى نهاية العمر . ولكن من الامانه ان نقول ما نعرف . واكون سعيداً اذا اثبت لى اى انسان ان هذه المعلومات خاطئه .يمكن ان نتطرق للكاتب واصله وفصله فيما بعد .

    ....................................................................................................

    ( اقتباس ) .

    محن سودانيــــة – الطائفيــــة وتجارة الدين



    قبل يومين شاهدت حسن الترابى فى قناة الجزيرة . وكأغلب الناس أصابنى منظره وأسلوبه وطريقته بالتقزز . هل يمكن أن يكون هذا المسخ عنوانا للسودان ؟ . انه شخص يدعو الى الرثاء . كيف يمثل هذا المخلوق نساء السودان ؟ من بيونة بت المك ومهيرة بت عبود والسلطانة مندى وفاطمة أحمد ابراهيم ؟ هل هذا من يمثل فرسان الجعليين وصناديد التبوسة وأشاوش المورليه وأبطال الكبابيش وبنى جرار وعظماء الشكرية والبطانة ؟ .





    فى الحقيقة من يحتاج الرثاء والعطف هو الشعب السودانى المسكين . فجد هذا الشخص عرف بودالترابى لأنهم قالوا ان والدته ماتت وهو فى بطنها . وبعد أن دفنوها ، نسى أحد الدافنين جزلانه فى القبر . وعندما فتحوا القبر وجدوا الطفل ( ود التراب) فى انتظارهم . وهذا ما يردده مريدى وتابعى ود الترابى ، هذه الترّهه . وهنالك بلدة اسمها ود الترابى . وود الترابى ادعى النبوة فى مكة ، واستتيب وجلد فى الحرم . ثم رجع الى السودان بلد البشر الذين يتبعون كل شيخ مهووس



    الى متى نحن السودانيون نرضى أن نعيش كالنعاج نساق يمينا ويسارا وتسلط على رقابنا من لا يخاف الله . واذا كنت أنا أتطاول على ما عرفوا بالكبار ، فهؤلاء تطاولوا على رسول الله ( صلعم) وعلى المولى عز وجل .



    آل المهدى يدّعون أنهم أحفاد رسول الله ( صلعم) . وكذلك يدعى آل الشريف الهندى . أما الميرغنية ، فلقد شاهدنا مليشياتهم تجوب السودان وهم يغنون ( شيىء لله يا حسن ، والختم جدو النبى ) . ولكن أى من هذه العوائل لا يقبل أن ينسب الى الآخر . ولكن يبيعون هذا الوهم للسودانيين المساكين ويشتريه السودانيون ويهبون بناتهم وأولادهم لهذه الأسر ، ويعطونهم أجود محاصيلهم وأراضيهم الزراعية .



    الشريف الهندى كان من الموقّعين على سفر الولاء . وهذا بعد زيارة وفد الأعيان وعلى الميرغنى وعبدالرحمن المهدى الى بريطانيا . حيث قدم السيد سيف والده لملك بريطانيا الذى ردّه له وقال : أنا أقبل خضوعك وأرد لك هذا السيف لتدافع به عن امبراطورتى . ولهذا قال الشاعر :



    أنا يا هند قولــــــــى خبرينى رجال الشرع صاروا كالمعيز

    فياليت اللحى صارت حشيشا لتعلفها خــيـــــول الأنجليز



    وبعد أن أنعم ملك بريطانيا عن السير التوم ناظر الكبابيش بلقب سير ، ولم يتحصل الشريف الهندى على هذا اللقب ، لأنه كان للانجليز ما يكفى من بيادق الشطرنج . قال لأتباعه غاضبا ( ننزلوا الدلق ، واقطعوا السلك . ) والدلق هو الدلقان أو العالم البريطانى الذى كان يرفعه الشريف الهندى على سرايته فى برى . والسلك هو التلفون الذى كان يخاطل به الحاكم العام .





    لقد أتى الأدارسة بآل الميرغنى لكى ينشروا طريقتهم الادريسية . ولكن الميرغنية غدروا بهم وأسسوا طريقتهم وسوّقوا نفسهم عند الحاكم التركى وصار الجنود والموظفون يعطون مرتب شهر واحد فى السنة الى آل الميرغنى . ولا يزال الملايين من السودانيين يقسمون بالسيد على ، والسيد الحسن أبوجلابية. ويقول محمد عثمان الميرغنى فى كتابه ( مناقب صاحب الراتب- صفحة 102 قال : ( من صحبك ثلاثة أيام لا يمت الا وليّا . وان من قبل جبهتك كأنما قبّل جبهتى . ومن قبّل جبهتى دخل الجنة . ومن رآنى أو من رأى من رآنى الى خمس ، لم تمسه النار . ) يا شعب السودان هذه ليست محن بل مصائب . أنتم تفرطون فى دنياكم وفى آخرتكم .



    ان هؤلاء الناس باعوا للناس الوهم ، وطلبوا من أتباعهم والمخدوعين الأبتعاد عن المال . وأخذوا هم المال . وما خلاف على الميرغنى مع أخيه غير الشقيق أحمد الا خلافا فى المال . وفى صفحة 175 من كتاب دكتور محمد أبوسليم ، بحوث فى تاريخ السودان ، زار السيد على كسلا وأثيرت مسألة السراى . فأعترض على شراكة أخيه . لقد ظل هذا الأمر مكان أخذ ورد حتى قطع فيه السكرتير القضائى فى سنة 1917 لصالح السيد على الميرغنى على أساس أن يكون السراى لاستعماله الشخصى باعتباره رأس الختمية ، وبحيث تعود الأرض الى الحكومة اذا مات السيد على الميرغنى دون أن ينجب وريثا ذكرا . أى أن السراى لا تكون للسيد أحمد وأولاده حتى عن طريق الارث . وعلى العموم فان السراى قد أثار الخواطر كثيرا . وفى كسلا – أيضا – حصلت منازعات حول بعض المنازل ، وحصلت حرائق كان يشعلها الحلفاء قصدا .



    فى خلافهم حول المال والقيادة ، تفوق السيد على وشقيقته نفيسه على أحمد ومريم ، لأن أم السيد على هى رباطابية أنقريابيه . وهؤلاء ينسبون خطأ الى العرب والعروبة . ولم يتقبل الوسط أحمد بالرغم من أنه عاش سنين المهدية فى السودان زليلا عند الخليفة ، بينما كان السيد على ينعم برغيد العيش فى مصر . والسبب أنه كما يقول أولاد الوسط ، وشّجع هذا الادعاء أنصار السيد على ، ( ديل أولاد الخاساويه ) . وكلمة الخاسه هى لفظ كريه عنصرى يطلقه أهل الوسط على أهل شرق السودان خاصة قبائل البنى عامر والحلنقة والهدندوة .



    في منشورات المهدي و ما ادعاه المهدي بالمهديه ان من لم يؤمن به فقد كفر وان يحل ماله وعرضه ودمه . هذا موجود في الاثار الكامله للامام المهدي و هو خمس مجلدات جمع وتحقيق الدكتور محمد ابراهيم ابو سليم دار جامعة الخرطوم للنشر. وهذه الوثائق موجوده في دار الوثائق السودانيه التي كان الدكتور محمد براهيم ابو سليم مديرها وراعيها. وهنالك وثائق محفوظه في مكتبة جامعة درام تحت رقم 100-1-2 ووثائق محفوظه في جامعة درام تحت رقم 100-1-4 و مصنف رسائل محفوظه بمكتبة كامبريدج بانجلترا ومصنف رسائل بمكتبة ييل بالولايات المتحده و الجزء الاول من مصنف رسائل محفوظه في الخزائن الوطنيه الفرنسيه مصنفة بواسطة محمد المجذوب بن الطاهر المجذوب ومصنف رسائل صنفها حسين الجبري و محفوظه في جامعة الخرطوم. مصنف رسائل بالمكتبه الاصفيه بحيدر اباد. خطب مصنف خطب مطبوعه بالحجر و مصنف رسائل عند العمده ادم حامد في الجزيره ابا. مصنف يتضمن خطب المهدي يملكها العاقب با درمان ووثائق حامد سليمان والي بيت المال في المهديه قديما. وثائق مختلفه باسم المهدي مجموعة المهديه بدار الوثائق السودانيه. اماكن اخرى كثيره من دور الوثائق لا يتسع المجال لذكرها.

    .

    في رسائل المهدي الاولى قبل ادعائه المهديه كان يختم رسائله قائلا الفقير الحقير محمد احمد عبد الله ، كرسالته شعبان 1298 هجريه وهي رسالته الى احمد بن محمد الحاج شريف . كما اورد ابو سليم في الجزء الاول صفحة 41 رساله بخط المهدي جامعة درام انجلترا. و بعد ادعائه المهديه كان يبدأ رسائله : من عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبدالله الى الفقيه احمد الحاج البدري و الى الفقيه احمد زروق كما في صفحة 111. كما اورد ابو سليم في صفحة 119 الى اهالي خور الطير وغيرهم فمن عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبد الله اعلموا ان رسول الله صلى عليه وسلم امرني بالهجره الى ماسه بجبل قدير و امرني ان اكاتب بها جميع المكلفين فمن اجاب داعي الله ورسوله كان من الفائزين ومن اعرض يخذل في الدارين.



    ويقول المهدي في صفحة 135 في نفس المجلد في خطابه الى احبابه في الله المؤمنين بالله و بكتابه.

    و اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه والسلام وايدني الله بالملائكه المقربين و بالاولياء الاحياء و الميتين من لدن ادم الى زمننا هذا, وكذلك المؤمنين من الجن . و في ساحة الحرب يحضر معى امام جيشي سيد الوجود صلى الله عليه و سلم بذاته الكريمه و كذلك الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه السلام و اعطاني سيف النصر من حضرته صلى الله عليه وسلم و اعلمت انه لا ينصر علي احد ولو كان الثقلين الانس و الجن.

    هل يؤمن الصادق بان أي انسان مسلم لم يؤمن بجده خارج المله ويباح ماله ودمه وعرضه كما حدث في السودان؟ فلقد كان لجده اربع زوجات و ثلاثه وستين امراه من بنات ونساء المسلمين من سبايا كردفان ، ام الحسن اخت احمد بيك دفع الله وعائشه بنت حاج احمد ام برير اكبر اعيان كردفان وزنوبه بنت خورشيد كاشف ، وفي الخرطوم سبى امنه بنت ابي بكر الجركوك اكبر اعيان الخرطوم ، و امينه بنت ابي السعود بيك العقاد و الشول بنت يوسف بيك مدير فاشوده وفاطمه بنت حسن مسمار وزينب بنت حسن بيك البهنساوي وفاطمه بنت النور بيك ونزهه بنت محمد بيك سليمان الشايقي وامنه بنت احمد شجر الخيري وزينب بنت يوسف باشا شلالي و زينب بنت اختها . ومن سبايا الجزيره النعمه بنت الشيخ القرشي من اكبر رجالات الدين و السره بنت محمد ود البصير وزينب بنت حمد التلب وميمونه الحبشيه و قبيل الله النوباوبه ومقبوله الدارفوريه والدة عبد الرحمن المهدي. و عندما قدمت مقبوله كهديه للمهدي اعجب بها وقال مقبوله فسميت بهذا الاسم . وهكذا اباح المهدي مال ودم وعرض المسلمين.

    .

    اذا كنا نقبل هذا وليس فينا من يقف امام الصادق و المرغني و يقول كفاكم ولكن يتفنن المتعلمون منا في لثم يد السيد و التطبيل وحرق البخور. عندما كان الصادق معتقلا في سجن كوبر كان الوزراء و الكبار يطوحون بالسجائر من ايديهم عندما يروا الصادق مقبلا ويقفون زنهار. ويخلعون احذيتهم قبل الدخول الى زنزانة الصادق.

    .

    في سنة 1984 قال الصادق في الجزيره ابا و في سرادق واقفا على كرسي قائلا( كتشنر قال المهديه ماتت انا حفرتليها ودفنتها) وواصل الصادق ( المهديه ماراح تموت). فمن مصلحة الصادق ان لا تموت المهديه. و لكن لماذا نتشنج للدفاع عنها؟ هل لاننا كما يقال عن السوداننين انهم عبيد خنوعيين يحبون من يهينهم ويركب على اعناقهم؟ و لماذا وصلنا لما نحن فيه؟ اليس بسب هذه الاستكانه والخنوع و الذل؟ ولذا يحكمنا البشير و المشير و العوير و البحاحي الطير.



    البنوك الاسلامية لم تستطع أن تعمل فى السعودية . فأتت للسودان لكى تزدهر . ويبدو أننا شعب عميان . لقد قال القائد محمد أحمد المهدى ، وكما أورد بابكر بدرى وفى الجامع ، أن ود سليمان أمين بيت المال قد أفسد الأشراف . وهذا اشارة الى أنهم صار لهم مئات الرقيق والخيل والذهب والفضة والملبس والمساكن الضخمة . وقال ( أنا متبرى منهم ) ونفض ثوبه ثلاثة مرات . وعندما اسست دائرة المهدى تحمل الفاضل المهدى العبء الأكبر فى انشائها . وعندما رجع الصديق من الدراسة أخرج منها الفاضل المهدى . وصار أهله يحقدون على الصديق . وهذه الغلطة انتبه لها مبارك . ولهذا قبض على المال . وما يقوم به الآن هو صراع حول المال وانتقاما لحق أبيه الضائع حسب فهمه .



    نحن شعب طيب . نعيش المحن ونحبها . كيف يتبع البروفسورات والدكاترة رجال الطائفية ؟ ففى كتاب الطريقة الختمية ، فى صفحة 76 يقول عثمان الميرغنى ، المعرّف بالشريف أن الله قال له ( أنت تذكرة لعبادى . ومن أراد الوصول الىّ فليتخذك سبيلا . وأن من أحبك وتعلّق بك هو الذى خلد فى رحمتى . ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعد له العذاب الأليم . )





    التحية

    ع . س شوقى بدرى .


    هاهم الحكماء يفرون نحو السفينة
    المغنون – سائس خيل الأمير – المرابون – قاضي القضاة ( .. ومملوكه )
    حامل السيف – راقصة المعبد ( ابتهجت عندما انتشلت شعرها المستعار )
    جباة الضرائب – مستوردو شحنات السلاح
    عشيق الأميرة في سمته الأنثوي الصبوح
    جاء طوفان نوح !

    هاهم الجبناء يفرون نحو السفينة
    بينما كنت ..
    كان شباب المدينة..
    يلجمون جواد المياه الجموح
    ينقلون المياه على الكتفين
    ويستبقون الزمن
    يبتنون سدود الحجارة ...
    علهم ينقذون مهاد الصبا والحضارة
    علهم ينقذون ... الوطن!
    صاح بي سيد الفلك – قبل حلول السكينة - :
    ’’ انج من بلد ... لم تعد فيه روح ‘‘
    قلت :
    طوبى لمن طعموا خبزه ..
    في الزمان الحسن
    وأداروا له الظهر ..
    يوم المحن!
    ولنا المجد – نحن الذين وقفنا –
    ( وقد طمس الله أسماءنا )
    نتحدى الدمار
    ونأوى إلى جبل لا يموت
    ( يسمونه الشعب! )نأبى الفرار ..
    ونأبى النزوح !

    كان قلبي الذي نسجته الجروح ..
    كان قلبي الذي لعنته الشُروح ..
    يرقد – الآن - فوق بقايا المدينة
    وردة من عطن ..
    هادئا ...
    بعد أن قال ’’ لا ‘‘ للسفينة ..
    .. وأحب الوطن !أمل دنقل
    من ديوان أوراق الغرفة 8


    اذا كانت فضائية الجزيرة فعلا تحترم السودان والسودانيين !!
                  

01-26-2012, 09:19 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    sudansudansudansudansudansudansudan33.JPG Hosting at Sudaneseonline.com




    الاخوان المسلمين مشروع جهنمي عالمي لتفكيك كافة دول المنطقة ولا تصدقو ان هؤلاء التائهين في عالمهم الافتراضي قد بقيت له ورقة توت ليحسوا ان هناك بقعة جغرافية مساحاتها مليون ميل بها 40 مليون نسمة تسمى السودان وهم في تشظيهم المستمر،لا يبحثون عن خروج امن..

    لابد من بناء مشروع واحد مضاد للانقاذ وان يوجه للشعب عبر كافة وسائل حتى نتجاوز هذه المرحلة
                  

01-26-2012, 10:08 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    image_occurrence2193_6.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    اعادة الخارطة
    والان كل واحد يضع في دماغة حقيقة هامة
    لان تجدي ابدا المشاريع المستوردة وسياسات التجميل وشد الجلد
    ثلاث مشاريع فقط تعيد الخارطة، يجب ان نترك كل ما عرفناه سابقا ولا زلنا عليه عاكفون
    1- السيد عبدالرحمن المهدي(الانصارية الجديدة) كتاب دز الطيب الزاكي
    2- الفكرة الجمهورية الملف السياسي
    3- الحركة الشعبية والسودان الجديد

    المشروع الاسعافي
    1-اعادة هيكلة السودان واعادة الاقاليم خمسة مع انتخابات تكميلية للبطاقات 9و10و11و12 باشراف تام للامم المتحدة
    2-الحدود المرنة والمفتوحة بين الدولتين
    3-الجنسية المزدوجة
                  

01-28-2012, 06:44 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    وطبعا مافي زول داير يحاور وده شيء طبيعي جدا في وطن لم تعد فيه روح
    يتصارع المؤتمر الوطني الفاشل مع النخبة السودانية وادمان الفشل(احزاب السودان القديم) وبنفس الاساليب العقيمة التي تشعرنا اننا لازلنا في سنة 1964
    فقط عندي ملاحظة
    لماذا لا يمشي ال5000 سوداني المسجل هنا الى موقع الجزيرة نت عشان يعلق ويدير حوار تحت المواضيع التي تخص السودان عشان على الاقل يقتنع الاخوة في قطر انه هناك فعلا معارضة سودانية حقيقية ومشاريع حقيقية بدل الولولة فقط في سودانيز اون لاين

    النموذج ادناه واحد من المواضيع الهامة جدا في موقع دراسات الجزيرة ولا تعليق واحد تحتو مافي




    Quote:

    مركز دراسات الجزيرة:تقدير موقف تداعيات تشكيل جبهة ثورية سودانية
    أثار الإعلان عن تشكيل تحالف جديد من أربع حركات من كبرى فصائل المعارضة المسلحة تحت اسم الجبهة الثورية السودانية بهدف إسقاط حكومة الرئيس عمر البشير ردود فعل لافتة دولياً ومحلياً, كما أثار تساؤلات حول المتغيرات المحتملة لهذا التطور في المواجهة بين الطرفين, والمسارات التي يمكن أن تتخذها موازين القوى الجديدة سياسياً وعسكرياً, وتأثير ذلك على مستقبل الأوضاع السياسية في البلاد.

    أطراف التحالف: قوس دارفور والجنوب
    أهداف التحالف: إسقاط النظام
    ردود الفعل الداخلية: استنفار النظام
    ردود القوى السياسية السودانية: رفض السلاح
    ردود الفعل الدولية: الالتزام بالتفاوض
    المتغيرات الجديدة: ضياع فرص الاستقرار
    المسار المرجح: التفاوض بعد الإنهاك

    أطراف التحالف: قوس دارفور والجنوب
    أطلق الإعلان السياسي الذي وقعه ممثلو أربع حركات معارضة مسلحة في الحادي عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ببلدة كاودا, الواقعة في جبال النوبة بولاية جنوب كردفان, تحالف الجبهة الثورية السودانية، المشكل من ثلاث حركات مسلحة دارفورية هي حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم, وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي, وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور, والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- بقيادة مالك عقار والتي كانت تمثل قطاع الشمال للحركة الشعبية الأم التي استقلت بجنوب السودان في يوليو/تموز الماضي.

    ويشار إلى أن اثنتين من هذه الحركات كانتا طرفاً في اتفاقية سلام موقعة مع الحكومة السودانية، هما الحركة الشعبية بزعامة مالك عقار والي ولاية النيل الأزرق المنتخب الذي عزله الرئيس عمر البشير من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي عقب اندلاع قتال في الولاية بين قواته والجيش السوداني والذي سبقته عودة الحرب بين الطرفين في جبال النوبة في يونيو/حزيران الماضي قبل شهر من انتهاء الفترة الانتقالية وانفصال جنوب السودان.

    وحركة تحرير السودان بزعامة أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق الذي وقع اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور مع حكومة الرئيس البشير في العام 2006, والذي عاد للمعارضة المسلحة العام الماضي بعد اتهامه للحكومة بعدم التطبيق الكامل للاتفاقية, وعدم إعادة تعيينه في موقعه في الحكومة التي شكلها البشير بعد الانتخابات في أبريل/نيسان 2010 بتهمة عدم تطبيق الترتيبات الأمنية في الاتفاقية.

    وكانت حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم دخلت في مفاوضات مطولة مع الحكومة السودانية في الدوحة بوساطة قطرية ووقع الطرفان اتفاقاً إطارياً لتسوية أزمة دارفور في فبراير/شباط 2009, لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بينهما, لكن حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور ترفض التفاوض مع الحكومة السودانية منذ رفضها التوقيع على اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور في العام 2006 بعدما كانت أقرب الفصائل المتفاوضة لتوقيع اتفاق وقعه فصيل مناوي المنشق عليها.

    ويشار هنا إلى أن هذا التحالف الجديد تشكل أصلاً في أغسطس/آب الماضي من ثلاثة أطراف وقعت على "وثيقة كاودا", وجاء الإعلان عن تشكيل الجبهة الثورية بعد انضمام حركة العدل والمساواة إليه.

    أهداف التحالف: إسقاط النظام

    أعلن تحالف الجبهة الثورية السودانية في بيانه التأسيسي أن هدفه الرئيسي هو "إسقاط نظام المؤتمر الوطني الحاكم بكل الوسائل المتاحة", وإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية وفق دستور جديد "لإيجاد سودان ديمقراطي, لا مركزي, ليبرالي, موحد على أساس طوعي".

    وبرر التحالف هدفه الساعي إلى إسقاط حكومة البشير بأن "نظام المؤتمر الوطني لم ولن يستجيب للحلول السياسية العادلة إلا تكتيكياً ومرواغة لإطالة عمره في السلطة". وأنه أصبح "مثالاً في نقض العهود والمواثيق".

    وتبنى التحالف في إعلانه السياسي مبادئ دستور جديد يقوم "على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسية", في صياغة قصدت تجنب الإشارة صراحة إلى إقامة دولة علمانية لإرضاء حركة العدل والمساواة التي تحفظت على ذلك في "وثيقة كاودا" الأولى التي وقعتها الحركات الثلاث الأخرى قبل بضعة أشهر.

    وتضمنت المبادئ إقرار الوحدة الطوعية لجميع أقاليم السودان, وتأسيس نظام حكم لا مركزي, , ديمقراطي يقوم الحكم فيه على إرادة الشعب, وتقوم الحقوق والواجبات على أساس المواطنة والمساواة الكاملة دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو النوع, وكفالة حرية الاعتقاد الديني, والانتماء الفكري، وإقرار مبدأ تقاسم السلطة والثروة على أساس نسبة سكان الإقليم مع تطبيق نظام التمييز الإيجابي للأقاليم والمناطق المتأثرة بالحرب.

    ويدعو التحالف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب تحقيق هدف "إسقاط النظام", تدير الحكم لفترة انتقالية مدتها ست سنوات وفق دستور انتقالي, وإجراء انتخابات عامة "حرة ونزيهة على كافة المستويات وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين".

    وقال رئيس الحركة الشعبية/قطاع شمال السودان مالك عقار إن تحالف الجبهة الثورية لإسقاط النظام السوداني لن يكون محصورا في الحركات الأربع وإنه سيشمل المعارضة السودانية بأكملها, مضيفاً أنها "ستتعامل مع نظام الخرطوم عبر منهجين هما الحرب التقليدية وحرب العصابات المنظمة".

    ردود الفعل الداخلية: استنفار النظام
    قللت الحكومة السودانية في بادئ الأمر من شأن تحالف الجبهة الثورية وهدفه المعلن "إسقاط النظام" حيث اعتبر وزير الإعلام كمال عبيد " ما صدر عن الحركات المتمردة ليس فيه جديد، ويعكس حالة اضطراب داخل هذه الحركات, ذلك أن بعضا منها فشل في كثير من البرامج السياسية التي شارك فيها إبان الفترة الانتقالية، وفشل في أن يقدم شيئا ", إلا أنه عاد ووصفه بأنه " عمل عدائي ترعاه حكومة جنوب السودان", وهو ما نفاه نائب رئيس برلمان جنوب السودان أتيم قرنق معتبراً أن الاتهام محاولة استباقية من الخرطوم لتبرير دعمها للمنشقين على حكومة الجنوب.

    بينما اعتبر نائب رئيس الحزب الحاكم نافع علي نافع التحالف الجديد بأنه "امتداد لتحالف جوبا" في إشارة للتحالف المعارض الذي تأسس قبل الانتخابات العامة التي أجريت السنة الماضية وضم الحركة الشعبية وأحزاب المعارضة السودانية الرئيسية, ووصفه بأنه أداة "للتآمر الخارجي والاستعمار الغربي", وأعلن عن موقفين أساسيين تجاه تحالف الجبهة الثورية، أولهما أن القوات المسلحة "ستحسم التمرد عسكرياً" في إشارة إلى الحركة الشعبية قطاع الشمال التي لا تزال تخوض حرباً مع الجيش السوداني في منطقة جبال النوبة بعدما فقدت معقلها الرئيسي في مدينة الكرمك بولاية النيل الأزرق التي سيطر عليها الجيش السوداني مطلع الشهر الجاري, والموقف الثاني تجاه حركات دارفور المسلحة الثلاث في التحالف الجديد حيث أعلن في مؤتمر الحزب الحاكم الذي عقد بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور هذا الأسبوع "أنه لا مجال لفتح أي تفاوض جديد مع أي حركة مسلحة, وأن اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور هي آخر محطة للحوار مع حامل سلاح", لافتاً إلى أن باب الحوار الوحيد المتاح "النظر في استيعابهم وظيفياً".

    ردود القوى السياسية السودانية: رفض السلاح

    في بيانه التأسيسي دعا تحالف الجبهة الثورية السودانية "القوى السياسية السودانية والحركات المسلحة, والشعب السوداني والشرفاء في القوات النظامية" للانضمام إليه "بناءً على الأسس والأهداف" التي أعلنها, بيد أن الاستجابة لهذه الدعوة غلب عليها التحفظ أو الانتقاد, وباستثناء مؤتمر البجة بشرق السودان وحركة تحرير كوش غير المعروفة بشمال السودان, لم تعلن أية جهة انضمامها للتحالف الجديد.

    فالصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض الذي يعتبر أن"السودان يواجه كارثة كبرى"، ويتبنى الدعوة إلى "تغيير النظام" سلمياً، بدلاً من "إسقاط النظام" بالقوة خشية انفراط عقد البلاد إلى دويلات, فقد انتقد إعلان تحالف الجبهة الثورية السودانية إسقاط النظام بالقوة لأن من شأن ذلك استدعاء التدخل الغربي، قائلاً " إنه لا داع لتكرار التدخل الغربي في ثورة ليبيا، وذلك لأن السودان يمكن أن ينقسم إلى دويلات صغيرة بسبب الاختلافات العرقية والقبلية والدينية". وقال إن السودان يمكن أن يسير على غرار تجربة أميركا اللاتينية في تغيير الحكم العسكري سلمياً إلى حكم ديمقراطي، مشيراً إلى دول مثل البرازيل وأوروغواي.

    أما المؤتمر الشعبي المعارض، بزعامة حسن الترابي، فقد أعلن اتفاقه مع مضمون الإعلان السياسي لتحالف الجبهة الثورية وهدف تغيير النظام غير أنه "يختلف معه في الوسائل"، حسب تعبير كمال عمر المسؤول السياسي للحزب.

    ردود الفعل الدولية: الالتزام بالتفاوض

    لعل ردود الفعل الدولية كانت مفاجئة لتحالف الجبهة الثورية السودانية الذي كان يتوقع منها موقفاً مشجعاً على خلفية التوتر بين القوى الغربية وحكومة الرئيس عمر البشير, لكن جاء موقفها بخلاف ذلك فأدانته الأمم المتحدة, فيما اكتفت الولايات المتحدة بانتقاده.

    ففي بيان صحافي أعلن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة "نحن ندين أخبار تأسيس تحالف عسكري جديد بين بعض حركات التمرد في دارفور والحركة الشعبية الشمالية والذي دعا إلى استخدام القوة ضد الحكومة السودانية".

    كما أدان ايرف لادسوس، رئيس عمليات حفظ السلام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إعلان التحالف الثوري، قائلاً "هذه خطوة أخرى في نمط من التصعيد سيأتي بنتائج عكسية", وأضاف أن "الأمم المتحدة مستمرة في التشديد على أنه يجب على كل أطراف الصراعات المختلفة وحكومة السودان بمناطقها الحدودية العودة إلى مائدة التفاوض وحسم خلافاتها من خلال الحوار السياسي".

    أما الإدارة الأمريكية فقد انتقدت على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اللجوء إلى استخدام القوة المسلحة للإطاحة بحكومة الرئيس السوداني عمر البشير، وقالت إن الحرب لن تحل المشكلة. وقال في تصريح صحافي إن " الولايات المتحدة تؤيد تغيير النظام في السودان عن طريق عملية ديمقراطية شاملة". وأضاف " الولايات المتحدة تؤيد الجهود غير العنيفة لتحويل السودان إلى دولة أكثر انفتاحاً، وديمقراطية. نحن لا نعتقد أن هذا الهدف يمكن أن يتحقق عن طريق وسائل العنف. ونحن قلنا رأينا هذا لهذه المجموعات (المسلحة). وقلنا لهم إن هدفهم المتمثل في تأسيس نظام حكم ديمقراطي يجب أن يتحقق بإشراك حكومة السودان في حوار سياسي، بدلاً من الاشتراك في صراعات مسلحة".

    ودعا المسؤول الأميركي " جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العسكرية." وطالب "حكومة السودان والحركة الشعبية في الشمال إلى العودة إلى مائدة المفاوضات لا يجاد حلول، عن طريق التفاوض السياسي والعسكري، لمشاكل ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق" مع الاستعجال بالوصول إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار.

    ومن الواضح أن الموقف غير المشجع من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة تجاه إعلان الجبهة الثورية السودانية لا يتعلق بالهدف السياسي للتحالف وهو تغيير نظام الحكم في الخرطوم, بل بتوجهها لاستخدام القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف, وهو أمر من شأنه توسيع نطاق الحرب الأهلية في السودان وما يترب على ذلك من تبعات وتداعيات، أهمها تعريض دولة جنوب السودان الوليدة لخطر الانزلاق مجدداً إلى أتون حرب شاملة مع الشمال بعد أشهر قليلة فقط من استقلالها, وهي لا تزال تحتاج إلى الوقت وكثير من الجهود لتأسيس بنيات أولية لدولة جديدة لا تزال تعاني من آثار ويلات الحرب. إذ من المؤكد أن يؤدي توجه التحالف الجديد إلى استخدام القوة ضد حكم البشير إلى إشعال حرب بالوكالة نظرا للروابط التاريخية لأعضاء الحركة الشعبية في كل من السودان وجنوب السودان، علاوة على تبادل الخرطوم وجوبا الاتهامات بشأن دعم كل منهما لمعارضي الطرف الآخر عسكرياً.

    وللإدارة الأمريكية سبب آخر في عدم تشجيعها تحالف الجبهة الثورية فقد دعت في بيان لها إلى استئناف المحادثات بين الخرطوم وحركات دارفور غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور, وذلك في ختام ورشة عمل ناقشت قضية السلام في الإقليم نظمها المعهد الأمريكي للسلام بالتضامن مع مكتب المبعوث الخاص للسودان، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته الأربعاء بأن الورشة نجحت في إثراء نقاش بناء حول دارفور. واعتبرت وثيقة الدوحة لسلام دارفور خطوة للأمام لسلام دارفور وحثت الموقعين عليها لتنفيذها بشفافية كاملة. و دعت واشنطن الحكومة السودانية وكل الحركات المسلحة لتحقيق أهدافهم من خلال الوسائل السلمية محذرة من أن "المطالب غير الواقعية ربما تشكل خطرا على عملية سلام دارفور".

    وحثت الخارجية الأميركية كذلك الخرطوم على المرونة في تعاملها مع الحركات المسلحة، في إشارة منها إلى السقف الزمني الذي حددته الخرطوم بـثلاثة أشهر للالتحاق بوثيقة الدوحة بعد التوقيع عليها من الحكومة وحركة التحرير والعدالة في يوليو/تموز الماضي.

    المتغيرات الجديدة: ضياع فرص الاستقرار

    بالنظر إلى طبيعة الصراع على السلطة على امتداد العقدين الماضيين من عمر نظام الحكم الحالي والتي غلب عليها اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية بين النظام ومعارضيه واتخذت أشكالاً وتحالفات شتى, فمن الصعب القول بأن تحالف الجبهة الثورية السودانية يشكل متغيراً جديداً غير معهود في المشهد السياسي السوداني, بل يشكل بالأحرى امتداداً لسيرة طويلة من المعارضة المسلحة, ومن الملاحظ أن أياً من تلك المواجهات العسكرية بين الحكم والمعارضة لم تنته بنصر عسكري حاسم لأي من الطرفين, وكانت طاولة المفاوضات على الأغلب هي الساحة التي يحتكمان إليها, ولذلك عرف السودان سلسلة من المفاوضات وسيلاً من اتفاقيات السلام, وهي إن أفلحت أحياناً في إسكات أصوات المدافع لحين إلا أنها لم تفلح أبداً في وضع نهاية للصراع المسلح وحالة عدم الاستقرار.

    غير أن المعطيات الراهنة المحيطة بالوضع في السودان تجعل من شأن التحالف المعارض الجديد أن يمثل عامل ضغط أكثر قوة على نظام الحكم, ليس بالضرورة عسكرياً, إذ أنه ينذر بتبديد مكاسب أهم اتفاقيتي سلام حققهما النظام, اتفاقية السلام الشامل للجنوب, واتفاقية الدوحة للسلام في دارفور.

    فحكومة الرئيس البشير خسرت أكبر أوراقها حين راهنت على مقايضة السلام بانفصال الجنوب, ولم تمض أشهر قليلة حتى بدأ يتحقق السيناريو الأسوأ الذي كان البشير يحذر من حدوثه "أن تخسر البلاد وحدتها ولا تكسب السلام", فقد عادت الحرب إلى جبال النوبة بجنوب كردفان, وإلى جبال الأنقسنا بالنيل الأزرق, وتتوتر الأوضاع على طول الحدود مع الجنوب في ما ينذر بعودة حرب شاملة.

    وانضمام ثلاث من حركات دارفور المسلحة إلى التحالف الجديد يشكل تهديداً جدياً لفرص نجاح اتفاقية سلام دارفور التي حظيت بسند دولي, علاوة على أن هذا التحالف يمد حركات دارفور بأسباب حياة جديدة من خلال التحالف مع دولة جنوب السودان مما يوفر لها عمقاً افتقدته بسقوط نظام القذافي في ليبيا, وصمود المصالحة بين حكومتي تشاد والسودان.

    وفضلاً عن الضغوط المتزايدة على الحكم في الخرطوم بفعل سمعة عدم الاستقرار السياسي التي يضفيها إعلان التحالف الجديد بغض النظر عن جدية تهديده العسكري لسلطته, فإن ارتفاع وتيرة المعارضة المسلحة سيضر بشدة بجهود الخرطوم لتدارك أوضاعها الاقتصادية الآخذة في التردي بشدة منذ انفصال الجنوب بسبب فقدانها عائدات النفط التي كانت توفر الموارد الرئيسي لموازنة الدولة وحاجتها للنقد الأجنبي, وستجد الحكومة نفسها مجبرة على إنفاق المزيد من الموارد المحدودة أصلاً في الحفاظ على قدراتها العسكرية، أو تحسينها، لمواجهة أي تصعيد من جانب تحالف الجبهة الثورية.

    المسار المرجح: التفاوض بعد الإنهاك

    تحتمل تطورات الأحداث في السودان ثلاث مسارات على ضوء إعلان تحالف المعارضة المسلحة الجديدة.

    المسار الأول: أن تنجح الجبهة الثورية في دعوتها للقوى المعارضة كافة للانضمام إليها لتصبح بؤرة لمعارضي النظام, وأن تتعزز هذه الجبهة بثورة شعبية, وحدوث تصدع في القوات المسلحة، فتزحف على مركز السلطة على غرار النموذج الليبي. وهو سيناريو لا يبدو قابلاً للتكرار في ظل المعطيات الراهنة, فالقوى السياسية المعارضة الرئيسية وإن اتفقت مع الهدف السياسي للتحالف بضرورة تغيير النظام أو إسقاطه إلا أن أياً منها لم يبد استعداداً لقبول نهجها في استخدام القوة العسكرية وسيلة لتحقيق ذلك الهدف, أما شعبياً، في الوسط النيلي، فلا يحظى التحالف الجديد بترحيب على خلفية طابع مكوناته المستندة في نظريتها السياسية على صراع الهامش والمركز بكل مضامينه وإحالاته والتخوف من تبعاته.

    إضافة إلى ذلك فإن القوى الدولية الكبرى لا تبدي حماسة لنهج التحالف الجديد خشية أن يؤدي نموذج الحرب بالوكالة بين الشمال والجنوب إلى عودة الحرب الشاملة, وانعكاس ذلك سلبياً على دولة الجنوب الوليدة التي لا تزال تتلمس طريقها؛ فلذلك من المستبعد أن توفر القوى الغربية غطاءً عسكرياً دولياً للمعارضة المسلحة السودانية على غرار ما جرى في ليبيا.

    والمسار الثاني: المحتمل أن تنجح الحكومة السودانية في الاستفادة من معطيات عدم الحماسة الواسعة حالياً، محلياً ودولياً، لتحالف الجبهة الثورية الجديد, فتعمد إلى توسيع قاعدتها السياسية بإشراك قوى سياسية معارضة في السلطة لتخفيف الضغوط السياسية عليها, كما تنجح في الوقت نفسه في الحفاظ على تفوقها العسكري الراهن على المعارضة المسلحة بعد فرض سيطرتها على النيل الأزرق, ومحاصرة تمرد الحركة الشعبية في منطقة جبال النوبة ومنعه من التمدد, وكذلك الحفاظ على حالة التوازن العسكرية الحالية في دارفور التي تراجع فيها نشاط الحركات المسلحة إلى حد كبير. غير أن ما يقلل من احتمال نجاح الحكومة في تحقيق مكاسب حاسمة هو استمرارها في نهج الهيمنة السياسية الذي لا يتيح إلا كوة صغيرة لتوسيع قاعدة الحكم, كما أن طبيعة المواجهة العسكرية مع المعارضة المسلحة يغلب عليها نمط حرب العصابات غير النظامية مما يصعب حسمها عسكرياً, فضلاً عن أن طبيعة المناطق الجغرافية في جبال النوبة والأنقسنا ودارفور قد تشكل موئلاً أمناً للحركات المسلحة مما يجعلها عامل استنزاف مستمر.

    المسار المرجح: وفي ضوء محدودية فرص احتمال أن يفرض أياً من الطرفين أجندته على الطرف الآخر يبقى الاحتمال الأكثر رجحاناً في المستقبل المنظور أن تستمر حالة توازن قوى بين الطرفين لا تعطي لأي طرف انتصاراً حاسماً, وهي شبيهة بحالة اللاحرب واللاسلم واللاستقرار التي طغت على المشهد السوداني طوال العقدين الماضيين, غير أن هذا المسار ليس مرشحاً للاستمرار لفترة طويلة، وهو ما يعني المزيد من الإنهاك للقوى المتصارعة, وهو ما سيقود في نهاية المطاف تحت ضغوط كثيفة من القوى الدولية الكبرى إلى إعادة الأطراف للتفاوض من جديد على تسوية سياسية للصراع على السلطة.




    المصدر


    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B730F045-4....htm?GoogleStatID=24
                  

01-28-2012, 06:53 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    [QUOTE]وفي ضوء محدودية فرص احتمال أن يفرض أياً من الطرفين أجندته على الطرف الآخر يبقى الاحتمال الأكثر رجحاناً في المستقبل المنظور أن تستمر حالة توازن قوى بين الطرفين لا تعطي لأي طرف انتصاراً حاسماً, وهي شبيهة بحالة اللاحرب واللاسلم واللاستقرار التي طغت على المشهد السوداني طوال العقدين الماضيين, غير أن هذا المسار ليس مرشحاً للاستمرار لفترة طويلة، وهو ما يعني المزيد من الإنهاك للقوى المتصارعة, وهو ما سيقود في نهاية المطاف تحت ضغوط كثيفة من القوى الدولية الكبرى إلى إعادة الأطراف للتفاوض من جديد على تسوية سياسية للصراع على السلطة.




ما هي التسوية السياسية التي تملكها المعارضات السودانية المنتشرة من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي وعبر القارات الستة ورافعين شعار كل ديكا في بلدوا عوعاي؟
2-ما هي المخارج التي يراهن عليها اهل المؤتمر الوطني..في المستقبل المظلم الذى ينتظرهم؟ وكل يوم يمر ابدا مافي مصلحتهم؟

هناك مثل انجليزي يقول: The mill of God grind slow,but shur

(عدل بواسطة adil amin on 01-28-2012, 06:59 PM)

                  

01-28-2012, 07:04 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: إعادة الأطراف للتفاوض من جديد على تسوية سياسية للصراع على السلطة.



    1- ماهي التسوية السياسية والمشاريع التي تملكها المعارضات السودانية المنتشرة من القطب الى القطب وعبر القارات الستة ورافعة شعار"كل ديكا في بلدو عوعاي؟

    2- ما هي المخارج التي يملكها المؤتمر الوطني الذى يتداعي الان..وكل ما يمر الزمن ليس من مصلحته؟

    3-وماذا بقي للشعب من رؤية او اتجاه او مخرج امن(النفاج) حتى الان؟
                  

01-28-2012, 07:14 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    انا لا دكتور ولا بروفسور ولا املك مركز دراسات ولا منبر او فضائية مملة انعق منها..
    ولكني املك عقل وضمير واحترم ال14 مليون ناخب سوداني مسجل من 2010
    واحترم من هم جديرين بالاحترام فعلا من الرموز الوطنية
    السيد عبدالرحمن المهدي
    الاستاذ محمود محمد طه
    الدكتور جون قرنق

    واثمن تماما جهودهم في بناء الدولة السودانية الحديثة واحلامهم المشروعة لجعل دولة السودان رقم حقيقي في النظام العالمي الجديد...

    واجعل من نفسي امتداد لهم
    واعرض بضاعتي في سوق ليبيا ده والاسافير الاخرى وحيث تتاح المنابر الحرة...
    واخاطب فقط(الاذكياء من ابناء شعبنا)...وليس المتذاكين...

    وهذه هي خارطة الطريق التي اوجهها لحزب الحاكم ومن يعارضونه على حد السواء ولاكثر من مرة


    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan102.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    حل مشكلة السودان في حل مشكلة المركز ..
    عادل الأمين


    ظلت أزمة الدولة السودانية ممتدة من قبل الاستقلال، عندما بدأت تتبلور إرهاصات بروز دولة السودان الحديثة إلى حيز الوجود بعد أن هبت رياح التغيير في العالم وانتهاء حقبة الاستعمار المباشر (الكولونيالية) ودخول العالم مرحلة وسيطة وهي الاستعمار غير المباشر (الامبريالية).. كانت هناك اختلالات بالغة في الرؤى والتصورات عما يجب أن تكون عليه الدولة السودانية، هل تكون دولة مدنية وفيدرالية وديمقراطية، كما هي رؤية أبناء الجنوب منذ 1947، أم تكون دولة مركزية اسلاموية وعروبية، كما هي رؤية نخب الشمال الإيديولوجي والطائفي التي جاءت بالاستقلال في كانون الثاني/يناير 1956، حيث تم فرض الهوية قبل تشكيل الإطار للدولة، وبذلك بذرت بذور الشقاق لتقود أطول وأبشع حرب أهلية في افريقيا امتدت من 1955 وحتى 2005.. كانت رؤية أبناء الجنوب واضحة للدولة السودانية ولم تتغير عبر المراحل الثلاث، الاستعمار المباشر1947،'الاستعمار غير المباشر (اتفاقية أديس أبابا 1972 ) حتى الان أيضا في النظام العالمي الجديد ومرحلة (الشراكة - الديمقراطية) (اتفاقية نيفاشا( 2005-2011) المدعومة دوليا، وللأسف تم توقيع أفضل اتفاقية مع أسوأ نخبة حاكمة وهي حزب المؤتمر الوطني ومشروع الأخوان المسلمين الوافد من خارج الحدود، الذي أثبتت التجارب المريرة فشله في السودان (تجربة الرئيس الراحل نميري 1978-1985 فقط تمت إعادة إنتاجه مرة أخرى ونفس الرموز في حزيران/يونيو 1989، بما يعرف بثورة الإنقاذ ليستمر التمادي في نقض المواثيق والعهود حتى بعد فشل تجربة الإسلاميين الثانية وفجرهم الكاذب الجديد وبشهادة الكبار منهم... وأضحينا الان على مفترق طرق... شريعة الأخوان المسلمين المزعومة أم الجنوبيين؟ ولكن في حقيقة الأمر لا يعدو مشروع التوجه الحضاري أو ثورة الإنقاذ سوى نظام رأسمالي طفيلي يهيمن على السلطة والثروة ولا يختلف كثيرا عن الأنظمة العربية المركزية التي أضحت خارج التاريخ وتتداعى الان.. وليس أزمة دين أو عرق.. بل منظومة رأسمالية تعزل الآخرين من غير الجنوبيين أيضا، حيث ظهر الان انه صراع بين المركز والهوامش الأربعة وليس بين الجنوب والشمال كما شخصته بصائر أبناء جنوب السودان منذ أمد بعيد، وما يؤكد ذلك فصيل الأسود الحرة الذي انضم للتجمع الوطني وهو يمثل قبيلة الرشايدة العربية الأصلية وتمرد أبناء دارفور المسلمين ضد السلطة المركزية وأبناء كجبار والمناصير..الخ... وهذا ينفي تماما عملية تحوير الصراع بأنه عرقي أو ديني كما يروج له بعض الأخوان المسلمين في الاعلام العربي... الصراع بين رؤيتين فقط، الدولة المدنية الفيدرالية الديمقراطية، وهذه تمثلها القوى الديمقراطية السودانية الحقيقية، وبين الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية ويمثلها حزب المؤتمر الوطني وبعض قوى السودان القديم.
    عندما تم توقيع اتفاقية نيفاشا في 2005 كانت هذه الاتفاقية خارطة طريق واضحة المعالم نحو الدولة المدنية الفيدرالية الديمقراطية التي تشكل نهاية التاريخ في السودان وبداية الجغرافيا والتنمية، وحتى يتأكد ذلك وضعت انتخابات في منتصف الفترة من اجل التغيير في الأشخاص الذي يقود إلى التغيير في الأوضاع وكانت هناك فرصة كبيرة لقطاع الشمال لنقل مشروع السودان الجديد شمالا.. وإذا كانت هذه الانتخابات حرة ونزيهة وهذا التغيير كان كافيا للقضاء على الدولة المركزية القابضة في الشمال، ليس من بداية ثورة الإنقاذ، بل من الاستقلال، ولكن دائما في السودان بلد العجائب تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن... أصر أهل المؤتمر الوطني الذين حتى هذه اللحظة لا ندري هل هم حزب أم تنظيم، وشتان ما بين الحزب الطبيعي الذي ينشأ من تراب البلد والتنظيم الوافد من خارج الحدود... أصروا على أن يفسدوا آخر جذرة تقدم بها المجتمع الدولي وهي الانتخابات الحرة.. وبما أن التغيير أضحى صيرورة تاريخية سواء بالعصا أو الجذرة... فشلت الجذرة وعادت العصا الدولية تهدد السودان وأدت إلى مزيد من الضغوط، بإضافة تهمة الإبادة الجماعية التي جعلتنا قاب قوسين أو ادنى من الفصل السابع الذي هدم دولة العراق القديم، وجاءت احدى استحقاقات اتفاقية نيفاشا المهمة، وهو استفتاء أهل الجنوب ودخلنا مرة أخرى في مرحلة المزايدات الرخيصة وغير المسئولة.. ومن الواضح الآن ان كل المؤشرات تدل على أن أبناء الجنوب اختاروا بذرة خلاصهم على مبدأ آخر العلاج الكي واختاروا الانفصال.. ودقت طبول الانفصال المدعوم دوليا.. وانفصل الجنوب فعلا وانتهت مشكلة الجنوب وبدات مشكلة الشمال التي تتجلى في أزمة دارفور والمحكمة الجنائية الدولية ومنطقة ابيي والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق واجهاض مبادرة د.نافع على نافع الاخيرة وعادت الحرب من جديد.
    هل يا ترى توجد شمعة في نهاية النفق؟
    اعتقد إذا تواضع أهل المؤتمر الوطني ومن خلال برلمان المركز الحالي وبقدر من المسؤولية وسعوا بأنفسهم الى التصالح مع الذات أولا ثم مع الآخرين وتمتعوا بأخلاق الفرسان التي تناسب المرحلة عبر العالم وقاموا بتفكيك دولتهم المركزية الشمولية إلى دولة وطن يسع الجميع... وبآلية اتفاقية نيفاشا نفسها بإعادة هيكلة الشمال بإعادة الأقاليم الخمسة 'دارفور وكردفان والشمالي والشرقي والأوسط) في حدود 1956 وإجراء انتخابات تكميلية للبطاقات رقم 9،10،11،12 وهي تمثل حكومة الإقليم ونائب الرئيس.. عبر انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها الأحزاب المسجلة وحركات دارفور، بالتأكيد سيزول الاحتقان الداخلي إلذى بدوره سيقود لزوال الضغوط الخارجية، وإذا حدث تغيير فعلي كهذا حتما ستتغير خيارات أبناء الجنوب مستقبلا، فهم لم يحاربوا الشمال الجغرافي، بل الدول المركزية. وعندما تتشكل الأقاليم الخمسة في الشمال وتتماهي مع الإقليم الجنوبي بنفس الصلاحيات الدستورية سيكتمل عمليا بناء الدولة السودانية الحديثة المكونة من خمس أقاليم من دون خسائر في الأرواح أو الممتلكات.. لذلك لن يجدي الحديث عن إعادة توحيد السودان 'والمناظر هي ذاتها والصور نفس المشاهد'....او استمراره المشوه الحالي..
    لا بد أن يحدث تغيير جذري في الشمال من دون أن يتضرر احد، وذلك حتما لن يكون بالفصل السابع الذي يهدد مستقبل السودان.. بل عبر الدستور والبرلمان المركزي والنوايا الطيبة والاعتراف بالأخطاء والاعتذار والمصالحة الوطنية الحقيقة ويقدم السودان درسا جديدا للعالم... مثل دروسه الماضية في التحول الديمقراطي النظيف. عبر خارطة الطريق اعلاه...
                  

01-29-2012, 02:33 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: لا بد أن يحدث تغيير جذري في الشمال من دون أن يتضرر احد، وذلك حتما لن يكون بالفصل السابع الذي يهدد مستقبل السودان.. بل عبر الدستور والبرلمان المركزي والنوايا الطيبة والاعتراف بالأخطاء والاعتذار والمصالحة الوطنية الحقيقة ويقدم السودان درسا جديدا للعالم... مثل دروسه الماضية في التحول الديمقراطي النظيف. عبر خارطة الطريق اعلاه...



    1-عايزين التغيير على الطريقة العربية ومن نعمره ننكسه في الخلق
    2-على الطريقة الافريقية-الحقيقة والمصالحة
    ومعارضة السودان القديم واحزاب المركز والزعامات المزيفة عندهم نفس الماضي المشين والموثق الذى يشابه المؤتمر الوطني
    وظن الامام الصادق المهدي انه سيتحرر من ماضيه السياسي المشين بانفصال الجنوب اما شيخ الترابي فحدث ولا حرج فقط تدقعه رغبة الانتقام من تلاميذه وعمره لا احترم السودان ولا السودانيين
    واحسن اهذين الشخصين الذهاب والاعتذار لاسرة محمود محمد طه ود.جون قرنق...وللشعب السوداني قاطبة عن العبث السياسي الموثق الذي مارساه من 1964 وحتى الان ومل ينسو محكمة الردة والهوس الديني الذي ادخلاه في البلاد ويدفعان ثمنه الان..
    ...
    وكل زول حارس ليه حزب او مشروع في جمهورية العاصمة المثلثة ما نافع احسن يتواضع ويمشي يفتش عن بدائل حقيقية..حسب علمي المشروع الوحيد الديناميكي في شمال السودان الان هو السودان الجديد -قطاع الشمال ويمكن توسيع المظلة حتى تستوعب كل الناس التي اصباها السقم من السودان القديم واحزابه..ويتحول قطاع الشمال الى جبهة قوى ديموقراطية حقيقية تحمل مشروع سياسي وذراع عسكري...
    والانجازات الوحيدة في السودان هي
    حاحات ربنا واثار اجدادنا الخالدين وانجازات عبدالرحمن المهدي والانجليز وعبود ونميري
    واي واحد ما قادر يستوعب الكلام ده بناخدوا في مشوار اسفيري من حلفا لي نمولي ومن الجنينة لي بورتسودان ونفتش ونشوف كان في انجازات للتماثيل التي انتم لها عاكفون لحدت 2012
                  

01-29-2012, 02:43 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    نحن بنمشي الارشيف عشان نذكركم دائما..بان السودان يعاني من ازمة التخطيط الاستراتيجي الحقيقي


    نظام الاخوان المسلمين الفاشي(حزب المؤتمر الوطني)...يسعى لن يتخارج من الجنوبين باسرع فرصة عشان يدخل في مكانم ناس دارفور ويشكل حكومة من مكونات السودان القديم ذى جبة الانصار لا طعم لها ولا لون لا رائحة

    ونحن نثمن جهود كل سوداني يسعى لازالة نظام ميت سريريا
    ولكن قبل ما يزيل النظام يورينا بديل جاهز ويوصل البديل للسودانيين بر اجهزة اعلامية فاعلة وحية
    لان مهمة المؤتمر الوطني الان اصعب بترتيب ما بعد الانفصال


    اما الاسس الجديدة....او الفصل السابع بعد 9/7/2011 اخر ي في تاريخ احسن اتفاقية وقعت في دول العالم الثالث وتقاصرت دونها العقول والهمم

    ازمة التفكير الاستراتيجي في السودان

    من اقول الفيلسوف النفري(الجهل عمود الطمأنينة)
    او قول المتنبي
    اطايب الناس اغيار لدى الزمن يخلو من اهم اخلاهم من الفطن
    وتظل ازمة السودان تناسل بين ادعياء الذكاءوالمعرفة والاذكياء الحقيقيين
    وهم في الشمال فئتين فقط الا من رحم ربي
    ويا حليل ناس التفكير الاستراتيجي محمود محمد طه وقرنق الحذرونا من اصنام المركز وتبادل الادوار واعادة تدوير القمامة

    الحقيقة مشروع دولة الشمال حيموت مع النظام العربي القديم الذى ترى تداعياته الان حتى في مصر مصدرة الافكار الرديئة للعالم العربي القومجية والاسلاميين(الفكر ذى الابعار كما قال احمد مطر)....هذا من منظور استراتيجي
    ام من منظور الواقعية السياسية

    نظام البشير المدان دوليا قضيته مرجئة لحدت اخر يوم عمر اتفاقية نيفاشا 9/7/2011 بعد داك بجي الفصل السابع وتباعته المعروفة
    الصراع اتحسم في السودان
    بين الاغلبية التي كان يمثلها جون قرنق الجنوب الجديد الجغرافي والسياسي(كل المهمشين الما مستفيدين من ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسرا.....يتاعة المركز دي او النخبة وادمان الفشل)
    الكتلة الحرجة والقوى التاريخية للتغيير القادم بعد انفصال الجنوب
    هي قطاع الشمال والجمهوريين وحركات الهامش ومنظمات المجتمع المدني وسودانيين المهجر

    وهزيمة مشروع السودان القديم بما في ذلك احزاب السودان القديم يحتاج للفكر الذري للاخوان الجمهوريين وافكار محمود محمد طه للتحرر من اوهام الدولة الدينية العروبية الفاشية التي يدعو لها الامام وغيره من المشوهيين عروب اسلاميا ديل
    وتحليلاتك السيكولجية في محلها تماما وعقد السودانيين معروفة
    اصلو وعي الدولةالاموية بتاعة عبدالله بن ابي السرح والدولة العباسية الذى اعاد انتاجه الاخوان المسلمين على ضو الكتاب البائس لابوالحسين(ماذا خسر العالم من انحطاط المسلمين) الذى يمجد العرب والاتراك فقط ويجعلهم ملائكة تسعى على الارض ويحقر الامم والملل الاخرى ويجعل العربان غارقين في نرجسينهم وعاجزين عن التطور او الاندماج في سائر الامم كشعب الله المحتال..
    لذلك الوعي المازوم عل هذه الشاكلة
    بقسم العالم الي عجم وعرب وخدم
    وعشان العجم/ايران والخدم/السودان والصومال يرفعو من إنسان رخيصتهم بالمزايدة بالدين لابد ان يبحثو عن نسب مزور يربطهم بالرسول(ًص) لذلك الازهر الشريف زور هوية الملك فاورق الالباني ليبرر له شرعية حكم مصر.ولا ادري لماذا تمييز الاتراك العنصريين حتى اليوم في ذهنية العربان ويمجدون الديموقراطية التركية المزيفة التي تزل الاكراد وتضع زعيمهم عبدالله اوجلان في السجن وتحرم الارمن من ابسط حقوقهم المدنية..والاتراك معروفين في استعمارهم للدولة العربية...هذه ماسوشية الاسلاميين وعادة الاستئناس بالخاذوق..يروجون لجلاديهم وينسبون لهم خلافة لم يبشر احد بعودتها يوما فقط ملك عضوض..
    ...
    السودان الجديد قادم والهوية السودانية قادمة فقط دع الايام تمييز الصفوف


    ارشيفنا وتاريخهم

    يا حليل الجنوبيين !!
                  

01-29-2012, 02:50 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: عندما رفع جون قرنق اتفاقية نيفاشا عاليا قال انتهت مشكلة الجنوب وستبدا مشكلة الشمال
    وفعلا وبدت
    والغريب في الامر مشكلة دارفور ومن يدعون تمثيلها
    اذا كانت الحروب الجنوبية الجنوبية التي كان يؤججها المركز زمان قائمة على اختلاف رؤى بين الجنوبيين انفسهم بين الوحدة والانفصال
    الانفصال ناس جبهة استقلال الجنوب والسلام من الداخل رايك مشار ولام اكول
    الوحدة باسس جديدة الحركة الشعبية بقيادة قرنق
    وسببت موت كثير ورخيص للجنوبيين...وتجازوه اليوم كل الجنوبيين وبقو على قلب رجل واحد ..

    فان حروب دارفور التي يؤججها المركز سواء عن طريق حزب الامة والتجمع العربي 1988 او الانقاذ التي نقضت غزلها 2003 قائمة على ايدولجية عروب اسلامية سواء ولاية الفقيه او الاخوان المسلمين وعنصرية تفترض وجود عرب وغير عرب في دارفور وتاليب قبائل على قبائل والحركات نفسها تشزرم قبلي...ثم ياتي ناعق في البي بي سي يتحدث عن تقرير المصير لدارفور

    هسه لو فصلنا دارفور دي وجرنياها بي تركتر جب السنغال..ستكون مشاكلها داخلها
    غياب رؤية الاقليمية والواضحة ووجود طابور خامس كبير موالي للمركز من المؤلفة جيوبهم
    لذلك اضحت ازمة دارفور واحدة من عوامل الوحدة غير الجاذبة الرئيسة وزهدت ناس الحركة في ال28 بتاعتم الفي المركز...وحتما ستكون كعب اخيل الانقاذ بعد 9/7 2011


    والان اضحت في مشكلة بين دارفور كلها والمركز...وهذه نتيجة حتمية وسيرورة تاريخية فقط زادت معاناة الناس لعدم استيعابهم المبكر لكلام الجنوبيين من 1947..اتفاقية الدوحة راحت في خبر كان وبدل الاقاليم زادت الولايات مع استمرار اللامركزية الزائفة ...
                  

01-29-2012, 03:03 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    الاذكياء
    هؤلاء هم الاذكياء تلاميذ الاستاذ محمود الذين سيعيدون الوجه الحضاري للسودان وعلى الشباب التائه في العاصمة المثلثة بين ماوى العجزة( دار حزب الامة)...والحزب الشيوعي واقبية المؤتمر الوطني ان يذهبو كل جمعة لحياة الفكر والشعور في مركز الاستاذ محمود في الثورة الحارة الرايعة..حتى يسمعوا كلام يحترم عقولهم ويجدو ذواتهم الضائعة بين استهبال المؤتمر الوطني وبؤس من يعارضونه من نخب السودان القديم التي عفا عنهم الزمن..


    الجمهوريون (التنظيم الجديد): إستفتاء جنوب السودان ... الحدث والعبرة
    السبت, 08 كانون2/يناير 2011 07:59
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (و َنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
    صدق الله العظيم


    مقدمة

    لقد ظل الجمهوريون التنظيم الجديد و منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل يحذِّرون من التقسيم الدينى للبلاد الذى أفرزته نيفاشا تحت إصرار حكومة الانقاذ، مما ساق الحركة الشعبية لتحرير السودان للتنازل عن فكرة السودان الجديد مقابل إقرار حق تقرير المصير، الأمر الذى وضع وحدة البلاد فى مهب الريح. نيفاشا أوقفت الحرب! وهذا أعظم محاسنها! ولكنها لم تكن إتفاقية للحل الشامل! بل أنها لم تكن لترى النور لولا أن تم فيها الإتفاق على الإختلاف الجذري في الدستور بين الشمال والجنوب! فالشمال يحكم بالشريعة والجنوب بنظام مدني! ومع الإتفاق على حق تقرير المصير للجنوب، تم التوقيع على فصل الجنوب عن الشمال، ولكن تنفيذه أجل لست سنوات! وهذا ما أردنا أن يقف الناس عنده مليا فيستوعبوه،فذكرناه في منشورنا عن بروتوكول مشاكوس :" أن قضية الدين والدولة لم تحسم بعد !! فالمأزق ما زال ماثلا ! وهو يحتاج لفكر دقيق ومواجهة شجاعة للتغلب عليه ! فتطبيق الشريعة على أساس جغرافي سوف يؤدي حتما إلى الانفصال ! وأما تطبيقها على أساس شخصي فمخالف لقواعد الشريعة نفسها، ومخالف أيضا لكل الأعراف القانونية السائدة في العالم !".

    مشكلة شمال السودان

    إن حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان ما كان له ان يدخل في قاموس السياسة السودانية لو كانت الانظمة الحاكمة فى الشمال منذ الاستقلال تملك المذهبية الصالحة التى تخلق سودان يؤمن بذاتية متميِّزة ومصير واحد بحيث لا يرى المواطن في الإختلاف مدعاة للصراع والخلاف وبذلك يتم بناء القومية السودانيه الموحَّدة .ومن نافلة القول فإن فشل هذه النظم فى حل مشكلة الحكم بالشمال هوالسبب فى فشلها فى حل مشكلة الجنوب.
    إن أحوال البلاد لن تصفو بمجرد إنفصال الجنوب عن الشمال! ومن ظن غير ذلك فهو حمق قصير النظر لا يرى في الوجود غير نفسه! فانفصال الجنوب ليس حلا لمشكلة الشمال! وغريب ألا يرى هؤلاء أننا الآن محتوشون بالمشاكل من كل الجهات: دارفور في الغرب، والمشورة الشعبية في جبال النوبة والنيل الأزرق، ومظالم للناس في الشرق وفي الشمال، ونزاع للقبائل في أبيي في مناطق الحدود بين الجنوب والشمال!! وكل هذه المشاكل قابلة للإنفجار في أي وقت ما لم تحسن الحكومة معالجتها بالحكمة والتخلي عن مصلحة الذات من أجل أن يبقى الوطن!

    مسؤولية الإنقاذ والمؤتمر الوطني عن انفصال الجنوب

    إن المحاولات الجارية من حزب المؤتمر الوطنى في تقليل مسؤوليته الكاملة عن انفصال الجنوب، والترويج لذلك بواسطة أجهزة إعلامه هي محاولات واهية البنيان، لأن الحديث عن الوحدة الجاذبة لا قيمة له في ظل إصرار حكومة الإنقاذ على تطبيق الشريعة في الشمال وخاصة في العاصمة القومية! وحقا وافقت الحركة الشعبية على العمل مع حزب المؤتمر الوطني على جعل الوحدة جاذبة! ولكن في المقابل وافقت الحكومة على عدم تطبيق الحدود على غير المسلمين! فهل تملك قيادات المؤتمر الوطني الشجاعة لتطلع الشعب أنهم قد وافقوا على ذلك بتوقيعهم على البند 2-4-5-4 ، ص 24 ، من اتفاقية السلام، حيث جاء فيه ما يلي:" تراعى المحاكم عند ممارسة سلطاتها التقديرية عند توقيع العقوبات على غير المسلمين من السكان مبدأ الشريعة القاضي بأن غير المسلمين لا يخضعون للعقوبات الحدية المفروضة ، وبالتالي ينبغي تطبيق عقوبات تعزيرية". ورغم غرابة هذا الرأي ومفارقته الواضحة لما هو معلوم في الشريعة، فإن الحكومة لم تلتزم بما وقعت عليه!! وتم جلد الجنوبيين لشرب الخمر!! وأجيز قانون العقوبات المضمنة فيه الحدود دونما اعتبار لما اتفق عليه فيما يخص غير المسلمين، كما جاء ذكره آنفا. ونشطت جماعات عدم الإنتباهة وعلماء السلطان وعلماء آخر الزمان في الفترة الإنتقالية في توسيع مساحة الخلاف بين الجنوبيين وإخوانهم المسلمين في الشمال. وكان لهذا أبلغ الأثر في تأكيد الإنفصال في نفوس الجنوبيين، فصارت الوحدة الجاذبة مجرد كلمات تلوكها الألسن، وصارت حبرا على ورق!

    جنوب السودان الكرامة : ام البترول؟

    أهل الجنوب هم من هذا الشعب ... وهم من هذه الأرض ... وهم قد كانوا مستضعفين فيها... وهم أكثرنا معاناة من الظلم و الجهل والفقر والمرض ... وهم أعظمنا تأثرا من قسوة الحرب بفقد الأهل والزرع والضرع وهم أشدنا حاجة إلى إسترجاع ثقتهم بأنفسهم بعد أن فقدوها ردحا طويلا من الدهر فردوا بفضل الله إلى ديارهم بالعزة والكرامة ولو خيروا أن يعطوا ذهبا أصفر! أو أسود! لما اختاروا غير حرية تؤخذ ولا تمنح بالثمن وليس هذا بغريب على أهل السودان. ان شعب جنوب السودان الذى فقد حق المواطنة الكاملة فى وطنة، غير ملام للبحث عن هذا الحق في دولة جديدة توفرِّه له 0خاتمه

    ان انفصال الجنوب عن الشمال،قد صار حقيقة لا يمنع حدوثها إلا رحمة من السماء، وها هو الزمان يسخر من الحركة الإسلامية! فهي اليوم كالمنبت" لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى" فقد ساقت البلاد إلى حافة الإنقسام والتمزق بدلا عن التوحد والتماسك وهي التي زعمت في بيانها الأول لإنقلابها على نظام الحكم القائم في عام 1989 أنها جاءت: "لصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسية وتامين الوطن من انهيار كيانه وتمزق أرضه". ففعلت غير ذلك! وهذا جرم بشع شنيع، لا يعدله جرم في حق الوطن ...
    إن السبيل لقيام وطن واحد متماسك فى المستقبل- بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء- يبدأ من الإنتباه لمشكلتنا في الشمال بمعناه العريض التي يبدأ حلها بقيام حكم ديمقراطي فدرالي حقيقي يسود فيه حكم القانون وتبسط فيه الحريات ويحاصر فيه الفساد وتتجه فيه السياسات الإقتصاديه لتحقيق العداله والمساواه في الثروه والخدمات الأساسيه ليتهيأ بذلك المناخ الصالح لقيام الحوار الفكري الجاد الذي يقود لتوعيه الشعب، ونشر ثقافه السلام والتسامح والتعايش، المفضي للوحده الفكرية والشعورية.
    لقد آن الأوان أن يغادر شعبنا العظيم محطة الإحباط الناتجه من خيبه الأمل التي ظل يحصدها من تجارب الحكم منذ الإستقلال وينهض من جديد ليتوج تاريخه المليء بالمواقف المتفرِّده بموقف جديد يدخل به المستقبل..........مستقبل عهد سيادة الشعوب.
    ونحن على مشارف الذكرى ال26 لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه الذي وقف حياته من أجل الإسلام والسودان لا نملك إلا أن نسأل الله أن يحفظ السودان وأهله من الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.
    الجمهوريون (التنظيم الجديد )
    7— يناير-- 2011

    تعقيب

    انظروا الان لاحفاد كوش الجمهوريين والتحليل العلمي المسؤل اللممتد من 1948..
    لو كان في مشروع سوداني لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية منذ الاستقلال المازوم 1956 لما انفصل الجنوب الان وتشظت دارفور لكنا مثل الهند اليوم قوة اقتصادية عظمى
    هذا المشروع كان موجود واخفاه التاريخ المزور الذى ارتكزت عليه اصنام المركز ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسرا(احزاب السودان القديم)
    كان مشروع الحزب الجمهوري ورجالاته الاستاذ محمود محمد طه وابراهيم بدري

    فلماذا يولول اضناب تلك الاحزاب من المنافقين في البورد الان على اللبن المسكوب
    وهم يختلفون اختلاف مقدار من المؤتمر الوطني
    ماضي مشين مجلل بالعار في حق انسان الهامش
    حاضر مضطرب ومخزي
    ومستقبل مجهول
    ....
    واثمن تماما انعدام المتحاورين والزوار للبوستات التي اكتبها وخاصة التاريخ يعيد نفسه نفس النفاق المجاملات السمجة ونفس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح
    والتحدي قائم لاي ضنب ينتمي لاحزاب السودان القديم وعاجز عن الدفاع عن مخازيها ويمارس الاسقاط السياسي على البشير وحزب المؤتمرفقط
    انتم والمؤتمر الوطني= النخبة السودانية وادمان الفشل
    وشتان بين دموع الاسف التي يزرفها الوطنيين الشرفاء وبين دموع الندم التي يزرفها ارباب الفشل والاستبكار ودموع التماسيح التي يزرفها المنافقون من كل ملة..الذين لهم مصالح في السودان القديم
    وعلى الشعب البحث عن طريق ثالث مضيء يعيد الجنوب على المدي البعيد كما حدث لالمانيا
    والطريق الثالث تضيئه الفكرة الجمهورية ورايها الواضح والصائب فى امر الشريعة التي يزايد بها الفاشلون حتى الان..
                  

01-30-2012, 10:25 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    ذاكرة البورد:

    Quote: انطباعات عائد من الخرطوم: كيفما كنتم يولى عليكم ... بقلم: محمد موسى جبارة
    السبت, 24 نيسان/أبريل 2010 20:12
    Share


    بعد أن اطنب في مدح البشير حتى خلته أحد اقربائه او من منتسبي الجهاز او المنتفعين من النظام، قال وانا اهم بمغادرة المكان: "يا استاذ، ما القى عندك خمسين جنيه؟ لقد تأخر صرف معاشي على مدى الستة أشهر الماضية".

    لم أكن متأكدا إن كان للرجل معاشا قد تأخر صرفه أم لا، لكن من المؤكد أنه رجل فقد ماء وجهه...

    قلت علاما إذن تمدح البشير بهذه الحماسة وأنت في حوجة لهذا المبلغ الزهيد؟ او ليس هو من أهدر كرامتك واراق ماء وجهك وجعلك تسجدي الناس؟

    أوليس من اوجب واجبات أمير المؤمنين الذي تمدحه أن يمنع الناس التكفف من أجل لقمة العيش؟ اوليس هذا بالضبط ما فعله عمر ابن الخطاب عندما سمع المرأة تغلي الحجارة لطمأنة اطفالها الجوعى؟ اولم يكن هو من درأ الحد في غلمان حاطب ابن ابي بلتعة الذين سرقوا ناقة رجل من مزينة لأن سيدهم لم يكن يطعمهم؟ بل أمر سيدهم بدفع ضعفي ثمن تلك الناقة؟..

    الم يطوف الأمير الخامس عمر بن عبد العزيز احياء المدينة بحثا عن أحد يقدم له الصدقة فلم يجد؟

    قال: مدحته لأنه راجل ضكران!!!

    إذن ما بال رجولتك أنت؟ اوليس هو من أهرق ماء وجهك وجعلك تتكفف الناس في دولة رسالية؟ ثم ماذا يهمك في رجولة رجل لم يحافظ على رجولتك إن لم تكن من المخانيث؟

    رغم ذلك وجدت لذلك الرجل عذرا، فهو وأمثاله كُثر لم يكونوا إلا ضحية قادة سياسيين آخرين تركوهم نهبا لدعاية حزب المؤتمر الوطني المصاب زعماءه بعقدة الرجولة والضكرنة، رغم أن ثاني اكبر اقتصاد في العالم تقوده أمرأة لا تجد في طرقات مدائنها احد يسأل الناس الحافا سوى مدمني المخدرات الذين يبددون الإعانة الإجتماعية في شراء ما يحتاجونه من حشيشة أو بدرة الكيف...

    خمسون في المائة من الشعب السوداني يعيشون تحت سقف الفقر، أي ما يقل عن دولارين في اليوم، رغم ذلك لا يساورني أدني شك في أن تسعين في المائة منهم قد صوتوا للمؤتمر الوطني وللبشير بسبب الدعاية التي ظل يبثها إعلام الحكومة دون أن يكون لها مقابل يدحضها من قِبَل الاحزاب او التنظيمات الأخرى التي عجزت عن إنشاء إذاعة FM لبث برامجها ناهيك عن إقامة قناة تلفزيونية لن يكلف استئجار استوديوهات لها في دبي اكثر من 50 الف دولار في السنة...

    بعد سبعة عقود من رائعة يوسف مصطفى التني، عاد الشعب السوداني إلى عصبية القبيلة التي زمّها شاعرنا العظيم:

    "نحن للقومية النبيلة

    ما بندور عصبية القبيلة

    تربي فينا ضغائن وبيلة

    تزيد مصايب الوطن العزيز"...

    الإنقاذ التي تدعي الإسلام في كل شيء قادت الحملة الانتخابية بعصبية القبيلة وردّت المجتمع السوداني إلى كيانه الإجتماعي البدائي الذي لا يمكن أن تدار وفقا له انتخابات بالمعايير الدولية...لقد كانت القبيلة حاضرة حتى في الخرطوم وكأننا نقود انتخابات في الكويت وليس السودان الذي عرف قبل سبعة عقود من الزمان احزاب نادت بالاممية والقومية وقيادات سياسية نأت بنفسها عن التأثير القبلي المفضي إلى الضغائن الوبيلة...إننا نعيش حقا عصر انحطاط...

    لقد تدنى مستوى إدراك الشعب السوداني للعمل السياسي إلى حد جعله يصدق كل ما تقول به أجهزة الإعلام الرسمية، وأصبحت تؤثر على خياراته عوامل أخرى لا علاقة لها بالإدارة الرشيدة للحكم، بل اصبح شعبا مسرحيا يقضي جل وقته امام التلفاز تشده اليه المواقف الدرامية والمسلسلات المصرية السخيفة التي يحفظ وقائعها عن ظهر قلب...يخرج تلقائيا لاستقبال من يأتيه من اقطاب السياسة من واقع تفاعله مع الدراما لا من أجل معرفة برامجه الانتخابية إن وجدت...

    فتراه مستقبلا الميرغني في كسلا كحدث درامي ثم يفعل نفس الشيء مع البشير او ياسر عرمان او حتى مع كامل ادريس، ثم ينتخب مرشح المؤتمر الوطني...

    تعاطف الشعب السوداني مع البشير كان القوة الرافعة للمؤتمر الوطني وليس برامج ذلك الحزب التي لم تتخطى الهرج الديني والغوغائية السياسية..

    نعم كان هناك تزوير في الانتخابات وصل إلى حد أن ينال المؤتمر الوطني 90% من اصوات الناخبين وهو أمر لا يحدث في أي انتخابات تنافسية حرة، غير أن التزوير الأكبر كان في عقول الشعب السوداني وهذا ما ينبغي أن يلتفت الناس لمعالجته بالبرامج والفكر والمنطق والتصدي الفاعل للتجهيل الذي يتعرض له المجتمع...

    دوما كان لي رأي في الدور السلبي الذي يمكن أن تلعبه الطرق الصوفية في السياسة وعلاقاتها بالانظمة الشمولية...وبإغداق الأموال على زعمائها، استطاع المؤتمر الوطني أن يكسب أصوات كل المغيبين عقليا من اتباع هذه الطرق...

    في الخرطوم وحدها اقيمت أكبر ثلاث مناسبات لنصرة البشير، كان الداعي لها زعماء الطرق الصوفية الذين يهمهم ما ينالونه من خيرات المؤتمر الوطني أكثر من اهتمامهم باتباعهم الذين لا يجدون التعليم لأبنائهم والصحة لأجسادهم المهترئة من عوامل التعرية...

    بروفسير كان ذات يوم يدير أعرق جامعات افريقيا وشغل منصب حاكم أقليم وسفير في الولايات المتحدة، معه قاضي عمل ايضا نائب لرئيس الجمهورية، واستاذ جامعي من القافزين بالعمود على زمن المرحوم جعفر بخيت، وبمعيتهم فريق شرطة ودكتورة في التاريخ وصحفي مخضرم تخرج من جامعة الخرطوم في ستينات القرن المنصرم، يمثلون أعلى شرائح المجتمع السوداني، قادوا مفوضية الإنتخابات السودانية وشكلوا اكبر قدر من الفشل، أكاديميا ومهنيا وإداريا وأخلاقيا ودينيا...

    أكاديميا لأن كل كسبهم العلمي وشهاداتهم العليا لم تسعفهم في ايجاد الحلول المفترضة لما واجههم من مشاكل تكفي استشارة بسيطة لحلها...

    ومهنيا لأنهم لم يستفيدوا من تجاربهم المتعددة والمتنوعة في تسيير الإنتخابات إداريا، فشكلوا فشلا ذريعا في إدارة عملية كان يؤديها بصورة متقنة ضباط إداريون لم يكن يتخطى أعلاهم رتبة وظيفة الضابط التنفيذي، ولم تتعدى خبراتهم العملية الخمسة عشر عاما، بينما أقل هؤلاء الناس خبرة تفوق خبرته الاربعين عاما في مجال عمله...

    وأخلاقيا لأنهم لم يكونوا أمناء مع الناس عندما صرحوا بكل بجاحة وإزدراء حتى اقتربنا من تصديقهم، بأن كل شيء يسير على ما يرام ولا يوجد هناك خلل فني يستدعي تأجيل الإنتخابات...

    ودينيا لأنهم خانوا الأمانة عندما اصروا على ذلك وخانوا ضمائرهم لأنهم اعتقدوا أن تصريحهم بغير ذلك سيقود إلى حل المفوضية وبالتالي فقدان مستحقاتهم التي تفوق مليون مرة المبلغ الذي طلبه ذلك البائس المعجب برجولة البشير...

    إنه فشل لقمة الصفوة السودانية وفقدانها مصداقيتها التي ظللنا نتغنى بها في كل المناسبات...فمن ذا الذي سيعطي بعد ذلك اعتبارا لأي مهني او اكاديمي سوداني إذا كانت هذه القمة التي تمثله ليس لديها أية أمانة مهنية او مصداقية أكاديمية؟...

    هذا الأمر يقودنا إلى صفوة أخرى تتولى قيادة الأحزاب السياسية وينبغي بالتالي أن تكون ممثلة لكل شرائح المجتمع السوداني...لقد فشلت هذه الصفوة فشلا ذريعا في إدارة الأزمة السودانية التي وجد الشعب نفسه فيها منذ أن دخل السودان حيز الدول المستقلة...

    لم تستطع إدارة البلاد بصورة تمنع المغامرين من عسكر وسياسيين منفلتين من العبث بمقدرات شعب السودان...وقد كان حالها في الإنتخابات الأخيرة مثيرا للسخرية والرثاء معا...

    أحزاب اعمارها تفوق اكبر قادة الحركة الشعبية عمرا، ترهن أمرها لهذا الكيان الوليد الذي أتى للسياسة عن طريق البندقية لا عن طريق العمل السياسي المضني والدؤوب ولم تتجاوز خبرة منتسبيه في العمل السياسي الخمس سنوات، قضوها في عراك مع شريكهم في الحكم نزلا فيها معا إلى مستوى الصغائر, رغم ذلك وضعت تلك الاحزاب كل بيضها في سلة الحركة الشعبية وتنازلت لها عن كل شيء ووافقت على كل ما طلبته وهي تعلم أنهم مجموعة من المخاتلين ذوي الأجندة المزدوجة الذين هم على استعداد لبيع كل شيء ليكون أحدهم رئيسا او وزيرا لدولة لن تكن في احسن الأحوال افضل من تيمور الشرقية...

    بشهادة قيادات المؤتمر الوطني كان ياسر عرمان يشكل تهديدا حقيقيا لإنتخاب البشير رئيسا للجمهورية... نوقشت هذه المسألة على أعلى مستويات الحزب وتوصل القوم إلى ضرورة سحبه من سباق الرئاسة بكل السبل المتاحة حتى لا يذهب المقترعون إلى دورة ثانية لا يمكن التكهن بنتائجها وتكلفتها الباهظة...

    في المقابل كان ياسر سيضع الحركة الشعبية امام استحقاق لم تكن ترغب فيه، ألا وهو التصويت لصالح وحدة السودان في حال فوزه بالرئاسة، لذا لم تقف كثيرا امام طلب المؤتمر الوطني بسحبه من السباق ولم تجد تبريرا لذلك سوى التزوير المحتمل للإنتخابات...ليس كل الانتخابات بل انتخابات الرئاسة فقط!!

    أحزاب جوبا انتظرت حتى الاسبوع الأخير قبل الانتخابات لتحدد موقفها من المشاركة او عدمها، ويا له من تبرير بئيس ذلك الذي ساقه المقاطعون والمشاركون...فإذا تركنا جانبا المبالغ التي دفعت ثمنا للإنسحاب وتلك التي دفعت للمشاركة، وكلها من الأمور التي من السهل اثباتها ودحض تبريراتها، فإن الأمر يبدو في مجمله لعب عيال لا علاقة له بالعمل السياسي الناضج...

    المؤتمر الوطني استغل كامل جهاز الدولة ومواردها المالية في إدارة حملته الانتحابية على كافة المستويات، وذلك وحده يكفي لجعل تلك الإنتخابات غير نزيهة وفقا للمعايير الإنتخابية الدولية وحتى المحلية...

    كان القوم يعلمون تماما أنها مباراة غير متكافئة، "برشلونة وهلال كادوقلي"، إذن ما الذي حدا بهم لقبول نزال محسومة نتائجه؟ هل هو لإكتساب الخبرة؟ بالطبع لن تكون هناك خبرة يكتسبونها لأن المباراة القادمة لن تكون قبل خمسة اعوام، كما لم تعودنا هذه الاحزاب على الاستفادة من تجاربها...

    هناك خلل سياسي لا بد من اصلاحه، وتخطي الاطر التقليدية لاحزاب الطوائف أمر ممكن...حدث ذلك مع الزعيم الأزهري ومع الحزب الجمهوري السوداني والحزب الشيوعي وحركة الأخوان المسلمين بل حتى مع الصادق المهدي عندما فصل السياسة عن الإمامة لخدمة اجندته الشخصية، إذن ما الذي يمنع من العمل على تخطي هذه الكيانات المكبلة لحركة الشعب السوداني بقيود لم تعد تتماشى مع العصر؟

    لقد انتهت الانتخابات بشرها وخيرها ولن يعكر المزاج الاحتفالي للمؤتمر الوطني سوى حصول عبد الله دينق نيال على 50 الف صوت في العاصمة القومية...

    الترابي لم يصوت له إلا الملتزمون تنظيميا وهذا يعني أن مايقارب هذا العدد من مجندي الدفاع الشعبي السابقين والمندسين بين أجهزة الحكم يمكن أن يزعزعوا طمأنينة النظام المتخيلة بما نالوه من اصوات...عدا ذلك ستستقر لهم الاحوال لأنه لا يوجد هناك من ينظم الجماهير لتفعل شيئا مضادا...

    كان اكثر ما يقلق المؤتمر الوطني بعد انسحاب عرمان أن يكون الاقبال على الانتخابات متدنيا يفقدها المصداقية امام الرقابة الدولية...لذا سعى قادته بكل ما في وسعهم لجر الناخبين لصناديق الإقتراع بما في ذلك نقلهم للمراكز وارجاعهم إلى منازلهم، وقد كان اعضاء المؤتمر الوطني اول المقترعين في اليومين الاولين لذا كانت تلك النسبة الكثيفة من الحضور الانتخابي، ثم تدنت تلك النسبة بصورة واضحة للعيان بحيث لم يكن هناك سبب لتمديد الاقتراع يومين آخرين إلا لغرض في نفس يعقوب...خصوصا وقد أفرغت العاصمة كل حملها من ابناء الاقاليم رغم رفع سعر تذاكر السفر البري بنسبة 30% في محاولة لمنع المواطنين من مغادرة العاصمة...

    لقد تجولت في معظم مراكز الاقتراع بالعاصمة القومية التي بدت خالية من زحمتها المعتادة بما يجعل نسبة الستين في المائة التي تحدثت عنها المفوضية بعيدة عن الواقع، على الأقل في هذه المدينة التي هجرها ساكنوها لإسباب مختلفة...

    المؤتمر الوطني وحكومته الجديدة لن يخلقا توترا في العلاقات مع الحركة الشعبية انتظارا لإستحقاق الاستفتاء على انفصال الجنوب...غير أن الأمر المحير هو اصرار قيادة المؤتمر الوطني على عدم وقوع الإنفصال اثناء وجودهم في السلطة باعتبار أن ذلك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه...

    سألت محدثي: علاما يستندون في تأكيدهم هذا وأنا أعلم أن بينهم كُثر يتمنون ذهاب الجنوب اليوم قبل غدٍ؟

    قال: إن لكل حدث حديث وسترانا بإذن الله دولة موحدة بعد يناير 2011...

    الثقة التي تحدث به الرجل أدارت رأسي، وأعرف تماما أن الماسكين بزمام الأمر في الخرطوم، وهو أحدهم، لديهم الجرأة لإجتراح كل شيء يقود إلى غاياتهم... لكن ما الذي يمكن أن يقدمه المؤتمر الوطني لجعل الوحدة جاذبة في الثمانية أشهر المتبقية؟...

    الخشية في أن يكون النصر الزائف قد لعب برؤوس قادة المؤتمر الوطني فأعتقدوا إمكانية ممارسة نفس الحيل في استفتاء الجنوب...تلك خدعة لن تنطلي على أحد ولن يرضى المجتمع الدولي بمفوضية كالتي ادارت الانتخابات التشريعية والرئاسية، وفي الأغلب الأعم سيكون هناك أعضاء غير سودانيين في مفوضية الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، وبالتالي أي تلاعب بالنتائج سيقود إلى عواقب وخيمة لن تقف عند حد الحرب الأهلية بل قد تطال الكراسي الوثيرة التي يجلس القوم عليها...

    الجنوبيون بدأوا يزايدون على بعضهم بالانفصال هذه الايام، وقد يكون هذا مدخل الحكومة لتفعل مفاعيلها إن كانت بحق تريد وحدة السودان، وذلك بدق اسفين الفرقة بينهم واقناع الرافضين لسيطرة الحركة الشعبية ومسلمي الجنوب وهم كُثر، بضرورة الوقوف ضد الانفصال...

    المجتمع الدولي والإتحاد الأفريقي لا يحبذان بصورة عامة انفصال الجنوب، ولإمريكا علاقة مميزة مع نظام الخرطوم يتولى أمرها غازي صلاح الدين تحت مظلة ملف دارفور، وهي تعتقد بأنها قد خلقت ارضية تعامل مشتركة معه قد تفيدها في السيطرة على مقاليد الأمور في القرن الأفريقي المنفلت وفي حربها على الإرهاب، كما تعتقد أن بإمكانها تهدئة مخاوف الجنوبيين من الوحدة بفرض بعض الشروط على المؤتمر الوطني مقابل اعترافها بنتيجة الانتخابات...

    أيا كان مآل الأمور فأن استفتاء الجنوب ينبغي أن يتم بأعلى درجة من الشفافية والرقابة بل والمشاركة الدولية حتى لا ينفلت الأمر إذا جاء التصويت لصالح وحدة السودان...فليتهم فقط يدعون الأمور تسير مسارها الطبيعي دون تلاعب بالنتيجة او تزوير لها...لقد منحوا الجنوبيين حق تقرير المصير وعليهم تحمل نتائج اعمالهم والالتزام بما سيفضي إليه الاستفتاء.



    24 ابريل 2010



    MOHAMED MUSA GUBARA [[email protected]]

                  

01-30-2012, 10:32 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: بروفسير كان ذات يوم يدير أعرق جامعات افريقيا وشغل منصب حاكم أقليم وسفير في الولايات المتحدة، معه قاضي عمل ايضا نائب لرئيس الجمهورية، واستاذ جامعي من القافزين بالعمود على زمن المرحوم جعفر بخيت، وبمعيتهم فريق شرطة ودكتورة في التاريخ وصحفي مخضرم تخرج من جامعة الخرطوم في ستينات القرن المنصرم، يمثلون أعلى شرائح المجتمع السوداني، قادوا مفوضية الإنتخابات السودانية وشكلوا اكبر قدر من الفشل، أكاديميا ومهنيا وإداريا وأخلاقيا ودينيا...

    أكاديميا لأن كل كسبهم العلمي وشهاداتهم العليا لم تسعفهم في ايجاد الحلول المفترضة لما واجههم من مشاكل تكفي استشارة بسيطة لحلها...

    ومهنيا لأنهم لم يستفيدوا من تجاربهم المتعددة والمتنوعة في تسيير الإنتخابات إداريا، فشكلوا فشلا ذريعا في إدارة عملية كان يؤديها بصورة متقنة ضباط إداريون لم يكن يتخطى أعلاهم رتبة وظيفة الضابط التنفيذي، ولم تتعدى خبراتهم العملية الخمسة عشر عاما، بينما أقل هؤلاء الناس خبرة تفوق خبرته الاربعين عاما في مجال عمله...

    وأخلاقيا لأنهم لم يكونوا أمناء مع الناس عندما صرحوا بكل بجاحة وإزدراء حتى اقتربنا من تصديقهم، بأن كل شيء يسير على ما يرام ولا يوجد هناك خلل فني يستدعي تأجيل الإنتخابات...



    تعقيب
    الحكم الاخلاقي moral judgment
    هو تقدير الخصال الاخلاقية في افعال وسلوك الافراد والمنظمات والشعوب ...الخ ويتم الحكم الاخلاقي العام في مقولتي الخير والشر ويقوم الحكم الاخلاقي على لمعيار الموضوعي للاخلاقية وهو معيار تاريخي ويتغير وفقا للنظام الاجتماعي والصراع الطبقي والحكم لعام على افعال الناس وسلوكهم الاخلاقي بطريقة علمية يقوم على وحدة القول والفعل والحافز الاخلاقي والفائدة الاجتماعية للنتيجة
    مثلا مفهوم الشرف في المجتمع الاقطاعي الثيوقراطي قائم على المذهب اوالعرق او اللون..و الاسرة المالكة..ومفهوم الشرف في المجتمع الراسمالي قائم على الثروة من يملك المال يملك الشرف بصرف النظر عن وسيلة جمعه له..اما في المجتمع الاشتراكي فان الحكم الاخلاقي او الشرف يكون ناجم من مصالح الشعب ومن هو الاجدر على حمايتها واحترمها والعمل المسؤل والهادف لخير الامة وسعادتها...اي ان الشخصية الغيريةصاحبة المشروع الحقيقي والمتجردة هي صاحبة الشرف وليس الشخصية الانانية مهما ادعت من نسب عرقي او ثروة او شهادات عليا....
    وعندما نسقط هذه المفاهيم على المجتمع السوداني سنعرف تماما
    لماذا كان السيد عبدالرحمن المهدي والاستاذ محمود محمد طه والدكتور جون قرنق جديرين بالاحترام وغيرهم ليس كذلك!!
    ما الذي يجعل المكونات الافريقية للمجتمع السوداني تحترم او تتبع شخص كعمر البشير او الصادق المهدي او حسن الترابي وحتى الان2012...رغم ماضيهم المشين في قتل ناس الهامش من المكونات لافريقية دون وازع او ورع او شرف ..
    وما الذى يجعلهم ينتمون الى احزاب دينية او عرقية تجعلهم درجة ثانية(احزاب المركز المسنة)..مثل حزب الامة او المؤتمر الوطني او المؤتمر الشعبي او حتى الحزب الشيوعي حزب البرجوازية المترفة لاولاد ام درمان...؟

    (عدل بواسطة adil amin on 01-30-2012, 10:40 AM)

                  

01-30-2012, 10:47 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    ظاهرة ((النعرالاكاديمي))
    في السودان تناولها سودانيين اذكياء وافذاذ لدورهم المخزي في تغييب الشعب الذى دفع دم قبله في تعليمهم عبر العصور...تجدهم يتقلبون عبر كافة الحكومات وكافة الازمنة تناولهم منصور خالد وفتحي الضو ومحمود محمد طه والان المقال الثر ل محمد جبارة يعيد لنا نفس الازمة السودانية فالسودان دولة ابتلاها الله في نخبها وليس في شعبها


    Quote: الاخ ابو ذر عمر
    تحية طيبة
    واذا جيت اريد فقط ان اوضح لك امر هام يشكل تعاسة السودان الحالية
    عدم احترام المتعلمين من فصيلة (النعر)* للذكاء السوداني ذو البعدين عبر العصور
    1-البعد الاول: الذكاء الفطريnatural intellegance

    وهذا افضل نموذج له في المحيط العربي شيخ زايد حكيم العرب الذى صنع معجزة الامارات..وفي السودان السيد عبدالرحمن المهدي ورجال الادارة الاهلية من امثال بابو نمر ودينق مجوك وابوسن
    2- البعد الثاني: الذكاء الابداعي:creative intellegance
    وهذا يشمل المثقفين الحقيقيين والمتخرجين من غردون او ما بعدها من الجامعات مثل محمود محمد طه وجون قرنق ومنصور خالد وفرانسيس دينق...الخ
    3- النعر: الذكاء الاصطناعي artificial intellegance
    وهؤلاء معتنقي الايدولجيات القادمة من خارج الحدود ومختلي الوعي والشعور ولا يحترمون السودان وكل ما هو سوداني يعيشون في عالمهم المزيف ويعيقون التغيير عبر العصور ومنهم اصحاب المؤسسات اعلاه من اخوان مسلمين وشيوعيين وبعثيين وناصريين وانصار سنة وولاية فقيه"( نخب المركز)... وان تفاتوا في السوء...
    ...

    النعر:ضرب من الذباب يدخل في انف الابل ويورمها وتقول العرب فلان له نعرة اذا صعر خده للناس كبرا واستبكارا..
    ...


    وانا في البورد ده والامر ليس شخصي من ما جيت اسعى لرد الاعتبار للنوع الاول والثاني من السودانيين واعري النوع الثالث الى اخر ورقة توت تغطي عورتهم القبيحة في عصر العلم والمعلومات وبالوثائق والحديث ذو شجون
    ارشفينا وتاريخهم
    منبر السلام العادل× معهد السلام الامريكي
                  

01-30-2012, 10:57 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: منبر السلام العادل
    من قرأ رواية دكتور جيكل اند مستر هايد يعرف تماما العلاقة بين منبر السلام العادل وحزب المؤتمر الوطني الحاكم،لقد عمل منبر السلام العادل على تنفيذ مخطط الأخوان المسلمين الأصلي الممتد من السبعينات 1978على فصل الجنوب السودان لأنه يقف حجر عثرة في طريق دولتهم الدينية المزعومة وتطبيق الشريعة الإسلامية،وعملت صحيفة الانتباهة على تقبيح صورة الجنوبيين في وعي كثير من السذج الشماليين وربطتهم بكل ما يحيق بالشمال من تردي اقتصادي وأخلاقي،استفاد أبناء الجنوب الانفصاليين من هذا النشاط المعزول والمغرض والعنصري لصحيفة الانتباهة ومنبر السلام العادل،في جعل خيار الانفصال جاذبا لجل أهلنا في جنوب السودان.ونجح منبر السلام العادل في فصل جنوب السودان بطريقة غير مباشرة..ولكن يكمن الفشل الحقيقي في مآلات ما بعد الانفصال في أن الجنوب في السبيعنات1978 ليس هو الجنوب في الألفية الثالثة 2011 . وان العالم في السبعينات ليس العالم الآن.وهذه احد أزمات الوعي الايدولجي المتكلس وهي عدم الإحساس بالتغيير عبر الزمن، ومر إيقاع الزمن الدوار وابتلع الزامر والمزمار وفعلا بدأت الناس تعرف أنهم لم يفقدوا الجنوب فقط كبشر بل أيضا كموارد نفطية كانت تعولهم بالوكالة عبر اتفاقية نيفاشا واقتسام الثروة بعد تعطلت كل موارد الشمال والمرافق العامة في مسيرة الإنقاذ الفاشلة بشهادة من استيقظ من الأخوان المسلمين أنفسهم(راجع مقالات د.التجاني عبد القادر) ..وأضحت معادلة أما الجنوبيين أو الشريعة معادلة خاسرة وخاصة أن الخليفة والباب العالي رجب طيب اردوغان زار القاهرة أخيرا، معقل الأخوان المسلمين الأصليين الذين يستمد منهم أخوان السودان فشلهم واقر على الملا :-" بان الدستور العلماني لا يشكل أبدا عائقا أمام الأخوان المسلمين ولا يقدح في دينهم".. وأضحت هذه الرؤية المتطورة للنموذج التركي تنتشر وتقتدي بها باقي الدول بما في ذلك تونس ،لأنهم يعلمون أن الاقتصاد هو العمود الفقري للمجتمع الفاضل وفقا لأصول القران(ارايت الذي يكذب بالدين*فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين)سورة الماعون..وفقدنا الجنوب ولم نقبض سوى الريح في الشمال واشتعال الحروب مرة أخرى في الهامش الثاني/الأقاليم..وتولد عدم استقرار اقتصادي وسياسي وانكشف المستور برحيل الحركة الشعبية جنوبا..وقد عرف الناس الآن أن الأمر لم يكن سوى"السترة والفضيحة متباريات"..السترة هي الحركة الشعبية والفضيحة متروكة لذكائكم..ووجد المؤتمر الوطني نفسه عالق في مخازيه ومشروعه الميت سريريا وأضحى يتخبط كالغريق ويتعلق بزبد البحر حتى ولو كان هذا الزبد حفنة من عواجيز الحزب الاتحادي الديمقراطي..ختاما العلاقة المشوهة بين حزب المؤتمر الوطني والورم السرطاني الخبيث الذي يسمى منبر السلام العادل،تجعل حديث المؤسسية او الحكم الراشد الذي يتغنى بها مسئولين المؤتمر الوطني ضرب من النفاق ليس إلا..واكبر دليل على ذلك إجهاض مبادرة د. نافع علي نافع وهي كانت خارطة طريق الوحيدة التي تخرج المؤتمر الوطني من النفق المظلم الذي ظل يتخبط فيه من 1989...



    ذهب الجنوب بشعبه ونفطه وقبض الشعب السوداني الريح..وفقا لرؤية الاخ جبارة
    شيء مؤسف ان يفقد الشعب السوداني حتى الحس بالخطر والتردي الاقتصادي ويغرق نفسه في غيبيات ما انزل الله بها من سلطان...
    ان السكوت عن السيء قادنا الى الاسوا..ولا زلنا نتعاطى المجاملات المميتة..والنفاق غير المجدي دون حياء رغم ان الحياء شعبة من شعب الايمان
    ما الذي عند الطيب مصطفى ليقدمه للسودان وشعب السودان وما الامتياز الذى يتمتع به غير انه خال الرئيس في دولة كانت مدنية ديموقراطية في 1956 واليوم اضحت عذبة للحاكم بامر الله ورعيته..
                  

01-31-2012, 11:58 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: معهد السلام الأمريكي
    كنت أظنه شان أمريكي وليس للسودانيين إليه من سبيل،حتى عرفت انه مؤسسة سودانية من ضمن المنظمات التي يؤسسها اليساريين السودانيين مثل منظمة سوات ومركز الدراسات السودانية..وهذا جعلني أتساءل؟ ما جدوى هذه المؤسسات ان لم يكن لها اثر مباشر في وعي 30 مليون سوداني، هل يا ترى حتى هذه اللحظة لم يسمعوا بفضائية الحرة أو خدمة البث المباشر أو حتى موقع سودانيز اون لاين وهو واحد من انجح المشاريع السودانية في أمريكا وجهد فردي لشخص واحد يدعى بكري ابوبكر.. والساحة الوحيدة الحرة الديمقراطية إذا كانوا فعلا يملكون وعي ديمقراطي وسلوك أيضا.لكان لهم باس وورد معنا هنا.. ويثمنون المنابر الحرة وأدوات التواصل الجماهيري وترك سياسة الأبراج العاجية غير المجدية ..
    قال رينيه معلوف في برنامج نقطة حوار في البي بي سي :"كنا أكثر من سبعين سنتور أمريكي من أصل لبناني في الحزب الجمهوري دخلنا وشكلنا لوبي في إدارة بوش الابن وتمكنا من إخراج السوريين من لبنان"..هكذا تدار السياسة في أمريكا عبر المؤسسات الجادة..ما الذي أنجزه مركز السلام الأمريكي حتى الآن ؟!وما الدور الذي لعبه في انتخابات 2010 وما علاقته بي 18 مليون ناخب سجل في السودان.وما مدى تأثيره في القرارات الأمريكية التي تخص السودان والتي تتعلق بالتحول الديمقراطي.. وفي كشف ممارسات النظام غير الإنسانية في حروبه المستمرة على المدنيين في هوامش السودان الخمسة؟..
    وطبعا بعد مراسلات عديدة دون أجد رد واحد منهم توصلت لحقيقة مرة أتمنى أن يجيب عليها الشيوعيين هنا..
    هذه المؤسسات التي يقيمها الشيوعيين في العالم الخارجي هل هي:-
    1- من اجل السودان وشعبه الذي لم يسمع بها ولا يعرفها لأنهم لا يقدمون أنفسهم في الفضائيات أو مواقع الحوار السودانية ..
    2- هل من اجل الأكاديميين والمبدعين السودانيين بصرف النظر عن من هم...
    3- ام برستيج شخصي وشللية الشيوعيين المعروفة..
    مركز السلام الأمريكي لا يرد على بريد احد لا يعرفونه ولا يحترم مشاريع احد ولا يتعامل مع احد..ولا يقدم شيء للأمريكيين يساعدهم في معرفة اتجاهات السودان كما فعل اللبنانيين الأذكياء..وهذا الأمر المؤسف أيضا ينطبق على مركز الدراسات السودانية عندما كان في القاهرة واحتفظ برسالة منهم بخط يد مديره كرد لمشروع أرسلته لهم سنة 1998 أما منظمة "سوات "فقط نشر غسيلها القذر في هذا البورد..
    وللأسف من أسوا ما يفعله كوادر الحزب الشيوعي على مر العصور في السودان هو الشللية...وهذا الأمر يجعلك ازهد ما تكون في التعامل معهم..وينطبق عليهم القول العربي القديم"تسمع بالشيوعيين خير من أن تراهم"...
    وستظل حالة "الذكاء الاصطناعي" التي يمثلها اليمين واليسار السوداني الوافد من الخارج والذي تجسده مثل هذه المؤسسات اكبر عائق أمام أصحاب الذكاء الطبيعي من أبناء السودان ومن شعب السودان ومن أكاديميين السودان ومن مبدعين السودان عبر العصور...وإذا كانوا غير ذلك..فما ذلك الذي لا يكاد يبين؟؟ وما الذي أوصل السودان هذا القاع من 1956...؟! سبق ان قال حكيم سوداني الاخوان المسلمين والشيوعيين وجهين لعملة واحدة...ونحن نضيف لا قيمة لها في النظام العالمي الجديد وعصر العلم والمعلومات



    وطبعا للمعارضة ايضا نصيب في معاناتنا..لم يتحرروا من شلليتهم حتى بعد اقامتهم المزمنة في دولة تعظم قيمة الفرد والليبرالية...لا زالت تهيمن عليهم ثقافة القطيع ويحدوني مثل ضربه د.محمد سليمان في مقدمة كتابه السودان حروب الموارد والهوية عن وهم الكونكورد
    قال ان الحيوانات المجترة تسير مسافات طويلة بحثا عن الماء وعندما لا تجده تعود الى نقطة البدا لتبحث عن مسارات جديدة..
    وهذا الامر لا ينطبق ابدا على ثالثة الاسافي الحزب الشيوعي السوداني وتشرزمه مع الجبهة الوطنية الرجعية ضد حزب المؤتمر الوطني الحاكم..وهذه القوى ملة واحدة ولها تاريخ مشين وطموحات مريضة عن الدولة الدينية اتي ليس للشيوعيين الكفار فيها نصيب..
    1- حزب الامة المزيف بتاع ولاية الفقيه هو الحاضنة الاساسية لوباء الاخوان المسلمين الوافد على السودان عبر العصور..بصرف النظر انهم الان مؤتمر شعبي او وطني..وليس له ادنى علاقة بالسودان الجديد او الدولة المدنية وزعيمه حتى هذه اللحظة لا يعترف باتفاقية نيفاشا يستبدلها بالتراضي البائس...وان نخب المركز تتبادل الادوار حتى يبقى وضع السودان عالق بهذه الصورة لان التغيير القادم سيقضي على السودان القديم باكمله وهو الدولة المركزية العنصرية الفاسدة والفاشلة والفاشية..
    هذا من شان الحزب الشيوعي
    ما الذي جعل قطاع الشمال الطرف الاصيل في نيفاشا ينسحب من انتخابات كان سيكسبها حتما ولماذا راهن ابناء الجنوب على الانفصال وهم اصلا قد تحرروا من اصر المركز من 2005 ومالذي انجزوه خلال الخمس سنوات بنصف اموال النفط وملف الفساد في دولة جنوب السودان يزكم الانوف
    عندما راهن جون قرنق على مشروع السودان الجديد الى حلفا كان يراهن على عامل الزمن سيقود مزيد من الوعي والتغيير حتمي "بعد نيفاشا سودان قديم ما برجع" ليتغيير كافة السودان..ولكنه توفى وترك خلفه من هم على شاكلة الطيب مصطفى في الجنوب...وحصلنا على دولتين فاشلتين حتى الان..

    هل يناقش ناس منبر السلام الامريكي هذه القضايا ام على القلوب اقفالها
                  

01-31-2012, 12:05 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: كان للراحل د.قرنق طموحات جبارة واحلام مشروعة في احداث تغيير جذري في السودان ودول الجوار
    كان يتحدث عن نمولي الاسكندرية
    ولكن الموت هزم جون قرنق...ولكنه لم يهزم روحه العظيمة والانسانية
    والسؤال لناس الحركة الشعبية
    اين سكك حديد جنوب السودان بعد اربعة سنوات من نيفاشا...؟؟
    وماذا عن مشروع قناة جنقلي؟؟
    التحدي الكبير الذى يواجه مشروع السودان الجديد في الجنوب
    انا من عطبره
    اعرف تماما قيمة السكة حديد في تحويل السودان من بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 الي دولة حقيقية
    وقيمة خط ممبسا الاسكندرية في تغيير مصر و السودان ودول شرق افريقيا جذريا
    وهذا الامر يحتاج لرهان الوحدة الجاذبة وليس الانفصال المشوه



    اين سكك حديد جنوب السودان ونحن في 2012 الان؟
    السودان الجديد وآفاق التنمية البشرية
                  

02-02-2012, 08:47 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    مقدمة: وطبعا كما قلنا ان معارضات العالم الحر غير المجدية وما فادات 14 مليون ناخب سنة 2010 ولا هسه وضربنا مثل بامريكا ومعهد السلام الامريكي نعرج ليكم على لندن والجبهة العريضة بتاعة الدكتاتور حسنين الذى كبر وهلل له اصحاب الافق المسدود في الاتجاه المعاكس وهو يندب الديموقراطية المزعومة في السودان(مجزرة الضيعن تمت في الديموقراطية الاخيرة التي يتباكي عليها حسنين )ويقدم اداء كلاسيكي عفا عنه الزمن لا يقل عن احتفال الشيوعيين المازوم يثورة اكتوبر المزعومة في لندن 1964 وللمرة الالف بعد المليون الانقاذ 1989 ولحدي هسه مشروع الاخوان المسلمين البشع والمدعوم عربيا ودوليا وليس اشخاص...وانه لابد من مشروع مضاد ... تماما يسير على خطى الانقاذ التي ضل سعيها في الحياة الدنيا بالاستيكة ليعيد السودان من جديد وبمساعدة 14 مليون ناخب سوداني واتفاقية نيفاشا فقط..ومبادرة الدكتور نافع على نافع الجا بيها من اديس واجهضها البشير...افضل من كل هضربات المعارطة السودانية في العالم الحر..... كانت ستضع المؤتمر الوطني وقطاع الشمال في الاتجاه الصحيح..لترتيب واعادة هيكلة ما تبقى من السودان بدلا من الحرب والموت الرخيس وغير المبرر الذى نراه الان
    بقلم :شوقى بدرى
    محن سودانية ..75 ..الترماج بقا يمشى القماير /شوقي بدري
    By
    Apr 18, 2011, 10:47



    محن سودانية ..75 ..الترماج بقا يمشى القماير


    الاستاذ محمد الامين نافع . اصر على ان يدخل فيما لا يعلم، أو يعرف.ونشر موضوعاً و تكلم عن دجاجة الخلاء و دجاجة البيت ، على محمود حسنين. و تكلم عن ان الاستاذ علي محمود حسنين ( قد فاز بقصب السبق السياسي و القانوني و الاعلامي فوزاً عظيماً , و حسنين مدعوماً و مدججاً بحجه و اسانيده القانونية و المنطقية و بادر الى التسجيل فأصبح في السيف سايد و ترك شوقي و جماعة قريعتي راحت في الصقيعة و الصقيع بلا مأوى و لا غطاء قانوني يقيهم برد لندن القارص أو ينير لهم الطريق في ضبابها الكثيف ) .

    اوربا التى اتاها على محمود حسنين اخيراً عرفناها نحن بما يقارب الخمسه عقود من الزمان . وعرفناها شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً . وناطحنا حكامها وبوليسها وقضاتها . وسجلنا فيها شركات وخلفنا فيها الابناء والاحفاد . اوربا هى حارتنا وسكنا ومراتع شبابنا . ونتحدث لغات اهلها ، ونعرف كيف تتنفس .

    وكتب الاستاذ محمد الامين (ظل الاستاذ شوقي يعترف دائما بأنه لا يعرف السياسة ), هذه محنة سودانية . الاستاذ راكب الترماج عشان يمشي القماير , الاستاذ محمد الامين راكب غلط . الترماج ما بمشي القماير . متى اعترفت انا شوقي بدري أنني لا أعرف السياسة .

    1 ) انا شوقي ابراهيم بدري اول من كتب رواية سياسية في السودان تحت اسم الحنق .
    و لقد كتبتها و انا في الثامن عشر من عمري و نشرت و انا في العشرين . و أعيد نشرها عدة مرات . ماذا كتب علي محمود حسنين في ذلك الوقت ؟ . عقد نفقة مثلاً ؟!.

    لقد درست علوم سياسية في تشسلوفاكيا . و لقد ناطحنا البروفيسرات في شرق اوربا، و انتقدنا النظام السياسي . و النظام الشيوعي المطبق . و قلنا اننا نرحب بالاشتراكية و لكنا نرفض الشمولية بأنواعها . كما كتبت , فلقد رفضت اقحام دور الاتحاد السوفيتي العظيم في القانون الدولي في كل مناسبة , و قلت ان الاتحاد السوفيتي لا يزيد عن كونه دولة من مائة و خمسين دولة , و أن الاتحاد السوفيتي قد تكون من قبل 75 سنة . القانون الدولي هو نتاج ممارسات و تقاليد و اتفاقيات لها الاف السنين . و وقفت في مؤتمر طلابي و طالبت بإدانة الاحتلال السوفيتي لجمهورية تشسلوفاكيا، والدبابات الروسية كانت لا تزال في الشارع . و هرب البعض من قاعة الاجتماع .
    ولقد كنت فى لجنة عشره ، فى مدينه الطلاب الجامعيه استراهلوف فى براغ التى تضم سته الف ساكن . وناضلنا ودخلنا فى مشاكل مع الطلبه الشيك لتصرفات عنصريه . وكنت فى رأس المجموعه التى سيرت اول مظاهره فى تشسلوفاكيا منذ الحرب العالميه . وكنت على رأس الطلاب الاجانب اللذين اعتصموا فى مكتب عميد كليه العلوم السياسيه الرفيق المرهوب سفيراك وعندما شخط فينا قلت له ليس من اللائق ان تشخط فينا لان عندنا قضيه ونحن طلبتك وبعض هؤلاء قد يصيرون زعماء فى بلادهم .فتراجع وطلب تكوين لجنه . ولقد قال لى الاستاذ احمد اسماعيل النضيف متعه الله بالصحه ، يعنى انت الوحيد من كل الناس الرديت على العميد ، ليه ما اتكلموا الثانيين . وعن هذه الاحداث يمكن ان يسأل من درس فى تشسلوفاكيا .
    لقد اعتقلت , ثم طردت من تشسلوفاكيا . بتهمة معاداة الدولة الاشتراكية , و الانتماء الى منظمة المخابرات الأمريكية و كان وقتها السفير هو مصطفى مدني ابشر , الذي صار وزيراً للخارجية . و كان السكرتير هو الاخ الشاعر محمد المكي متعه الله بالصحة . انا لم أعتقل بتهمة السرقة و التحرش الجنسي , و أنما اعتقلت و طردت بسبب السياسة . نحن نشأنا في امدرمان , و فطمنا على السياسة . طيلة حياتنا نتعاطى مع السياسة. الوالد ابراهيم بدرى كان سياسياً ، وهو من مؤسسى الحزب الجمهورى الاشتراكى وفى منزلنا كنا نشاهد الناظر ابو سن والدرديرى نقد وبوس ديو وجوشوا ملوال وكسموس ربابا والاستاذ محمد خير البدوى والمحامى مالك ابراهيم مالك والمحامى احمد جمعه والامير نقد الله والسيد اسماعيل الازهرى والاستاذ مبارك زروق ومحمد الخليفه شريف وحسن عوض الله والتقلاوى وسرور رملى ويوسف العجب واستانسلاوس عبد الله بساما وسرسيو ايرو والمحامى مالك ابراهيم مالك وزين العابدين صالح والاستاذ محمود محمد طه والاستاذ بشير محمد سعيد وعشرات السياسيين . وكان الوالد يعلمنا احترام الآخرين والابتعاد عن العنصريه والشوفينيه . وعندما رفضت احدى الزائرات ان نأكل نحن ابناء المفتش مع الخدم جون وموسى والسائق محمد ، نادانا ابراهيم بدرى فى المساء وقال لنا ان اللذين يعملون هم الشرفاء فى المجتمع . وان الخادم والسائق هم من الشرفاء لانهم يكسبون عملهم من عمل جبينهم .
    كنا نناقش الكتاب و الصحفيين و البروفسيرات في شرق اوربا بلغتهم . و ناقشنا اهل اسكندنيفيا في الجامعات و كل المجموعات السياسية المتواجدة من بروفوكس , و فوضويين , و نازيين جدد , و فاشيين , و ماويين و تروتسكيين و وجودويين, و فابييين ,و اشتراكيين ديموقراطيين . و لقد استضفت في السويد في برامج , اشترك فيها حتى بروفسيرات في النقاش . و لا ازال احتفظ في منزلي بألاف الكتب أغلبها سياسي . و لكن نعرف ان السياسة لها وجه قذر . و كثيراً ما يتعاطاها أهل اللؤم و الانانية . وكنت اقول اننى لا احب ولا اصلح للعمل السياسى لاننى ملم بالسياسه . دراسه وممارسه. ولهذا ابتعد عن مزالقها ، خاصه بعد تخطى مرحلة الشباب . لان من تعدى الستين لا يصلح احتلال مناصب سياسيه .
    وانا فى السنه الاولى فى الجامعه فى براغ انتخبت باكبر اصوات وصرت عضواً فى سكرتاريه الاتحاد . بدعم الشيوعيين .الا اننى رفضت ان انضم للحزب الشيوعى . وكنت اقول وقتها ان النظام المطبق فى شرق اوربا نظام سيئ . وسينهار عاجلاً او آجلاً . لان من يظنون انهم قد بنوا النعيم لا يمكن ان يبنوا اسواراً حول النعيم ويمنعوا الآخرين من السفر والتنقل . وان الشيوعيين اذا حسبوا نفسهم على حق فلماذا يمنعون الآخرين من التعبير عن رأيهم ولماذا يمنعون المعارضه . ولقد حاربنى الشيوعيون . وكان منهم شقيقى الشيوعى المميز الشنقيطى بدرى ، وآخرين اكن لهم كل الحب والموده ولقد اثر بعضهم فى حياتى وافكارى . احدهم الدكتور محمد محجوب عثمان رحمة الله عليه . والى الآن اكن انا كل الاحترام للشيوعيين السودانيين ، وان كنت اختلف معهم .

    2 ) التسجيل الذي قام به علي محمود حسنين , للجبهة العريضة , يمكن ان يبله و يشرب مويته . لقد اثار سخرية و ضحك المحامين البريطانيين . مجموعتنا الجبهة العريضة جبهة التسيير موجودة و ستكون موجودة , و تدير فى هذه اللحظه مؤتمرها . و ما قام به علي محمود حسنين هو كركبة قيراونات أو فرفرة مذبوح . و هو لا يمكن ان يمنعنا من استعمال هذا الاسم . و لكنه قد كشف نفسه , و شنق نفسه سياسياً . و حتى من تبعه قد بداؤ بالاحتجاج , بأنهم صاروا اتباع علي محمود حسنين . هنالك فرق بين تسجيل اسم تجاري ، و منظمة سياسية او خيرية او اجتماعية . و حتى اذا أراد ان يسجل الجبهة الوطنية كأسم تجاري كما طالب و عمل الاستاذ علي محمود , فيكفي اضافة لجنة التسيير الى اسم الجبهة العريضة . بالمناسبة اسم المؤتمر الوطني , هذا الاسم مسجل لحزب سوداني كان على رأسه مولانا عبد المجيد امام عبد الله رحمة الله عليه . و هذا الأسم مسجل , و لكن هذا لم يمنع الانقاذ من استخدام الأسم . والجبهه العريضه لجنه التسيير مقرها ليس انجلترا . واللذين اتوا للمشاركه فى المؤتمر اتوا من السودان . فالمعركه هى السودان ، وليست لندن .

    3 ) ما قلته انا انني لا آخذ التعامل بالسياسة من منطلق ان احصل على مركز او المع نفسي , لأن جيلنا قد تعدى مرحلة المناصب و العمل السياسي . و لقد رفضت منصب نائب الرئيس لأن الدور للشباب و خاصة النساء . و لكن من اصر على ترشيحي كان يقول لي أن علي محمود انسان دكتاتوري بطبعه , و أن وجودي قد يحد من روحه المحبة للسيطرة . فليعلم الاستاذ محمد الامين انهم راكبين غلط .

    4 ) والآن ينعقد مؤتمر الجبهة الوطنية لجنة التسيير . و ستعطى فرصة للشباب فقط , و خاصة ابناء الهامش . فلا وجود لسيطرة من يحسبون انفسهم من المتنورين و النخبة . و هذه الجبهة تقودها سيدة كأمين عام , و هي الاستاذة زينب كباشي . و الرئيس هو الدكتور الاخصائي أحمد عباس ابوشام . و نائب الرئيس هو الأبن ابراهيم احمد ابراهيم . و هو من مناضلي دارفور . و لقد تمكنت الانقاذ من اعتقاله و طرده من الامارات العربية , و هو الان مهدد من الانتربول العربي .

    نحن نعرف السياسة النظيفة . سياسة ان تضحي لبلدك , و ان تبذل كل غالي و نفيس بسببها . و لا نقبل سياسة تلميع الذات و انتظار الغنائم . و نرفض سياسة الحيران و السادة , و آكلي الفتة , و حملة الاباريق . و نحن ليس عندنا ما نفقده , لاننا لم نكن نتوقع أي مكسب أو منصب . لقد قال عمنا الكد رحمة الله عليه والد المناضل خالد الكد ( ان النضال ضد الاستعمار أو التعرض الى السجن أو المشاركة في تكوين احزاب سياسية لا يعني ان الشخص مناسب لأن يكون وزيراً في حكومة الاستقلال . لأن النضال شئ و التنظيم السياسي شئ , و الحكم شئ مختلف تماماً ) . هذه هي مشكلة الدول العربية و أفريقيا . لقد صار جوموا كنياتا رئيس كينيا امبراطوراً . و صار موقابي حاكماً مدى الحياة في زمبابوي . و نصب بوكاسا نفسه امبراطوراً ووضع على رأسه تاجاً من الذهب و الجواهر في افريقيا الوسطى . لأنهم حسب شرعهم قد أتو بالاستقلال . و لكن السؤال هل كانوا صالحين ليحكموا بلادهم ؟. و الجواب طبعا لا .

    5 ) هل كان علي محمود حسنين يريد ان يشارك لتكوين جبهة ليقول هذه جبهتي , كما سمعناه في التلفزيون .و يصدر المراسيم الملكية قائلاً صدر تحت توقيعي و ختمي. ما هو شعور الذين يتبعونه ؟ و هم اعضاء في تنظيمه . كيف يقبلون أن يمسح علي محمود ارادتهم , و ان يسجل الجبهة بأسمه . وإن كان التسجيل لا يعني أي شئ , سوى انه يكشف مرض يسيطر على علي محمود حسنين , و أغلب سياسيي السودان ( انا ربكم الأعلى ) .
    لقد كان عندي احساس ان علي محمود حسنين يعاني من مركب نقص . هل لأن حزبه قد رفضه و همشه , و اراد بأن يأتي بجبهة او منظمة يناطح بها حزبه ، أو ليجد مكاناً تحت الشمس . هذه تصرفات انسان يحتاج الى طبيب نفساني . نحن كأفراد لا نريد ان نصل الى سلطة , أو ان ناخذ مواقع قيادية أو ان نسيطر على أي شئ , يكفينا ان نسيطر على انفسنا . نحن مدفوعون بولائنا الى السودان الذي علمنا و رعانا , و أعطانا طفولة رائعة , و صباً جيداً , و سعادة طاغية في بداية شبابنا و كل حياتنا. وسعدنا ببشر من معلمين و جيران و أهل و اصدقاء و زملاء دراسة , اعطونا حباً كبيراً . و لذا لا نريد شيئاً لأنفسنا , ما يهمنا هو الوطن . و لهذا قررنا أن ننسى علي محمود حسنين , و ستمضي سفينتنا يقودها الشباب و النساء السودانيان الذين لم يجدوا ابدا فرصة كافية في قيادة السودان . لقد انتهى دور الشيوخ الذين في عمرنا أو اكبر منا , هؤلاء يجب ان يتنازلوا , لقد انتهى دورنا , لقد اخذنا حقنا و ليس لنا حق في اخذ حق الاخرين . و من المحن السودانية ان الناس لا تعرف كيف تتوقف . و البعض يصر على ان يركب غلط بدون ان يلم أو يعطي نفسه فرصة .

    التحية ع س شوقي بدري عضو الجبهة العريضة لجنة التسيير .



    © Copyright by sudaneseonline.com
                  

02-04-2012, 12:18 PM

مبارك عثمان
<aمبارك عثمان
تاريخ التسجيل: 02-04-2012
مجموع المشاركات: 96

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)
                  

02-04-2012, 01:11 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: مبارك عثمان)



    Quote: حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

    الاتفاق مقدمة لاصطفاف انتخابي يقوم على أيديولوجية الإسلام السياسي و مفاهيم السودان القديم
    اتفاق الصادق والبشير محاولة فطيرة للالتفاف على نيفاشا
    إذا كان الصادق المهدي صادقاً حقاً في الوصول لتراض وطني، فلماذا لم يطور حواره مع حلفائه من الأحزاب للوصول لتصور مشترك أولاً، ثم الذهاب معاً لمفاوضة المؤتمر الوطني؟ أولم يكن ذلك أكثر قومية وأقل ثنائية؟ أوليس هو أبسط ما يقتضيه المنطق السليم؟ مهما كان الأمر، الشجيرات الكثيفة التي احتشد بها اتفاق المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي لن تحجب عن ناظرينا الغابة، والتفاصيل المتلاطمة في الاتفاق لن تغرق القضايا الرئيسية، ولذلك فإننا لن نشغل أنفسنا كثيراً بما أسهب فيه الاتفاق من تفاصيل القصد الأول والأخير منها هو الخداع، وإنما سننفذ مباشرة إلى مغزى الاتفاق ومضامينه الحقيقية سواء ذكرها البيان الصادر عن الطرفين تصريحاً، أو أوردها تلميحاً، أو أسقطها عمداً.

    الاتفاق سيء وركيك شكلاً ومضموناً، ويشهد على سوء صياغته التكرار الممل لفقرات وبنود بأكملها مرات ومرات، وغياب المنهج في فرز الموضوعات وترتيبها بحيث أصبحت إجراءات من شاكلة "تهيئة المناخ" و"المطلوب عمله" موضوعات مثلها مثل "دارفور" و"السلام" و"الحريات". كذلك تضمن البيان قدراً غير يسير من الأخطاء، ومن أمثلة ذلك ما جاء في صدر البيان من أن هناك "سبعة موضوعات تندرج تحت مفردات الأجندة الوطنية"، إلا أن البيان الذي وقعه الرئيسان يتوقف عند البند "سادساً". ومن أمثلته أيضاً التضارب في نسبة تمثيل النساء، حيث ينص الاتفاق في فقرة منه على تمثيلهن ب 25% من مقاعد المجالس، ولكن اتفاق الحزبين على تخفيض نسبة التمثيل النسبي من 50% كما كان متفقاً عليه مع الأحزاب الأخرى، إلى 40%، يخفض تلقائياً نسبة تمثيل النساء من 25% إلى 20%. تلك الأخطاء تنم عن لهاث لإخراج الاتفاق للعلن لم يسمح للقائمين عليه بمراجعته، وهو ما يدفعنا للتساؤل عما إذا كانت هذه الهرولة ناتجة عن الرغبة في استباق اتفاق محتمل بين النظام وزعيم الطائفة الأخرى والذي كان يزور عاصمة عربية للتفاوض مع ممثلين للنظام.

    الموضوعات السبعة التي تشكل "الأجندة الوطنية" وفق الاتفاق هي، حسب الترتيب الذي وردت به، الثوابت الوطنية وأولها الثوابت الدينية، تهيئة المناخ، دارفور، الانتخابات، السلام، المطلوب عمله، ثم الحريات. بصرف النظر عن المماحكة التي تريد أن تصل بالعدد إلى سبعة قسرأ، فإن هذا الترتيب يفصح عن أولويات الطرفين الحقيقية، وعن تصوراتهما المشتركة لأزمة البلاد. ففي بلد تفتك الحروب والنزاعات بالملايين من مواطنيه هلاكاً ونزوحاً ولجوءاً بينما تتكفل الملاريا وأدواء السل وسوء التغذية والدودة الغينية والحميات المتصدعة والنزفية وغيرها من الأوبئة في ظل انعدام الخدمات الصحية بمن تبقى منهم، وفي بلد يعيش أكثر من 90% من أهله دون خط الفقر وبمتوسط دخل يقل عن دولار في اليوم وحيث تتناول الغالبية الساحقة أدنى متوسط سعرات حرارية في العالم، وفي بلد يحرز أعلى نسب وفيات الولادة وووفيات الأطفال دون سن الخامسة، وفي بلد تفوق نسبة الأمية الأبجدية بين مواطنيه ال70%، ويعجز نصف أطفاله من الالتحاق بصف دراسي بينما تهجر الغالبية العظمى المدارس نتيجة الإعسار للالتحاق بالشارع أو الأعمال المتدنية حيث نسبة الأطفال الذين يعملون تتجاوز ال20% وحيث يعصف الجهل والتخلف بكل أسباب الحياة، وفي بلد يفتقد السواد الأعظم من شعبه للمياه النظيفة، ويعيش أكثريته دون مأوى، في وطن مثل هذا، تأتي الثوابت الدينية في طليعة مشاغل الحزبين، ويتدحرج السلام وتهوي الحريات إلى قاع اهتماماتهما، بينما تغيب الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والخدمات الاجتماعية والأساسية جملة وتفصيلاً عن الاتفاق.

    هذا الاتفاق هو في حقيقة الأمر أقل من ثنائي، إنه اتفاق بين أقلية ضئيلة في قيادة حزب الأمة القومي منساقة خلف الصادق المهدي المدفوع بأشواقه الأزلية للدولة الدينية وبانتمائه الأصيل لتيار الإسلام السياسي، وبين حزب المؤتمر الوطني. ومن تحت عباءة القومية، يحاول الصادق الدفع بحزب الأمة إلى تحالف وثيق مع حزب المؤتمر الوطني وهو ماتمت الإشارة إليه في البيان ب"ابتدار الجهود لتهيئة قواعد الحزبين للتفاعل الإيجابي مع ما أتفق عليه والعمل على تنشيط العلاقات الاجتماعية بين منسوبي الحزبين" و "التعاون بين الحزبين في بناء القطاعات الفئوية والطلابية والنقابية". لقد أثبتت جماهير حزب الأمة والأعداد الغفيرة من كوادره ونشطائه على الدوام ومنذ انقلاب 30 يونيو 1989 رفضها القاطع لنظام الانقاذ ولأي شكل من اشكال التقارب أو التحالف معه، ولا نشك مطلقاً في أن هذا الاتفاق سيصطدم بنفس الموقف الراسخ، وأن التمسك به لن يؤدي في نهاية الأمر إلا إلى مزيد من الانقسامات والانهيارات داخل حزب الأمة القومي.

    إن ورود ما سمي بالثوابت الدينية، المتضمنة قطعيات الشريعة وغيرها من مقومات آيديولوجية الإسلام السياسي، على رأس مواضيع الاتفاق، ينسف دعوى قومية ووطنية الاتفاق من الأساس، لأن ذلك لا يقصي غير المسلمين فقط، وإنما يقصي الغالبية العظمى من المسلمين التي لا تتفق مع مقولات الإسلام السياسي. لا يمكن لهذا الاتفاق أن يلغي من ذاكرتنا القريبة أن مقولات الثوابت الدينية وقطعيات الشريعة وتطبيقها وتحجيم الاجتهاد وغيرها لم تكن إلا مدخلاً لتأسيس الدولة الدينية، وأن الدولة الدينية لا يمكن لها على الإطلاق أن تكون دولة ديمقراطية، بل لا يمكن لها أن تكون إلا طغياناً منفلتاً، ودكتاتورية شمولية إقصائية حتى النخاع، وشرأً مطلقاً حتى النهاية، لأن الذين يقيمونها لايحسبون أنفسهم بشراً وإنما تجسيداً للإرادة الإلهية. إن الاتفاق ماهو إلا محاولة بائسة لإعادة الحياة للمشروع الحضاري الساقط والذي تخلى عنه حتى أهله ذاتهم.

    ويتعرض الاتفاق إلى أزمة دارفور على نحو يثير الرثاء. فالطرفان، الصادق المهدي المسئول تاريخياً عن إيقاظ الفتنة العنصرية في دارفور إبان رئاسته للوزراء عقب الانتفاضة، والنظام المسئول بصورة كاملة عن تأجيج الحرب وتسعير أوارها، يلقيان بتبعات الأزمة على "التنافس على الموارد الطبيعية والزعامات الإدارية والمظالم السياسية المتراكمة وخلل التوازن التنموي والاستقطاب السياسي الحاد في الآونة الأخيرة إلخ ..." وكأنما تلك العوامل هبطت من السماء أو لم تتحرك بفعل فاعل وبسياسات مخططة ومتعمدة. وعلى ذات المنوال يتم تحميل إخفاق أبوجا ل"عدم توقيع بقية الفصائل عليها والتدخلات الأجنبية وتشظي الفصائل غير الموقعة" دون أي إشارة لتشدد النظام الذي أدى لعدم توقيع الغالبية العظمى من الفصائل عليها وإلى رفض الأغلبية الساحقة من مواطني دارفور لها، ودون إشارة لتنصل النظام من التزاماته المنصوص عليها في الاتفاقية، أو لدوره في تقسيم وتشظي الحركات المعارضة. ونتيجة لهذا الحوص السياسي والإخلاقي فإن البيان يرى أن "حل الأزمة يتطلب إجراءات لتهيئة المناخ تشمل فك الأزمة لدى أطراف النزاع"! ولا ندري ما المعني بذلك.

    وإذا استثنينا ما سمي بالثوابت الدينية، والرؤية المشتركة لأزمة دارفور، والتوافق حول قانون الانتخابات، فإن ما يتبقى من الاتفاق هو فقرات مطولة فضفاضة، تفتقر إلى أي آلية محددة للتطبيق مما يفقدها صفة الإلزام. ففي معرض تناوله لقضية السلام، يعدد البيان الاتفاقات السابقة التي وقعها النظام، اتفاقية السلام من الداخل، نداء الوطن من جيبوتي، اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا، اتفاق القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي، اتفاقية أبوجا، ثم اتفاقية الشرق، غير أنه لا يشرح السبب الذي سيجعل هذا الاتفاق الجديد قابلاً للتنفيذ، في حين أن كل الاتفاقات السابقة عطل تنفيذها كلياً أو جزئياً. السؤال الذي ينبغي على حزب الأمة الإجابة عليه هو: إذا كان المؤتمر الوطني قد فشل في الالتزام بكفالة حقوق الانسان كما نصت عليها المعاهدات والوثائق الدولية، وفقاً لتعهداته في اتفاقية نيفاشا، ذات الصبغة الدولية، ووفقاً لما ضمن في صلب الدستور، فما الذي سيحمله على الالتزام بكفالتها وفقاً لاتفاقه مع حزب الأمة؟ إذا كان المؤتمر الوطني قد تنصل من التزاماته تجاه التحول الديمقراطي والحريات وفقاً لما نصت عليه اتفاقية القاهرة، فما الذي سيجعله يلتزم بها وفقاً لاتفاقه مع الصادق المهدي؟ إذا كان المؤتمر الوطني قد أخل بالتزاماته تجاه الترتيبات الأمنية وفقاً لاتفاقية أبوجا، فما الذي سيجعله يعود وينفذها وفقاً لهذا الاتفاق؟

    أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاتفاق، والذي يشير إليه البيان تلميحاً، هو أن يحل محل نيفاشا. إلغاء نيفاشا ظل هو مسعى الصادق المهدي الذي لم يكل أو يمل عنه منذ توقيع الاتفاقية، وهو مسعى ينسجم تماماً مع رغبة المؤتمر الوطني في التحلل من التزاماته الناشئة عن تلك الاتفاقية واستحقاقاتها ويمنحه الغطاء القومي المطلوب لتنفيذ ذلك. يذكر البيان عن نيفاشا أن هناك قضايا "تستوجب المخاطبة بالجدية والإحاطة المطلوبة تفادياً لثغرات قد تفضي لانتكاسة جديدة" وانطلاقاً من ذلك "فإن حزب الأمة يؤكد استعداده للدخول في حوارات وطنية مع طرفي الاتفاقية والقوى السياسية الأخرى لدعم ماحوته من إيجابيات ولاستدراك تلك التحفظات لمصلحة الوطن وأمنه واستقراره". وإذا لم تكن ذاكرتنا قد ثقبت، فإننا نذكر جيداً أن التحفظ الرئيسي لحزب الأمة على اتفاقية السلام الشامل كان حول ثنائيتها، فهل يرمي الصادق المهدي الآن إلى استدراك تلك النقيصة من خلال اتفاق أقل من ثنائي مع المؤتمر الوطني؟ وإذا كان جاداً حقاً في استدراك نقائص نيفاشا، وإذا كان مستعداً فعلاً للدخول في حوار مع طرفي الاتفاقية، فلماذا بادر بالحوار، بل والاتفاق، مع طرف واحد فقط من طرفي الاتفاقية؟ إذا كان الصادق المهدي يرى أن نيفاشا لم تحقق "تراضياً وطنياًً" فكيف يتأتى لاتفاق يضع ثوابت وقطعيات الشريعة على رأس أجندته أن يحقق ذلك التراضي الوطني، اللهم إلا إذا كان تعبير "الوطني" هنا لا يشمل الجنوب، ويستثني الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولذلك فإن الحديث عن وحدة جذابة أووحدة طوعية في إطار اتفاق الصادق المهدي وعمر البشير ماهو إلا استخفاف بالعقول.

    الاتفاق بسعى لتكريس اصطفاف يقوم على آيديولوجية الإسلام السياسي ومفاهيم السودان القديم، ويكون العمود الفقري لتحالف انتخابي مرتقب، يدل على ذلك التوسع والاستطراد في تناول قانون الانتخابات، وكذلك دعوة منسوبي الحزبين للتعاون. وإذا كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد أعلنت أن مرشحها لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون هو سيلفا كير، فعليها أن تستعد منذ الآن لخوض معركة ضد المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي وغيره من قوى الطائفية والسودان القديم، معركة سيكون الدين هو ميدانها الرئيسي، والثوابت الدينية وقطعيات الشريعة أسلحتها المسنونة، وقضيتها الأولى والأخيرة ستكون هي هل يجوز للمسلم أن ينتخب رئيساً غير مسلم؟ تلك هي تكتيكاتهم وسينفذونها حتى ولو كان الثمن هو الانفصال أو تفتت البلاد. وإذا كانت قوى السودان الجديد جادة في هزيمة تلك التكتيكات، وفي إفراغ أسلحة الشريعة والإسلام السياسي من محتواها، وفي إقناع الناخبين، والذين تجثم على صدورهم حمولات ثقيلة من إرث الجهل والتخلف والتعصب، بأن الصراع سياسي وليس دينياً، بأن المعركة هي حول لقمة العيش والمدارس والمستشفيات والبيئة والمياه النظيفة وحق العمل والمأوى فإن واجبات ضخمة، ليس هذا البيان مكاناً مناسباً لتفصيلها، بانتظارها.

    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
    المجلس القيادي
    26 مايو 2008

    /red]
                  

02-04-2012, 07:38 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    Quote: الاتفاق بسعى لتكريس اصطفاف يقوم على آيديولوجية الإسلام السياسي ومفاهيم السودان القديم، ويكون العمود الفقري لتحالف انتخابي مرتقب، يدل على ذلك التوسع والاستطراد في تناول قانون الانتخابات، وكذلك دعوة منسوبي الحزبين للتعاون. وإذا كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد أعلنت أن مرشحها لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون هو سيلفا كير، فعليها أن تستعد منذ الآن لخوض معركة ضد المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي وغيره من قوى الطائفية والسودان القديم، معركة سيكون الدين هو ميدانها الرئيسي، والثوابت الدينية وقطعيات الشريعة أسلحتها المسنونة، وقضيتها الأولى والأخيرة ستكون هي هل يجوز للمسلم أن ينتخب رئيساً غير مسلم؟ تلك هي تكتيكاتهم وسينفذونها حتى ولو كان الثمن هو الانفصال أو تفتت البلاد. وإذا كانت قوى السودان الجديد جادة في هزيمة تلك التكتيكات، وفي إفراغ أسلحة الشريعة والإسلام السياسي من محتواها، وفي إقناع الناخبين، والذين تجثم على صدورهم حمولات ثقيلة من إرث الجهل والتخلف والتعصب، بأن الصراع سياسي وليس دينياً، بأن المعركة هي حول لقمة العيش والمدارس والمستشفيات والبيئة والمياه النظيفة وحق العمل والمأوى فإن واجبات ضخمة، ليس هذا البيان مكاناً مناسباً لتفصيلها، بانتظارها.
    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
    المجلس القيادي
    26 مايو 2008


    عفارم عليكم يا ناس حق...تحليل في محله لم يستمع له ناس قطاع الشمال ودفعو الثمن المر الان بعدم اهتمامهم بالانتخابات 2010 ومجارات الفاشلين هؤلاء,,,
    ولكن هسه في 2012
    المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد
    والمكر السيء حاق باهله اصرار الامام ونسيبه على الدولة الدينية من 1964وادخال سلاح التكفير فىالساحة السودانية يدفعون ثمنه الان.
    للاسف الشعب السوداني الفضل هو الشعب الوحيد في العالم الذى لا زال يعاني من الحكومة والمعارضة على حد السواء

    هسه شنو الفرق اصلا بين حزب المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر الشعبي وحزب الامة والحزب الشيوعي
    كلها احزاب مركز مزمنة و مستهبلة لا تهتم ابدا بقضية الانسان الجوهرية التي ذكرها البيان اعلاه
    والغريبة في واحد شيوعي في البورد ده مستغرب ليه في ناس في البورد ده لا عاجبم البنا(الحزب الحاكم) ولا البعجن في الطين(احزاب السودان القديم اعلاه
    في حزب خارج نطاق وعيه اسمو(قوى السودان الجديد)
    وهؤلاء هم الاغلبية المغيبة التي قال جون قرنق مرة انا امثلها...ولكن ان فقهوا

    وبعد نيفاشا السودان القديم تاني ما برجع
    وبينا وبينكم الزمن....
                  

02-05-2012, 12:37 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    حزب الامة+ حزب المؤتمر الشعبي+حزب المؤتمر الوطني+ الحزب الشيوعي= النخبة السودانية وادمان الفشل

    اي زول قايل نفسو اذكى من الجنوبيين او احسن منهم وما بحترمم ولا بحترم مشاريعم كان في المؤتمر الوطني المازوم الان او من معارطة السودان القديم..احسن تختو بعيد...ديل ناس عنصريين واوت اوف ديت وتخطتم الحركة الجماهرية وشفتو بعينكم جماهير السودان الجديد في قيامة الساحة الخضارء وحمل قطاع الشمال الانتخابية...
    وال14 مليون ناخب ديل اكبر رصيد لقطاع الشمال
    والفاشلين ديل لو بحترمو الشعب السوداني والناخا\ب السوداني فاليدعو لانتخابات باشراف الامم المتحدة بدل التسول والاستجداء والحلول الفوقية الفطيرة..ووصاية ناس المركز العقيمة...واي حل ما يستصحب الانتخابات والشعب السوداني لن يجدي....
    ذى ما قلنا ليكم
    بعد نيفاشا
    السودان القديم ما برجع
    اذا انت ذكي فتش الاذكياء واقعد معاهم...يعني مرة مرة كده امشي استنير في الحارة الاولى يوم الجمعة في مركز الاستاذ محمودمحمد طه وشوف السودانيين اصل بلادم وحياة الفكر والشعور الخرجت من السودان ولم تعد حتى الان...على الاقل بتعيش سلام مع نفسك...
    واحسن لي ناس المؤتمر الوطني ديل يارجعو نفسهم كويس ويرجعو لمبادرة د.نافع على نافع ويتصالحو مع قطاع الشمال مافي حل غير كده
                  

02-23-2012, 10:42 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

    طالب بها أبناء الجنوب الأذكياء من 1947 لتعيد توزيع السلطة والثروة بين المركز والهامش فلبث أهل السودان القديم في مكانهم جاثمين ..وان عداء أحزاب السودان القديم المركزية ، حزب المؤتمر الشعبي وحزب الأمة نموذجا للحزب الحاكم المؤتمر الوطني..عداء غير متطاحن..بل عملية تمويه وغوغائية سياسية..فقط ستسهم في إعاقة التغيير القادم وحسم الصراع المتطاحن الحقيقي بين المركز والهامش..فأين ذهب ذكاء أبناء حضارة رماة الحدق؟؟!!..هذه الحضارة التاريخية التي تميزت بالدقة والإتقان ولا زال أبناؤها يؤدون أعمالهم ويقدمون خبراتهم في دول مجلس التعاون الخليجي بنفس الدقة والعمل الخلاق... ]

    (عدل بواسطة adil amin on 02-23-2012, 06:15 PM)

                  

03-21-2012, 08:01 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012 (Re: adil amin)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de