|
وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !!
|
Quote: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! كلمة الحق وامانة التكليف تلزمنا بالقول بالصوت الجهير والواضح ان الجهة التى وجهت بمنع اسرة الدكتور خليل ابراهيم من نصب سرداق العزاء – كعادة السودانيين – امام منزلها جهة اجتهدت فاخطأت وجلبت لنفسها ذما لا يمكن تبريره ، صحيح ان الرجل القتيل مناهض للحكم ومتمرد عليه بل وحامل للسلاح ضده لكن هذه كلها لا تسقط بين الناس فضائل اعرافهم الاجتماعية فى (مواجبات) العزاء وغيرها . وقد سبق لاسرة خليل نفسه ان احتلفت بزواج احد افراد الاسرة فى اوضاع عادية ولم يتدخل الامن او الشرطة بل وكان ابنائه يواصلون دراستهم بالجامعات السودانية ويعيشيون فى مسكنهم بمنطقة عد حسين باعبتبارهم مواطنين وسودانيين لهم كامل الحقوق وعليهم كذلك الواجبات دون التقيد بتصنيف والدهم فى الحكم كمعارض او مؤيد ، وتلك الوضعية كانت تحسب للحكومة وتوضع فى ميزان التزامها بالمواقف الصحيحة التى يجب الا تحمل احد وزر اخر . صحيح ان رئيس حركة العدل والمساواة الذى تحزن اليوم اسرته عليه قد اذاق عشرات الاسر والعائلات هذه المرارة ، مرارة الفقد وحسرته لكن الفرق سيكون ان اهل اولئك الضحايا نفسوا عن نفسهم وتكاتفوا مع سماحة التواصل الاجتماعى المفتوح فى مثل هذه الظروف لتجاوز المحنة وعبورها بالتسامح والعفو الخالص لوجه الله ولكن ما جرى بعد حسين ومهما كانت تبريراته منع ابناء خليل ابراهيم من ممارسة حزنهم بشكل طبيعى فهو يظل كان ملاكا او شيطان رجيما للسلطات فانه يظل لاولاده وبناته الاب والوالد الذى لفقده احساس خاص وللحزن عليه مقامات قائمة بذاتها يوضع عليها . قد يكون البعض من السودانيين صاحب مواقف مضادة لخليل ابراهيم ورافضة لحربه ، وشعاراته السياسية والعسكرية التى رفعها لكن كل هؤلاء لن يكون لهم مواقف سلبية تجاه اسرته ولن يتردد العشرات منهم على تقديم واجب العزاء ، كموقف انسانى يعبر فوق ظلال الانتماءات والخلفيات العرقية والاثنية وكفعل باعث على الطمانينة لانه ينشر نور التواصل فى الدواخل المحتجة على الفقد ثم قبل هذا كله وبعده فانها اى التعزية واجب رفيع الشان بالمعايير الدينية خاصة فى وسط اشخاص قد تفرقهم السياسية وعصبياتها لكن فى عرى الاسلام وشائج احق ان تراعى وتتبع وتحفظ . التقديرات الامنية واى تقديرات اخرى هى محل الاحترام والتفهم ، ولكنها يجب الا تكون مطلقة السراح من اشتراطات الصحيح والمناسب فى الحدث المعين والموقف ، ولهذا اعتقد ان قرار منع اقامة سرداق امام دار اسرة خليل ابراهيم لم يكن قرارا صائبا وموفقا لانه ببساطة صادر حق الاحياء فى الاسرة ، الابناء والبنات للحصول على مواساة الاهل والاصدقاء والجيران وصحيح ان فى وسط هذا الحشد سيتسلل الخطيب المفوه ، والهاتف المسيس ، وربما المخرب المتشنج لكن الاصل سيكون انه بيت عزاء مهما علت فيه الاصوات واحتد الناس فانهم يذكرون هيبة الموت فاذا هم مبصرون .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: عمر صديق)
|
Quote: قد يكون البعض من السودانيين صاحب مواقف مضادة لخليل ابراهيم ورافضة لحربه ، وشعاراته السياسية والعسكرية التى رفعها لكن كل هؤلاء لن يكون لهم مواقف سلبية تجاه اسرته ولن يتردد العشرات منهم على تقديم واجب العزاء ، كموقف انسانى يعبر فوق ظلال الانتماءات والخلفيات العرقية والاثنية وكفعل باعث على الطمانينة لانه ينشر نور التواصل فى الدواخل المحتجة على الفقد ثم قبل هذا كله وبعده فانها اى التعزية واجب رفيع الشان بالمعايير الدينية خاصة فى وسط اشخاص قد تفرقهم السياسية وعصبياتها لكن فى عرى الاسلام وشائج احق ان تراعى وتتبع وتحفظ . |
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: doma)
|
Quote: محمد حامد جمعه........سلام الكلام المكوت ده حق منو؟ |
بغبى عليك يا ود الموج من يدس السم فى الدسم! دا ما شيخ الطريقة محمد حامد جمعه.
صلاى وصوام لكن بقوم بي قزازة العراقي سدارى
عليك الله كلامه الفوق دا موش أخير منه منع العزاء وجلد اهل الميت! جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: jini)
|
Quote: صحيح ان رئيس حركة العدل والمساواة الذى تحزن اليوم اسرته عليه قد اذاق عشرات الاسر والعائلات هذه المرارة ، مرارة الفقد وحسرته |
يا واد يا خلبوص يا تفتيحة! جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: jini)
|
Quote: امام منزلها جهة اجتهدت فاخطأت وجلبت لنفسها ذما لا يمكن تبريره ، صحيح ان الرجل القتيل مناهض للحكم ومتمرد عليه بل وحامل للسلاح ضده لكن هذه كلها لا تسقط بين الناس فضائل اعرافهم الاجتماعية فى (مواجبات) العزاء وغيرها |
بئس الاقلام التي تلبس الباطل جلباب الحق . جنابو محمدحامد قتل د. خليل وهو الان بين يدي ربه العفو الكريم . ولكن ستقف يوما تسأل امام ربك عن نفس قتلت ؟ وتنبش مساويها مع انو الاسلام قال اذكرو محاسن موتاكم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: قيقراوي)
|
سلام يا محمد حامد
كل يوم يتضح لنا جليا أن مكون الصراع اصبح يسوده العنصر القبلي الجهوي
فما حدث قد يكون سببه روح الانتقام
وها انت أيضا تأخذك الحمية الجهوية وتشرع قلمك منتقدا لما حدث
فهل كنت لتنتقد لو حدث مثل هذا لعبد العزيز الحلو أو مالك عقار مثلا ؟
أرجو ألا يغضبك قولي فإنا لا أشكك في انسانيتك بتاتا
ولكن هذا ما بدأ لي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: Elmoiz Abunura)
|
Quote: Quote: امام منزلها جهة اجتهدت فاخطأت وجلبت لنفسها ذما لا يمكن تبريره ، صحيح ان الرجل القتيل مناهض للحكم ومتمرد عليه بل وحامل للسلاح ضده لكن هذه كلها لا تسقط بين الناس فضائل اعرافهم الاجتماعية فى (مواجبات) العزاء وغيرها
|
وماذا فعل البشير فى 30 يونيو 1989 وماذا فعل بمن نازعه الحكم فى ابريل 1990 قبيل عيد الفطر بسويعات الم يدخل الحسرة والحزن فى قلب محبيهم وماذا فعل البشير بأهلك فى دارفور وهو يعترف بقتل عشرة آلاف فقط وماذا فعل بأطفال العيلفون وماذا فعل بأهل الجنوب على بعد مئات الكيلومترات من قصره! الساكت عن الحق شيطان اخرس يا محمد حامد جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: jini)
|
يعني بإعمال الحديث الصحيح الوارد في صحيح مسلم (إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر) فهذه الجهة المجتهدة مأجورة بأجرٍ واحدٍ بسبب خطأ في اجتهادها؟!!
صدق الترزي الرسالي الذي وضع على حائط دكانه الآية (وكل شيئٍ فصلناهـ تفصيلاً)
--------------------------
سيظل د. خليل إبراهيم، حيّاً وميتاً، كابوساً يقض مضاجع مجرمي الحرب وأزلامهم زي الأمنجي جمعة دهـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ذنب ابنائه يا هؤلاء !! (Re: Mohammed Tirab)
|
Quote: وقد سبق لاسرة خليل نفسه ان احتلفت بزواج احد افراد الاسرة فى اوضاع عادية ولم يتدخل الامن او الشرطة بل وكان ابنائه يواصلون دراستهم بالجامعات السودانية ويعيشيون فى مسكنهم بمنطقة عد حسين باعبتبارهم مواطنين وسودانيين لهم كامل الحقوق وعليهم كذلك الواجبات دون التقيد بتصنيف والدهم فى الحكم كمعارض او مؤيد ، وتلك الوضعية كانت تحسب للحكومة وتوضع فى ميزان التزامها بالمواقف الصحيحة التى يجب الا تحمل احد وزر اخر . |
Quote: وتلك الوضعية كانت تحسب للحكومة وتوضع فى ميزان التزامها بالمواقف الصحيحة التى يجب الا تحمل احد وزر اخر . |
يا رااااااجل!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|