دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!!
|
جدّد جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقفته جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض معلناً جاهزيته للتصدي للخونة والمارقين والعملاء، مؤكداً تحقيق رغبة السيد رئيس الجمهورية بالصلاة في كاودا بعد دحر وتدمير ما يسمى بالجبهة الثورية. وكشف المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى عباس لدى مخاطبته ختام برنامج تمرين (جند الله) وتخريج الدفعة (71) مستجدين بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدفعة (39) بقوات الشعب المسلحة بمنطقة الجيلي العسكرية والذي رصدته (smc) صباح اليوم بحضور قيادات القوات النظامية أن القوات المسلحة وقوات الإحتياطي وقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تصدت صباح اليوم لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الأخ محمد البشرى الخضر
Quote: طيب يبقى سؤال أنا المتلقي المحايد الما طرف في الصراع كيف لي ان ادرك الواقع على الأرض و الموقف العسكري في ظل كذب الحكومة الجهري و صلاة الجبهة الثورية السرية
|
أصبح العالم مكاناً خطراً ليس بسبب وجود الأشرار بل بسبب وجود أولئك الذين يرونهم و لا يفعلون شيئاً !! ألبرت أينشتاين
عندما نقول أن " المعارك تكسب قبل خوضها " نعنى تماما ما نقول والمعارك السياسية تمضى جنبا الى جنب مع المعارك الميدانية ويكفى أن ينقسم القوم بين تيارى " الغفلة والانتباهة" حسب تعبير المتشائمين من مناصرى الفساد والاستبداد ، فنقل المعركة الى الخرطوم لا يحتاج الى ألويةعسكرية ولكن بقليل من وضوح الرؤية والثبات يمكنك أن تفجر صراعا وجدلا فى القصر ، القيادة العامة ، النادى القبطى ، الفلل الفاخرة ، المساكن الشعبية ومنابر المساجد المختطفة حتى تعلم الأغلبية الصامتة أن زمرة الخاتم من يونيو أختطفت الوطن بأسم الدين زورا الشئ الذى سيفكك قنابل التدين المنقوص وألغام التنطع وهى ن أهم أسلحة تجار الدين لقمع أى حركة تغيير . لذلك انبرى مدير جهاز الأمن لمواجهة تيار محدد فى حزبه وفى ظل ثورة الاتصالات تبقى صلاة الجبهة الثورية سرا أم جهرا احد ادواتها فى كسب المعارك قبل خوضها وهى التى تحدد أين ومتى ستكون معركتها وتعرف جيدا كيف ترسل رسائلها الاعلامية وكيف ترسل قيادتها الميدانية بلاغاتها العسكرية ... وهذا لا يمنع المتلقى المحايد من ادراك الواقع على الأرض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: نزار يوسف محمد)
|
Quote: وهذا لا يمنع المتلقى المحايد من ادراك الواقع على الأرض . |
ههههههههه يا نزار دخلت لي بي اينشتاين و مرقت لي بالخاتم مرورا بالأحمر و الأسود وما جاوبت لي على سؤالي انا لا اثق في الصوارمي و بياناته عندي كاذبة حتى يثبت العكس لذا تلمست الحقيقة في صلاة الجبهة الثورية الجهرية و بياناتها/ بلاغاتها العسكرية وايضااستعصت علي وتلك كما اسلفت تقديراتها لكن يبقى السؤال ماحدث على الأرض حدث ولا يمكن اخفاؤه (لوقت طويل) فهل ستسلك الجبهة الثورية خطى الصوارمي ؟
هسي خلينا في الهجوم على هجليج الذي نفته الحركة الشعبية قطاع الشمال و اثبته أو اعترف به - حسب عنوانك - مدير الجهاز نتابع صلاة منو فيكن اسي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
الأخ الشفيع وراق عبد الرحمن أراهن على ذكاءك كثيرا عليه ... أقرا الخبر أكثر من مرة وتوقف عطا!! وتذكر الصراع بين ما يسمى " تيار الغفلةوالانتباهة " وأقرن ذلك بتصريحات قطبى المهدى بضرورة أخذ تصريحات الصادق المهدى بجدية . وسأعود اليم بعد اجتماع مجلس الوزراء اليوم الخميس حيث سيقابل الرئيس وفقد حكومة الجنوب بقيادة باقان أموم فالعجز فى الميزانية 6.6 مليار دولاد وتم التراجع عن رفع الدعم عن المحروقات وفى نفس الوقت تم التراجع عن زيادة الاجور لأن رفع الدعم عن السلع لن يوفر السيولة المطلوبة والحكومة تواجه مشكلة حقيقة فى الالتزام بالفصل الأول من الميزانية ( المرتبات) وليس سرا عدم وصول دعمى خليجى الشئ الذى ينذر بعجز الحكومة المحتل دفع رواتب شهر مايو!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: نزار يوسف محمد)
|
الأخ محمد البشرى الخضر تحياتى وتقديرى لشخخصك الكريم
Quote: هسي خلينا في الهجوم على هجليج الذي نفته الحركة الشعبية قطاع الشمال و اثبته أو اعترف به - حسب عنوانك - مدير الجهاز نتابع صلاة منو فيكن اسي ؟ |
يقول الصينيون " لا تعطنى السمك ، بل علمنى كيف أصطاد" عليه أستفتى قلبك ######ر تكلنولجياوعلوم الاتصال لمتابعة أخبار الحراك السياسى ويمكننى اعادة نشر أرقام تلفونات قيادات الجبهة الثورية وفصائلها من باب " سمح القول فى خشيم سيدوا" فالهدف فى وجهة نظرى من حراك التغيير اصطحاب الأغلبية الصامتة ودفها للفعل الايجابى من أجل تغيير حالها ومن ثم حال البلاد والعباد وفق دستور دائم للسودان يستوعب الجميع. رايى الشخصى أن تصلى صلاتك وعندما يؤذن الآذان لصبح الخلاص اختار بين صلاتى الحاجة والشكر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: نزار يوسف محمد)
|
محمد فرح فدوى الشريف ود الباوقة " المعارك تكسب قبل خوضها " زولكم طلع مدير جهاز الأمن طلع مروج اشاعات ( أبلع) ومن الأفضل للأجنة المتصارعة تملك الناس الحقائق بدلا من محاولات دغدغة العواطف ورفع المصاحف على أسنة الرماح. ولأن القضية أكثر تعقيدا نهدى لكم المقال أدناه عسى ولعل .
صراع مراكز القوى إلى نقطة فاصلة : إتهام مجموعة علي عثمان بالتخطيط للإطاحة بعمر البشير March 22, 2012 أوضح اسحق فضل الله – أحد أهم كتاب الاسلاميين وموصول بالأجهزة الأمنية والسياسية للمؤتمر الوطني – في عموده بصحيفة (الانتباهة) اليوم 22 مارس ان صراع مراكز القوى الحاكمة في الإنقاذ قد وصل إلى نقطة فاصلة .
وكتب إسحق ( … بعض من كبار قادة الإسلاميين يتهمون اللجنة (يعني لجنة إدريس عبد القادر التي توصلت إلى اتفاقية الحريات الأربع مع الجنوب) بأنها خادعة أو مخدوعة تقود البلاد إلى حتفها).
ويضيف ( فالسادة العشرة هؤلاء ما بين نيفاشا التي يحتكرون صناعتها ويطلقونها دون مشورة.. ودون أن «يضوقوا من عواستهم» ولو ملعقة من السم.. السادة هؤلاء لعلهم يفلحون بالكتابة القادمة في إحدى اثنتين … إما أن يكشفوا عن عبقرية لم يصل إليها أحد.. وبهذا يستحقون الاحتكار الذي يجلسون الآن خلف أبوابه المغلقة….وإما أن تشهد عليهم أيديهم وأقلامهم.. بأنهم = وبعقل لا نفهمه.. وبخلفية لا نعلمها = يدبرون شيئاً يطيح البشير.. هذا ما يقوله قادة إسلاميون الآن.. ولعل أول مؤشرات العقل الغريب هذا هو أنه عقل يظن أنه يستطيع أن يطيح البشير ثم يبقى ساعة واحدة بعدها يتنفس ملء رئتيه… والأولى لا نفهمها… والثانية لا نظنها..).
وأخطر ما صرح به إسحق أحمد فضل الله (مؤشرات العقل الغريب هذا هو أنه عقل يظن أنه يستطيع أن يطيح البشير ثم يبقى ساعة واحدة بعدها).
وسبق وتنبأ إسحق بإزاحة (مسؤول كبير) في الأيام القادمة ، في إشارة إلى علي عثمان محمد طه !
وأشارت (حريات) 19 مارس ، نسبة إلى مصدر مطلع وموثوق ، إلى ان (عمر البشير يزمع منذ اختياره خط المواجهة مع حكومة الجنوب والحركة الشعبية (شمال) الاطاحة بعلي عثمان ومجموعته ، بتحميلهم مسؤولية فشل تنفيذ الإتفاقية ، وبيع إزاحتهم للمجتمع الإقليمي والدولي كازاحة للاسلاميين باتجاه حكم قومي ، بما يجعله يقايض ذلك بعدم ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية . ولمزيد من إرباك الساحة السياسية أرسل إشارات لعبد الرحمن الصادق المهدي بانه يمكن أن يحل محل علي عثمان ، وهذا كان أهم أسباب إلحاقه بالسلطة . ولكن اتت الرياح بما لايشتهي عمر البشير ، فتعثر الحسم العسكري ، وقامت ثورات ما يسمى بالربيع العربي ، مما جعل المجتمع الاقليمي والدولي يتمسك أكثر بالمتعاونين من اسلاميي السودان ، إضافة إلى رفض الصادق المهدي الإلتحاق بالسلطة ودفعه لعبد الرحمن وحده مما حرم عمر البشير من إمكانية الإستناد على تيار شعبي عريض كبديل . وهكذا انتهى عمر البشير إلى (التعايش) مع مجموعة علي عثمان إلى حين .
وفي المقابل كانت المجموعة الأخرى ، وعلى رأسها عبد الرحيم محمد حسين والطيب مصطفى ، تدفع بقوة للتخلص من علي عثمان وضمان وراثة عمر البشير .
وترى هذه المجموعة أن أية تهدئة مع الجنوب والحركة الشعبية ستجعل عمر البشير يستند أكثر فاكثر على مجموعة ( نيفاشا) ، وان التخلص منها يستلزم التعبئة الحربية ضد كل بضاعتها من حلول سياسية ، التي تسميها بـ (الإنبطاح) و ( الدغمسة) ، وسعت بالتالي إلى توليف تحالف عريض من (المستفيدين) من النظام ومن الجماعات التكفيرية والأكثر سلفية تحت غطاء جبهة الدستور الاسلامي يكون بديلاً فكرياً وسياسياً عن طاقم علي عثمان ، ومن ثم ضمان وراثة عمر البشير . وتكمن أزمة هذه المجموعة في ان النظام لا يستطيع حل مشاكله الاقتصادية بدون بترول الجنوب ، وإعادة الإحتلال كما تشير الوقائع لا يمكن تحقيقها في المدى القصير ، مما يهدد بالإطاحة بالنظام نتيجة إنتفاضة شعبية عفوية في العاصمة والمدن الاقليمية ، الأمر الذي يجعل خياراتها عقيمة ، كأنها تغامر بالاطاحة بالنظام لأجل وراثته ! ويعرف عمر البشير مثل هذه المعادلات البسيطة ، وهو إذ يرفض المغامرة بسلطته ، كذلك لا يود التضحية بقاعدته السياسية الحالية – أي مجموعة عبد الرحيم والطيب مصطفى والمجموعات التكفيرية والأكثر سلفية – ، مما أوقعه في ( حيص بيص) !
ويبدو ان الصيغة التي توصل اليها عمر البشير بعد طول عناء ان يعتمد اتفاق الحريات الاربع التي تفاوضت عليه مجموعة علي عثمان ، وفي ذات الوقت تجريدها من إمكانية الإستفادة منه سياسياً ، بإزاحتها عن تنفيذه ومواصلة تهميشها ، أو بازاحتها كلياً عن السلطة ، وهي الصيغة التي سبق واعتمدها في اتفاقية نيفاشا وأدت إلى تخريبها وتمزيق البلاد ولكن كذلك أدت إلى توطيد طغيانه الشخصي . وربما تمهد تلميحات واتهامات إسحق فضل الله للخيار الأخير ( الإزاحة الكلية لمجموعة علي عثمان من السلطة) .
http://www.sudaneseonline.com/?p=57908
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: نزار يوسف محمد)
|
Quote: عندما نقول أن " المعارك تكسب قبل خوضها " نعنى تماما ما نقول والمعارك السياسية تمضى جنبا الى جنب مع المعارك الميدانية ويكفى أن ينقسم القوم بين تيارى " الغفلة والانتباهة" حسب تعبير المتشائمين من مناصرى الفساد والاستبداد ، فنقل المعركة الى الخرطوم لا يحتاج الى ألويةعسكرية ولكن بقليل من وضوح الرؤية والثبات يمكنك أن تفجر صراعا وجدلا فى القصر ، القيادة العامة ، النادى القبطى ، الفلل الفاخرة ، المساكن الشعبية ومنابر المساجد المختطفة حتى تعلم الأغلبية الصامتة أن زمرة الخاتم من يونيو أختطفت الوطن بأسم الدين زورا الشئ الذى سيفكك قنابل التدين المنقوص وألغام التنطع وهى ن أهم أسلحة تجار الدين لقمع أى حركة تغيير . لذلك انبرى مدير جهاز الأمن لمواجهة تيار محدد فى حزبه وفى ظل ثورة الاتصالات تبقى صلاة الجبهة الثورية سرا أم جهرا احد ادواتها فى كسب المعارك قبل خوضها وهى التى تحدد أين ومتى ستكون معركتها وتعرف جيدا كيف ترسل رسائلها الاعلامية وكيف ترسل قيادتها الميدانية بلاغاتها العسكرية ... وهذا لا يمنع المتلقى المحايد من ادراك الواقع على الأرض . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: نزار يوسف محمد)
|
سيد الخطيب يكتب : الى صاحب الانتباهة فى غفلته March 23, 2012 (السوداني) خمس سنوات- بل أكثر- وصاحب (الانتباهة) و(المنبر) يرجف باتفاقية السلام الشامل، ويهتف بسبها ويرميها بنعوت لا تصدر إلا عن شخصٍ السبُّ غاية علمه، على كونه لا يأتي منه إلا ما هو متاح مبذول على قارعة الطريق لشاتم حانق من عامة الناس وسوقتهم لا منبر له ولم ينتبه بعد، النوع الذي قد ينتجه باطن نائم موغل في نومه بينه وبين الانتباه درجات من الوعي لا يدركها بله أن يهم بقطعها ماشياً أو راكباً أو مسحوباً على حصبائها سحباً.. ولكنه لا ينتقدها- فعلَ العارف- أو يتبينها- شأن العاقل-أو يصدر فيها عن بصيرة كما يحاول من يرى نفسه مسؤولاً عن عواقب ما يقول ويفعل.. ويسب كذلك من (جناها) بحسب رأيه فيها، واستخدم كلمة (رأي) هنا استخداماً غير دقيق.. عفواً هو لا يسبهم كلهم أجمعين، بل يتخير منهم من يرى سبَّه غير ذي تبعة، من يتملكه إزاءهم غيظ يأكل قلبه ويحرمه لذيذ المنام (قوله هذا، وسنأتي عليه إن شاء الله) وحتى تصفو له متعة سب هؤلاء شفاءً لغيظ لا يُعلم سببه فهو يجعلها صنيعهم وحدهم، ويداهن الباقين، والباقون هم كثرة كاثرة، إما صراحة- مرات قليلة، وإما ضمناً، وإما سراً، وسلني أيها القارئ عن إطلاعي على سر هذا الشاتم وسأخبرك إذا تيسر لنا بحول الله مواصلة هذا الحديث.. ولقد صرفت انتباهي صرفاً عن هذا الشاتم كل هذه السنوات رغم أني كنت هدف سبه الأول طيلة حملته هذه التي استمرت كل هذه الأعوام ومعي في أغلب الأحوال إدريس محمد عبد القادر، ومرات أخر ربما مطرف صديق ويحيى حسين.. لم أعبأ به لأسباب وجيهة في نظري، كان أولها أن جهله عليّ لم يتعد مستوى الشتم إلى أي شيء يمكن أن يسمى مناظرة أو مناصحة أو نقداً أو حتى نقاشاً مما يحسنه ويتدرب عليه صغار الآخذين بمسالك الفكر والسياسة، بل ظل شتماً وحسب، ولأنه يكتب كما يخطر له بدون تأمل فقد عرفت منذ بدء حملته عليّ وعلى هؤلاء النفر أنه لا شيء وراء هذا الهتر غير الغيظ، والشنآن، وهو غارق في حمأته حتى عمامته، وحتى شنآته وغيظه هذا يستعير جزءاً كبيراً منهما من بعض من أملى عليه ووسوس في أذنه وحرضه، فاعجب إن شئت لرجل يستعير حتى الغضب والانفعال. ولم أعبأ أيضاً لأن أمر اتفاق السلام هو أمر الوطن كله، فانتظرت المعنيين في الدولة والحزب أن يتصدوا بالتوضيح، إزاء سوء الفهم وسوء القصد. ورابني من المؤتمر الوطني صمت طويل، غير حكيم وغير جميل وكأن مقولة صاحب (الانتباهة) التي بدأ بها حملته الخرقاء تلك صحيحة، ومقولته قائمة على أن اتفاقية السلام أو (نيفاشا) كما يسميها هي صنع من سبق أن ذكرت أسماءهم، وكان أول أمره يحمِّل (وزرها) لنائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ومعه هؤلاء، ثم اقتصر بعد فترة على وفد التفاوض بعد أن اختزله فيّ وفي إدريس، ولصمت المؤتمر الوطني هذا علاقة بالوسوسة والتحريض اللذين أشرت إليهما، وكنا نعرف في بدايات عهد السلام من تمنّى له الفشل لأسباب شخصية، ثم نعرف من بدأ منذ اللحظة الأولى حملة حدها الأدنى أن تستمر الأمور وكأن اتفاق السلام نفسه لم يكن.. أن تظل الأمور، خصوصاً في معمار السلطة، كما كانت.. وفي حبل هؤلاء كان يحتطب صاحب (الانتباهة) بل أن انتباهته نفسها ومنبره من ثمار ذلك العقد الذي قام على أن اتفاق السلام فصل آخر في مسرحية مستمرة الفصول. ولك أن تسألني: لم قررت أن تكتب الآن؟.. والإجابة هي أن الحملة الشريرة المتذرعة بالتدليس والمداهنة والاستعداء المفضوح قد تجاوزت قدرها مؤخراً.. ولا أقصد هنا أن نبرة السباب قد ارتفعت جداً فحسب، بل أعني أنها بعد أن صار الانفصال واقعاً، وبالرغم من أن الانفصال كان أمنية لهؤلاء لدرجة أنهم (كرّموا) له، إلا أنهم- عن طريق منبر (الانتباهة) غذوا أولاً مشاعر مرارة (مع أنهم يجب أن يشعروا بالفرح) عامة وبعد ذلك لعبوا عليها بغاية أن تكون العلاقات بين السودانيْن أسوأ ما تكون. وأحد أهم ميادين هذه اللعبة في نظرهم هو اتفاقية السلام مرة أخرى.. ومع أن يقيني بأن نظرة عامة أهل الوطن نحو الاتفاق والسلام لم يتغير جوهرها، إلا أن بعض الدوائر تأثرت بهذا الهتر الذي أحل المرارة والرغبة في الاشتفاء عن طريق (الردح) محل العزيمة الصادقة على جعل انفصال السودانيْن بداية جديدة لكليهما تثمر عافية ونمواً حراً من وقر الاحتراب والعداء، وتبادلاً- بالعقل- للمصالح، وسداً- بالتراضي- لأبواب النزاع أن يتجدد. الغريب أن هذه الدوائر التي أشرت إليها ليست هي عامة السودانيين، بل إنها دوائر متداخلة قريبة من السلطة ومن المعارضة، مدفوع بعضها بالطمع أن تكون البداية الجديدة تركة لها، وبعضها بالخوف من المجهول= دعنا الآن نقتصر على كونه خوفاً من المجهول فقط= وبعضها بدافع الانتقام أو التشفي، فالمرارة نفسها تتحول من حالة ساذجة ساهمت (الانتباهة) المتناقضة مع نفسها في صنعها، إلى دافع وإلى مبدأ، ولذلك أنت واجدٌ بقراءتك لسباب (الانتباهة) خصوصاً ما يصدر عن صاحبها نفسه محاولة محمومة لتصوير المرارة مبدءاً، وسوء الخطاب حقاً، والتطاول مكرمةً، والقول اللئيم خلقاً حسناً، والصياح والصخب والجعظرية شجاعة، والمخرقة وادعاء المعرفة بأشياء خفية لا دليل عليها، ذكاءً وفهماً وعبقرية. كل هذا موجود بأدلته الوافرة في (الانتباهة) وسنعرضها ولن يملك كتبتها إنكارها، ولكنهم يملكون أن يلوموا عليها من أملاها عليهم رغم أن هذا من الضعف بحيث أنه لا يبرئ ذمة صاحب قلم يحترم نفسه أو يرعى حرمة للحقيقة، أو يحترز لعواقب ما يقول. فالسبب الذي يدعوني للكتابة الآن هو جلاء الحقيقة عن اتفاقية السلام وما أعقبها من تفاوض لإرساء العلاقات بين السودانيْن على أساسه- أي السلام- المتين، رغم أن تخبيل (الانتباهة) لم يجز على شعب السودان المنتبه أصلاً، ولكن لأن الدوائر التي أشرت إليها تحتاجه، ولعلنا إذا صدقت نواياهم أن نستفز بعضهم لإخراج ما عنده سافراً تحت الشمس، أو لعلنا نذكّر-لا أقول نقنع- بعضهم بما عندنا، والذكرى نافعة للمؤمنين يا هذا فانتبه.. أما الذين إذا قيل لهم اتقوا الله أخذتهم العزة بالإثم فلا رجاء في صلاحهم ولكن عسى أن يرتدعوا عن سعيهم للفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل. هذا هو السبب، وما زالت هناك معضلة وهي أن معظم ما يهرف به صاحب (الانتباهة) هو زبد صرف ليس فيه لا حلية ولا متاع فماذا أناقش؟!! ومنذا أناقش؟
بعد تأمل رأيت أن نتخذ من عنواناته العامة بداية، ونحسن الظن أن هناك قناعات وراء الصخب نحاول أن نحررها من وحل السب ثم نناقشها.. نعم ليس هناك حل غير هذا، وربما أجتهد بعض الاجتهاد في دراسة هذه الظاهرة التي تسمى الطيب مصطفى.. لم لا وقد صار له منبر وصحيفة، وأتباع يتركون الجد الذي أفنوا فيه سنوات طوالاً ليمالئوه على هزل لئيم يسميه بياناً.. بيان نبغ فيه فجأة، لا أعلم من أي غرانيق يستلهمه.. وأعلم أيها القارئ- ولك عليّ حق أنا راعيه إن شاء الله- أنني لا أرى مجادلة هذا الإنسان لائقة بي، ولم أسع لها، ورب شخص تجادله فتخرج منه بفوائد جمة، أما صاحب (الانتباهة) فلا أمل عندي في أن يرعوي أو يفيد أو يستفيد، ولكني متوجه بهذا الجهد إليك، وإلى نفر من الفضلاء ممن استتبعهم وهم تحت سلطان سلامة طويتهم وحسن ظنهم، فعسى بعض هؤلاء أن يربأ بنفسه عن هذا الاستتباع، أما سبيل المجادلة التي تسلكها (الانتباهة)، وأركانها الثلاثة أو الأربعة، فهي سبيل لا يحب ذو عقل أن يماشيهم فيها، والجلبة التي يحدثونها كل يوم لغو- على أحسن الفروض- خير لي ولك أن نمر به كراماً.. وعزيف عفاريت- على أسوأ الفروض- تنزه عنه أذنيك وتفزع منه إلى الذكر. وإلى الوارد القادم بإذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جهاز الأمن يعترف بالهجوم على هجليج !!!! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
الأخ الشفيع شكرا على روح السجال البناءة ولنعمل من أجل وطن يسع الجميع وعلاقات حسن جوار استراتيجية ونحن لا نبغى محو الآخر من سطح البسيطة بأى مسمى لأننا لا نريد أن نكون " يد الله فى الأرض " ومرة أخرى سيصلى البشير فى جوبا فى زيارة ودية قبل أن تهب رياح التغيير الحتمية على ما تبقى من السودان. تخريمة : الصوارمى تحدث عن حشود جنوب هجليج ...أتحب أن تكون فى تيار الفتة! معذرة فى طريقى الى مظاهرة اليوم والحديث معك ذو شجون لأنه ذو اتجاهين .
| |
|
|
|
|
|
|
|