|
الحكومة المصرية توافق على إنشاء محجر بيطري لحل مشكلة المواشي الحية
|
كشف نائب اتحاد المصدرين والمستوردين العرب المهندس مسعد راشد عن موافقة الحكومة المصرية على انشاء محجر بيطري على الحدود السودانية في وادي حلفا بإشراف بيطري سوداني لحل مشكلة تصدير المواشي الحية بغرض التأكد من صحة وسلامة المواشي ليتم تصديرها إلى مصر، لبنان الاردن وسوريا. واكد راشد في تصريحات صحافية اثناء الملتقى الثنائي لرجال الأعمال للبحث عن شراكات سودانية لإقامة مشروعات استثمارية داخل البلاد بالتنسيق مع غرفة التجارة السودانية واتحاد اصحاب العمل والملحق التجاري بمطعم الساحة اللبنانية امس تدني حجم التجارة البينية وانها لا تليق بمستوى التقارب بين البلدين، مؤكدا وجود مشكلة فرق العملة الذي وصل الى 80% وان القوانين تفرض التعامل بالجنيه السوداني وارتفاع معدلات التضخم كل هذا يؤدي الى تهرب وتنفير المستثمرين والتجار من التعامل مع السودان، مطالبا الحكومة بدعم الجنيه السوداني للقضاء على السوق الاسود. وقال راشد إن المنطقة العربية بها احتباس استثماري بسبب أن الحالة العربية غير مستقرة وكل رؤوس الاموال التي كانت موجهة إلى سوريا، اليمن وليبيا اذا وجدت مناخا استثماريا مهيأ ستتجه للسودان وان هذا العام سمي عام السودان لو تم التغلب على المشاكل وتم تعديل قانون الاستثمار للتعامل بالدولار، مشيرا إلى مشروع الكهرباء المتجددة بالرياح برأسمال "200"مليون دولار ومشروع لإنتاج الكهرباء من مخلفات البيوت الصلبة تنتج منها كهرباء وميثانول برأسمال قدره "مليار و200 مليون جنيه سوداني. وقال راشد خلال لقائهم بالوزراء السودانيين سيتم مناقشة القضايا المهمة منها قضية اللحوم السودانية ودخولها إلى مصر وأن مشكلة الرؤوس الحية ممنوعة من دخول مصر بسب ادعاء انها تحمل ميكروبا يمكن أن يصيب الثروة الحيوانية المصرية، وان الاتحاد تبنى مذكرة تفاهم تدعم العلاقات السودانية المصرية خاصة في شمال السودان في مجال الزراعة عن طريق زراعة "1000"فدان بالتعاون مع القطاع الخاص المصري واصحاب الاراضي السودانية بغرض زراعة الذرة الصفراء المستخدم في علف الدواجن في مصر، وهذا يوفر لمصر الكثير من العملة الصعبة ويعود بالدخل على السودان. وكذلك الاتحاد يتقدم للحكومة السودانية بمقترح انشاء منطقة حرة صناعية على الحدود المصرية السودانية بهدف انشاء صناعات تضم الطرفين تلبي احتياجات الشعبين وشعوب الدول العربية. واضاف أن الاتحاد هيئة عربية غير قابلة للربح دوره انشاء صناعات مؤهلة للتصدير حتى تستطيع المنافسة العالمية ودراسة احتياجات البلاد من السلع ونحن بصدد تأسيس شركة مساهمة عربية للتصدير لصغار المصنعين في الدول العربية تعمل بشقين تصدير مقابل عمولة او اشتراء المنتجات. وقال "منتظرون لقانون الاستثمار الجديد يمكن أن ينشأ في السودان أو الامارات". وقال رجل الاعمال المهندس طارق نصار (الشركة الهندسية للاستشارات المعدنية) امكون، إن الشركة متخصصة في المباني متعددة الطوابق، الكباري المخازن والانشاءات المعدنية بصفة عامة، ونحن بصدد فتح مكتب في السودان حتى يتم التنفيذ في اعمال التركيبات بالتعاون مع السودانيين. واكد سيد عبد الجواد (مصنع المحلة للملابس الجاهزة) وجود مشكلة في الاتفاقيات العربية بين مصر والسودان وانها غير مفعلة والجمارك كل هذا يؤثر على التجارة البينية. وقال عبد الجواد إن الهدف من الزيارة ايجاد وكلاء خاصة أن السودان مدخل لإفريقيا، مؤكدا عدم وجود اي مشكلة بإنشاء مصنع في البلاد لأننا نواجه مشكلة العمالة وهي متوفرة في البلاد.
|
|
|
|
|
|