|
مدرسة لتأديب الزوجات-مقال لعباس بيضون
|
نشر الشاعر والكاتب عباس بيضون مقالا في عدد اليوم الثالث من مايو بجريدة السفير بالعنوان المنشور أعلاه.واستهل المقال قائلا:
Quote: في اندونيسيا مدرسة للزوجات,ليس الخبر هكذا تماما,انها مدرسة لتأديب الزوجات.اذا ما استعصى على الزوج تأديب امرأته يوكل ذلك للمدرسة التي تستلمها لتعيدها بعد أشهر طائعة تائبة.والمدرسة تعلم وتربي وتؤدب.انها تلقن الزوجة الناشز آداب الزوجة وحقوق الزوج وواجبات المرأة.تلقنها بالموعظة,فان لم تنفع فالتأنيب واللوم والضرب في نهاية الأمر. هذه خلاصة مقالة منشورة في أحد أعداد "الكورييه انترناسيونال".أمر كهذا لا يلفت كما تلفت رسائل أبي مصعب ا لزرقاوي وابن لادن واحبار المجاهدين العراقيين الممعنين في اعدام الشرطة والادارة والشيعة.أحداث كهذه لها من ادوي ما ليس لمدرسة في مدينة اندونيسية ومدرسة لتربية وتأديب الزوجات. |
ثم يقول: Quote: ان النساء ينضممن بشرف الى رتل الضحايا فحسب.حين سمعت نبأ اشتراك امرأتين محجبتين مصريتين في قتل الاجانب فزعت.ذلك ان المجتمع كله عرضة لأن يدخل في مرسة الموت هذه وان الواقع مهدد من جذوره. |
ثم يعلق على قرار مجلس الامة الكويتي رفض منح النساء حق الانتخاب,والديمقراطية الكويتية هو واحدة من أعرق الديموقراطيات في المنطقة- قائلا:
Quote: لن نتهم الديمقراطية بالطبع فلها أيضا افاتها.دخول الجماهير ساحة السياسة يعني في احيان كثيرة تمثيل مساوئها.هذا صحيح.لن نتهم الاسلام ايضا.لكننا نسأل اذا كان الأمر يعني شعوبا نسيت المستقبل وما عاد يعنيها سوى أن تثأر لجريمة أو جرائم اشتركت فيها,أو على الأقل سمحت لها أن تحصل؟؟؟ |
|
|
|
|
|
|