دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ليست سماؤك من فانيليا-نص شعري جديد
|
ستضيئ يا حبي, ستضيئ منتصبا أمام الحزن تهزم يأسها, ستضيئ قلبي/هاجسي بالموت/ايقاع الدوار/شساعة الألم الممض وحسرة المنفى ستضيئ ساقيها{جمال الكون مخبوء هنالك}, سوف تشرح صدرها, وتضيئ أقبية المواجع, لا تكن حبا, وكن حبي , وخن تاريخ عاطفتي, وجنبني خريف الروح, ان خريف عاشقتي الطويل خريفنا, كن دافئا, كن صاعقا, ومهذبا, ومناكفا, كن ما أراه , وما تراه, وكن نقيض العاشقين, ولا تكن أحدا وحيدا, لاتكن مثل المحلق نادما, ستضيئ يا حبي, فلا تجعل سماءك من فانيليا
(عدل بواسطة osama elkhawad on 05-31-2004, 06:01 PM) (عدل بواسطة osama elkhawad on 05-31-2004, 10:20 PM) (عدل بواسطة osama elkhawad on 06-05-2004, 03:17 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست سماؤك من فانيليا-نص شعري جديد (Re: osama elkhawad)
|
كن دافئا, كن صاعقا, ومهذبا, ومناكفا, كن ما أراه , وما تراه, وكن نقيض العاشقين, ولا تكن أحدا وحيدا, ya slaaaaaaam ya ustaz osama alkhawad mashallah very nice poem lak kol al7ob wa altgdeer may i add you to my msn ustazna alkhawad love you brother please give us more akhook omar ragab
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست سماؤك من فانيليا-نص شعري جديد (Re: osama elkhawad)
|
شكرا ام در , الاهتمام بالامور النظرية يشغلني الان عن الشعر قليلا هذا النص مثلا كتب قبل اكثر من عامين لكنني لم انشره ربما بدافع الخوف كما تفضلت وهو اي الخوف من مفحزات التجويد والاتقان
وشكر خاص الى الشاعرة سولارا واشارتها العميقة الى "العنوان" كنت اعلن دوما انني من انصار ان يكشف الشعراء عن نصوصهم الغائبة اذا كانت مفاتيح اساسية لقراءة النص, لكن هذه المرة ساترك للقراء حرية القراءة او في المقابل احساسهم بالتوهان في غابة العنوان
كما اشكر الدكتورة نجاة على ثقتها العالية في النص بحيث حفظته في ذاكرتين:
الالة والروح
مع خالص تقديري
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست سماؤك من فانيليا-نص شعري جديد (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي أسامة تحية المودة والإعزاز لا أدّعي المعرفة بالنقد الأدبي، ولكنني أحب الشعر، وكلام الروح، خاصة الموجوع من الكلام.. وعندما قرأت هذا الجزء من النص الشعري
Quote: ستضيئ يا حبي, ستضيئ منتصبا أمام الحزن تهزم يأسها, ستضيئ قلبي/هاجسي بالموت/ايقاع الدوار/شساعة الألم الممض وحسرة المنفى |
قفز إلى ذهني قول الشاعر محمود درويش :
Quote: ماذا جنينا يا أُمّاه ؟ حتى نموت مرتين فمرة نموت في الحياة ومرة نموت عند الموت!! هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء؟ * هبي مرضتُ ليلةً.. وهدّ جسمي الداء! هل يذكر المساء مهاجرا أتى هنا.. ولم يعد إلى الوطن؟ هل يذكر المساء مهاجرا مات بلا كفن؟ |
[* لعل المقصود يملؤني، ولكنها وردت هكذا في الشبكة، وربما كنت مخطئا..] وقد أعجبني في أبياتك "الأمل" الذي يجسده التعبير بـ "ستضيء" وفي الضوء تكمن الطاقة التي تهزم ظلام اليأس "الموت/ايقاع الدوار/ شساعة الألم الممض وحسرة المنفى".. فالضوء يرمز إلى المعرفة والعلم بالنفس.. والعلم بالنفس، يعني معرفة ما عليه النفس من العجز عن أمر نفسها، وهو علم إذا أُحسن استقصاؤه يسوق النفس إلى العلم بربها.. بعبارة أكثر وضوحا، العلم يسوق النفس إلى معرفة نفسها العليا.. هذا الذي يسميه الفلاسفة بالبحث عن الحقيقة، ويقول فيه المتصوفة: "سيرك منك وصولك إليك".. والمتصوفة يرمزون إلى الحقيقة بالأنثى، ويسمونها بإسم الأنثى مثل ليلى وسلمى.. فهم يقولون أن الحق رجل ولكن الحقيقة أنثى.. ولذلك نجدهم قد هاموا بالحقيقة في صورة الأنثى تكاثر وجد القلب سرا وجهرة وصبري عني في الهوى زاد نفرة ولما حسا قلبي من الكأس حسوة تمنيت من ليلى على البعد نظرة *** لتطفي جوىً بين الحشا والأضالع
وأنت قد عبّرت عن أن حبّك سيضيء المرأة، وقد كنّيت عنها بالساقين، "وجمال الكون مخبوء هناك"، ونحن نجده في قول الله تعالى عندما قدمت بلقيس ملكة سبأ على سليمان ووجدت أن قصرها قد مُثل لها وعندما همت بالدخول حسبته لجة فكشفت عن ساقيها.. قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) سورة النمل.. وقد حفظ لنا الكتاب المقدس الكثير من شعر سيدنا سليمان في "نشيد الأنشاد" مما يدخل فيما يمكن تسميته بالتصوف اليهودي الذي ظاهره وصف المرأة.. يدور الحوار بين المُحب، والمحبة، واسمح لي أن أنقل طرفا منه:
Quote: 1 هَذَا نَشِيدُ الأَنَاشِيدِ لِسُلَيْمَانَ. 2(الْمَحْبُوبَةُ): لِيَلْثِمْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَلَذُّ مِنَ الْخَمْرِ. 3رَائِحَةُ عُطُورِكَ شَذِيَّةٌ، وَاسْمُكَ أَرِيجٌ مَسْكُوبٌ؛ لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى. 4اجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ، أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى مَخَادِعِهِ. نَبْتَهِجُ بِكَ وَنَفْرَحُ، وَنُطْرِي حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ، فَالَّذِينَ أَحَبُّوكَ مُحِقُّونَ. 5سَمْرَاءُ أَنَا، وَلَكِنَّنِي رَائِعَةُ الْجَمَالِ يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ. أَنَا سَمْرَاءُ كَخِيَامِ قِيدَارَ. أَوْ كَسُرَادِقِ سُلَيْمَانَ. 6(الْمَحْبُوبَةُ): لاَ تُحَدِّقَنَّ إِلَيَّ لأَنَّنِي سَمْرَاءُ، فَإِنَّ الشَّمْسَ قَدْ لَوَّحَتْنِي. إِخْوَتِي قَدْ غَضِبُوا مِنِّي فَأَقَامُونِي نَاطُورَةً لِلْكُرُومِ، أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ. 7قُلْ لِي يَامَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، أَيْنَ تَرْعَى قُطْعَانَكَ وَأَيْنَ تُرْبِضُ بِهَا عِنْدَ الظَّهِيرَةِ؟ فَلِمَاذَا أَكُونُ كَامْرَأَةٍ مُقَنَّعَةٍ، أَتَجَوَّلُ بِجُوَارِ قُطْعَانِ أَصْحَابِكَ؟ 8(الْمُحِبُّ): إِنْ كُنْتِ لاَ تَعْلَمِينَ يَاأَجْمَلَ النِّسَاءِ، فَاقْتَفِي أَثَرَ الْغَنَمِ، وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ. 9إِنِّي أُشَبِّهُكِ يَاحَبِيبَتِي بِفَرَسٍ فِي مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ. 10مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ بِسُمُوطٍ، وَعُنُقَكِ بِالْقَلاَئِدِ الذَّهَبِيَّةِ. 11سَنَصْنَعُ لَكِ أَقْرَاطاً مِنْ ذَهَبٍ مَعَ جُمَانٍ مِنْ فِضَّةٍ. 12(الْمَحْبُوبَةُ) بَيْنَمَا الْمَلِكُ مُسْتَلْقٍ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَاحَ نَارِدِينِي بِأَرِيجِهِ. 13حَبِيبِي صُرَّةُ مُرٍّ لِي، هَاجِعٌ بَيْنَ نَهْدَيَّ. 14حَبِيبِي لِي عُنْقُودُ حِنَّاءَ فِي كُرُومِ عَيْنِ جَدْيٍ. 15(المُحِبُّ): كَمْ أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَاحَبِيبَتِي، كَمْ أَنْتِ جَمِيلَةٌ! عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ! 16(الْمَحْبُوبَةُ): كَمْ أَنْتَ وَسِيمٌ يَاحَبِيبِي وَجَذَّابٌ حَقّاً! أَنْتَ حُلْوٌ وَأَرِيكَتُنَا مُخْضَرَّةٌ. 17عَوَارِضُ بَيْتِنَا خَشَبُ أَرْزٍ وَرَوَافِدُنَا خَشَبُ سَرْوٍ.
2 (الْمَحْبُوبَةُ): أَنَا وَرْدَةُ شَارُونَ، سُوسَنَةُ الأَوْدِيَةِ. 2(المُحِبُّ): كَسُوسَنَةٍ بَيْنَ أَشْوَاكٍ، هَكَذَا حَبِيبَتِي بَيْنَ الْبَنَاتِ. 3(الْمَحْبُوبَةُ): حَبِيبِي بَيْنَ الْفِتْيَانِ كَشَجَرَةِ تُفَّاحٍ بَيْنَ أَشْجَارِ الْوَعْرِ، تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ، وَثَمَرُهُ حُلْوٌ لِحَلْقِي. 4أَتَى بِي إِلَى قَاعَةِ احْتِفَالِهِ، وَرَايَتُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ. 5أَسْنِدُونِي بِأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ، أَنْعِشُونِي بِالتُّفَّاحِ، فَإِنِّي مَرِيضَةٌ حُبّاً. 6شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي، وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي. 7أَسْتَحْلِفُكُنَّ يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِظِبَاءِ الصَّحْرَاءِ وَأَيَائِلِهَا أَلاَّ تُوْقِظْنَ أَوْ تُنَبِّهْنَ حَبِيبِي حَتَّى يَشَاءَ. 8هَذَا صَوْتُ حَبِيبِي! هَا هُوَ آتٍ طَافِراً عَلَى الْجِبَالِ وَاثِباً فَوْقَ التِّلاَلِ. 9حَبِيبِي كَظَبْيٍ أَوْ كَالأُيَّلِ الْفَتِيِّ. هَا هُوَ وَاقِفٌ وَرَاءَ جِدَارِنَا يَرْنُو مِنَ الْكُوَى وَيَسْتَرِقُ النَّظَرَ مِنْ خِلاَلِ النَّوَافِذِ الْمُشَبَّكَةِ. 10خَاطَبَنِي حَبِيبِي وَقَالَ: انْهَضِي يَاحَبِيبَتِي يَاجَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ مَعِي، 11فَهَا الشِّتَاءُ قَدِ انْقَضَى، وَكَفَّ الْمَطَرُ وَزَالَ. 12وَأَزْهَرَتِ الأَرْضُ، وَحَلَّ مَوْسِمُ التَّغْريِدِ، وَتَرَدَّدَ هَدِيلُ الْيَمَامِ فِي أَرْضِنَا. 13قَدْ أَنْبَتَتِ التِّينَةُ فِجَّهَا، وَنَشَرَتِ الْكُرُومُ الْمُزْهِرَةُ أَرِيجَهَا، فَانْهَضِي يَاحَبِيبَتِيِ يَاجَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ. 14(المُحِبُّ): يَاحَمَامَتِي اللاَّئِذَةَ بِشُقُوقِ الصَّخْرِ وَمَخَابِيءِ الْمَعَاقِلِ، أَرِينِي وَجْهَكِ وَأَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ عَذْبٌ وَمُحَيَّاكِ رَائِعٌ. 15اقْتَنِصُوا لَنَا الثَّعَالِبَ الصِّغَارَ الَّتِي تُتْلِفُ الْكُرُومَ، فَإِنَّ كُرُومَنَا قَدْ أَزْهَرَ تْ. 16(الْمَحْبُوبَةُ): حَبِيبِي لِي وَأَنَا لَهُ، هُوَ يَرْعَى قَطِيعَهُ بَيْنَ السُّوسَنِ. 17إِلَى أَنْ يَنْبَلِجَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ، ارْجِعْ يَاحَبِيبِي وَكُنْ كَالظَّبْيِ أَوِ الأُيَّلِ الْفَتِيِّ عَلَى جِبَالِ الأَطْيَابِ.
3 (الْمَحْبُوبَةُ): طُوَالَ اللَّيْلِ عَلَى مَضْجَعِي طَلَبْتُ بِشَوْقٍ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، فَمَا وَجَدْتُهُ. 2سَأَنْهَضُ الآنَ أَطُوفُ فِي الْمَدِينَةِ وَأَتَجَوَّلُ فِي شَوَارِعِهَا وَسَاحَاتِهَا، أَلْتَمِسُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي. وَهَكَذَا رُحْتُ أَلْتَمِسُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. 3وَعَثَرَ عَلَيَّ الْحُرَّاسُ الْمُتَجَوِّلُونَ فِي الْمَدِينَةِ، فَسَأَلْتُ: أَشَاهَدْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟ 4وَمَا كِدْتُ أَتَجَاوَزُهُمْ حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، فَتَشَبَّثْتُ بِهِ وَلَمْ أُطْلِقْهُ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ بَيْتَ أُمِّي وَمُخْدَعَ مَنْ حَمَلَتْ بِي. 5اسْتَحْلِفُكُنَّ يَابَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِظِبَاءِ الصَّحْرَاءِ وَأَيَائِلِهَا أَلاَّ تُوْقِظْنَ أَوْ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ. 6(نَشِيدُ بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ): مَنْ هَذِهِ الصَّاعِدَةُ مِنَ الْقَفْرِ كَأَعْمِدَةٍ مِنْ دُخَانٍ مُعَطَّرَةً بِالْمُرِّ وَاللُّبَانِ وَكُلِّ عُطُورِ التَّاجِرِ؟ 7هَا هِيَ أَرِيكَةُ سُلَيْمَانَ يَحِفُّ بِهِ سِتُّونَ بَطَلاً مِنْ جَبَابِرَةِ إِسْرَائِيلَ. 8جَمِيعُهُمْ مُدَجَّجُونَ بِالسُّيُوفِ مُتَمَرِّسُونَ عَلَى الْحَربِ، تَتَدَلَّى سُيُوفُهُمْ عَلَى جَوَانِبِهِمْ تَأَهُّباً لأَهْوَالِ اللَّيْلِ. 9قَدْ صَنَعَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ كُرْسِيَّ الْعَرْشِ مِنْ خَشَبِ لُبْنَانَ. 10وَصَنَعَ أَعْمِدَتَهُ فِضَّةً وَمُتَّكَأَهُ ذَهَباً وَمَقْعَدَهُ أُرْجُوَاناً، وَغِطَاؤُهْ الدَّاخِلِيُّ رَصَّعَتْهُ بَنَاتُ أُورُشَلِيمَ مَحَبَّةً. 11(الْمَحْبُوبَةُ): اُخْرُجْنَ يَابَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَانْظُرْنَ الْمَلِكَ سُلَيْمَانَ مُكَلَّلاً بِالتَّاجِ الَّذِي تَوَّجَتْهُ بِهِ أَمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ، فِي يَوْمِ بَهَجَةِ قَلْبِهِ. |
Quote: لقد رأيت في كلماتك: سوف تشرح صدرها, وتضيئ أقبية المواجع, لا تكن حبا, وكن حبي , وخن تاريخ عاطفتي, وجنبني خريف الروح, ان خريف عاشقتي الطويل خريفنا, كن دافئا, كن صاعقا, ومهذبا, ومناكفا, كن ما أراه , وما تراه, |
هذه الكلمات تجسّد لدي ما حاولت أن أقوله من تعلق النفس "الخائفة من خريف روحها"، بعاشقتها "النفس العليا".. من العبارات التي تفيد هذا المعنى عند الأستاذ وصفه للزواج في الحقيقة هكذا : "فأما، في (الحقيقة) فإن زوجتك هي صنو نفسك .. هي شقيقة نفسك .. هي انبثاق نفسك عنك خارجك .. وهي، بذلك جماع آيات الآفاق لك" "من كتاب تطوير شريعة الأحوال الشخصية" http://www.alfikra.org/books/bk023.htm
لم أستطع فهم البيتين الأخيرين:
Quote: ستضيئ يا حبي, فلا تجعل سماءك من فانيليا |
فأنا أحب الفانيليا، وما أحبه أجعله سمائي، عندما أرى يد المنعم وراءها.. ومن هذا المنطلق فقد فهمت العنوان "سماؤك ليست من فانيليا" ولكني لم أستطع أن أفهم لماذا لا يجب علي أن أجعل سمائي من فانيليا إذا كنت أحبها.. لاحظ أنني قد وضعت نفسي هنا في موضع المخاطَب في القصيدة.. من الجائز أنني قد أسأت الفهم..
في كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" تجد كتابة عن الزواج وعن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة تستحق القراءة.. وسأنقل طرفا منها هنا عساها تفتح الشهية لقراءة كامل الكتاب الذي وضعت وصلته بعاليه..
Quote: وهذا هو، في الحقيقة، مستوى العلاقة ((الجنسية)) بين الرجل والمرأة .. وقد خلق الله تبارك، وتعالى، من كل شئ زوجين، اثنين .. والحكمة في خلق الزوجين هي أن تستطيع العقول أن تدرك الأشياء .. لأن العقول إنما برزت بالثنائية، ولا مجال لها في الإدراك في مرتبة الوحدة المطلقة .. قال تعالى، عن حكمة خلق الأزواج: ((ومن كل شئ خلقنا زوجين، لعلكم تذكرون)) .. هذه هي العلة في خلق الزوجين: ((لعلكم تذكرون)) .. و((تذكرون)) هنا تعني تميزون، وتعلمون .. وإنما سمي (العلم) تذكراً، لأننا، في الواقع لا نتعلم شيئا مستانفاً، وإنما نحن فقط نتذكر ما قد نسينا .. ذلك بأن فينا، مركوزة، الحقيقة الأزلية - الذات المطلقة- ولكنا نسيناها، فجاء القرآن، بتشاريعه في العبادة، وفي العادة، ليذكرنا بهذه ((الحقيقة)) التي نسيناها: ((ولقد يسرنا القرآن للذكر * فهل من مدكر؟)) .. وإلى خلق الأزواج كلها أشار، تبارك وتعالى، بقوله: ((سبحان الذي خلق الأزواج كلها، مما تنبت الأرض، ومن أنفسهم، ومما لا يعلمون)) .. ((ومما لا يعلمون)) هذه، تحوي الإشارة إلى زوج الذات الحادثة ((ومن أنفسهم)) هذه، تحوي العبارة عن أزواجنا - المرأة- و ((مما تنبت الأرض)) هذه، تحوي الإشارة إلى كل شئ .. وحين يكون إنجاب الذرية هو نتيجة العلاقة ((الجنسية)) بيننا وبين نسائنا: ((وبث منهما رجالا كثيراً، ونساء))، تكون ثمرة العلاقة بين الذات القديمة وزوجها - الإنسان الكامل- المعارف اللدنية .. فإن انفعال العبودية للربوبية يرفع الحجب التي أنستنا النفس التي هي أصلنا - نفس الله، تبارك، وتعالى: ((يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة)) .. وحين يتم اللقاء بين هذين الزوجين - الذات الإلهية، والإنسان الكامل - ينبث العلم اللدني، في فيض يغمر العبد العالم من جميع أقطاره .. ومن هذا العلم .. اللدني رجال، ونساء، ((وتلك الأمثال نضربها للناس، وما يعقلها إلا العالمون)) .. فهذا الوضع بين الذات الإلهية، والإنسان الكامل - انفعال العبودية بالربوبية - هو الذي جاء الوضع منه بين الرجال والنساء- انفعال الأنوثة بالذكورة .. وهو ما يسمى عندنا، بالعلاقة ((الجنسية)) .. وهي علاقة عظيمة الشرف لأنها، حين تقع بشريعتها بين الأطهار الرفعاء، العارفين بالله، تكون ثمرتها، المباشرة تعميق الحياة، وإخصابها، ووصلها بالله، بغير حجاب .. وهذه هي ذروة اللذة .. وتكون ثمرتها، شبه المباشرة، المعارف اللدنية، التي تفاض والتي تغمر الذكر، والأنثى، اللذين تقع بينهما هذه المشاركة النظيفة الرفيعة .. ثم تكون ثمرتها، غير المباشرة، الذرية الصالحة من بنين وبنات: ((وبث منهما رجالا كثيرا، ونساء ..)) .. وإنما عنيت بالمباشرة المتصلة بالذات الإلهية، وشبه المباشرة، التي تليها من حيث القرب من الذات، وغير المباشرة التي تلي هذه .. ثم تتوالى اللذات في التنزل كلذة الاستمتاع، والانتفاع بالذرية الصالحة، التي تكون قرة عين في الدنيا والآخرة .. |
وفي الختام لك شكري وكثير مودتي..
ياسر
(عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-18-2004, 06:53 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست سماؤك من فانيليا-نص شعري جديد (Re: osama elkhawad)
|
Quote: لا تكن حبا, وكن حبي , وخن تاريخ عاطفتي, وجنبني خريف الروح, ان خريف عاشقتي الطويل خريفنا, كن دافئا, كن صاعقا, ومهذبا, ومناكفا, كن ما أراه , وما تراه, وكن نقيض العاشقين, ولا تكن أحدا وحيدا, لاتكن مثل المحلق نادما |
كل هذا الابداع يا اسامة الخواض وايضاً تسال عن الرأي النص ولله الحمد يحكي عن روعة وجمال الكلمة
لك التحية لقد اخرجتنا من جو المناكفات وتلك الروائح النتنة التي ازكمت انوفنا لحين من الزمن
واصل مثل هذه الابداع ننتظر منك الكثير اخي اسامة لك التحية....
وليد احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليست سماؤك من فانيليا-نص شعري جديد (Re: osama elkhawad)
|
سلام
سابدا بابتسامة فرانكلي
"ماذا يعني هذا الاسم لمن يطرح نفسه متدينا"؟؟
وما المقصود من تلك الابتسامة؟؟
هل هي رمز "للعرقلانية"؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! شكرا خضر على تعليقك
تعرف انا خرمان لي شنو؟؟
لي قراءة شعرية في السودان
الحبيب ياسر
اعجبني كلامك واعجبني اكثر اشارتك للعلاقة بين الساقين في النص القراني وفي النص الشعري وذلك ما لم يدر اطلاقا ببالي كما سرني ايرادك لمقاطع من نشيد الانشاد والذين يتبنون قصيدة النثر يعتقدون ان نشيد الانشاد هو اول قصيدة نثر مدونة في التاريخ
اما عن سماء من فانيليا , فكنت اتمنى لو ان هاشم الحسن قال رايه في ذلك والذي اسمعني اياه في محادثة تليفونية
ارجو ان نسمع راي الصديق هاشم في "سماء من فانيليا"
ارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|