الناقد صبحي حديدي و الازمة العراقية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2003, 03:52 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الناقد صبحي حديدي و الازمة العراقية





    الاحد 9 آذار 2003



    --------------------------------------------------------------------------------






    "الملحق" في بغداد بلاد على الجلجلة

    دردشة مع "السجناء"

    في أحوال المثقف العربي على أعتاب هزيمة نكراء جديدة

    خمسون عاماً على وفاة القيصر الاحمر ملائكة التوتاليتارية

    الديموقراطية قبل الخبز والأمن

    شاي أدباء ومعارك مصانع الأمل

    ماذا أفعل لو وقع في يدي سفّاح بغداد؟ العراق غرفتي

    صرختا بغداد وبيروت

    "ما كان أبداً لن يكون" لعبد القادر الجنابي كتابة الحياة في أعماق النوم

    "ألبوم العائلة" لبسام حجار أنسنة الظلال والعدم

    "لا؟ لا مخرج" لسهام ناصر قراءة للمصير بنبرة ناقصة

    حوار الكراسي

    على الاقل





    الدليل

    الملحق الثقافي

    سلامتك

    الاغتراب اللبناني


    --------------------------------------------------------------------------------

    الصفحة الرئيسية

    مساعدة




    في أحــــوال الـمـثـقـف الـعـــربـي

    على أعـتـــاب هـزيـمـة نـكــراء جـديــدة

    صـبـحـي حـديـدي



    ماذا يقول مثقف سوري مقيم في" المنفى الخارجي"، عن أحوال العالم العربي و"منافيه الداخلية" عشية الحرب المتوقعة على العراق وفي ظل السكوت العربي المدقع والغياب المريع عن الفعل؟ وهل يكون الكلام عن المثقف العربي برهاناً رمزياً عما آلت إليه أحوال العرب في هذه العشية الأبوكاليبتية؟



    المكعّب بطبقاته الثلاث، لكاظم حيدر.

    اتصل "الملحق" من بيروت، طالباً ان اكتب مقالة "قيامية" Apocalyptique (أي، ايضاً: "مريعة" و"فظيعة"!) حول الاوضاع العربية الراهنة، وذلك على خلفية الانحطاط العربي الراهن والغزو الاميركي المقبل، كما خيّل اليّ. ولكن ما دام الغزو المذكور قد تأجل اسبوعين او ثلاثة في الاقل، وما دام الانحطاط العربي متواصلاً عميماً وقائماً على قدم وساق، فسوف أرجىء موقتاً الحديث عن الاجمالي (عن الاوضاع العربية)، وأتوقف في المقابل عند تفصيل خاص محدد هو حال، وأحوال، المثقف العربي. ان اهل مكة ادرى بشعابها، في نهاية الامر!

    وأسجل، اولاً، اني اتبنّى تعريفات المفكر الماركسي الايطالي انطونيو غرامشي (1891-1937) للثقافة وللمثقف، وأشدد تالياً على ان جميع الناس مثقفون وإن كانوا لا يشغلون الوظيفة الثقافية ذاتها الموكلة الى "المثقف" المحترف في المجتمع، سواء أكان من النوع التقليدي (المعلم، الاداري، رجل الدين...)، ام من النوع "العضوي" المتورط في صناعة علاقات القوة والايديولوجيا والمصالح وأواليات السيطرة وترويجها.

    ومن الواضح ان الاحوال ادناه انما تصف الصنف الثاني الاكثر اغراقاً في صيغ التورط تلك، ولعلها تخص صنف الصنف: اي تلك الفئات التي تقلب المعادلة بحيث يصبح النوع الانتهازي من التورط هو روح الوظيفة ووسيلتها وغايتها في آن واحد. واذا كانت هذه هي الحال، فإن "الورطة" هنا ليست واحدة متماثلة، كما انها ليست متعددة ضمن سلسلة ظواهر ينتظمها خط انسجام واحد. ثمة، كما اشك، جملة متشعبة من الاحوال، هي في حجم التنوع المحيّر الذي ينجم عادة عن محاولة تعريف مفهوم "المثقف" ذاته. هنا، اذاً، محاولة لرصد عدد منها، اليوم، اذ يقف المثقف العربي قاب قوسين او ادنى من هزيمة نكراء جديدة.

    * * *

    1- هنالك، بادئ ذي بدء، حال التنازل الطوعي (الانتهازي في الضرورة) عن مسؤولية التمثيل في وصفها ابرز مسؤوليات المثقف، والتحلل من عبء التزام صوت مميز يسهل ضبطه متلبساً بهذه "الجناية" الفكرية - السياسية او تلك، وتسطيح الموقف بوسيلة تفتيته الى عشرات "المواقف" المشروطة بخضوعها جميعاً للدرجة صفر من التجانس الفكري والوضوح الاخلاقي. المثقف هنا عطار لا يبيع سوى ارباع الحقائق في هذه الضيعة - المنبر، وأنصاف الحقائق في تلك البلدة - المؤسسة، ولكنها في النموذجين ليست الارباع والانصاف المرشحة لتأسيس حقيقة واحدة من جهة، او لتعريض العطار الى اي مساءلة في حلّه وترحاله بين القرى والبلدات من جهة ثانية.

    2- وثمة حال تبديل الجلد في الوقت المناسب، في الظل او في العراء، في رابعة النهار كما في بهيم الليل، في الصيف كما في الشتاء. المثقف الموشك على تبديل الجلد لا يميل الى توريط الاسم والقلم في قضايا ملموسة ومشكلات متفجرة، بل يتمرغ في حرير العموميات والرموز وعوالم المعنى الآمن، القابل دائماً للتأويل الامن.

    وكيف لا يفعل وهو ساكن البرج العاجي (التهمة - النعمة التي يسهل قلبها على قفاها كلما اقتضى الامر)، او نبي القيم العليا والتخطيطات المجردة للكون وللتاريخ، للماضي والحاضر والغد؟ وكيف لا يحتقر ويحقّر فكرة "الالتزام" بأي شيء، وهو صاحب الامتياز المقدس في ان يكون الحر المتحرر - المتحلل من اي شيء؟ ألا نعرف عشرات المثقفين العرب ممّن ركبوا دبابات صدام حسين في الفاو او اعتلوا منابره في المربد وارتزقوا وأنفقوا وعربدوا من امواله، وهم اليوم اقذع من يشتمه وأسرع من يطلب رأسه؟

    3- حال ادمان "الخيانة" بعد تقنيعها جيداً لكي تبدو مظهراً مشرّفاً للتمرد والانشقاق والانسلاخ عن الارومة الطبقية او الوطنية او الفكرية. والخيانة هنا ليست على غرار ما تناوله الفيلسوف الفرنسي المثالي جوليان بيندا، الذي الحق الخزي والعار بكل مثقف لا يجازف بحياته (على المحرقة او الصليب او المقصلة!) دفاعاً عن الحقيقة والدور المقدس الموكل الى المثقف - النبي. وهي ايضاً ليست "الخيانة شبه القسرية" التي اعتبر ميشال فوكو ان المثقف يمارسها وهو يرابط وسط شبكة معقدة من السلطات والأنظمة والقوى.

    انها، في المثال العربي بصفة خاصة، "شطارة" التخفي اثناء الاصطفاف المكين على هامش قطبَيْ العزلة والانحياز، بدل انتزاع موقف نقدي وسيط بينهما، يليق بالمثقف الذي لا يليق به ان يكون واحداً من اثنين: صانع اجماع محايد، او بائع كليشيهات وحقائق مسبقة الصنع، على حد تعبير ادوارد سعيد. ولهذا يكثر اليوم، مَن يطرح الاسئلة في السياقات الصحيحة، او العكس، حول مزايا مجيء "الديموقراطية" على ظهر دبابة اميركية، او مساوئ الدفاع عن الديكتاتور بدعوى الدفاع عن ارض الوطن ضد الغازي الاجنبي.

    ومن اصناف الخيانة ما اشار اليه فرانز فانون من "تنكّر بيئي" يضع القناع الابيض على البشرة السوداء، او يُحدث ما يكفي من الضجيج الشكلي الحداثي لتمويه النصوص ذات الموضوعات التقليدية المحافظة، او يذهب في التجريب الى ذلك المدى الانفرادي المتطرف الذي يطمس اي اثر يمكن ان يفضي الى ما تنطوي عليه كلمة "نص" (من معنى في الحدود الدنيا.

    4- حال التنظيم المنهجي القصدي لسويّة هابطة في الاداء، وإشاعة المعايير التي تجعل التبسيط (اي بدقة افضل: التمييع) جواز المرور الاهم وشبه الوحيد الى حيازة الدور: دور الاديب او الناقد او المفكر او الباحث او المحلل السياسي... دور "المثقف"!

    ذلك شرط لا غنى عنه من اجل توسيع القاعدة، وتسهيل التنسيب العريض للأعضاء الجدد، وتأسيس اعراف ادائية يتوجب ان تنقلب الى "احكام" رادعة لأولئك الذين يسببون "وجع الرأس" بإصرارهم على الموقف الانشقاقي والنقدي المعمق من هذه الظاهرة او تلك، والقارئ العريض هو المحتقر في سيرورة انفلاش القاعدة القرائية، لأنك تطالب بحقه في الكلام الواضح المفهوم اذا كانت الكتابة تنظيرية، وبالكلام الغامض المستغلق اذا كانت الكتابة ابداعية. وانظر من يطالبك بالوضوح مع القارئ البائس، ثم انظر في نتائجه لكي ترى العجب!

    5- حال هدنة دائمة تنطوي على اعتماد درجة متبادلة كافية من "التطنيش"، والتعالي على "المهاترات"، وتوطيد "ميثاق الشرف" الخاص بالزمالة المهنية في اي مستوى من الاداء الثقافي او الفكري. وهدنة كهذه لا تلغي - في طبيعة الحال - بعض الضجيج والصخب والمناوشات، او هي تقتضيها في الضرورة لكي تتم اللعبة. وليس ثمة مجازفات كبرى هنا، لأن الراية البيضاء تختفي طي قميص عثمان في تسعة اعشار الحوادث الصغيرة التي تعكر صفو السلام. وهدنة كهذه تلغي - في طبيعة الحال ايضاً - اي تهاون مع القارئ او الدخيل المغرد خارج السرب، اذ ها هنا يمارس "العمالقة" اشد البطش بـ"الصغار".

    6- حال التقاسم الوظيفي (بمعنى الوظائف والاشغال والاعمال)، والمحاصصة التجارية للسوق والمغانم والفرص القائمة او التي تلوح في الافق ويتقن "الخبراء" رؤية مواكبها عن بعد لأنهم - في هذا الميدان، وحده تقريباً - يمتلكون بصر زرقاء اليمامة، وحاسة شم الذئاب، وذاكرة الفيلة. وهذا التقاسم هو بيت الحكمة في عقد التحالفات، اما بابها فهو ذريعة تأمين "لقمة العيش" بعد اعلان العجز عن مقاومة مخرز البترو - دولار بالعين البصيرة، واليأس من دحر الديناصور باليد القصيرة.

    ومن عجائب هذه الحال انها تفرز حقداً خبيثاً ضد رافضي التقاسم او فاضحيه او معارضيه، وتدفع بالمحاصصين الى مزيد من الغوص في وحول "البزنس" السائد، فضلاً عن الرغبة المسعورة في جر الجميع الى الحظيرة، لكي يتساوى الجميع في الاكل والمرعى و... قلة الصنعة! ومن عادياتها غير العجيبة ان الصفحة الثقافية تنقلب جمهورية موز مرة، واقطاعة حكم ذاتي مرة اخرى. وقد يقتضي التصارع بين هذا المحرر او ذاك، وهذه الصفحة او تلك، ان تنشر المادة ذاتها في العدد ذاته من المطبوعة، مرة في جمهورية الموز وأخرى في الاقطاعة، وللكاتب بالقطعة ان يرتمي على قفاه ضحكاً، اذا كان سيقبض على طريقة المنشار.

    7- حال التماهي مع السلطة، او السلطات على اختلاف انماطها وحقول عملها ونطاقات تأثيرها، من دون التخلي عن دور سيزيف وإرميا تارة، وروبن هود والشاطر حسن طوراً او دفعة واحدة، ومن دون اسقاط مصباح ديوجين في وصفه "السلاح" الذي يليق بكل دور. ولكن ايضاً... من دون شحذ الاسلحة ذاتها أياً تكن (الكلمات، الافكار، النظريات، الاساليب، الاشكال)، لأن الدور "المسالم" و"العقلاني" و"الكوني" - دور "المثقف"! - لم يعد يسمح الا بالصديء والمثلوم منها.

    وهل نستفظع قيام عدد من المثقفين بكتابة تقارير دورية الى السفارات والسلطات (والحياء الزائف او الذكاء القاصر يدفع بعضهم الى تصديرها بعبارة "استقصاء تقويمي" او "دراسة ميدانية" وما اليها)، تستهدف التقرب اولاً، ولكنها لا تغفل الحاق الأذى الشديد بالخصم الفكري او المهني او الشخصي؟ اما الصلة بالمعارضات فإنها تراوح بين محطة عابرة لاراحة الضمير وتدريب الحنجرة على هتاف من نوع آخر، او مكياج ضروري لكي تحسن العدسات تنقية الاضواء الساطعة المسلطة على الوجوه المتساوية في الوان البشرة الاصلية، وتمييز وجه عن وجه آخر.

    8- حال انشطار الولاءات بالتساوي، من دون اكتراث بمفاعيل التناقض او اوجاع الضمير. ولستَ تعدم اديباً عربياً كبيراً يقسم قلبه الكبير بين صداقة "اخوية" حميمة بضابط عربي كبير يده ملوثة بدماء شعبه، وصداقة "فكرية" حميمة بمعارض كبير (او غير صغير بالتأكيد) ينتمي الى البلد الذي يحكمه الضابط بالحديد والنار. الاديب يوزع عواطفه وحكمته ومعرفته على صديقيه بالتساوي، وقد يشترك في ذكريات الطفولة الواحدة مع الاول، وفي النضالات المشتركة مع الثاني. ذلك لأنه الوحيد المخوّل التسامي فوق الصراعات، وهو وحده القادر على انتاج المرونة المطلوبة في انتظار طبخة ما بين الحاكم والمعارضة، او ابتكار الاجراء الوقائي البارع في الدقيقة القاتلة قبيل انفجار المواجهة بين الحاكم والمحكوم.

    9- حال قلب المفاهيم والمشاهدات والبدهيات رأساً على عقب، او على نحو يجعلها تسير على رأسها لكي تخدم ما يتوجب الا تخدمه بالتعريف. ذلك لأن طبول الحرب تُقرع على الجبهة الفكرية ايضاً، حيث يُراد منا ان نعيش حقبة ما بعد 11/9/2001 تماماً على النحو الذي طولبنا فيه ان نعيش مرحلة الـ"ما بعد" في كل شيء: ما بعد الحرب الباردة، ما بعد الحداثة، ما بعد المجتمع الصناعي، ما بعد الايديولوجيا، ما بعد الشيوعية، ما بعد التاريخ، ما بعد السياسة...

    الوضع الآن، وكأنه الوضع عشية سقوط جدار برلين، شبيه بعالم احادي تماثل وتشابه وتعاقب على ذاته ومن اجل ذاته، حتى بات من المحال - وربما من المحرج - الحديث عما سبقه، عما هو "سابق" عن الـ"ما قبل" اياً تكن الظواهر التي سبقته. كأن كل شيء حدث لتوّه. كما يستغرب الباحث الاميركي ديفيد غريس في كتابه المثير "دراما الهوية الغربية": العالم يخلع ارديته واحداً تلو الآخر، من العقلانية والرومانتيكية والثورية، الى تلك الرجعية والوثنية والمحافظة، مروراً بالليبيرالية والرأسمالية والاشتراكية والشيوعية.

    ولسنا، هنا ايضاً، نعدم مثقفاً عربياً يتصرف بميكانيكا - وضجيج! - بلدوزر نقدي جارف زاحف، يضرب على الميسرة مثل الميمنة، ثم يتثاءب قليلاً قبل ان يحكم على خمسين مليون آدمي، تظاهروا ضد الحرب هنا وهناك في شوارع العالم، بأنهم انما انخرطوا في فواصل هياج هستيري ليس اكثر. لماذا؟ لأنهم لم ينتقدوا الديكتاتور صدام حسين كما انتقدوا الديموقراطي جورج بوش، ولأن التظاهر بات هواية الشارع المفضّلة!

    10- وأخيراً، وليس آخراً، ثمة حال التصاغر امام الآخر الاجنبي، والارتقاء بعُقد النقص الى مستوى او وهم المزاحمة العالمية في عالم نفرح نحن - اكثر بكثير من سوانا - في القول بأنه تحوّل قرية صغيرة. النتاج الثقافي (البحث الفكري في صفة خاصة، الرواية، القصيدة في صفة اقل) يخضع لتوليف سابق للكتابة ولاحق عليها، بحيث يستدرج عروض الترجمة الى اللغات الجبارة المضيفة. وهذه هي المناسبة السعيدة التي تسلّح صاحب النص المترجم بسطوة اضافية وبأحلام - ليست متواضعة دائماً! - لارتقاء سلّم العالمية والحصول على جائزة كبيرة. نوبل مثلاً، لم لا؟

    * * *

    وتبقى "صغائر" و"كبائر" اخرى بالطبع، ولكن الاحوال اعلاه هي بعض "اساليب الانتاج" التي تشخّص علاقات انتاج الثقافة وصعود المثقف، العامل الذي يطرح السلعة الثقافية في السوق ويخضع تالياً لقوانين الاستلاب والمزاحمة والعرض والطلب وهبوط الاسعار او ارتفاعها المفاجىء ، والكساد والرخاء.

    وكما بدأت من غرامشي، انتهي به: هذه هي الاعراف التي تديم توتر المثقف العضوي بين "حروب المناورة" و"حروب الانضواء في الموقع"...

    وانني في غنى عن القول ان فئات عريضة من المثقفين العرب لا صلة لها بالأحوال اعلاه، ليس بسبب من بلادة او غباء، شطارة او قلة حيلة، مرونة او تشدد. السبب، بالبساطة الشاقة دون سواها، هو الاصرار على اختيار الموقع الواضح واعلانه في التوقيت الذي يستوجب دفع افدح الاثمان. انهم هنالك وهنا في رابعة النهار، لحسن الحظ، وليس عسيراً العثور عليهم او استشعار ما يتسببون به من "وجع دماغ" للسلطات و"قدوة سمجة" لزملاء المهنة!.





    --------------------------------------------------------------------------------



    PDF Edition (Arabic) | HTML Edition (Arabic) | Listen to An-Nahar | Ad Rates | naharpost | Classified Ads | Archives | Contact us | Feedback | About us | Main | Help


    --------------------------------------------------------------------------------




    Copyright © 2003 An-Nahar Newspaper s.a.l. All rights reserved.
                  

04-11-2003, 00:31 AM

Eima


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الناقد صبحي حديدي و الازمة العراقية (Re: osama elkhawad)

    up

    قراءة ثانية
    بعين محتقنة

    وشكرا لك خواض

    إيمــــا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de