(( تابعوا اخبارها فانها مقبلات )) ان ثورة الغضب اللبنانية والخطب النارية والحماسية والاناشيد الوطنية التي تواجه بها السياسة القمعية والاغتيالات السياسية، تلك الثورة التي تحدت الحظر وتجاوزة الاخطار، فانها قد احيت في الشعب السوداني روحه الوطنية وثوراته التاريخية كيف لا وهو معلم الثوارت وصانعة المعجزات شعب العزة والبطولات،وهو اليوم يتابع ثورة لبنان وكله اشجان وكانه يرى فيها قضيته لما فيها من وجه الشبه، وكما يقال في المثل: يغني المغني وكل شخص على هواه، فالمغني يريد ازمته العاطفية او محبوبته ولكن كل من يسمع يستضر محوبته او ازمته ، فالشعب السوداني الذي سطر دروسا في ذلك عبر التاريخ وخاصة العهد القريب ثورة اكتوبر ثم ابريل، فاليوم انفتحت شهيته لتلك المواجهات التي سنها من قبل، وهو تواق لها والخطب يشتد، وهو يهيئ نفسه لملحمة جديدة يتوقعها في كل لحظة، الا انها تختلف قليلا كاختلاف النظام السوداني مع غيره، فالتيار القوى يحتاج الى مقاومة اقوى للتيار والنظام الاكثر قمعا واشد طمعا في السلطة ستكون مواجهته باسلوب اشد حدة واكثر قوة وانها على الابواب ورياح التغيير قد هبت وبلغ عصابة النظام ان الثوار عازمون على النزال وان ما توعدون لآت وما انتم بمعجزين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة