|
مزيدا من التحليل في لقاء وأسرار خليل
|
مزيدا من التحليل في لقاء وأسرار خليل
انه لقاء خليل مع خليل، التقت الجزيرة احد أخلائها المعادين للعرب، فالجزيرة والنظامين السوداني والقطري معا على نهج واحد ومسرحية واحدة شارك فيها كثير من المغفلين النافعين من اطراف النظام، لان النظام ليس كله من جماعة الترابي لذلك غير جماعة الترابي مسطحين لا يدرون شيئا. ان خليل يؤكد ما قلنا من ان الهدف هو حكم الاقليم شبه مستقلا بعيدا عن سيطرة المركز، وذلك هو الخطوة الاولى نحو الانفصال وعلى طريقة نيفاشا. وحتى لا يغرق البعض في شبر ماء نجيبها على بلاطة كما يقول المصريون. المطلوب دولة جديدة، لكن لا يمكن لكسم اساسي في البلد ان ينفصل بلا مبررات ومسوقات، فتبقى الخطوة الاولى منحهم الحق في ادراة شبه مستقلة تحت مسمى الحكم الذاتي وبعد ان ترسم الحدود للحكم الذاتي تقوم ادارة المنطقة بالمطالبة بحق تقرير المصير لمنطقة عرفت حدودها وسكانها. لانه اذا لم يحدد ذلك في مناخ تصالحي لا يمكن في فترة وأجواء الحرب ان ترسم الحدود، فهو يريدون انتزاع الورقة الاولى وعليها تبنى قواعد الدولة الجديدة، ولا هم لهم بتغير النظام الذي كان يشغل فيه خليل منصب وزير، كما ان الدكتور على الحاج احد مهندسي النظام سابقا هو الذي يرسم الان برنامج خليل في المانيا وهو الذي اعد له المؤتمر لاختياره رئيسا لانه رفيق درب من عشرات السنين. وعليه خليل يريد ان يوقع مع النظام تكملة ما اعده مع الرموز التي تعادي الدول العربية داخل النظام وهم من ينسقون مع ايران وإسرائيل وعناصر غير عربية بالنظام، فدورهم من داخل النظام صناعة مناخ لتقطيع الدول العربية ، ونحن هنا لا ندعو لشئ ضد غير العرب في النسيج السوداني لكن نبين دور بعض غير العرب الذي يعادون شركاءهم في الدولة المختلطة. فالمؤامرة كبير وطويلة وسبق ان اشرنا لها منذ الحديث عن مزارع ساق النعام التي اعدت لتشجيع الاهالي للانفصال عن السودان. خليل لم يسعى لاسقاط المؤتمر الوطني لكن يريد ان يقاسمه السودان فيترك لبعضهم جزاء يتصارعون فيه مع العرب ثم يفصل هو دارفور ثم مهد بوضح لفصل كردفان حينما دعا لحكم ذاتي وستاتي منطقة النيل الازرق فيما بعد للحكم الذاتي ايضا. مخابرات النظام الغير عربية تحمي النظام ومليشياتهم التي دربتها المخابرات الايرانية ( حركة كفاح) هي التي حوله تحميه. خليل يتآمر ضد تشاد لكشف ظهر وتسليمها هدية للنظام هو يزعم انه يعاونها في حين هو مخابرات ضدها ويبين موقع قواتها للمعارضة التشادية. ربما العامي او غير المتعمق يتوه في هذه الالغاز لكن لو تريث وراجع الواقع وما كتبناه قبل وقوعه يتضح الاسرار ويبين المسار. راجعوا ما سبق ان بيناه يحل اللغز. خاصة علاقة الجزيرة التي تدعو الى التطبيع مع إسرائيل بإيعاز من نظام قطر يبحث عن تبرير للعلاقة مع خليل وغيره، مع اننا لسنا في ملاحقة لمنع العلاقة مع اسرائيل لكن نبين طبيعة التحرك وما وراء الأكمة التي لو جاءت كعلاقة من الحكومة لكان الامر سياسي. لكن ان ياتي على جماجم البسطاء ويموتون في حروب مصطنعة لاجل فتح ممر على جثثهم ليجد البعض موطئ قدم هذا هو المرفوض. خليل له اعوان داخل النظام السوداني يعدون له المناخ المناسب لفصل دارفور. ودول عدة تساعد على ذلك. النظام عبارة عن مجموعة عملاء ضد البلد مع مجموعة مرتزقة باعوا انفسهم بالمال ولا يبالي بالمآل للوطن. فعلى الجميع ان يقدم نفسه لتوحيد صف الشعب لتجاوز عصابات النخب. ويعد تحالف شعبي يخوض كل الخيارات سواء انتخابات مع انها يائسة لكنها لتسد الابواب، او ليخوضون الانتفاضة لاجل الخلاص وكل ما يلزم ذلك يشرع في حينه على لسان من يقودون الانتفاضة من ممثلي الاقاليم.
|
|
|
|
|
|