|
لماذا لم نسمع تعليقا على حكومة دارفور الانتقالية الانفصالية
|
لماذا لم نسمع تعليقا على حكومة دارفور الانتقالية الانفصالية في يوم مشئوم اعلن امس الاول عن افتتاح مقر حكومة دارفور الانتقالية، وما هي الا الخطوة الاولى في الترتيبات الانفصالية: ولعلمكم ان ابناء دارفور الذين يدعون للوحدة هم الذين رفضوا اتفاقية ابوجا التي قبل بها الانفصاليون الذين باعوا انفسهم والوطن، سواء للوسطاء او للنظام الذي قبل لهم على تقرير المصير فيما بعد ليبعد عنه ورقة دارفور ليتمكن من السيطرة على بقية اجزاء الوطن المتفرج عليهم، واذا تابعتم تصرفات الرموز الموقعة على الاتفاقية تجدونها في تجاه اطروحات النظام، كما ان من ايدوها حقيقة هم اطراف الترابي من حركة العدل والمساواة او في غيرها او المخترقون لحركات التحرير، ثم ما هي المواصفات التي تؤهل مني اركو مناوي ليحكم الاقليم، لا الخبرة ولا التجربة ولا التعليم، فقد كانت كلماته مهزلة لرئيس مرتقب للبلد الجديد من الوطن المفصول، فقد كان ركيكا وليس وقورا ولا وضيء كان لا يمكنه ارتجال الكلام ولا حتى يستطيع القراءة من الورقة، كما ان المحتفلون به كانوا اكثرهم اطراف النظام، الذين قدموه ليديرون به الاقليم، وهم من يدعمون ورقة الترابي الانفصالية التي يعمل عليها اربعين سنة وهو الان يفرج عليها كانه ليس راعيا لها. ما هي المقارنة لمني اركو مناوي مع الاستاذ المناضل عبد الواحد محمد نور مؤسس النضال ومواصل المشوار، ان من اختاروا مناوي هم من اختاروا سابقا البشير للثورة لضعفه وعدم قدرته على الاختيار، الا ان يحركه من عينه ويجلس خلفه لان ذلك وجهه بغيض لا يقبله من يجاوره او يشاركه في عمل. ان الحركات الرافضة للاتفاقيات مع النظام هي الامل لشعب دارفور والسوادن ككل، سواء توحدت او عملت كل منها توازي الاخرى تحارب عدو واحد دون الاصطدام ببعض، فلا تغرنكم الاحتفالات بالاتفاقيات فانها محرقات للشخصيات التي بيعت في المزادات، وأودعت ثمنها في الخارج دولارات. اننا مع دارفور المناضلة لاجل حل ازامات السودان قاطبة، وكلها بضربة واحدة تطيح بنظام العصابات. من خلال تحالف قوى الانتفاضة.
|
|
|
|
|
|