دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
السيد حسن عثمان
لماذا تسمي هذه التصورات التي ليس فيها جديد بالليبرالية هل كملت الأسماء ؟؟؟ أم أن الإسم جميل فتريد إلباسه قسراً نقيضه
ما تدعوه إليه لا علاقة له إطلاقاً بالليبرالية ! من قريب أو بعيد ..
أخلاق المجتمع ؟ و كأن هذا المجتمع تنسخه مكنة تصوير من شخص واحد فيخرج متجانساً و متفقاً في أي صغيرة و كبيرة
لماذا يتحدث الناس يإسم المجتمع ؟ لا يوجد شيئ إسمه مجتمع له ثوابت مجمع عليها و لا حتى في الخيال
الليبرالية ليست مع فرض الأقلية أو الأغلبية لرأيها على الآخرين ،خصوصاً في القضايا الشخصية. الليبرالية هي ضد فكرة ( الفرض ) هذه أساساً
Quote: بالنظر الى سلبيات التجارب وما خلفها من الثغرات والتحايل، وما تحتمله المعاني من تأويل، وجدت اننا بحاجة الى تفصيل دعوة تحرر تناسب مجتمعاتنا |
بل تناسب رؤيتك للمجتمع الذي تريد صياغته وفقاً عليها .
Quote: وقدمنا ذلك لان وراء هذا الاسم ما وراءه من الخفايا والدسائس ممن لا يريدون الليبرالية وانما يريدون ثغرة فيها ليحاربون بها معتقدات اخرين عجزوا عن ذلك مباشرة فعمدوا على اختراق النظم والنظريات السياسية ليحتموا بها في حين هم اول أعداء الليبرالية لانهم يجردون بها حريات الاخرين. |
بل أن أعداء الليبرالية هم من يريدون التسلط على الآخرين بإسم المجتمع.
Quote: ومن هنا نقول باننا نقدم ليبرالية مفصلة على واقع مجتمعنا وحسب عرضنا وطولنا نريدها للعمل بها لكن ليس على ما يريد الاخرون، وبفلسفة محلية وليس ومستوردة |
بل مفصلة على واقع السلفيين ..
Quote: ولا مانع من ان نطور أي نظرية لتناسب مجتمعاتنا، فليس المراد هو خدمة النظرية وتطبيقها بطريقة عمياء، ولكن المراد هو خدمة المجتمع بها، لذا هو الاصل المراد راحت |
و قد جربت النظرية الإسلامية و فشلت في مجتمعنا .. و قتلت كثيرين و قهرت كثيرين
Quote: ولذا يبقى منها المعقول والمقبول ومنها تجاوزات يريد بها البعض ان تتخلى عن ثوابتك الدينية |
لا أحد يريد أن تتخلى عن ثوابتك الدينية ، المطلوب أن تتخلى عن فرضها على الآخرين بقوة الدولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
طيب .. من هنا طالما تعجبك هذه النظرية نودأن نعلمك أننا نرحب برأيك و نضعه محل تقييم و إعتبار و ندعوك للإلتحاق بالحزب الليبرالي السوداني .. حيث يمكنك مناقشة و تغيير ما شئت من النقاط في البرنامج عبر القنوات الديمقراطية..
مرحبا بك حيث التغيير ممكن و الرأي الآخر محترم.
إذا كان بإمكانك أن تغيير وجهة نظرك في بعض الأفكار إذا ثبت عدم فاعليتها فأنت مرشح جيد للحزب. أما إذا كنت تعتقد في أراء مسبقة و لا يمكنك تغييرها و أنت تنقد لتهدم لا لتحسن.. فبنقول ليك Hit the road Jack
و سأدعوك في بوست منفصل لعرض أفكارك و أسئلتك و سنجيب عليها جميعا إذا كنت تملك رغبة حقيقية للنقاش. قلت شنو??
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: fadlabi)
|
انت لم تفهم ما قرأته ان اصل الحديث هو رد على الحزب الليبرالي الذي يسييره عادل اباحي وتبديل للشرع، انا تجمع ليبرالي وذكرته لك بل قبلكم بنحو عشرة سنوات، فمن هو مع من اين الليبرالية التي لا تراعي الاخرين. نحن قبلنا الاخر، وانتم تريدون ان يعترف باباحة الزنى في دستوركم كما قال ليس عندهم الزنا جريمة. عنكم شرط الردة ثم العضوية بناء على هذا الشطط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
نعم ما ادعو اليه ليس الليبرالية التي تعنون وتريدون وهذا مصداق كلامي ان ليبرالية الاباحية التي لا تعتبر الزنا جريمة فهي لا تناسب مجتمع السودان العفيف ونعم لا يرضى عنها الاباحيين ونحن لم نقل اعلان دولة اسلامية ولكن لا نسمح للاخر ان يمنع الاخرين ان يمارسوا ما تفرضه الاقلبية. نعم انها ليس الليبرالية التي سمعنا من البعض انها ترى الشذوذ الجنسي امر شخصي. لكن مجتمعنا السوداني يراه امر مسيء للجميع لانه يسيء للمجتمع ويعدي. اما اذا كانت ليبراليتكم ترى ان حكم الاغلبية تسلط فانكم ضد الديمقراطية التي تزعمون. وانها ديكتاتورية اباحية تفرض السوء على الاخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: amin siddig)
|
ان ازمة مجتمعاتنا ليست في الدين وانما في المتدينين فدين السلام جعلوه حرب وقتل عشوائي، فأعطوا بذلك فرصة لمن يعادي الدين فرصة ان ينسب اليه العنف ويشترط على اهله التنازل عنه، وان مجتمعنا السوداني بتركيبته الحالية ومنذ اربعة عشر قرنا يعيش في تسامح بين مذاهبه المتعددة والتي كثرت في القرون الاخيرة الا انه كان اكثر تماسكا بل وزاد انسجاما حتى في فترات السلطات والسلطانات الاسلامية، وكان اوسعها رقعة شملت كل اركان السودان الحديث هي فترة حكم وثورة الامام محمد احمد المهدي رحمه الله، فلم يفرقهم الدين بل ما كان هناك صراع ديني ولا مذهبي فالكل مشغول بهموم الوطن ولم تعترض فئة على تدين الامام المهدي او مذهبه والذي كان واضحا، كما انه بمرونته لم يشق على احد. اذا كان الناس يهتمون بالمسائل القومية ووحدة الوطن وحريته فلن يضره ان كان على تدين، وليس الدين مشكلة، لكن لما اصبح التدين وراءه دول او منظمات دولية تدفع كل منهم بعملائها لمحاربة الاخر، اصبحت القيادة ليست محلية والمصلحة والاهداف ليست وطنية والادارة خارجية بالرموت كنترول، الى جانب وجود أيدلوجيات غير دينية سواء كانت معادية له او منافسه له، وبذات القيادة الخارجية، مع تقاطع المصالح الدولية او الطائفية او الشخصية، كلها دخلت على الحلبة، حتى انه احيانا لا يعرف المهاجم من عدوه، وربما كان عدوا سابقا اصبح صديق لمنهجه اليوم في حين هو مازال يعادي على الطريقة او البرمجة السابقة. والبعض يعزي ذلك الى الدين ليصطاد في الماء العكر، لكن الازمة في من انسبوا اليه او الى غيره، لذا الاصلاح المطلوب هو فينا ومناهجنا ووسائلنا لادارة البلاد. وحتى الطوائف الدينية في مجتمعاتنا لا يوجد بينها صراع ديني وانما هو صراع مصالح لبعض قادتها فيستغلون الاخرين لمصالح شخصية ومكاسب سياسية دون الصراع الفكري او العقائدي. بل بعضهم لا يهمهم الدين كثيرا، وانما هو ورقة داخلية للسيطرة على اتباعه. فاذا كانت المصالح في غيره اعرض عنه وقدم المصالح. فبطريقة او اخرى الصارع الأساسي ليس ديني، فلا داعي ان نجعل الدين في مساومة عليه، ونرهن استقرار البلاد بالتنازل عن الدين. والمشكلة التي تضاف الى رصيدنا من المشاكل هي سعي البعض لابعاد الدين عن الحياة كالمة الى درجة السخرية به وهذا يدخل ورقة ازمة جديدة ولاول مرة يضطر الناس للدفاع عن دينهم ويتحول صراعهم الى عقائدي وهذا ما لايمكن السيطرة عليه بسهولة اذا اندلع. كما انه لا يصدر من شخص يريد تقدم اليلاد، فهو موقف اما من جاهل بطريقة الاصلام وجاهل بطبيعة المجتمع الزاهد الصوفي والسني الذي تعمق فيه الدين وليس سهلا ان يبعده لاجل خطة سياسية. واما هو عميل لجهة اجنبية ومفاهيم اجنبية لا يبالي بما يحدث للوطن فقط يريد ان يسري فكره وتتحقق مصالحه. وكلا الصنفين يجب ان لا نرهن مصير البلاد ومستقبلا بيد، فعلينا ان نواجه المشاكل الفعلية من طائفية سياسية تستقل الدين لدعمها في السيطرة على المجتمع، واستعباد الناس ، كما ان بعضهم مع انه محسوب سوداني وولد بالسودان الا ان جذورهم ليس سودانية لا من جهة الاصل الزنجي ولا من جهة الاصل العربي بل غير ذلك ولهم جهات من جهة بلدان جذورهم تعمل معهم كما هو حادث في عدة دول بالمنطقة، بدأ من حرب 67 وتوريد الزخائر التالفة وغيره من كشف ظهر الجيش العربي المصري لتسليم المنطقة لحلفائهم، وكان اسرار كثيرة اذا قناها لا يصدقها الا القليل، وكما قال ابو هريرة رضي الله عنه: ( لو قلت كل ما في هذا لقطع هذا ويشير الى راسه). ونحن لا نبالي بجهة العملاء ولكن جهى العامة تفتنهم الامور المعقدة، ونكتفي بكيف نعالج ما وصلنا اليه من ازمات. وبالطبع الدين ليس اصلها. لهذا قدمت صيغة ليبرالية تدهي التحرر والحرية، لكن ليس على صيغة التحرر عن الدين والقيم والاخلاق الفاضلة، ولا بالإباحية تحل ازماتنا، ولكننا ندعو الى التحرر من عبودية البشر والطائفية والاستغلال، ومع هذا من الجهة السياسية العامة لا ندعو الى صناعة دولة دينية، بل نترك ذلك لما يتوافق عليه المجتمع يوم ان تكون له حرية في الاختيار ويم ان تكون له سلطة، ولا داعي ان ندخله في ازمة هو لا يملك حلها ولا تغيير شئ فيها، ومن لا يملك لا يحكم، فوقت مناقشتها وتفويض الشعب ليقرر، بعد ان يسقط نظام الاستبداد والعنف والتطرف، بعد ذلك يتعايش الشعب كعادته ويختار بإرادته. واي طلب يوجه الى الشعب الان حول كيف يدير مستقبله فانه صرف لجهده في غير موضعه، لان الحاجة الان ليعيد سلطته المسلوبة. حتى طرحنا لهذه الصيغة الليبرالية المعتدلة لن نسعى لفرضه على احد، وانما وجهة نظر نطرها للشعب كغيرها مما هو مطروح وهو يتابع ما اراد والكل يعمل الى جنب الاخر علماني وديني وصوفي وسني ومسيحي ولا ديني، لان الوطن ورثه الجميع وكل له حق وادراته، فالفيدرالية تعطي كل ركن حق الادارة الاقليمية والديمقراطية تعالج حالة الخلاف بين التعدد، والليبرالية تبقى دعوة تحررية كغيرها من الرؤى المطروحة. نتساير ونتعايش رغم الخلاف الفكري الذي يتواجد في اغلب البيوت ولا يمنعهم من التعامل والتعايش. ولن تكون هناك مشكلة الا من جهة اصاب الراي المهزوم الذي لا يجد غالبية تدعهم فيلجأ الى فرضه على الاخرين بضغوط ووسائل عدة واذا حكم لا بد ان يكون ديكتاتوري، لان رأيه أقلية وبالطبع يفرضه على الأغلبية. فما لم يقبل يسلم الاغلبية فهو دكتاتوري وان تسمى بغير ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
العزيز حسن عثمان كل العمر و انت بخير عندي راي ح اطرحه لما ربك يهون.. بيتبني علي ضرورة الفصل بين المفكر السياسي و السياسي الممارس.. و واحد من جوانب التعليل للدعوة دي انه السياسي زول برغماتي دوره التوفيق بين طرحه و بين الناخب و بكدا مفروض عليه خلق توازنات و دينميكية في محاولته لان ينال ثقة الناخب ببرامجه بالتأثير الايجابي عليه و من جانب آخر استلهام رؤي الناخب و استصحاب قضاياه و آماله و طموحاته,, و بعد نواله للثقة و عند قيامة بالتكليف الشعبي بيظل مستخدم من قبل القواعد و مفروض يكون اداءهم مدفوع بحقيقة ان مستأجريه سوف يحاسبونه و يكون حكمه الاهم عندما تنقضي دورة تكليفه و يعود طالبا تجديده.. ففي حين انه السياسي مفروض عليه عملي يومي و تفصيلي لتحويل النظري الي تطبيقي في ظل متغيرات هي من طبيعة السياسة مضاف ليها مؤثرات من و في ابعاد مختلفة في كمها و كيفها و ظرفها,, نجد المفكر عمله ليس علي مسرح الاحداث بل انه يتوجد علي مقاعد المتفرجين لجمع المعلومة و هنا يتميز عن الاخرين بقدرته علي الملاحظة و ثبر غور التفاصيل و من ثم لا يظهر للواجهة الا بعد ان يسبقه نتاج فكره الي القراء و الاكاديمين و القطاع الذي يخصه المشروع في المؤسسات و التي هي المؤسسة السياسية في هذا النموذج.. ما دفع لذكر هذا الاضطراب الواضح في عرض للبرالية بهذه الطريقة العجيبة و كأني بك و قد حاولت لعب دور السياسي الذي اعمل برغماتيته في ارضاء طموحة بالانتقاء و التركيب لما يري فيه شمولا يوافق قطاعات متتعددة ثم خلعت معطف المفكر و وضعته علي كتفي هذا ليظهر خلقا قويم لكن في حقيقته شائب و ان اخفي المعطف ما بداخله فماذا انت فاعل برؤوسه المتعددة و اطرافه الكثيرة??.. اصلا لزومة شنو ان الحكاية تحبك في في اللبرالية ما دام انت بتتوسل لدولة اسلامية??... نعم اللبرالية ليس لها تعريف واحد لكنها ليست فكر اسلامي و لا شيوعي و لا اقطاعي و ان مرنة لكنها ممكن تمشي معاك لحد الجامع لكن برضو بتمشي مع اخوك في المواطنة لحد دور عبادته.. لكنها ما بتصلي بيك امام و لا بتقري قداس الاحد في كنيسة اخوك المسيح.. هي بتعمل احسن من كدا بتديك كامل الحرية ان تقوم بواجباتك الدينية و كذا الحال لاصحاب المذاهب الاخري و الديانات التانية و تجوا تجتمعوا في رحابة متساوين في الماديات بحقوقها و واجباتها لا فرق بينكم لاي اعتبار.. انا معاك في ضرورة توطين الفكر و المعرفة لكن الانت دايرو دا تهجين لفيل مع جمل يطلع عنده خرطوم في ضهره و سنام في خشمه و رقبتو في ضنبو و اربعة كرعين مدلدات و اربعة واصلات الواطــة.. هل بعيش??..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: نصار)
|
مداخلة السيد نصار مقبولة رغم الخلاف طالما انها خلت من اساليب الاخرين. واقول اولا لا مانع من يحمل الشخص فكرا يدعو اليه في حين يكون سياسي يمارس ذلك على ارض الواقع، بل من لديه هذه الصفة هو الاقدر على وضع التصور الصحيح لان من يفقد احد الطرفين لا يفصل الألبسة على جسم غائب عنه او يجهله. فالذي ياكل يعرف أي ذوق يصنع، ومن لم يتذوق لا تنجح طبخته. واذا كان جاز تهجين الجسم الذي به حياة كالنعجة وغيرها وحتى الانسان، فمن باب اولى ان تهجن نظرية. ويخرج نسل غير ما عهده الناس من قبل، كما ان الليبرالية كانت قبلها صيغ. والفرق بيننا وبين غيرنا ان الاخرين جعلوا صورة الليبرالية التي عندهم كانها قرءان لا يمكن تجاوزه، او انها شئ لا يمكن التقليد عليه، وهذه تكون من سوءات الفكرة وليست من ايجابياتها. ان صيغة الليبرالية الغربية ليس مقدسة حتى لا نمطها ونرغمها ونرغم من حولها لنفصل ما يناسب مجتمعنا. ربما كان تهجين الفيل مع الجمل في نظر البعض يشبه هذا, ونحن نرى اننا نفصل لانفسنا ومن حولنا من مجتمعنا السوداني، في حين غيرنا يريد يلبسه ثوب غربي اعجبه اثناء نزهته ، وربما البعض اعجبته تلك الفتاة التي سرح معها تحت غمام اوربا فاعجبه ان يرغم بهذا المسلك مجتمع السودان الذي لا يدخل البيت قبل ان يصفق ويتنحنح، واذا كان صاحب البيت غائب رجع ولا مجال للسمر مع النساء الا في اوربا. واذا كان هناك ما اغرى البعض، لكن مجتمعنا له ما يفخر به وان راءه البعض تخلفا. ان افضل بدلة عصرية ويزيد ثمنها لعى الفي دولار، لا تروغ للادروب بدلا عن السديري الذي يحس بانه به سعيد، وان ذلك تذوق يختلف الناس فيه. ولا حلاج. فلن نرغمه على لبس اوربا ان لم يتذوقه على سبيل المثال من جهة تسويق مثال الجمل والفيل.. ربما تصور المجتمع السوداني لصيغة تجمع بين موروثه الديني وقيمه الاخلاقية، هو راي اغلب الشعب، وذلك يخالف من يشتهي الاباحية من اقلية ابت الا ان ترغم الاقلبية بإباحيتها وتنازلها عن دينها واخلاقها. اننا نريد ان نفصل على مجتمعنا السوداني الذي عرفنا طوله وعرضه ويعني ذلك طبائعه واخلاقة وما يتمنى لمجتمعه ان يكون حسب زهده الصوفي وحديثه السني، وقيمه التي عليها حتى الاعرابي الذي لا يمسح حتى الان ان يذكر اسمه امه في المحكمة، ونهنئ الادروب على هذا الخلق الرفيع رغم انه اهملته الإدارات من قبل في تعليمه. اراعي مزاج صاحب الملبس وعليه افصل، وافصل له زوقه. اذا الليبرالية التي تحمي قيم المجتمع ودينه اذا افترض ان هناك حدا حدته الأغلبية كما هو في جميع انحاء العالم. فهذه ليبرالية تراعي من تطبق عليه وليست ليبرالية التحايل التي تريد ان تفرض عليه علمانية باسم الليبرالية، فماذا لا نترك للشعب ان يختار من الصيغ ما يراه، وكل يطرح صيغته على الشعب بلا اكراه من الاخر. واننا عندما طرحنا هذه الصيغة لم نقل اما هي او الطوفان، وانما شئ ترى انه الانسب نقدمه كورقة مقترحة للشعب الذي يختار، وان اختار غيرها تماشينا مع خيار الاغلبية ونخدم الوطن جميعا الا من ابى الا ان يفرض رؤيته على الاخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: نصار)
|
ان أي طرح يجعل نفسه الذي يجب ان يحكم فلو كان صوابا فانه مخطئ، لان المسالة ليس فقط في الطرح وانما في الإجراءات، بمعنى لا نفرض الصواب بالقوة على المجتمع ولا بالانقلاب، وانما بعرض الرؤى للجمعية العمومية وهي تدرس وتختار او توفق بين عدة رؤى، واذا كانا نرى ان الدين ليس مشكلة المجتمع فهذا لا يعني اننا نؤيد فرض دولة دينة، ولكن نقول في المقابل يجب لا يفرض طرف اخر حتمية نزع الدين عن سلطة المجتمع ، ويفرض عليه تركه، دون ان يختار المجتمع ذلك، فجعل الرؤية العلمانية فرضا مسبقا قبل الاتفاق عليه، يكون بمثابة اكراه لهم على غير خيارهم، لذا لا يشترك على المجتمع أي لون او دين، وانما يترك التحديد النهائي عندما يكون للمجتمع سلطة وخيار ليختار، ويدخل الجميع في اتفاق على الحد الادنى دون شروط عقائدية مسبقة. لكن المشكلة من يخافون من رؤية الاغلبية يريدون فرض خيارهم مسبقا. والا يظلوا يواجهوا المجتمع لإرغامه. وبهذا يشلون المجتمع من أي تقدم لانهم ربطوه بقبل فكرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
النعجة دولي ماتت متأثرة بالجوطة الجينية الحاصلة ليها و دي كانت موعظة لطائفة باطنية كانت استعدت لاستنساخ بشر و اشترت جزيرة علشان تفلت من القوانين البتحرم الاستنساخ لاسباب اخلاقية.. اسع انت قلت لبرالية حديثة لكن برضو واقع في شرك الاصطلاح لانه في اللبرالية الجديدة و دي بالضبط البتنظر لعكس ما تسعي له تماما لدرجة انها في الدول الغربية تهمة ترمي الاحزاب بعضها لما يفجروا في الخصومة.. في خطأ شائع بان توصف اللبرالية بمعناها الاصطلاحي و الفكر و النهج السياسي كرديف للحراك السياسي الغربي علما بانه الاحزاب اللبرالية احزاب صغيرة و تعتبر ممثل للرأسماليين و ارباب العمل في مقابل الاحزاب الاشتراكية التي تمثل الطبقة العاملة و محدودي الدخل و تنتمي لها اغلب النقابات العمالية,, و تمثل الاحزاب اليمينية ذات التوجهات الدينية و المحافظة و الرأسمالية.. و يكتمل المشهد السياسي بالاحزاب اقصي اليسار و القومية في اقصي اليمين ودي يميمها مافي سوي الليبرالية الجديدة.. و في احزاب الخضر بتريزها علي حماية البيئة.. يبقي يا عزيزي كلامك دا زي انك تقول بأخذ المسيحية لانه بتدعو للتسامح و نخت فيها قيمنا الاسلامية و نسميها المسيحية الجديدة.. الللبرالية جات نتيجة صراعات مع الكنيسة و النظم الاقطاعية علشان كدا حاولت تمشي في طريق الحريات لاخري مدي ممكن لكنها في التطبيق العملي راعت لمعتقدات الشعوب فهي لم تقل انها لا دينية بل تحالفاتها الثابتة مع احزاب الديموقراطية المسيحية لكنها لا تطيق اليسار من وسطه الي الي ابعد نقطة فيه.. الحزب اللبرالي الالماني عنده مؤتمر سنوي في مناسبة دينية تصادف هذه الايام و هذا له دلالة تدعم قولي اعلاه.. حتي انه درج القول بان التوجه الاقتصادي دون الفكر السياسي تكمن فيه ايدلوجيا الاحزاب اللبرالية. قبل عدة سنوات دعي احد اعمدة الحزب اللبرالي الي التوجه لكل قطاعات الشعب ليكون حزب جماهيري مثل الحزبين الكبيرين رفضت دعوته بحزم بدعوي الخوف من فقدان الحزب لسمته المميزة و فهمه للحريات السياسية و الاقتصادية و استمر الحزب حكرا للطبقات الغنية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: نصار)
|
لان الحقيقة ليس الجمل الذي ضربت به المثل ولا النعجة، والعملية سياسية ونظرية غير مقدسة قابلة للتعديل، ولان البعض يعالج ازمة صنعها في راسه ثم يحاول لها العلاج وغالبا لا يجد، اما الليبرالية الجديدة التي تشير اليها هي غير التي عندنا، انت تشير الى شئ في ذهنك لكنه غير الذي نعني، فاذا قنا ليبرالية جديدة ليست بالضرورة تلك التي تراها في الغرب او الشرق، والا ليست جديدة. نحن قلنا بنظرية جديدة بمعنى انها صدرت من عندها في نسختها الاولى ولسنا مقلدين لا لجديدتهم ولا لقديمتهم، ولو لا الترجمة تلزم بان يكون الحر هو ليبرالي لما ذكرنها الا ان الاساس هو الحرية والتحرر، واحرار وطنيون، وكان في العرف الليبرالي للمتحرر، لغة ولا يلزم ان يكون المنهج والاهداف او البرامج واحدة، فاذا قلنا ان المسيحية دين وان البوذية دين وان الاسلام دين، لا يعني ان كلا منهم لاشتراكه في اسم دين يكون كالاخر متطابق تمام الانطباق ضلعان وزواية. فان الليبرالية التي اشرت انت اليها بقولك: (( اسع انت قلت لبرالية حديثة لكن برضو واقع في شرك الاصطلاح لانه في اللبرالية الجديدة و دي بالضبط البتنظر لعكس ما تسعي له تماما لدرجة انها في الدول الغربية تهمة ترمي الاحزاب بعضها لما يفجروا في الخصومة.. في خطأ شائع بان توصف اللبرالية بمعناها الاصطلاحي و الفكر و النهج السياسي كرديف للحراك السياسي الغربي علما بانه الاحزاب اللبرالية احزاب صغيرة و تعتبر ممثل للرأسماليين و ارباب العمل في مقابل الاحزاب الاشتراكية التي تمثل الطبقة العاملة و محدودي الدخل و تنتمي لها اغلب النقابات العمالية,, و تمثل الاحزاب اليمينية ذات التوجهات الدينية و المحافظة و الرأسمالية.. و يكتمل المشهد السياسي بالاحزاب اقصي اليسار و القومية في اقصي اليمين ودي يميمها مافي سوي الليبرالية الجديدة.. و في احزاب الخضر بتريزها علي حماية البيئة..)).
اذا انت تتحدث عن تجربة لم ولن نتبناها ولم نستنسخ منها . والذي يجمعنا مع الاولى هو التحرر، وانها قامت على تحجيم العبث الديني، وان كان فيهم من اصله النهج الالحادي ويستغل التحرر ليرد الامة من الدين، وهذه سوأت التجربة التي نحاربها ونحمي معتقد الامة ثم التحرر من سلبيات ممارسيها. اما كلامك الوسط يجعلني اقولك انت ما عارف شايت الى اين: لان كلامك هذا يدعم قولي: اولا مثال قولك (( اللبرالية جاءت نتيجة صراعات مع الكنيسة و النظم الاقطاعية علشان كدا حاولت تمشي في طريق الحريات لاخري مدي ممكن لكنها في التطبيق العملي راعت لمعتقدات الشعوب فهي لم تقل انها لا دينية بل تحالفاتها الثابتة مع احزاب الديموقراطية المسيحية)). وهذا ما قلته انا اننا جئنا نتيجة الصراع بين الطائفية والعبث والاستغلال الديني كما فعلت الكنيسة حتى خرج الاحرار عليها، وحركتهم لم تقل ضد الدين، وهذا ما قلته انا للاخرين لا نسمح بان تكون ليبراليتنا ضد الدين، بل ضد الممارسات الخاطئة بين الزعامات الدينية ويبقى الدين في المجتمع ونترك حرية اختياره من عدمه للمجتمع. اليس موقفنا مشابه لما ذكرت. وقولك: (يبقي يا عزيزي كلامك دا زي انك تقول بأخذ المسيحية لانه بتدعو للتسامح و نخت فيها قيمنا الاسلامية و نسميها المسيحية الجديدة). وهذا المثال لا مكان له، لاننا الان تجاوزنا القديم واخترنا جديد كالاسلام يجب ما قبله او ينسخ ماقبله. كما ان الديانات لا تختار من قبل البشر وانما مفروضة. في حين ان السياسة مكان اجتهادات.
على من قدم نفسه سياسي ان يجادل فقط عند النقطة التي يجد فيها قوة وادلة ولا يكون الهدف هو فقط مخالفة الاخر. وليس كالاخر عدو دائم وان كان هناك من لا يمكن ان تلتقي معه. وارجو ان ترفع هذا المثال الى عادل عبد العاطي الذي يريد ان يفرض العلمانية في ليبراليته الى درجت تعديل قوانين الله ورسوله وكان الامثل ان يكون هذا المثال هناك رغم ان بوسته كان قبل مقالنا بفترة الا ان عينكم فقط اختارت مقالنا فيا ترى انها واحدة ام النظارة تجاهنا سوداء فلا ترى الا على لونها. انزع نظارة عادل عبد العاطي واترك طريقه فان نهاية الطريق واحدة لن يصلا الى نهايتين بل واحدة. وما اراك تختار طريقه بعد الان. وهو يحتضر سياسيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
Quote: على من قدم نفسه سياسي ان يجادل فقط عند النقطة التي يجد فيها قوة وادلة ولا يكون الهدف هو فقط مخالفة الاخر.وليس كالاخر عدو دائم وان كان هناك من لا يمكن ان تلتقي معه. وارجو ان ترفع هذا المثال الى عادل عبد العاطي الذي يريد ان يفرض العلمانية في ليبراليته الى درجت تعديل قوانين الله ورسوله وكان الامثل ان يكون هذا المثال هناك رغم ان بوسته كان قبل مقالنا بفترة الا ان عينكم فقط اختارت مقالنا فيا ترى انها واحدة ام النظارة تجاهنا سوداء فلا ترى الا على لونها. انزع نظارة عادل عبد العاطي واترك طريقه فان نهاية الطريق واحدة لن يصلا الى نهايتين بل واحدة. وما اراك تختار طريقه بعد الان. وهو يحتضر سياسيا |
يا صديقي في عرفي ان الحوار يعبر عن احترام من احاورة.. مافي نظارة سوداء و لا وردية فأنا اضفافة لاحترامي لمحاوري احترم القارئ و اقدر ذكاءه لذا اسعي بكل ما املك ان اناقش المطروح من افكار فإن وجدتني احيد عن ذلك يسعدني جدا ان تنبهني.. بدأت الحوار معك بالقول بضرورة الفصل بين المفكر و العامل و في المداخلة الاخيرة مايزت بين الطرح النظري و الممارسة للحقيقية للاحزاب اللبرالية من واقع معايشة و متابعة و اهتمام.. ليه يا حبيب هذا الاستصغار للعبد لله الا تري اني جدير و كفؤ لان امثل نفسي و قناعاتي الفكرية و السياسية?? حصل ان تحدثنا معا هاتفيا و قد اخبرت بأني عضو مؤسس لتنظيم القوي المستقلة الحرة منذ عام 89 قبل انقلابة الجبهة الاسلامية,, لنا مبادرة تتمثل في برنامجنا السياسي باسم اعادة بناء السودان و قد قدنا الحركة الطلابية لوحدة بعد شتات في شبه القارة الهندية و من ثم تحمل قيادة الاتحاد الموحد علي مستوي المركز و الفروع.. و نحن معتزون جدا بطرحنا و تجاربنا و قد انت التنظيم كوادر من اميز خريجي الهند يحظون باحترام الخصوم و الشركاء.. اهم ادواتنا في العمل التنظيم تتمثل في العمل القاعدي كمن كمنتج للقرار و بذا نجحنا في تحقيق العمل المؤسسي الغائب الاكبر في هياكل الاحزاب السودانية.. بهذا شهدت الساحة سرعة تطور عضويتنا التنظيمية و الفكرية و النقابية.. في هذا المنبر عدد مقدر من اعضاء التنظيم لكن ما يميزنا اننا لنا فهمنا المختلف لاكتساب التنظيم و نتمسك بالطرق الاصعب في ذلك حيث يتحصل الراغب في الحصول علي العضوية علي فرصة وافية تمكنه من تكوين قناعة راسخة بنهج و فكر التنظيم.. نجد انفسنا في الوسط الذي يعني لنا ارتكازنا علي الناتج الفكري و الثقافي و الاجتماعي و التراثي و القيمي و الاقتصادي الممثل لنقاط تلاقي و تلاقح تباينات الواقع السوداني.. نرفض الايدلوجيا الا بالقدر الذي يتبعنا لا الذي نتبعه, هذا القول اعني به حرصنا علي التحرر من القوالب الجامدة و اعترافنا بأن اي نهج يري انه قادر علي انتاج حلول لمعضلات الواقع يري فيه البعض ابعاد ايدلوجية,, هذا امر لا منداحة منه فاذا صحة في حالة العلوم التطبيقية مثل الرياضيات لانها تقوم علي انها تتوصل لحلول قطعية (عن حق) فبالاحري ان لا يتحرر اي مشروع سياسي عن هذه الصفة لانه ببساطة اذا لم يفترض ان طرحه وتوصيفه صحيح فلا داعي لوجوده اصلا.. اذا يوضح لك قولي هذا اني لم اقول سوي رأي في اللبرالية لا معها و لا ضدها و الان يمكنك الحكم بناءا علي توصيفي لموقعلي السياسي و قد ذكرت لك ان اللبرالية علي الاقل في جانبها الاقتصادي تقع يمين الوسط و تتمدد الي اقصي اليمين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: نصار)
|
الاخ نصار لقد سبق لنا مع اخرين الحوار عبر الهاتف والبريد الالكتروني او حيا على هذا البورد مباشر، وانك تدرك عندما طرح عادل عبد العاطي خارطة الطريق ثم اختفى بعدها وترك الامر دون أي تعليق عليه. ثم انتهى الى الخرطوم وقضى اجازته ثم طلبوا تسجيل حزبهم ضمن التوالي. في تلك الفترة وقدر ربطتم خطابكم به وثر عليكم كما صرح هو، ولم يستمر نهجكم الاول بوتيرته السابقة ضد النظام، ثم عندما تداخلتم كان عادل لم يقل سواء ولا تعليق منكم على موافقه، فما لم يتم فرز واضح من التقارب مع عادل، فان أي جهد سابق يعرض للغبار الذي يشوهه، ومن اخطاء المجموعات السودانية التي نرجو ان تتغير ذلك السعي لالغاء الاخر ولو صدق في نهجه وموقفه، ونرجو ان يكون جهد فصائل المعارضة في التقارب لا التنابذ ولا الطعن، من غير ايواء او مناصرة الكروت المحروقة او المتخبطة، وتحديد المواقف جليا بلا مجاملة. ونحن تجاه الاخر ليس لنا عداء وبالاوضح تجاه الاتحادي الديمقراطي او حزب الامة او الشيوعي او حق والمستقلين والجمهوريين وغيرهم في العمل السياسي المعارضة لا حرج عندنا تجاهها كتنظيمات وانما نرفض لنهج افراد اختطفوا بعض التنظيمات وسخرها لخدمتهم الخاصة واستغلوا الشعب، سواء مجموعة الصادق المهي التي تعمل على غير رغبة قاعتها. وكذلك بين الاتحاديين حيث لنا بينهم اصدقاء يناصروننا ونناصرهم. لذا المطلوب الاسلوب التصالحي مع الاخر والتمايز من المثبطين ولو كانوا قيادات فان الجميع سواسية ليس فيهم شريف على الاخر. ونكرر للجميع تمايز الصفوف والموقف من احي متخاذل لاجل مصالحهه الشخية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
الليبرالية شعار لكن خلفها عدة مناهج وعدة توجهات مثل الحوى ذات اللون او الاسم الواحد لكن في داخلها عدة مذاقات، فخيارك لا يكون بمجرد تناول او ورقة منها، فعليك فحصها والتأكد من محتوها ولا تطعم اولادك مجهول فيكون المصير سيئ . نعم للحرية ورفض العبودية للبشر، لكن دعوتك لتفكك اسرتك وترك حرماتك للذئاب البشرية بدعوى الليبرالية فانها مخادعة وعبوة غير ماركة الليبرالية الحق، لان من رفع سيطرتك عن بيتك الذي صنعته فانه عدو حريتك. وطلب تحرير زوجتك لتمارس دون اكراه ما تشاء فانه اهانك ولم يحررك بل حرر شهوته من حمايتك لحرماتك. لا تنظر للنظرية الاباحية على الاخرين ولكن انظر اليها تجاهك. فانها ترفع يدك عن سلطك في بيتك وتسمح بالزنا ببنتك بل بولدك وان كانت هي التي تحكم فان القانون يمنعك من منعهم او حماية اسرتك اذا تم خداعهم او إغوائهم. ومن كفر منهم لا يمكنك ان تعترض عليه، والبنت تجلب صديقا اليك ولا يمكنك ان تعترض، لان اعتراضك مصارة للحريات كما يزعمون. كانت تلم هي الليبرالية الاباحية. واما الليبرالية التي تحررك واهلك من هيمنة الاخرين، وترسم حدود يتوافق عليها المجتمع تفصل بين حريات الاخرين . فانها الحرية التوافقية التي لا ترفع يد من حق وتهبه للاخرين. الحرية المتوازنة التي لا تحرر المجرمون من قيود اعراف المجتمع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: Hassan Osman)
|
ان الليبرالية هي مطلب البسطاء والعامة الذي حرمهم الأقوياء او الزعماء او الاستغلاليين من حقوقهم سواء في الثروة او السلطة فيتحرك الضعفاء في تحالف لنيل حقوقهم عن طريق توحيد قوتهم لان كل منهم ضعيف لا يمكنه التغلب على عصابات الاستغلاليين فيشرع الشعب لنفسه حق تمثيل نفسه بالاغلبية لتكون مشروعية قانونية للحصول على حقه فعندما يحرم من تمثيل نفسه بالوسائل الديمقراطية فان ذلك دفعا للشعب الى الطريق المسدود ووضعه في خانة الحرب لحماية نفسه وتحريرها.
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|