|
البرامج الخفية لتفشيل الثورة الشعبية
|
البرامج الخفية لتفشيل الثورة الشعبية درج النظام المتهالك في الخرطوم على ملاحقة كل حلقة سودانية اجتمعت او تلاقت حتى عند جلست الصلاة، وهو في حالة من الهستريا والخوف من المجهول ومن وثبة الشعب الغيور الذي انتهكت اعراضه وسلبت ممتلكاته واشتم الدماء في كل اركانه ومن ابنائه، فالنظام المزعور بسبب ما يتوقعه من ردت فعل الشعب الغيور،فاصبح يتابع شفاه الذي يناجي نفسه ماذا يقول، وبعد ان تمكن من السيطرة على قيادات الاحزاب التقليدية واخترقها برموز نفعية من داخلها حتى جرها الى الاستسلام وقد ضمن ذلك منذ سنوات، ولكنه يخشى الرموز الحرو التي لم تخترق والشعب الذي قد تمرد على تلك القيادات التقليدية، في وقت بدات فيه الرموز المستقلة والحرة والتي تمردت على الاحزاب من داخلها وبدات في صنع خلايا وتنظيمات شعبية لاجل ان تقود النضال الشعبي بعيدا عن سيطرة الرموز التقليدية المخترقة او المستسلمة، وذلك التحرر ما افزع النظام واغلق منامه اذ ان هذه الفئات هي التي اسقطت كل الحكومات السابقة التي شابهت اساليب النظام القمعي، لذا حرص النظام على تخلل كل المجوعات والتنظيمات الجديدة والتي في طور الانشاء، واما اسلوبه الاخير والجدير بالتحذير منه هو التنظيمات الاستباقية التي يخترق بها منظمات المجتمع ، اذ انه كلما سمع عن مقترح شعبي لتنظيم نضالي او برامج سبقهم الى ذات الاعلان برموز مخادعة تدعي المعارضة فتكونه وتحتويه وكانه ذلك التنظيم المقترح، واحيانا تنظيمات اجتماعية واخرى عن طريق الجاليات او غيرها ويحرص بعضها الى فرض برامج النظام من خلالها لاستدارجهم الى الاجماع على مشروعات الاستسلام ويوهمهم بمرحلة ما بعد السلام وما ادراك مالسلام ومن أجل دعم السلام والاستقرار والتنمية الدائمة في السودان، ويعزفون على الاوتار الحساسة والاماني التي يريدها كل الشعب، وكان ذلك حقيقة توفر لهم ما يتمنون، بينما هو سراب ووميض نار تحت رماد الحرب المتطرفة، وعلى جميع فئات الشعب المناضلة ان تعي ذلك التحايل وان تعتزل اي عمل جماهيري او حزبي لا يكون اساسه مصادمة النظام حتى اسقاطه والا سيسقطون هم اول ضحايا للنظام. كما انه لا توجد تنمية اصلا ولا سلام في ظل نظام استئصالي واناني لم يسلم من تصفايته حتى مؤسسيه فضلا عن خصومه. واذا راجعنا كيف كانت اساليب عناصر النظام في الجالية السودانية بالسعودية مثلا لسنوات بلا لجنة ادارية الى درجة ان اموال الاوقاف التي باسمها عجزت عن الاستفادة منها وعطلت كل الخدمات الانسانية التي تقدمها جهات سعودية للمشردين لاسباب سياسية، وذلك لان عناصرهم ومع حلفاءهم من حزب الامة يعرقلون اي برامج تفيد العناصر المعارضة وبالخلافات الوهمية على الادارة يعطلون عملها فتظل محلولة بلا ادراة، واليوم ينشطون لتفشيل اي جهد شعبي معارض، فنحذر القوى الجديدة من هذه البرامج الخفية، خاصة لمن اردوا تصعيد العمل النضالي فلا يكون ذلك الا من رموز متحررة ولبنات صلبة لا ترفع اي ورقة غير المواجهة الحاسمة ولا تقبل المساومة على حقوق الشعب وقيمه المهدرة.
عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البرامج الخفية لتفشيل الثورة الشعبية (Re: Hassan Osman)
|
الاخ المحترم عثمان حسن
مساء الخير
ارى ان فى كلامك من الجدية والصدق والالم بما لم يجذب اهل البورد...
لو انك اخترت موضوعا (خفيف على القلب) او برناج (شكلة) لتهافتوا اليك زرافاتا
ووحدانا...
عموما...
كل هذه التامرات التى تحيكها جبهة الانقاذ ومنتفعيها (من كل الجوانب) لها تاريخ وتوقيت
تنتهى فيه..
والله سبحانه وتعالى يحب ان يبتلى عبيده...
.....
يمكرون
ويمكر الله
والله خير الماكرين...
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البرامج الخفية لتفشيل الثورة الشعبية (Re: Hassan Osman)
|
ونجدد التذكير والتحذير من رموز النظام التي كثفت انتشارها بين المعارضة خاصة الفصايل الجديدة لتخترقها ومن مدخل دعهما والتبرع لها والدفاع عنها لتبعد الشبهة عن المخترق، كما ان مهمتهم الاولى هي تشكيك الفصائل والعناصر في بعضها حتى لا تتحد او تتعاون ضد النظام فهم على خطة فرق تسد وعلى التنظيمات الجديدة الحذر وان لا يكتفون بما يقول العنصر الجديد عن نفسه انه فعل وفعل بل لا تقبل عضوية في مراكز هامة الا لمن شهد على نضاله وصدقه فالقلة السليمة خير من الكثرة المخترقة والمركب يغرق بالجميع.
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|