دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إمرأة من ريح
|
امرأة من ريح
قلت أنني …امرأة من ريح ... ومركبك الأحزان ... تنتظر عصفي .. ومجدافك .. المهتريء .. يئن .. بصوتي بساعدك الأوجاع .., ترفع سارية العشق .. أضم أشرعتك… كالنعام الخائف … وينساب .. على صفحة الآلام .. موكبك .. المذهل وأنت… تشق عتمة هذا اليم وحدك … وقلبك صخرة لا تنبت … إلا الصمت الموج .. يلفظ .. جوفه .. وعلى تلا ل الغيم .. الأزرق … تتعثر … الشمس فتكبو … على أرصفة … لقاءك … حوافر أشواقي وعلى شفتاي … موجة واهنة … من صد شاطئيك وتسألني … ملامحي الهبابائية … بعناد هل .. يضير .. البحر .. .. رحيل السحاب ؟؟ وعيناي ريح … هبابائية الأشواق .. هبابائية … الميعاد تأخذك … نحو .. الضفة .. وجزيرتك الآمنة أمنيات … تتوجس … الفرح ولأنني من ريح .. دعني أمارس حقي .. في التسكع .. في مدن جنونك وأنت.. من أعطاني هذا الحق .. أنت .. من حدد هويتي … ونصبني .. هبابائية المجيء .. هبابائية الرحيل قسرا .. اغتصب مغارة أحلامك .. واعبث بالأمواج .. فيدير لي البحر ظهره .. غضبا فامتطي … رغباتي .. فلا … السحب تثني .. قامتي .. ولا تكترث … الأمطار بمداعباتي دعني اخرج من جغرافية … العشق .. وألج .. في جغرافية … عيناك … فقد سئمت .. صحراء الوجد … والسكن إليها … بات … يضجرني … ورمالها قلق … لا يثير .. جنوني قلبي .. ريح … تقتلع … سكونك … من غفوة أشواقك ومداك … جزيرة يعترضها البحر … فتغوص .. دهشتك الثلجية نحو ملايين … الكلمات … المغتسلة … بزخات المطر فأنا امرأة من ريح … اكتسي … بعتمة أحزانك … وارتدي … ثوب .. الصبر الممطر وعلى معصمي … أساور … قضبانية تحترف … البكاء … فيكتحل … قلبي …بأنين الأيام … المتربصة … عند … منعطفات … العشق أأتقنت العصف …؟؟!! أم ما زالت … أجنحتي … هبابائية الرعشات وعبثا انتف … من ريشي وبر …الأوجاع فارحل … نحو …عيناك الاستوائية فالثم غاباتها … وترتعش .. أشجارك الشوكية .. اللمسات وعلى غفلة منك ..تزوبع … ابتسامتي فتضرم النيران… وبصمت .. تشتعل .. حشائش اللهفة وبين حاجبيك … تدق طبول .. تمردي وأنا من ريح … ادمي … الغيم .. واعتصر ..المطر .. بلا رحمة … وأطارد .. الأمواج … فيهتز مركبك .. فتركض إليك .. زوابعي … واشرعتك تستجدي .. ذكرياتي .. ألم .. نترافق .. يوما … ؟؟ ألم … تكوني … عاصفة … من الأفراح وتنتشي … ساريتي … بين اجنحتك الدافئة ؟؟!! أيتها .. الغامضة … الميعاد هلامية … الذكريات وموجية … العشق .. والارتعاشات ابعدي ثقل .. مجيئك عن كاهل … أحزاني واصرفي … امواجك … العربيدة عن متن … سكوني وامنعي عاصفتك …. المشاكسة … عن العبث ببوصلة إبحاري ودعيني … الملم حطام … رحلتي … وانهض .. عن … تفاصيلك … الجوفاء تسمعك الريح بداخلي … وتجيب عليك … ساعات … أمضيتها … أعانق صوتك … وملء حضورك ولانني من ريح.. دعني .. ألبي .. نداء المطر … وارحل … عن فيضان … انهارك دعني … احمل .. إلى صحراء … غضبك نسمات … تسللت .. مع قدوم الفجر دعني أمارس حق الهوية .. فالرحيل حرفتي … والمجيء قدري… وانت … يدميك … حضور … قامتي وانحسار … طيفي … لأنني امرأة من ريح لا أستطيع .. أن أفي بميعادي .. أو أؤجل لقاءك.. وليس لدي الحق لاعلن … مجيئي الآن … انسلخ .. عن جلدي .. فقط ليبدو .. وداعي مؤثرا … ولأستطيع … أن اُقبل .. أشرعتك العاشقة ويبكيني … مركبك … رفيق .. عاصفتي وتفتقدني … امواجك … الطائعة الآن سأمتطي … أحزاني الهبابائية واركض … الآن …سأعدو … فوق ..جراحي واتقصى … رحلتك … واشواقك تبحر .. نحو ضفاف … صمتي أعانق .. مجدافك .. المهمل وعلى كفي … وثيقة عشق … فيلفظ … شوقك الدهشة … ولانني .. من ريح .. امتنع عن البقاء … فأسوق عواصفي … وأغادر البحر …
***
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: ودقاسم)
|
دعني ارحل بصمت … … فقد قررت أنت … ووقعت أنا لم اعد أستطيع البقاء ومركبك .. يلوح … للشواطئ … الآمان والأمواج على صفحة البحر … دموع وأهات … تبكي مجيئي الرحيل قدري … فكيف تفر … البحار … عن مساء الموانئ؟؟!! وكيف … تمنع السماء رحيل الغيوم ؟؟!! وكيف الحقل … يقنع المطر بالبقاء ؟؟
ود قاسم ،،، رحيلي عن البحر .. قدر اتمناه بفرح .. وانانية .. هكذا خاطبت الوعد يوما .. انا ارحل عني اليه .. واناانتظر المطر على بوابات القلب المشرع في بحر متلاطم الاحزان ..
شكرا للترحيب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: سمرية)
|
حيثما كان الشروق تفتح النوافذ أمنياتها لشموس تشدو بالضوء وتشهد ألا بريق إلا هنا
تحياتى يا سمرية وآلاف المراحب بك هنا أيضا
ولى عودة للغوص فى رحيق النص
أبوذر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: THE RAIN)
|
Quote: دعني أمارس حقي .. في التسكع .. في مدن جنونك وأنت.. من أعطاني هذا الحق .. أنت .. من حدد هويتي |
عاد تاني بعدا نقول شنو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: THE RAIN)
|
ولانني من ريح لم اوقع يوما ميثاقا لاعود.. ولانني من ريح لم .. افكر يوما كيف اتيت اليك؟؟ ولماذا اتيت ؟ وحتى لماذا رحلت؟؟ لانني من ريح … اعبث بجميع بحار العشق حتى مجرى .. الحزن لديك هل … انت حزين الآن ؟؟ علمتك حقا … ان تحزن فما معني … ان تذرف … حزنك على … محار حائر تبعثره الأمواج وأنا .. أهديك اللؤلؤ وهذا الحزن … وكم مختلف هذا … وذاك الست معي …؟؟!! كم مختلف هذا الحزن …
***
ابوذر المطر ،، حيثما كان المطر ... كان النبض متسعا للفيض الآخر وكنت وحدي .. اعرف كيف اقيم علاقة واضحة مع الانتظار .. كنت اعرف كيف افرح بصوته على حواف نافذتي .. وغرف القلب الباردة .. المطر .. في ذاكرتي ... بوحا .. يصطلي بناري التي لم اعرف يوما كيف اخمدها .. ولانني من ريح ... كان المطر ملك يميني اغير وجهته كما اريد .. فلم تفهم الارض انني اعشقها هي .. واردتها لي وحدي .. واقصيت عنها بعصفي .. وابلا من العشق الكثيف .
اخي ابو ذر ... لمرورك .. احترامي وودي .. سلمت لي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: سمرية)
|
سمرية ( هبابائية الأشواق .. )
كل سنة و إنت طيبة
ولأنني من ريح .. دعني أمارس حقي .. في التسكع .. في مدن جنونك وأنت.. من أعطاني هذا الحق .. أنت .. من حدد هويتي …
و كفى
يديك العافية .. فقد هدأت فيني هبباى الشوق كلما أتى العيد يلفه الحزن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: ابو جهينة)
|
واين انا .. منذ متى لم اراك ...؟؟ ما عدت اذكر منذ متى ... مررت بخاطري ..؟؟!! كأنك لم تغيب وكأني ... لم اعرفك يوما سيان عندي ... هذا او ذاك هل يدهشك حديثي ..؟؟!! وهل يدهشك عشقي ... حين يركض لاحد غيرك..؟؟!! لماذا كل هذه الاسئلة ...؟؟ السؤال ... يضعني في المواجهة والاجابة ادانة ... بالذكرى اخون قلبي .. حين اتذكرك واخون ... ذكرياتي ... حين انساك للابد انها معادلة صعبة ... ان اقترب منك ارضاء .. لذاكرتي وان ابتعد عنك ... وفاءا لقلبي وكم يؤسفني ..ان اقول .. خارج قلبي ... انت لا توجد فماذا فعلت حين كنت بداخله ....؟؟!! ومازلت اخون قلبي واهمس .. أين انت الآن وهذا ليس تناقض .. انما مجرد .. فضول .. ***
ابو جهينة .... ومرورك عيد من الاشواق .. يزورني في اعياء رياحي .. فهذا موسم تغادره الدموع .. ليس لافتقادها ولكن لتحجرها في ادوية سحيقة من الدهشة الاليفة . هكذا ستجدني في بوح اكثر ... عصفا طيلة الربيع الراحل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: معتصم دفع الله)
|
في طغيان سافر لذاكرته ،، يلجأ في وحدة موحشة الى ورق اللعب ، يأخذها بين يديه ورقة ورقة ، ثم لا يلبث ان يبعثرها في فضاء القلب من حوله .. لا دقات ترتفع على مسامعه ولا همهمات .. اين ذهب الباقون في هذا الطقس المكفهر ؟؟!! ينادي .. يا حراس .. !! يا حراس !! مللت هذه الرفاهية التي بين يدي .. مللت اللهو .. والعبث بصفحات الكتب التي ترسلوها لي خلسة .. مللت صمت جدراني وقد كانت حياتي يوما صاخبة لا تطاق .. اجتماعات سرية .. وندوات ومظاهرات .. انام ليلا مفتوح الاّذنين ، مفتوح العينين والقلب ... فهناك ( شاه ) يتربص بي حراسه .. وعيونه التي لا تنام .. لحياتي كانت قضية اسعى لبعثرتها كما ابعثر اوراق اللعب التي امامي .. ارقام الاحزان التي طالعتني في صباح طعنة ما .. فاقت عدد حزمة اوراق اللعب بـــ 52 جرح آخر .. وبلا ( آس ) يطبب لي .. آهاتي .. وانيني .. ( وفتاة ) لا تكتفي بالنظر الي .. بسخرية .. مغرورة بعشق( فارس ) لا يهتم لها .. مفتونة بشبابه الزائف .. فثياب الرفاهية تقلل من خطوات المشيب على ملامحه الخرساء .. !! ايها الحراس !! الا يسمعني احد !! خذو كل الكتب .. والجرائد وكل ادوات التسلية التي تهلكني بصمتها البارد، اسجونني وحدي .. بلا ذكريات .. اخرجوها ودعوني اقطن زنزانتي الصلدة .. وحدي .. فكم تذبحني الذكريات .. يذبحني صوت الرفض .. في دمي .. وصوت الجوعى والمذبوحين على ازقة الخبز المتعفن .. ليت الحياة لم تبدأ معي الا هنا .. فقد سئمت ان انتظر .. صمت آخر للجدار من حولي ... فكم يقلقني ضجيجه آخر الليل ولا أحد يحكي لي كيف .. حال الوطن هذا الصباح ؟؟ من توفى .. وفي نشرة الاخبار .. سمعت نعيه .. رفيقة دراسة بعيدة واجهشت في حضن طفلها .. بكاء درب طويل .. امضته معه . من ولد .. بفرحة أم فأجاها المخاض في ليلة ممطرة .. وزوجها في سفره البعيد لم يرى وليده للحظة . كيف العصافير التي كانت يخنقها دخان البنادق .. وتفزعها صرخات الغضب من افواه الكاظمين له .. كيف الدروب بلا ... آثار الاقدام الفارة .. من الظلم والافتراء ؟؟ ايها الحراس ..!! خذوا كل شيء حولي .. حتى هذا السرير الذي حظيت عليهو لحسن سلوكي .. والسجائر التي كنت امررها لكم .. والحكايات التي كنت ارويها على مسامعكم ليلة بعد ليلة ، خذوا كل شيء واتركوا لي اوراق اللعب .. فقد قررت ان اتعلم السحر .. واجعل لكل حلم رقم من الارقام التي فيها .. واجعل احد الصور .. امي .. والاخريات .. شقيقتي وزوجتي وطفلتي .. وبالمثل .. هذا رفيقي .. وذاك ابي .. قررت ان اجعل كل العالم هنا .. معي .. وحولي وانا في زنزانتي .. قررت ان اكتب على ظهر كل ورقة .. امنية .. وقضية .. قررت ان امارس الحياة وحدي .. هنا .. وانا على صفحة هذا الموقع الاثيري .. الوحيد .. !!
***
معتصم دفع الله ،،
انظر كيف يجد هذا الاسير نفسه ... في زنزانة من الحزن الاختياري .. هل يساوم الاوراق على حريته .. اما يكتفي .. بالقرار .. ويظل في اختيار قاسي رحيم ؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: abookyassarra)
|
سأوقع بكل تباريحي هنا … حين اغزل .. من ذاتي … ثوب .. صبري واكتحل من ملامحي … هنا أتوحد .. بالعشق وينقسم عني … الحزن الى الف .. جزء .. من الحب
**** ابوذر
لن .. يكون في هذا الموسم … غير اشجار .. تلون .. خضرتها بأحلام .. طائر .. غريد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: سمرية)
|
Quote: قسرا .. اغتصب مغارة أحلامك .. واعبث بالأمواج .. فيدير لي البحر ظهره .. غضبا فامتطي … رغباتي .. فلا … السحب تثني .. قامتي .. ولا تكترث … الأمطار بمداعباتي دعني اخرج من جغرافية … العشق .. وألج .. في جغرافية … عيناك … فقد سئمت .. صحراء الوجد … والسكن إليها … بات … يضجرني … ورمالها قلق … لا يثير .. جنوني قلبي .. ريح … تقتلع … سكونك … من غفوة أشواقك ومداك … جزيرة يعترضها البحر … فتغوص .. دهشتك الثلجية نحو ملايين … الكلمات … المغتسلة … بزخات المطر فأنا امرأة من ريح … |
سمرية .. أنت إمرأة مسكونة بفضاءات وسيمة وما بين جغرافية العشق .. وجغرافية العيون كان المبتدأ 16/1/2005، تاريخ دوزنة أوتارنا المرتخية بفعل زوابع البورد الرملية .. دوزينينا يا ملهمة .. أنت إضافة دون شك يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: سمرية)
|
يا سمرية لك الود ومرحب بيك وبى كلماتك الرقيقة ومازال فرحي في لقائي معك بعد سنوات من تخرجنا يفرحني ( حيث كنا في حفلة تاج الملوك ) مع اصدقائنا في سودانيات لك الحب ولا ايامنا في الجامعة والبركس ( البناتي) كل الاشجان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: سمرية)
|
سمرية .. فجَّـري ينابيع الرعشة .. سيلي واملأي بحيرات الجنون العطشى .. تعلو قمة التل .. ينتعش السهل .. تنتفض أركان الجبل ..
انتظري وتبعثري .. في أول الحب .. في منتصف القلب .. قبل البعد وبَعد الشهـد .. في جدار اليوم .. وفي ضواحي الغـــد ..
اغرسي الورد في حدائق القمـر .. تبتلع الأحزانَ البحار .. تسيل الأنهار في كفيك .. يتقارب المدى في عينيك .. وفي خاطرك مخزن التذكار ..
انتظري في آخر الحزن .. عند أول الأفراح يتساقط على رباك الطل .. تنزل الأحلام من أبراجهـا .. كسارية الخيال .. ينتحر في أكواخه القلـق .. يغيب عن جفونه الأرق .. نغرق .. ويعود لسواحله الموج الأزرق ..
انتظري في دكة الشوق هوناً .. وتقدمي حافية القدمين .. وضعي بصمة في صفحة الرمل .. وكلمة في صفحات الماء .. وافردي اليدين شراع .. غازلي المدي .. تأتيك السواحل .. نشوى .. تبقى ولا ترحــل ..
انتظري عند منتصف الحرب .. حمامة وغصن زيتون .. تحلق بالسلام .. في شرق الحب .. وغرب الجرح .. تنطق بالعشق والشجون .. بالحب والجنون .. تقاوم ولا تتعب ..
انتظري في شرق الإنتمـاء .. وعشقك العنيد .. سيعود يوما وإن طال الإنتظار .. سيعود يوما كأوراق الشتاء .. انتظري بين الرغيف والحلوى .. بين الحزن والرجاء .. كالدنيا نعيشها ولا ندري .. أهي الموت أم هي الحياة .. كالآمال نرجوها ولا ندري .. أهي السعد أم هي الشقاء .. فكم من منزل خلا سكنته الرياح .. قد عاد يوما كما تعود الشمس بالضياء .. وكم من راحل فٌقدت رواحله .. قد عاد في صبح اللـقاء ..
انتظري في شاطي الأحلام .. يتسع النهر للذكرى .. تنطق الموجة الخرسـاء .. تغالب حزنها الراحل .. تجدد فرحة المرسـى ..
انتظري هناك .. واكتبي للحبيب القمر .. عطِّـري الرسائل بعبق العمـر .. خبأي في بستان الشوق بسمة وقِّـعي في ورد الصبر قبلة .. واعبري الجسر مضمخة بالعبير .. واسألي النهر عنهـا .. كانت هنا .. في مسارب الضوء قبل أن يفيق الندى .. في دفتر الفجر وقعت لحنهـا .. ثم اختفت كشعاع .. أو موجة هاربة .. لم يبقَ منها سوى الشذى .. اسألي النهر عنها .. أي الروافد تأخذنا لهـا .. أى الزوارق تحفظ الذكرى .. أي المواني يقع في ضفة القلب .. أي المدائن تحتفي بالحب .. واكتبي في أوراق البعـاد .. في سواحل العيون التقينا .. وقد كنا .. كالصوت والصدى .. ثم افترقـنا بعد أن صرنا .. قاب قوسين أو أدني .. لكننا حتماً.. سنلتقي مرةً أخرى (5 يونيو 2004م)
سمرية .. منورة والله .. وألف مرحب .. معليش دي نفس الترحيبة بتاعت زمان .. من قلة الزاد (وقالوا عيب الزاد ولا عيب سيدو) حللت أهلاً ونزلت سهلاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: شتات)
|
فأنا امرأة من ريح … اكتسي … بعتمة أحزانك … وارتدي … ثوب .. الصبر الممطر وعلى معصمي … أساور … قضبانية تحترف … البكاء … فيكتحل … قلبي …بأنين الأيام … المتربصة … عند … منعطفات … العشق
عـزيـزتـي سـمرية
أحـبـبت قصـيدتك كـلهـا
ولكـني انتمـيت لهـذا الجـزء أكـثـر
مـني عـوض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إمرأة من ريح (Re: Adil Isaac)
|
س ..... سحرك هلَ
م .... مِدادك طلَ ر .... ريحك عصف
ي .... يمك فاض
ه .... هبابائية إنتِ
فمرحب بنا نقرأ لك
إسماعيل حميم
| |
|
|
|
|
|
|
|