ما ذنبى ما ذنبى يوم ما لقيت يا ناس الوالدين جنبى ورونى ما اثمى ياما انتحل جسمى لا بيت و لا اسمى يا خالى يا عمى من دمكم دمى اتأملوا رسمى تلقوا الشبه فينى لو ألقى حبوبه امسك طرف توبا أنعس تحجينى ابرد تدفينى المدرسه الشارع خبزا يكفينى يا بابا حصلنى يا ماما الفينى تاتينى مشينى لماما ودينى لبابا غشينى اوعك تغشينى الملعقة انكسرت وأنا مين يعشينى
Quote: ثمن المتعة العابرة.. تتحرك الأرحام فتدفع الى الحياة مولودا ينتظره احد مصيرين محتمين.. المصير الأول: إن كان محظوظا ولم تنهشه الكلاب الضالة بعد أن تلقي به أمه في قارعة الطريق.. فستذهب به الشرطة الى (دار رعاية الطفل) في المايقوما.. جنوب الخرطوم.. وهناك تطلق طلقة البداية في رحلة عذاب مدى الحياة للطفل الذي جاء ثمرة السقوط.
أو المصير الثاني: الأكثر دموية ومأساة.. وبكل أسف هو المصير الذي تلاقيه الغالبية.. أن يموت المولود الصغير في المكان الذي ألقي فيه.. تعددت الأسباب والموت واحد.. قد يخنقه - بعد ولادته - بالحبل السري ذووه.. تخلصا من العار والفضيحة.. وقد تنهشه الكلاب الضالة.. فتأكل يده أو رجله وهو حي يصرخ.. أو يموت من البرد ولسعات أشعة الشمس.. وفي كل الأحوال النتيجة في النهاية ماثلة في مشرحة مستشفى الخرطوم.. التي تستقبل بالمتوسط في اليوم الواحد حوالى (15) جثة لطفل مولود حديثا.. أكرر في اليوم الواحد.. ويقول أحد الأطباء: (هذا الرقم هو الذي وصل الى المستشفى.. تصوروا كم دفنوا.. وكم ألقي بهم في النهر أو البئر؟).
وراء كل طفل هنا.. متعة لحظة..!!
ذهبنا الى (دار المايقوما) كما يسميها الناس اختصارا.. الدخول الى ذلك المكان يتطلب قلبا قويا قادرا على احتمال المنظر.. منظر أطفال تحتشد بهم الدار من عمر يوم واحد الى أربع سنوات.. ما أن يروا زائرا وإلا يتعلقون فيه بأصابعهم الندية.. .. أطفال بغريزتهم الفطرية يبحثون عن أب.. أى رجل ليصبح أبا..
وراء كل طفل هنا.. قصة أم تاهت في ظلام المتعة العابرة.. رحلة قد تبدأ دون أن تحس بها الفتاة.. مصير تملك أن تصنع فيه الخطوة الأولى، لكن لا تملك أن تدرك نتائجه الا بعد أن تطل المأساة حين تتحرك الأحشاء.
لقطات مؤلمة عدد مقدر من الأطفال مخنوق بالحبل السري.. ما أن تضعه أمه حتى يقوم الشخص الذي أشرف على ولادته بخنقه بالحبل السري.. للتخلص منه الى الأبد.. وفي وجه الطفل صرخة داوية.. وفزع كبير في عينيه.. كل هذه المأساة.. ربما كانت ثمن (البارتي) الذي ذهبت اليه فتاة شابة بمحض فضول.. ربما في شقة مفروشة.. مع صحبة أو زمالة.. لكنها كانت الخطوة الأولى.. للنتيجة المرة الفادحة.
أمجد البصيري
الاخوة الاعزاء بسودانيزاون لاين ...
منذ اكثر من عام وانا افكر في هؤلاء الاطفال ، فكرت كثيرا ان اقدم لهم شيئا ولكني لم اعرف كيف السبيل ؟!
افكر في عمل زيارة لدار المايقوما، ولكنني وحدي لن استطيع ولن يكون ذلك مجديا ، لذا فكرت اخيرا ان اذهب ومعي اخرين .. !!
ان نزور هؤلاء الاطفال في عيد الفطر ..
نمضي معهم يوما جميلا من ايام العيد ...
بعض الحلوي وبعض الهدايا .. وبريق في عين طفل صغير !!
ما أجمل العيد عند الاطفال .. فلماذا لا نعيد معهم .. لما لا نعيد عليهم!!
ساعات قليلة نقضيها معهم ... !!
يمكننا ان نعيد عليهم في اي صباح من صباحات عيد الفطر !!
عارفة صناعة الفرح فى الآخرين دى اصلها ماصعبة خاصة للاطفال، ياريتنى لو كنت فى السودان كنت حا امشى معاكم، يوازنوا العالم الجايط جوايا ويخلونى اسخر من احزانى..
امى الله يديها العافية كانت بتعمل كل يوم عيد الفعل الجميل ده، بتمشى ليهم وايديها مليانة ومن قبل قلبها عامر بمحبتهم، طريحة السرير هى امى بسبب الجلطة والشلل النصفى، لمن تمشوا اتذكروا امى عليك الله وادعوا ليها ياسمرية..
Quote: عارفة صناعة الفرح فى الآخرين دى اصلها ماصعبة خاصة للاطفال، ياريتنى لو كنت فى السودان كنت حا امشى معاكم، يوازنوا العالم الجايط جوايا ويخلونى اسخر من احزانى..
فعلا يا اشراقة نحنا محتاجين ليوم زي دا ، يوم نسخر فيه من احزاننا ، ومن عزلتنا !!
أحتفل دائماً بميلاد أطفالي مع الأطفال المرضى غرست ذلك في أبنائي وأصبح عادة ننتهجها في كل عام ولاتتخيلي مدى السعادة التي تصيب الأطفال المرضى والأهم من كل ذلك دائماً يلطب صغاري بان نذهب للمستشفى مرات ومرات من أجل أن يطمأنوا على صحة هؤلاء الأطفال بل تحولت الكثير من الزيارات الى صداقات
واليوم وأنا أقرا لك هذه اللوحة الانسانية الرائعة تذكرت الكثير من المواقف التي كانت تمر بنا منها منظر طفل استلم هديته منا ثم احتضر !!!
اللعنة اللعنة مليون مرة للرجال والنساء الذين كانوا سبباً في تعاسة هؤلاء الأطفال أسوأ ما في هذه الدنيا الحرمان الحرمان من الأمومة والأبوة والحنين لايمكن لكل الملاجيء في العالم أن تعوض هؤلاء الأطفال { ضمة } أم في لحظة حنان وبرد ولايمكن مهما فعلت هذه الملاجيء أن تمنح ابتسامة أب وهو يداعب طفله كما الملائكة لكنهم جزاهم الله خيراً رغم ذلك فإنهم يفعلون فوق طاقتهم
أعتقد أن هؤلاء الأطفال لن يجرموا امهم أو ابيهم المجهول بل سيجرموا كل المجتمع وكاننا جميعاً قد ارتكبنا الخطيئة هذه الخطيئة اللعينة التي تمخض عنها طفل بريء بريء بريء بريء أطفال تنهشم الكلاب وأطفال أخر يموتون مع ضاغطات قلابات النفاية وأبرياء يقتلهم الجوع والظمأ أي أناس هؤلاء الذين يرتكبون مثل هذه الحماقات وأين ذهبت انسانية هؤلاء المعتوهين ؟؟ قاتلكم ولعنكم الله أينما ذهبتم ولتذهبوا الى الجحيم لأنكم قتلتم شموعاً كان يمكن أن تكون أكثر اشراقاً لو أتت فيما يرضي الله ورسوله وإن كان من هدية نقدمها لهؤلاء الذين تسببوا في هذه الكارثة رجالاً ونساءا 00 هي أن نبصق عليهم من مكان عالٍ قلوبنا مع هؤلاء الأطفال ولنقف جميعاً من أجلهم وياليت لو نصوم من أجلهم لأجل أن ياكلوا ويتمتعوا بالحياة وحتى نعوضهم ولو ربع قطرة من سنين الحرمان
Quote: أحتفل دائماً بميلاد أطفالي مع الأطفال المرضى غرست ذلك في أبنائي وأصبح عادة ننتهجها في كل عام ولاتتخيلي مدى السعادة التي تصيب الأطفال المرضى والأهم من كل ذلك دائماً يلطب صغاري بان نذهب للمستشفى مرات ومرات من أجل أن يطمأنوا على صحة هؤلاء الأطفال بل تحولت الكثير من الزيارات الى صداقات
واليوم وأنا أقرا لك هذه اللوحة الانسانية الرائعة تذكرت الكثير من المواقف التي كانت تمر بنا منها منظر طفل استلم هديته منا ثم احتضر !!!
ابو حراز ..
ربنا يخلي ليك اطفالك ... ويخليك ليهم يارب !!
الاطفال نعمة من نعم الله .. والفرح عند الاطفال لا يعادله اي فرح !!
وفرحة الطفل ... هدية تقدم له ..
وانا اكيدة بانه يمكننا ادخال الفرحة الى قلوبهم الصغيرة ..
امبارح وانا اشاهد برنامج ( الجنة في بيوتنا ) حكي في الحلقة عن سيدة ذهبت ذات يوم لزيارة دار الايتام وهي تحمل لهم الهدايا والالعاب .. وجلست قربهم تلاعبهم وطلبت منهم ان يرسموا قلوب حمراء .. فرسم الاطفال القلوب باللون الاحمر ماعدا طفل واحد فقد رسم قلب ولونه باللون الكحلي الداكن .. فسألته ليه رسمت القلب باللون دا .. قال ليها : دا لون قلبي انا ؟؟!!
فاخذت السيدة ذلك الطفل في حضنها واخذت تغمره بحنانها وعطفها .. وفي نهاية زيارتها .. وعندما همت بالخروج مسكها الطفل من ثوبها قائلا لها : شوفي شوفي انا لون قلبي اتغير .. فرات القلب الذي رسمه وكان ملونا بلون اصفر !!
خلونى اشارككن الفعل الجميل ده ياسمرية وملكتنا يا سبأ
هاشم فى العيد... درس مطالعة درسناه زمان، زمان شديد عشان هاشم واخواته فى المايقوما يفرحوا ويحسوا بانو فى ناس بتفكر فيهم وشايله همهم اقترح الآتى:
* حصر عدد الاطفال وشراء لبسة كاملة لكل منهم ودى بتحتاج تعرفوا العدد والتكلفة وايادينا معاكم * حلويات وكعك، بالونان والعاب * عمل برنامج ترفيهى للاطفال يكون خارج الدار، تأجير بص وتعملوا ليهم رحلة ودى بتحتاج لمجهود مع الفريق العامل هناك
ممكن نقدر نتخيل عمق الفرح الممكن يتخلق فى الاطفال ديل؟ وشكل التوازن البيتخلق جوانا لاننا قدرنا نعمل حاجة وبالاصح هم.. الاطفال ديل اللى حايعملوا لينا حاجة، نتوازان ونحس بقيمتنا الانسانية
Quote: * حصر عدد الاطفال وشراء لبسة كاملة لكل منهم ودى بتحتاج تعرفوا العدد والتكلفة وايادينا معاكم * حلويات وكعك، بالونان والعاب * عمل برنامج ترفيهى للاطفال يكون خارج الدار، تأجير بص وتعملوا ليهم رحلة ودى بتحتاج لمجهود مع الفريق العامل هناك
والله يا اشراقة انتي زولة عملية جدا ... وانا موافقة على اقتراحاتك الممتازة جدا !!
طيب انا من السبت الجاي في اجازة من العمل وممكن امشى للدار واعرف العدد كم بالضبط وافيدكم ؟؟!!
برضو ممكن نناقش مع المسؤولين في الدار امكانية عمل الرحلة واليوم الترفيهي !!
انا بقترح البرنامج الترفيهي يكون بمشاركة بعض الممثلين والفنانين العندهم الرغبة في المشاركة.. !!
الأخت سمرية مشكورة للاهتمام ولفت النظر لقضية هؤلاء الأطفال وهم من الأطفال الأكثر تعرضا للعنف، لكن يبقى السؤال هل الملاجئ والدور الايوائية حل لمشكلة هؤلاء الأطفال؟ أم أن المكان الحقيقي لأي طفل هو حضن أسرة؟ إذا كانت الاجابة أسرة فيجب أن نجلب هؤلاء الأطفال إلى بيوتنا ونفتح لهم قلوبنا لأن زيارتهم في السجن قد تخفف عليهم لكنها لن تحل مشاكلهم. معا من أجل اطلاق سراح الأطفال من الملاجئ. سأعود بالتفصيل لكيفية ذلك.
كتبت سمرية حينما يتخلى الوالدان عن طفلهم فيصبح مكانه الطبيعي دار الأيتام والملجأ حينما يتخلى الوالدان يجب أن لا يتخلى المجتمع.... لذلك يجب أن يكون هناك نظام رعاية مجتمعي لحماية ورعاية الأطفال بدون أي نوع من أنواع التمييز أو العزلة بسبب المنشأ ( طريقة الولادة) وهو نظام الأسر البديلة المؤقتة أو الطارئة.
Quote: أحتفل دائماً بميلاد أطفالي مع الأطفال المرضى غرست ذلك في أبنائي وأصبح عادة ننتهجها في كل عام ولاتتخيلي مدى السعادة التي تصيب الأطفال المرضى والأهم من كل ذلك دائماً يلطب صغاري بان نذهب للمستشفى مرات ومرات من أجل أن يطمأنوا على صحة هؤلاء الأطفال بل تحولت الكثير من الزيارات الى صداقات
ياللنبل وياللانسانية
فرحانة بيك وبعيالك والله يا ابوحراز ربنا يخليكم وجها مضيئا
انا ياسمرية قلبي بينقطع مرات ومرات كلما اشوف منظر هؤلاء المساكين وهم متكومين لوحدهم هذا في هذه السن من غير ان يعرفوا معني للحنان او يجدوا صدر حاني وحضن دافي يعطف عليهم ويراعيهم لأجلهم ..
يضحكون من الدنيا من غير ان يبهجوا أحد برنين ضحكتهم
ويبكون من غير سلوى او عشم في ايد تطبطب عليهم وتحنسهم
هم اولى الناس والله يا سمرية بالرحمة والشفقة
وأشد مايحتاجونه هو الحنان والاهتمام
وفعلا ماضرنا اذا منعتنا الظروف في تبني بعضهم ( وان كنت الح في تشجيع قضية التنبي) ماضرنا لو نفحناهم كل فينة واخرى بقليل من وقتنا وغمرناهم بشيء من العطف والحنان
وافرحناهم بالقليل من الهدايا .. والله لأفرحنا أنفسنا أولا ولأدخلنا عليها سرور لايضاهي
يوجد الآن فقط 82 طفل . بقية الأطفال وجدوا حظهم في الرعاية الأسرية البديلة ، او في التبني. التحدي هو ايجاد فرصة لهؤولاء الأطفال قبل العيد، حتى تكون للعيد فرحة حقيقية. خلال هذا لاشهر حتى الآن تم تبني 27 طفل، ونقل 59 طفل للرعاية الأسرية البديلة المؤقتة. معا ليكون عيد الأطفال في الأسر
Quote: يوجد الآن فقط 82 طفل . بقية الأطفال وجدوا حظهم في الرعاية الأسرية البديلة ، او في التبني. التحدي هو ايجاد فرصة لهؤولاء الأطفال قبل العيد، حتى تكون للعيد فرحة حقيقية. خلال هذا لاشهر حتى الآن تم تبني 27 طفل، ونقل 59 طفل للرعاية الأسرية البديلة المؤقتة. معا ليكون عيد الأطفال في الأسر
معقولة ؟؟
82 طفل فقط ؟؟
والله دا تقدم مميز جدا ، ومعناها ان الدار نجحت مساعيها في مسألة الاسر البديلة .. والتبني !!
الاخ ياسر .. يبدو لي انك على متابعة لصيقة بالدار .. واكيد حنستفيد من معلوماتك .. وبرضو حندعم فكرة التبنى دي .. بشكل قوي !!
Quote: امبارح وانا اشاهد برنامج ( الجنة في بيوتنا ) حكي في الحلقة عن سيدة ذهبت ذات يوم لزيارة دار الايتام وهي تحمل لهم الهدايا والالعاب .. وجلست قربهم تلاعبهم وطلبت منهم ان يرسموا قلوب حمراء .. فرسم الاطفال القلوب باللون الاحمر ماعدا طفل واحد فقد رسم قلب ولونه باللون الكحلي الداكن .. فسألته ليه رسمت القلب باللون دا .. قال ليها : دا لون قلبي انا ؟؟!!
فاخذت السيدة ذلك الطفل في حضنها واخذت تغمره بحنانها وعطفها .. وفي نهاية زيارتها .. وعندما همت بالخروج مسكها الطفل من ثوبها قائلا لها : شوفي شوفي انا لون قلبي اتغير .. فرات القلب الذي رسمه وكان ملونا بلون اصفر !!
ياسلام على عمرو خالد دا ياسمرية ..
حضرت الحلقة برضو وتعلق قلبي بنفس المقطع .. ولاحظت الدموع في عيون السيدات .. فنحن محتاجين فعلا نطرق الموضوع بشدة وسط الأسر وتوصيل الصورة المعذبة الصعبة لهؤلاء الأطفال لهم ..
وياريت ياجماعة نقدر نخلي قلوبهم هكذا دائما ونحاول نمنع تكوين وتغميق اللون الداكن عندهم ..
Quote: حضرت الحلقة برضو وتعلق قلبي بنفس المقطع .. ولاحظت الدموع في عيون السيدات .. فنحن محتاجين فعلا نطرق الموضوع بشدة وسط الأسر وتوصيل الصورة المعذبة الصعبة لهؤلاء الأطفال لهم ..
الحلقة كانت مؤثرة جدا ... والاسرة نعمة عظيمة ..
وياريت يا ملكتنا نقدر نجعل قلوب هؤلاء الاطفال صافية ، بيضاء ونقية .. !!
الاخت سمرية اولا اشكرك جزيل الشكر على الفكرة الجميلة و كنت قد انزلت بوست بالنسبة لكساء العيد و يا ريت لو حاولنا ننسق سوا تلفونى موجود فى البوست شوفى الممكن يتعمل و ربنا ييسر عمل الخير دايما الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولو ان هدانا الله
سمريه ما اجمل الانسان وهو يمارس دوره الاجتماعى ما اجمل الانسان وهو ينحاز الى انسانيته مااجملكم وانتم تتحسسون مواطن الجرح فينا يدنا معك وافكارنا معك ونحن نفعل دور الفنان وقضايا المجتمع
ربما نسافر الى دارفور فى اطار برنامج عافيه سودان وان لم فنحن معك وليك الود واتصلى وخلى بالك انور عبد الرحمن
سمرية كيف مع رمضان كالعادة دئما صاحبة مبادرات قيمة لاول مرة ادخل دار المايقوما يوم الاحتفال الذي قامت به الاختالعزيزة مني خوجلي في الدار للاطفال كان يوما انسانيا بحق وحقيقة وتعرفنا علي الاطفال داخل الحجرات ولم اتمالك نفسي واواصل مع تيم التعريف وكان هناك الطفل كفاح صاحب الرجل الواحدة بفعل الكلاب الضالة ده قليل من كثير واقسمت علي نفسي بزيارتهم كل ما سنحت فرصة بذلك تسلمي
وانا ما حصل مشيت ، فمنذ سنتين تقريبا ذهبت اختى الى هناك مع مجموعة من اهل الخير. وعندما رجعت حكت لي احساسها العميق تجاه هؤلاء الاطفال ، حكت لي عن مجموعة من الاطفال وعن اسمائهم وعن شكلهم وطريقة حديثهم .. وعن تعلقهم بها !!
وصلني احساسها الصادق بشكل مؤثر جدا ، ومنذ ذلك الوقت وانا افكر فيهم كثيرا واتذكرهم كانني رأيتهم .. وشعرت حينئذ بالمسؤولية ، وقطعت عهدا على نفسي ان ازورهم ذات يوم !!
وانا كمان معاكم وربنا يوفقنا جمعيا على اعادة الابتسامة لهولاء الاطفال وخاصة في يوم العيد. ويا ريت كمان تضموا ناس منظمة اسرتنا للاطفال المعوقين لفعاليات هذا اليوم.
فالرجاء يا سمرية وضع رقم تلفونك على المسنجر ومشكورة على المبادرة الطيبة.
سلام اختي سمريه وكل أهل المحبه.. الفكره ممتازه ولا يحتاج تنفيذها لأكثر من قلوب محبه وميزانيه بسيطه.. ذهبنا زملائي وزميلاتي بسودانيز أون لاين الي دار الأيتام بالمايقوما وقضينا معهم أمسيه جميله.. ثم كررنا نفس الزياره لدار المسنين ومعهم دار الأطفال الأكبر سنا..
الأتصال بأداره الملجأ سهله..شرحنا لهم انها مبادره بسيطه ونود اهداء بعض الفرح للأطفال.. دار المايقوما بها أطفال من سن يوم الي أربعه سنوات..وعددهم علي ما اذكر لم يتعد الثلاثين.. برنامجنا اشتمل علي.. مسرح عرائس أجرناها وقام بعرضها زميلتنا أميره الشيخ..زميلنا كابو وزميلنا محمد السني.. ثم الغناء وقام بأداءه جميل آخر من بيننا وهو الأستاذ أحمد النعيم..ومشاركة مجموعه من البورداب..وقمنا بشراء الحلويات والمشروبات والفواكه..
أما المره الثانيه فكان عدد المسنين والأطفال الحاضرين لليوم اقل من اربعين.. استأجرنا فرقة قامت بمسرح العرائس..التمثيل ثم اخبار الحجوه للأطفال.. ثم حضر معنا الأستاذ سيف الجامعه وغني وشاركته المسنات الغناء والرقص.. وقام نور الهادي برسم بعضهم بقلم الرصاص ففرحوا بصورهم..
مره اخري اشترينا الحلويات والمشروبات ودفعنا اي تكلفه..من تبرعات بسيطه جمعناها من جيوبنا ومن بعض اصدقاءنا من القادرين علي الدفع.. علي كل حال أي تكلفه لبرنامج مثل هذا (بدون اجر فنان) تتراوح بين 400-500 ألف بالكثير..وربما اقل..يعني 200-300 دولار كفايه.. هذا بالطبع بخلاف ملابس العيد ان كانت هناك رغبه في شراءها.. فقط عليكم باخبارهم والتنسيق معهم.. والبورداب جاهزين دايما..
ربنا يقدركم دايما علي عمل الواجب.. رمضان كريم علينا وعليكم وعليهم..
Quote: ذهبنا زملائي وزميلاتي بسودانيز أون لاين الي دار الأيتام بالمايقوما وقضينا معهم أمسيه جميله.. ثم كررنا نفس الزياره لدار المسنين ومعهم دار الأطفال الأكبر سنا..
منى .. كل سنة وانتي طيبة .. ورمضان كريم !
للاسف يا منى انا كنت بعيدة تلك الفترة ولم اسمع بزيارتكم للاطفال ديل .. !!
وكانت مبادرة منكم عظيمة جدا .. وربنا يديكم العافية !!
وشكل برنامجكم والله كان ممتاز للغاية وحقيقة انا افكر بيوم كهذا ..
ولو سمحتي لي عاوزة تلفونك للاتصال بك ومقابلتك للتنسيق والاستفادة من تجربتكم !!
وانا بفكر ايضا بجمع تبرعات لشراء بعض الاحتياجات الاخرى لهؤلاء الاطفال وذلك بعد معرفتها من الادارة .. يعني الاطفال ديل مثلا بتعاجلوا كيف ووين ؟؟ الادوية من وين ؟؟ الحليب ؟؟ ومختلف احتياجات الاطفال ؟؟!!
فلو تبرع كل منا بمبلغ بسيط ممكن نشتري ليهم بعض الاحتياجات اليومية .. وهكذا !
وشكرا يا منى على المشاركة الممتازة .. ومحتاجين ليك معانا جدا !!
رمضان كريم هبة معاكي او معاكم في البتسو ..جمع المال الان وقبل الاسبوع الاخير من رمضان لشراء بعض الاشياء لهمكعيدية بداية عملية نتجاوز بها الشعور بالتقصير الي عمل يكرر بصورة واخري وبانتظام ... مودتي ابوبكر
حقيقي التبرعات مفروض تجمع قبل وقت كافي من العيد، ونحنا محتاجين نشتري ملابس للاطفال ديل وحسب ما عرفنا عددهم 82 طفل ، هذا بالاضافة للهدايا والالعاب والاحتياجات الاخرى !!
بعد مقابلة ادارة الدار سنعرف كم المبلغ المحتاجين ليه بالضبط ، حسب تجربة الاخت منى خوجلي ومن منها محتاجين مبدئيا لمبلغ بين 400- 500 جنيه !!
بيتهيألي بيكون احسن واسهل تحديد هدف واحد للنشاط والتمسك بما في الأمكان لتحقيقه..اذ أن النيه والطموح العالي والذي تدفعه الدوافع الأنسانيه الجميله لعمل الخير لا يكفي..وقد يؤدي لنتيجه مخالفه لما نرغب.. اذا يمكنك تقسيم رغباتك الي عدة دفعات.. اذا كانت الرغبه في خلق يوم للعيد..عليك ان تناقشي البرنامج وتري ماهو متاح من امكانيه لتنفيذه هو فقط.. ثم بعد ذلك بلورة مشروعك لمرحله أخري..وذلك بمناقشه أهل الدار والأضطلاع علي أوراقهم ونشاطاتهم ومموليهم.. هذا من ناحيه.. من ناحيه أخري تحتاجي لتنظيم نشاط العيد.. لتقسيم الأطفال من ناحية عمر وحاله صحيه..حتي تعرفي نوعية البرنامج ومدي الساعات التي تحتاجين لها معهم.. فمثلا.. هناك أطفال باعاقات مختلفه..قطعا نوع نشاط الترفيه والمشاركه فيه يختلف نوعا ما ان لم يكن تماما من نوع نشاط الأطفال الأخرين.. ثم أن الأطفال دون الرابعه يستمتعون ويشاركون في نشاط مختلف من الذين يكبروهم..والفوارق كثيره.. بدون وجود متطوعين معك للمشاركه الفعليه في البرنامج مثل أوقات الغناء والتي يحبها الجميع بنفس القدر.. يصبح عليك دفع أموال للفنان..المتطوعين الحلوين كتار..عليك بس توسيع دائرة اتصالاتك وتقريبهم للموضوع.. كذلك تحاشي أول يوم العيد..فغالبا ما يكون هذا يوم للأسر.. وبدايه ارشح لك اسماء من حسب تجربتي في الخرطوم..
ناجي الملك ابراهيم قرومبوز الفاتح وديدي سموؤال اسمهان انعام عبدالحفيظ طلال عفيفي مطر أحمد النعيم وعود العزف وغناءه الجميل كابو الظريف وتخصصه العرائس ضياء اذا موجود في الخرطوم.. واصدقاء من خارج سودانيزاونلاين ومعليش كان رايح من راسي زول.. وممكن اذا حبيتي تنسقي مع انعام حيموره لأنه المشروع ده برضه كان في راسها..متأكده كلكم مع بعض ممكن تشتغلوا شغل كويس جدا.. برضه في ناس كتيره ظروفها ما مكنتها من الشتراك لكن ممكن تشارك..واهتمي بزملاء البورد الاتين من الخارج في ضمهم للنشاط.. برجع ليك تاني.. علي فكره انا رجعت لندن لكن لو تحبي ممكن أتصل ليك بالمسئولين وأوصلك بيهم.. شكرا سمريه..
حقيقة انتي انسانة بحق ، ودا مجهود كبير منك ، وتفكيرك عملي خالص وانا سعيدة بذلك !!
والله الحمدلله انا نزلت البوست دا امس ، وقابله الكثيرون بالاهتمام العظيم ووصلتني مسنجرات واتصالات كتيرة .. وفعلا نحن محتاجين لمتطوعين عشان يطلع البرنامج بالصورة المطلوبة والمفيدة ..
وصراحة انا لا افكر في يوم العيد وحسب بل افكر في ابعد من ذلك ، وهي تقديم المساعدات لهؤلاء الاطفال بشكل مستمر اذا استطعنا .. او تقديم مساعدة يستمر مفقعولها لامد طويل !!
Quote: الخرطوم - أمين أحمد - نقلا عن صحيفة الصحافة يلبغ عدد الاطفال الذين ينضمون الى مركز رعاية الاطفال بالمايقوما حوالي 700 طفل سنوياً. منظمة أنا السودان تتولى مسؤولية رعايتهم بعد ان اخلت منظمة اطباء بلا حدود الفرنسية مسؤوليتها عن المركز بنهاية العام الماضي. ويقول الدكتور محمد محيى الدين الجميعابي رئيس منظمة أنا السودان ان منظمته قادرة على رعاية هؤلاء الاطفال فاقدي الأبوين الذين هم أعلى درجات اليتم واضاف الجميعابي ان تكلفة ادارة المركز سنوياً تصل الى 5 مليار و600 مليون جنيه سوداني ودعا الجميعابي الى تضامن المجتمع في دعم مركز رعاية الطفل وفي داخل المركز كان للاطفال الذين لم يتجاوز اعمارهم 4 سنوات يمارسون طفولتهم بشكل عادي وان كان واقعهم يقول بإنهم يعانون نتيجة لخطيئة لم يرتكبوها ولكنهم تحملوا اوزارها كاملة. بيئة المركز العامة تحكي عن مكان طواه النسيان وكأنه اسقط من ذاكرة الناس عن قصد فصراخ هؤلاء الاطفال لا يوقظ المجتمع من سباته بقدر ما يثبت بينة اتهام من اطفال فاقدي الوالدين وغير ان هنالك جهات بدأت تحاول ان تبدي موقفاً تجاه هذه القضية كما يقول سمير محمود من غرفة الحرمين والذي قال بإنهم سيشاركون في عملية تأهيل دار للاطفال عبر اعمال الطلاء والصيانة لمساندة المنظمة الوطنية بانجاز هذه المهمة ويضيف السيد عثمان بوب نائب الدائرة 8 بمحلية الخرطوم والذي تقع دار الاطفال ضمن منطقته قائلاً: ان تأهيل الدار امر مهم ولذلك سنقوم بزيارة الاهالي في المنطقة في منازلهم لتقديم الدعم اللازم لرعاية هؤلاء الاطفال خصوصاً ان مشاركة الاهالي في رعاية الدار سيزيد من وعي الاهالي بمحاصرة ظاهرة الاطفال اللقطاء ويشجع على عملية البني للاطفال ودمجهم في المجتمع غير ان هذا العدد الكبير من الاطفال يجعل عملية رعايتهم امراً يحتاج الى عدد كبير من العاملين ويقول الاساذ هاشم احمد الطيب منسق مشروع دار المايقوما بالمنظمة ان عدد الامهات اللائي تم توفيرهم من قبل المنظمة يصل الى 360 أم في حين تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير 22 أم ويضيف هاشم ان المنظمة بعد ان تسلمت من منظمة اطباء بلا حدود اضافت 3 باحثين اجتماعيين الى جانب 8 اختصاصيين نفسيين و8 ضباط اغذية ويقول هاشم ان عملية الرعاية لهؤلاء الاطفال تتمثل في توفير احتياجات كل طفل من اغذية وحليب ومستلزمات أخرى كل على حده خصوصاً وان هؤلاء الاطفال الذين تتراوح اعمارهم من عمر يوم الى 4 سنوات معرضون للهزات الصحية منهم لم يتعرضوا لوضع الرضاعة الطبيعية بجانب فقدهم لوجود الوالدين ونجد لدينا 2 طبيب و15 ممرض لتوفير العناية الصحية للاطفال المرضى. وعلى الرغم من ان محاولة منظمة وطنية بادارة امر الاطفال في المركز جاءت بعد ان اخلت مسؤوليتها تجاه الاطفال بعد ان تجاوز المركز حالة الخطر التي اودت بحياة الكثير من هؤلاء الاطفال قبل اطباء بلا حدود فان استلام أنا السودان واجهته بعض الاعتراضات من بعض المسؤولين عن امر المركز وان لم تعطل حركة تسلم المركز للمنظمة والتي تمت بسلاسة و يبقى تساؤل مهم هل سيستمر تزايد اعداد الاطفال اللقطاء أو فاقدي الوالدين في اضطراد وما هو دور المجتمع في معالجة هذه الظاهرة وهل تستطيع منظمة وطنية بمفردها من رعاية هؤلاء الايتام أمر ستكشفه الايام.
وهناك مساندات قوية من اعضاء خارج سودانيزاون لاين ، اعتادوا التردد على دار المايقوما ولديهم افكار ورغبة قوية في المشاركة ... الكثير من المبادرات تصلني منذ ادراج هذا البوست !!
ذات يوم كانت الاحزان اعمق من بئر واوسع من بحر واكبر من مساحة (المليون وجع مربع) .. كانت الاحزان كجزيرة في بحر احلامنا كلما غربنا عنها ن اشرقت علينا من كل موج عميق !!
الاحزان يا خالد ... جمعت بيننا ، ونحن نفزع كل صباح من استغاثة الوطن الليلية .. ونتخبيء من احزاننا في احزان غيرنا !!
الحزن علمنا يا خالد .. ان نتقاسم الوجع الجماعي .. ان نرسم مساحات اضافية على خارطة الوطن .. تكفي لزرع ( امل نضر ) علمتنا الاحزان ان ( الانسان بلا حزن ذكرى انسان ) !!
ومرحي بالحزن !!
بالحزن تنبت لقلوبنا ، قلوب اطهر !
بالحزن تنبت لعيوننا ، اعين بصير !
وبالحزن ينبت لوجودنا ، آدمية حقة !
حزننا يا خالد .. أيسر بكثير من حزن اطفال جياع !!
ايسر من دمعة طفل يتيم !!
احزاننا لا تعادل .. حزن طفل تخلى عنه والده ..
ورمته في الطرقات ام عابثة !!
احزاننا .. نهر صغير في بحر احزانهم !!
حبة رمل .. في صحارى احزانهم !!
ليتنا نفعل من اجلهم شيئا ، نفعل لهم شئيا !!
شكرا نبيلا .. يا خالد !!
(عدل بواسطة سمرية on 19-09-2007, 01:04 PM) (عدل بواسطة سمرية on 19-09-2007, 01:06 PM) (عدل بواسطة سمرية on 20-09-2007, 08:24 AM)
Quote: يوجد الآن فقط 82 طفل . بقية الأطفال وجدوا حظهم في الرعاية الأسرية البديلة ، او في التبني. التحدي هو ايجاد فرصة لهؤولاء الأطفال قبل العيد، حتى تكون للعيد فرحة حقيقية. خلال هذا لاشهر حتى الآن تم تبني 27 طفل، ونقل 59 طفل للرعاية الأسرية البديلة المؤقتة. معا ليكون عيد الأطفال في الأسر
الاخ عبد الله ، رمضان كريم وكل سنة وانت والاسرة بخير !!
الآن كما هو واضح في التقرير اعلاه وفي ملخص حديث الاخ ياسر فباب التنبي مفتوح امام من يريد ذلك ..
حقا يحتاج لكل طفل من هؤلاء لجو أسري ينشا فيه ، فالدفء الاسري يدعم الطفل نفسياَ ويجعله ينمو نموا معافى !
Quote: الأطفال زينة الحياة... ومع ذلك أنانية الكبار تدمرهم....
كل سنة وانتي طيبة ورمضان كريم .. وربنا يقدرك دوما على فعل الخير والاحساس بالغير ..
كما ذكرت لك العزيزة منى خوجلي كانوا يومين في قمة الروعة - اطفال المايقوما والمسنين - فقد عودتنا منى على انها انسانة عملية جدا لانها استطاعت ان تقود التنفيذ لليومين بشكل مرتب ومنظم واخراج بديع .. خاصة عبد السميع ..
فتحت الاخت نهلة عمر بوست عن كساء العيد ومن خلاله قررت ان اشاركها عملية التنفيذ وفي يوم الثلاثاء كنت انقاش مع منى خوجلي ادراج اطفال المايقوما ضمن كسوة العيد هذه وعمل برنامج لهم في العيد ومشينا خطوات عملية جدا في هذا الاطار ..
انا بقترح بانو :
اول حاجة البوست دا يجي معانا الربع الرابع حتى نستطيع المواصلة به لتنفيذ العمل ..
ثانيا ضم مشروع الاخت نهلة عمر (كساء العيد) ونبقى قروب واحد لتنفيذ في هذه المرحلة كسوة العيد ومن ثم برنامج في العيد لاطفال المايقوما..
سأتصل بهم الآن وأحدد لك مواعيد لمقابلتهم..وياريت تلفونك مع بعض المعلومات البسيطه عنك في المسنجر.. الاصدقاء من خارج سودانيزأونلاين الذين قصدتهم هم من نعرفهم نحن أثناء مشوار حياتنا..يعني اصحابك وصاحباتك.. ناس بيكونوا بيفكروا بطريقتك بس امكن ماعندهم قدرة المبادره لأنهم بيخجلوا او ببساطه محتاجين بس ناس توريهم العايزنه منهم شنو..فليست قدرات الناس متشابه..
اما اهل سودانيز أون لاين فهم كفيلين بتحقيق هذا اليوم وغيره معك..ماتشيلي هم..بس دلوقتي ركزي علي برنامج العيد فقط.. ان كان الأمر استقر علي احضار بعض الملابس..تحتاجين لميزانيه عاليه كما قلت لك.. ايه رأيك...وانا برضه ناقشت الفكلره دي مع انعام حيموره..انكم تصوروا كل طفل..وتطبعوا صورته علي ملابس العيد..يعني م ثلا تي شيرتات معاها شورتات للأولاد أو بنطلونات..والبنات اسكيرتات؟ صدقيني هاتفرحهم شديد.. ان وافقتك الفكره شوفي ميزانيتها كيف..واذا مافي طريقه ليها اسه ممكن تعمليها في العيد الكبير..
تحاشي جمع تبرعات ممن لايعرفوكي ولا تعرفيهم جيدا..
من ايضا في دار الأيتام يستحق أن يفرح؟
الامهات البديلات..أو الحبوبات المستقرات مع أطفالنا..من حقهم أن يسعدوا بالعيد..
Quote: ان كان الأمر استقر علي احضار بعض الملابس..تحتاجين لميزانيه عاليه كما قلت لك..
انا اعتقد ان فكرة ملابس العيد اساسية جدا، وفكرة الصور على التي شيرتات مفرحة بالنسبة لهم ولكنها ستحتاج لوقت وميزانية ونحنا قدامنا وقت محدود جدا وخاصة مع ظروف رمضان ولكن يمكن تنفيذها فيما بعد في العيد الكبير كما اقترحتي !
Quote: من ايضا في دار الأيتام يستحق أن يفرح؟ الامهات البديلات..أو الحبوبات المستقرات مع أطفالنا..من حقهم أن يسعدوا بالعيد..
يا سلام عليك يا منى .. بالجد النساء العاملات ديل يستحق التحفيز والفرح ايضا !!
بعد زيارتي للدار السبت القادم انشاء الله حاعرف عددهم كم ومن ثم نشوف نقدر نقدم ليهم شنو ؟
Quote: تحاشي جمع تبرعات ممن لايعرفوكي ولا تعرفيهم جيدا..
والله حكاية التبرعات انا بقترح التبرعات تكون مننا نحنا في البداية يعني لو كل واحد في العندو رغبة في المساهمة اتبرع بما يستطيع ممكن نجمع مبلغ كويس!!
وياريت نبدأ نتبرع من الآن ..
وانابقترح نفتح صندوق للتبرعات.. وبقترح يكون مع انعام حيمورة لو سمحت !!
جميلة انتى حين تتوشحين بالخير جعل الله جهدك وحتى مجرد نيتك الطيبة فى ميزان حسناتك
انضممت الى ركبكم منذ انزال البوست دون اعلانى لذلك لاننى اثرت ان اقوم اولا بفعل ثم اعلان شرف الانتماء لجمعكم الكريم معكم بجهدى وما تجود به المقدرة. اعادتنى دعوتك هذه الى رمضان الفائت حين كنا فى زيارة لهم وكان ذلك اثناء حملة ايدينا للبلد التى تم تنفيذها من خلال فرقة ومنظمة عقد الجلاد ومشاركة منظمة السلم الاجتماعى، ستشهدين ذات ما حدث لى سيتعلقون بثيابك سينادونك بماما سيجرون خلفك حين الرحيل وحينها لن تقوى ولن تصمدى ولكنهم سيظلون وشمآ بائنآ فى دروبك اين ماحللت.
اخطرت الاستاذ/ طارق الامين البارحة بالفكرة وقد ابدى كامل استعدادهم للمشاركة فقط علينا بتحديد اليوم. على استعداد لاى تكليف نجلاء الماحى
شكرا ياغالية على الكلمات الرقيقة ، وربنا يقدرنا كلنا على فعل الخير دايما.
ذهبت الى هناك يا نجلاء ، ( دار الايتام ) وكنت اتلمس طريقي ولسان حالي يقول ( ترى كيف سيكون اللقاء الاول ؟.. )..
دخلنا غرف الاطفال ، وصلت عند طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها العامين .. وحين راتني فردت ذراعيها تطلب مني ان احملها وابتسامة لطيفة تظلل فمها الصغير .. وحملتها !!
شعرت بحزن كبير وهي بين ذراعي ، ترى كم تحتاج هذه الصغيرة من الحنن لتعوض فقدان صدر امها ؟؟
كم ستحتاج من العطف لتنسى حرمانها من مداعبة ابوها !!
وطفل آخر يدعي الزهراوي ... يتعلق بثيابي .. ويرفض ان يدعني اغادر !!
الزهراوي .. لا يحب البقاء داخل الغرفة ..يحب دايما ان يكون بالخارج .. وهذا الغرفة والتي هي كل عالمه .. ينام فيها ويأكل فيها ويتعلم اول المشى واول الكلام ، هذه الغرفة التي تشهد ايام مرضه .. وايام فرحه .. ليست في الحقيقة سوى سجن كبير !!
احسست بحجم الجريمة التي ارتكبت في حق هؤلاء الاطفال ، والمؤلم من اجرم بحقهم اقرب الناس اليهم.
منذ زيارتي الاولى يا نجلاء وانا اشعر بالمسؤولية تجاه هؤلاء الاطفال ، اشعر بانني احتاج اليهم كما يقول خالد ماسا اكثر من حوجتهم لنا .. انا بحاجة لهم لاشعر بأن حزني يتضاءل وانا وسط ابتسامتهم الملائكية !!
شكرا يا نجلاء على همتك العالية.. ومنتظرة اتصالك !!
أتمنى أن تكوني على أحسن حال وبداية رمضان كريم أعادة الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات وجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل ،،، اناسودانية وأقيم في دولة قطر، وقد زرت السودان في شهر أبريل وسجلت زياره لهذه الدار وحقيقة ومن يوم زيارتي لهذه الدار وأنا يعتصرني قلبي حرقة وألم خاصة وأنني بعيده عن السودان لمده تزيد عن الخمسة وعشرون عاما ودائما ما أتكلم وأتباهى بأخلاقياتنا وقيمنا الراسخة ولكن هالني فداحة الأمر ولم أتصور قط أن أجد في السودان بلدي الحبيب هذا الكم من الأطفال مجهولي الأبوين وكان برفقتي أختين أحدهما أستاذه بجامعة السودان والآخرى أستاذه بكلية الأمام الهادي ، وتفاكرنا سويا في كيفية مساعدة هؤلاء الأطفال وذلك عبر كل الوسائل المتاحة كل في مجاله وهو عمل جبار ويحتاج الى جهود كبيرة ونوعية ولكن نظرا لآنشغال كل منا في حياته الخاصة ومسئولياته ، لم نقم بشي يذكر، ومنذ هذه الزيارة وأنا دائما أحس بأن الله أصطفاني وهداني لهذه الزيارة لكي ييسر لي عمل شيى لهؤلاء الأطفال الأبرياء وحاولت عدة محاولات لمساعدتهم لكنها بأت بالفشل وبعدها أضطررت للعودة إلى قطر ولم أفعل شي وضميري يؤنبني لتقاعسي عن محاولة مساعدة هؤلاء الأطفال ، إلى أن قرأت وشاهدت ما كتبتيه في موقع سودانيز أونلاين وقد كان بمثابة تذكره لي وقمت أذرف الدموع على ما شاهدت مع العلم بأنني كنت أرغب في تصويرهم في زيارتي لهم لكنهم منعوني من التصوير على كل حال أضم صوتي لصوتك ولا بد من عمل مجهود كبير وجبار خاصة لمحاربة الظاهرة ككل وليست مساعدة الأطفال فحسب ، وتفعيل نظام الأسر البديلة (الحاضنة )خاصة أنه توجد كثير من الدول لا تو جد بها دُور لهؤلاء الأطفال وأنما يتم تسليمهم للاسر التي ترغب في تبنيهم ، على كل حال الحديث طويل وتفاصيله كثيرة وأتمنى أن ألتقيك أنت والدكتورة إشراقة فتعجبني مداخلاتها كثيراً ويبدو أنها طيبة الأصل ، وأنا على أستعداد لمشاركتكم في القيام بأي عمل لمساعدة هؤلاء الأطفال وأتمنى أن نكون على تواصل وسوف أتصل بك أنشاالله
مع خالص شكري وإحترامي،،،
أم أحمد
وصلني هذا الايميل من الاخت الغالية ام احمد ، واعجبني جدا احساسها العالي بمعاناة هؤلاء الاطفال، وسعدت كثيرة برغبتها في الوقوف بجانب الاطفال ومد يد العون لهم ..
اعدك اختي ام احمد باننا معا سنطرق جميع ابواب الامل من اجلهم وربنا يديك العافية وكل سنة وانتي طيبة !!
حرمته من مناداتها ( مامأ) فأصبح ينادي كلما امراة ماما وكل فتاة ماما.. !!
حرمته هي فاصبحت كل النساء امه .. وهذه هي عدالة السماء .. !!
حرمته من ان يعي ويفهم معنى حديث الرسول (ص)حين وصى بالام .. !!
حرمت نفسها من الجنة التي كانت ستجري تحت قدميها لو اخذته بين ذراعيهاوارضعته من حنانها ونامت بقربه !!
حرمت نفسها .. من ابتسامته الصغيرة .. ولطافة حركته ونظرته ومشاغبته!!
انها بائسة حقا . وكم اشفق عليها لانها لن تعرف للنوم سبيلا وطفلها التي رمته في الطرقات، يغني لها كل صباح (امي يا اجمل كلمة بقولها ..امي حنينة وامي عظيمة )!!
سمرية قرأت ها البوست اليوم فقط ــ عُذراً فإانا أفتقد للكثير من حظوظ الدنيا ــ وكنتُ أفرح ,ثُم أبكي , ثُم أفتخر بإخوتي , ثُم أحزن , ثُم .... , ثُم ... أنا جاهزر ــ ليس كأميرة الشيخ أو كابو ــ فهم أساتذتي في المنشط العام ولكني يمكنني أن أساهم نوعاً ما في أي برنامج غنائي للأطفال اما الدعم المادي فيجب أن نسرع في مسائله فإن دفعنا 10 جنيهات لنأكل فحري بنا دفع مثلهم او ضعفهم ــ بحد أدني إلزامي ــ لإطعام أولئك الاطفال وجبة فرح بورداب الخارج إن إشتري أي منهم لبسة إضافية أثناء شراءملابس عيد أطفاله وجمعوها وأرسِلت فستقدم خطوة إلى الأمام تلفوني بالمسنجر
Quote: ولكني يمكنني أن أساهم نوعاً ما في أي برنامج غنائي للأطفال اما الدعم المادي فيجب أن نسرع في مسائله فإن دفعنا 10 جنيهات لنأكل فحري بنا دفع مثلهم او ضعفهم ــ بحد أدني إلزامي ــ لإطعام أولئك الاطفال وجبة فرح بورداب الخارج إن إشتري أي منهم لبسة إضافية أثناء شراءملابس عيد أطفاله وجمعوها وأرسِلت فستقدم خطوة إلى الأمام
الاخ احمد موسى..
شاكرة لك جديتك وتفاعلك مع المقترح ، اكيد الاطفال ديل محتاجين للكثير مننا .. وانا بثني على اقتراحك بالنسبة للدعم المادي ، ونحنا كاعضاء ممكن نعمل حاجة كويسة لو تبرع كل منا بمبلغ صغير .. بالنسبة للاطفال واحتياجتهم ... سنقوم لاحقا بعرض تفصيلي لكل الاحتياجات وما توصلنا اليه بعد مقابلة المسؤوليين بالدار والوقوف على وضع هؤلاء الاطفال خلال زيارتنا لهم يومي السبت والاثنين الماضيين !!
هل تكفي كلمة شكراً للتعبير عن امتننان الكثيرين بصنيعكم الانساني ؟؟
همسة :
في السجانة مقابل مدرسة الخرطوم (3) الاعدادية توجد دار للعجزة والمسنين .. قمت بزيارة خاطفة لها خلال فترة بقائي الاخيرة بالوطن ... الدار خاصة بالنساء ... اوجعني ما رايت ... امهات وجدات ... غي عمر يحتاجون فيه الى رعاية الابناء والاحفاد ... يعانون الوحدة والوحشة .. والعوز ... لم استطع البقاء طويلاً ... فما رايته كان اكبر من قدرتي على التحمل ... خرجت احمل حزني .. وخوفي ... وانا اهمس ... ما اقسى حياة هؤلاء ... لهم الله ... ولنا الله ... ولكم الله ...
يا سلام عليك يا خالد ماسا وسمرية أكثر ما يعجبيني في شباب الأمل اعطائنا نحن خارح السودان صورة كاملة لمثل هذه المشاريع من موقع الحدث بالصورة والشرح المفصل.
وحال صور هؤلاء الأطفال يقول:
Quote: يمة آه من حالي بعدك يمة أنا اتعذب وراكي كنت بفتش عنك أسأل وماني عارف سر مداكي أنا كنت فاكر الرحلة برهة وتاني ترجعي لي جناكي إلا سفرك قالوا أبدي يستحيل طبعاً لقاكي يمة كنت دايرك قريبي يضوي دربي بها ضياكي لما أبكي تسكتيني أنا لو أبيت بيزيد بكاكي من حنانك أروى أنهل أشرب وأصغى أسمع من غناكي يمة دا المكتوب عليّ إني أحيا وأعيش بلاكي لازم أرضى القاسمو الله مهما ضقتا الويل وراكي وياني ساير فوق دريبك مهما إبتعدت خطاكي
معاكم لادخال الأمل والسرور لكل أطفال السودان وان شاء الله عيد الاضحى مع اطفال دارفور والشرق واعياد الميلاد ورأس السنة مع أطفال جوبا.
سمرية ماسا مشوار ابتدرتوه وهاهي اولي خطواتكم .. مشوار لازم .. لا يقبل الوقوف او التراجع ...مشوار بدء طفلا كهؤلاء الذين صورتوهم هناك ولازم يكبر معهم .. مشوار التزام ليس فيه الا فعل ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة