دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بشتنة الكبر
|
نشأ جيلنا وأحد أهم الأمثلة المتداولة بينه
" الما عندو كبير يشتري ليهو كبير "
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: عاطف عمر)
|
وللحق فقد كان الكبار كباراً ألجمت عودهم السنون بضروب من الحكمة علمتهم مدرسة الحياة حفظوا تجاربهم وتجارب مجائليهم فترجموها حكماً نقلوها لمن تلاهم من أجيال بسماحة المتصوفة فتلقفتها منهم الأفئدة والقلوب وصدقها الجنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: عاطف عمر)
|
قال السيد الصادق المهدي في معرض حديثه عن ( زملائه ) أو ( أخوانه ) في المعارضة ، أن المؤتمر الشعبي ( بقيادة الدكتور حسن الترابي ) قد جاؤوه مفاوضين لعمل إنقلاب عسكري . حاول مكتبه ( أى مكتب السيد الصادق ) تصحيح المعلومة - وليتهم لم يفعلوا - فقال أن القصد منها كان هو إرسال الجبهة القومية الإسلامية ( وأيضاً بقيادة د. الترابي ) في العام 1988 للمرحوم أحمد سليمان ليفاوض السيد المهدي لعمل إنقلاب يضمنان به حكم السودان
سوف أتجاوز هنا ( المنطق السياسي ) أن كيف لـ جهة ما أن تفاوض ( رئيس حكومة ) شرعي أتت به الإنتخابات ( شرعياً منفرداً ) ليوافق على أن يكون جزءاً من إنقلاب عسكري يصبح بموجبه ( شريكاً فاقداً للشرعية )
إن كان السيد الصادق صادقاً فتلك مصيبة أن فرط في أمانة الحكم وإن لم يكن صادقاً فقد بهت أبرياء
وكان دليله ( الوحيد ) شخص توفاه الله لا يستطيع بالطبع أن ينفى أو يوضح
فأى بشتنة هذه ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: عاطف عمر)
|
تماماً كما هو متوقع لم يتأخر ( كبير ) آخر من كبارنا عن الرد وصف الدكتور حسن الترابي صهره ورفيق دربه السياسي بأنه ( كاذب كاذب كاذب ) وذكر الناس بما كان من أمر السيد الصادق المهدي وتركه للمعارضة في العام 1977 والعودة ( منفرداً ) لمصالحة النميري
بذلك يؤكد السيد الترابي قالة ( كبير ثالث ) من كبارنا فقد وصف المرحوم الحاج مضوي محمد أحمد الدكتور الترابي ذات تصريح بأنه
" حقود كالجمل ، لا يترك ثأره أبداً "
اللهم اكفنا شر بشتنة الكبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: عاطف عمر)
|
Quote: قال السيد الصادق المهدي في معرض حديثه عن ( زملائه ) أو ( أخوانه ) في المعارضة ، أن المؤتمر الشعبي ( بقيادة الدكتور حسن الترابي ) قد جاؤوه مفاوضين لعمل إنقلاب عسكري . حاول مكتبه ( أى مكتب السيد الصادق ) تصحيح المعلومة - وليتهم لم يفعلوا - فقال أن القصد منها كان هو إرسال الجبهة القومية الإسلامية ( وأيضاً بقيادة د. الترابي ) في العام 1988 للمرحوم أحمد سليمان ليفاوض السيد المهدي لعمل إنقلاب يضمنان به حكم السودان
سوف أتجاوز هنا ( المنطق السياسي ) أن كيف لـ جهة ما أن تفاوض ( رئيس حكومة ) شرعي أتت به الإنتخابات ( شرعياً منفرداً ) ليوافق على أن يكون جزءاً من إنقلاب عسكري يصبح بموجبه ( شريكاً فاقداً للشرعية )
إن كان السيد الصادق صادقاً فتلك مصيبة أن فرط في أمانة الحكم وإن لم يكن صادقاً فقد بهت أبرياء
وكان دليله ( الوحيد ) شخص توفاه الله لا يستطيع بالطبع أن ينفى أو يوضح
فأى بشتنة هذه ؟؟؟ |
الاخ عاطف تحياتي للحقيقة والتاريخ الصادق قال هذا الكلام قبل عدة سنوات واحمد سليمان حي يرزق واحمد سليمان لم يستطع نفيه بان الترابي هو الذى اتصل بالصادق جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: jini)
|
سلام يا عاطف نعم كما ذكر جني هذه المسألة أثيرت من قبل في حياة الأستاذ أحمد سليمان رحمه الله. و إن لم تخني الذاكرة فقد قال الأستاذ أحمد سليمان أن الاتصال بالصادق المهدي كان تصرفا فرديا أو شيئا من هذا القبيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: Elawad)
|
Quote: الاخ عاطف تحياتي للحقيقة والتاريخ الصادق قال هذا الكلام قبل عدة سنوات واحمد سليمان حي يرزق واحمد سليمان لم يستطع نفيه بان الترابي هو الذى اتصل بالصادق |
Quote: سلام يا عاطف نعم كما ذكر جني هذه المسألة أثيرت من قبل في حياة الأستاذ أحمد سليمان رحمه الله. و إن لم تخني الذاكرة فقد قال الأستاذ أحمد سليمان أن الاتصال بالصادق المهدي كان تصرفا فرديا أو شيئا من هذا القبيل. |
تحياتي وسلامات الأحباب جني والعوض أنتما عندي ثقاة عدول سوف أصدق شهادتكما
ولكن لا يزال السؤال قائماً
حضر المرحوم أحمد سليمان ليفاوض السيد الصادق ( رئيس الوزراء ) لعمل إنقلاب يضمنان به حكم السودان ( مبعوثاً من الجبهة القومية الإسلامية أو متبرعاً من نفسه )
ما الحكمة من إعادة نشر هذه الرواية الآن ؟؟ خاصة وأنه - أى السيد الصادق - لم يقم حيالها بأى إجراء رسمي في ذاك الوقت الذي كان الأمر بيده ما الذي يريد السيد الصادق نفيه أو إثباته بإعادة نشره لهذه الرواية ؟؟
والوطن قد تشظى وفقد ( ثلثه) وهو مهدد الآن أكثر من أى وقت مضى بفقد أكثر من ( نصفه ) المتبقي ، والغلاء قد أذل الرجال والحرائر وسرق الفرحة من قلوب الأطفال
والحال هكذا ألا تقتضي حكمة ( الكبار ) أن تبحث المعارضة عن ما يجمع صفوفها ويوحد كلمتها بدلاً عن إثارة الضغائن التي تفرقهم وتبعثر كلمتهم؟؟ ألا تقتضي حكمة ( الكبار ) الترفع عن كل ما من شأنه أن يلهيهم عن واجبهم المباشر وهو الحفاظ على ما تبقى من وطن وما تبقى من مواطن ؟؟؟
هل ظلمنا أحد إن قلنا إنها بشتنة الكبر ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: jini)
|
الاخ عاطف شكرا لكلماتك الطيبة انا فهمي للموضوع ان الصادق لم يكذب في روايته ولكنه قالها مبتورة في وقت حرج وكان غاضبا ومن ثم كان رد الترابي العنيف وهو مهدد بالاعتقال ولكن فاتته الدبلماسية اذ كان ممكن يصححها او يقول ان هذه الرواية ليست صحيحة ولكنه الترابي الثعلب المصادم هذا ما تريده الانقاذ تشتت المعارضة وضعفها والترابي لعب هذا الدور لانه يريد ان يعتقل في هذه المرة هؤلا الثلثة جيهوا ابناؤهم وبشتنوا ابناء الشعب يا عاطف محمود محمد طه قالها ان اه شعب عملاق يتقدمه اقزام جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: jini)
|
تحياتي وسلامات عزيزي جني
شكراً للأخوين عادل عبدالعاطي وأحمد أمين أن أتاحا لنا هذا التوضيح من المرحوم أحمد سليمان
Quote: يقال إنك العقل المدبر لإنقلاب 30 يونيو 1989م؟ = لم أخطط له ولكنني كنت أعلم به ولا أزيد أكثر من ذلك ففي القانون هناك ما يسمى بالسؤال التجريمي وسؤالك هذا يا إبني يا علاء من هذه الشاكلة. * قيل إن الترابي أرسلك الى الصادق المهدي لتقنعه بجدوى الانقلاب حتى يشارككم فيه؟ = هذا ليس صحيحاً وانا ما بترسل.. ولكن القصة كما يلي: فقد كنت مسؤولاً في تلك الفترة قبل 30 يونيو 1989 عن جريدة «الراية» لسان حال الجبهة الاسلامية القومية، وعندما ذهبت إلى مكتب الترابي بدار الجبهة الاسلامية القومية، فتح لي ادريس محمد عبد القادر رئيس وفد الحكومة للمفاوضات الآن، وكان وقتها مديراً لمكتب الترابي، الباب، ودخلت، وجدت الترابي وقد بدت عليه علامات الضيق، فسألته عن سبب ضيقه فأعطاني ورقة كان يمسك بها، ووجدتها خطاباً من الصادق المهدي رئيس الوزراء وقتها يقول فيه: (أخي الحبيب حسن، أنا موجود اليوم بالمنزل وارجو ان تأتي إليّ للتشاور بخصوص مذكرة الجيش) فقلت له اذهب فقال لي لن اذهب لان الصادق ليس لديه كلمة ولن اخرج منه بشئ وانا لا اثق به، فقلت له هل يعقل لرجل في المعارضة مثلك يطلبه رئيس الوزراء للتشاور معه في ظرف دقيق تمر به البلاد ويطلعه على كم هائل من المعلومات الخاصة بالجيش ومجمل الاوضاع في البلاد خاصة في أيام تشهد قلاقل داخل القوات المسلحة ويرفض فأصر على موقفه الرافض للذهاب، فقلت له انت حر، وبينما كنت أهمُّ بالخروج منه دخل عليه بعض أعضاء الجبهة وكان منهم موسى ضرار فسألوه لماذا ذهب احمد سليمان عندما حضرنا نحن هل «كراعنا حارة!» فقال لهم التاربي إن احمد زعلان. فناداني وطلب مني ان اجلس وقال لي بصوت يملؤه الود كعادته معى دائماً فبيني وبينه ود كبير حتى ان علي عثمان عندما يكون الترابي رافضاً لشئ او عاتباً على الناس يطلب مني ان أذهب اليه بخصوص الموضوع المعين فقال الترابي: (يازول خلاص ارضاءً لك فقط سأذهب للصادق المهدي ولكن بشرط واحد هو ان تذهب معي) فقلت انني لا أعرف الصادق المهدي ولم اقابله في حياتي أكثر من خمس دقائق، ولكن عليك ان تقول له إنني لم احضر اليك برغبتي ولكن بضغط والحاح مني لأنك رئيساً للوزراء ولديك قدر هائل من المعلومات نريد الافادة منها. ثم قلت للترابي بما اننا لم نتعود ان نشترط عليك لأنك انت الزعيم ولكن يشرفني جداً ان اذهب معك الى الصادق وفق هذه الفكرة وهذا الطرح. إنقلاب ديمقراطي ذهبنا اليه وقد كان ذلك قبل الانقلاب بأيام او اسابيع وقد استغرب عندما رآني برفقة الترابي. وقلت له حضرنا إليك لأنك رئيس الوزراء واننا في الجبهة الاسلامية وانتم في حزب الأمة بامكاننا ان نشكل أغلبية برلمانية اذا تحالفنا وان اللعب مع الاتحادي الديمقراطي والشيوعيين وغيرهم لن يفيدك، لذلك الافضل لك ان نقود معنا انقلاباً داخل البرلمان لتغيير نظام الحكم من جمهورية برلمانية إلى رئاسية مثل النظام في فرنسا وتكون انت رئيس الجمهورية والترابي او من تختاره الجبهة الاسلامية رئيساً للوزراء، فكان رده علينا ان ننتظر حتى تتم خطوات تحويل الجمعية التأسيسية إلى برلمان ثم بعد ذلك نخطو خطواتنا تلك، فرددت عليه بضيق ان التأجيل ليس من المصلحة وان الامور لن تسير وفق ما تشتهي فالقوى السياسية الاخرى شغالة ايضاً، وان ما ننوي القيام به هو اجراء قانوني وسياسي ليس عليه أي مأخذ من هذه الناحية وسيتم وفق الآليات الديمقراطية. وهذا يوضح انني لم اقل للصادق تعمل انقلاباً عسكرياً كما يتهمني كثيرون. * وماذا كانت وجهة نظر الصادق في طرحك ذاك؟ = شعر وكأنني استدرجه لقيادة انقلاب عسكري ولم يفهم مقصدي جيداً لذلك روى هذه الحكاية لصحيفة «الشرق الاوسط» كما فهمها خطأ بأننا دعوناه لقيادة انقلاب مشترك. واذكر ان فاطمة احمد ابراهيم ردت عليه في «الشرق الاوسط» نفسها وهى غاضبة وقالت ولماذا لم تلق عليه القبض. وانت رئيس الوزراء واعتقد ان في ردها منطقاً وجيها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: عاطف عمر)
|
الدكتور منصور خالد
أحد كبارنا العظام
على المستوى الشخصي أكتب عنه وفي النفس حرج كبير تعلمت من كتبه المرجعية الكثير بل لدى الدقة كانت نقطة تحول كبرى في حياتي
ومع ذلك
ينتابني هم كبير وأنا أنظر لكتبه التي بشرتنا زماناً بـ ( وحدوية الحركة الشعبية ) وسقطت جميع النظريات عند التطبيق العملي يسوءني كثيراً أنا أراه في شاشات التلفاز وهو في هذه السن ( مبعوثاً ) برسائل من..... وإلى
ارحم نفسك يا أستاذنا العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: تيسير عووضة)
|
Quote: الصادق لم يكذب في روايته ولكنه قالها مبتورة في وقت حرج وكان غاضبا ومن ثم كان رد الترابي العنيف وهو مهدد بالاعتقال ولكن فاتته الدبلماسية اذ كان ممكن يصححها او يقول ان هذه الرواية ليست صحيحة ولكنه الترابي الثعلب المصادم هذا ما تريده الانقاذ تشتت المعارضة وضعفها والترابي لعب هذا الدور لانه يريد ان يعتقل في هذه المرة |
سـلامات عاطف وجني، وشكراً يا جني، فدا برضـو ما أردت قوله عن ضجة تصريحات الشيخ والإمام، فالسيد الصادق كل الناس فهموا كلامو وكأنو يتكلم عن إنقلاب في الوقت الحاضر، لأن (الصياغ!) القال فيهو الكلام يدل على ذلك درجة ان أضطر لإصدار بيان شرح وتوضيح لتصريحاته تلك، لاحـظ أن حـديث الصادق عن الإنقلاب جاء مباشرة بعد اتهام مدير الأمن للترابي بتدبير إنقلاب، بالإضافة إلى أن كل قوى المعارضة مستاءة من موقف المهـدي المهادن للحكومة والضبابي ما بين مشاركة ابنه بمباركته، ورفضه لأي عمل ثوري لأجل التغيير.. عموماً يبدو أن مبادرة حق قد نجحت في إزالة رواسب حرب التصريحات غض النظر عن صدق الصادق أو الترابي أو احمد سليمان الذي قال أنه يقصد إنقلاب برلماني! بالنسبة لي كلها ما فيها رواية متماسكة... المشكلة يا عاطف إنو نحنا برضو ما زلنا نؤمن بحاجتنا لحكمة وحنكة الكبار، ولغاية هسي ما عـندنا غير كبارنا ديل.. يبقى مافي طريقة غير نمشي الحال معاهم لغاية ما تفرج!..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: Isa)
|
تحياتي وسلامات عزيزي عيسىQuote: المشكلة يا عاطف إنو نحنا برضو ما زلنا نؤمن بحاجتنا لحكمة وحنكة الكبار، ولغاية هسي ما عـندنا غير كبارنا ديل.. يبقى مافي طريقة غير نمشي الحال معاهم لغاية ما تفرج!.. |
وبين ( حاجتنا لحكمة وحنكة الكبار، ولغاية هسي ما عـندنا غير كبارنا ديل.. ) وبين حاجة هؤلاء الكبار Themselves لمن يحل مشاكلهم ، حتى لو كان هذا الذي يحل مشاكلهم هو الأستاذة هالة عبدالحليم ( مع كامل الإحترام لها ) بين هذا وهذا تكمن الملهاة المأسأة وشكراً جزيلاً لك فقد ألهمتني صواباً فـ ( العمر البيولوجي ) للأستاذة هالة - الناصحة الهادية المحلحلة للمشكلة - يكاد يكون نصف ( العمر السياسي ) لأى من ( كبارنا ) المتخاصمين
ورحم الله شاعرنا الكبير إسماعيل حسن القائل
حليل الكان بيهدي الغير صبح محتار يكوس هداى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بشتنة الكبر (Re: عاطف عمر)
|
مولانا محمد عثمان الميرغني
إنجازه الأكبر خلال مسيرته السياسية هو إبرامه لإتفاقية السلام السودانية في نوفمبر 1988 وهى الإتفاقية التي عرفت باتفاقية الميرغني قرنق . وهى ذات الإتفاقية التي أجهضها السيد الصادق المهدي رئيس وزراء تلك الفترة بـ ( غيرته ) السياسية ووقوعه أسيراً لابتزاز الجبهة القومية الإسلامية توقف مولانا في محطة تلك الإتفاقية . ترأس التجمع الوطني الديمقراطي وراهن ربما بـ ( نقاء وصدق المتصوفة ) أن د. جون قرنق ( السياسي البرغماتي ) سوف يلتزم ( حرفياً ) بكل ما إتفقوا عليه سابقاً. لم يفطن مولانا للمياه الكثيرة التي كانت تجري بحاراً تحت جسر الحركة الشعبية حاول أن يلملم أطرافه بعد أن ( فاجأته ) نيفاشا وتركته في ( سيبيريا ) السياسة السودانية كان إنفصال الجنوب ( قاصمة ظهر ) أحلامه السياسية وقتها لم تسعفه اللغة العربية بأكثر جملته
" لم يكن إتفاقي مع الدكتور جون قرنق على الإنفصال ، بل كان إتفاقنا على الوحدة " .... أو كما قال
ختم تلك المسيرة بوقوفه ضد ( أركان حرب ) حزبه الرافضين للمشاركة في الحكومة ، لم يمانع من إستقالاتهم إن هم وقفوا في طريق المشاركة.... وزاد الأمر سوءاً أن لم يجد من كل عضوية حزبه من هو أكفأ من نجله الغض الغرير ليرشحه مستشاراً رئاسياً
| |
|
|
|
|
|
|
|