دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
اخى عاطف
احييك على هذا المجهود الراقي . موضوع كشخصية منصور خالد
تحتاج الى المزيد من الدراسة . حدا علمي المحدود اعتبرة من اميز الكتاب السودانيين المعاصرين . واقف عاجزة عن الكتابه عنة لذا ارجو منك ان تواصل فى كتابة المزيد عن تلك الشخصية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: الزنجي)
|
عزيزي الزنجي
شرفني كثيراً مرورك الأنيق . أوعدك أن أحاول بأقصى جهدي تقديم ما يفيد الجميع
الحقيقة واحدة لكن كل منا يراها من الزاوية التي ينظر بها . فليتنا جميعاً نصف ما نرى لتكون المحصلة النهائية أقرب صورة ممكنة للحقيقة
لك معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الاستاذ عاطف - تحية طيبة
شكرا لهذه التساؤلات والسرد الجميل فمثلك منتظر للاجوبة
ولا خير فينى إن لم اقلها لك فأنت إضافة حقيقية وواعية لهذا المنتدى.
وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: ترهاقا)
|
العزيز ترهاقا
شكراً لتفضلك بالزيارة و الإطراء
نعم منتظر مساهمات الجميع فلا أحد منا يدعى أن بامكانه الإلمام بكل الحقيقة.
معك و مع جميع الأخوان و الأخوات يمكننا التنقيب و التحليل و الإلمام
لك معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
- ترفع الرجل في كل خصوماته الفكرية عن الخوض في المثالب الشخصية و ( الخاصة ) لخصومه رغم أنها كعب أخيل الذي يعتمد عليه منتاشوه في محاولاتهم إسكات قلمه باغتيال شخصيته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الاخ العزيز ، الباشمنهدس / عاطف عمر حيـّاك الله وأبقاك ،، وألف مرحب بيك في المنتدي الحر لـ " سودانيزأون لاين " - ولو أنّها من نديد لك في الجدّة بالبورد ، والجـدّة ترتبط في أدبياتنا السودانية بــالشـّدّة ؛ لتأتي بعدهما ،لدواعي القافية في كثير من الأحيان " غسيل العدّة " وقديما قيل : الجديد شديد ! و لكل جديد لذّة! نسأل الله الكريم ، إدامة اللّذاذا ت من كتابات قدامي البورديين ، والجديدة - مثل كتابتك هذي التي نحن بصددها - ففيها ما يستنهض في نفس القارئ بعض كوامن آراء طالت بها العزلة في قعر ، أو هو ، قفر الذّاكرة ! بعد أن تسيـّدت طوارئ الآراء " طرف اللّسان " ، والبنــان .. وهيمنت بالتالي علي " السبّابة والإبهام علي صفحات القراطيس ، ولم توفـّر " كي بورتـيـّا ! " .. في قولك : أسهم الرجل إسهاماً كبيراً في تعرية قوانين سبتمبر و نازل واضعيها من مقاعد المسلم الملتزم الضليع في الفقه و القانون و أعلن براءة الإسلام منها في كتابه ( الفجر الكاذب ، نميري و تحريف الشريعة )
نعم ، ولا فضّ فوك ، فهذا الكتاب الذي تفضـّلت بالإشارة إليه ، لجدير أن يعــدّ من " عيون الكتب " التي يجدر بنا كسودانيين أن نحتفي بها وندرسها ونمتصّ ما بها من علم باذخ ، و بحث شــارخ ، و تقصّ موضوعي شــامخ يستعصي علي تعقيبات حـذّاق الشانئين ! وإن كان لا يأنف من مقاربات ذوي الزّكانة من خلصاء العارفين بفضل نشر العلم والخبرة بين الناس عامة ، والسودانيين خاصـّة ..
أمـّا في قولك : عند قيام الانتفاضة في أبريل 1985 فطالب المنتفضون بقطع رأسه عندما حضر للخرطوم بضمانات قانونية للإدلاء بشهادته
عزيزي عاطف ، لم يكن المنتفضون بعامّة ، في من طالب بقطع رأس منصور ! بل أفراد من حذّاق ! اصطياد منافع الإنتفاضات الشعبية ، كالأستاذ/عبدالوهاب " بوب " المحامي ، الذي كان رئيسا لإحدي لجان التحقيق ، وأخلّ بشرط الاتفاق مع النائب العام عند قبوله رئاسة اللجنة ، بعدم المساهمة في الدفاع القانوني لأيّ من المتّهمين المايويين، وذلك لدواعي توافر الامكانية لرؤساء لجان التحقيق من الاطّلاع علي خطط ومعلومات لجان التحقيق المختلفة؛ وللعلم ، فقد أخلّ " البوب " عندما استلم مبلغ ما من آل " د. بهاء الدين محمد إدريس " بوعد منه للقبول بالدفاع عن بهاء !! وزير شؤون القصر النميري ،، فاعتقله النائب العام " أ. عمر عبدالعاطي المحامي " بتهمة : إفشاء إسرار لجنة التحقيق المنوط بها التحقيق مع ال " بهاء " .. أيضا ، كان من المطالبين بمحاكمة منصور خالد ، المحامي : ميرغني النصري ..زعيم الحزب الإشتراكي الإسلامي ! وعضو مجلس راس الدولة السوداني في ثالثة أثافي الديمرقراطيات السودانية ! ... ولكن ليس بأيّة حال : ( المنتفضون جميعهم ) فانظر أخي للنهر ؟؟ فيه المياه تجري ،، تجري علي إستمرار ،، بالليل والنـّهار ؟؟!! وكتكملة لبعض هذه القصة : ففي ليلة سياسية كبري في عام 1985 ، هدّد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني : أ. محمد إبراهيم نقد - ردّ الله غيبــته - النائب العام بالإفراج عن " بوب " !! وإلآ .............. وهذه لم نفهما حتي الآن ..؟ فهل من ملــــم ؟ولا داعي لـ " مليم " ! الغريبة أنّ ال " بوب " تمّ الإفراج عنه فيما بعد ..! فلربـّتما أتي التهديد أكله !
وفي قولك : يعترف للرجل معارضوه قبل أصدقائه بموسوعيته العلمية و جده في أخذ الأمور و بفصاحة لسانه و قدرته المذهلة في توصيل المعلومة بسلاسة مدهشة .
وهنا نقول : فالفضل ما شهـــدت به الأعداء ، إن صحّ تسمية هؤلاء المعارضين بالأعداء .. وفي ظنّي ، لاينبغي أن يكون هناك عداء في الحوار الفكري ؛ فالحقيقة والصدق موزّعان بين القانصين ، تتمايز امتلاكات الناس بحسب جـدّهم وكسبهم واستعدادهم للأخذ والعطاء المتبادل .. وفي قولك : تعمق في ( المسكوت عنه ) في تاريخنا السياسي وربطه ربطاً وثيقاً بواقعنا السياسي الراهن . فقد تعرض للآباء المؤسسين و بناة الاستقلال مبيناً كيف عجزوا عن بناء المؤسسية داخل أحزابهم وكيف شاب مواقفهم المكايدات الحزبية الضيقة
نعم : ولا فضّ فوك .. وقلت : فإن الرجل صادق مع نفسه يتصرف بما يتفق و قناعاته
وإنها والله من الصفات التي يرنو إليها كل " فؤاد ترعاه العناية " ؛ فـــتجــدني مؤيـــّدا لك في هذه العبارة .. وبما أنّ الحديث ذو شجون ، فدعني أذكر هذه العبارات الثلاث التي قرأتها في بعض مؤلـّفات د. منصور ، ولها بعض صلة بقولك أعلاه : (( فالدنيا لماظة أيـّام بعدها عدم !! )) ، و أخري : (( كالمعتلي ســلّم يعقوب ! ينظر للسماء فوقه ولا يري الأرض من تحته !!!))) .. والثالثة : (( إذا لم تذهب الفرص إلي حيث " الفقر " ، سافر الفقر إلي حيث ال " فرص " )) ،، فهذه العبارات ،إنّ صحّ نقلي ، وعند قراءتها في سياقها الذي وردت فيه، تذهب بالقارئ مذاهب شــتّي ! وبصراحة شديدة ، ما أزال في محاولة لسبر غورها وترويض شماسها ! غير أنّي ما ارتويت بعد بما اجتنيت في هذا الخصوص .
وقلت يا أخي الباشمهندس : عاطف عمر : الرجل شديد الاعتداد بنفسه و أسرته و علمه . صفوي لا يميل للاحتكاك بمن يسميهم العامة. !!) وهذا حق في كثير من جوانبه ، غير عبارة ( لايميل للإحتكاك بمن يسمـّيهم العامّة) !! فأولا/ تسمية "العامة "، ليست مقصورة علي الدكتور منصور ، فعند أبطاله الذين يستشهد بهم في تآليفه ، يرد ذكر "العامّة" كثيرا: وبأنّهم إذا اجتمعوا ضـرّوا وإن انتشروا نفع الله بهم!! كما عند الكثيرين من مشاهير البلغاء وأهل الدراية وأهل الرواية .. وطالما جئنا بأبطال إستشهادات المنصور ، فلا بأس علينا أن نذكر إمــام العادلين = علي إبن أبي طالب ، وله من بدائع القول : (( المالُ تنقُصه النَّفقة والعِلم يَزْكُو على الإِنْفاقِ )) .. فكيف يزكو العلم إن لم يمهـّد للعامة ؟؟ ثانيا/ لا اعتقد أنّ مثل هذا المفكّر والكاتب العالم ببواطن كثير من الأمور الحياتية والمعرفية ، يجهل معاني التبسـّط مع العامّة ، أو أن يجهل محامدها في صدق التواضع .. وفي رأيّ ، أنّ وصمه بهذه الصفة من لدنّ خصومه الفكريين ، من الممكن عزوه ، لعجزهم عن العثور علي كبيرات المثالب في الرجل ؛ وبالتالي ، في حالة قبول مثل هذه الذميمة البائسة ، فلا يسع المرء من العامّة أمثالنا ، إلآ اصطحاب معني بيت بشــّار بن برد : ومن ذا الذي ترضي سجاياه كلــّها ؟؟؟ .... كفي المرء نبـــــــــلا أنّ تعـــدّ معايبه !!!! ثالثا/ .. ألا تتـّفق معي أخي / عاطف ، أنّ التباعد من العامة إن عـــوّض عنه المتـّهم به ، بمثيلات هذه المؤلـّفات المخدومة والمقروءة والمحتفي بها من الكثيرين ، هذه الكتب قليلة النظير، وكذلك إنّ عــوّض عنه بهذه الإسهامات السياسية الجادّة ، ألا يكون في ذلك خير للعامة والخاصة وللبين بين ؟؟؟؟ أما في تساؤلاتك الأخيرة : هل أنصفه محبوه ؟؟ - هل ظلمه منتقدوه ؟؟ - هل ظلم الرجل نفسه و حجم مقدراته و مواهبه بارتهان نفسه لشمولية الدولة( نظام مايو ) أو شمولية المعارضة ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) . - ألم يكن من الأفضل للرجل و السودان لو طرح نفسه كمفكر قومي ؟؟أم لا بد للمفكر من قاعدة ينطلق منها ؟؟
فســأعود إليها ، في مداخلة أخري ، إن ربـّنا هوّن قواسي " ضيق ذات الوقت الذي نعاني " وإن كان لابد من مختتم ، فإني ذاكر لك بيت الشعر التالي ، والذي يعكس ، إلي حدّ ما ، شبها ب " كنكشة القارئ لكتب د. منصور خالد : (((( كصاحب الخمر يزكي كلما نفدت ،، عنه وإن ذاق نهلا ، هشّ للعلل !!))))
ولك عظيم الشكر علي مقالك الرائع ،، والود ///
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
الأخ العزيز محمد أبو جودة
التحايا عاطرات
الشكر أجزله لك لمرورك على هذا البوست و ترحيبك بنا و مساهمتك التي أثلجت صدري.
أجد نفسي في إتفاق تام مع كل ماذهبت إليه أيها العزيز الغالي وهذا هو ما يعرف بالحوار الذكي . ففي المناظرة مع أمثالك عمارة العقل، و نماء العلم ، ولقاح الفهوم ، فان كان العقل ينمى بالمعرفة و التحصيل إلا أنه يتوقد بالمناظرة و الحوار ( بتصرف من منصور خالد ) مداخلتك الكريمة أسهمت أيما إسهام في إعانتنا على بلورة الرؤية ، و سد الفجوات ، ( مرة أخرى بتصرف من منصور خالد )
لذلك تجدني أحسب الدقائق انتظاراً لعودكم الأحمد مساهماً في تفنيد الأسئلة التي ختمنا بها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الحمد لله الذي جعلني من قراء هذا البوست لـ "المستجد" على البورد الباشمهندس عاطف عمر، فقد أمتعتني كتابته، واكتملت متعتي الذهنية بمداخلة "مستجد" آخر هو الأستاذ محمد أبو جودة.. "لك إنتو كنتو وين؟؟" بلهجة أهل الشام! مع وافر التحايا والشكر..
الدكتور منصور خالد مثقف حر وسيجيء اليوم الذي تكون كتبه مراجع لدارسي تاريخ السودان الحديث.. ولا يضير الرجل انتماؤه لمايو فقد رجع وانتقدها.. ولا يضيره انتماؤه للحركة الشعبية لتحرير السودان وهو يعرف نواقصها جيدا ويسعى لتكملة النقص من موقعه كمفكر.. وكثيرا ما يستشهد بالبيت الذي يقول:
ولم أر في عيوب الناس عيبا * كنقص القادرين على التمام
التحية للدكتور منصور، فقد كانت آخر امتاعاته رثاؤه للعم الأستاذ أمين التوم والأستاذ زين العابدين حسين شريف رحمهما الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ العزيز ياسر الشريف
التحايا عاطرات لك
أشكرك على الترحيب . أرجو أن نوفق جميعاً في جعل الحوار الذكي المعتمد على المعلومة أسلوبنا. فكلنا طلاب حقيقة. أنامثلك أدهشني الأخ محمد أبو جودة وأمتعني بجمال رده ومعلومته الصحيحة الدقيقة.
نعم لا يختلف إثنان في أهمية كتب الدكتور منصور خالد و مرجعيتها نحن كنا موجودين نتابعكم من منازلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ العزيز ياسر الشريف
تحية و محبة
فاتني أن أطلب منك تعميم الفائدة وإنزال آخر إمتاعات الدكتور منصور مرثيات أستاذ الأجيال أمين التوم و الأستاذ زين العابدين حسين شريف لو كان ذلك ممكناً
و يتصل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
عاطف بوست مؤتلق بالجد دكتور منصور خالد مثقف ،مفكر متفرد و ذهنية ما ساهلة دى ما بختلفو فيها اثنين الناس يختلفون حول مواقفه السياسية ،سيطرة ذهنية البديل الجاهز للموجود القديم-الاحلالية الابدالية-عليه اعود فى [وسيعة]لاشرح اكثر نقاط الوفاق و الفراق التى وردت اعلاه مع محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
العزيز عاطف عمر
الكتابة عن منصور خالد ورطة ما هينة ابدا الا اني اري أنك تملك مقدرات متميزة علي التعبير الدقيق عن ما تخضعه لقلمك،،،، تعدد اوجه الدكتور التي تصل الي درجة التناقض في بعض الاحيان تتطلب من الذي يكتب عنه أن ينفذ من السطح الي العمق و أن يحاكي منصور خالد نفسة في جدية مع عملية الكتابة و التحليل،،،فالرجل يتميز عن الكتاب في واقعنا بأهتمامه البالغ بالتوثيق و هناك من يقول أنه طيلة مدة عمله في حكومة السودان منذ التحاقه بديوان النائب العام و حتي وزارة الخارجية، كان يحتفظ لنفسه بصورة عن كل الوثائق الرسمية التي تقع في يده (لا ادري درجة صدقية هذا القول و في حالة حدوثه يعتريني سؤال عن مشروعية مثل هذا الفعل).
في راي الخاص منصور خالد المفكر و الكاتب الحافر في الواقع السوداني اهم بكثير منه سياسيا ممارسا للسياسة، فمنصور السياسي يقع في مرمي نقد منصور السياسي و يحسب له أنه لم يوفر نفسه عن النقد للنخبة السياسية عند تعرضه للحقبة التي شارك فيها في السلطة المايوية رغما عن تميزه عن بقية الوزراء الذين مكنوا للنميري حيث يسود في السائد من حديث عن هذه الفترة الزمنية من تاريخ السودان الحديث، أن منصور كان الوحيد من وزراء النميري الذي لم يطأطئ الرأس خوفا من هذا الثور الهائج و في حين تلقي العديد من المسوزرين لطمات حسية و معنوية كان هو يتعامل مع السيد الرئيس بأعتداد بالنفس يصل لدرجة الصلف الي أن خرج من الوزارة منقدا لهذا العهد الاسود. و هنا تبدر اسئلة حول مشاركته في السلطة و خروجه عنها، اذا حصلت علي أجابات قاطعة من شأنها أن تيسر الحكم علي دوره السياسي و منطلقاته الشخصية و يحدد موقف القارئ من كتاباته. * ماذا كان دافعه لولوج عالم السلطة في عهد دكتاتوري، اي هل حركه وعي مسبق للتأثير علي النظام من الداخل او كانت له منطلقاته الشخصية؟ * أذا كان دافعة لقبول الوزارة او السعي لها، دافع غيري وطني ماذا انجز و أين اخفق، و هل كان الاخفاق ناتج عن قصور ذاتي أو لظروف موضوعية؟ و كذلك طلاقة لمايو تدور حوله اقاويل بأن غضبة من نميري ليس لسبب نبيل كما يدعي في كتاباته بل لوقوف رئيسه امام طموحاته الشخصية في الترشح لمنصب الامين العام للامم المتحدة بعد حصوله علي موافقة و تأييد امريكا و حرمان النميري له من ترشيح حكومة السودان الرسمي له لهذا المنصب الرفيع بدافع الغيرة. * الا يطعن في أمانته الفكرية أن يتوجه بنقد عنيف (يطر في بعض الاحيان لنحت مصطلحات جديدة امثال الفساء و الاستمناء الفكري لتكون اكثر مقدرة لحمل مدلولات الرفض عن الدارج من التعبيرات) لكل الافراد و المؤسسات و الانظمة و الفعاليات و حتي الواقع الاجتماعي السوداني و لا يستثني عن ذلك سوي قرنق و حركته الشعبية؟ الا يقع ذلك اما في خانة المحاباة الفكرية و السياسية او الميل العاطفي؟ قبل عامين ادرت لقاء معه في البالتوك و قد لاحظت ضيقة بالنقد حتي و ان جاء متزن العبارة و أنه لا يخلوا من تعالي فكري واضح المعالم و كذلك كان به زهد عن التواصل معنا حيث تاخر كثيرا عن موعد اللقاء و كان يحتاج ألي تحفيذ الاخت امنية التي رتبت اللقاء كما تعجل انهاء الحوار لسبب لم يكن مقنعا في تقدير. اكرر شكري لك اخي عاطف علي هذه الجدية في التناول و اتمني أن يحظو الطرح بمنقاش مستفيض و مفيد. و تقبل مني هذه المشاركة العاجلة و نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: نصار)
|
أيها الأحباب جاءكم نصار
الأخ العزيز نصار
جزيل الشكر للمساهمة و المجهود المقدر الذي بذل فيها.إن شخصية الدكتور منصور خالد شخصية عامة . لذلك الحديث عنه من الزوايا المختلفة يكون حق متاح للجميع . لذا تجدني أحيل مساهمتك للأخوة و الأخوات مضيفاً نقاطها و تساؤلاتها للنقاط و التساؤلات الواردة في البوست لنزيد من مساحة التناول
و لك معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Raja)
|
الأخت الغالية رجاء
الشكر أجزله لترحيبك بنا . أرجو أن يوفقنا الله و نكون إضافةللمنبر، نساهم معك و مع الرائعين مثلك في إشاعة ثقافة الحوار الذكي . سأظل و معي القراء إنتظاراً لعودك الأحمد بمساهمتك المهمة قطعاً
لك معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الزميل عاطف عمر سلامات (زميل = دفعة في البورد منعا للإلتباس) كما تكرمت تعتبر شخصية الدكتور منصور خالد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل خاصة علي مستوي مواقفه السياسية والتي هي بالضرورة تجلي لمواقفه الفكرية,وعلي كل في السياسة السودانية هناك علي الدوام تصنيف سلبي معد مسبقا لكل من يختلف معك ملحد/ظلامي, برجوازي, وتكون هذه الصفة علي الدوام مستخلصة من مواقف الاخر الفكرية ولما كان الدكتور لا ينتمي لإي من التصنيفات الجاهزة لجأ بعض ممن يرون أن تقدمه لابد وان يكون خصما عليهم لرميه بالعمالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: بشري الطيب)
|
الأخ العزيز بشرى الطيب
سلام أولاد الدفعة ( والله خايفك تتمقلب و الناس البيعرفوني يفتكروك دفعتي بالجد )
أشكرك على المرور و التفاعل
قديما قيل كل ذي نعمة محسود
ولك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: نصار)
|
الأخ العزيز نصار
الشكر أجزله لطلتكم مرة أخرى و مساعدتنا في إنزال الصور و عبرك الشكر الأخ عادل على مبادرته الأنيقة
و دمت محفوظاً برعاية الله
و معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
الأخ العزيز محمد أبو جودة
أسعدتني طلتك للمرة الثانية ، لكنها لم تشف لناغليلاً ،فما زلنا نتوق لصادق المعلومة ، و عذب العبارة كما كان أول غيثك .
الأخ الكريم أبو جودة
لقد قدم الأخ نور الدين منان مساهمة مميزة عنونها باسمي و اسمك . و لأن منصور خالد و حكايته ليسا ملكاً لأحد فلك مطلق الحرية أن تعقب عليه هنا إن رغبت و سوف يزيدني ذلك فخراً . فلمثل هذا التلاقح أتيت للمنبر الحر
لك شكري
و معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الإخوة عاطف وابوجودة وكل المتداخلين تحياتى أراكم جميعا متفقين فى أن الرجل علم لا يشق له غبار ولا يقعقع له بالشنأن.. دكتور منصور خالد شخصية مثيرة للجدل عبر مسيرته السياسية فقد كان فارس مايو الآوحد والذى استطاع ان يجعل من الدبلوماسية السودانية خلية نحل لاستقطاب العون الخارجى للسودان ولا ينكر احد انه كان اللاعب الاساسى فى استقطاب معونات واستثمارات أجنبية كثيرة للسودان.. ونظرة عجلى للمعالم القومية البارزة الآن بدءا من طريق مدنى القضارف بورتسودان وكوبرى حنتوب ومصنع غزل الحاج عبدالله ومشاريع السكر فى كنانة وملوط والكناف وقاعة الصداقة وقصر الشباب والآطفال والاكروبات السودانيةوالفرق الصينية للوخز بالابر ومشاريع قومية كثيرة لا تسعفنى الذاكرة ولا يعيب الرجل ان خدم نظاما دكتاتوريا بغيضا فقد قدم قصارى جهده وعندما اختلف مع مايو كان اختلافه كبيرا ومدوياوعندمالم ينصفه القوم التحق بالحركة الشعبية وعصمها من الإنكفاء نحو ذاتها وقدمها للشمال فى حلة جديدة وبه استطاعت الحركة الشعبية وبمن معه من القلة الشماليةالجريئةأن تجد القبول فى الشمال. لقد ترك الرجل بصماته القوية على الخارطة السياسية السودانية وفوق كل هذا وذاك أديب مصقع ذو اسلوب شيق وممتع يجبرك على قراءته والاستمتاع بصحبته من خلال كتاباته العميقة فالرجل مغرم بالتوثيق وقد هلكنا فى وزارة الخارجية ونحن بعد شباب غض الإهاب .. يترك الكبار ويتنزل من عليائه مخاطبا صغار الدبلوماسيين ممن توسم فيهم خيرا وميلا للإبداع والابتكار.. لقد انتقى حوله صفوة من زهرة شباب وزارة الخارجية ومبدعيهاوسخرهم لخدمة مشاريعه الدبلوماسية واطلق عليهم وقتها تسمية (اولاد منصور) ونجح الرجل وكسب ود كثيرين وعداء كثيرين ممن رأى فيهم بطئا فى المواكبة.. الرجل مازال يبحر فى بحار هائجة ولا أدرى اين سيكون محله من الاعراب السياسي بعد إتفاقات السلام التى اوشكت أن تنجب ذكرا او انثى او بغلة سياسية..
لكم شكرى وودى على إثارة هذا الموضوع الشيق..
نورالدين منان واشنطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Mannan)
|
الأخ العزيز نو الدين منان
تحايا عاطرات و تبجيل
لقد أسعدني كثيراً تشريفكم لهذا البوست .
أثلج صدري مساهمتكم القيمة. لقد اتفق معظم المتداخلون أن الدكتور منصور خالد يصعب تجاوزه - سواء اتفقت أم اختلفت معه- فالرجل متفرد في أشيائه . على المستوى الشخصي فانني أملك من الشجاعة ما يمكنني من الإعتراف على رؤوس الأشهاد أن كتابات الرجل كانت نقطة تحول في قرآتي ( Turning Point ) فمنها تعلمت الجدية ( و التلمض ) في الإقتراب و التقصى و منها تعلمت الذهاب بالرأى لنهاياته المنطقية و منها تعلمت تمحيص الرأى في مستوى التنظير و مقارنته بتنزيله لأرض الواقع في مستوى السياسات ( فجزء من محنتنا القطيعة البائنة بين الفكر و العمل . ) أو كما قال
معظم المتداخلون و أولهم شخصي الضعيف قد تعرفوا على الرجل من خلال مؤلفاته . لكنك مختلف أيها الأخ العزيز . فأنت قد تدربت على يديه - إن صحت المعلومة - و عملت معه في وزارة الخارجية لذلك تملك أن تفيد القراء - و أنا منهم - و تقدم إفادتك عن مدى مقدرة الرجل على تنزيل فكره العالي إلى سياسات على أرض الواقع . كما تملك أن تسهم في الإجابة على التساؤلات الواردة في ختام المقال الأصلي .
أجدد شكري و اعتزازي
و لك معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
منصور...ومنصور آخر (Re: عاطف عمر)
|
أخي الحبيب عاطف نرجع لموضوعنا منصور خالد رجل مشهود له بسلاسة العبارة ورشاقة القلم وترتيب الافكار والحبك و الصياغة،ومن كتاباته تنبي عن نفسها ثقافته الاسلامية الثرة ونشأته القرآنية،وتنضح عباراته بالمعرفة الفقهية حيث لا يحس القارىء المتلقي انه يحشو تلكم المفردات القرانية ليزج بها زجا بداخل نصوصه محاكيا عصور انحطاط الادب العربي حيث تغلب الصنعة على الفكرة و السلاسة،بل تنداح هذه المفردات بتلقائية-يحسد عليها-وكأنها لم تخلق الا لتكون موجودة فى مكانها الذى اختار،ويكذب من يدعي انه قرألمنصور خالد دون ان يفيد مما قرأ-إختلف أو اتفق معه-. ولكن.. دكتور منصور خالد -من جهة اخرى- يغلب على كتاباته الطابع النقدي و السمة التاريخية ،وعبر عقود اسهم فى اثراء المكتبة السودانية بمؤلفات سياسية عيبها انها لم يقدم هو من خلالها اى اسهام لحل المشكل السوداني،فمثلا فى كتابه "النخبة السودانية و ادمان الفشل"اعتمد منصور خالد على نقد التجارب السودانية السياسية و رجالات الحكم و السياسة ولكنه لم يقدم طرحا بديلا ،وبدا كتابه أكثر ضعفا فى الجزء الاخير من الجزء الثاني الذى انتقد فيه نظام الانقاذ فوجد نفسه -دون أن يشعر-يدلف الى نقد تجارب اسلامية منذ عهد الخلفاء الراشدين بدءا من مقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بخنجر ابى لؤلؤة الفارسي المجوسي ذى السم،فربط تجربة الانقاذ بالخلافة الراشدة كان إخفاقا استراتيجيا فى كتابه،لانه ما من تشابه بين تجربة الانقاذ و تجارب اخرى عبر عصور التاريخ الاسلامي،وخاصة ان الكتاب كان يتحدث عن النخبة السودانية و توالي فشلها،فلم يقدم تحليلا علميا لاسباب الفشل الذى حاق بتجربة الانقاذ التى لا تعبر باى حال عن الاسلام،ولم يقدم نقدا بينا لها برغم فشلها البائن للعيان،بعبارة اخري الفكرة المركزية عند منصور خالد هى "اينما دخل الدين فى جراب السياسة أفسد الاثنين" ،وهذا حكم مطلق يمكن هدمه ونقض بنيانه.. لك و لضيوفك التحية لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: محمد أبوجودة)
|
الأخ العزيز أبوجودة تحية و محبة و احترام
لله درك يا رجل.
و كفى .
ينتابني إحساس يأبى أن يفارقني ، أن مقالك لم ينته بعد. و في جعبتك (أيها الموسوعي) الكثير مما ستفيدني به و تفيد به مئات القراء المتسمرين خلف شاشتهم يستمتعون بدهشة لم يعرفوا لها مثيلاً . أضم صوتي لصوتك لنناشد الأخ العزيز الدبلوماسي نور الدين منان أن يواصل تقديم إفادته عن الجانب ( العملي ) في فكر المحتفى به الدكتور منصور خالد . أكيد معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
وهذه هي مرثيته التي طلبها الأخ عاطف.. والشكر موصول للأخ الصحفي الكيك الذي نشرها في هذا المنبر يوم 28/11 الماضي..
الاحد29نوفمبر2004
امين التوم .. رجل لا أعُزي فيه بل فيه أُعَزى
بقلم: د. منصور خالد
عندما نعى لي الأستاذ إدريس حسن أول من أمس نبأ رحيل الأستاذ الجليل أمين التوم قلت لنفسي هذا رجل لا أُعَزي فيه بل فيه أُعَزى. كان أمين أباً حانياً، وأخاً كريماً، ومرشداً لا يضل من تقفى أثره، كما كان جاراً يُجير ولا يُجار عليه. وعلى امتداد عمره تأزر أمين السماحة ولم يعرف عنه الاجتراء على قبيح. بفضل هذه الوشائج وتقديراً لفضائله وفواضله نمت بيني وبين شيخنا الجليل علائق وارفة، واستكن في نفسي حب له عميق. وبسبب من كل هذا، انحفرت في الوجدان وقائع يصعب أن تنمحي. وإن كان أغلب الناس لا يعرفون غير أمين التوم الذي ظنوا أن السياسة قد ملكت عليه أقطار نفسه، إلا أنني عرفت أميناً آخر إستهواه المسرح والأدب والفن وهي أمور كنت اتجادل معه فيها كثيراً وتعلمت منه غير قليل. فقبل ولوجه ميدان السياسة كان أمين ناشطاً مرموقاً في المنتديات الثقافية في الثغر، الاسم الذي كان أهل زمانه يطلقونه على مدينة بورت سودان. وكان من بين صحابه في تلك المنتديات الراحلون مبارك زروق وحامد حمداي وعبد العزيز الكابلي، والد الفنان عبد الكريم. ومن رَحِم تلك المنتديات خرج امين على الناس برواية ''أم دورين''، والتي كانت إضافة للأدب المسرحي السوداني الذي افترعه الشيخ إبراهيم العبادي بروايته المك نمر (أخرجها الشيخ بابكر بدري عام 1927)، وتبعه فيه خالد عبد الرحمن أبو الروس برواية خراب ''سوبا'' (أخرجت في نادي الزهرة بأم درمان)، فسيد عبد العزيز في ''صور الغرام'' (الرواية التي قدمت للمجتمع الفنان زنقار في نادي التاج الرياضي)، ثم قصة أحمد إبراهيم فلاح ''فرسان الغرام'' (قدمت للمرة الاولى في نادي توتي). ومن المؤسي أن الانهماك في السياسة الوطنية أقعد الراحل عن مواصلة نشاطه الأدبي، وكان في ذلك إفقار للأدب.
وحين دلف أمين التوم الى ميدان السياسة لم يهرول فيه إلى غير غاية كما فعل آخرون، بل أستانى عن الزحام عند الحوض الروى مع قلة من صحبه الأقربين. من بين هؤلاء عبقري الروح زين العابدين حسين شريف الذي لم أعلم برحيله إلا في اللحظة التي جلست أسجل فيها هذه الخطرات. الرجلان نأيا عن السياسة بعد أن أضحت حشواً ليس فيه ''سوى الهذيان من حشد الخطيب''، وقبل أن يصبح الوطن فريسة تنتهشها الذئاب الاسبارطية. ولربما كان هناك سبب آخر لنأي الرجلين بنفسيهما عن مأدبة اللئام هذه، ذلك السبب هو الكرامة. الكرامة عند البعض هي أغلى ما يملكون، إلا أنها عند أمين وزين كانت هي كل ما يملكان. لا أغالى إن قلت أن أمين التوم أيضاً، من بين كل أبناء جيله من السياسيين، كان نموذجاً متفرداً في الامانة الفكرية والشجاعة الأدبية. فمن بين كل السير الذاتية التي قرأت في ربع القرن الأخير كان كتاب أمين التوم ''ذكريات ومواقف في طريق الحركة الوطنية السودانية، دار جامعة الخرطوم للنشر ''1987 أقرب محاولة للنقد الذاتي الصادق. وقد سعدت كثيراً بقراءة ذلك الكتاب الذي اهداه إلى مشكوراً في هجرتي الاولى بلندن. ولكي لا أظلم الناس أقول أن تلك الأمانة لمستها مؤخراً في مذكرات أحمد محمد يس (العام 2001)، والتي بعث بها إلى مشكوراً هو الآخر وهو يصدرها ـ أبقاه الله ـ بقلم غير مرتعش: ''إلى أخ كريم وإبن اخ كريم''. وعلى أي، فالذي يقرأ مذكرات أمين التوم يلمس فيها، أول ما يلمس، كيف أن الراحل لم يذهب الى ما ذهب إليه البعض في تنزيه أنفسهم عن كل خطيئة، والحاق المسئولية كلها عن أخطائهم، بل خطاياهم، بالآخرين. وإن كان من الصعب على كتاب السير الذاتية النأي بأنفسهم عن الشخصانية إلا أن أمين التوم حاول، وأفلح، في أن لا يجعل من نفسه أو مجموعته السياسية سرة الكون، أو أن يلغي جهود زملائه المعارضين في الحركة الوطنية، أو يلتمس الاعذار لبعض الأخطاء الجسيمة التي لحقت بالديمقراطية مثل حل الحزب الشيوعي. رحم الله أبا مهدي وأبا زينب فبرحيلهما أُدرج في الكفن إثنان من آخر العادلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الشكر للاستاذ محمد أبو جودة والتحايا
لقد قرأت في البروفايل تبعك رائعة ود بادي.. وكلماتك الأخيرة.. ولست أملك خيرا منها هدية لك وللقراء والتحية لهذا الرجل الصنديد منصور خالد..
" حال هذا البلد بكـّاني ما سكّّتني ..ريدتن فيهو كيف مالكاني كيف ملكتني ، نارأ فيها كيف ماكلاني كيف لهبتني ..إلآ تراني في العرضة إنحسب برّاني ! والناس البتعرض جوّة ما سمعتني " ..إلآ تراني انبح زيّ زي أخواني والخيل بي عجاجا ملتني ..إلآ تراني ما سويت ضهر يحجاني واندقّيت غصب فوق بطني ؟!!توبي قصير وماكفّاني والزيفه ام برد شقـّتني.. قتا اباصـر امرق مرة من أحزاني ، وين قـبّلتا سفكت دمي واتعدتني!(ودبادي،عودةالدراويش ). وحيث أنّنا متغرّبون غصبا عنّّّـا ..فحلمنا:الاستقرار الشخصي بالبلد،وقبله: حلم استقرار البلد بي حالها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
تحايانا للجميع ،،
عزيزي عاطف لك التحايا والود علي ما تفضـّلت به تجاه مساهمتي ..آملا أن يكون فيها ما يفيد ، وســنتواصل معكم عبر هذا الخيط الذي لكم فيه فضل المبادرة بالمقال الرصين والمتابعة لما يأتي به المتداخلات/ين ..
عزيزي د. ياسر ،، ألف شكر ليك علي الاهداء ، والاستاذالمبدع د. محمد بادي ، واحد من مبدعي بلادنا الذين يجيدون نحت العبارات اللآفتة والتي تأتي متطابقة المعني والمبني ..
مع وافر الود / م.أبجـــودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الأخ عاطف عمر لا أحب قراءة المواضيع السياسية أحب قراءة الشعر لذلك غالباً لا أقرأ الصفحة الأولى في الصحف قبل عشر سنوات توفر لي قراءة النخبة السودانية وإدمان الفشل بجزءيه عندما قررت قراءة هذا الكتاب كنت متأكداً من أني بعد صفحتين سأتركه كعادتي ولكني قلت سأجبر نفسي على ذلك بعد أن فرغت من قراءة الجزءين أعدت قراتهما للمرة الثانية وسط دهشتي لأني ببساطة اكتشفت أن منصور خالد كاتب سياسي بروح شاعر بعدين أنت فعلاً برلوم؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الأعزاء هذا موضوع مثير للجدل فعلا ولنا عودة للحوار حول العديد من الissues ولكن هناك مرثية قديمة كتبها الدكتور عند مقتل الفنان الكبير خوجلي عثمان بعنوان "زرياب وأهل الوساوس" فلو تفضل من لديه بأنزالها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: NEWSUDANI)
|
الأخ العزيز نيو سوداني
تحياتي لك
المرثية التي تفضلت بذكرها ( زرياب و أهل الوساوس ) هي من فرائد الدكتور منصور خالد وقد كتبها في نعي الفنان خوجلي عثمان الذي إغتاله الهوس الديني . قد أدرجها الدكتور منصور خالد في كتابه ( جنوب السودان في المخيلة العربية ) من صفحة 483 و حتي صفحة 496 .
تجدني جد متأسف لعدم وجود آلية فنية لإنزالها. و طلبك موصول للأخوان و الأخوات
بانتظار عودتك
معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الإخوة عاطف وابوجودة وياسر ومن نسيت ذكر اسمه
لكم جميعا التجلة
الحديث عن دكتور منصور خالد يبدأ من حيث أدرى ولا أدرى.. التحقت بوزارة الخارجية فى عام 1975 وكان لى شرف العمل مع كثيرين من وزراء الخارجية ومن بينهم دكتور منصور خالد.. المرحوم جمال محمد احمد.. محجوب مكاوى.. المرحوم هاشم عثمان.. سيداحمد الحسين.. مامون سنادة.. زين العابدين الهندى.. المرحوم على سحلول وعدد كبير من وزراء الدولة.. كان دكتور منصور أرسخهم واشمخهم قامة واكثرهم عطاءا وابقاهم سيرة فقد عرف الرجل فنون الدبلوماسية وحذقها واستطاع فى فترة وجيزة أن يسخر العمل الدبلوماسي (دبلوماسية رسمية وشعبية) لخدمة قضايا التنمية.. ولا يضيره إن جاء متأخرا لخدمة دكتاتورى قصير النظر فقد كان بإمكان أدعياء الديمقراطية أن يستخدموا ملكاته وخبراته وعلاقاته الدولية لخدمة قضايا الوطن ولكنه الحسد والخوف على المناصب.. جاء الرجل بعد ان اكل الثور الابيض وحاول ان يسهم بفكره ولم يجد غير عبدة الذات ونرجسيى السلطة وكانت حيلة المضطر الذى لم يجد غير الآسنة مركبا فدخل الغابة التى لم يدخلها شمالى قبله ثائرا.. إنه مرقى صعب لا يرقى اليه إلا ذوو الهمة والنفوس الكبار..
طلبتم من أن أذكر بعض انجازات الرجل وانا لست بالمرجع الثقة فى حصر انجازاته فقد كنت وقتها من ناشئة السلك الدبلوماسى ولكنى لمست ورأيت بعضا من انجازاته واستطيع ان اقول ان الرجل كان وراء معظم المعالم التنموية الكبيرة فى السودان.. قاعة الصداقة .. فندق قصر الصداقة.. قصر الشباب والاطفال.. فرقة الاكروبات السودانية.. والصينية واوشام سونق الكورى وإبداعاته فى معهد الموسيقى والمسرح .. وكوبرى حنتوب ومصنع غزل الحاج عبدالله.. وطريق مدنى القضارف بورتسودان.. ومصانع سكر كنانة وملوط والكناف ومستشفى سوبا ومستشفى ابن سينا.. بعض هذه المشاريع تم تنفيذها ودكتور منصور خارج وزارة الخارجية ولكن الرجل كان وراء كل تلك الافكار التى تفجرت فى شكل مشاريع تنموية فقد حاكاه الكثيرون من وزراء الخارجية وسار على نهجه الكثيرون من الدبلوماسيين الذين اطلق عليهم اولاد منصور ومن تبعهم.. لقد ترك الرجل بصمات قوية على كتاب السلك الدبلوماسي السودانى ولا يستطيع ناكر ان يطمس تلك البصمات التى صارت كما نقوش فرعونية.. لا اريد ان امدح الرجل فلن يزيده مدحى قدرا ولكن الامانة تقتضى ان يذكر الرجال بأقدارهم عندما تجيئ سيرتهم.. وهذه شهادة منى للتاريخ وليس بينى وبين الرجل علاقة خاصة إذ لم تجمع بيننا الظروف مباشرة فقد كنت فى بداية السلك الدبلوماسي عندما كان وزيرا وأذكر انه كان يتخطى الكثيرين من كبار السلك الدبلوماسي وينزل افكاره واعماله لصغار الدبلوماسيين من امثالناوذلك بتكليف الصغار بمهام الكبار وقد تسبب لنافى خلق حساسيات مع رؤسائنا ولكنها عجمت عود الكثيرين من ناشئة السلك الدبلوماسي.. أرجو ان يدلى زملائى الدبلوماسيين بدلوهم فى هذا الموضوع فقد يكونون أكثر منى دراية بخباياهذا الرجل الاسطورى.. ويعطوه حقه وهو حي بيننا يفرفر..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Mannan)
|
الأخ العزيز نور الدين منان
لك التجلة
الشكر لك وأنت تقدم شهادتك للتاريخ ( وهذه شهادة منى للتاريخ وليس بينى وبين الرجل علاقة خاصة إذ لم تجمع بيننا الظروف مباشرة فقد كنت فى بداية السلك الدبلوماسي عندما كان وزيرا )
و تجدني أيها الأخ العزيز أردد معك -- ( أرجو ان يدلى زملائى الدبلوماسيين بدلوهم فى هذا الموضوع فقد يكونون أكثر منى دراية بخباياهذا الرجل الاسطورى.. ويعطوه حقه وهو حي بيننا يفرفر.. )
شكري لك لما سلطت من أضواء على جوانب من حياة الرجل .
و معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الاخ/ عاطف عمر يعتبر هذ البوست ضمن البوستات التوثيقية وما به من معلومات غزيرة ومداخلات ذكيه تفتح شهية النقاش لك الشكر على هذا الكثير والمفيد لرجل بقامة منصور خالد وكم اتطلع الى المزيد عبرك ومداخلات الاعضاء . اهنئك على ضربة البداية التى تحمل فى طياتها الكثير وهنيئا للمنبر الحر ولنا جميعا تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: بلدى يا حبوب)
|
أخي العزيز بلدي يا حبوب
أشكرك على هذه الكلمات الرقيقة بحقنا و بحق البوست .
أرجو أن نوفق جميعاً لجعل هذ المنبر مكاناً لتلاقح الآراء عبر الحوار الذكي .
الشكر أجزله لك و لجميع المتداخلين/لات لإثرائهم الحوار .
معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
الأخ العزيز عاطف عمر، تحية المودة والتقدير دفعا للحوار الذكي بين المثقفين أرجو أن تسمح لي بأن ألفت نظرك ونظر القراء الكرام إلى هذه المداخلة من بوست طويل في منبر الفكرة الحرة، جرى فيها اقتباس من كتاب الدكتور منصور خالد عن دور الجمهوريين بعد المصالحة الوطنية ورأيهم في تلك المصالحة وتداعياتها.. إنه الباب الأول من الفصل التاسع أو الحلقة التاسعة في ذلك البوست، الذي هو مشروع كتاب.. ملخص القول هو أن الجمهوريين رحبوا بالمصالحة الوطنية ولكنهم رأوا أنها قد تفتح الباب نحو العودة إلى فكرة "الدستور الإسلامي" .. معليش الكتابة طويلة ولكنها مخصصة في الأساس للمثقفين الباحثين عن الحقيقة بالوثائق وليس بالتخرصات كما يقول دكتورنا الكبير منصور خالد.. فإلى المداخلة مع وافر الشكر..
بالضغط هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Yasir Elsharif)
|
وهذا هو الجزء من الكتابة الذي فيه اقتباس لتوثيق الدكتور منصور خالد.. وسأواصل
Quote: انتهى.. ولكن الأحداث تطورت بعد هذا الكتاب، وحدثت محاولة الثاني من يوليو 1976.. وبعد أقل من عام من هذا التاريخ، كما رأينا في الفصول السابقة، لجأ نظام مايو إلى مصالحة المعارضة، ومحاولة إشراكها في الاتحاد الاشتراكي.. وبالرغم من أن الجمهوريين قد أيدوا اتجاه المصالحة وباركوه في كتابهم الشهير "الصلح خير" إلا أنهم حذروا من كثير من المغبات، سيأتي ذكرها في حينها.. يخبرنا الدكتور منصور خالد في كتابه "النخبة السودانية وإدمان الفشل" عن سعي بعض المستنيرين من رموز نظام مايو، ومنهم الدكتور منصور نفسه الذي كتب فيما بعد واصفا ذلك المسعى بقوله بأنهم كانوا يريدون: ( "للحوار الوطني أن يبدأ ويمتد حتى نعرض فهمنا للحريات والحقوق الأساسية، ونعرض فهمنا للقيادة الوطنية كمؤسسة جماهيرية لا فرد يقدس، ونعرض فهمنا للقيم الروحية باعتبارها قيما مطلقة تضيء سبيل الناس في أمور معاشهم ومعادهم دون مزايدة من هنا أو استطالة من هناك، ونعرض فهمنا للانتماء لتيار عالمي تقدمي واسع لا نبتعد عنه بمنطق رد الفعل ولا نقبل معه لأنفسنا بأن نحشر في تصنيفات دعاة النظريات الصمدية والتي يشهد العالم كيف أخذت مقدساتها الفكرية تتهاوى في الشرق والغرب على السواء" [النخبة .. اقتباس من مقاله في الصحافة بتاريخ 22/4/1978].. ويمضي الدكتور منصور في نفس الكتاب فيقول: (لم نستهدف من وراء ذلك أن ندلي بالقول الفصل في أمور أمتنا ـ وإلا ما كانت الدعوة للحوار ـ كما لم نرد أن يستوحي أحد بأنا نعلن نهاية التاريخ، لهذا ختمنا ذلك المقال بالقول: "إن تاريخ السودان لم يبدأ بنا ولن ينتهي عندنا .. وليس في النهاية أخطر على البشرية من أولئك الذين يظنون بأنهم يصوغون الفصل الأخير من كتاب التاريخ") ويستمر الدكتور منصور: (وبالرغم من أن تلك المقالات قد تناولت بالتشريح أهم القضايا الفكرية المطروحة يومذاك: الدين وحقائق العصر، الصحوة الدينية والنفاق، القوانين الإسلامية، اليسار والدين، الحزب الواحد [هامش: ضمنت كل هذه المقالات في الفصل الأول من كتاب "لا خير فينا إن لم نقلها"] إلا أن قلة هي التي تناولتها بالتعقيب. وهي قلة لم تشمل من وجهت لهم المقالات ابتداء، "الشيوعيون" "والأخوان المسلمين". عزف "الأخوان" عن الدخول فيما يحسبونه متاهة جدال فقد كانوا يدبرون أمرهم ويعدون عدتهم ليوم "الهول الأعظم"، أما "الشيوعيون" فقد قرروا أن أي حوار في أجهزة النظام أمر مرفوض، بهذا أبلغني الصديق محجوب عثمان وكان راغبا في امتداد الحوار الفكري، خاصة وأن تفاوضاً سياسياً كان يدور بين الحزب وممثلين عن النظام هما أبو القاسم هاشم وأبو القاسم محمد إبراهيم.) ويمضي الدكتور منصور في توثيقه العظيم فيقول: (من بين كل القوى السياسية الفئة الوحيدة التي دعت لإيلاء مكان متقدم للجانب الفكري في حوار المصالحة كانت هي "الأخوان الجمهوريون". ففي بيان وقعه عبد اللطيف عمر حسب الله حول موقف الجمهوريين من الوحدة الوطنية صدر في 31/7/1977 جاء ان "أول ما يجب أن يؤكد في الأذهان هو أن الأحزاب، بصورتها التقليدية المعروفة لدينا والتي يرجع إليها فساد الحكم جميعه لن تعود. لقد آن الأوان للتكتلات الطائفية والعقيدية أن تبني نفسها فس صورة أحزاب ذات مناهج تقوم على مذهبية واضحة مفصلة تلتزمها في أخلاق قادتها وفي أخلاق قاعدتها، وعلى هداها تورد تفاصيل حل مشكلات المجتمع المعاصر. بإيجاز تعود الأحزاب في صورة تنظيمات فكرية لا تكتلات غرضها الأساسي من التكتل الوصول إلى السلطة بأي سبيل، وبكل سبيل" ودعت المذكرة إلى ميثاق وطني تتسع فيه دائرة المصالحة الوطنية لتشمل جميع القوى السياسية والاتجاهات الفكرية في البلاد دون استثناء على أن يتم إقرار ذلك الميثاق في مائدة مستديرة. كما نادت بضرورة اتفاق الأحزاب على "طبيعة عملها في هذه المرحلة وهي إبراز كل تنظيم لمذهبيته بوضوح كاف، ورسم الخطط العملية لحل مشكلات الإنسان السوداني على ضوئها، وتقديم نظرة متكاملة لقضايا الحرية والحقوق الأساسية والاشتراكية والديمقراطية والمساواة بين المواطنين عامة وبين الرجال والنساء خاصة".) انتهى الاقتباس من صفحة 563 من كتاب "النخبة السودانية وإدمان الفشل" الجزء الأول للدكتور منصور خالد.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ العزيز ياسر الشريف
تحياتي
شرفني حضورك الذكي .
أشكرك لدفعك لروح الحوار الذكي إلى آفاق أكبر ، إحتراماً لعقل القارئ الكريم .
و أقول إنه الصدق مع النفس ، و إنها الأمانة الفكرية، التي تسمو بصاحبها. يعطينا الدكتور مثلاً راقياً في كيف نعطي كل ذي حق حقه .
تأكيد سعادتي بمداخلتك
و دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
لك الشكر والتحايا يا أخي عاطف.. لدي سؤال مهم وربما رجاء إذا كانت الإجابة بلا.. في نسختي من كتاب "النخبة" الجزء الأول توجد صفحات غير مطبوعة، يعني تظهر بيضاء، وهذه الصفحات هي 546 و 547، ثم 550 و 551، ثم 554 و 555، ثم 558 و 559 وقد سببت لي كثيرا من التعويق.. فهل هي مسألة عامة في كل النسخ أم أن هناك نسخ مكتملة.. وإذا كانت الصفحات موجودة لدى أي واحد من المشاركين فأنا أطمع أن يضعها لنا في هذا البوست وينوبه مني الشكر الجزيل والتقدير الوافي.. يمكن للصفحات أن توضع في شكل صورة طبعا، وليس بالضرورة نسخها كتابة،.. وها أنا أقول يا بو مرووووة.. فهل من مغيث ومجيب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: Yasir Elsharif)
|
أخي العزيز ياسر
التحية و الإحترام
الصفحات التي ذكرتها في مداخلتك موجودة في نسخة الكتاب الموجود معي . يسعدني جداً أن أنزلها لك في البوست ، لكن لازم تشرح لى بالتفصيل الممل أعمل شنو بالظبط لأنو أخوك كما تعرف لسع مستجد
تحياتي
و دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
عزيزي عاطف، تحية المودة والاحترام الحمد لله أن الصفحات موجودة عندك.. والآن سأصف لك الخطوات التي اتبعتها في تحميل الصفحة 562 من الجزء الأول من كتاب "النخبة السودانية وإدمان الفشل": 1. ضع الصفحة التي تريد تحميلها في الإسكانر وصورها وتأكد أن حجم الفايل لا يتعدى 65 كيلو بايت.. ولهذا فقد استعملت أنا القوة 75 حتى تجيء الصفحة صغيرة الحجم، وكانت 60 كيلوا 2. أعط الفايل إسما معينا مثل Mans1_1 3. احفظ الصورة في جهازك. 4. اضغط على نافذة "تحميل الصور" في صفحة المنبر الحر في سودانيز أونلاين وتجدها بين "الماسنجر" و "غرفة الدردشة". 5. ستفتح معك النافذة التي ستجد بها صندوق يشتمل على زر "أبحث" اضغط عليه واستخرج الملف من جهازك واضغط على زر التحميل واتبع التعليمات.. 6. إذا تم التحميل بنجاح ستجد إسم الملف بتاعك مكتوب تحت كملة success 7. انسخ هذا الكود الذي سيظهر لك وضعه في صفحة للكتابة في أي برنامج كتابة مثل ويرد دوكيومينت مثلا ثم ارجع وانسخ إسم الملف والزقه "بيست" في المكان المعد له في الكود، ولا تنس أن تغلق الكود بعلامات القوس الموضحة، وتأكد أنه لا يوجد فراغ "إسبيس" بين اسم الفايل الذي وضعته وبين القوس.. سأضع لك البيان هنا وأستبدل إسم الفايل بهذا الإسم Mans1_1 لتتمكن من رؤية الشفرة كاملة هكذا img src=http://www.sudanhosting.com/cgi-bin/bandwidth.pl?type=pic&name=Mans1_1 مع ملاحظة أنني لم أغلق الكود بالأقواس حتى تتمكن أنت من رؤيته 8. قم بنسخ الكود كاملا من صفحتك التي تكتب فيها، ثم ضعه في ساحة الكتابة التي تود أن تظهر فيها الصورة التي حملتها.. كل مرة كرر العملية، بتصوير صفحة جديدة وإعطاء فايلها إسم ثم احفظها في جهازك لتقوم بتحميلها في الويب ثم انسخ الكود الجديد في مداخلة جديدة لكي تظهر صورة في كل مداخلة أو ضع كل الكودات للصفحات التي صورتها في مداخلة واحدة ولكني أفضل لك أن تضعها في مداخلة جديدة كل مرة لزوم التمرين.. أتمنى لك التوفيق وأشكرك بغير حدود..
ياسر الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
تحياتي يا عاطف عمر؛ و مرحباً بك.
رويت قبل فترة قصة عائلية؛ و لا بأس من اعادة
ايرادها مرة اخرى.
عندما رزق عمنا خالد عبدالماجد - رحمه الله -
بابنه الاول؛ في العام 1976 اراد ان يسميه " منصور" ؛
فنبهه احدهم لما سيكون عليه اسم المولود كاملاً ...
ففزع و احجم .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
Quote: عندما رزق عمنا خالد عبدالماجد - رحمه الله -
بابنه الاول؛ في العام 1976 اراد ان يسميه " منصور" ؛
فنبهه احدهم لما سيكون عليه اسم المولود كاملاً ...
ففزع و احجم ..... |
طيب المشكلة شنو جدك عبد الماجد سمى ولدو تيمنا بأبو منصور خالد وطيب ود عمك دا ألف كم كتاب للات ياريت لو سماهو كنا نقول الإسم سالم لول وما قلت لينا عمك ده من حزب الأشقاء ولا مصر الفتاة لوول مع إحترامي الشديد لك ولمنصور خالد العلامة جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
العزيز عاطف والأصدقاء الأعزاء
تحية طيبة
أشكرك جدا على إرسال صور الصفحات يا عاطف.. لدي كلمة ناقصة من الصفحة 552 من نفس الكتاب في السطر 5.. أرجو كتابة السطر كاملا، وهو يبدأ هكذا: اهتمام، ولا غرابة في أن يستجيب لها النميري .......
فوق
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية اسمها منصور خالد (Re: عاطف عمر)
|
العزيز عاطف و المشاركون
بالمناسبة دكتور منصور خالد عضو في المنبر، و بما أن هذا المنبر يحقق شروط ديموقراطية الحوار و التواصل في سبيل الانتصار علي مناقص المثقف و الواقع الثقافي اتمني أن يضرب الدكتور المثل الذي يتبع بأن يتواضع ألي مستوي المثاقفة الدائرة هنا و بذلك يؤكد صدقية نقده النظري ببعد عملي غير متعالي علي الاخر. أن فعل يكون قد بدء في تحقيق تواصل الاجيال و أضاف لجهده الفكري بعدا انسانيا يعمق المعاني التي ذهب لها. فهلا نأمل في ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|