|
أمطار غزيرة بالفاشر تشرد (2284) أسرة ....
|
سونا تفقد الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور المكلف يرافقه وزيرا التخطيط العمراني والمرافق العامه والشئون الاجتماعيه والثقافيه ومعتمد محلية الفاشر المكلفين تفقدوا صباح اليوم السبت الاسر والاحياء التي تضررت من سيول الامطار الغزيرة التي شهدتها مدينة افاشر بضواحيها مساء امس والتي بلغت 70 ملم حيث شملت الجولة معسكر ابو شوك للنازحين وحي النصر (د) واحياء خور سيال وسوق المواشي. وعقد السيد الوالي المكلف عقب الجولة اجتماعا موسعا بقاعة حكومة الولاية بالفاشر ضم اعضاء حكومة الولاية المكلفين ولجنة امن الولاية وقادة الفعايات الاهلية وتنظيمات المراة والشباب والطلاب ومفوضية العون الانساني حيث تداول المجتمعون حول انجع السبل لاغاثة واعانة المتضررين من سيول الامطار وبوجه خاص النازحين بمعسكر ابو شوك وقد اوضح وزير الشئون الاجتماعيه والثقافية المكلف رئيس اللجنة المكلفة باجراء الحصر للمتأثرين بسيول الامطار أن هناك عدد 2284 اسرة (13704 نسمة ) بالمعسكر قد فقدوا الماوى تماما بعد ان جرفت السيول العاتية مخيماتهم المؤقتة واصبحوا في العراء تماما مشيرا الي ان هذه الاسر تحتاج الي المأوى والغذاء بصورة عاجلة وقد اصدر السيد الوالي المكف قرارين يقضيان بتشكيل لجنتين لمتابعة الموقف بالاحياء المتضررة وحصر الخسائر وتقديم المعونات العاجلة واكد السيد الوالي ان حكومته ستبذل قصاري جهدها لتقديم المساعدات الانسانية والايوائية للمتأثرين بمعسكر ابو شوك من مخزون الولاية. كما وجه السيد الوالي وزير الشئون الاجتماعيه والثقافيه بعقد اجتماع عاجل مع المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة العاجلة بالولاية بغرض استقطاب الدعم الاضافي وخاصة للمتاثرين بمعسكر ابو شوك وتشير سونا الي ان السيول القوية قد جرفت الخطوط الثلاثة لنقل مياة الشرب والتي تغذي شبكة مياة مدينة الفاشر من منطقتي شقرة وقولو التي تبعد (15 كيلو من غرب مدينة الفاشر ) مما يهدد المدينة بنقص حاد في مياة الشرب خلال الايام الماضية والجدير بالذكران مدينة الفاشر وضواحيها شهدت في الثالث من اغسطس الجاري امطارا غزيرة بلغت (132) ملم وقد ادت الي وفاة حوالي (5) أشخاص والحاق الضرر بـ (3800) اسرة بعدد من احياء مدينة الفاشر بجانب اضرار اخرى بعدد من المؤسسات المرافق العامه وقد تسببت امطار الامس في تعميق مجاري المصارف وبعض الشوراع الرئيسة مما ادى الي حصر حركة المرور والسير بشوارع محدودة داخل المدينة بجانب ان البحيرة التي تتوسط المدينة قد امتلأت علي سعتها.
|
|
|
|
|
|