دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الأخ عبد الحميد البرنس لقد أتيت بحديثى مبتورا ! (Re: ست البنات)
|
الأخت العزيزة..
ست البنات:
حين أتيت بما تحدثت به في بوست (عربي أنا) و(سنوات عجاف) إلى بوست الأخت العزيزة تراجي (ست البنات والساحر وزول ابن زول فى قارب واحدHow come ? ).. كان هدفي أن ما فهمته من هنا وهناك أنك تشجبين ما أطلق عليه (العتصرية المضادة) وبتعبير مانديلا (العنصرية السوداء).. وهي لا تقل خطورة في زعمي من العنصرية المسببة لها.. وهو ما فطن إليه أيضا مالكوم إكس في أمريكا من تحذيره للقوى السوداء التي أخذت في صراعها العادل من أجل المساوة والحرية تنزلق إلى بعض صفات الخطاب العنصري الأبيض.
إن ما أكدت عليه يتمثل.. عبر بوست تراجي المشار إليه.. في أني حبن أوجه النقد والنقض معا.. مثلما يحدث في بوست (إلى بشاشا إنسانا صادقا نبيلا).. إلى الخطاب الثقافي العربي السائد في السودان.. فإنني لا أستهدف زواله أورحيله وما إلى ذلك من الرؤى العدمية.. بقدر ما أستهدف الوجه اللا إنساني لهذا الخطاب لا سيما في علاقته بالآخر المختلف عرقيا وثقافيا داخل الفضاء المجتمعي العام.
أشكرك لهذه الإضافة الجديدة عن مجموعة (الشايقية).. وهي مادة أنثربولوجية واجتماعية تشكل أرضية لرؤى نقدية حقيقية.. ولفك الإلتباس.. أورد ما ذكرته هناك هنا مرة أخرى:
نحنا ناس تنقاسى محور الشايقية !
وفروع الشايقية ممتدة فى السودان كله !
ودى دعوة لأسكات الأصوات التى تنادى برحيل الشماليين من سودان أفريقيا !! من قبل العنصريين الجدد !!! أو سميهم ( النازيين الجدد !)
شكرا يا أخ مهاجر .
ست البنات .
ذلك كان رد ( ست البنات) على مشاركة الأستاذ مهاجر في بوستها المعنون (سنوات عجاف). وذات المعنى تأكد من خلال مشاركتها في بوست الساحر (عربي أنا) بقولها(مع الاعتراض هنا على اللغة المستخدمة والنزوع الواضح نحو اللاموضوعية في الرد على كل من الأستاذين سليمان ودنقس):
محمد سليمان ، و
عبد القادر دنقس ،
أنتما تنضحان حقدا ، وعنصرية ، وجهلا ، وتعانيان من عقدة الدونية !
وان الحوار معكما اهدار للمداد ، ومضيعة للوقت !
وحين تكملا قرار تهجير أبناء شمال السودان ، أرجو منحنا وقتا كافيا بعد تحديد الوجهة !
ست البنات .
وعليه:
ربما كان الذي أدركته يتمثل..من هذا الرد وذاك.. في كونها ترفض ذلك الشيء من (العنصرية المضادة).. التي تنادي برحيل كل ما هو عربي وله صلة بذلك من السودان.. وهو ما أشار إليه مانديلا ب(العنصرية السوداء).. وهذه سانحة للتذكير بأننا حين نوجه النقد للوجوه اللا إنسانية للخطاب الثقافي السائد في السودان.. لا ننظر إليه نظرة عدمية على الإطلاق.. بل نشير كما يحدث في "بوست بشاشا" وبقوة إلى أن المكان يتسع للجميع إذا ما قدر كل منا إنسانية الآخر حق قدرتها.. وعدا ذلك ستكون هناك أحزان كثيرة لا مبرر لها.
وهذا ما لزم توضيحه.. وتقديري للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ عبد الحميد البرنس لقد أتيت بحديثى مبتورا ! (Re: ست البنات)
|
أمس لأول مرة أشاهد فيلم (Amistad) ولم أكمله حتى الآن، فقد انضم إلى أبنائي لمشاهدة الفيلم، وبدأ العرض، وكانت المقدمة رهيبة بما فيها من حدث ومؤثرات سينمائية، ولم تفتأ أصغر بناتي تسأل (ديل منو؟) (السوداني دا كتل دا ليه) (ليه دا عمل كدا في السوداني)، وما أن هممت بأن أرد حتى أصابتني غصة: ماذا سأقول لها؟ منعني خوفي من مسئولية تشكيل وجدان هذه الطفلة من الكلام أو الشرح: خشية العنصرية المضادة. أوقفت الفيلم وفضضت الجلسة بحجة الذهاب الي السوبرماركت وهو أمر مغري جدا بالنسبة لها وللبقية.
ظللنا ننادي هنا محذرين بأن العنف يولد العنف..والعنصرية تولد العنصرية..وأن التمرد من أجل قضية عادلة لن يحقق هدفه قط إلا بالتضامن لا بالإستعداء أو زرع الأحقاد وترويج الكراهية وإيغار الصدور.
والعزاء أن المواثيق الدولية كلها وبرامج منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان تدين الدعوات الى العنصرية والكراهية وتغيير الحدود السياسية للدول وتحظر أي منظمات تقوم برامجها على مثل هذه الدعوات، والعزاء أيضا أن هذه الدعوات التي ينثرها البعض هنا تظل دعوات فردية محسوبة على مطلقيها وتخلو منها البرامج السياسية للحركات الفاعلة في الميدان. وهناك منظمة (The National Alliance) الأمريكية وهي منظمة عنصرية ضد اليهود والسود وأصحاب البشرة البنية (براون) أين موقعها من الإعراب في سياسة الولايات المتحدة والإنتخابات الأمريكية؟
| |
|
|
|
|
|
|
|