دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عثمان ميرغني يساند سودانيز اون لاين
|
كتب عثمان ميرغني مقالا في العدد الصادر بتاريخ اليوم (العدد رقم: 721 صحيفة السوداني
Quote: يقود زميلنا الاستاذ الهندي عزالدين في صحيفة (آخر لحظة) حملة متسلسلة ضد منبر (سودانيز اون لاين) في الانترنت.. الذي يملكه ويديره المهندس بكري أبوبكر أحد أبناء مدينة الحلفاية والمقيم حالياً بولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية. ومعظم الحيثيات التي أوردها الأخ الهندي صحيحة ولا يمكن الدفاع عنها.. لكن الخلاصات التي وصل اليها خاطئة تماماً.. فالمداخلات المسيئة – في تقديري ومن واقع متابعتي للموقع – ربما أقل كثيراً من 1% مما يحويه ويقدمه الموقع من خدمات معلوماتية أخرى. وتكاد تكون معظم المداخلات المسيئة – على قلة حجمها - صادرة من نفر محدد (جداً) من عضوية هذا المنبر الواسع الانتشار.. اذاً كيف يؤخذ أكثر من 99% من العضوية المستنيرة في المنبر.. والـ100% من قرائه وزواره من غير أعضائه بجريرة قلة ضئيلة للغاية..؟؟ وقد استرعى انتباهي منذ فترة طويلة أن عدداً كبيراً من أعضاء المنبر ظلوا يكتبون فيه مطالبين بتوخي الموضوعية وتجنب الاساءة للأديان أو لأعراض الأشخاص الطبيعيين او الاعتباريين.. وكان الأولى الاستجابة لهم بصورة جادة.. لكن بطبيعة الحال ولكثرة المداخلات في المنبر وتدفقها عليه طوال ساعات النهار والليل من مختلف أركان الكرة الأرضية ربما وجد المهندس بكري أبوبكر صعوبة عملية في تقفي أثر المداخلات المسيئة وحذفها من المنبر.. ولئن كان المنبر مبادرة فردية حقق بها صاحبه ومديره بكري أبوبكر نجاحاً كاسحاً، فالأوجب أن يثابر على نجاحه بمزيد من التطوير فيعهد بادارته صحفياً لهيئة تحرير مقتدرة برئاسته هو شخصياً مهمتها متابعة المداخلات – لا كبتها – وتنقيتها من الاساءات التي تخترق حدود القانون والأعراف. المصدر موقع (سودانيز أون لاين) مكتبة ضخمة.. تحوى معلومات هائلة خاصة في بعض المجالات السودانية التي قد لا تتوفر لها مراجع مكتوبة.. وقد لمست ذلك بنفسي في أكثر من مرة احتجت فيها لمعلومات فتوفرت في الموقع.. ولا يستقيم عقلاً ولا منطقاً أن تغلق كل هذه المكتبة لمجرد وجود بضع مداخلات قليلة للغاية لبضعة أعضاء فيها اساءات. الأوجب تقديم المقترحات التي تطور الموقع وتجنبه الانزلاق في متاهات الكراهية العرقية أو الدينية أو الجهوية.. والتقويم هنا أسهل وأقل كلفة وأعلى كفاءة من حجب الموقع.. فالحجب لا يحجبه إلا في السودان.. ثم إن مبدأ الحجب – عموماً وليس في هذه الحالة وحدها - يجب ان يقوم على المؤسسية.. حكم قضائي أو قانون مثلاً حتى لا تحيد الهيئة القومية للاتصالات عن مهمتها وتنحرف الى مسار ليس من تخصصها.. فالهيئة اذا نفذت حجب موقع – أى موقع وليس هذا الموقع بالتحديد – فيجب أن يكون ذلك بأمر جهة متخصصة مأذون لها.. فهي ليست مجلس الصحافة أو محكمة مختصة.. بل هي مجرد جهة تنفيذية منوط بها تنظيم الاتصالات في السودان. ولا يختلف اثنان أن أى قوانين محلية او دولية تمنع الاساءة للأديان وتحظرها في أى وسيط اعلامي.. لكن خصوصية مواقع الانترنت أنها على الهواء مباشرة وتحتاج الى مجهود من المشرفين عليها لإماطة الأذى عنها.. والأوجب أن ندعو بكري – بل ونشجعه وندعمه – لممارسة مزيد من الجهد في تطوير الموقع ورفده بأساليب تحريرية جادة.. لا قهره وكبته ودحره. ليت المطالبة بحجب الموقع تتحول الى تطويره.. وليت مديره يستثمر الحملة لاكتشاف الثغرات وسدها بمزيد من الجهد والمثابرة.. فالتفكير بمنهج الكبت.. أولاً غير مجدٍ.. وثانياً يطيح بالجميل المفيد لصالح القبيح المؤذي.. لماذا تنتصر الاساءة – رغم ضآلتها - على الحصافة - رغم كثرتها-؟؟ |
صحيفة السوداني الدولية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني يساند سودانيز اون لاين (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: الأوجب تقديم المقترحات التي تطور الموقع وتجنبه الانزلاق في متاهات الكراهية العرقية أو الدينية أو الجهوية.. |
لا اظن ان قول عثمان ميرغنى هذا فيه ما يعيب لكن من غزيت روحه بالكراهية العرقية يظل يتوهم و يحلل ويفسر العبارات حسب الغبش والعمى الذى يتراءى له من جراء البغض والكره والاقصاء على اساس العرق. سماعين
| |
|
|
|
|
|
|
|