دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سودانيز اونلاين منبر متميز بلاكتاب متميزين ـ سلامة عوض
|
الأخ بكري .. تحياتي ورمضان كريم وأستاذنك في نشر هذا المقال ..
الزملاء العزاء أعضاء المنبر .. تحياتي وحبي .. أرجو أن تقرأوا الآن لمن ظلوا يقرأون لنا على طول .. فهذا رأي أحد المتابعين لما نكتبه أرجو أن يجد منا الاهتمام .. مع الود ...
سودانيز اونلاين منبر متميز بلاكتاب متميزين
في الوقت الذي أصبح المنبر الحر بسودانيز اونلاين واحدة من واجهات الرأي والخبر وبوتقة لتشكيل الرأي العام السوداني نجد أن عضويته الكثيرة لا تضيف شيئا فقليل منهم من يتعامل مع الامر بشكل احترافي وقليل منهم من يعي خطورة ما يكتب. فعليه أتمنى أن يجد اقتراحي هذا أذنا صاغية.. أتمنى إلغاء جميع العضوية الحالية والشروع في قبول العضوية من جديد بمعايير تشبه مكانة ودور سودانيز أونلاين . طبعا هذا الكلام لا يشمل المبدعين من أمثال تماضر والموصلي وخدر وغيرهم ولا الرصينين من الكتاب كياسر الشريف ودكتور حيدر وبيان وسارة عيسى وغيرهم ولا أصحاب الرمزية السياسية كعشرات الأعضاء الذين مثلوا لنا واجهات لأحزاب سياسية معروفة مثل ابو ساندرا وخالد العبيد والطاهر2 ولنامهدي واسماعيل وراق والعمدة و...الخ ولا يعني إيرادي للأمثلة هنا أن كل من لم أذكرهم هنا غير مفيدين ولكن توافقونني أن ثمة كثيرين لا إضافة حقيقية للمنبر من ورائهم ومن أمثلة ذلك الذين لا يزالون ينظرون للمنبر باعتباره حلقة مغلقة للنقاش فيسودون صفخاته بموضوعات مثل فلان ضربني وفلانة عرسوها وفلان عندو سماية .... ألخ الذين يدخلون المنبر باهداف أمنية وهؤلاء صاروا واضحين أكثر من اللازم وانبه بكري إلى أن هؤلاء يتكسبون ماديا (بغض النظر عن رأينا الأخلاقي فيهم) من وراء وجودهم المجاني في المنبر. أصحاب القضايا الكبيرة والرؤى الفطيرة وهؤلاء ضررهم مركب وأكبر من الفئات السابقة كلها لانهم يسهمون بوعي أو دون وعي في وأد مشاريع التطور والتحرر لأمتنا
ودمتم - سلامة عوض - قارئ ومتابع قديم لسودانيز أونلاين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين منبر متميز بلاكتاب متميزين ـ سلامة عوض (Re: حسين يوسف احمد)
|
أخي الكريم سلامة عوض
رمضان كريم
Quote: أتمنى إلغاء جميع العضوية الحالية والشروع في قبول العضوية من جديد بمعايير تشبه مكانة ودور سودانيز أونلاين |
ما في مشكلة وده قرار من اختصاص صاحب ومالك سودانيزاونلاين...
لكن يا أخي الكريم نفس الأعضاء الذى تطلب شطبهم وبى ضربة كيبورد سريعه ....
هم نفسهم الأعضاء اللذين اوصلوا هذا المكان الى هذه المكانه الرفيعة...
وماهي المعاير الذى تتحدث عنها ؟؟؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين منبر متميز بلاكتاب متميزين ـ سلامة عوض (Re: حسين يوسف احمد)
|
العزيزة سلامة
رمضان كريم
من أين اتي التميز للمنبر اذا كان ليس به كتاب متميزون سوي هؤلاء الذين ذكرتموهم؟ ثم ثانياً هل كتابتك هذه متميزة و ناتجة عن كاتبة متميزة و سابقة الناس مسافة لدرجت تسمح لها تسفيه احلام الاخرين؟ اري في طرحك تعالي غير محبب ادخلك في اشكالية موضوعية حين وضعت الكل في سلة المهملات و تكرمت علي بعض النجوم تماما كعفو البشير علي ابرياء اعتقلهم عسسه و جرمهم قضاة قصره... ما هكذا تورد الابل يا عزيزتي فليس لمنبر ان يكون واجهة اعلامية لبلد بحالهاو يكون مصدرا للاخبار و هو يحتشد بفاقد تربوي و تعليمي
لكثير منا اراء في بعض الكتابات و الممارسات لكن لا يأتي النقد هكذا اذا كان المرجو منه اصلاح الحال.. و دا شنو ياربي الكلام التحت دا؟
Quote: ولا يعني إيرادي للأمثلة هنا أن كل من لم أذكرهم هنا غير مفيدين ولكن توافقونني أن ثمة كثيرين لا إضافة حقيقية للمنبر من ورائهم ومن أمثلة ذلك الذين لا يزالون ينظرون للمنبر باعتباره حلقة مغلقة للنقاش فيسودون صفخاته بموضوعات مثل فلان ضربني وفلانة عرسوها وفلان عندو سماية .... ألخ الذين يدخلون المنبر باهداف أمنية وهؤلاء صاروا واضحين أكثر من اللا |
عزيزتي الفاضلة حاولي ان تتخلصي من امراض المثقفون و المتعلمون السودانيون فقك بهذا يكون لهذه الشريحة الهامة دور رياد في الاصلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين منبر متميز بلاكتاب متميزين ـ سلامة عوض (Re: عوض محمد احمد)
|
الإعلام الموازى: نظرة إلى منابر الحوار في المواقع الالكترونية السودانية
بقلم عوض محمد احمد استاذ جامعي
بدأت تنتشر في الأعوام الأخيرة بأعداد متزايدة على الانترنت مواقع الكترونية سودانية (خاصة بأفراد) قوامها الاساسى منتديات للحوار التفاعلي تنشر مواضيع عن كل شئ يخطر بالبال ابتداءا من تهنئة بخطوبة، أو طلب مساعدة لإجراء عملية جراحية و انتهاءنا بحرب لبنان و اتفاقية ابوجا. هذه المنتديات متاحة للإطلاع لاى شخص بمجرد فتح الموقع. أما حق الكتابة فيها فمتاح فقط بعد التقدم بطلب لمدير الموقع المعين لنيل عضوية الموقع و لا توجد اى شروط للعضوية، لا عمر و لا شهادات أكاديمية و لا حتى سابق تجربة في الكتابة. هذه العضوية تتيح للعضو الحق في كتابة ما يشاءون من أراء و أخبار و إنزال صور و اى مواد فنية من اغانى و أفلام مباشرة بمجرد الضغط على أزرار الكومبيوتر من غير انتظار قرار من "هيئة تحرير" أو اى جهة إشرافية. بمجرد إنزال اى موضوع على المنتدى المعين يكون أيضا متاحا للعضوية إنزال تعليقاتهم عليه لتظهر جنبا إلى جنب معه. توجد لائحة تفرض عقوبات إدارية ضد من يرى مدير الموقع انه ارتكب تجاوزات في النشر قد تفضي إلى الحرمان من العضوية، لكنها قلما تطبق. أود ان أسجل أدناه جملة من ملاحظاتي على هذه المنابر التي بدأت تشكل ما يمكن تسميته بالاعلام الموازى، نتاج متابعة يومية لعدد منها و اشتراكي بالكتابة من حين لأخر في إحداها (موقع سودانيزاونلاين). 1. معظم هذه المواقع تتيح لكتابها استعمال اسم مستعار الأمر الذي يستغل أحيانا في الكتابة بأسلوب غاية في الإسفاف و كيل الاتهامات دون دليل بل و الخوض في أعراض الآخرين، الأمر الذي يؤدى للقدح في مصداقية الموقع و ابتعاد الأقلام الرصينة عنه. 2. يوجد تفاوت كبير في أعمار و أماكن الإقامة الجغرافية و الخلفيات العلمية و المهنية للأعضاء. فالموقع الواحد يمكن ان يضم مثلا حاملي درجة البروفيسور و طلاب في الثانوية، مليونيرات و باعة بيتزا في مدينة أمريكية...الخ. و يلاحظ ان غالب العضوية مقيمون في الخليج و المهاجر الأوربية و الأمريكية و عدد قليل من داخل السودان. 3. نجحت بعض المواقع في استكتاب بعض الجماعات التي يقل إسهامها في العمل الاعلامى مثل الأقباط، كما نجحت في جذب عضوية من أهل الجنوب الذين يتحفظون عادة في المشاركة فيما يصنفونها منابر شمالية. 4. ألاحظ غيابا شبه تام لاى مردود اعلامى في الداخل لأنشطة هذه المواقع. وهذا عائد إلى قلة ارتياد السودانيين للانترنت لارتفاع تكلفته والأمية الحاسوبية و لان هذه المواقع لا تبذل اى جهد للإعلان عن نفسها. بل و يصل الأمر ان هناك بعض المشاهير في الأدب و الفن و السياسة يكونون أحيانا موضوع جدل ساخن و ممتد لأسابيع في احد المواقع دون ان يكونوا على علم بهذا! 5. تتفاوت درجات المساهمة في الحوار بين الأعضاء بدرجة كبيرة. فالبعض يساهم بما لا يقل عن عشرات المداخلات و المواضيع الجديدة يوميا و هؤلاء غالبا من المهاجرين العاطلين الذين يعتمدون على إعانات اللجوء السياسي. 5. يلاحظ استفادة حركات دارفور المسلحة من بعض المواقع كإسناد اعلامى من خلال اكتساب مؤيديها لعضويتها و ان كان يعيب مساهمات بعضهم الأسلوب الاستفزازي المنفر الذي لا يميز بين النخب الحاكمة و أهل الشمال النيلى.
و بعد..... فان هذه المنابر ليست أكثر من مواعين إعلامية حرة (و بعضها قد يقترب من حد الفوضى). من ايجابيات هذه المنابر إنها تعمل على خلق و استدامة شكل من التواصل و التفاعل بين سودانيي المهاجر و بين الحراك السياسي و الثقافي و الاجتماعي في الداخل. فانا اعلم ان هناك من في الداخل من يتخذ هذه المنابر الاسفيرية مصدرا للأخبار و التحليلات. الأمر في حاجة عاجلة لحوار بين من يهمهم الأمر لوضع موازنات دقيقة تضمن أولا عدم تقييد حرية النشر و في نفس الوقت عدم المساس بخصوصيات الأفراد و أعراضهم و مصالح الوطن العليا.
| |
|
|
|
|
|
| |