|
هؤلاء هم الذين كفرونى ؟!!
|
تأمل في هذه القصة: هذا الرجل يتحدث عن خطاْ وليس مخالفة للقانون تستوجب المحاسبة فورا ويعلن على رؤوس الأشهاد أنه سيظل ماضيا في مخالفة القانون دون حرج وفي نفس عدد الجريدة هنالك حديث عن دولة القانون واستواء الناس أمامها فتأمل ___________________________________________________________________ ما رأيكم .. دام فضلكم في أخلاقيات المتأسلمين من أمثال راشد عبد الرحيم، والذين يظهرون غير ما يبطنون؟ أليس هو النفاق بعينه ؟! ولمن لا يعلم، فراشد هذا هو إبن أحد كبار المناضلين الوطنيين ببري، وهو عبد الرحيم سيسي، رحمه الله رحمة واسعة. حقاً، إن النار تلد الرماد، كما يقول أهلنا !!
اشارات راشد عبد الرحيم Email: [email protected] مرور بمخالفات تلقيت على هاتفي رسالة وهي دعوة من قيادة المرور للاحتفال معهم باليوم العربي للمرور وفكرت في شكل المشاركة. رأيت أن أنسب مشاركة أن أمارس نوعاً من الاعتراف بالذنب العلني على نفسي وعلى من أملك وأعول وعلى إدارة المرور عسى أن يساعدني ذلك في أن أقلع عن ذنبي ويساعدهم كذلك. وفي الاعتراف والإقرار بالخطأ رغبة في الإصلاح وهو أفضل وسيلة مساعدة في التوقف عن الخطأ. وأبدأ بالذنب الأكبر وهو ذنبي ومن ثم من يليني ثم إدارة المرور. لقد اكتشفت فجأة أنني أقود سيارة غير مرخصة بمعنى أن فترة الترخيص قد إنتهى، هذا خطأ مركب أوله أنني أقود بغير حق والثاني أنني لم أكن أعرف ما اقترف من ذنب في حق نفسي وفي حق الطريق ومن يستخدم وفي حق إدارة المرور. أعترف ثانية بأنني مصمم على ممارسة هذا الخطأ لعدة أيام قادمة، إذ أنني لا أستطيع أن أصلح هذا الخطأ اليوم أو غدا وربما بعده وذلك لسبب لا أملكه ولا أستطيع الإفصاح عنه. سأحول أن أتحايل أو ربما «أتزاوغ» أو أن أدفع الغرامة. الخطأ الثاني الأكبر هو أن أبنائي يقودون سيارة دون رخصة فلم يبلغوا السن لتكون لهم رخصة قيادة ولا أستطيع إيقافهم عن سرقة السيارة، فهم لا يسرقون سيارتي التي أسيطر عليها ويسرقون سيارة من يسيطر علىّ وعليهم. الخطأ الأصغر أن أمامي في السيارة لعبة معلقة أمام المقود وضعتها ابنتي ومعها تعويذة ورغم الخطأ أنها لا تزال معلقة. ثم ندلف لمخالفات إدارة المرور، فقد تلقيت رسالتهم وأنا في الطريق وصدفة كان ذلك في مدخل صينية المرور وقد وجدت عليها الكثير من الأعلام واللوحات والرسومات والبالونات التي تشغل السائق عن قيادة السيارة هم وضعوها. طالعت الرسالة وأنا أقود السيارة هذا خطأ مني ولكنها وصلتني في وقت لا بد معه من قيادة السيارة لماذا لا يرسلونها في وقت أنسب؟ هذا خطأ منهم. هذه عادة في الاعتراف اكتسبتها من السيد مدير عام الشرطة وهو يعترف بأخطاء وقعت فيها الشرطة من قبل وجدت فيها مؤشراً على سياسة جديدة نأمل أن تكون سياسة فردية لكل سوداني ولكل قيادي ولكل مؤسسة عسى أن نخفف قليلا من الأخطاء الكثيرة التي نمارسها جماعيا. الحمد لله أن الشرطة تعلمنا السلوك الحسن وأشهد لها بحسن المعاملة عندما أوقفوني وأنا أقود بدون رخصة. كل عام وأنتم بخير ونأمل أن تكون حملتكم مستمرة وليست بمناسبة يوم المرور العربي فقط، ويا حبذا لو أضفتم إليه يوم المرور السوداني فلنا أخطاء سودانية عميقة تحتاج لشهر مرور أو أكثر وليس أسبوع مرور.
________________________________________ Invite your mail contacts to join your friends list with Windows Live Spaces. It's easy! Try it!
|
|
|
|
|
|