قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احداث امدرمان 10 مايو 2008
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2008, 06:31 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة

    كنت قد عبرت ( الكريزى خور ) من امام منزل الاستاذ عابدون حماد ، عصرا ، و اتجهت شرقا فى طريقى الى معهد الموسيقى و المسرح بالعمارات . الحقيبة التى تدلت من كتفى اليمنى أثقلتها الكتب و المنقولات التى لا غنى عنها : الفلوت ، ، المترونوم الالكترونى ، جهاز التسجيل الصغير و بعض الاشرطة . أحسست بثقلها فازحتها الى اعلى ثم حاولت منع تأرجحها مع خطوى اذ أمسكت حاملها السميك بيدى اليمنى فاستقرت ، الى حين .
    ككل الايام التى تسبق الامتحانات ، ازدحم ذلك اليوم بالطوارئ التى ترمى بها الاقدار فجأة ، فتضيق دائرة الخيارات بصورة تطيح بسلسلة الاولويات ، بلا رحمة . وهكذا وجدت نفسى خارجا من منزل الاستاذ صلاح اسماعيل عقب اجتماع لا علاقة له براهن همومى الا ما يربط الحياة كلها بمشروع الثورة الوطنية الديمقراطية .
    و فى سياق اختلط فيه الحابل بالنابل ، كنت استعرض ما تمخض عنه الاجتماع من تكليفات و اعباء ، و ماينتظرنى من مراجع و مقالات ، ومن مران و استعداد للامتحان ، حاولت تصور حياتى فى الاسبوع المقبل ، فتقاطرت صور الاماكن و الوجوه و تطايرت اوراق النوته الموسيقية فى مخيلتى و قد أحالها قلقى الى اعصار من العلامات العشوائية و الخطوط المتراقصة صعودا و هبوطا .

    المقطوعة الكورية الى تشكل جزءا من الامتحان العملى ، ما من لغة تعين فى تفسيرها ، فهى كورية الرموز و المحتوى .. غاية الاجتهاد فيها ان تسعى الى المواءمة بين عربية ( مستركيم ) المحدودة و خيالك الواسع . اذ كيف تفسر عملا موسيقيا لا تعرف حتى عنوانه بالضبط ؟ فليس فى الموسيقى من امر قاطع ، عدا ان يحدد المؤلف المقام و الميزان ، وسرعة الايقاع بعدد الضربات فى الدقيقة . أما سوى ذلك فشئون يحتكم فيها الى الاحساس الفردى و التقدير الذاتى ، و هنا تتقاطع رؤية الاستاذ و الطالب ، كما تتتقاطع رؤية العازفين و قائد الاوركستر الذى يسعى جاهدا لاذابة تلك الفوارق الفردية فىعمل يحمل ملامحه هو ..

    طافت بذهنى - وأ نا اسير - مقولة ( نيتشة ) الذائعة : كل الفنون تطمح الى ان تكون كالموسيقى . انه يشير الى مقدار ما تتيحه الموسيقى من حريه ، فهى فن بلا قيود ! طيب ! علام يضيق علينا الاساتذة الخناق ؟؟ يبدو ان نيتشة كان يتحدث عن حرية المؤلف الموسيقى ، عن وفرة الخامة الموسيقية و انعدام القيود حالة انشاء العمل الجديد . . لا شئ يفرض على المؤلف الموسيقى الانتقال من هذا الصوت الى الذى يليه سوى اختياره المحض ، اذ يصدق فى الموسيقى ان كل القواعد عرضة للتجاوز و كل القوانين عرضة للخرق . أين معشر الطلاب من هذه الحرية ؟ هنا ، تبدو عبارة نيتشة مخاتلة بلا شك ، فما من حرية للمنفذ .. انه محكوم برؤية المؤلف متى كان حاضرا ، و رؤية الاستاذ متى ما وضعته الاقدار تحت رحمته ، و رؤية المغنى متى ما فك الحرف و ألم بمصطلحات الأداء . قال احدهم - ناشئة المغنيين - و هو يحث الصولويست فى الحفلة : بالله كتر من الدييزات . المسكين ، لا يعرف ان اضافة علامة رفع واحدة ( دييز ) تفضى الى سلم موسيقى جديد . فالدييز الذى يحيل مقام دو الكبير الى مقام صول الكبير ، يرتفع بأساس السلم وكل اصوات الاغنية درجات خمس !!!

    - 2 –

    وضع ( مستر كيم ) سبابته اليمنى على سطر من الكتابة الكوريه المنمقة ، ثم رفعها و قارب بينها و سبابته اليسرى فى حركة نقلت ذهنى الى عنترة ابن شداد :
    و خلا الذباب بها فلـيس ببـارح
    غردا كفـعل الشــارب المـترنم
    هــزجا يحــك ذراعــه بـذراعـه
    قـدح المكب على الزناد الاجـذ م

    كان يحك سبابتيه و هو يحركهما أماما و خلفا ، و يقول ( هنا .. غنا سوا سوا ).. فهمت انه يريد لهذه القطعة ان تعزف بما يشبه الغناء .. دولسي .. كما فى المصطلح الغربى !

    شفت كيف ؟ الكلام هنا عن تكنيك الاداء . كيف تستطيع ان تعطى المستمع الاحساس بانك تغنى و أنت تعزف . اى ان تبتعد بالآلة الموسيقية عن طبيعتها و تمضى بها نحو رحاب الصوت البشرى . قال كثيرون ، فى مقدمتهم امام الموسيقيين هاندل ، ان حلم كل آلة موسيقية هو ان تكون كصوت الانسان . تحســبو لعب.! هذا مما يسهل قوله و يصعب فعله . و التفسير العملى لقولهم هذا هو ان طموح كل عازف هو ان تصير الآلة التى يعزفها جزءا منه و امتدادا له ، . فتطويع الآلة هو فى حقيقة الامر تطويع لأنامل العازف وخياله و عقله . و الاقتراب من الصوت البشرى يعنى اضفاء السلاسة و المرونة و التلقائية التى تميز الغناء على الاداء الآلى .

    طاف ذلك بذهنى و انا اسير عصرئذ فى الديوم الشرقية مبتعدا عن السوق و مقتربا من الشارع الذى وصفه الشاعر الراحل اسماعيل حسن ذات يوم :

    بين الديوم و الامتداد شارع ظلط
    و الفرق ما شارع ظلط
    الفرق آلاف السـنين

    أضحكنا الشاعر المصرى عبدالرحمن الابنودى فى احدى زياراته للسودان و قد كان مرافقه فيها من الجهة الرسمية هو الشاعر الراحل اسماعيل حسن ، عندما قال مغايظا اسماعيل :

    بين الديوم و الامتداد .. شاعر غلط

    مشيرا الى تورط اسماعيل فى نظام مايو ..... بما لم يحفظ لاسماعيل موقعه بين الغبش ، و لم يكسبه مكانا عليا بين المايويين . و يبدو ان كثيرا من الناس لم تعجبهم تحولات ( ود حد الزين ) .. عندما استمع الراحل عمر الحاج موسى ، للفنان حمد الريح و هو يغنى من شعر اسماعيل حسن و الحان صلاح ابن البادية اغنية ( طير الرهو ) قال ساخرا : و الله يا اسماعيل يا خوى الظاهر عليك اتغيرت كتير ، فى مزارع بيقول ( التراب ملينا عيشتو) ؟

    - 3-

    فى تأملى لأمر الغنائية التى اوجبها علىَ الكورى ، عرجت على موسيقانا ، محاولا تبين ما استعين به منها على انجاز امتحانى الوشيك . ليس غريبا ان يكون منجم الغنائية فى ثقافتنا الموسيقية هو الغناء الشعبى و الفولكلورى ، بعفويته و طلاقته . فقد خلقت اغنيتنا الحديثة وضعا معكوسا يقتدى فيه المغنى بالآلة و يحتكم اليها عوضا عن السيطرة عليها و تسخيرها ، ألا حمدا للباشكاتب ، الذى قطع فى تسخير العود اشواطا ، و لبدر التهامى و برعى و بشير وود الحاوى الذين اسهموا فى سودنة ما استصحبوا من الالات الموسيقية الوافدة.

    ساقنى ذلك الى استعادة ما اعتبرته ضربا من الاغانى التى اذا ما استلهمناها كعازفين ، ساعدتنا فى تأسيس مدرسة تعبيرية فى الاداء الآلى . استعرضت منها الكثير ثم وجدتنى أغنى :

    منقة كسلا .. حلوة و صافى لونها
    تومتى فريدة .. وغرب القاش سكونها

    متأملا ما فى ذلك اللحن المختصر من ليونه تسخر من اعتى العازفين ، و تضع مهاراتهم فى امتحان عسير ، فهو قطعة محكمة النسج من دوبيت البطانه و غناء البجا و طمبور الشمال !

    لم انتبه الى ان صوتى - و انا أغنى لنفسى - قد تجاوز الهمس ، و صار مما يصل الى أسماع المارة . الى جانبى الايسر و قليلا الى الوراء ، كنت ألمح ظلا ترسله الشمس لشخص يسير ورائى ،كانت مشيته تتسم بالنشاط و التقافز دونما صوت لوقع اقدامه على الارض . لم اهتم . واصلت اغنيتى : منقة كسلا .... كان ذلك الشخص قد اقترب كثيرا ، ثم فاجأنى :
    - اسمع ... هو انتو وكت كسلا دى عاجباكم ، ما تقعدوا فيها و تاكلوا منقتكم هناك .
    كان محدثى هو عوض كيتا .
    - لكين ياعوض انا ما من كسلا...انت عارفنى كويس .
    - طيب ياخى مالك و مال كسلا .. حاجة كولن كولن دى عمر عبدو عملها لى منو ؟ نحن ناس الديم .. زيتنا فى بيتنا . كفايه البقى علينا فى سانت جيمس ... امشى لى عمك قسم الله فى المايقوما و الله يملاك غنا لمن تقول بس ....
    واستطرد :
    - قلت لى ، شغالين وين الخميس الجايي ؟ ان شالله عندنا بى جاى .. بقيتو فارين طوالى ، بعيد بعيد .. لكين غناكم ده مافى ناس فاهمنو زينا نحن ... تمشوا و تجونا !!
    ثم ضاحكا:
    - قالوا لى ود ابوزيد رجع يعلم الشباب الجيتار عند فتاح الله جابو ... شغل جلاكين .. من زمن اضواء بحرى ياخى .. قول ليهو زمانكم فات و غنايكم مات !

    أسرعت فى خطوى مسايرا له ، و استمر كشأنه ، متقافزا فى مشيته و افكاره . ففى راس عوض تعشعش الديوم ، بمبانيها و ميادينها و بنيها .. تاريخها و احلامها ،افراحها و مآسيها ، ، و كأنه اذ يسعى فى شوارعها بطوله الفارع ، قادرا على رؤية ما يدور داخل بيوتها كافة . وفى مسيرته اليومية من و الى المنطقة الصناعية بالخرطوم كان عوض يطمئن الى احوال العباد و المنشآت ، من مطعم العم رمضان و اكشاك النيلين ، الى مطعم الفردوس و بار اسبيرو ، الى حراسات القسم الجنوبى و فرن سيحا ... قال :
    - شفت ود اختى الجا من المانيا بشتغل الجيتار كيف ؟ لكين صاحبكم بتاع الساكس الساكن مع عوض مومن ده فنان ، قالوا جا من الدويم ...
    و أردف:
    - ما عندك لى شريط ود ناس كده ؟

    - 4 -

    أحب عوض الموسيقى ، ولم تلحق كلمة كيتا باسمه عبثا ، ففى ذاكرته الضخمة تدور أغانى الافلام الهندية و ثيمات كلينت ايستوود و أغانى آيزاك هيز من فيلم ( بلاك سامسون ) الذى فصل عوض زيا يماثل زى بطله و صعد به الى مسرح سينما النيلين خلال الاستراحة !!! كان عوض مرجعا فى أغانى جاز الديوم وجاز النسر و ثنائى ديم القنا ، و رمضان زايد . و اذا ما لزم عوض الجابره و حكى عن ( ابو الروم ) و اغانيه و حفلاته و هزائمه و انتصاراته فى الطاولة فأنت امام مؤرخ محيط . وليس من لحظة اشد امتاعا من وقفة مع عوض و قومه فى ميدان المايقوما ، تحليها اكواب الشاى و قراطيس تسالى العم باب الله ، و تحيلها دعاباته و قفشاته الى سامر لا ينفض الا بايذان العم الفكى بفتح ابواب سينما النيلين لمرتاديها ..

    فى حفل زواجه طلب من مصطفى سيداحمد اغنية لم يغنها مصطفى منذ وقت طويل تبدلت فيه وجوه العازفين و انتقل مصطفى الى طور آخر فى مسيرته الفنية . قال مصطفى للعريس ، الذى هو عوض كيتا :
    - بس الفرقة ما حافظاها .
    - يا استاذ انا براى فى الناس ديل العارفها و دايرها .. غنيها لى عليك الله ، ان شالله غلط .
    - خلاص بنعمل ليها بروفة سريعة و نغنيها فى الفاصل الجاييى .
    كان المسرح مقطورة نقل عملاقة جيئ بها خصيصا لتقف عليها الفرقة و كنا نطل على ضيوف الحفل من علٍ ، ضم عوض عروسه الى بدلته البيضاء و انهمك راقصا . تلك رقصة اخترعها عوض بلا جدال ، فأيقاع اغنية ( الملام ) من الحان الموسيقار يوسف السمانى ، ليس مما يحتمل تلك الرومانسية التى اسبغها عوض على عروسه ، و رقصته . سألته ليلتها : و الرقصة دى جبتها من وين ؟ قال وهو يمسح عن عينيه ذرات الكحل . و الله الاغنية دى ما فى ليها اى رقصة تانية.. ديل ناس شتر ساكت .. بتاعين برطعة .. قايلين الرقيص نطيط . أخوك حريف .. شامى كابور بس .. و لا شنو رايك ؟ شفت الجرتق د ه كيف ؟ على اصوله . و امسك بالحرير الاحمر مقربا له من انفى .. - تقول لى صندليه ؟
    كان ذلك عقب عودته من اغترابه القصير فى ليبيا .

    - 5 -

    دسست يدى فى الحقيبة بحثا عن شريط يناسب المقام ، بينما استطرد عوض فى سرد احوال الديوم وقد ترامى صوت الخزين عبر مكبر صوته الشهير مروجا لمباراة فى كرة القدم . عندما ناولت عوض الشريط قال ضاحكا :
    - اوعى تكون فيهو الاغنية بتاعة كسلا القبيل .. جنكم منقة و برتكان و عنب .. جناينية ؟
    - يا عوض انت عارفنى ما من كسلا .
    - سلامه كبيرة .
    قلت : لكين انت الظاهر عليك ما شفت كسلا ... و ما اكلت موزها و منقتها ... لم يدعنى اكمل .
    - يا زول والله نحن الديم ده ما بنطلع منو .. بحرى لو ما الكازينو ما بنقبل عليها ... و امدرمان دى الا بى دعوة و تأشيرة و كده . بعدين المنقة ما ماليه البلد هنا ياخى .. المنقة تجينا بى كرعينا براها .. . البودينى كسلا شنو ؟ يومداك كمال بركيه غنى لينا ( اسأل العنبة الرامية فوق بيتنا ) و ( الجريف و اللوبيا ) .. اطلق عوض ضحكة عالية و هو يقول : نحن غنم ؟
    رفع كفه اليسرى الى عينيه يحجب عنهما اشعة الشمس المائلة ، و خاطبنى كمن يفضى سرا :
    - قلت ليك .... الزول داك كايسو لى زمن .. شكرا على الشريط ...
    و سار متوغلا فى ديم التعايشة.

    واصلت سعييى ، و انا أحاول توطين آراء عوض كيته فى مشروعى الموسيقى ، الذى لابد ان يتسع لاحساس من تلهمهم المنقة اشعارهم و الحانهم ، ومن لا يرون فيها سوى فاكهة أخرى .. و ما ادرانى ان كان مؤلف القطعة الكورية قد استهلم فاكهة ما ، او فاتنة ما ، أو ظاهرة ما .. فما اكثر ما يلهم فى هذه الدنيا .. و يا لها من دنيا .

    سنوات طوال تقضت سـراعا .
    قبل ايام قلائل ، سألت صديقا التقيته فى المسنجر : وين عوض كيتا ؟
    جاءنى رده ، كآخر ما اتوقع : عوض بقى فكى كبير ، شيخ بى حيرانو و الناس ما يدوك الدرب يا زول !!!! تصدق ؟


    (عدل بواسطة Abdalla abdalla on 05-03-2008, 01:38 PM)

                  

04-30-2008, 08:36 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)


    عوض كيتة بقى متصوف و خليفة .. و ما زال جميلاً و ديامياً حتى الشهيق و الزفير .
    و ما زال إسماً تسير به الركبان من أول الديم لآخره .. فما من قفشةٍ و لا سيرةٍ معطارةٍ حلوة و لا ابتسامة في نهارات الغُلب إلا و كان صاحبك كما الشيطان .. ثالث السيرة فيها .

    و دعني أكاويك يا عبدالله .. حيث أنك أصلاً متحيل و قايم بيك الشوق للبلد و قاعد على الحُرُكرُك ..حمانا الله .
    أبداك بالديم .. و اسوقك شارع شارع ..
    ثم نحلي بسيرة عوض .

    أول التبادي الديم خرفان ..
    و هو ( خرفٌ مبكّر ) .. فهذا البلد تأتيه حاجات ربنا كلها فجأة فيسقط في يد الناس .. أحوال الطبيعة تجي فجأة – و ده رأي حكومي مبين – فلا تُحفر خيران للخريف – الفجائي - و لا مبيد للحشرات هناك و لا ردم للبرك و لا فتح للمجاري .. و لا يتعمل أي شي ..
    - تنجّم الحيكومة يعني عشان تعرف ليكم المطرة جاية تقيلة و للا شكشاكة ؟ -
    و يأتي الصيف برضو كده .. فلا حساب لزيادة إستهلاك الكهرباء الخبيثة .. و لا رادع يقي من أب فرار و لا أمصال و لا يحزنون ..
    دي حاجات ربنا .. و التجي من السما تتحملا الواطـة .فنحن أمةٌ قدرية و حيكومتنا رسالية .. ثم ياخي الكلام على النية .
    أما أي شي تاني من مما يتواضع عليه الناس كأمرٍ خدمي و فرض عينٍ على الحيكومات .. نوع ناس كهربا لمن إستطاع إليها سبيلا و موية بالجمكسين و مدرسة بحمامات و شفخانة بشاش .. فدي حاجات تخضع لفقه الضرورة التي تبيح المحظورة أو تنتخبها قانون و كلام نهائي .
    نرجع للديم ..
    فقد تعلمت - في كبري ده - الركمجة و الإسكيتينق و القفز فوق الموانع قاطبة .. بعد فقط مطرتين هي بحساب أخوي و أخوك خفيفات .. و بحساب بنية الديم التحتية ( و هي تحتية من سنة حفروا البحر ) فهي طامة كبرى ..
    فأنا الآن – و يا ربي ليك الحمد - أولمبياً على أهبة الإستعداد لأيٍ ما يطرأ من حادثات .. حالي كحال القوم هنا .
    ثم يا صاحبي إن أهلك في الديم ما يزالون الأحلى ..
    و سوق الديم ما يزال مندساً زي الشفع بين البيوت في ذات براءته القديمة .. و ما تزال بت الجبل تبيع أحسنها فسيخ ..
    و المساجد عامراتٍ بأناسٍ عرفوها منذ كانت زوايا .. و ما يزالون , تُرفع فيها الصلوات الخمس في كتابها الموقوت و فيها يعقد الناس زيجاتهم و يوزع البلح .. في ذات الساعة التي يُصلى فيها على جثمان عزيزٍ قضى , و تُقضى فيها حاجة ذي عسرة و عزيزٍ أذله الدهر و الجور .
    ما يزال إدريس يمطر الصعوط التمام .. و الجزارات و التعاونيات تطلق البخور التيماني درءاً للعين و الضبان , و المطاعم جاورت الصيدليات حتى تتعالج يا مواطن من سؤ الهضم أو تلبك المعدة من أثر الأطعمة المكشوفة .. أولها الأقاشيه , و أسوأها ( مديدة العريس ) و التي تخلفك مُعَسّماً و كأنك مُبتلعٌ لتوك عتلةً أو مَرَزبّة . أما الخيران فقد حاذت المدارس فأكلت من جدرانها البائسة .. و على ذلك فهي مكشوفة الحال و مردومة كيفما اتفق ..
    رواد القهوة في السوق / الدنيا ما يزالون منحنيين فوق أوراقهم البيش .. و كعكعات الضُمَنه .. و رشفات الشاي الأحمر بشفاهٍ غليظة من طول العض عليها كظما و اللهج بالشكر لله على المكاره مثلما الآلاء .. هذا , الناس بالناس و الكل برب العالمين .
    يأكل الديامة الفول أكلاً لمّا فذاك شائع غذاءنا .. و يحبون الصُحبة حباً جمّا .. و يقدمون المأثرة تلو أخيتها للأمة المحزونة بالهم و الغم و المشأمة – فالرحم ولاّد - و يضنون بالمحزنة و لا يسألون الناس إلحافا .
    أبناء خؤلتنا الأحباش يحلقون شعورنا - فبين كل جخنون و أخيه السياج .. حلاقٌ فنانٌ و أمهري - و يبرونا بالزغني و المطيبات الحارة و الباردة .. فصاروا منّا و فينا , يتحدثون الرندوك زي الليل و يقابضون أكل العيش معنا هاشين باشين و تدرع نساؤهم تيباننا و يستنجز رجالهم و يتجلبون زينا واحد , و قد نافسهم في اقتعاد النواصي و السكك و الدروب أهلك الحلبة من المصريون .. و ما يزالون تحبباً و فهلوة يسمون الناس : يا بيه .. و يا ابن النيل .. و هم طيبون و ذوو عشرة و نجيضين في كتل القلب و أكل الراس , بعض البنقالة أيضاً هنا جنباً لجنبٍ مع ناس سغار سغار ببشرة خدرا و شعر سبيبي ما تعرف ليهم ملة . كلنا خلقٌ مطحونٌ يعارك أم قدود دي .. تامين لامين .
    و أبشرك – أيضاً و أيضاً - أن إنتشرت عندنا معشر الديامة فرجة في السكنى من بعد الضيق الذي أورثنا النصب و الزنقة و الترحم على مضض في سيرة المراحيم آباؤنا الذين حين شاورهم عمك علي النديم و العمدة عمر كويس في شأن : كم ضراع بيكفيكم ؟ .. قالوا : الواطـة نسوي بيها شنو كمان ؟ .. ما ياهو الضُل البندخل فيهو راسنا ده وللا شيتاً تاني ؟ أدينا حاجة نقدر نبنيها .. فأداهم ميتين متر قافلة ( فنحن خير منكم يا ود السجانة .. فقد سمعت أن أولييكم – رضوان الله عليهم – كانوا يؤثرون على أنفسهم .. فرضوا بالمية و خمسين متر حتى يكِفّوا عين الشيطان ) .
    المهم في الأمر أن صار لنا ( سياجاً ) .. و تتمشدق بالكلمة نسوة الديم بمزااااج , فهي ضربٌ من ثقافة محدثة من أثر العولمة القسرية العرجاء التي دفرت بكلكلها على البلد , فأنجزت مفردات عجب .. و كذلك فأسيجتنا - كأي ضارةٍ نافعة - سترة للحال و مداً للكرعين فرحاً باستطالة لحفاتنا من بعد زنقة السنين داخل أبو ميتين .
    ثلاثة أمتار جادت بها علينا الحيكومة الرشيدة أمام كل بيت من أبو ميتين على طول ديومنا الشرقية و عرضها , فإذا علمت أن عرض الشوارع المتربة إطناشر متر .. تضرب تقسم تخت ده فوق ده يطلع الشارع بي قد القفة .. و لا يستعرض أكتر من ستة متر بس من الحفر جيدة الغور و المطبات الطبيعية , بالكاد تعبرها السيارات و بكاسي الخدار و حمير اللبن و الرقشات بنات الشيطان .
    فسيجنا - من فرحنا - تلك السياجات بقنا و حصير و زنك أمريكي .. و تخلصنا – ثقافةً - من اللون العجيب ( أخضر ستة و ستين ) و قد قيل ان من افترعه أول الأمر هو الفريق إبراهيم عبود كلون مميز للمصالح الحكومية المدنية .. أما العسكر فلهم الكاكي . المهم .. دلعنا سياجاتنا بألوان سمحات تتمايع مع خلفيتنا المخضرة .. فتَبُق , و بلطناها بكُسّار الرخام و حمدنا الله .
    و في ذلك زدنا فقهاً مدنياً .. فلم نعد نسعي الغنيمات و الجداد و بيوت الحمام الأبراج , و لا نمارس التجارة البكماء : الطايووقة .. في مقابل كوز خمّار للعواسة .. فقد ذهبت الناس إلى الإستعانة بالجاهز من ( الجنك فوود ) : رغيف لمّاع ببروميد البوتاسيوم و كسرة رهيفة صغيرة السنسنة و بيضاء من غير سوس .. تسوّق في كيس منفوخ ( أورالي ) .. و ..
    عليم الله صرنا صيرورة كبرى في اتجاه الفنكهة .. فتدلى عندنا من المتسلقات و الحمضيات و المزهرات الكثير ..اللبلاب و دقن الباشا و السيسبانات و أضان الفيل و السكسونيا ..و زهور غريبة الخلقة مريبة الألوان .. لكنها زهور على كلٍ .
    و تدانى شجرنا بعضه لبعض كمن يزمع تقبيلا .. و قد ذهلت من غابة الشوارع أول أمري و من كثافة الخضرة التي غمرت الديم و حيرت البنايات السوامق و الأسامي الأجنبية .. و حمكة الله يا صاحبي أنها خضرة تريانة و ندية و خانسةٌ خانسة .. تتفوق على خضرات كثر في تلك الأحياء بنات المصارين البُيُض و التي تتنفس ناس و رياض و أزهار .
    فشجرتنا و شجرة ناس معني المقابلة تشابكتا – كأنما تعرفان أواصر الأسرتين من جيرة تمتد إلى الديوم القديمة حينما كانت تتسيد كامل المنطقة من عند محطة الدومات و إنت طالع .. و هي ما أسمّاها الخواجات السودانيين لاحقاً بالخرطوم إتنين – هاتان الشجرتان أمات دماً واحد مشترك بينهم و بين الناس .. أظلتا الدرب من تحتهما في تشابكهما – فاستحال الشارع جنينة و ضُل و أريج برااااحه - شفت رحمة ربك ؟ -
    و عندنا - الله يكرمك - كما الخواجات عنبة رامية فوق بيتنا .. أي نعم أنها لا تطرح عنباً , لكنها عنبة على كل حال .. و تتسلق كما العنب فنربط لها دوبارة حتى ترمي بمياسة قدها فوق راس التعريشة .. و تتدلى .
    فمددنا أرجلنا من تحتها - كأحسن ما يكون البروليتاريا المغندلين - و زرعنا و شتلنا و فرشناها بروشاُ و حصائر ( و تسلحنا بأكتوبر لن نرجع .. شبرا ) .
    كيف لا وقد صرنا إقطاعيين يمين بالله .. و لنا في كل كبدٍ رطبةٍ من الأرض ثلاث أمتار اقتطعناها حمرة عين و زندية من بين فكي المرفعين مجلس الديم ..
    في النهار نتلم فيها و هي خضراء فواحة بدل زنقة الأوض الواطية و ضلمة و حميمة , و ينضفن فيها النسوة الخدار و ينقنقن بإن و الإضافة و فلانة التي فعلت و تلك التي تركت , و يحددن فيها ( صرفة الصندوف الجاية لمنو ؟ ) .. و القهوة ما القهوة و الشاي الصاح , و يطوف علينا ولدانٌ بائعون يجرون عربات الخشب المكعكعة و فيها من طيبات قصب السكر المقشّر و عيش الريف الحار من منقده و القنقر العسلي و الفول السوداني المسلوق .. كما و تغشانا ستات التسالي و الفول و الدكوة و قراصة النبق و القونقليز و نحن في مسمانا السياجي .. و صواني الفطور المشتركة بقضها و قضيضها ( إشمعني القوات براها المشتركة ؟؟ .. و إتفاقات القمح المشتركة ؟؟ كلو مشترك بإذن الله ) ..
    و في الأمسيات الحنينات للديم لا نهش الباعوض صديقنا الأزلي .. لكننا نزرع له الريحان .. فهو يكجن رائحة الرياحين و يتجنب قرباً منها .. و نتلمّ بي ربطة المعلم و ننق و نغني .. و يا دنيا مافيك إلا نحنا .
    و تحلو الونسة كلما عمر المجلس برواده من الصابئة و المارقين و الطيبين الطيبين .. متدينين و كفرة و أصحاب المزاج و أولياء المعروف و صغار الموظفين و كبار الحانقين و المغني البكّاء و .. و ..
    جلوسنا بنابر مما يليك و ما يرفع مؤخرتك عن الأرض , فالأرض عالمٌ آخر ليس لك .. لكنه للضفادع و النمل و خدامة العقرب و بعض الفصائل غير المطروقة في ذواكرنا . و لحكمةٍ يعلمها العلاّم فإن تلك الكائنات لا تضايقنا كثيرا .. و هي تخضع لميزان الطبيعة العادل فتكون لبعضها البعض غذاءً دون ان تكلفنا مؤونة القضاء عليها .. و فتح نفاج ميزانية لذلك , فالزواحف من الحشرات عندنا سلط الله عليها الضفادع .. و سلط على الحشرات الطائرة الضب خصيم الرب .. و على الضب و الضفدعة سلط الله الكدايس .. و الكدايس مننا و فينا و لله الحمد .
    صندوق بيبسي قديم .. علبة بوهية منتهية .. بقية طاولة .. كرسي بشلل رباعي .. بقيةٌ من صبة خرسانة ..
    المهم أن تستقر لك مؤخرة على ما تكمل به الليلة دون أن تتململ , و هكذا ( الحاجة أم الإخـخخخخـ ....... ) لكننا لا ننخ .
    عالمٌ فوّار كما الحياة .. شديد الخصوصية و الحميمية , و عالي الجودة الإنسانية على كيف كيفك .
    يذكرني بعوالم لاتينية قرأت عنها ..
    ختاماً .. نفتقد فقط السيجار الكوبي و بعض راقصات السالسا و غيثارات الفلامنجو و تكيلا باااااارده .. ثم حصان حصانين و كسكتة كسكتتين , بعدها نكون تمام التمام ..
    ( ملحوظة : نحن كذلك مكتفين من ناحية ديكتاتورية أولي الأمر .. فلا حاجة لنا بجنرالات جمهوريات الموز .. لهم جنرالاتهم و لنا .. الله ) .

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 04-30-2008, 08:53 PM)
    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-07-2008, 10:59 PM)

                  

05-01-2008, 00:53 AM

ديامي

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Emad Abdulla)

    ما أعظمك يا ديم

    أفخر بأنني أنتمي إلى هذا المكان
                  

05-01-2008, 03:09 AM

Baha Elhadi
<aBaha Elhadi
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: ديامي)

    الديامة :
    أريج القيامة
    من كثرة ما سمعت وقرأت وشاهدت
    تمنيت أن أكون دياميا
    وأن أحشر مع زمرة قوم دياميين

    لكم في الديم سلام الله
    وعافيته الدائمة
                  

05-03-2008, 01:49 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Baha Elhadi)

    الاخ بهاء
    تحياتى
    ياخى ربنا يحقق امانيك ... و مرحبا بك فى ( جمهورية الديوم الديمقراطية )
    تدخلها بلا تأشيرة و تستقر فيها محاطا بالسعادة و البهجة الزياده .
                  

05-02-2008, 10:59 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: ديامي)

    الاخ ديامى
    ليس ادل على اعتزازك بانتمائك للديم من هذا الاسم الذى تكتب به هنا .
    تحياتى و التقدير .
    لا تحرمنا من مساهماتك .. و يا ما فى الديوم قصص و حكاوى !
                  

05-01-2008, 01:09 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Emad Abdulla)

    قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة
                  

05-01-2008, 01:26 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Emad Abdulla)

    Quote: - قلت ليك .... الزول داك كايسو لى زمن .. شكرا على الشريط ...
    و سار متوغلا فى ديم التعايشة.


    شكراَ يا فنان والله .. حكي جميل
    ود التوم جادع اخوكـ تاني عشان يحكي
                  

05-01-2008, 01:59 PM

عز الدين عثمان

تاريخ التسجيل: 06-22-2005
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: خدر)

    Quote: شكراَ يا فنان والله .. حكي جميل


    عاد داب جمال يا خدر اخوى؛ده أمتع من حكى الحبوبات المفلهمات.واصل يا أبو عبدة

    Quote: جادع اخوكـ تاني عشان يحكي


    يا عماد الديم المليان بو ده شحدت ربى يشرقك لامن تكبو كلو هنا، جادع الزول ده قالوك ، ساو لسانك الحلو ده.
                  

05-01-2008, 05:04 PM

Azhari Nurelhuda
<aAzhari Nurelhuda
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: عز الدين عثمان)

    Quote: شفت ود اختى الجا من المانيا بشتغل الجيتار كيف ؟ لكين صاحبكم بتاع الساكس الساكن مع عوض هارون ده فنان ، قالوا جا من الدويم ...



    هسي يا عبدالله الناس ديل و قفوا أمامي....الواحد تلو الآخر...

    الصولوا بتاعة ود أخته مصطفى دي... الله..... جميلة جدا....

    و عوض المومن آخر مرة شفته في وفاة أميقو لامن رفعت ليه الفاتحة و ردة فعله كانت غريبة....لا أجرؤ أبدا على إجترارها مرة تانية....

    و بتاع الساكس الفنان رجع الدويم تاني وهسي شغال في جامعة بخت الرضا

    واصل و رينا وصلت المعهد كيف.......
                  

05-07-2008, 12:33 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Azhari Nurelhuda)

    عزيزى أزهرى
    كيف احوالك .. و الاسرة ؟
    سألتنى كيف وصلت الى المعهد ؟
    تعرف الطريق جيدا و قد قطعناه معا عشرات المرات .... هناك تخريمة اختيارية ، تمر عبر المطعم الاريترى ...( حسب عداد الليلة السابقة )
    لكن ، فى كل الاحوال ، لن يكتمل المشوار دون وقفة عند دكان أحمد اليمانى ، للتزود بما يرطب الجوف و التفاوض على ما يدنكل شاى المغربية.

    شاى المغربية!
    ذاك الذى يحل موعده عندما يكون العم محمد قد نقل نقطة المراقبة من الكرسى الى برش الصلاة وقد ضاقت عيناه تحت عمامته و هو يتفحص الوجوه المشاكسة فى حرص :
    ( يا ولد مية مرة قت لك ما تخلى كـبـنـقــتـك دى جنبى و تفوت .. تـبـقـالـنا ا مسعولية كمان ) ....
    و لكن واكيكة يلقى نظرة عجلى على الكمنجة التى وضعها فوق الكرسى الحديدى الازرق ...
    و ينطلق مهرولا نحو بقالة طلسم للفوز ببعض ما تبقى من ساندوتشات الفول و الكركديه ... يحشر يده فى جيب بنطاله الجينز ... عابرا الساحة و الاصوات تلاحقه :
    - يا معتصم .. معاك شوية بسكويت بالله !!
    - سجاير يا وكيكة !!
    وهى نداءات تحجبها الاصوات المنسربة من فتحات السياج الحديدى للطوابق العليا .. زكريا ساكس ، عثمان عبدالله ، عيسى ،
    بكرى خاطر و صلاح سليمان .. ترنين و .. و...
    و البيانو الذى استولت عليه خالده الجنيد فى غياب سيادتكم ...
    هاهى اصوات اخرى تدخل الساحه ، سلمى على .. و سميه حسن ..
    بالمناسبة ، كم تبلغ المسافة بين ذلك الركن فى شارع 59 بالعمارات و داخلية الديم ؟
    ميلين.. تلاته ؟ !
    طيب ا ، كيف تسنى لصوت سمية حسن ان يبلغ مسامعنا فى الديم ، وهى تباشر مرانها الصباحى بقسم الموسيقى ؟
    كان المسرحى الكبير الشاعر الشاعر الراحل خالد ابو الروس يتحدث عن قوة صوت المغنى الشهير مبارك حسن بركات قال : و الله لو الفنانين ديل بيغنوا بى حجارة بطارية ، العربى ده الله مديهو جنريتر عديل .

    يا سلام عليك يازهرى .. بالله لاقيت الراجل الظريف عوض المومن ؟ يا سلام على عوض ، الرجل الكريم المضياف ...
    و اسماعيل ، فى الدويم ؟ العرجا لى مراحا .. عقبالك.
    كو يس انك ذكرتنى اسم مصطفى .. مصطفى الصغير حينما كان مصطفى اكبير هو مصطفى سيداحمد .. لما مشى ( نمارق ) قال لينا : داخل و مارق. و فعلا بعد كم تمرين مع الفرقة الوهميه عاد ادراجه : و هو يضحك : ما قلت ليكم داخل نمارق و بجى مارق .
    .كم من الموسيقيين انطلت عليهم حيل الترابى ؟ هى المزيكا عده ؟
                  

05-04-2008, 04:53 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: عز الدين عثمان)

    الاخ عزالدين عثمان
    تحياتى الحارة

    تكرمت بقولك :
    يا عماد الديم المليان بو ده شحدت ربى يشرقك لامن تكبو كلو هنا، جادع الزول ده قالوك ، ساو لسانك الحلو ده.

    لا أملك الا ان اضم صوتى الى صوتك ، فعماد فنان قدير و شامل ، و اللوحات التى سطرها عن الديم فى هذا الموقع تفيض
    بحب الديم ، وثوثق للحياة فيه بقلم عبقرى و عين فاحصة قديرة .
    كتابات عماد ستلهم الكثيرين - من أمثالى - و تقود خطاهم فى الدروب التى تفيض بالذكريات و تضج بالحياة.

    ليته يتحفنا بالمزيد ، رسما بالكلمات ، و باللون .
                  

05-03-2008, 02:21 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: خدر)

    طارق
    تحياتى و الاشواق
    أها ، كانت لذلك الشريط قصة ، فهو يضم مجموعة من اغانى عبدالمنعم الخالدى ، وصل الى حقيبتى بعد أن تداولته الايدى
    زمنا. كان صاحب الشريط هو الصديق مدثر بابكر ، عازف الاكورديون مع الخالدى ، و قد كان مدثر حريصا على الشريط
    لا ليراجع اغانى الخالدى ، فهو يحفظها عن ظهر قلب (كان مدثر مغنيا فى يوم ما ) ..بل لأعجابه غير المحدود بصوت الخالدى
    و مزاياه الشخصية ، تواضعه وداعته و ديمقراطيته فى التعامل مع فرقته. فكان مداوما على الاستماع للخالدى و كثيرا ما ردد
    على اسماعنا قولته المأثورة : و الله العربى ده غناى غنا ...
    و عندما طلب مصطفى سيداحمد من مدثر ذات مرة الانضمام الى فرقته ، قال له مدثر بانه يرى ان طريقة الخالدى هى المثلى ، و انه
    يتوقع من مصطفى ان يعامله كند له ، فهو ايضا فنان ، و دارس ، و ذكـَر مصطفى بأنه يسبققه فى الدراسة بالمعهد باعوام ثلاثة .
    كان ذلك كافيا للقضاء على مشروع تعاونها قبل ان يبدأ . .... قال لى مصطفى فيما بعد : ياخى مدثر لكشرنى ..
    ثم ان مدثرا تقصى امر الشريط الذى آل الى عوض كيتا ، و جدَ فى البحث عنه .. الى ان اهتدى الى آخر من استقر الشريط
    فى رحابه ، الذى هو اخوك ، و جاءنى منتفخا يطلبه ، فأفضيت اليه بالحقيقة . صمت .. ثم انفجر ضاحكا و هو يقول
    - عشان كده صاحبك عوض يومداك كان بيغنى مع الخالدى عدييييييييييل .. مبروك عليهو والله.
                  

05-02-2008, 09:19 AM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Emad Abdulla)

    عماد ....
    كتابتك تجنن !
    الصورة التى رسمتها للديم اخدتنى فى سرحة طويييييييييلة .
    و الله حالكن سمح تب و ما عندكم عوجة ...بس خلوا بالكن ، الجنكفوود تتبعه كلمات اخرى اشر و اعقد : الكوليسترول و الهايبرتنشن !
    وما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه .. كان بتتملى .
    قلت لى بيوت الديم اكبر مساحة من بيوت السجانة ؟
    جايز ، و ليس هناك من تفسير لما قرره الاوائل بشأن مساحات بيوتهم .. حيرونا و الله .
    و قد وثق العبقرى الراحل سعد الدين فوزى تجربة توزيع اراضى منطقة الديوم الغربية فى كتاب نشرته جامعه الخرطوم قديما .
    تمت العملية بديمقراطية ما زالت بواعثها تثير حيرتى ... فقد قدمت السلطات للأهالى خرطا ثلاث ، تختلف مساحاتها اتساعا ،
    و بالتالى يتفاوت ما يمكن ان يبنى عليها من غرف و منافع .. و طلبت منهم اختـيار ما يلائم اوضاعهم و تقاليدهم و امزجتهم .
    برم الجماعة اشنابهم ، و عقدوا جلساتهم الما خمج ، ودوت الاقتراحات و الاقتراحات المضادة و تدارسوا امرهم شورى بينهم
    ثم نشروا خرائطهم بين ايديهم و اختاروا اصغرها مساحة ، رافضين فكرة ان تتعدد الغرف فى حوشى الرجال و النساء
    و استبعدوا تماما ان يكون بالدار حمام منفصل ، عازفين عن المهلة و الوساع ...
    و لابد من حكمة وراء ذلك ، غير خفض تكلفة البناء و اختصـار الوقت المهدر فيه ....
    ما يحزننى ان تلك الحكمة قد توارت معهم تاركة لنا هذا الثقب الاسود فى معرفتنا الاسكانية ..
    على كل حال ، الغـايب عذرو معاه .
    و النتيجة هى ما نراه من تكدس و تمدد و انتشار نحو الصحافة و اركويت و مابعد كيلو خمسة و كيلو عشرة و غير ذلك مما كان محسوبا فى الضواحى و طرف المداين !!!!
    يبدو ان الخرطوم كانت حتى ذلك الوقت تجرجر اقدامها خارجة من بداوتها ..
    قال لى الفنان حسن عطية ( انا اتولدت فى الخرطوم .. فى الحته الفيها فندق المريديان هسه ..كانت فى الوكت داك عشش و رواكيب ) ..
    عموما يا سيد :
    ليك حق تفرح بالامنار التلاته الجنكن فى آخر الزمن ...و سويتوهن منتزهات قطاع خاص .. سمحة المهلة .
    الله يديكن الهمبريب الليقعدكن فيهن و الاخلاق !!!

    (عدل بواسطة Abdalla abdalla on 05-02-2008, 09:25 AM)

                  

05-03-2008, 04:38 AM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    عبدالله عبدالله ياخى حكى عجيب لى منو زمن وزمن
    جمال مابعدو جمال ياخى

    والله بس شكرن

    تحياتى
                  

05-04-2008, 02:13 AM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: رأفت ميلاد)

    الاستاذ رأفـت
    عاطر التحايا
    شــــــكرا ياخى ..
    وما فى الديم أعجب ، و أجمل و أحـلى !!!!
    نلتقى ....
                  

05-03-2008, 10:06 AM

طارق الأمين

تاريخ التسجيل: 04-15-2006
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    من الاول واحده واحده





    كنت قد عبرت ( الكريزى خور ) من امام منزل الاستاذ عابدون حماد ، عصرا ، و اتجهت شرقا فى طريقى الى معهد الموسيقى و المسرح بالعمارات








    وانت بعبورك هذا ياهذا قسمت قلبي الي نصفين فعلي بعد امتار عشره جنوب هذا الخور كان ميلادي ( التقول ميلاد كارتر) في غرفه

    لبنيه الطلاء جريديه العرش موسميه الولاده نقاطيه المطر متحدياتيه الخطر

    بمبيه الستائر والاضاءه او هكذا افتي خبراء التناسل والتكاثر في الستينات حتي الهاهم التكاثر



    وعلي بعد امتار خمسه شمال هذا الخور ولدت اهوائي جميعا وانشغالاتي المستقبليه حينا من الدهر لم يكن مذكورا ولن يكن مذكورا

    ولا ارشح غيره للذكوره ولا نامت اعين الخبراء والحاملين لداء الخور ( خور الديم العظيم) في زمان عظيم لم يكن من بين نداءاته

    اطلقو سراح الحاج من قوانتنامو او كما قال

    كان ما يهمنا في بيت الاستاذ عبدون حماد ونحن صبيه دون الخامسه لم نبلغ العلم بعد بما كان يهم الحكومه الرسميه للبلاد لايشبه مايهم

    رجالات النميري الرسميون والرعنيون الذين كانو يبحثون عن رفاق عبد الخالق محجوب في ذات المنزل حين كنا نتخطاهم ونحن نبحث في منزل

    عبدون عن ماما نويل زماننا ذاك بت اب كريق وما ادراك مابت اب كريق

    كتله انسانيه مشعه من الوداعه واللطف والامومه الفائقه وحنين الحبوبات وال ابكريق هم الضلع الثاني من ال عبدون حماد بذره وعي الديوم

    الباكر التي القت بها القطينه وموجات النيل الابيض في قلب الخرطوم يعلمون اهلها السماحه في الرياضه والسياسه والتعليم ويمنحون

    اطفالها الفرح عبر بت ام كريق التي نتحلق حولها لنشتري بتعريفه واحده حصان حلاوه المولد اوعروسته لاخوات صبانا ما ان تراها وهي تحمل

    صواني الحلوي وتداعب اطفال الديم حتي توقن بان من تربي في ذلك المكان سيعرف لامحال قيم السلام الاجتماعي ومحبه الاخر خاصه اذ علمتم

    ان التعريفه وهي ثمن حصان المولد لم تكن شرطا رثيسيا لاتمام عمليه الشراء

    وقد قرات اول سجع في الحياه شمال دار ال ابكريق ايضا حين كتب حداد علي مدخل ورشه حدادته المجاور ( بنضورا وكشفنا دورا)

    وحين رايت دكان جون الترزي بل الترزي التعاوني الجنوبي الذي احبه اهل الديوم حتي الان يخيط ملابس التلاميذ عشيه بدايه العام الدراسي

    ويتقاضي حق الخياطه اول الشهر حين تفيض جيوب العاملين بالمواهي قليله العدد لكنها باي حال تكفي لجلب المياه والكهرباء وتسدد فواتير

    الطاحونه ومكتبه الصحف وتفيض لشراء الموز والباسطه الشهريه في انتظار القادم المجهول من سنوات يكسونها بالصبر والسماحه ولعن

    الحكومات المركريه. اذن لماذا تثيرون اشجاني ياهؤلاء ؟؟؟
                  

05-03-2008, 11:12 AM

Salah Abdulla

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 3169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: طارق الأمين)

    أستاذنا عبدالله ،، يا ودالسجانة ..
    يا سلام عليك وعلى حكيك السمح ، والسيرة الأسمح..
    الديم وعوض كيتة مرة واحدة ؟؟؟؟ طيب دي ما سيرة واحدة ..
    حينما كنا أطفال ، كان أجدادي ( مكاوي ، ومحمد حمزة ) يأخذوننا كل سنة إلى حولية السيد على الميرغني ( زاوية الختمية ) التي تلاصق عمارة كيشو ( فندق دي باريس ) الذى تحول الى معهد الموسيقى والمسرح في زمن ما ..
    في إجازتي الماضية ، ذهبت ( كالعادة ) ومعي فردتي عوض دوكة ( الذي لا يقل شهرة عن عوض كيتة ) لحضور حولية السيد علي ( رضي الله عنه ) .. وطفت بها ، وقد شدتني ( نوبة حارة ) فذهبت قاصداً بعض الترنح والـ(حي قيوم ) ..
    دائرة واسعة يتوسطها ( المقدم ) بجلبابه ( الأحمر وأخضر ) وإشارات قائد الاوركسترا التي تصدر عنه ، وأصوات تحميس المنشدين وقارعي ( النوبات ) ..
    اندمجت في الـ(حي قيوم ) ، وانتبهت الى أن من يقف بجواري( ديامي ) ونقلت بصري للبقية .. كلهم أولادنا ، واستقر أخيراً نظرى على ( قائد الاوركسترا ) فإذا به عوض كيتة ..

    عوض كيتة ( تصوف ) وأصبح ( مقدم ) .. إلا أنه ما زال عوض كيتة ..
    Quote: - اسمع ... هو انتو وكت كسلا دى عاجباكم ، ما تقعدوا فيها و تاكلوا منقتكم هناك

    يا هو ده عوض كيتة بي لسانو السليط ده ..
    Quote: .. لكين غناكم ده مافى ناس فاهمنو زينا نحن ... تمشوا و تجونا !!

    صدق حين قال ..
    Quote: يا زول والله نحن الديم ده ما بنطلع منو .. بحرى لو ما الكازينو ما بنقبل عليها ... و امدرمان دى الا بى دعوة و تأشيرة و كده . بعدين المنقة ما ماليه البلد هنا ياخى .. المنقة تجينا بى كرعينا براها

    لسان حال كل الديامة ..
    Quote: - قلت ليك .... الزول داك كايسو لى زمن .. شكرا على الشريط ...

    مخارجة مختومة بخاتم ( صنع في الديم ) ..

    (عدل بواسطة Salah Abdulla on 05-03-2008, 12:05 PM)

                  

05-09-2008, 08:35 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Salah Abdulla)

    صلاح عبدالله
    سلام
    حكى عماد عبدالله ذات مرة عنك وعن أغنية ( فى محراب النيل ) حيث التقت عبقريتا عثمان حسين و التجانى يوسف بشير .
    أحسست لحظتها ان بينى و بينك الكثير ، فقد استقرعثمان حسين و اغانيه فى وجدانى منذ طفولة باكرة .
    - ما زال اريج الدهشة التى خلقتها محراب النيل ، حين انتبهت اليها أول مرة ، يعطر أعماقى . و ما من لحظة ذكرت فيها
    مقدمتها الضافية المهيبة ، التى تدفقت نهرا ذا شلالات و ضفاف و حسان و تسابات و سواق و قوارب و قرى هادئة
    و مدن تضج بالحياة .... الا و هتفت فى سرى ينصر دينك يا ابوعفان.
    تقف تلك المقدمة فى الصدارة فقد سخر فيها عثمان حسين اوركسترا الاذاعة الى اقصى الحدود فى ذلك الوقت
    وارتاد شعاب الموسيقى التعبيرية باقتدار .

    كنت منحازا الى عثمان حسين ، فى زمن كان فيه جل أقرانى من معجبى محمد وردى . ربما لكونه من قاطنى السجانه
    أو للصداقة التى جمعت بينه و بين ابنى عمتى السر و ابراهيم عبدالقيوم . .
    وقد بدا لى منذ زمن بعيد ان اكتب عن عثمان بتأن و شمول...الا ان ذلك بقى حلما بعيد المنال ، لم تزل تقصيه ظروف كثيرة .

    هاتفنى الصديق الشاعر ابراهيم ســلوم من فرجينيا متسائلا قبل أيام :
    - و عثمان حسين ده قصتو شنو ياخى .. الزول ده جاب الغنا دة من وين ؟
    كان سلوم يطرح سؤالا ا محيرا .. من اين للمبدع بما يبدع . ألحانا او تلوينا او شعرا او ... و كانت اجابتى له سؤالا:
    و انت بتجيب قصايدك دى من وين؟

    ما اكثرمن اكتشفوا عثمان حسين مؤخرا .. و أفاءوا الى حدائقه الغناء!!!

    و فى مكالمة لى مع عثمان حسين قبل بضعة أسابيع قال:
    - و الله انا مرتاح لأنو الناس بدت تقدر العمل الكنت بقوم بيهو ، و بحس بانو تعبى ما راح ساكت .. دى اغانى مجرد تنفيذها كان بياخذ
    مجهود و وكت كبير . وزى ما قلت ، الناس فى الزمن داك ما كنت جاهزة .
    وحكى عن الكتب التى صدرت عنه ، و اهتمام الاعلام به ، و التقدير الذى جاء أخيرا...
    لم استطع ان اقول لاستاذى الكبير ان تقديره قد بدأ منذ وقت طويل ، بدأ بصوره التى زينتت ( فضيات ) البيوت و جدرانها ...
    باصطفاف العشاق بمنتزه المقرن العائلى اواخر السبعينات ...
    بافساح المستمعين لعباس تلودى و فيصل الصحافة و سميرة دنيا .. والاحتفاء به فى شخوصهم و اصواتهم
    و بحـرص الناس على اقتناء اغانيه و البوماته المختلفة ...

    الا ان للمجتهدين فى عثمان حسين اسوة حسنه ، فانتبهوا يا اولى الاصوات .

    Quote: ( زاوية الختمية ) التي تلاصق عمارة كيشو ( فندق دي باريس ) الذى تحول الى معهد الموسيقى والمسرح في زمن ما ..


    ليس بعيدا عن هذا المكان ، كان ( ولعله لم يزل هناك ) مطعم آخر ساعة الذى كانت تبدأ منه فرقة يوسف الموصلى برنامجها الليلى
    الذى يبأ بالفول الما خمج و توابعه ، و تبادل آخر القصص و النكات التى كان تنهمر من أميقو على الخال و محمد جعفر ...
    من هذا المكان انطلقت مصطلحات عديدة تم نجرها عفو الخاطر ، من بينها الجقلرة ( العزف بالسمع .. بلا نوتة ) ...
    و المغرزة ( المقالب .. ، فك الارتباط دون سابق انذار ) ... و القون ( المغنى ) .. الخ . استقرت تلك المصطلحات
    فى الوسط الفنى دون ان يدعى اصحابها حقوق الملكية الادبية ، و ليتنا نجد من ينهض بمهمة البحث عن اصولها و تاريخها ..
    فى اطار التأريخ للحركة الموسيقية بين فرقة الخرطوم جنوب و مركز شباب السجانة .

    حسنا ، و اذ وصلنا الى مركز شباب السجانة و جنوب ، فلا بد من وقفة ... استعدادا للمواصلة..
                  

05-07-2008, 01:06 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: طارق الأمين)

    طارق الامين
    شوف ياخوى ..
    ما عندك طريقة ترتاح ابدا ، فأيا كان الموقع الذى سأعبر فيه خور الديم العظيم ، ، ساثير اشجانك و احزانك
    فما فى الديم من نيمة الا و كان لك فيها فى قائظة النهار استراحات وا نتظارات يتطور بعضها الى شرات
    يلاحظها الغاشى و الماشى .
    و ما من ساحة الا صلت و جلت فيها لاعبا للدافورى و مشاكسا اقرانك بسبب و بلا سبب
    وما من ركن الا و قد أطل منه ذات يوم عليك وجه أربك مسيرتك و غير وجهة سيرك
    وما من اسم الا ارتبط فى ذاكرتك بواقعة او حدث
    تلك ديار من الذكريات و المواجد و القصص و القصائد الباسمة و الساهمة .
    يستحق اناسها ان يكتب عنهم ، عن عبقريتهم و قدرتهم على تجاوز المحن و الضحك فى وجه اعتى الصعاب
    و ان يعلى ذكرهم فى العالمين .
    ما أعذب ما سطرت .
    فليس أمامك الآن من مخرج سوى ان تواصل الكتابة .
    و نحن بانتظارك . هنا .
                  

05-04-2008, 09:59 PM

محمد بدوى محمد

تاريخ التسجيل: 12-27-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    الاخ عبدالله عبدالله
    تحياتى لناس الديم عموم ... لعل للديم والديامه القا ساحر فهم نسيج مفتفرد وبين قوسيين عالم براهو.. نكهة ... حن و حياه
    لست دياميالكن شاء التواصل الاجتماعى بان يكون للديم و الديامه فضل على
    فكنا نحن ابناء الاقالبم بالجامعات حينها على ارتباط بصداقات حميمة مع بعض الاصدقاء الديامة ممااتاح لنا فرصة الاستمتاع بسحر و الق الديم ولعل عوض كيتا ماهو الا احد الرائعيين بها فهى فى ركن وشارع تزخر برواد صياغة هذا النسيج المتفرد و المتغلغل فى صنع تفاصيل الديم الساحره(ديامه وبس)
    فارتبطنا بالديم -السجانه-بعلاقتنا بالصديق وزميل الدراسة فيصل فضل عبدالله الذى كان يصر على ان نترك الداخليه ايام الامتحان لنعسكر ان صح التعبير بمنزلهم العامر بالديم فارتبطنا بها و استمتعنا بتفاصيلها اليومية , اذكر حينما تداهمنا قطوعات الكهرباء نهرع الى نادى العلميين-لنواصل استذكارنا على ضوء المولد - يسبقنا صوت العم فضل عبدالله -الاولاد ديلممتحنين خلوهم يذاكروا

    انها رقعة سحر ...و نكهة تفاصيل هى زاد للتواصل الاجتماعى

    و لكل الديامه انتو فى الخاطر ود وموده -

    وقدله مع عوض كيتا ولكل الديامه سلام

    محمد بدوى / الفاشر
                  

05-07-2008, 10:06 AM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: محمد بدوى محمد)

    iam coming through the right door













    be carefull the doors sometimes do not open easily.....

    just be as
    it wants you to be
    iam coming

    (عدل بواسطة ibrahim kojan on 05-07-2008, 10:08 AM)

                  

05-07-2008, 12:36 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: ibrahim kojan)

    عزيزى أزهرى
    كيف احوالك .. و الاسرة ؟
    سألتنى كيف وصلت الى المعهد ؟
    تعرف الطريق جيدا و قد قطعناه معا عشرات المرات .... هناك تخريمة اختيارية ، تمر عبر المطعم الاريترى ...( حسب عداد الليلة السابقة )
    لكن ، فى كل الاحوال ، لن يكتمل المشوار دون وقفة عند دكان أحمد اليمانى ، للتزود بما يرطب الجوف و التفاوض على ما يدنكل شاى المغربية.

    شاى المغربية!
    ذاك الذى يحل موعده عندما يكون العم محمد قد نقل نقطة المراقبة من الكرسى الى برش الصلاة وقد ضاقت عيناه تحت عمامته و هو يتفحص الوجوه المشاكسة فى حرص :
    ( يا ولد مية مرة قت لك ما تخلى ; كبنقـتك دى جنبى و تفوت .. تـبـقـالـنا مسعولية كمان ) ....
    و لكن واكيكة يلقى نظرة عجلى على الكمنجة التى وضعها فوق الكرسى الحديدى الازرق ...
    و ينطلق مهرولا نحو بقالة طلسم للفوز ببعض ما تبقى من ساندوتشات الفول و الكركديه ... يحشر يده فى جيب بنطاله الجينز ... عابرا الساحة و الاصوات تلاحقه :
    - يا معتصم .. معاك شوية بسكويت بالله !!
    - سجاير يا وكيكة !!
    وهى نداءات تحجبها الاصوات المنسربة من فتحات السياج الحديدى للطوابق العليا .. زكريا ساكس ، عثمان عبدالله ، عيسى ،
    بكرى خاطر و صلاح سليمان .. ترنين و .. و...
    و البيانو الذى استولت عليه خالده الجنيد فى غياب سيادتكم ...
    هاهى اصوات اخرى تدخل الساحه ، سلمى على .. و سميه حسن ..
    بالمناسبة ، كم تبلغ المسافة بين ذلك الركن فى شارع 59 بالعمارات و داخلية الديم ؟
    ميلين.. تلاته ؟ !
    طيب ا ، كيف تسنى لصوت سمية حسن ان يبلغ مسامعنا فى الديم ، وهى تباشر مرانها الصباحى بقسم الموسيقى ؟
    كان المسرحى الكبير الشاعر الشاعر الراحل خالد ابو الروس يتحدث عن قوة صوت المغنى الشهير مبارك حسن بركات قال : و الله لو الفنانين ديل بيغنوا بى حجارة بطارية ، العربى ده الله مديهو جنريتر عديل .

    يا سلام عليك يازهرى .. بالله لاقيت الراجل الظريف عوض المومن ؟ يا سلام على عوض ، الرجل الكريم المضياف ...
    و اسماعيل ، فى الدويم ؟ العرجا لى مراحا .. عقبالك.
    كو يس انك ذكرتنى اسم مصطفى .. مصطفى الصغير حينما كان مصطفى اكبير هو مصطفى سيداحمد .. لما مشى ( نمارق ) قال لينا : داخل و مارق. و فعلا بعد كم تمرين مع الفرقة الوهميه عاد ادراجه : و هو يضحك : ما قلت ليكم داخل نمارق و بجى مارق .
    .كم من الموسيقيين انطلت عليهم حيل الترابى ؟ هى المزيكا عده ؟

    (عدل بواسطة Abdalla abdalla on 05-07-2008, 09:19 PM)

                  

05-07-2008, 10:32 PM

ASHRAF TAHA
<aASHRAF TAHA
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    حكي لا يتناطح فيه كبشان (مرات مرات يجوز عندكم هنا ما عندنا)
    واقع
    وقع
    في عيني
    كدة ووووووردولوب
    جميل الحكي بي خشوم ناسو ...
    بي أسيادو الكتار
    واظن لو رحشناهم لي بكري إللا يقرض على كدة
    ناس أهل
    رجال مواقف... وأرجل
    ما شفنا الورورة والجهجهة بتاعت القبيلة دي ولا سمعنا بيها
    إلا هنا وعند ناس ديلا وا أسفاي!
    تاكل مرس، كول، تركين، ميلوحة، فسيخ، أم تكشو، نعيمية ولا شرموط، جنى جداد ولا فول
    عرس وموت
    تمشي شندي
    ولا الرماش
    ولا حتى مدني
    الابيض
    سن النار
    تجيك الحاجات زي برامج هسة (عين على العالم ولا من ذاكرة الأمس أو حتى ممكن يوم تلقاها في الناشيونال جيوغرافيك)
    البلد قدامنا
    مسافة بص يمشي ويجي ولا قطر
    قنوات صوت العرب والبي بي سي أو حتى مونتي كارلو
    (في تلك الساعة)
    والعالم ما زال قارات لديكم يا سادتي
    يا من أنتم هنا
    وعلماء العالم يدرسون في (قرينة العالم) يعني يعملوهو قرية، ولا محطة ولا كشك
    كان يأتينا العالم سعياً
    فكراً
    يميناً ويساراً
    موسيقى ومسرح
    تشكيل و نقد
    أتانا حسين مروة ومهدي العمال
    وزار الديم الغزالي متأبطا البنا
    أتانا ماركس في ركنه يحاور ماو
    ناصريون وبعثيون
    امة وأتحادي
    تراشقوا فكرا في (ذلك) الزمن

    فالديم يحدثك بوست بركات عنه
    ويدوزن ليك عماد
    وعبد الله عبد الله
    ومين ومين كدة عدد بالمدد .. ناس كتاااااااااااار
    ناس القنا .. الحجر شمالو وجنوبو .. برتي .. العطا .. الزبيرية .. التعايشة .. سعد .. الجوامعة .. بياراتو، ميادينو، تومنتو، نواديهو .. و ..
    ((لكنو مين يقدر يقول انا سيدو مين))
    لي كل زول ركن وقصة فيهو
    لي أي زول عاش فيهو
    إبداع
    خاص و عام
    يمينو ما بعرف شمالو
    بيتو بيضم ختمي، انصاري، شيوعي وكوز
    لا سب لا سفاف
    شرطي مرور ولا تمنة ولا أمنجي
    فرقت في زمن الورورة ده هسي
    حقو دين ليك وعليك
    ما في النهاية نحن ناس الديم (ما بنقول ديامة إلا للناس البرة الديم)
    زيدوهو
    علوهو
    ديم الجمال
    وزي حكي الديم:
    المغشم مغشم
    والفارة عدو نفسو



    --------------------------------------
    قومو قدوا كدة بالله ===> أروسكوم؟ صاااليك
                  

05-07-2008, 10:39 PM

ASHRAF TAHA
<aASHRAF TAHA
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    بالله خلو عبد الله وعماد ديل
    أنا جني وجن المداخلات البتضيع المواضيع بتاعت الزول
    الداير يكبر كومو دي
    ويا عبد الله عليك دينك واصل
    وخلينا من المودات والمؤونات الما بتدوم في سودانيز دي بي قدر دوام ...........

    (عدل بواسطة ASHRAF TAHA on 05-07-2008, 10:39 PM)

                  

05-08-2008, 01:36 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-28-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: ASHRAF TAHA)

    ..
    . ميدان الدافورى بتاعنا.. بين السغير و الما كبير كان
    . وحُراس مرمى شواتين الاتنين لما يقوم عليهم ..بنقعد نتفرج بس
    . فى الكوره الطايره بين القونين
    . ما نعرف رقبتنا
    . نحن اللعيبه ولا المتفرجين
    ..
    . رجعتناالديم ..السجانه .. 59 و 57 و حكايه
    . و عماد حومنا هناك هسه
    . لقاء متماسك من الروعه
    . ازمنه و مكان
    . امكن جات عفوا .. لكن عملتو عمايل
    . كوره ووقعت بين قونين
    . كل واحد.. أديم من التانى
    ..
    . اناغايتو حاجز لوج
    .
    . اضرب تلفون ياخى
    .
                  

05-09-2008, 08:57 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: khatab)

    صلاح عبدالله
    سلام
    حكى عماد عبدالله ذات مرة عنك وعن أغنية ( فى محراب النيل ) حيث التقت عبقريتا عثمان حسين و التجانى يوسف بشير .
    أحسست لحظتها ان بينى و بينك الكثير ، فقد استقرعثمان حسين و اغانيه فى وجدانى منذ طفولة باكرة .
    - ما زال اريج الدهشة التى خلقتها محراب النيل ، حين انتبهت اليها أول مرة ، يعطر أعماقى . و ما من لحظة ذكرت فيها
    مقدمتها الضافية المهيبة ، التى تدفقت نهرا ذا شلالات و ضفاف و حسان و تسابات و سواق و قوارب و قرى هادئة
    و مدن تضج بالحياة .... الا و هتفت فى سرى ينصر دينك يا ابوعفان.
    تقف تلك المقدمة فى الصدارة فقد سخر فيها عثمان حسين اوركسترا الاذاعة الى اقصى الحدود فى ذلك الوقت
    وارتاد شعاب الموسيقى التعبيرية باقتدار .

    كنت منحازا الى عثمان حسين ، فى زمن كان فيه جل أقرانى من معجبى محمد وردى . ربما لكونه من قاطنى السجانه
    أو للصداقة التى جمعت بينه و بين ابنى عمتى السر و ابراهيم عبدالقيوم . .
    وقد بدا لى منذ زمن بعيد ان اكتب عن عثمان بتأن و شمول...الا ان ذلك بقى حلما بعيد المنال ، لم تزل تقصيه ظروف كثيرة .

    هاتفنى الصديق الشاعر ابراهيم ســلوم من فرجينيا متسائلا قبل أيام :
    - و عثمان حسين ده قصتو شنو ياخى .. الزول ده جاب الغنا دة من وين ؟
    كان سلوم يطرح سؤالا ا محيرا .. من اين للمبدع بما يبدع . ألحانا او تلوينا او شعرا او ... و كانت اجابتى له سؤالا:
    و انت بتجيب قصايدك دى من وين؟

    ما اكثرمن اكتشفوا عثمان حسين مؤخرا .. و أفاءوا الى حدائقه الغناء!!!

    و فى مكالمة لى مع عثمان حسين قبل بضعة أسابيع قال:
    - و الله انا مرتاح لأنو الناس بدت تقدر العمل الكنت بقوم بيهو ، و بحس بانو تعبى ما راح ساكت .. دى اغانى مجرد تنفيذها كان بياخذ
    مجهود و وكت كبير . وزى ما قلت ، الناس فى الزمن داك ما كنت جاهزة .
    وحكى عن الكتب التى صدرت عنه ، و اهتمام الاعلام به ، و التقدير الذى جاء أخيرا...
    لم استطع ان اقول لاستاذى الكبير ان تقديره قد بدأ منذ وقت طويل ، بدأ بصوره التى زينتت ( فضيات ) البيوت و جدرانها ...
    باصطفاف العشاق بمنتزه المقرن العائلى اواخر السبعينات ...
    بافساح المستمعين لعباس تلودى و فيصل الصحافة و سميرة دنيا .. والاحتفاء به فى شخوصهم و اصواتهم
    و بحـرص الناس على اقتناء اغانيه و البوماته المختلفة ...

    الا ان للمجتهدين فى عثمان حسين اسوة حسنه ، فانتبهوا يا اولى الاصوات .

    Quote: ( زاوية الختمية ) التي تلاصق عمارة كيشو ( فندق دي باريس ) الذى تحول الى معهد الموسيقى والمسرح في زمن ما ..



    ليس بعيدا عن هذا المكان ، كان ( ولعله لم يزل هناك ) مطعم آخر ساعة الذى كانت تبدأ منه فرقة يوسف الموصلى برنامجها الليلى
    الذى يبأ بالفول الما خمج و توابعه ، و تبادل آخر القصص و النكات التى كان تنهمر من أميقو على الخال و محمد جعفر ...
    من هذا المكان انطلقت مصطلحات عديدة تم نجرها عفو الخاطر ، من بينها الجقلرة ( العزف بالسمع .. بلا نوتة ) ...
    و المغرزة ( المقالب .. ، فك الارتباط دون سابق انذار ) ... و القون ( المغنى ) .. الخ . استقرت تلك المصطلحات
    فى الوسط الفنى دون ان يدعى اصحابها حقوق الملكية الادبية ، و ليتنا نجد من ينهض بمهمة البحث عن اصولها و تاريخها ..
    فى اطار التأريخ للحركة الموسيقية بين فرقة الخرطوم جنوب و مركز شباب السجانة .

    حسنا ، و اذ وصلنا الى مركز شباب السجانة و جنوب ، فلا بد من وقفة ... استعدادا للمواصلة..
                  

05-09-2008, 11:49 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-28-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    خليك فى وقفتك دي ياعبدالله ..دفعتى عملت المعاينات فى المبنى ده
    .. فندق كيشو .. محطة الغالى و حاجه اسمها لناس المسرح الفتره التدريبيه
    اجتيازها بيعنى انك طالب بالمعهد .. و من اولاد الديم كان قرنى البيت خفسه..
    اما عثمان حسين وما ادراك ما الموسيقى .. المكربه والشغل البي رواقه ..
    التعبيريه التى ذهبت اليها ياصديقى و مااستوطن الوجدان من نقاء اداءه ومناخات موسيقاه
    فذاك أغوى وأطرب ... لاحظ معى
    لمتين .. لمتين
    لمتن ........ مر الشجن .......
    ..
    وعدد ياصديقى ولا حرج
    ما قُت ليك حاجز لوج .!

    .
    . لاحظ الماسنجر
    .
                  

05-10-2008, 00:42 AM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: khatab)

    يا سلام عليك يا خطاب
    شــــــــجن !!!!
    طريتنى استاذنا الراحل جمعة جابر ... و ما كتبه عن هذة الاغنية . قدم جمعه ( شجن ) من خلال رؤيه نقدية
    متقدمه ركز فيها على الحس الدرامى و الانتقال السلس من حال الى حال ، دون الاخلال بوحدة الاغنية ، ودون
    اثقال على المستمع باضافات لا معنى لها . فشجن تحكى قصة ، تصف حالة من العشق و علاقة تأرجحت بين الوصل و الصد ،
    وبين واليأس و الامل .. تبدأ بالتساؤل .. و تنتهى ببر الأمان . و عثمان حسين قدم لنا كل هذا فى اغنية لم تزدها الايام الا تجددا

    يا صديقى :
    الاغانى العظيمة لا تصدأ.
    يا سلام!!

    فندق كشو ليس ببعيد عن منزل الفنان عثمان حسين !! و هو فصل خاص فى تاريخ معهد الموسيقى و المسرح ،
    اذ انتقل المعهد منه الى شارعى 57 و 59 بالعمارات ، و تحولت تبعيته من وزارة الثقافة الى وزارة التعليم العالى .تلك فترة
    تربط بين المعهد و اسم واحد من الاعلام ، محمد راشد كيشو ....الذى كان متحثا موسوعيا ، مؤرخا كمبيوترى الذاكرة ،
    محبا للموسيقى و الأدب و المسرح ، اخدته التجارة بعيدا عن الاكاديميا .
    عندما استقدمت قاعة الصداقة عام افتتاحها ، المخرج البريطانى الشهير فيليب هيدلى و استاذة الرقص سايمون فوس لتدريس
    كورس للمسرح ، كان مقر اقامتهما هو فندق الامباسادور التابع لكيشو ، فكانت فرصة عظمى لنا ، ولجنا من خلالها
    الى عالم كيشو الغنى بالمعرفة و الطرائف .. و التناقضات .

    واصل يا خطاب.



    (عدل بواسطة Abdalla abdalla on 05-19-2008, 11:27 AM)

                  

05-10-2008, 01:52 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-28-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    لم استطع ان اقول لاستاذى الكبير ان تقديره قد بدأ منذ وقت طويل ، بدأ بصوره التى زينتت ( فضيات ) البيوت و جدرانها ...
    باصطفاف العشاق بمنتزه المقرن العائلى اواخر السبعينات ...
    بافساح المستمعين لعباس تلودى و فيصل الصحافة و سميرة دنيا .. والاحتفاء به فى شخوصهم و اصواتهم
    و بحـرص الناس على اقتناء اغانيه و البوماته المختلفة ...
    ..
    . من ايام المعهد يا عبدالله شايل فى خرتايتك ..الكاميرا اعلاه وانت ماشى من البيت لي 59
    . تقيله الخرتايه دون شك لاكين الكاميرا محكره فيها مثل طفل لا يطيق عن امه فكاك
    ما هربت من عدساتهالقطه , حتى يمكننى التأكيد انك كنت الموثق فوتغرافياً.. دون منازعات اقليميه
    لمعظم ما كان يدور هناك , كما يمكننى القياس على ذلك .. كل المناخات التى كنت تسبح , وكذا يا عبدالله ذاكرتك
    و جادك الغيث ياصديق برحابة التعبير والفصاحه
    تمسك بادي محمدالطيب وللا عثمان حسين .. حسن عطيه واللا الله جابو وبامكانى الذهاب أغور وأعمق
    فلك الورد
    ..
    تعرف يا فلووت
    الذاكره الناصعه و القدره على التصوير ..ليس الفوتوغرافى , التصوير عموما و تلك من اليات الذاكره
    والقدره على استدعاء هذا المخزون .. رج هذه المطموره
    وابداعها كائناًيسعى بالفائده والامتاع , تلك طاقه ابداعيه لا تضاهى
    ..
    . الكلام ذو شجون
    وانحنا الواحد لما يفتح اوقفو الجليل الرحيم ..
    عشان كده نرجع لي ابو عفان ..السيد الاستاذ عثمان حسين
    الذى صاغنالحناً.. منذ اليفاعه ومازال
    فله اجيال الورد
    ..
    .انا فيك عشقت الروعه مااا
    ..
    . رحم الله صديقنا المعلم جمعه جابر
    .اتمنى ان نحكى عنه يا عبدالله
    . حتى نعرفه جميعا اجمل
    ..
    . ما قُت ليك حاجز لوج
    ..
    .
                  

05-10-2008, 05:22 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: khatab)

    عبد الله أو عبدالله {فلوت}

    عثمان حسين..دا فنان عبرت موسيقاهو.. عن ..غناهو.. فهذه النقديات الـمجلجله سمعتها من زول إسمو{إدريس بابكر} من حي الركابيه {أمدرمان} علما بأنه زول من غمار الناس!!!!!
                  

05-10-2008, 11:47 AM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: abdalla elshaikh)

    عبدالله الشيخ
    سلام يا كارلوس ...
    عليك الله زولك ادريس باكر ده نصيح ؟
    شوف العبارة دى مركزة كيف؟
    ولا شنو يا خطاب !!!
    Quote: عثمان حسين..دا فنان عبرت موسيقاهو.. عن ..غناهو
                      

05-10-2008, 01:00 PM

Azhari Nurelhuda
<aAzhari Nurelhuda
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    Quote: أغنية ( فى محراب النيل ) حيث التقت عبقريتا عثمان حسين و التجانى يوسف بشير


    تعرف يا عبدالله
    العبقرية تجتمع في الكيفية التي عبر فيها العملاقين....عن المشهد والذي أتى شعرا:

    مشهد أول:

    عفروا نضرة الجباه
    ببراق سني..
    إلخ....إلخ

    مشهد ثاني:

    و إستفاقوا منك يا نيل
    بنغام شجي....
    من آلهي ربابك

    طبعا التجاني تجلت عبقريته في وصفه لقدسية النيل... و ربطه ذلك بالصلاة و التي رأيتها أنا في صورة من أدى الصلاة على ضفة النيل و تبقت على جبهته بعض ذرات من ترابه المقدس فسقطت عليها أشعة شمس أصيل ناعسة آتية من جهة أمدرمان فأبرقت كالذهب...فتأمل كيف صير هذا العبقري العفار ذهبا....(الله حي ده ما الشوف السمح يا سجانة...)ده في المشهد الأول.

    أما في المشهد الثاني
    إمعانا في تجسيد القدسية...التجاني قال و إستفاقوا.....منك يا نيل... إستفاقة....(ده شنو ده).... و أنقر الإفاقة كانت بي شنو.....بنغام شجي...
    منـ آلهي ربابك....(ده إذا أنا كنت متذكر النص صاح) أوووف...عبدالله أنا إتزنقت طرب شعرا....

    المهم العبقرية التانية كانت في إنه كيف يعبر عن كل هذا موسيقيا:
    تعرف أبوعفان عمل شنو عشان يحتوي الجمال و القدسية معا
    أول شئ نشط الإيقاع....
    ثم أتى بجملة إيقاعية تتنامى و تسمو (ما الموضع موضع قدسية و جمال) و ما أن وصلت إلى قمتها.....حتى إنحدر منها بمقام ملون (الكروماتيك المشهور) منحدرا مرة أخرى إلى الجزء الأول الإيقاعي و ممهدا للغناء:
    و الذي يبدأ بكلمة و احدة و هي:
    عفروا...و التي تليها تلك اللازمة الموسيقية و التي أتت من روح عبقرية أبوعفان معبرة عن جمال المشهد.....
    سجانة زول أنا أحسن أقيف هنا.....

    سلام
                  

05-13-2008, 10:53 PM

وانجا

تاريخ التسجيل: 03-01-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    ***
                  

05-14-2008, 00:18 AM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: وانجا)


    وانجا

    تحياتى

    كادت الاحداث التى اجتاحت الوطن اخيرا ا ان تنسينا أمر هذا البوست .

    لك الشكر الجزيل على اعادته الى دائرة الضوء .
                  

05-14-2008, 05:34 PM

Salah Abdulla

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 3169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    يا ودالسجانة ..

    لا إله الا الله ...

    والله قربّت أقنع منكم يا ناس الموسيقى ... لكن ، الحمد لله أن ما زال فيكم من ( يُدرّوشه) الغنا والعبقريات ..
    الله يريّحكم على فرتيقكم ( وتحليلكم ) للغنا ده..
    غنا زي ده لمن تكون عايز تسمعو ، لازم تكون براااااك ، شيطان ما معاك ، وتعمل ( ساتر ) وتخلى مسافة بينك وبينو ، لأنو هبشتو كعبة خالص ..
    وياحبذا لو كان البيت فاضي ، لأنك ( قطع شك ) ستأتي باصوات ، وكلام يُحسب على ( المجانين ) شفاني الله وإياكم ( آمين )..

    آي بالله ( فرتقوا ) لينا الغنا النضيف ده هنا حِتة حِتة وصامولة صامولة ، وحللوه ، وإن شاء الله بعدها يودينا التجاني الماحي زاتو ..

    يا عبدالله .. الله يكفينا شّركم ، إنت وأزهري نور الهدى..
                  

05-16-2008, 10:14 AM

Azhari Nurelhuda
<aAzhari Nurelhuda
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Salah Abdulla)

    الأخ صلاح...
    أولا و بالتبادي:
    نفسي أقعد معاك راس و أسمعك بتغني لأبوعفان...يا خي ماتجينا في حلتنا...


    Quote: ما زال فيكم من ( يُدرّوشه) الغنا والعبقريات ..

    الدروشة و لبخة الغنا دي ورثة من جدي سلمان (الزغرات)...طبقات ود ضيف الله ...سلمان الطوالي...هو لاقوه القوم و سقوه من المكنون و تمت هدايته... لكن أنحنا طلقونا ساكت....الله معانا....

    Quote: غنا زي ده لمن تكون عايز تسمعو ، لازم تكون براااااك ، شيطان ما معاك ، وتعمل ( ساتر ) وتخلى مسافة بينك وبينو ، لأنو هبشتو كعبة خالص ..
    وياحبذا لو كان البيت فاضي ، لأنك ( قطع شك ) ستأتي باصوات ، وكلام يُحسب على ( المجانين ) شفاني الله وإياكم ( آمين )..

    الكلام أعلاه
    Quote: فرتيقكم ( وتحليلكم ) للغنا ده..
    إستدعاء من الذاكرة....بعدين يا راجل حصلت زنقة شديدة..و أنا بسمع ليك في الغنا ده من رأسي ...سافرت مخيلتي إلى المحراب في توتي...و سمعت ليك نمانم و زخارف العود بتاعة أبوعفان و قوس خواض الخطير و قانون عمك مصطفى كامل...
    بعدين يا راجل ده طرب عالي جدا تخت عليه ملعقة غربة... زيادة في الوزن... و حبة إرتفاع في ضغط الدم....تقوم الطاسة تسخن و الرتينزة و البوبينة زاته تضرب....بعدين الرأس قديم....و إسبيرات مافي يا سيد صلاح....

    و آخر محل كنا بنشتري منه الإسبيرات دي كان في سوق أبجهل في الأبيض...و كنا بنوصي أخونا حمد إسماعيل يجيب لينا معاه شوية إسبيرات مع شوية هواميك...المهم حمد إسماعيل مشى كندا...و قام الراجل مات...و أولاده إتشاكلوا في الورثة...و حرقوا الراكوبة...و معاها الإسبيرات....و المعلمين الكانوا بعملوا لينا توليفة لأي إسبير معدوم...المات مات.... و الما مات...فوت....و بصراحة كده خفت على طاستي .....من الغنا ده....فعملت زغبير....

    إنت ما تجينا في الصيف ده أو نجيك.....
                  

05-16-2008, 11:51 AM

elnawrani margan
<aelnawrani margan
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    سلام ياديامة
    نحن ناس المايقوما الد اعداكم الا الحاجة الوحيدة الكانت بتهرشنا هى (قعر بابور).


    عندى استفسار عن قصة طريفة حكاها لى صديق ديامى وقعت مع عوض كيتة:-
    قال لى يوم صاحب عوض كيته جاهو زيارة فى البيت دق الباب جاء والد عوض قام صحبك قال ليهو ياعم كيته عوض فى ؟؟ قالوا صاحبك مامرقتوه الا قرعينوه.!!!!!!!!!!!!!!!
    لو فى واحد عارفة القصة دى يحكيها بالتفاصيل .
    فقط للتوثيق.
    ودمتم ياديامة
    ابومحمد/B]
                  

05-16-2008, 12:55 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: elnawrani margan)

    عبد الله ود السجانة
    عارف قريت البوست دا سطر سطر وحرف حرف
    وتعبت عشان ما ابكى
    رغم انى ما عشت فى الديم
    لكن اصحابى كلهم ديامة
    عماد عبد الله وقرنى وعادل الياس
    زمان كنا بنعبر الديم رفقة الدرديرى احمد الشيخ وصلاح ابا يزيد
    ديل طبعا فرداتى
    صلاح رحمه الله كان مولعا بالديم وحكايات الديم
    يحكى ويحكى ونحنا نضحك
    ولمن جبت سيرة مدثر بابكر غلبنى
    بكيت
    لانه مدثر بابكر دا زول ما بتنسى
    وسالت عنه فى السودان مافى زول جاب لى خبر بكان ليهو
    وما تنسى الديم كان فيهو ناس من اجمل المخلوقات
    مرغنى عطا المنان وزوجته نصرة
    دنيا يا حبة
                  

05-18-2008, 10:55 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    سلام يا سلمى
    كنت حاسدك على القعدة الطويلة فى السودان ..تجى تقولى ما لاقيتى مدثر ؟
    شن طعم القعده ؟
                  

05-18-2008, 10:50 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: elnawrani margan)

    النورانى
    ياخى ....
    نحن لسـه مع موضوع عوض كيتا ، تفتح لينا جبهة جديدة مع قعربابور ؟
    المهلة ياخى .

    لم اسمع بهذه القصة عن عوض ... لكن هناك نسخة اخرى للحكاية .....
    اخونا عازف الكمان اللطيف ، السر جعفر منصور ، الشــهير بالسر جـقـر ( بضم الميم و فتح الجيم ) ،
    ألقى احدهم على والده السؤال الذى دخل التاريخ :
    يا عم جقر ، السر موجود ؟
    ولك ان تتخيل كيف نجا بجلده
                  

06-02-2008, 10:22 AM

Azhari Nurelhuda
<aAzhari Nurelhuda
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة (Re: Abdalla abdalla)

    أرجو المواصلة......مع عوض كيتا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de