خطوة جريئة جدا من حركة العدل و المساواة.. غض النظر عن اتفاقنا معها أو اختلافنا معها
بقاء الانقاذ في السلطة مهدد للسودان ولوحدته وجود الانقاذ سيؤدي الي صوملة السودان وتحويله الي شراذم
نعم نجحت جبهة الانقاذ هذه صورالقتلة لكل من يعتدى على الانقاذ فهو خائن للدين والوطن هذه هى أحسن بضاعة تباع للمواطن البسيط الجنوبيين كفره أعداء الدين والوطن كذلك الحركة الؤطنية والاحزاب كان نفس الاتهام عندما كان القتال من شرق السودان وكذالك القوة الوطنية فى الشمال الاقصى المناصير والمحس وكوش وحركة تحرير هامش الشمال خونه وعملاء واعداء الدين والوطن جاء دور دارفور
الحزب الوحيد الذي أعد نفسه (واهماً) لإلغاء الأحزاب السياسية الأخرى والإنفراد بالسلطة ونهب موارد البلاد وتسخيرها لخدمة مختلف جوانب مشروعه الفاشي الفاشل. نجحت الجبهة في نهب موارد البلاد وتحويلها لمصلحة قادتها وأتباعها وقهر وإذلال وتجويع الآخرين....نجحت أيضا في إثارة كم هائل من الأحقاد والضغائن والرغبة في الإنتقام خصوصا ضدها وضد هؤلاء القادة والأتباع (قصرا ومنشية) ....وسترى بوضوح التعبير عن هذا الغبن والرغبة في الانتقام في أولى مراحل هذا الحريق.
05-15-2008, 05:46 AM
Nasr
Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163
في إطار حرصنا التام على تحديد الصراع الحقيقي في بلادنا السودان ، سنصطحب معنا بعض الفروض التي تم تصويرها للشعب بأنها الأزمة الحقيقة والتي ضخت لها من خلال الأجهزة الإعلامية الموجهة التوهيمات اتسمت بما يمكن تسميته الحربائية السياسية ، بمعنى ان الطغمة الحاكمة لم تثبت في رأي واحد لماهية الأزمة ، إنما تباينت نظرتها لها من وقت لأخر . وفي خضم تبايناتها ذهب البعض إلى إن الأزمة في السودان لهي أزمة عرقية ، حيث إن كل حركات التمرد التي قامت سواء في جبال النوبة أو النيل الأزرق أو جنوب السودان أوشمال السودان أو دارفور أو الشرق تنعت بأنها عدواناً أمريكي – صهيوني ، حنى تلقى تأييداً وسط المساكين وضعاف النفوس من الشعب . ويطلقون على هذا النوع من الصراع بالعرقي ( العربي – الأفريقي ) . هذه السياسة لم تبتعد عن سياسة (فرق تسد) التي اتبعها المستعمر التركي والانجليزي ...الخ.لا زالوا يدمنون استخدام هذه المصطلحات ناهيك عن الصحف والوسائل الإعلامية الأخرى بالإضافة إلي الشارع العام. هكذا أقنعتنا الطغمة لهذه السهولة إن المشكل هو صراع عرقي . أما الانقلابات العسكرية التي شوهد لها الحكم لفترات طوال فقد صورت لنا الأزمة بانها دينية بل وجزمت أنها صراع بين الخير والشر – بين الإسلام والكفر – بين هابليون وقابليون، بين معسكري الحق والباطل وكانت ومازالت تصف معارضيها بالزندقة والخروج عن الدين ويصطفون أنفسهم عن غيرهم من أخوتهم ويتناسون بسهولة ان الكل خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون . إن إستراتيجية الإسلام السياسي ( تديين السياسة وتسييس الدين) أو استغلال الدين لتحقيق منافع ومصالح ذاتية لهي من الألعيب الخطيرة التي أوصلتنا إلي المآزق والمآسي التي يدفع ثمنها البسطاء من المواطنين الذين لا حول ولا قوة لهم – ويالحسرتاه!!!. هلم نعود إلي التساؤل المحوري لماهية طبيعة الصراع في السودان . أحق أن النزاع في بلادنا هو اثني أو جهوي أو ديني ؟؟؟ مهلا ، قبل أن نُجيب
لقد نقلت إلينا الطغمة هذا الصراع بالحرف الواحد وبحذافيره إذ تم تصنيفنا إلي معسكر الحق (وهم الطغمة الحاكمة في الخرطوم) وآخر بمعسكر الباطل ( وهم الذين أدرجوا مخالفة الطغمة وسياسيتها على الدوام ) إن الطغمة نفسها غير مقتنعة انه ثمة مشكلة ، ولكنها مضطرة لاستخدام الدين مطية للوصول إلي الوصول ولتجد من يدافع عنها – ولإدراكها إن الشعب السوداني ميال إلي القيم الدينية . ومايؤلمنا صراحة هو أن نفر من جيلينا أجبر لرفع شعارات دفاعاً عن العقيدة وكأنما هنالك ثمة مشكلو أصلاً بين المسليمن والنصارى من أهل الكتاب!. والأغرب في الأمر انه فوجوا للجهاد في جبال النوبة والنيل الأزرق دارفور التي يدين سكانها بالإسلام ،فأي جهاد هذا ضد تيلك المنطقتين المسلمتين؟؟!!. المشكلة إذاً واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
05-15-2008, 06:18 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
فالأزمة الدستورية التي شهدها السودان والتي تمثلت في غياب الهيكلية للمؤسسات المساعدة في نظام الحكم على المستوى الإداري والقضائي وخلافه من المؤسسات القائمة ويمكن تعريف الأزمة من وجهة نظر أخرى في موقف يقود إلى رفع درجة التوتر بين المتغيرات لنسق مفاجئ يدخل في التحليل الأخير إلى تغيير في العلاقات القائمة بينها أو الدور النسبي لها هذا التحليل للازمة السياسية يسوقنا إلى سؤال مهم جدا هو ما هي الأزمات التي تواجهها البلدان المتخلفة أولى هذه المشاكل هي مشكلة الهوية أو تحديد الذات وتتناول هذه المشكلة معظم المشاكل اجتماعية اكثر حداثة والإنتقال من القرية إلى المدنية والتعامل مع القطاعات الحضرية في المجتمع بما يتضمنه ذلك من تغير في الولاءات والقيم والأنماط السلوكية كما تـثير هذه الأزمة قضية صهر الأولويات الإقليمية والقبلية والسلالية في موقع الولاء القومي وبعبارة أخرى لابد أن يتحدد نطاق المجتمع سياسيا فالدولة العصرية تقوم على الاعتراف بشكل معين بالمجتمع السياسي بحيث يكون ولاء المواطن للدولة القومية وليس لقبيلة معينة أو لمجموعة عرقية أو عنصرية داخل الكيان السياسي للدولة وأزمة تحديد الذات هي المشكلة الأولى التي تواجهها العديد من البلدان وتتضح هذه الأزمة بصورة واضحة في السودان ذلك البلد المتعدد الأجناس والأعراق والجماعات ذات الأصول الحضارية والدينية المتباينة ويمكن أخذ الحرب الأهلية الدائرة في السودان كمثال حي لأزمة
05-15-2008, 06:40 AM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: الحزب الوحيد الذي أعد نفسه (واهماً) لإلغاء الأحزاب السياسية الأخرى والإنفراد بالسلطة ونهب موارد البلاد وتسخيرها لخدمة مختلف جوانب مشروعه الفاشي الفاشل. نجحت الجبهة في نهب موارد البلاد وتحويلها لمصلحة قادتها وأتباعها وقهر وإذلال وتجويع الآخرين....نجحت أيضا في إثارة كم هائل من الأحقاد والضغائن والرغبة في الإنتقام خصوصا ضدها وضد هؤلاء القادة والأتباع (قصرا ومنشية)
ليس فقط "الغاء الاحزاب الاخري" انما الشعب عموما ...
واصل ...
05-15-2008, 07:16 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
اشكرك على المرور العزيز ابوبكر نعم هى دولة يتظلم فيها الناس من أقصى الشمال إلى أقصى الغرب ومن أقصى الجنوب الى أقصى الشرق ولا يملك المؤتمر الوطنى وسيلة لإسكاتهم غير الرصاص كما حدث فى بورتسودان والمناصير وكجبار. قضية السودان يجب ان لا تترك للمؤتمر الوطني لكي يحددها ولا تترك لمنابر قبلية وعنصرية لها أغراض تخصها مرتبطة بالمؤتمر الوطنى وأجهزة أمنه. هؤلاء أوكلت إليهم أهم وسيلة إعلامية فى الدولة بعد أن صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه
05-15-2008, 02:01 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
نعم هى دولة يتظلم فيها الناس من أقصى الشمال إلى أقصى الغرب ومن أقصى الجنوب الى أقصى الشرق
ويمكن أخذ الحرب الأهلية الدائرة في السودان كمثال حي لأزمة
تحديد الذات حيث أن كيان الدولة السودانية تتهدده هذه الحرب سواء في الحاضر أو المستقبل أما المشكلة التي تلي مشكلة الذات هي مشكلة التوزيع Distribution problems وهى تعنى دور الحكومة في
توزيع الثروة ومدى تدخلها في عملية التوزيع هذه حيث تتطور هذه الأزمة في الدول النامية وخاصة السودان في زيادة حدة التفاوت في الدخول بين النخبة الاقتصادية والجماهير حيث يلتقي هنا علم السياسة بعلم
الإقتصاد لأن القرارات السياسية ذات طابع توزيعي وأن أزمة التوزيع تشير على وجه التحديد إلى تلك القرارات والسياسات بتخصيص وتوزيع الثروات والموارد حيث يثور الصراع هنا في عملية التوزيعبين الإعتبار ألفني والاقتصادي وهو أن يكون التوزيع على أسس تتعلق بنوع العمل والإعتبار الاجتماعي والأيديولوجي الذي يفرق الإلتزام بمفهوم العدالة الإجتماعية في التوزيع تسوقنا مشكلة التوزيع إلى م
شكلة أخرى اكثر جدلية وهى مشكلة التشريع Legitimacy problem وتعنى خلق سلطة ذات سند شرعي يتمثل في قبول المواطن في الدولة لهذه السلطة باعتبار أنها السلطة الوحيدة الممثلة للكيان
السياسي وأزمة الشرعية ترتبط بأزمة تحيد الذات وهو التعبير السياسي والقانوني لشكل الحكم والسلطة التي يتقبلها المجتمع الجديد وقد تحدد إطاره الاجتماعي وولاء المواطن فيه لمصدر واحد يتم قبوله على أ نه المثل للسلطة السياسية فقضية الشرعية تـثار في أي علاقة سياسية بمعنى مدى شرعية أولئك الذين بيدهم السلطة وإتخاذ القرار وتتوفر الشرعية عندما يشعر المواطن بأنه يخضع للقانون والسلطة لأن
ذلك واجبه إزاء السلطة الواجب الخضوع لها حتى وإن كان لا يوافق على كل ما تقوم به من إجراءات وتنشا أزمة الشرعية أثناء إحلال المؤسسات الجديدة محل المؤسسات القديمة وهذا ما حدث تماما في السودان الآن مما خلق الفجوة بين المواطن الذي يرفض وبشدة كل القوانين المطروحة على الساحة السياسية والقانونية مما أضفى على الحكومة صفة الدكتاتورية والتعسفية في إجبار المواطن بل وإخضاعه لها بالتعذيب والقهر الخ
05-15-2008, 07:35 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
تسوقنا مشكلة الشرعية إلى مشكلة التغلغل penetration problem وهذه تتمثل في مدى قدرة المؤسسات على التغلغل في الاطار الاجتماعى والاقتصادى المحيط بها وتنفيذ السياسات والقرارات الحكومية ويتضمن ذلك السيطرة الفعلية على إقليم الدول ة بما يشمل من جمع للضرائب ووضع الخطط للتنمية الاقتصادية ومدى تواجد السلطة المركزية في الأقاليم وممارستها لسلطاتها إلى جانب تنفيذ السياسة الحكومية في تلك الأقاليم بمعنى أن البرامج التي تتضمنها السياسة العامة لن تكن مجرد خطط أو مشروعات على الورق وإنما سيتم تحولها إلى واقع ملموس ويتطلب ذلك وجود جهاز أدارى كفء وقادر على التنفيذ إلى أن يتغلغل العمل الحكومي والإدارة العامة في نسيج المجتمع ويصل إلى المناطق الريفية وتصبح الحكومة مؤسسة محسوسة وقادرة على فرض سياستها وتوصيلها إلى أعماق المجتمع أن أزمة المشاركة تعنى بالضرورة خلق مجتمع ديمقراطي تعدد التجمعات والمصالح المختلفة يعنى حل أزمة المشاركة عن طريق التنظيم الجماهيري الذي يستوعب المصالح المختلفة وفى هذه الحالة يكون لأسلوب المشاركة هو لتعبئة ذات مضمون سيأسى واجتماعى وهذا يؤدى إلى الاندماج هو في مفهومه الشامل أقوى صورة من صور الوحدة وأكثر أبعاد عملية التقارب بين الشعوب تكاملا وشمولية فالواقع أن ما يميز عملية الاندماج عن عملية التوحيد لا يعدو أن يكون نقلا لفكرة الولاء من مجتمع سيأسى معين إلى صورة جديدة أما الاندماج فهو مستقل عن عملية الولاء وإن كان يؤدى إليها في الأمد الطويل وجوهر الانتماء هو إلغاء التناقض في مظاهر التعبير عن الوجود الاجتماعي ولذلك فالاندماج يمكن أن يوصف بأنه القوة التي تعبر عن نفسها في تفاعل مستمر يبدأ من أضعف الدرجات وينتهي إلى أقواها وهو من خلال تلك المراحل المتعددة من التنقل بين الضعف والقوة التي قد ترتبط أو لا ترتبط بالتوحيد وتعتبر أزمة إدارة الدولة وأزمة المشاركة والاندماج وسيلة إلى خلق نوع من التوافق بين مختلف القطاعات التي تضغط على الحكومة في صورة مطالب معينة وقدرة الجهاز الحكومي على التجاوب مع هذه المطالب معينة وقدرة الجهاز الحكومي على التجاوب مع هذه المطالب وتنفيذها
06-09-2008, 08:42 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
اشكرك على المرور العزيز بدر السنوسى هذا ه المؤتمر الوطنى و جهاز الامن التعيس وقياداته الخائبة يطارد المواطنين و الاقلام والصحف وسيادة البلاد تنتهك لأكثر من عقد من الزمن فى حلايب ...والجيش المصرى والشرطة المصرية فى جزء من
بلادنا....ويقايضون سيادة الدولة مقابل رؤوسهم
يفلحون فى ملاحقة الشعب ومحاولة هزيمته... فى دارفور
05-16-2008, 04:05 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
Quote: خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟ هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
نعم نجحت جبهة الانقاذ
بالتعامل الدموي مع كل من تسول له نفسه للقيام أو حتي التخطيط فقط لإنقلاب عسكري كما فعلوها هم في البداية فكانت حلال عليهم وحرام علي كل من بعدهم!
قامت الإنقاذ بالاعتداء على الدين نفسه بتثبيت النسبة الشهرية من الزكاة، و ذلك اعتداء صارخ و صريح على كل من يفهم مبادئ الدين، و بضرورة إكمال الحول على المال كي تجوز عليه الزكاة، أقامت لها المؤسسات و المباني الشاخصة في بلد يتميز بالفقر المدقع و الندرة البالغة حيث كان يمكن ابتلاع ذلك الصرف البذخي على تلك المؤسسات إذا حدث اكتفاء في مصارف الزكاة الشرعية، حيث أن الإنقاذ و بخلاف الأمر الديني قامت بصرف أموال الزكاة في غير مصارفها و ذلك بابتياع السيارات و إغداق الأموال و السيارات على القائمين عليها قبل صرفها على من سنت الزكاة أصلا من اجلهم
05-16-2008, 05:07 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
أيها المتحالفون والمتخازلين والمتعامليين مع هذا النظام الغاشم هل نسينا أم تناسيتم سنوات الجوع والتشرد وهل نسيتم الذين أستشهدوا فى ظلمات المنافى من منا ينسى هؤلاء الشهداء مذبحة شهداء رمضان. مذبحة شهداء أبناء النوبة. مذبحة شهداء العيلفون. مذبحة أبناء كجبار مذبحة أنصار السنة. مذبحة أبناء دارفور مذبحة أبناء أهالى سد الحماداب – مروى مذبحة أبناء الرشايدة. مذبحة أ البجة. مذبحة أبناء الجنوب. الشهيدة التاية أبوعاقلة. الشهيد علي فضل أحمد. الشهيد محمد عبد السلام. الشهيد حمزة البخيت. الشهيد أبوبكر راسخ .الشهيد يوحنا تية كوكو. الشهيد الصافي الطيب. الشهيد أمين بدوي. الشهيد عبدالمنعم سلمان. الشهيد نادر خيري. الشهيد موسي صديق. الشهيد عادل أبوبكر. الشهيد يحى محمد ادم. الشهيد أحمد سالم.ا لشهيد مصطفي أحمد الـمرضي. الشهيد راشد حسن.ركبآ طويل من الشهداء فالتاريخ والأيام بيننا ….؟
06-04-2008, 08:31 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
نعم نجحت جبهة الانقاذ في معالجة القضايا على اساس قبلى لتسد بها الفجوة الجماهيرية التي تعاني منها هى دولة يتظلم فيها الناس من أقصى الشمال إلى أقصى الغرب ولا يملك المؤتمر الوطنى وسيلة لإسكاتهم غير الرصاص كما حدث فى بورتسودان والمناصير وكجبار. قضية الوحدة يجب ان لا تترك للمؤتمر الوطني لكي يحددها ولا تترك لمنابر قبلية وعنصرية لها أغراض تخصها مرتبطة بالمؤتمر الوطنى وأجهزة أمنه. هؤلاء أوكلت إليهم أهم وسيلة إعلامية فى الدولة بعد أن صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه نعم اليوم المؤتمر الوطنى (الإنقاذ) بلا سند جماهيري يعينها في البقاء على حكم السودان الدولة مترامية الأطراف توجهت نحو القبائل لتسد بها الفجوة الجماهيرية التي تعاني منها هاهي قد بدأت في تطبيق الشق الثاني من سياستها في معالجة القضايا على اساس قبلى فى هذا الشأن لابد لنا من التركيز على أن الثقافة السودانية ثقافة ذات منشأ محلي أولا والاعتراف بحقيقة التنوع الثقافى فى السودان ولهذا فان أى نظام سياسى لابد له من الأنتباه لهذا التنوع أى يأخذ المنهج التعددى إلا أننا نود أن نحذر هنا بأن التعددية يجب أن تكون انعكاسا للفوارق الاجتماعية والاقتصادية بصورة تعين على التوافق والمصالح الاجتماعية لا أن تكون انعكاسا للانقسامات الدينية والإقليمية والعرقية والتى تقود بدورها إلى التمزق الوطنى يجب أن يكون هناك مبادرات وحوارات فكرية للمثقفين فيما بينهم وبين رصفائهم في بلاد المهجر من جمعيات ومنظمات شبابية وثقافية وحقوقية تساهم في عكس معاناة الشعب وكشف الشق الثاني و تسلط النظام لقد أصبح على المثقف اليوم واجبات ومهام عديدة وثقيلة فمثلا عليه أن يحارب الانظمة ذات الطبيعة الأحادية وأن يقف المثقف ضد الصراع الحالي بين السياسة معالجة القضايا على اساس قبلى
عزيزي يحيى....لك الود، نجح نظام الجبهة في إقامة دولة فساد وبطش وإفقار وموت، وفعل كل ما من شأنه أن يضرم حريقا هائلا، إلا أن هذا الحريق سيلتهم أول ما يلتهم امبراطوريات السحت التي شيدوها جميعهم (قصراً ومنشية)، وسيلتهم كل من أفسد وقتل وعذّب، بمن في ذلك أتباع وقادة مؤتمر الترابي الذين يحاولوا جاهدين الرهان على قصر الذاكرة ويتحدثون الآن (بكل جرأة ووقاحة) عن ضرورة إقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي، وهم الذين شاركوا في كل جرائم القتل الجماعي والتعذيب والتشريد الجماعي من الخدمة ونهب المال العام والإنقلاب على الديمقراطية. يجب أن يدرك هؤلاء انهم مجرمون، شأنهم شأن شركائهم في مؤتمر البشير ونافع وعلي عثمان... يجب ان يدركوا أنهم مسؤولون عن ارتكاب جرائم تعذيب وجرائم حرب وجرائم فساد لم يحاسبوا عليها بعد...يجب ان يدركوا ان اختلاف اللصين على المسروق لا يعفي أي منهما عن المحاسبة والقصاص. ويل لهم من غضبة الحق الانوف وثورة الشعب الجليلة
06-04-2008, 09:59 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
وجهاز الامن التعيس وقياداته الخائبة يطارد المواطنين و الاقلام والصحف وسيادة البلاد تنتهك لأكثر من عقد من الزمن فى حلايب ...والجيش المصرى والشرطة المصرية فى جزء من بلادنا....ويقايضون سيادة الدولة مقابل رؤوسهم
نعم نجحت جبهة الانقاذ
في تكميم الافواه فوضعت كلاب الأمن في المدارس والجامعات والشوارع وكان الدفاع الشعبي والخدمة الإلزامية الغرض الأول منهما هو غسيل الأدمغة،المواطن السوداني
صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه. فأنتجوا برنامج ساحات الفداء
نعم نجحت جبهة الانقاذ
نراهم يلجئون إلى طرق جديد للمراوغة لابتزاز الشعب السودانى بأسم العروبة والدين والوصاية على دين الله وانقل حرفيا ماقاله عمر احمد البشير لايمكن أن تكون هناك وحدة فى السودان إلا تحت راية الإسلام ولايمكن أن تكون الخرطوم عاصمة لدولة علمانية ويوضح هذا التصريح الخطير توجهات الحكومة والمقصد منها تقسيم السودان ونخطىء ان اسمينا هؤلاء المتعصبيين بالأسلاميين فالذى يدعون له لا يتفق مع الممارسات السائدة فى أى دين
فالإسلام فى فهمهم هو دين العرب. تلك هى الصهيونية العربية التى تزاوج بين العروبة والإسلام والتى أنشأوا لها آلية موازية لمؤتمر حكماء صهيون هى المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى، لكنهم فشلوا فى حشد الشارع خلف الإنقاذ فلم يعد امامهم غير القبلية والعنصرية الصرفة.اذا كان السياسيون جادين في مسالة الوحدة فعليهم إتخاذ خطوات عملية ولا ينتظروا من المواطن الجنوبي ان يحدد مصير الوحدة وفقا للواقع الغير مشرف والتأريخ المؤلم. اذا ظل المؤتمر الوطني في السلطة في الشمال فالجنوب لن يصوت للوحدة اطلاقا، الجنوبى لن يعيش في عاصمة تُحكم بقانون النظام العام وشرطة وأجهزة أمن لا يعلم مدي سلطاتها وقوانين غير مفهومة ونظام الاسلمة والتعريب القسري، هذه القضية يجب أن تتناولها الفئة المستنيرة في السودان ولا تترك لاصحاب المصالح والموتورين من السياسيين الذين يعيشون في حالة هوس ويخشون المحاكم الدولية والمحلية على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، هؤلاء ذاهبون والذي يبقي هو الشعب السوداني.
06-06-2008, 07:50 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
فى حرب فقدنا فيها زخيرة ابناء شعب السودان اعتقالات وتعذيب وسجن وإذا لم تستح فافعل ماشئت وكانت جبهة الانقاذ السبب وراء مقتل أكثر من مليوني سوداني، أغلبهم من الجنوبيين في حرب عبثية، كانت جبهة الانقاذ تديرها باغل والحقد في حرب جهادية ضد ابناء الجنوب و ضد الحركة الشعبية وهى من أعطا البعد الديني، و جيش الجيوش لمحاربة قرنق (الكافر
06-09-2008, 04:22 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
وهكذا احتكرت جبهة الانقاذ ، السلطة والثروة والقانون والتجارة والمنفع العام وقبضت على مقدرات الشعب والمؤسسات والشركات والدوائر الأخرى والسلطات العامة وقهرت المجتمع المدني وصادرت الحريات وسخرت قوة الدولة لغايتها ومآربها واحتكرت الأجهزة الإدارية والأنشطة الاقتصادية ، ليحل الخوف محل الأمان والقهر محل الإقناع والتسلط . ثم تعاقبت الدكتاتوريات مما قضت على زهرة شباب البلاد ونهبت الثروات وبنت القصور الشامخة المحيطة بالحدائق الوارفة والنوافير والعربات الفارهة ووزعت العطايا على الأقارب والمطبلين والمزمرين وقهرت الناس ودمرت حيويتهم ونخوتهم ، فكانت ملايين القتلى والجرحى والمصابين والمقعدين والمرضى النفسيين من الحروب
06-09-2008, 07:26 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
ظلم والاضطهاد ومئات المعتقليين والمفقودين والهاربين ومن دفنوا أحياء في مقابر جماعية والحفر العميقة وملايين العاطلين عن العمل . وفضل الآخرون المنفى في! حومة هذا الصراع ليرحلوا عبر المساحة في عتمة الليل البهيم بقارب صغير تشاكسه الرياح والأمواج عندما انحنى النجم وخاصم القمر السماء وابت الأوطان أن تنجب الثوار والإبطال ليجعلوا من قاع البحر الموحش ملاذاً آمنا لهم ، أو تائهون كالطيور بديار الآخرين حتى بلغ عدد المنفيين طوعاً أو قسراً الملايين من بينهم عشرات الآلاف من أصحاب الخبرات وحملة الشهادات من الأطباء والمهندسين والاقتصاديين والأدباء والقانونيين والزراعيين والمدرسين والعمال المهرة . علاوة للجنود الذين رموا في أتون الحرب وأهوالها ففروا مذعورين بعد أن فقدوا أدوات القتال لأنهم محرومون من الإنسانية ومتطلبات الحياة والعيش الكريم
06-09-2008, 08:57 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
في إطار حرصنا التام على تحديد الصراع الحقيقي في بلادنا السودان ها نحن نتلمس بحسرة على بعض المعاني ومعرفة الحقائق والخفايا وإدراك حجم الأخطاء التي ارتكبت بحق الأمة والأفراد وتبديد الثروات واستمرار فصول الفساد والتخريب المنهجي الذي طال كل مفصل من مفاصل الوطن حتى وصلنا إلى ما نحن عليه ألان من تخلف ومرض وفرقة وضعف يهدد حاضرنا ومستقبلنا وحروب أهلية وتمييز عنصري وتعالى عرقي وجهويات متزمتة ،الدمار البشرى والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي عن طريق تجيش المجتمع ومصادرة الحريات وعلو منطق القوة فوق السيادة والإرادة الشعبية ونكوص الحياة السياسية وتجيير الدولة للحزب الواحد ثم إلى العشيرة والقبيلة والعائلة وحكم الفرد وأنفاق العائدات على أدوات الحروب من الأسلحة والصرف على الأجهزة الأمنية القمعية وتقوية بنيات النظام وشراء الذمم . وطرد قسم من أبناء السودان من أعمالهم ومصادر أرزاقهم وسجن بعضهم ليتقاسموا الغرف الضيقة مع المجرمين والقتلة المحترفين والحق قسم بالمؤسسات العسكرية لتعذيب العباد ليصبحوا قوة قاهرة فوق المجتمع
Quote: بقاء الانقاذ في السلطة مهدد للسودان ولوحدته وجود الانقاذ سيؤدي الي صوملة السودان
ابن عوف أولا: لا توجد حكومة إسمها الانقاذ ولكن هناك حكومة وحدة وطنية. ثانياً: نجحت الانقاذ في كثير من المجالات وذلك لفشل كل التنظيمات السياسية في اداء مهامها.
06-09-2008, 09:17 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
Quote: عزيزي يحي في كل يوم يركب الدجال ظهر الشعب ترتعد الجماجم تحت اصوات النعال في كل يوم يستباح الطهر في وطني وينتحر الجمال في كل يوم يأكل الجلاد لحم الشعب ويطوف يسأل في الشوارع اين ياشعبي طقوس الحب عندك والزعامه اطفالنا بين المقابر ياكلون الحسره يرتعدون في زمن الندامه القتل في اوطاننا سمة الزعامه والقهر في حكامنا ابهي علامه والناس ضاعت بين قضبان السجون ولا تريد سوي السلامه ياكل جلاد تربع فوق ظهر الشمس بالرصاص لن تنجو وان اخفيت راسك كالنعامه هذي الجماجم سوف تصبح في سواد الليل نيرانا تقوم بها القيامه ونري لصوص العصر كالفئران تصرخ في صناديق القمامه
06-14-2008, 01:01 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
ليس غريبا على الإنقاذ إعتقال مواطن، بل وليس غريبا أن تغتال مواطنا لمجرد أن إنتقدها بكلمة نعم من جاء متخفيا بالليل وراء دبابة وفوهة بندقية لن يحتمل الرأي الآخر ولو كان كلمة حق الحريات التي كفلتها كل من نيفاشا ودستوره الإنتقالي الذي بشر بالحريات الديمقراطية ما هي إلا وريقة لا تساوي حبرها عند الإنقاذ فكل شئ في الدستور مقيد بالقانون وما هو القانون في عرف الإنقاذ؟ ما هو إلا ما سطرته لحماية نفسها، فليس غريبا أن يعتقل الأمن مواطنا أو إختطاف آخر لأنه قال ما حدث قد حدث . اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
06-14-2008, 01:12 AM
Bashasha
Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619
شوق وسلام اشكرك اخى العزيز كمال بشاشا و لك منى خالص الود
هل عالجت نيفاشا أسباب الحرب في الغرب والشرق والشمال?
هل أكدت علي قضية الديموقراطية والحريات كمدخل لحلول مشاكل البلاد?
هل يتري حسمت نيفاشا تغول الدين في السياسة والدولة أم لازالت قوانين الشريعة سارية?
هل ألغت القوانين المقيدةللحريات وقلصت صلاحيات جهاز الامن?
هل فككت نيفاشا دولة الحزب الواحد أم أنها منحت المؤتمرالاغلبية المطلقة في أجهزة ومؤسسات الد ولة ?
هل قدمت نيفاشا حلول شاملة لمشاكل البلد أم أنها قد ركزت علي الجزئي?ولة?
حروب أهلية وتمييز عنصري وتعالى عرقي وجهويات متزمتة ،الدمار البشرى والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي عن طريق تجيش المجتمع ومصادرة الحريات وعلو منطق القوة فوق السيادة والإرادة الشعبية ونكوص الحياة السياسية وتجيير الدولة للحزب الواحد ثم إلى العشيرة والقبيلة والعائلة وحكم الفرد وأنفاق العائدات على أدوات الحروب من الأسلحة والصرف على الأجهزة الأمنية القمعية وتقوية بنيات النظام وشراء الذمم . وطرد قسم من أبناء السودان من أعمالهم ومصادر أرزاقهم وسجن بعضهم ليتقاسموا الغرف الضيقة مع المجرمين والقتلة المحترفين والحق قسم بالمؤسسات العسكرية لتعذيب العباد ، ليصبحوا قوة قاهرة فوق المجتمع . .
06-14-2008, 08:42 AM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
الشارع السوداني يعلم تماما أن الانقاذ هي من قاد ويقود البلاد للصوملة وهي من مزق نسيج البلاد وأشعل الفتن العرقية والجهوية وهي من قتل و همش ويعلم أن بقاء المؤتمر الوطني في كرسي السلطة يعني المزيد من التفتت والتمزق وتهديد بقاء الدولة ذاتها فالإسلام فى فهمهم هو دين العرب. تلك هى الصهيونية العربية التى تزاوج بين العروبة والإسلام والتى أنشأوا لها آلية موازية لمؤتمر حكماء صهيون هى المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى، لكنهم فشلوا فى حشد الشارع خلف الإنقاذ فلم يعد امامهم غير القبلية والعنصرية الصرفة.اذا كان السياسيون جادين في مسالة الوحدة فعليهم إتخاذ خطوات عملية ولا ينتظروا من المواطن الجنوبي ان يحدد مصير الوحدة وفقا للواقع الغير مشرف والتأريخ المؤلم. اذا ظل المؤتمر الوطني في السلطة في الشمال فالجنوب لن يصوت للوحدة اطلاقا، الجنوبى لن يعيش في عاصمة تُحكم بقانون النظام العام وشرطة وأجهزة أمن لا يعلم مدي سلطاتها وقوانين غير مفهومة ونظام الاسلمة والتعريب القسري، هذه القضية يجب أن تتناولها الفئة المستنيرة في السودان ولا تترك لاصحاب المصالح والموتورين من السياسيين الذين يعيشون في حالة هوس ويخشون المحاكم الدولية والمحلية على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، هؤلاء ذاهبون والذي يبقي هو الشعب السوداني
ظلت القوانين المقيدة للحريات، كقانون الأمن والوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة وغيرها، مسلطة على رقاب المواطنين في مخالفة صريحة لاتفاقيات السلام والدستور. بل إن بعض القوانين القليلة التي جرى تعديلها كقانون العمل الطوعي تم تشديد طابعها القمعي والاستبدادي. واستمرت هذه الدوائر في ذات ممارساتها القديمة بإطلاق الرصاص على المدنيين العزّل، ومصادرة حريات التعبير والتنظيم والتجمع، واعتقال النشطاء والصحفيين والكتاب، فضلا عن اعتقال الرموز السياسية المعارضة. بل وفي مخطط واضح لإذلال الموقعين على الاتفاقات معها اقتحمت دور الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان في العاصمة، و"ميزات" ضباط القوات المشتركة. وسعت هذه الدوائر بكل جهدها إلى تحويل قوات الشرطة إلى قوات حزبية في جيشٍ معادٍ للشعب، فجددت "الكشّات" ذات الطابع العنصري وحملات الإرهاب المسماة "إظهار القوة". ومنذ التوقيع على الاتفاقية وإلى الآن، فإن أجهزة الدولة الإعلامية، في تنسيق مع منابر المؤتمر الوطني الإعلامية، ظلت ـ بدلا من نشر ثقافة السلام والتسامح وقبول الآخر ـ تعمل في إطار حرب نفسية منظمة لنشر الكراهية والتعصب والروح الحربي التعبوي وإزراء وتحقير مجموعات ثقافية وعرقية بعينها، مثلما يحدث في جبال النوبة ودارفور وجنوب السودان. وتمكينا لسلطتها، دأبت هذه الدوائر على تكريس القهر والابتزاز والتخريب والتآمر، مستهدفة في ذلك قيادات وكوادر الحركة الشعبية المخلصة بالإقصاء والتهميش وحملات اغتيال الشخصية. كما سعت إلى زرع الخلافات وتسميم مناخها الداخلي وإلى إفساد واستقطاب القيادات والكوادر الضعيفة ووضعها في المواقع التنفيذية الأساسية أملاً في إفشال تجربة حكم الحركة الشعبية وتشويه صورتها وعزلها عن جماهيرها وحلفائها، كمقدمة لإضعافها وتقسيمها وبالتالي التهرب من الإيفاء باستحقاقات الاتفاقية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة