دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: بريطانيا تقدم للأمم المتحدة مشروع إدانة لحركة العدل والمساواة السودانية (Re: Frankly)
|
مجلس الأمن يدين هجوم المتمردين على الخرطوم
Tue May 13, 2008 9:30pm GMT
الامم المتحدة (رويترز) - أدان مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء بقوة هجوما لمتمردي دارفور ضد العاصمة السودانية لكنه حذر الخرطوم من شن انتقام ضد المدنيين.
وهاجم متمردون من حركة العدل والمساواة الخرطوم يوم السبت لكن القوات السودانية سحقتهم. وكانت تلك هي المرة الاولى التي يصل فيها القتال الى العاصمة على مدى عقود من الصراع بين الحكومة المركزية التي يسيطر عليها العرب تقليديا ومتمردين من مناطق نائية في السودان.
وقال مجلس الامن في بيان انه "يدين بقوة هجمات العاشر من مايو التي نفذتها حركة العدل والمساواة ضد الحكومة السودانية في ام درمان ويحث كل الاطراف على إنهاء العنف بصورة فورية."
وحث البيان الذي صدر باجماع اعضاء المجلس الخمسة عشر "كل الاطراف على كبح النفس وحذر بصورة خاصة من توجيه أي عمل انتقامي ضد السكان المدنيين ومن اي عمل يؤثر على الاستقرار في المنطقة."
وعبرت جماعة هيومان رايتس ووتش الحقوقية ومقرها نيويورك عن القلق مما قالت انها اعتقالات جماعية في الخرطوم بعد القتال.
ودعا المجلس الدول الاقليمية الى التعاون لوضح "نهاية لانشطة الجماعات المسلحة ومحاولاتها للاستيلاء على السلطة بالقوة."
واعتبرت تلك اشارة ايضا الى هجوم في فبراير شباط شنه متمردون في تشاد المجاورة ضد عاصمتها نجامينا. واتهمت تشاد السودان بدعم المتمردين في حين اتهمت حكومة الخرطوم تشاد بأنها تقف وراء هجوم يوم السبت.
ووصف الرئيس الحالي لمجلس الامن السفير البريطاني جون سورز القتال في ام درمان بأنه "صورة مماثلة" للهجوم على نجامينا.
واضاف للصحفيين ان بيان يوم الثلاثاء "يبين حياد المجلس في السودان."
وعبر السفير السوداني عبد المحمود عبد الحليم الذي اعتاد على سماع الانتقاد من المجلس بشأن تصرفات السودان في دارفور عن رضاه إزاء البيان. وقال للصحفيين "هذا بالضبط ما أردنا ان يفعله المجلس."
ويقول مسؤولو الامم المتحدة ان 200 الف شخص على الاقل قتلوا وان 2.5 مليون اخرين شردوا من ديارهم بسبب الصراع المندلع في دارفور بغرب السودان منذ خمس سنوات. ويقول مسؤولون سودانيون ان عدد القتلى يبلغ حوالي عشرة آلاف فقط.
من باتريك ورسنيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بريطانيا تقدم للأمم المتحدة مشروع إدانة لحركة العدل والمساواة السودانية (Re: Frankly)
|
الحكومة تسقط المحاكمات العسكرية عن أسرى المتمردين الأطفال
الخرطوم(smc) الصحافة
قطعت الحكومة ان الاطفال الجنود الذين شاركوا في احداث امدرمان الاخيرة وتم اسرهم خلال العملية لن يتعرضوا لمحاكمات عسكرية ، لكنها رفضت في الوقت ذاته اسقاط المسؤولية الجنائية عنهم ، قبل ان تعتبر ان المسألة بالغة التعقيد لكون الاطفال المحتجزين بطرف الاجهزة الامنية هم ضحايا ومتهمون في ذات الوقت. واعلن مفوض العون الانساني حسبو محمد عبدالرحمن، في مؤتمر صحافي بدارالشرطة أمس، ان الرئيس عمر البشير اصدرقرارا بتشكيل لجنة برئاسته ، بجانب ممثلين من وزارة الدفاع و الداخلية و العدل و جهاز الامن والمخابرات و المجلس الاستشاري لحقوق الانسان و المجلس القومي لرعاية الطفولة لمعالجة قضية الاطفال ، مشيرا الي ان لجنته قامت على الفوربعزل 80 من الاطفال الذين تعرفت عليهم النيابة العسكرية بعيدا عن بقية اسرى الهجوم . وكشف عبد الرحمن عن تكوين لجان مساعدة لرعايتهم، من بينها لجنة طبية، واخرى للدعم النفسي ، لافتا ان الجريمة لن تسقط عنهم، لكن سيعاملون بطريقة خاصة اثناء التحقيق والتحري . وتوقع عبد الرحمن زيادة اعداد الاسرى جراء استمرار تعقب الاجهزة الامنية لمتمردي العدل والمساواة الفارين في الخرطوم وكردفان و شمال دارفور. وأكد ان السودان ابلغ الامم المتحدة ، واللجنة الدولية للصليب الاحمر، ومنظمة اليونسيف عن تجاوزات حركة العدل والمساواة في مسألة الاختطاف والتجنيد القسري للاطفال . ومن جهته، قال ممثل الجيش، ان القانون الدولي الانساني يحرم مثول الاطفال الاسرى امام محاكم عسكرية، لذا جاءت توجيهات رئيس الجمهورية بمعالجة الامر، مستدركا ان تشكيل اللجنة لايعني اعفاؤهم باعتباران هنالك مواطنين تعرضوا للاذى والقتل ، مشددا علي استمرارالتحقيق معهم لتحديد مسؤوليتهم الجنائية عن تلك الافعال . وفي السياق ذاته، اعتبر مقررالمجلس الاستشاري لحقوق الانسان الدكتورعبدالمنعم عثمان محمد طه، ان الوضع معقد للغاية، لأن الاطفال ضحايا ومتهمون في نفس الوقت ، مؤكدا ان عمليات الاحتجاز والتحقيق قانونية لكنهم يتمتعون بكافة انواع الحماية والرعاية حتى انتهاء محاكمتهم ، ونبه ان حركات دارفورالمسلحة درجت على اختطاف وتجنيد الاطفال قسريا منذ وقت طويل . وشنت الامين العام للمجلس القومي للطفولة اميرة الفاضل، هجوما عنيفا على حركة العدل والمساواة ، واتهمتها باستخدام الاطفال كدروع بشرية والزج بهم لميادين القتال دون تدريب بعد اختطافهم من ذويهم، وقطعت بأن 99% من الأطفال الذين تم اسرهم ضمن قوات خليل ابراهيم من السودانيين
| |
|
|
|
|
|
|
|